تصلب متعدد: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [نسخة منشورة] |
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 17: | سطر 17: | ||
| GeneReviewsName = Multiple Sclerosis Overview |
| GeneReviewsName = Multiple Sclerosis Overview |
||
}} |
}} |
||
'''التصلب المتعدد'''<ref>[http://applications.emro.who.int/UMD-Joomla/Search%20Engine/Forms/MeaningResults.aspx?QueryID=4&TermID=e2ce1047-18aa-41f5-b2a5-3e710c2c67d2 المعجم الطبي الموحد]</ref> أو '''التصلب المتضاعف''' <ref> كتاب الأحياء للصف الثاني ثانوي علمي؛ المملكة الأردنية الهاشمية؛ طبعة عام 1997؛ صفحة 405</ref> {{حقيقة|'''مرض التصلب اللويحي''' أو '''تصلّب الأنسجة المتعدّد'''}} {{إنج|Multiple Sclerosis}} هو [[التهاب]] يعمل على تدمير الاغطيه العازله في محور الخلايا العصبيه ([[العصبونات]]) و هي الخلايا التي تحمل المعلومات، وتخلق الفكر والإدراك، وتسمح للدماغ بالسيطرة على الجسم و هذا المرض يؤثر على هذه الخلايا في منطقة [[الدماغ]] و [[الحبل الشوكي]] ([[جهاز عصبي مركزي|النظام العصبي المركزي]]) . وهذا الالتهاب يمنع [[العصبونات]] من التواصل نع بعضها البعض مما يؤدي الى ظهور عدد كبير من العلامات و الاعراض الجسديه و العقليه وبعض المشاكل النفسيه. و هذا المرض له اشكال متعدده اما ان ياتي على شكل انتكاسات منعزله تفصل بنها فترات زمنيه او انه يبدا على صورة الم خفيف ثم يبدا بالتفاقم مع مرور الوقت . و اذا تم اهماله من الممكن ان يؤدي الى عاهات مستديمه مرتبطه بالاعصاب مثل القدره على المشي او الرؤيه او التكلم و غيرها . |
|||
مرض "التصلب المتعدد" والمعروف أيضاً "بالتصلب المنتثر" أو "التهاب الدماغ والنخاع المنتثر" |
|||
إنّ النظرية السائدة اليوم أن تصلّب الأنسجة المتعدّد ينتج من هجوم [[جهاز مناعي|نظام مناعة]] الفرد على نظامه العصبي، ولهذا فهو يصنّف عادة ك[[مرض ذاتي المناعة]] حيث تهاجم [[الأضداد|ضد]] الغمد المياليني المحيط بالأعصاب، وعند حدوث ذلك، تصبح الأعصاب غير قادرة على نقل الإشارات بالشكل المناسب . هناك وجهة نظر أقلية تقول أن تصلّب الأنسجة المتعدّد ليس مرضا ذاتي المناعة، لكن بالأحرى مرض تابع بشكل أيضي. بالرغم من أن الكثير معروف حول كيفية تسبّب المرض بالأضرار، فإن سببه المباشر يبقى مجهولا. |
|||
هو مرض ]]التهابى[[ ينتج عن تلف ]]غشاء المايلين|الغلاف العازل[[ لـ]] العصبونات| الخلايا العصبية[[ فى]]الدماغ[[ و]]الحبل الشوكى[[. هذا التلف يعطل قدرة أجزاء من الجهاز العصبي على التواصل مما يؤدي إلى ظهور مجموعة واسعة من ]]لعلامات[[ و]]أعراض[[ المرضية، |
|||
<ref name="pmid18970977">{{cite journal |author=Compston A, Coles A |title=Multiple sclerosis |journal=Lancet |volume=372 |issue=9648 |pages=1502–17 |year=2008|month=October |pmid=18970977 |doi=10.1016/S0140-6736(08)61620-7 |url=}}</ref><ref name="pmid11955556"/> |
|||
منها العضوي، [[الضعف الإدراكي| العقلي]],<ref name="pmid11955556"/> |
|||
وأحياناً المشاكل النفسية..<ref>{{cite book|title=Bradley's neurology in clinical practice.|year=2012|publisher=Elsevier/Saunders|location=Philadelphia, PA|isbn=1-4377-0434-4|edition=6th ed.|author=Murray ED, Buttner EA, Price BH|editor=Daroff R, Fenichel G, Jankovic J, Mazziotta J|chapter=Depression and Psychosis in Neurological Practice}}</ref> |
|||
يأخذ اللتصلّب المتعدّد عدّة أشكال مختلفة مع أعراض جديدة تحدث إما بشكل نوبات منفصلة (أشكال ناكسة) أوالمتراكمة بمرور الوقت (اشكال مترقّية).<ref name="pmid8780061"/> |
|||
وقد تختفي الأعراض بين النوبات بالكامل، لكن المشاكل العصبية الدائمة تحدث في أغلب الأحيان خصوصا إذا كان المرض في مراحله المتقدمة.<ref name="pmid8780061"/> |
|||
<!—الأسباب والفيزيولوجيا المرضية والتشخيص --> |
|||
قد يأخذ تصلّب الأنسجة المتعدّد عدّة أشكال مختلفة، وبأعراض جديدة قد تحدث إما في الهجمات المنفصلة أو المتجمّعة ببطئ بمرور الوقت. وقد تزول الأعراض بين الهجمات بالكامل، لكن المشاكل العصبية تستمرّ في أغلب الأحيان، خصوصا إذا كانت المرض في مراحله المتقدمة. لا يوجد حاليا علاج تام لتصلّب الأنسجة المتعدّد ولكن توجد عدّة علاجات متوفرة قد تبطئ ظهور الأعراض الجديدة. |
|||
في حين أن أسباب المرض غير واضحة الا أنه يعتقد أن آلية المرض قد تكون إما ]] مرض مناعي ذاتي|تلف في الجهاز المناعي [[أو فشل في الخلايا المصنعة للـ]]مايلين[[ .<ref>{{cite journal|last=Nakahara|first=J|coauthors=Maeda, M; Aiso, S; Suzuki, N|title=Current concepts in multiple sclerosis: autoimmunity versus oligodendrogliopathy.|journal=Clinical reviews in allergy & immunology|date=2012 Feb|volume=42|issue=1|pages=26–34|pmid=22189514}}</ref> |
|||
وتشمل الأسباب المحتملة لهذا: العوامل ]]الوراثية[[ والبيئية مثل ]]العدوى[[ <ref name="pmid11955556"/><ref name="pmid17444504"/> |
|||
يعتمد تشخيص مرض التصلب المتعدد على العلامات والأعراض الموجودة ونتائج الفحوصات الطبية المساعدة. |
|||
<!—العلاج والانذارات --> |
|||
يؤثّر تصلّب الأنسجة المتعدّد بشكل مبدئي على البالغين، نموذجيا بعمر بداية بين 20 و40 سنة، وأكثر شيوعاً لدى النساء منه لدى الرجال. |
|||
لا يوجد علاج معروف للتصلب المتعدد. تحاول العلاجات تحسين الوظائف بعد النوبة ومنع حدوث نوبات جديدة.<ref name="pmid11955556"/> |
|||
وفي حين تتصف الأدوية المستخدمة لعلاج مرض التصلب المتعدد بأنها متواضعة الفعالية إلا أنها قد تترافق بتأثيرات سلبية وهي صعبة التحمّل. ويسعى العديد من المرضى للعلاجات البديلة على الرغم من عدم اثبات فاعليتها. يصعب التنبؤ بالنتائج طويلة الأمد ولكن فى كثير من الأحيان تكون النتائج جيدة عند النساء المصابات، وعند الذين أصيبوا بالمرض في سن مبكرة، وعند من يعانون من سير المرض الناكس، والذين عانوا من نوبات قليلة من المرض.<ref name="pmid8017890"/> يقل]]متوسط العمرالمتوقع [[بين 5 و 10 سنوات مقارنة بالأفراد غير المصابين..<ref name="pmid18970977"/> |
|||
<!—الوبائات والتاريخ --> |
|||
== الشيوع والتركيز == |
|||
منذ عام 2008، يصاب ما بين 2 و 2.5 مليون فرد على مستوى العالم بمعدلات تتفاوت بشدة في المناطق المختلفة من العالم وبين المجموعات السكانية المختلفة. <ref name=Atlas2008/> |
|||
لقد سُجلـت حتى الآن عدة ملايين من حالات التصلب المتعدد، في كـل دول العالم تقريباً، لكــن لوحظ شيوع المرض في شرائح معينة من الناس تبعاً للعمر والجنس والجغرافيا والطعام الذي يتناولونه. |
|||
يبدأ المرض عادة بين عمري 20 و 50 سنة و يصيب النساء ضِعف إصابة الذكور. <ref name=Milo2010/> |
|||
يشير اسم المرض "التصلب المتعدد" إلى الندبات (الصلبة – المعروفة باللويحات أو الآفات) وبالأخص في ]]المادة البيضاء [[ في الدماغ و الحبل الشوكي.<ref name="Charcot1"/> وقد كان ]]جان مارتن شاركو[[ هو أول من وصف المرض عام 1868. .<ref name="Charcot1"/> |
|||
هناك عدد من العلاجات الجديدة وأساليب التشخيص قيد التطوير.{{TOC limit|3}} |
|||
==العلامات والأعراض== |
|||
- العمر: يتركز المرض في الفئات العمرية ما بين 20 و45 سنة، إلا أن بعض أشكال المـرض تكون أكثر شيوعاً في كبار السن. |
|||
[[ملف: أعراض مرض التصلب المتعدد .svg|thumb|left| الأعراض الرئيسية للمرض.]] |
|||
يمكن أن يظهر لدى الشخص المصاب بالتصلب المتعدد أي علامة من العلامات أو الأعراض العصبية: وعادة تكون مشاكل [[الجهاز العصبي الذاتي|الذاتي]] والمشاكل البصرية والحركية والحسية الأكثر شيوعاً.<ref name="pmid18970977"/> |
|||
أما الأعراض النوعية فتظهر بحسب مكان الأفات ضمن الجهاز العصبي وقد تشمل [[نقص الحس/فقدان الحس]] أو [[التنميل/تغيرات في الحس]] مثل الوخز أو الخدر أو ضعف العضلات ، [[الرمع/منعكسات شديدة جداً]] ، [[تشنجات عضلية]] أو صعوبة في الحركة؛ صعوبة في التنسيق الحركي والتوازن ([[الرنح]])، [[الرتة/اضطراب في الكلام]] أو [[صعوبة البلع]]، مشاكل بصرية [[الرأرأة]]، [[التهاب العصب البصري]] أو [[الشفع/ ازدواج الرؤية]]، [[وهن جسماني/ شعور بالتعب]]، [[ألم حاد]] أو [[ألم مزمن]]، وصعوبات في المثانة والأمعاء وغيرها من الأعراض.<ref name="pmid18970977"/> |
|||
ومن الشائع أيضاً صعوبة في التفكير ومشاكل انفعالية مثل [[الاكتئاب السريري/الاكتئاب]] [[عدم الاستقرار/ مزاج متقلب]]<ref name="pmid18970977"/> |
|||
ومن الأعراض الخاصة المميزة للمرض [[ظاهرة أوثوف]] وهي تفاقم الأعراض نتيجة التعرض لدرجات حرارة أعلى من المعتادة، و[[علامة ليرميت]] وهو احساس يشبه مرور التيار الكهربائي على طول الظهر عند تحريك الرقبة.<ref name="pmid18970977"/> |
|||
ان القياس الرئيسى للاعاقة وشدّتها هو [[مقياس اتساع مدى الاعاقة]] مع قياسات أخرى مثل [[المركب الوظيفي للتصلب المتعدد]] وهذه القياسات تستخدم بصورة متزايد في الأبحاث. |
|||
<ref>{{cite journal|author=Kurtzke JF |title=Rating neurologic impairment in multiple sclerosis: an expanded disability status scale (EDSS) |journal=Neurology |volume=33 |issue=11 |pages=1444–52 |year=1983 |pmid=6685237|doi=10.1212/WNL.33.11.1444 }}</ref><ref name="pmid10467378">{{cite journal |author=Amato MP, Ponziani G |title=Quantification of impairment in MS: discussion of the scales in use |journal=Mult. Scler.|volume=5 |issue=4 |pages=216–9 |year=1999 |month=August |pmid=10467378 |doi= |url=}}</ref><ref name="pmid12356200">{{cite journal |author=Rudick RA, Cutter G, Reingold S |title=The multiple sclerosis functional composite: a new clinical outcome measure for multiple sclerosis trials|journal=Mult. Scler. |volume=8 |issue=5 |pages=359–65 |year=2002 |month=October |pmid=12356200 |doi=|url=}}</ref> |
|||
في 85% من الحالات يبدأ المرض كمتلازمة سريرية منعزلة على مدى عدة أيام مع وجود مشاكل حركية أو حسية لدى 45% من المصابين، والتهاب العصب البصري لدى 20%، وأعراض تتعلق بالاختلال الوظيفي لـ [[جِذْعِ الدِّماغ]] لدى 10% - أما الـ 25% المتبقين فيعانون من أكثر من واحدة من المشاكل السابق ذكرها.<ref name=Tsang2011/> |
|||
أما سير الأعراض فيمكن أن يحدث مبدئياً بأحد النمطين الآتيين: إما نوبات من التفاقم المفاجىء تدوم لبضعة أيام أو أشهر (وتعرف بـ [[الانتكاسات]]، السورات، النوبات، الهجمات، أو الاحتدامات) يعقبها تحسن (في 85% من الحالات) أو نمط التفاقم التدريجي على مدى الزمن بدون فترات شفاء (10 – 15% من الحالات). <ref name=Milo2010/> |
|||
وقد يحدث مزيج من النمطين.<ref name="pmid8780061">{{cite journal|author=[[Fred D. Lublin|Lublin FD]], Reingold SC; National Multiple Sclerosis Society (USA) Advisory Committee on Clinical Trials of New Agents in Multiple Sclerosis |title=Defining the clinical course of multiple sclerosis: results of an international survey|journal=Neurology |volume=46|issue=4|pages=907–11|year=1996|month=April|pmid=8780061|doi=10.1212/WNL.46.4.907}}</ref> |
|||
أو قد يبدأ المريض بالنمط الناكس أو المعاود ثم يتحول بعد ذلك إلى النمط المترقّي.<ref name=Milo2010/> |
|||
الانتكاسات لا يمكن توقعها عادة، وتحدث دون إنذار.<ref name="pmid18970977"/> |
|||
نادراً ما تحدث السورات أكثر من مرتين في السنة.<ref name="pmid18970977"/> |
|||
ومع ذلك فبعض الانتكاسات تأتي مسبوقة بمسببات شائعة وتحدث بصورة أكبر في فصلي الربيع والصيف.<ref name="pmid16804331">{{cite journal|author=Tataru N, Vidal C, Decavel P, Berger E, Rumbach L|title=Limited impact of the summer heat wave in France (2003) on hospital admissions and relapses for multiple sclerosis |journal=Neuroepidemiology |volume=27 |issue=1 |pages=28–32 |year=2006|pmid=16804331|doi=10.1159/000094233}}</ref> |
|||
وبشكل مماثل، فإن العدوى الفيروسية مثل [[الزكام]]، [[الانفلوانزا]] أو[[الالتهاب المعدي المعوي]] من شأنها أن تزيد من إمكانية الإصابة.<ref name="pmid18970977"/> |
|||
يمكن لـ [[الاجهاد]] أيضاً أن يكون مسبباً للهجمة.<ref name="pmid17439878">{{cite journal |author=Heesen C, Mohr DC, Huitinga I,''et al.''|title=Stress regulation in multiple sclerosis: current issues and concepts |journal=Mult. Scler. |volume=13 |issue=2 |pages=143–8 |year=2007 |month=March |pmid=17439878|doi=10.1177/1352458506070772}}</ref> |
|||
يقلل الحمل من إمكانية حدوث الانتكاس ولكن الأشهر الأولى التالية للولادة تزيد من إمكانية الإصابة.<ref name="pmid18970977"/> |
|||
وبوجه عام لا يبدو أن الحمل يؤثر على الاعاقة طويلة الأمد.<ref name="pmid18970977"/> |
|||
والعديد من الأمور ثبَت عدم تأثيرها على معدلات حدوث الانتكاس بما فيها التطعيم والرضاعة<ref name="pmid18970977"/> والاصابة الجسدية <ref name="pmid11205361">{{cite journal|author=Martinelli V |title=Trauma, stress and multiple sclerosis |journal=Neurol. Sci. |volume=21|issue=4 Suppl 2 |pages=S849–52|year=2000 |pmid=11205361|doi=10.1007/s100720070024|url=http://link.springer-ny.com/link/service/journals/10072/bibs/00214%20Suppl%202/0021S849.htm}}</ref> |
|||
وظاهرة يوتوف.<ref name="pmid16804331"/> |
|||
==الأسباب== |
|||
إن سبب التصلب المتعدد غير معروف ولكن يعتقد أنه يحدث نتيجة مزيج من العوامل البيئية كالعوامل المعدية والوراثية.<ref name="pmid18970977"/> |
|||
تحاول النظريات الجمع بين البيانات الموجودة للوصول إلى تفسيرات مرجحة ولكن لم تثبت صحة أي منها بعد. وفي حين أن هناك العديد من عوامل الخطورة البيئية وبعضها قابل للتعديل جزئياً الا ان المزيد من البحث ضروري لتحديد اذا كان إلغاؤها سيقي من التصلب المتعدد.<ref name="pmid15556803"/> |
|||
===التوزع الجغرافي=== |
|||
ينتشر المرض أكثر كلما ابتعدنا عن خط الاستواء على الرغم من الاستثناءات. <ref name="pmid18970977"/><ref name="pmid18606967"/> |
|||
هذه الاستثناءات تشمل المجموعات العرقية ذات درجة اختطار المنخفضة بعيدا عن خط الاستواء مثل [[العرق السامي/ الساميين]] و[[السكان الأصليين في الأمريكتين/الهنود الحمر]] و[[الهوتريتس]] الكنديين، و [[شعوب الماوري]] في نيوزيلاندا، <ref name="pmid12127652">{{cite journal |author=Pugliatti M, Sotgiu S, Rosati G |title=The worldwide prevalence of multiple sclerosis |journal=Clin Neurol Neurosurg |volume=104 |issue=3 |pages=182–91|year=2002 |month=July|pmid=12127652|doi=|url=}}</ref> وشعب [[الأنويت]] الكندي،<ref name=Milo2010/> بالإضافة إلى المجموعات ذات الخطورة العالية قرب خط الاستواء مثل [[السردينيين]]<ref name=Milo2010/> و[[الفلسطينيين]] و[[الفرس]]..<ref name="pmid12127652"/> وأسباب هذا النمط الجغرافي غير واضحة.ref name=Milo2010/> في حين أن هذا المدروج في الاصابة بين الشمال والجنوب آخذ في التناقص ابتداء من عام 2010،,<ref name="pmid18606967"/> الا أنه ما يزال موجودا. <ref name=Milo2010/> |
|||
التصلب المتعدد أكثر انتشارا في المناطق ذات الكثافة السكانية لشعوب أوروبا الشمالية<ref name="pmid18970977"/> والتباين الجغرافي قد يعكس ببساطة أماكن تواجد هذه الشعوب الأكثر عرضة لخطر الإصابة بهذا المرض.<ref name=Milo2010/> ذكرت قلة التعرض لأشعة الشمس التي تسبب نقصاً في [[فيتامين د]] كتفسير محتمل للإصابة.<ref name="pmid17492755"/><ref name="pmid20494325">{{cite journal|author=Ascherio A, Munger KL, Simon KC |title=Vitamin D and multiple sclerosis|journal=Lancet Neurol|volume=9 |issue=6 |pages=599–612 |year=2010 |month=June|pmid=20494325|doi=10.1016/S1474-4422(10)70086-7 }}</ref> وجود علاقة بين فصل الميلاد والتصلب المتعدد تقدم دعماً لهذه الفكرة، مع تعرّض عدد أقل من الناس الذين ولدوا في النصف الشمالي من الكرة الأرضية في نوفمبر مقارنة بشهر مايو للإصابة في وقت لاحق من حياتهم..<ref name="pmid19897699">{{cite journal |author=Kulie T, Groff A, Redmer J, Hounshell J, Schrager S|title=Vitamin D: an evidence-based review |journal=J Am Board Fam Med|volume=22 |issue=6 |pages=698–706 |year=2009|pmid=19897699|doi=10.3122/jabfm.2009.06.090037|url=}}</ref> |
|||
تلعب العوامل البيئية دوراً أثناء مرحلة الطفولة، فهناك عدة دراسات أثبتت أن الأشخاص الذين ينتقلون من منطقة إلى منطقة مختلفة من العالم قبل سن الـ 15 يكتسبون درجة الخطر في المنطقة الجديدة، أما المهاجرون بعد سن الـ 15 فيحتفظون بدرجة الخطورة الموجودة في موطنهم الأصلي. <ref name="pmid18970977"/><ref name="pmid15556803"/> غير أن هناك بعض الأدلة التي تشير الى أن تأثير الانتقال قد يحدث أيضاً للأشخاص الأكبر من سن الـ 15.<ref name="pmid18970977"/> |
|||
=== الوراثيات === |
|||
[[File:HLA.svg|thumb|HLA منطقة الكروموزومات 6. التغيرات التي تحدث في هذه المنطقة يزيد من احتمالية الاصابة بالمرض. |
|||
لا يعتبر التصلب المتعدد مرضاً [[وراثياً]] الا أن عددا من [[التباينات الوراثية]] أثبتت أنها قد تزيد من إمكانية الاصابة بالمرض.<ref name="pmid14747002">{{cite journal|author=Dyment DA, Ebers GC, Sadovnick AD |title=Genetics of multiple sclerosis |
|||
|journal=Lancet Neurol|volume=3|issue=92|pages=104–10|year=2004|month=February|pmid=14747002|doi=10.1016/S1474-4422(03)00663-X}}</ref> |
|||
و ترتفع إمكانية الإصابة بين أقارب الشخص المصاب مع زيادة الإمكانية كلما كانت صلة القرابة أوثق. <ref name="pmid11955556"/> في [[التوائم المتماثلة]] يصاب التومآن في 30% من الحالات بينما تقل نسبة الاصابة عند التوائم غير المتماثلة الى 5% وإلى 2.5 % عند الأشقاء وإلى نسبة أقل عند أنصاف الأشقاء..<ref name="pmid18970977"/><ref name="pmid11955556"/><ref>{{cite journal|last=Hassan-Smith|first=G|coauthors=Douglas, MR|title=Epidemiology and diagnosis of multiple sclerosis.|journal=British journal of hospital medicine (London, England : 2005)|date=2011 Oct|volume=72|issue=10|pages=M146-51|pmid=22041658}}</ref> |
|||
اذا كان كلا الوالدين مصاب بالمرض فان احتمال الاصابة عند أولادهم يعادل عشر أضعاف نسبة إصابة السكان عامةً..<ref name=Milo2010/> كما إن المرض أكثر شيوعا عند بعض المجموعات العرقية من سواهم. |
|||
<ref name="pmid11603614">{{cite journal|author=Rosati G|title=The prevalence of multiple sclerosis in the world: an update|journal=Neurol. Sci.|volume=22|issue=2|pages=117–39|year=2001|month=April|pmid=11603614|doi=10.1007/s100720170011}}</ref> |
|||
الجينات النوعية المرتبطة بالتصلب المتعدد تشمل الاختلافات في [[مستضد الكريات البيضاء البشرية]] (HLA) وهي مجموعة من الجينات توجد على [[الصبغي 6]] والذي يعمل كـ [[مُعَقَّدُ التَّوافُقِ النَّسيجِيِّ الكَبير]] (MHC).<ref name="pmid18970977"/> |
|||
ترتبط التغيرات التي تحدث في منطقة الـ (HLA) بالاستعداد للإصابة بالمرض وهي معروفة منذ أكثر من 30 عاماً.<ref name="pmid21247752">{{cite journal|author=Baranzini SE |title=Revealing the genetic basis of multiple sclerosis: are we there yet?|journal=Curr. Opin. Genet. Dev. |volume=21 |issue=3 |pages=317–24 |year=2011 |month=June|pmid=21247752|pmc=3105160 |doi=10.1016/j.gde.2010.12.006 |url=}}</ref> |
|||
بالاضافة لذلك فقد وجد أن هذه المنطقة مشاركة في تطور أمراض مناعية ذاتية أخرى مثل [[النمط الأول من داء السكري]] و [[الذِئْبَةٌ الحمامِيَّةٌ المجموعِيَّة]]. <ref name="pmid21247752"/> |
|||
والاكتشاف الأكثر أهمية هو الارتباط بين التصلب المتعدد و[[ أَلائِل]] الـ MHC وهي [[DR 15|DR15HLA]] و [[DQ6|HLA-DQ6]].<ref name="pmid18970977"/> |
|||
وقد أظهرت مناطق أخرى تأثيراً وقائياً مثل [[HLA-C554]] و[[HLA-DRB1]]*11.<ref name="pmid18970977"/> وعموماً فان التقديرات تشير إلى ان التغيرات التي تحدث في HLA هي السبب في 20 إلى 60% من [[الاستعداد الوراثي]]<ref name="pmid21247752"/> |
|||
وقد كشفت الأساليب الوراثية الحديثة [[جمعية دراسات الجينوم|دراسات جمعية الجينوم]] عن وجود 12 جين آخر على الأقل خارج HLA [[موضع صبغوي]] قد تزيد قليلاَ من احتمالية الاصابة بالتصلب المتعدد..<ref name="pmid21247752"/> |
|||
=== العوامل المسببة للعدوى=== |
|||
يتم تقديم الكثير من [[الميكروبات]] باعتبار أنها مطلقة الإصابة بالتصلب المتعدد، ولكن لم يتم تأكيد أي من ذلك. <ref name="pmid11955556"/> الانتقال في سن صغيرة من أحد الأماكن في العالم إلى مكان آخر يترتب عليه تغير إمكانية إصابة هذا الشخص للإصابة بالتصلب المتعدد. <ref name="pmid17444504"/> وقد يكون تفسير ذلك أن نوعا ما من العدوى، التي تحدث بسبب ميكروب واسع الانتشار أكثر من كونه نادرا، يتعلق بالمرض. <ref name="pmid17444504"/> وتضم الآليات المقدمة [[الفرضية الصحية]] وفرضية الانتشار. وتقترح الفرضية الصحية أن التعرض لبعض العوامل المعدية في وقت مبكر من الحياة يقي من الإصابة، ويكون المرض هو استجابة لمواجهة متأخرة مع تلك العوامل. <ref name="pmid18970977"/> وتقترح فرضية الانتشار أن المرض يرجع إلى عامل مُعدٍ أكثر شيوعاً في المناطق التي ينتشر فيها التصلب المتعدد حيث تتسبب بإصابة معظم الأشخاص بحالة عدوى مستمرة بدون أعراض. فقط في حالات قليلة وبعد مرور سنوات عدة يتسبب المرض في إزالة الميالين. <ref name="pmid17444504"/><ref name="pmid8269393"/> وقد تلقت الفرضية الصحية دعما أكبر من فرضية الانتشار. <ref name="pmid17444504"/>. |
|||
وتضم الأدلة الخاصة باعتبار الفيروس عاملا مسببا: وجود [[الشرائط قليلة النسائل]] في المخ والسائل الدماغي الشوكي لدى معظم المصابين بالتصلب المتعدد وارتباط العديد من الفيروسات بإزالة الميالين البشري [[التهاب الدماغ والنخاع الشوكي ]] وحدوث إزالة الميالين في الحيوانات بسبب بعض حالات العدوى الفيروسية. <ref name="pmid15721830">{{cite journal|author=Gilden DH|title=Infectious causes of multiple sclerosis|journal=[[The Lancet Neurology]]|volume=4|issue=3|pages=195–202|year=2005|month=March|pmid=15721830|doi=10.1016/S1474-4422(05)01017-3}}</ref> ويعتبر[[فيروس الهربس البشري]] من المجموعات الفيروسية المرشحة لذلك. الأفراد الذين لم يُصابوا مطلقاً بفيروس [[إبشتاين – بار]] هم أقل لإمكانية الإصابة بالتصلب المتعدد بينما يكون الأفراد الذين أُصيبوا به كشباب بالغين أكثر عرضة للإصابة به مقارنة بمن أصيبوا به في سن أصغر. <ref name="pmid18970977"/><ref name="pmid17444504"/> على الرغم من أن البعض يعتبر أن ذلك يتناقض مع الفرضية الصحية، حيث أن من لم يُصابوا ربما خضعوا لتنشئة أكثر تشددا من الناحية الصحية <ref name="pmid17444504"/> ويعتقد الآخرون أنه لا يوجد تعارض لأن ذلك أول لقاء مع الفيروس المسبب في مرحلة متأخرة نسبيا من الحياة هو ما يحرك المرض. <ref name="pmid18970977"/> وتضم الأمراض الأخرى التي قد تكون ذات صلة [[الحصبة]] و[[النكاف]] و [[الحصبة الألمانية]]. <ref name="pmid18970977"/> |
|||
===عوامل أخرى=== |
|||
أظهر [[تدخين التبغ|التدخين]] أنه عامل مخاطرة مستقل للإصابة بالتصلب المتعدد. .<ref name="pmid17492755"/> قد يكون [[الكرب (البيولوجي)|الكرب ]] عامل مخاطرة على الرغم من ضعف الأدلة التي تدعم ذلك. <ref name="pmid15556803"/> وقد تم تقييم الارتباط بالتعرض المهني للـ[[السم]] السموم – وبصورة أساسية [[المواد المذيبة]]، ولكن لم يتم التوصل لاستنتاجات واضحة. <ref name="pmid15556803"/> كما دُرست [[التطعيمات]] كعوامل مسببة؛ ولكن، معظم الدراسات لم تظهر أي ارتباط. <ref name="pmid15556803"/> وقد تم النظر في عدة عوامل مخاطرة محتملة أخرى، مثل [[الحمية (الغذائية) |الحمية]] وتناول [[الهرمونات]]؛ ولكن، الأدلة على علاقتها بالمرض "ضئيلة وغير مقنعة". <ref name="pmid17492755"/> ويقل حدوث [[داء النقرس]] عما هو متوقع كما وُجِدت مستويات أقل من [[حمض البول]] لدى الأشخاص المصابين بالتصلب المتعدد. وقد أدى ذلك إلى وجود النظرية القائلة بأن حمض البول عامل واقٍ، على الرغم أن أهميته الدقيقة تظل غير معروفة. <ref name="pmid18219824">{{cite journal |author=Spitsin S, Koprowski H |title=Role of uric acid in multiple sclerosis |journal=Curr. Top. Microbiol. Immunol. |volume=318 |issue= |pages=325–42 |year=2008|pmid=18219824|doi= |url=}}</ref> |
|||
==الفسيولوجيا المرضية== |
|||
إن الخصائص الثلاث الأساسية لمرض التصلب المتعدد هي تشكل الآفات في [[الجهاز العصبي المركزي]] (والتي تدعى أيضاً اللويحات)، التهاب وتدمير [[غمد الميالين]]الخاص بالخلايا العصبية. وتتفاعل تلك الخصائص بطريقة معقدة وغير مفهومة تماماً بعد لتؤدي إلى تحلل نسيج العصب وبالتالي العلامات والأعراض الخاصة بالمرض. <ref name="pmid18970977"/> وبالإضافة إلى ذلك، يُعتقد أن التصلب المتعدد أحد اضطرابات [[الأمراض الالتهابية المتواسطة مناعيا |متواسط مناعيا]] التي تتطور من تداخل بين العوامل الوراثية للفرد ومسببات بيئية غير معروفة بعد. <ref name="pmid11955556"/> يُعتقد أن الأضرار تكون، على الأقل في جزء منها، بسبب قيام جهاز المناعة الخاص بالفرد نفسه بمهاجمة الجهاز العصبي. <ref name="pmid18970977"/> |
|||
===الآفات=== |
|||
[[صورة: إزالة الميالين في التصلب المتعدد KB 10x.jpg | thumb| إزالة الميالين في التصلب المتعدد. على طريقة كلوفير – باريرا لتلوين الميالين، يمكن ملاحظة غياب اللون في المنطقة المتضررة (المقياس الأصلي 1:100). [[ |
|||
يشير اسم "التصلب المتعدد" إلى الندوب (الصلبة – التي تشيع معرفتها باسم اللويحات أو الآفات) التي تتشَّكل في الجهاز العصبي. وأكثر ما تؤثر فيه هذه الندوب هي [[المادة البيضاء]] في [[العصب البصري]] و[[جذع المخ]] و [[العقد القاعدية]] و [[النخاع الشوكي]] أو أماكن المادة البيضاء القريبة من [[الجملة المحيطة بالبطين | البطينات]] الجانبية. <ref name="pmid18970977"/> وظيفة خلايا المادة البيضاء هي حمل الإشارات بين مناطق [[المادة الرمادية]]، حيث يتم إصدارها، وبين باقي الجسم. ونادراً ما يكون [[الجهاز العصبي المحيطي ]] مشتركا بالإصابة. <ref name="pmid11955556">{{cite journal|author=Compston A, Coles A|title=Multiple sclerosis|journal=Lancet|volume=359|issue=9313|pages=1221–31|year=2002|month=April|pmid=11955556|doi=10.1016/S0140-6736(02)08220-X}}</ref> |
|||
وبصورة أكثر تحديداً، فإن التصلب المتعدد، يتضمن فقدان [[الخلايا الدبقية قليلة الاستطالات]]، وهي الخلايا المسئولة عن تشكيل الطبقة الدهنية والحفاظ عليها – والمعروفة باسم غلاف [[الميالين]]- والتي تساعد الخلايا العصبية على حمل [[احتمال الحركة |الإشارات الكهربائية]] (احتمالات الحركة).<ref name="pmid18970977"/> ويؤدي هذا إلى ترقيق أو فقدان الميالين بالكامل، و كلما تقدم المرض، يتحلل [[المِحوار]]الخاص بالخلايا العصبية. عندما يُفقد الميالين، لا تستطيع الخلية العصبية أن تنقل الإشارات الكهربائية بصورة فعالة. <ref name="pmid11955556"/> وتحدث عملية إصلاح تُسمى [[إعادة الميالين]] في المراحل المبكرة من المرض، ولكن الخلايا الدبقية قليلة الاستطالات لا تتمكن من إعادة بناء غلاف الميالين الخاص بالخلايا العصبية بصورة كاملة. <ref name="pmid17531860">{{cite journal |author=Chari DM |title=Remyelination in multiple sclerosis|journal=Int. Rev. Neurobiol. |volume=79 |issue= |pages=589–620 |year=2007|pmid=17531860|doi=10.1016/S0074-7742(07)79026-8 |url=}}</ref> تؤدي الهجمات المتكررة إلى عملية إعادة الميالين أقل فعالية بالتتابع، إلى أن تظهر صفيحة تشبه الندبة حول المِحوار المتضرر. <ref name="pmid17531860"/> وتكون تلك الندوب هي مصدر الأعراض وخلال الهجمات، عادة ما يُظهر [[التصوير بالرنين المغناطيسي]] أكثر من عشر صفيحات جديدة. <ref name="pmid18970977"/> ويمكن أن يشير ذلك إلى أن هناك عددا من الآفات التي يستطيع الدماغ معها إصلاح نفسه بدون إن يؤدي ذلك إلى عواقب ملحوظة. <ref name="pmid18970977"/> كما توجد عملية أخرى تشترك في إحداث الآفات وهي تشكل [[زيادة عدد الخلايا النجمية |الخلايا النجمية]] بصورة غير عادية بسبب تدمير الخلايا العصبية القريبة. <ref name="pmid18970977"/> وقد تم وصف عدد من [[الفسيولوجيا المرضية للتصلب المتعدد #أنماط نزع النخاعين |أنماط الأفات]] <ref name="pmid17351524">{{cite journal |author=Pittock SJ, Lucchinetti CF |title=The pathology of MS: new insights and potential clinical applications |journal=Neurologist|volume=13 |issue=2 |pages=45–56 |year=2007 |month=March|pmid=17351524|doi=10.1097/01.nrl.0000253065.31662.37 }}</ref> |
|||
===الالتهاب=== |
|||
بعيداً عن إزالة الميالين، فإن العلامة الأخرى للمرض هي [[الالتهاب]]. تحدث العملية الالتهابية، بما يلائم التفسير [[المناعي]]، بسبب [[خلية تائية]]، وهي نوع من [[الخلايا الليمفاوية]] التي تلعب دوراً هاماً في دفاعات الجسم. <ref name="pmid11955556"/> تتمكن الخلايا التائية من الدخول إلى الجسم عبر تمزق في [[الحاجز الدموي الدماغي]]. وتتعرف الخلايا التائية على الميالين باعتباره دخيلا وتبدأ في مهاجمته، مما يفسر لماذا تسمى تلك الخلايا "الخلايا الليمفاوية ذاتية التفاعل". .<ref name="pmid18970977"/> |
|||
يبدأ الهجوم على الميالين عمليات التهابية تحفز خلايا مناعية أخرى وإطلاق عوامل أخرى قابلة للذوبان مثل [[السيتوكين]] و [[أجسام الضدّ (الضادّات)]]. ويتسبب المزيد من كسر الحاجز الدموي الدماغي بحدوث عدد من التأثيرات الضارة الأخرى مثل [[الوذمة|الانتفاخ]]، تفعيل [[البلاعم]]، وتفعيل أكثر للسيتوكينات والبروتينات المدمرة الأخرى. <ref name="pmid11955556"/> يمكن أن يقلل الالتهاب من نقل المعلومات ما بين الخلايا العصبية بثلاث طرق على الأقل. <ref name="pmid18970977"/> قد تقوم العوامل المذيبة التي تم إطلاقها بإيقاف النقل العصبي في الخلايا السليمة. وقد تؤدي تلك العوامل إلى أو تعمل على تعزيز فقدان الميالين، أو قد تؤدي إلى تحلل المِحوار تماماً. <ref name="pmid18970977"/> |
|||
إن [[الحاجز الدموي الدماغي]] هو جزء من جهاز [[الأوعية الشعرية]] الذي يمنع دخول الخلايا التائية إلى الجهاز العصبي المركزي. <!-- <ref name="pmid11955556"/> --> وقد يصبح نفوذا لتلك الأنواع من الخلايا التي تظهر كنتيجة ثانوية للعدوى الفيروسية أو البكتيرية. <!-- <ref name="pmid11955556"/> --> بعد ما أن يقوم بإصلاح نفسه، بمجرد شفاء العدوى الالتهاب، قد تظل الخلايا التائية محتجزة داخل الدماغ. <ref name="pmid11955556"/> |
|||
==التشخيص== |
|||
[[ملف: صور متحركة بفواصل شهرية لمرض التصلب المتعدد | ابهام | تظهر الانتشار الزمني والمكاني لآفات الدماغ كما تظهرها دراسة شهرية بالتصوير بالرنين المغناطيسي على مدى سنة]] |
|||
يتم تشخيص مرض التصلب المتعدد بناءً على العلامات والأعراض الموجودة، بالإضافة إلى [[التصوير الطبي]] والاختبارات المخبرية الداعمة. <ref name=Tsang2011/> يمكن أن يكون من الصعب تأكيده، خاصة في المراحل المبكرة، حيث أن العلامات والأعراض قد تتشابه مع مشكلات طبية أخرى. <ref name="pmid18970977"/><ref name="pmid11794488">{{cite journal|author=Trojano M, Paolicelli D|title=The differential diagnosis of multiple sclerosis: classification and clinical features of relapsing and progressive neurological syndromes |journal=Neurol. Sci. |volume=22 |issue=Suppl 2|pages=S98–102 |year=2001 |month=November |pmid=11794488 |doi=10.1007/s100720100044|url=http://link.springer-ny.com/link/service/journals/10072/bibs/122%20Suppl%202000/122%20Suppl%2020S98.htm}}</ref> إن [[معايير ماكدونالد]] ، والتي تركز على الأدلة السريرية والمخبرية والشعاعية لوجود الآفات في أوقات مختلفة في مناطق مختلفة، هي أكثر الطرق استخداماً للتشخيص، <ref name=Atlas2008/> مع اعتبار [[معايير شوماخر |شوماخر]] و[[معايير بوزر]] الأكثر أهمية تاريخياً. <ref name="pmid15177763">{{cite journal|author=Poser CM, Brinar VV|title=Diagnostic criteria for multiple sclerosis: an historical review |journal=Clin Neurol Neurosurg|volume=106 |issue=3 |pages=147–58 |year=2004|month=June |pmid=15177763|doi=10.1016/j.clineuro.2004.02.004}}</ref> في حين تسمح المعايير السابقة بالتشخيص غير الباضع، فإن البعض يشير إلى أن الدليل القاطع الوحيد هو إجراء [[تشريح]] بعد الوفاة أو خزعة من الموضع الذي تم التأكد من وجود آفات نمطية للتصلب المتعدد فيه. <ref name="pmid18970977"/><ref name="pmid11456302">{{cite journal|author=McDonald WI, Compston A, Edan G, ''et al.'' |title=Recommended diagnostic criteria for multiple sclerosis: guidelines from the International Panel on the diagnosis of multiple sclerosis |journal=Ann. Neurol.|volume=50 |issue=1 |pages=121–7 |year=2001 |month=July |pmid=11456302|doi=10.1002/ana.1032}}</ref><ref name="pmid16283615">{{cite journal|author=Polman CH, Reingold SC, Edan G, ''et al.''|title=Diagnostic criteria for multiple sclerosis: 2005 revisions to the "McDonald Criteria"|journal=Ann. Neurol.|volume=58|issue=6 |pages=840–6 |year=2005 |month=December|pmid=16283615|doi=10.1002/ana.20703}}</ref> |
|||
قد تكون البيانات السريرية بمفردها كافية لتشخيص التصلب المتعدد إذا تعرّض المريض لهجمات منفصلة من الأعراض العصبية التي تميّز المرض. <ref name="pmid11456302"/> في المرضى الذين يسعون للحصول على رعاية طبية بعد هجمة واحدة فقط، فإن الأمر يحتاج إلى اختبارات أخرى لإجراء التشخيص. والأدوات التشخيصية الأكثر استخداماً هي [[التصوير العصبي]]، وتحليل [[السائل الدماغي الشوكي]] و [[الاستجابات المستثارة]] . قد يظهر [[التصوير بالرنين المغناطيسي]] للمخ والنخاع الشوكي مناطق مزالة الميالين (ندوب أو لويحات). يمكن إعطاء [[جادولينيوم]] [[عبر الوريد]] كـ [[وسط تبايني]] لإلقاء الضوء على اللويحات النشطة ولإظهار وجود آفات قديمة غير مترافقة بأعراض إثناء إجراء التقييم، عن طريق الإلغاء. <ref name="pmid11456302"/><ref name="pmid18256986">{{cite journal|author=Rashid W, Miller DH|title=Recent advances in neuroimaging of multiple sclerosis|journal=Semin Neurol|volume=28|issue=1|pages=46–55|year=2008|month=February|pmid=18256986|doi=10.1055/s-2007-1019127}}</ref> يمكن أن يقدم اختبار [[السائل المخي الشوكي]] الذي تم الحصول عليه من [[البزل القطني]] الدليل على وجود [[التهاب]] مزمن في الجهاز العصبي المركزي. يُفحص السائل المخي الشوكي للحصول على [[الشرائط قليلة الأنسال]] من الغلوبولين المناعي G بواسطة [[الرحلان الكهربي]]، والتي تعتبر واسمات التهابية توُجد لدى 75% - 85 % من الأشخاص المصابين بالتصلب المتعدد. <ref name="pmid11456302"/><ref name="pmid16945427">{{cite journal|author=Link H, Huang YM|title=Oligoclonal bands in multiple sclerosis cerebrospinal fluid: an update on methodology and clinical usefulness|journal=J. Neuroimmunol.|volume=180|issue=1–2|pages=17–28|year=2006|month=November|pmid=16945427|doi=10.1016/j.jneuroim.2006.07.006 |
|||
}}</ref> |
|||
قد يستجيب الجهاز العصبي في حالة الإصابة بالتصلب المتعدد بصورة أقل نشاطاً لتحفيز [[العصب البصري]] و[[الخلايا العصبية الحسية|الأعصاب الحسية]] بسبب زوال الميالين من تلك الممرات. يمكن فحص هذه الاستجابات الدماغية باستخدام [[الاستجابات المرئية المستثارة |المرئية]] و[[الاستجابات المستثارة]] الحسية. <ref name="pmid10802774">{{cite journal |author=Gronseth GS, Ashman EJ |title=Practice parameter: the usefulness of evoked potentials in identifying clinically silent lesions in patients with suspected multiple sclerosis (an evidence-based review): Report of the Quality Standards Subcommittee of the American Academy of Neurology |journal=Neurology |volume=54 |issue=9 |pages=1720–5 |year=2000|month=May |pmid=10802774 |doi=10.1212/WNL.5 |
|||
=== المسارات السريرية === |
|||
[[صورة: اشكال تطور التصلب المتعدد types.svg | thumb | 300px | تطور الأنواع الفرعية للتصلب المتعدد ]] |
|||
وصفت عدة أنواع فرعية، أو أنماط لتطور الحالة. تعتمد الأنواع الفرعية على السير السابق لهذا المرض في محاولة لـ[[توقع]] السير المستقبلي.فهي تكتسب أهميتها ليس فقط من أجل التشخيص بل لاتخاذ قرارات العلاج ايضا. في عام 1996 وصفت [[الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد]] أربع مسارات سريرية: <ref name=" pmid8780061 "/> |
|||
# الناكس الهاجع، |
|||
# الثانوي المترقي، |
|||
# الاولي المترقي، و |
|||
# المتطور الناكس. |
|||
ويتميز النوع الفرعي الناكس المعاود بانتكاسات لا يمكن التنبؤ بها تليها فترات تمتد بين أشهر وسنوات من الهدوء النسبي ([[هجوع (طبي) | هجوع]]){/1 مع عدم وجود علامات جديدة لنشاط المرض.حالات العجز التي تحدث أثناء الهجمات قد تتراجع أو تترك [[عقابيل | مشاكل]]، وتحدث هذه الأخيرة في حوالي 40٪ من الهجمات وهي أكثر شيوعا كلما كانت فترة المرض أطول <ref name=" pmid18970977 "/> <ref name=Tsang2011/>} وهذا يصف سير المرض الأولي لدى 80٪ من الأفراد المصابين بالتصلب المتعدد. <ref name=" pmid18970977 "/> عندما تتراجع حالة العجز دائما بين الهجمات، يشار إلى ذلك أحيانا'' بالتصلب المتعدد الحميد MS''، <ref name="pmid18219812">{{cite journal |author=Pittock SJ, Rodriguez M|title=Benign multiple sclerosis: a distinct clinical entity with therapeutic implications|journal=Curr. Top. Microbiol. Immunol. |volume=318 |issue= |pages=1–17 |year=2008 |pmid=18219812|doi=10.1007/978-3-540-73677-6_1 |url=}}</ref> على الرغم من أن المصابين سوف يعانون من بعض درجات العجز التي ستتجمع على المدى الطويل. <ref name=" pmid18970977 "/> ومن ناحية أخرى، فإن مصطلح'' [[التصلب المتعدد الخبيث]]'' يستخدم لوصف مرضى التصلب المتعدد الذين يصلون إلى مستوى كبير من العجز في فترة قصيرة من الزمن .<ref>{{cite book|last=Feinstein|first=A|title=The clinical neuropsychiatry of multiple sclerosis|year=2007|publisher=Cambridge University Press|location=Cambridge|isbn=052185234X|page=20|edition=2nd ed.}}</ref> |
|||
النوع الفرعي الناكس الهاجع يبدأ عادة بـ [[متلازمة معزولة سريريا]] (CIS). في المتلازمة المعزولة سريريا، يصاب المريض بهجمة توحي بـ [[إزالة الميالين]]، دون أن تستوفي معايير مرض التصلب المتعدد .<ref name="pmid18970977"/><ref name="pmid15847841">{{cite journal|author=Miller D, Barkhof F, Montalban X, Thompson A, Filippi M|title=Clinically isolated syndromes suggestive of multiple sclerosis, part I: natural history, pathogenesis, diagnosis, and prognosis|journal=Lancet Neurol|volume=4|issue=5|pages=281–8|year=2005|month=May|pmid=15847841|doi=10.1016/S1474-4422(05)70071-5}}</ref>ويصاب حوالي 30 - 70٪ من الأشخاص الذين يعانون من المتلازمة المعزولة سريريا بالتصلب المتعدد في مرحلة لاحقة. <ref name=" pmid15847841 "/> |
|||
[[ملف: Nerve.nida.jpg | thumb | يسار | محور عصبي العصب مع غمد المايلين]] |
|||
يحدث التصلب المتعدد الثانوي المترقي في حوالي 65٪ من المصابين بالتصلب المتعدد الأولي الناكس الهاجع، الذين سيعانونبالنتيجة من لديهم تراجع عصبي متقدم بين الهجمات الحادة دون أي فترات أكيدة من الهجوع. ref name="pmid18970977"/><ref name="pmid8780061"/> / قد تظهر من حين لآخر انتكاسات وهجوع طفيف. <ref name=" pmid8780061 "/> طول الفترة الزمنية الأكثر شيوعا بين بدء المرض والتحول من نوع التصلب المتعدد الناكس الهاجع إلى الثانوي المترقي هو 19 عاما. .<ref name="pmid16545751">{{cite journal|author=Rovaris M, Confavreux C, Furlan R, Kappos L, Comi G, Filippi M|title=Secondary progressive multiple sclerosis: current knowledge and future challenges|journal=Lancet Neurol|volume=5|issue=4|pages=343–54|year=2006|month=April|pmid=16545751|doi=10.1016/S1474-4422(06)70410-0}}</ref> |
|||
يحدث النوع الفرعي الأولي المترقي في حوالي 10-20٪ من الأفراد، ولا يترافق بوجود هجوع بعد الأعراض الأولية |
|||
.<ref name="pmid17884680">{{cite journal|author=Miller DH, Leary SM|title=Primary-progressive multiple sclerosis|journal=Lancet Neurol|volume=6|issue=10|pages=903–12|year=2007|month=October|pmid=17884680|doi=10.1016/S1474-4422(07)70243-0}}</ref><ref name=Tsang2011/> ويتميز بتطور العجز من البداية، دون هجوع أو تحسن، أو مع بعض التحسن البسيط أحيانا فقط . <ref name=" pmid8780061 "/> السن المعتادة لبدء النوع الأولي المترقي أكثر تأخرا من النوع الناكس الهاجع. وهو مشابه للسن الذي يبدأ فيه عادة النوع الثانوي المترقي عادة في التصلب المتعدد الناكس الهاجع، أي حوالي 40 سنة من العمر. <ref name=" pmid18970977 "/> |
|||
أما التصلب المتعدد المترقي الناكس فيصف الأفراد الذين يعانون من تراجع عصبي ثابت، منذ بداية المرض ولكنهم يمرون أيضا بهجمات مركبة واضحة. وهذا هو الشكل الأقل شيوعا بين جميع الأنواع الفرعية. <ref name=" pmid8780061 "/> |
|||
وصفت [[الأمراض الالتهابية المجهولة السبب المزيلة للميلين | أنواع غير عادية من التصلب المتعدد]]، وهي تشمل [[مرض ديفيتش]]، [[تصلب بالو المتحد المركز]]، [[التصلب المنتشر المفكك للميلين | تصلب شيلدر المنتشر]] و [[تصلب ماربوغ المتعدد]].وهناك جدل بشأن ما إذا كانت هذه الأنواع أشكالا أخرى للتصلب المتعدد أم أنها أمراض مختلفة .<ref name="pmid15727225">{{cite journal|author=Stadelmann C, Brück W |title=Lessons from the neuropathology of atypical forms of multiple sclerosis |journal=Neurol. Sci. |issue=Suppl 4 |pages=S319–22 |volume=25 |year=2004 |month=November|pmid=15727225|doi=10.1007/s10072-004-0333-1 }}</ref> يختلف سلوك التصلب المتعدد لدى الأطفال، حيث يستغرق وقتا أطول للوصول إلى المرحلة المتقدمة. <ref name=" pmid18970977 "/> ومع ذلك، فإنهم يصلون إليها في متوسط عمر أقل من البالغين عادة. <ref name=" pmid18970977 "/> |
|||
== تدبير الحالة == |
|||
على الرغم من عدم توفر علاج شاف معروف لمرض التصلب المتعدد، إلا إن هناك العديد من العلاجات المفيدة. الأهداف الأساسية للعلاج هي استعادة الأداء الوظيفي بعد الهجمة، ومنع وقوع هجمات جديدة، ومنع الإعاقة. وكما هو الحال مع أي علاج طبي، فالأدوية المستخدمة في تدبير حالة التصلب المتعدد لديها العديد من [[تأثير سلبي (طب) | آثار عكسية]]. ويتابع بعض المرضى [[الطب البديل | العلاجات البديلة]]، على الرغم من نقص الأدلة الداعمة لها. |
|||
=== الهجمات الحادة === |
|||
خلال الهجمات العرضية، يعتبر إعطاء جرعات مرتفعة من [[كورتيكوستيرويد]] ات عن طريق [[العلاج عن طريق الوريد | الوريد]] ، مثل [[ميثيل بردنيزولون]]، هو العلاج المعتاد، <ref name=" pmid18970977 "/> مع الكورتيكوستيرويدات عن طريق الفم التي يبدو أنها تتمتع بفعالية وهامش أمان مماثلين. .<ref>{{cite cochrane|last=Burton|first=JM|coauthors=O'Connor, PW; Hohol, M; Beyene, J|title=Oral versus intravenous steroids for treatment of relapses in multiple sclerosis.|journal=Cochrane database of systematic reviews (Online)|date=2012 Dec 12|issue=12|review=CD006921|pmid=23235634}}</ref> على الرغم من فعاليتها عموما في تخفيف الأعراض على المدى القصير، فالعلاجات الكورتيكوستيرويدية لا تبدو ذات تأثير كبير على الشفاء على المدى الطويل. |
|||
.<ref name="RCOP_acute">{{cite book|first=The National Collaborating Centre for Chronic Conditions|title=Multiple sclerosis : national clinical guideline for diagnosis and management in primary and secondary care|year=2004|publisher=Royal College of Physicians|location=London|isbn=1-86016-182-0|pages=54–57|url=http://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK48919/pdf/TOC.pdf|accessdate=6 February 2013|format=pdf|pmid=21290636}}</ref> |
|||
قد تكون عواقب الهجمات الشديدة التي لا تستجيب للكورتيكوستيرويدات قابلة للعلاج بواسطة [[فصادة البلازما]] <ref name=" pmid18970977 "/>. |
|||
=== العلاجات المعدلة للمرض === |
|||
==== التصلب المتعدد الناكس الهاجع ==== |
|||
تمت الموافقة على ثمانية علاجات معدلة للمرض من قبل الجهات التنظيمية لعلاج التصلب المتعدد الناكس الهاجع (RRMS) وهي تضم: [[انترفيرون بيتا-1A]]، [[انترفيرون بيتا-1B]]، [[جلاتيرامير أسيتات]]، [[ميتوكزانترون ]]، [[ناتاليزوماب]]، [[فنجوليمود]]، <ref name= He2012 /> [[تيريفلونوميد]] ]]<ref name=Aubagio>{{cite press release|url=http://www.fda.gov/NewsEvents/Newsroom/PressAnnouncements/ucm319277.htm |title=FDA approves new multiple sclerosis treatment Aubagio |publisher=US FDA|date=2012-09-12|accessdate=2013-01-21}}</ref> و [[دايميثيل فومارات]] ]].<ref name=fumarate>{{cite press release|url=http://www.biogenidec.com/press_release_details.aspx?ID=5981&ReqId=1801165|title=Biogen Idec’s TECFIDERA™ (Dimethyl Fumarate) Approved in US as a First-Line Oral Treatment for Multiple Sclerosis|publisher=Biogen Idec |date=2013-03-27|accessdate=2013-06-04}}</ref> </ ref> ولكن جدواها الاقتصادية غير واضحة اعتبارا من عام 2012. .<ref>{{cite journal|last=Manouchehrinia|first=A|coauthors=Constantinescu, CS|title=Cost-effectiveness of disease-modifying therapies in multiple sclerosis.|journal=Current neurology and neuroscience reports|date=2012 Oct|volume=12|issue=5|pages=592–600|pmid=22782520}}</ref> |
|||
في التصلب المتعدد الناكس الهاجع نجدها فعالة بشكل معتدل في خفض عدد الهجمات .<ref name=He2012>{{cite journal|last=He|first=D|coauthors=Xu, Z; Dong, S; Zhang, H; Zhou, H; Wang, L; Zhang, S|title=Teriflunomide for multiple sclerosis|journal=Cochrane database of systematic reviews (Online)|date=2012 Dec 12|volume=12|pages=CD009882|pmid=23235682|doi=10.1002/14651858.CD009882.pub2|editor1-last=Zhou|editor1-first=Hongyu}}</ref> ويعتبر الإنترفيرون وجلاتيرامير اسيتات الخط العلاجي الأول <ref name=Tsang2011>{{cite journal|last=Tsang|first=BK|coauthors=Macdonell, R|title=Multiple sclerosis- diagnosis, management and prognosis.|journal=Australian family physician|date=2011 Dec|volume=40|issue=12|pages=948–55|pmid=22146321}}</ref> |
|||
ويعتبر العلاج المبكر والطويل المدى آمنا ويحسن النتائج .<ref name="pmid21205679">{{cite journal|author=Freedman MS |title=Long-term follow-up of clinical trials of multiple sclerosis therapies|journal=Neurology |volume=76 |issue=1 Suppl 1 |pages=S26–34|year=2011|month=January |pmid=21205679|doi=10.1212/WNL.0b013e318205051d |url=}}</ref><ref name="pmid22284996">{{cite journal|author=Qizilbash N, Mendez I, Sanchez-de la Rosa R |title=Benefit-risk analysis of glatiramer acetate for relapsing-remitting and clinically isolated syndrome multiple sclerosis|journal=Clin Ther|volume=34|issue=1 |pages=159–176.e5 |year=2012 |month=January|pmid=22284996|doi=10.1016/j.clinthera.2011.12.006|url=}}</ref> |
|||
يقلل ناتاليزوماب من معدل الانتكاس أكثر من علاجات الخط الأول، ولكن نظرا للأمور المتعلقة بالآثار العكسية فهو يعتبر خطا علاجيا ثانيا يحتفظ به لأولئك الذين لا يستجيبون للعلاجات الأخرى <ref name= Tsang2011 /> أو للحالات الشديدة من المرض. .<ref name=Hassan2011/> أما الميتوكزانترون المحدود الاستعمال بسبب آثاره العكسية الشديدة، فهو خيار الخط الثالث لأولئك الذين لا يستجيبون للأدوية الأخرى. <ref name= Tsang2011 /> علاج المتلازمة معزولة سريريا (CIS) بواسطة [[الانترفيرون]] ات يقلل من إمكانية انتقال المرض إلى حالة التصلب المتعدد السريرية .<ref name="pmid18970977"/><ref name="pmid21205678">{{cite journal |author=Bates D |title=Treatment effects of immunomodulatory therapies at different stages of multiple sclerosis in short-term trials|journal=Neurology |volume=76 |issue=1 Suppl 1|pages=S14–25 |year=2011 |month=January |pmid=21205678|doi=10.1212/WNL.0b013e3182050388 |url=}}</ref> وتقدر فعالية الانترفيرون وجلاتيرامير لدى الأطفال معادلة تقريبا لفعاليتها لدى البالغين. .<ref name="pmid22642799">{{cite journal|author=Johnston J, So TY|title=First-line disease-modifying therapies in paediatric multiple sclerosis: a comprehensive overview|journal=Drugs |volume=72 |issue=9 |pages=1195–211 |year=2012|month=June|pmid=22642799|doi=10.2165/11634010-000000000-00000 |url=}}</ref> ويبقى دور بعض العوامل الجديدة مثل فينجوليمود وتيريفلونوميد ودايميثيل فومارات، اعتبارا من عام 2011، غير واضح بعد تماما .<ref>{{cite journal |author=Killestein J, Rudick RA, Polman CH |title=Oral treatment for multiple sclerosis |journal=Lancet Neurol |volume=10 |issue=11 |pages=1026–34 |year=2011 |month=November|pmid=22014437 |doi=10.1016/S1474-4422(11)70228-9 |url=}}</ref> |
|||
==== التصلب المتعدد المترقي ==== |
|||
لم يظهر أي علاج قدرته على تغيير مسار التصلب المتعدد الأولي المترقي <ref name= Tsang2011 /> واعتبارا من عام 2011 حصل دواء واحد فقط، وهو ميتوكزانترون على الموافقة لعلاج التصلب المتعدد الثانوي المترقي .<ref>{{cite book |author=Kellerman, Rick D.; Edward N. Hanley Jr MD |title=Conn's Current Therapy 2012: Expert Consult - Online and Print |publisher=Saunders |location=Philadelphia |year=2011 |pages=627|isbn=1-4557-0738-4 |url=http://books.google.ca/books?id=pyKjGU5JdqQC&pg=PT662}}</ref> في هذه الفئة من المرضى هناك دليل مبدئي يدعم استخدام ميتوكزاتنرون باعتدال في ابطائه لتطور المرض وانقاصه لمعدلات الانتكاس أكثر من عامين .<ref name=CochMit2013>{{cite journal|last=Martinelli Boneschi|first=F|coauthors=Vacchi, L; Rovaris, M; Capra, R; Comi, G|title=Mitoxantrone for multiple sclerosis.|journal=Cochrane database of systematic reviews (Online)|date=2013 May 31|volume=5|pages=CD002127|pmid=23728638}}</ref><ref>{{cite journal|last=Marriott|first=JJ|coauthors=Miyasaki, JM; Gronseth, G; O'Connor, PW; Therapeutics and Technology Assessment Subcommittee of the American Academy of, Neurology|title=Evidence Report: The efficacy and safety of mitoxantrone (Novantrone) in the treatment of multiple sclerosis: Report of the Therapeutics and Technology Assessment Subcommittee of the American Academy of Neurology.|journal=Neurology|date=2010 May 4|volume=74|issue=18|pages=1463–70|pmid=20439849}}</ref> |
|||
==== الآثار العكسية ==== |
|||
[[ملف: تفاعل في موضع حقن كوباكسون.JPG | thumb |. منطقة تهيج الجلد بعد حقن جلاتيرامير أسيتات]] |
|||
هناك العديد من الآثار العكسية للعلاجات المعدلة للمرض. وأحد أكثرها شيوعا هو تهيج الجلد في موقع حقن جلاتيرامير أسيتات وإنترفيرون (حيث تصل إلى 90٪ عند الحقن تحت الجلد و 33٪ عند الحقن العضلي) ).<ref name=Balak2012>{{cite journal|last=Balak|first=DM|coauthors=Hengstman, GJ; Çakmak, A; Thio, HB|title=Cutaneous adverse events associated with disease-modifying treatment in multiple sclerosis: a systematic review.|journal=Multiple sclerosis (Houndmills, Basingstoke, England)|date=2012 Dec|volume=18|issue=12|pages=1705–17|pmid=22371220}}</ref> ومع مرور الوقت، يمكن مشاهدة بروزا في موقع الحقن، ويرجع ذلك إلى التخريب الموضعي للأنسجة الدهنية، والمعروف باسم [[ الضمور الشحمي]]<ref name= Balak2012 /> قد تسبب الانترفيرونات [[اعراضا مشابهة للانفلونزا]]؛. ]];<ref name="pmid17131933">{{cite journal|author=Sládková T, Kostolanský F |title=The role of cytokines in the immune response to influenza A virus infection |journal=Acta Virol. |volume=50 |issue=3 |pages=151–62 |year=2006 |pmid=17131933}}</ref> ويعاني بعض الأشخاص الذين يتلقون جلاترامير ردود فعل تالية للحقن تتضمن التبيغ، وضيق الصدر، وخفقان القلب وضيق التنفس، والقلق، وهي تستمر لأقل من ثلاثين دقيقة عادة .<ref name="pmid14974077">{{cite journal |author=Munari L, Lovati R, Boiko A|editor1-last=Munari |editor1-first=Luca M. |title=Therapy with glatiramer acetate for multiple sclerosis |journal=Cochrane database of systematic reviews (Online) |issue=1 |pages=CD004678 |year=2004|pmid=14974077 |doi=10.1002/14651858.CD004678}}</ref> |
|||
الآثار العكسية الأكثر خطورة ولكن أقل شيوعا بكثير هي [[تسمم الكبد | تلف الكبد]] بسبب الإنترفيرون، ,<ref name="pmid15592724">{{cite journal|author=Tremlett H, Oger J |title=Hepatic injury, liver monitoring and the beta-interferons for multiple sclerosis |journal=J. Neurol. |volume=251 |issue=11 |pages=1297–303 |year=2004 |month=November|pmid=15592724 |doi=10.1007/s00415-004-0619-5 }}</ref> [[الخلل الوظيفي الانقباضي]] (12٪)، [[العقم]]، و [[اللوكيميا النخاعية الحادة]] (0.8٪) بسبب الميتوزانترون ,<ref name=CochMit2013/><ref name="pmid19882365">{{cite journal |author=Comi G |title=Treatment of multiple sclerosis: role of natalizumab |journal=Neurol. Sci. |volume=Suppl 2 |issue= S2|pages=S155–8 |series=30|year=2009|month=October |pmid=19882365 |doi=10.1007/s10072-009-0147-2 }}</ref> و [[اعتلال بيضاء الدماغ العديد البؤر المترقي]] الذي يحدث بسبب ناتاليزوماب (التي تحدث لدى 1 من 600 من الأشخاص المعالجين).<ref name=Tsang2011/><ref>{{cite journal|last=Hunt|first=D|coauthors=Giovannoni, G|title=Natalizumab-associated progressive multifocal leucoencephalopathy: a practical approach to risk profiling and monitoring.|journal=Practical neurology|date=2012 Feb|volume=12|issue=1|pages=25–35|pmid=22258169}}</ref> |
|||
قد يسبب فنغوليمود حدوث [[ارتفاع ضغط الدم]] و [[بطء القلب]]، [[وذمة البقعة الصفراء]]، وارتفاع معدل أنزيمات الكبد أو. [[نقص اللمفاويات | انخفاض مستويات الخلايا اللمفاوية]] ]].<ref name="pmid22014437">{{cite journal|author=Killestein J, Rudick RA, Polman CH |title=Oral treatment for multiple sclerosis |journal=Lancet Neurol |volume=10 |issue=11 |pages=1026–34 |year=2011 |month=November |pmid=22014437|doi=10.1016/S1474-4422(11)70228-9 |url=}}</ref> هناك أدلة مبدئية تؤيد سلامة تيريفلونوميد على المدى القصير، حيث تشمل الآثار الجانبية الشائعة: الصداع، والتعب، والغثيان، وفقدان الشعر، وآلام الأطراف.<ref name=He2012/> وكانت هناك أيضا تقارير عن فشل الكبد واعتلال بيضاء الدماغ العديد البؤر المرافق لاستخدامه كما إنه يسبب [[مبحث المسخيات | خطرا على تطور الجنين]]..<ref name="pmid22014437"/> الآثار الجانبية الأكثر شيوعا بسبب ديميثيل فومارات هي التبيغ ومشاكل الجهاز الهضمي .<ref name=fumarate/><ref name="pmid22014437"/> وفي حين من الممكن أن يسبب دايميثيل فومارات حدوث [[قلة العدلات | انخفاض في عدد خلايا الدم البيضاء]] إلا إنه لم يتم الإبلاغ عن حدوث حالات من العدوى الانتهازية أثناء التجارب .<ref name=fumarateNDA>{{cite web |title=NDA 204063 - FDA Approved Labeling Text|url=http://www.accessdata.fda.gov/drugsatfda_docs/label/2013/204063lbl.pdf |date=27 March 2013|accessdate=5 April 2013 |publisher=US Food and Drug Agency }}<br>{{cite web |title=NDA Approval|date=27 March 2013|url=http://www.accessdata.fda.gov/drugsatfda_docs/appletter/2013/204063Orig1s000ltr.pdf |accessdate=5 Apr |
|||
- الجنس: كغيره من أمراض المناعة الذاتية يزيد في النساء عن الرجال حيث تبلغ نسبة النساء إلى الرجال في الفئات العمرية المنخفضة 1:3 وسرعان ما تتقارب هذه النسبة بين الجنسين بعد عمر الخمسين. |
|||
- الجغرافيا: لوحـظ أن نسب الإصابة بالمرض تزداد طردياً كلما ابتعدنا عن خط الاستواء. فمثلاً في الدول التي تقع بين خطي عرض 50 و65 شمال خط الاستواء، تصل نسبة المرضى إلى 60-100 لكل 100000 فـرد من السـكان، وتسـتمــر هذه النسبـة في الانخفاض كلما اتجـهنا جنوباً وصولاً إلى الدول الاستوائية التي يندر فيها المرض ، مما أدى إلى التفكير بدور نقص [[فيتامين د]] في زيادة العرضة للاصابة بهذا المرض |
|||
== العلاج == |
|||
لا يوجد إلى الآن علاج تام من هذا المرض،لكن يوجد عدة علاجات لتقليل عدد الهجمات منها [[الانترفيرون]] ( interferon) و azathioprine و علاجات أخرى لتقليل الأعراض ؛ أدوية لتقليل التيبّس كـ(baclofen) و أدوية لتقليل الأعراض البولية كـ (oxybutynin) |
|||
== انظر أيضا == |
== انظر أيضا == |
||
* [[تشنج]] |
* [[تشنج]] |
نسخة 19:10، 13 أبريل 2015
هذا القالب يجب أن يُنسخ; استبدل بـ{{نقل}} {{نسخ:نقل}}
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. (يناير_2014) |
التصلب اللويحي | |
---|---|
زول النخاعين بواسطة التصلب اللويحي .يظهر النسيج الملون بالبروتين السكري سي دي 68 يظهر عدة خلايا أكولة كبيرة في منطقة النسيج المتضرر. المقياس الأصلي هو 100:1.
| |
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب الجهاز العصبي |
من أنواع | داء مزيل للميالين، ومرض |
الإدارة | |
أدوية | ميتوكسانترون، ودانترولين، وهايدروكسوكوبالمين، وآزاثيوبرين، وباكلوفين، وإنترفيرون بيتا 1-ألفا، وانترفيون - بيتا، وسيكلوفوسفاميد، وسيانوكوبالامين، وكلادريبين، وتيريفلونوميد، وفينغوليمود، وأبريميلاست، وأليمتوزوماب، وريتوكسيماب، و4-أمينو البيريدين، وغابابنتين، وداكليزوماب، ومودافينيل، وناتاليزوماب، وأرمودافينيل، وميثيلبريدنيزولون، وثنائي ميثيل فومارات ، وبريغابالين، و4-أمينو البيريدين، وبيتاميثازون، وفينغوليمود، وتيريفلونوميد، والهرمون الموجه لقشر الكظر
|
حالات مشابهة | تَصلُب |
الوبائيات | |
انتشار المرض | 0.001671 (31 ديسمبر 2007)[1] |
التاريخ | |
المكتشف | جان مارتن شاركو |
وصفها المصدر | الموسوعة السوفيتية الكبرى وقاموس بروكهاوس وإفرون الموسوعي، والموسوعة السوفيتية الأرمينية، المجلد الثاني عشر | ،
تعديل مصدري - تعديل |
مرض "التصلب المتعدد" والمعروف أيضاً "بالتصلب المنتثر" أو "التهاب الدماغ والنخاع المنتثر" هو مرض ]]التهابىينتج عن تلف غشاء المايلين|الغلاف العازللـ العصبونات| الخلايا العصبيةفىالدماغوالحبل الشوكى. هذا التلف يعطل قدرة أجزاء من الجهاز العصبي على التواصل مما يؤدي إلى ظهور مجموعة واسعة من لعلاماتوأعراض[[ المرضية، [2][3] منها العضوي، العقلي,[3] وأحياناً المشاكل النفسية..[4] يأخذ اللتصلّب المتعدّد عدّة أشكال مختلفة مع أعراض جديدة تحدث إما بشكل نوبات منفصلة (أشكال ناكسة) أوالمتراكمة بمرور الوقت (اشكال مترقّية).[5] وقد تختفي الأعراض بين النوبات بالكامل، لكن المشاكل العصبية الدائمة تحدث في أغلب الأحيان خصوصا إذا كان المرض في مراحله المتقدمة.[5]
<!—الأسباب والفيزيولوجيا المرضية والتشخيص --> في حين أن أسباب المرض غير واضحة الا أنه يعتقد أن آلية المرض قد تكون إما ]] مرض مناعي ذاتي|تلف في الجهاز المناعي أو فشل في الخلايا المصنعة للـمايلين[[ .[6] وتشمل الأسباب المحتملة لهذا: العوامل ]]الوراثيةوالبيئية مثل العدوى[[ [3][7] يعتمد تشخيص مرض التصلب المتعدد على العلامات والأعراض الموجودة ونتائج الفحوصات الطبية المساعدة.
<!—العلاج والانذارات --> لا يوجد علاج معروف للتصلب المتعدد. تحاول العلاجات تحسين الوظائف بعد النوبة ومنع حدوث نوبات جديدة.[3] وفي حين تتصف الأدوية المستخدمة لعلاج مرض التصلب المتعدد بأنها متواضعة الفعالية إلا أنها قد تترافق بتأثيرات سلبية وهي صعبة التحمّل. ويسعى العديد من المرضى للعلاجات البديلة على الرغم من عدم اثبات فاعليتها. يصعب التنبؤ بالنتائج طويلة الأمد ولكن فى كثير من الأحيان تكون النتائج جيدة عند النساء المصابات، وعند الذين أصيبوا بالمرض في سن مبكرة، وعند من يعانون من سير المرض الناكس، والذين عانوا من نوبات قليلة من المرض.[8] يقل]]متوسط العمرالمتوقع [[بين 5 و 10 سنوات مقارنة بالأفراد غير المصابين..[2]
<!—الوبائات والتاريخ --> منذ عام 2008، يصاب ما بين 2 و 2.5 مليون فرد على مستوى العالم بمعدلات تتفاوت بشدة في المناطق المختلفة من العالم وبين المجموعات السكانية المختلفة. [9] يبدأ المرض عادة بين عمري 20 و 50 سنة و يصيب النساء ضِعف إصابة الذكور. [10] يشير اسم المرض "التصلب المتعدد" إلى الندبات (الصلبة – المعروفة باللويحات أو الآفات) وبالأخص في ]]المادة البيضاء [[ في الدماغ و الحبل الشوكي.[11] وقد كان ]]جان مارتن شاركو[[ هو أول من وصف المرض عام 1868. .[11]
هناك عدد من العلاجات الجديدة وأساليب التشخيص قيد التطوير.
العلامات والأعراض
يمكن أن يظهر لدى الشخص المصاب بالتصلب المتعدد أي علامة من العلامات أو الأعراض العصبية: وعادة تكون مشاكل الذاتي والمشاكل البصرية والحركية والحسية الأكثر شيوعاً.[2]
أما الأعراض النوعية فتظهر بحسب مكان الأفات ضمن الجهاز العصبي وقد تشمل نقص الحس/فقدان الحس أو التنميل/تغيرات في الحس مثل الوخز أو الخدر أو ضعف العضلات ، الرمع/منعكسات شديدة جداً ، تشنجات عضلية أو صعوبة في الحركة؛ صعوبة في التنسيق الحركي والتوازن (الرنح)، الرتة/اضطراب في الكلام أو صعوبة البلع، مشاكل بصرية الرأرأة، التهاب العصب البصري أو الشفع/ ازدواج الرؤية، وهن جسماني/ شعور بالتعب، ألم حاد أو ألم مزمن، وصعوبات في المثانة والأمعاء وغيرها من الأعراض.[2] ومن الشائع أيضاً صعوبة في التفكير ومشاكل انفعالية مثل الاكتئاب السريري/الاكتئاب عدم الاستقرار/ مزاج متقلب[2] ومن الأعراض الخاصة المميزة للمرض ظاهرة أوثوف وهي تفاقم الأعراض نتيجة التعرض لدرجات حرارة أعلى من المعتادة، وعلامة ليرميت وهو احساس يشبه مرور التيار الكهربائي على طول الظهر عند تحريك الرقبة.[2] ان القياس الرئيسى للاعاقة وشدّتها هو مقياس اتساع مدى الاعاقة مع قياسات أخرى مثل المركب الوظيفي للتصلب المتعدد وهذه القياسات تستخدم بصورة متزايد في الأبحاث. [12][13][14]
في 85% من الحالات يبدأ المرض كمتلازمة سريرية منعزلة على مدى عدة أيام مع وجود مشاكل حركية أو حسية لدى 45% من المصابين، والتهاب العصب البصري لدى 20%، وأعراض تتعلق بالاختلال الوظيفي لـ جِذْعِ الدِّماغ لدى 10% - أما الـ 25% المتبقين فيعانون من أكثر من واحدة من المشاكل السابق ذكرها.[15] أما سير الأعراض فيمكن أن يحدث مبدئياً بأحد النمطين الآتيين: إما نوبات من التفاقم المفاجىء تدوم لبضعة أيام أو أشهر (وتعرف بـ الانتكاسات، السورات، النوبات، الهجمات، أو الاحتدامات) يعقبها تحسن (في 85% من الحالات) أو نمط التفاقم التدريجي على مدى الزمن بدون فترات شفاء (10 – 15% من الحالات). [10] وقد يحدث مزيج من النمطين.[5] أو قد يبدأ المريض بالنمط الناكس أو المعاود ثم يتحول بعد ذلك إلى النمط المترقّي.[10] الانتكاسات لا يمكن توقعها عادة، وتحدث دون إنذار.[2] نادراً ما تحدث السورات أكثر من مرتين في السنة.[2] ومع ذلك فبعض الانتكاسات تأتي مسبوقة بمسببات شائعة وتحدث بصورة أكبر في فصلي الربيع والصيف.[16] وبشكل مماثل، فإن العدوى الفيروسية مثل الزكام، الانفلوانزا أوالالتهاب المعدي المعوي من شأنها أن تزيد من إمكانية الإصابة.[2] يمكن لـ الاجهاد أيضاً أن يكون مسبباً للهجمة.[17] يقلل الحمل من إمكانية حدوث الانتكاس ولكن الأشهر الأولى التالية للولادة تزيد من إمكانية الإصابة.[2] وبوجه عام لا يبدو أن الحمل يؤثر على الاعاقة طويلة الأمد.[2] والعديد من الأمور ثبَت عدم تأثيرها على معدلات حدوث الانتكاس بما فيها التطعيم والرضاعة[2] والاصابة الجسدية [18] وظاهرة يوتوف.[16]
الأسباب
إن سبب التصلب المتعدد غير معروف ولكن يعتقد أنه يحدث نتيجة مزيج من العوامل البيئية كالعوامل المعدية والوراثية.[2] تحاول النظريات الجمع بين البيانات الموجودة للوصول إلى تفسيرات مرجحة ولكن لم تثبت صحة أي منها بعد. وفي حين أن هناك العديد من عوامل الخطورة البيئية وبعضها قابل للتعديل جزئياً الا ان المزيد من البحث ضروري لتحديد اذا كان إلغاؤها سيقي من التصلب المتعدد.[19]
التوزع الجغرافي
ينتشر المرض أكثر كلما ابتعدنا عن خط الاستواء على الرغم من الاستثناءات. [2][20] هذه الاستثناءات تشمل المجموعات العرقية ذات درجة اختطار المنخفضة بعيدا عن خط الاستواء مثل العرق السامي/ الساميين والسكان الأصليين في الأمريكتين/الهنود الحمر والهوتريتس الكنديين، و شعوب الماوري في نيوزيلاندا، [21] وشعب الأنويت الكندي،[10] بالإضافة إلى المجموعات ذات الخطورة العالية قرب خط الاستواء مثل السردينيين[10] والفلسطينيين والفرس..[21] وأسباب هذا النمط الجغرافي غير واضحة.ref name=Milo2010/> في حين أن هذا المدروج في الاصابة بين الشمال والجنوب آخذ في التناقص ابتداء من عام 2010،,[20] الا أنه ما يزال موجودا. [10] التصلب المتعدد أكثر انتشارا في المناطق ذات الكثافة السكانية لشعوب أوروبا الشمالية[2] والتباين الجغرافي قد يعكس ببساطة أماكن تواجد هذه الشعوب الأكثر عرضة لخطر الإصابة بهذا المرض.[10] ذكرت قلة التعرض لأشعة الشمس التي تسبب نقصاً في فيتامين د كتفسير محتمل للإصابة.[22][23] وجود علاقة بين فصل الميلاد والتصلب المتعدد تقدم دعماً لهذه الفكرة، مع تعرّض عدد أقل من الناس الذين ولدوا في النصف الشمالي من الكرة الأرضية في نوفمبر مقارنة بشهر مايو للإصابة في وقت لاحق من حياتهم..[24] تلعب العوامل البيئية دوراً أثناء مرحلة الطفولة، فهناك عدة دراسات أثبتت أن الأشخاص الذين ينتقلون من منطقة إلى منطقة مختلفة من العالم قبل سن الـ 15 يكتسبون درجة الخطر في المنطقة الجديدة، أما المهاجرون بعد سن الـ 15 فيحتفظون بدرجة الخطورة الموجودة في موطنهم الأصلي. [2][19] غير أن هناك بعض الأدلة التي تشير الى أن تأثير الانتقال قد يحدث أيضاً للأشخاص الأكبر من سن الـ 15.[2]
الوراثيات
[[File:HLA.svg|thumb|HLA منطقة الكروموزومات 6. التغيرات التي تحدث في هذه المنطقة يزيد من احتمالية الاصابة بالمرض. لا يعتبر التصلب المتعدد مرضاً وراثياً الا أن عددا من التباينات الوراثية أثبتت أنها قد تزيد من إمكانية الاصابة بالمرض.[25] و ترتفع إمكانية الإصابة بين أقارب الشخص المصاب مع زيادة الإمكانية كلما كانت صلة القرابة أوثق. [3] في التوائم المتماثلة يصاب التومآن في 30% من الحالات بينما تقل نسبة الاصابة عند التوائم غير المتماثلة الى 5% وإلى 2.5 % عند الأشقاء وإلى نسبة أقل عند أنصاف الأشقاء..[2][3][26] اذا كان كلا الوالدين مصاب بالمرض فان احتمال الاصابة عند أولادهم يعادل عشر أضعاف نسبة إصابة السكان عامةً..[10] كما إن المرض أكثر شيوعا عند بعض المجموعات العرقية من سواهم. [27] الجينات النوعية المرتبطة بالتصلب المتعدد تشمل الاختلافات في مستضد الكريات البيضاء البشرية (HLA) وهي مجموعة من الجينات توجد على الصبغي 6 والذي يعمل كـ مُعَقَّدُ التَّوافُقِ النَّسيجِيِّ الكَبير (MHC).[2] ترتبط التغيرات التي تحدث في منطقة الـ (HLA) بالاستعداد للإصابة بالمرض وهي معروفة منذ أكثر من 30 عاماً.[28] بالاضافة لذلك فقد وجد أن هذه المنطقة مشاركة في تطور أمراض مناعية ذاتية أخرى مثل النمط الأول من داء السكري و الذِئْبَةٌ الحمامِيَّةٌ المجموعِيَّة. [28] والاكتشاف الأكثر أهمية هو الارتباط بين التصلب المتعدد وأَلائِل الـ MHC وهي DR15HLA و HLA-DQ6.[2] وقد أظهرت مناطق أخرى تأثيراً وقائياً مثل HLA-C554 وHLA-DRB1*11.[2] وعموماً فان التقديرات تشير إلى ان التغيرات التي تحدث في HLA هي السبب في 20 إلى 60% من الاستعداد الوراثي[28]
وقد كشفت الأساليب الوراثية الحديثة دراسات جمعية الجينوم عن وجود 12 جين آخر على الأقل خارج HLA موضع صبغوي قد تزيد قليلاَ من احتمالية الاصابة بالتصلب المتعدد..[28]
العوامل المسببة للعدوى
يتم تقديم الكثير من الميكروبات باعتبار أنها مطلقة الإصابة بالتصلب المتعدد، ولكن لم يتم تأكيد أي من ذلك. [3] الانتقال في سن صغيرة من أحد الأماكن في العالم إلى مكان آخر يترتب عليه تغير إمكانية إصابة هذا الشخص للإصابة بالتصلب المتعدد. [7] وقد يكون تفسير ذلك أن نوعا ما من العدوى، التي تحدث بسبب ميكروب واسع الانتشار أكثر من كونه نادرا، يتعلق بالمرض. [7] وتضم الآليات المقدمة الفرضية الصحية وفرضية الانتشار. وتقترح الفرضية الصحية أن التعرض لبعض العوامل المعدية في وقت مبكر من الحياة يقي من الإصابة، ويكون المرض هو استجابة لمواجهة متأخرة مع تلك العوامل. [2] وتقترح فرضية الانتشار أن المرض يرجع إلى عامل مُعدٍ أكثر شيوعاً في المناطق التي ينتشر فيها التصلب المتعدد حيث تتسبب بإصابة معظم الأشخاص بحالة عدوى مستمرة بدون أعراض. فقط في حالات قليلة وبعد مرور سنوات عدة يتسبب المرض في إزالة الميالين. [7][29] وقد تلقت الفرضية الصحية دعما أكبر من فرضية الانتشار. [7]. وتضم الأدلة الخاصة باعتبار الفيروس عاملا مسببا: وجود الشرائط قليلة النسائل في المخ والسائل الدماغي الشوكي لدى معظم المصابين بالتصلب المتعدد وارتباط العديد من الفيروسات بإزالة الميالين البشري التهاب الدماغ والنخاع الشوكي وحدوث إزالة الميالين في الحيوانات بسبب بعض حالات العدوى الفيروسية. [30] ويعتبرفيروس الهربس البشري من المجموعات الفيروسية المرشحة لذلك. الأفراد الذين لم يُصابوا مطلقاً بفيروس إبشتاين – بار هم أقل لإمكانية الإصابة بالتصلب المتعدد بينما يكون الأفراد الذين أُصيبوا به كشباب بالغين أكثر عرضة للإصابة به مقارنة بمن أصيبوا به في سن أصغر. [2][7] على الرغم من أن البعض يعتبر أن ذلك يتناقض مع الفرضية الصحية، حيث أن من لم يُصابوا ربما خضعوا لتنشئة أكثر تشددا من الناحية الصحية [7] ويعتقد الآخرون أنه لا يوجد تعارض لأن ذلك أول لقاء مع الفيروس المسبب في مرحلة متأخرة نسبيا من الحياة هو ما يحرك المرض. [2] وتضم الأمراض الأخرى التي قد تكون ذات صلة الحصبة والنكاف و الحصبة الألمانية. [2]
عوامل أخرى
أظهر التدخين أنه عامل مخاطرة مستقل للإصابة بالتصلب المتعدد. .[22] قد يكون الكرب عامل مخاطرة على الرغم من ضعف الأدلة التي تدعم ذلك. [19] وقد تم تقييم الارتباط بالتعرض المهني للـالسم السموم – وبصورة أساسية المواد المذيبة، ولكن لم يتم التوصل لاستنتاجات واضحة. [19] كما دُرست التطعيمات كعوامل مسببة؛ ولكن، معظم الدراسات لم تظهر أي ارتباط. [19] وقد تم النظر في عدة عوامل مخاطرة محتملة أخرى، مثل الحمية وتناول الهرمونات؛ ولكن، الأدلة على علاقتها بالمرض "ضئيلة وغير مقنعة". [22] ويقل حدوث داء النقرس عما هو متوقع كما وُجِدت مستويات أقل من حمض البول لدى الأشخاص المصابين بالتصلب المتعدد. وقد أدى ذلك إلى وجود النظرية القائلة بأن حمض البول عامل واقٍ، على الرغم أن أهميته الدقيقة تظل غير معروفة. [31]
الفسيولوجيا المرضية
إن الخصائص الثلاث الأساسية لمرض التصلب المتعدد هي تشكل الآفات في الجهاز العصبي المركزي (والتي تدعى أيضاً اللويحات)، التهاب وتدمير غمد الميالينالخاص بالخلايا العصبية. وتتفاعل تلك الخصائص بطريقة معقدة وغير مفهومة تماماً بعد لتؤدي إلى تحلل نسيج العصب وبالتالي العلامات والأعراض الخاصة بالمرض. [2] وبالإضافة إلى ذلك، يُعتقد أن التصلب المتعدد أحد اضطرابات متواسط مناعيا التي تتطور من تداخل بين العوامل الوراثية للفرد ومسببات بيئية غير معروفة بعد. [3] يُعتقد أن الأضرار تكون، على الأقل في جزء منها، بسبب قيام جهاز المناعة الخاص بالفرد نفسه بمهاجمة الجهاز العصبي. [2]
الآفات
[[صورة: إزالة الميالين في التصلب المتعدد KB 10x.jpg | thumb| إزالة الميالين في التصلب المتعدد. على طريقة كلوفير – باريرا لتلوين الميالين، يمكن ملاحظة غياب اللون في المنطقة المتضررة (المقياس الأصلي 1:100). [[
يشير اسم "التصلب المتعدد" إلى الندوب (الصلبة – التي تشيع معرفتها باسم اللويحات أو الآفات) التي تتشَّكل في الجهاز العصبي. وأكثر ما تؤثر فيه هذه الندوب هي المادة البيضاء في العصب البصري وجذع المخ و العقد القاعدية و النخاع الشوكي أو أماكن المادة البيضاء القريبة من البطينات الجانبية. [2] وظيفة خلايا المادة البيضاء هي حمل الإشارات بين مناطق المادة الرمادية، حيث يتم إصدارها، وبين باقي الجسم. ونادراً ما يكون الجهاز العصبي المحيطي مشتركا بالإصابة. [3] وبصورة أكثر تحديداً، فإن التصلب المتعدد، يتضمن فقدان الخلايا الدبقية قليلة الاستطالات، وهي الخلايا المسئولة عن تشكيل الطبقة الدهنية والحفاظ عليها – والمعروفة باسم غلاف الميالين- والتي تساعد الخلايا العصبية على حمل الإشارات الكهربائية (احتمالات الحركة).[2] ويؤدي هذا إلى ترقيق أو فقدان الميالين بالكامل، و كلما تقدم المرض، يتحلل المِحوارالخاص بالخلايا العصبية. عندما يُفقد الميالين، لا تستطيع الخلية العصبية أن تنقل الإشارات الكهربائية بصورة فعالة. [3] وتحدث عملية إصلاح تُسمى إعادة الميالين في المراحل المبكرة من المرض، ولكن الخلايا الدبقية قليلة الاستطالات لا تتمكن من إعادة بناء غلاف الميالين الخاص بالخلايا العصبية بصورة كاملة. [32] تؤدي الهجمات المتكررة إلى عملية إعادة الميالين أقل فعالية بالتتابع، إلى أن تظهر صفيحة تشبه الندبة حول المِحوار المتضرر. [32] وتكون تلك الندوب هي مصدر الأعراض وخلال الهجمات، عادة ما يُظهر التصوير بالرنين المغناطيسي أكثر من عشر صفيحات جديدة. [2] ويمكن أن يشير ذلك إلى أن هناك عددا من الآفات التي يستطيع الدماغ معها إصلاح نفسه بدون إن يؤدي ذلك إلى عواقب ملحوظة. [2] كما توجد عملية أخرى تشترك في إحداث الآفات وهي تشكل الخلايا النجمية بصورة غير عادية بسبب تدمير الخلايا العصبية القريبة. [2] وقد تم وصف عدد من أنماط الأفات [33]
الالتهاب
بعيداً عن إزالة الميالين، فإن العلامة الأخرى للمرض هي الالتهاب. تحدث العملية الالتهابية، بما يلائم التفسير المناعي، بسبب خلية تائية، وهي نوع من الخلايا الليمفاوية التي تلعب دوراً هاماً في دفاعات الجسم. [3] تتمكن الخلايا التائية من الدخول إلى الجسم عبر تمزق في الحاجز الدموي الدماغي. وتتعرف الخلايا التائية على الميالين باعتباره دخيلا وتبدأ في مهاجمته، مما يفسر لماذا تسمى تلك الخلايا "الخلايا الليمفاوية ذاتية التفاعل". .[2] يبدأ الهجوم على الميالين عمليات التهابية تحفز خلايا مناعية أخرى وإطلاق عوامل أخرى قابلة للذوبان مثل السيتوكين و أجسام الضدّ (الضادّات). ويتسبب المزيد من كسر الحاجز الدموي الدماغي بحدوث عدد من التأثيرات الضارة الأخرى مثل الانتفاخ، تفعيل البلاعم، وتفعيل أكثر للسيتوكينات والبروتينات المدمرة الأخرى. [3] يمكن أن يقلل الالتهاب من نقل المعلومات ما بين الخلايا العصبية بثلاث طرق على الأقل. [2] قد تقوم العوامل المذيبة التي تم إطلاقها بإيقاف النقل العصبي في الخلايا السليمة. وقد تؤدي تلك العوامل إلى أو تعمل على تعزيز فقدان الميالين، أو قد تؤدي إلى تحلل المِحوار تماماً. [2] إن الحاجز الدموي الدماغي هو جزء من جهاز الأوعية الشعرية الذي يمنع دخول الخلايا التائية إلى الجهاز العصبي المركزي. وقد يصبح نفوذا لتلك الأنواع من الخلايا التي تظهر كنتيجة ثانوية للعدوى الفيروسية أو البكتيرية. بعد ما أن يقوم بإصلاح نفسه، بمجرد شفاء العدوى الالتهاب، قد تظل الخلايا التائية محتجزة داخل الدماغ. [3]
التشخيص
تظهر الانتشار الزمني والمكاني لآفات الدماغ كما تظهرها دراسة شهرية بالتصوير بالرنين المغناطيسي على مدى سنة
يتم تشخيص مرض التصلب المتعدد بناءً على العلامات والأعراض الموجودة، بالإضافة إلى التصوير الطبي والاختبارات المخبرية الداعمة. [15] يمكن أن يكون من الصعب تأكيده، خاصة في المراحل المبكرة، حيث أن العلامات والأعراض قد تتشابه مع مشكلات طبية أخرى. [2][34] إن معايير ماكدونالد ، والتي تركز على الأدلة السريرية والمخبرية والشعاعية لوجود الآفات في أوقات مختلفة في مناطق مختلفة، هي أكثر الطرق استخداماً للتشخيص، [9] مع اعتبار شوماخر ومعايير بوزر الأكثر أهمية تاريخياً. [35] في حين تسمح المعايير السابقة بالتشخيص غير الباضع، فإن البعض يشير إلى أن الدليل القاطع الوحيد هو إجراء تشريح بعد الوفاة أو خزعة من الموضع الذي تم التأكد من وجود آفات نمطية للتصلب المتعدد فيه. [2][36][37]
قد تكون البيانات السريرية بمفردها كافية لتشخيص التصلب المتعدد إذا تعرّض المريض لهجمات منفصلة من الأعراض العصبية التي تميّز المرض. [36] في المرضى الذين يسعون للحصول على رعاية طبية بعد هجمة واحدة فقط، فإن الأمر يحتاج إلى اختبارات أخرى لإجراء التشخيص. والأدوات التشخيصية الأكثر استخداماً هي التصوير العصبي، وتحليل السائل الدماغي الشوكي و الاستجابات المستثارة . قد يظهر التصوير بالرنين المغناطيسي للمخ والنخاع الشوكي مناطق مزالة الميالين (ندوب أو لويحات). يمكن إعطاء جادولينيوم عبر الوريد كـ وسط تبايني لإلقاء الضوء على اللويحات النشطة ولإظهار وجود آفات قديمة غير مترافقة بأعراض إثناء إجراء التقييم، عن طريق الإلغاء. [36][38] يمكن أن يقدم اختبار السائل المخي الشوكي الذي تم الحصول عليه من البزل القطني الدليل على وجود التهاب مزمن في الجهاز العصبي المركزي. يُفحص السائل المخي الشوكي للحصول على الشرائط قليلة الأنسال من الغلوبولين المناعي G بواسطة الرحلان الكهربي، والتي تعتبر واسمات التهابية توُجد لدى 75% - 85 % من الأشخاص المصابين بالتصلب المتعدد. [36][39]
قد يستجيب الجهاز العصبي في حالة الإصابة بالتصلب المتعدد بصورة أقل نشاطاً لتحفيز العصب البصري والأعصاب الحسية بسبب زوال الميالين من تلك الممرات. يمكن فحص هذه الاستجابات الدماغية باستخدام المرئية والاستجابات المستثارة الحسية. إغلاق </ref>
مفقود لوسم <ref>
على الرغم من أن المصابين سوف يعانون من بعض درجات العجز التي ستتجمع على المدى الطويل. [2] ومن ناحية أخرى، فإن مصطلح التصلب المتعدد الخبيث يستخدم لوصف مرضى التصلب المتعدد الذين يصلون إلى مستوى كبير من العجز في فترة قصيرة من الزمن .[40]
النوع الفرعي الناكس الهاجع يبدأ عادة بـ متلازمة معزولة سريريا (CIS). في المتلازمة المعزولة سريريا، يصاب المريض بهجمة توحي بـ إزالة الميالين، دون أن تستوفي معايير مرض التصلب المتعدد .[2][41]ويصاب حوالي 30 - 70٪ من الأشخاص الذين يعانون من المتلازمة المعزولة سريريا بالتصلب المتعدد في مرحلة لاحقة. [41]
يحدث التصلب المتعدد الثانوي المترقي في حوالي 65٪ من المصابين بالتصلب المتعدد الأولي الناكس الهاجع، الذين سيعانونبالنتيجة من لديهم تراجع عصبي متقدم بين الهجمات الحادة دون أي فترات أكيدة من الهجوع. ref name="pmid18970977"/>[5] / قد تظهر من حين لآخر انتكاسات وهجوع طفيف. [5] طول الفترة الزمنية الأكثر شيوعا بين بدء المرض والتحول من نوع التصلب المتعدد الناكس الهاجع إلى الثانوي المترقي هو 19 عاما. .[42]
يحدث النوع الفرعي الأولي المترقي في حوالي 10-20٪ من الأفراد، ولا يترافق بوجود هجوع بعد الأعراض الأولية .[43][15] ويتميز بتطور العجز من البداية، دون هجوع أو تحسن، أو مع بعض التحسن البسيط أحيانا فقط . [5] السن المعتادة لبدء النوع الأولي المترقي أكثر تأخرا من النوع الناكس الهاجع. وهو مشابه للسن الذي يبدأ فيه عادة النوع الثانوي المترقي عادة في التصلب المتعدد الناكس الهاجع، أي حوالي 40 سنة من العمر. [2]
أما التصلب المتعدد المترقي الناكس فيصف الأفراد الذين يعانون من تراجع عصبي ثابت، منذ بداية المرض ولكنهم يمرون أيضا بهجمات مركبة واضحة. وهذا هو الشكل الأقل شيوعا بين جميع الأنواع الفرعية. [5]
وصفت أنواع غير عادية من التصلب المتعدد، وهي تشمل مرض ديفيتش، تصلب بالو المتحد المركز، تصلب شيلدر المنتشر و تصلب ماربوغ المتعدد.وهناك جدل بشأن ما إذا كانت هذه الأنواع أشكالا أخرى للتصلب المتعدد أم أنها أمراض مختلفة .[44] يختلف سلوك التصلب المتعدد لدى الأطفال، حيث يستغرق وقتا أطول للوصول إلى المرحلة المتقدمة. [2] ومع ذلك، فإنهم يصلون إليها في متوسط عمر أقل من البالغين عادة. [2]
تدبير الحالة
على الرغم من عدم توفر علاج شاف معروف لمرض التصلب المتعدد، إلا إن هناك العديد من العلاجات المفيدة. الأهداف الأساسية للعلاج هي استعادة الأداء الوظيفي بعد الهجمة، ومنع وقوع هجمات جديدة، ومنع الإعاقة. وكما هو الحال مع أي علاج طبي، فالأدوية المستخدمة في تدبير حالة التصلب المتعدد لديها العديد من آثار عكسية. ويتابع بعض المرضى العلاجات البديلة، على الرغم من نقص الأدلة الداعمة لها.
الهجمات الحادة
خلال الهجمات العرضية، يعتبر إعطاء جرعات مرتفعة من كورتيكوستيرويد ات عن طريق الوريد ، مثل ميثيل بردنيزولون، هو العلاج المعتاد، [2] مع الكورتيكوستيرويدات عن طريق الفم التي يبدو أنها تتمتع بفعالية وهامش أمان مماثلين. .[45] على الرغم من فعاليتها عموما في تخفيف الأعراض على المدى القصير، فالعلاجات الكورتيكوستيرويدية لا تبدو ذات تأثير كبير على الشفاء على المدى الطويل. .[46] قد تكون عواقب الهجمات الشديدة التي لا تستجيب للكورتيكوستيرويدات قابلة للعلاج بواسطة فصادة البلازما [2].
العلاجات المعدلة للمرض
التصلب المتعدد الناكس الهاجع
تمت الموافقة على ثمانية علاجات معدلة للمرض من قبل الجهات التنظيمية لعلاج التصلب المتعدد الناكس الهاجع (RRMS) وهي تضم: انترفيرون بيتا-1A، انترفيرون بيتا-1B، جلاتيرامير أسيتات، ميتوكزانترون ، ناتاليزوماب، فنجوليمود، [47] تيريفلونوميد ]][48] و دايميثيل فومارات ]].[49] </ ref> ولكن جدواها الاقتصادية غير واضحة اعتبارا من عام 2012. .[50]
في التصلب المتعدد الناكس الهاجع نجدها فعالة بشكل معتدل في خفض عدد الهجمات .[47] ويعتبر الإنترفيرون وجلاتيرامير اسيتات الخط العلاجي الأول [15] ويعتبر العلاج المبكر والطويل المدى آمنا ويحسن النتائج .[51][52] يقلل ناتاليزوماب من معدل الانتكاس أكثر من علاجات الخط الأول، ولكن نظرا للأمور المتعلقة بالآثار العكسية فهو يعتبر خطا علاجيا ثانيا يحتفظ به لأولئك الذين لا يستجيبون للعلاجات الأخرى [15] أو للحالات الشديدة من المرض. .[53] أما الميتوكزانترون المحدود الاستعمال بسبب آثاره العكسية الشديدة، فهو خيار الخط الثالث لأولئك الذين لا يستجيبون للأدوية الأخرى. [15] علاج المتلازمة معزولة سريريا (CIS) بواسطة الانترفيرون ات يقلل من إمكانية انتقال المرض إلى حالة التصلب المتعدد السريرية .[2][54] وتقدر فعالية الانترفيرون وجلاتيرامير لدى الأطفال معادلة تقريبا لفعاليتها لدى البالغين. .[55] ويبقى دور بعض العوامل الجديدة مثل فينجوليمود وتيريفلونوميد ودايميثيل فومارات، اعتبارا من عام 2011، غير واضح بعد تماما .[56]
التصلب المتعدد المترقي
لم يظهر أي علاج قدرته على تغيير مسار التصلب المتعدد الأولي المترقي [15] واعتبارا من عام 2011 حصل دواء واحد فقط، وهو ميتوكزانترون على الموافقة لعلاج التصلب المتعدد الثانوي المترقي .[57] في هذه الفئة من المرضى هناك دليل مبدئي يدعم استخدام ميتوكزاتنرون باعتدال في ابطائه لتطور المرض وانقاصه لمعدلات الانتكاس أكثر من عامين .[58][59]
الآثار العكسية
هناك العديد من الآثار العكسية للعلاجات المعدلة للمرض. وأحد أكثرها شيوعا هو تهيج الجلد في موقع حقن جلاتيرامير أسيتات وإنترفيرون (حيث تصل إلى 90٪ عند الحقن تحت الجلد و 33٪ عند الحقن العضلي) ).[60] ومع مرور الوقت، يمكن مشاهدة بروزا في موقع الحقن، ويرجع ذلك إلى التخريب الموضعي للأنسجة الدهنية، والمعروف باسم الضمور الشحمي[60] قد تسبب الانترفيرونات اعراضا مشابهة للانفلونزا؛. ]];[61] ويعاني بعض الأشخاص الذين يتلقون جلاترامير ردود فعل تالية للحقن تتضمن التبيغ، وضيق الصدر، وخفقان القلب وضيق التنفس، والقلق، وهي تستمر لأقل من ثلاثين دقيقة عادة .[62] الآثار العكسية الأكثر خطورة ولكن أقل شيوعا بكثير هي تلف الكبد بسبب الإنترفيرون، ,[63] الخلل الوظيفي الانقباضي (12٪)، العقم، و اللوكيميا النخاعية الحادة (0.8٪) بسبب الميتوزانترون ,[58][64] و اعتلال بيضاء الدماغ العديد البؤر المترقي الذي يحدث بسبب ناتاليزوماب (التي تحدث لدى 1 من 600 من الأشخاص المعالجين).[15][65]
قد يسبب فنغوليمود حدوث ارتفاع ضغط الدم و بطء القلب، وذمة البقعة الصفراء، وارتفاع معدل أنزيمات الكبد أو. انخفاض مستويات الخلايا اللمفاوية ]].[66] هناك أدلة مبدئية تؤيد سلامة تيريفلونوميد على المدى القصير، حيث تشمل الآثار الجانبية الشائعة: الصداع، والتعب، والغثيان، وفقدان الشعر، وآلام الأطراف.[47] وكانت هناك أيضا تقارير عن فشل الكبد واعتلال بيضاء الدماغ العديد البؤر المرافق لاستخدامه كما إنه يسبب خطرا على تطور الجنين..[66] الآثار الجانبية الأكثر شيوعا بسبب ديميثيل فومارات هي التبيغ ومشاكل الجهاز الهضمي .[49][66] وفي حين من الممكن أن يسبب دايميثيل فومارات حدوث انخفاض في عدد خلايا الدم البيضاء إلا إنه لم يتم الإبلاغ عن حدوث حالات من العدوى الانتهازية أثناء التجارب .<ref name=fumarateNDA>"NDA 204063 - FDA Approved Labeling Text" (PDF). US Food and Drug Agency. 27 مارس 2013. اطلع عليه بتاريخ 2013-04-05.
{{cite web |title=NDA Approval|date=27 March 2013|url=http://www.accessdata.fda.gov/drugsatfda_docs/appletter/2013/204063Orig1s000ltr.pdf |accessdate=5 Apr
انظر أيضا
مراجع
- ^ Ólöf Elíasdóttir; Ólafur Kjartansson; Elias Olafsson (25 Jun 2018). "Prevalence of Multiple Sclerosis in Iceland". Neuroepidemiology (بالإنجليزية). 51 (1–2): 50–56. DOI:10.1159/000489472. ISSN:0251-5350. PMID:29940573. QID:Q89236707.
- ^ ا ب ج د ه و ز ح ط ي يا يب يج يد يه يو يز يح يط ك كا كب كج كد كه كو كز كح كط ل لا لب لج لد له لو لز لح لط م ما مب مج مد مه Compston A, Coles A (2008). "Multiple sclerosis". Lancet. ج. 372 ع. 9648: 1502–17. DOI:10.1016/S0140-6736(08)61620-7. PMID:18970977.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الوسيط غير المعروف|month=
تم تجاهله (مساعدة) - ^ ا ب ج د ه و ز ح ط ي يا يب يج Compston A, Coles A (2002). "Multiple sclerosis". Lancet. ج. 359 ع. 9313: 1221–31. DOI:10.1016/S0140-6736(02)08220-X. PMID:11955556.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الوسيط غير المعروف|month=
تم تجاهله (مساعدة) - ^ Murray ED, Buttner EA, Price BH (2012). "Depression and Psychosis in Neurological Practice". في Daroff R, Fenichel G, Jankovic J, Mazziotta J (المحرر). Bradley's neurology in clinical practice (ط. 6th ed.). Philadelphia, PA: Elsevier/Saunders. ISBN:1-4377-0434-4.
{{استشهاد بكتاب}}
:|طبعة=
يحتوي على نص زائد (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ ا ب ج د ه و ز Lublin FD, Reingold SC; National Multiple Sclerosis Society (USA) Advisory Committee on Clinical Trials of New Agents in Multiple Sclerosis (1996). "Defining the clinical course of multiple sclerosis: results of an international survey". Neurology. ج. 46 ع. 4: 907–11. DOI:10.1212/WNL.46.4.907. PMID:8780061.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الوسيط غير المعروف|month=
تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Nakahara، J (2012 Feb). "Current concepts in multiple sclerosis: autoimmunity versus oligodendrogliopathy". Clinical reviews in allergy & immunology. ج. 42 ع. 1: 26–34. PMID:22189514.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|date=
(مساعدة) والوسيط غير المعروف|coauthors=
تم تجاهله يقترح استخدام|author=
(مساعدة) - ^ ا ب ج د ه و ز اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجعpmid17444504
- ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجعpmid8017890
- ^ ا ب اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجعAtlas2008
- ^ ا ب ج د ه و ز ح اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجعMilo2010
- ^ ا ب اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجعCharcot1
- ^ Kurtzke JF (1983). "Rating neurologic impairment in multiple sclerosis: an expanded disability status scale (EDSS)". Neurology. ج. 33 ع. 11: 1444–52. DOI:10.1212/WNL.33.11.1444. PMID:6685237.
- ^ Amato MP, Ponziani G (1999). "Quantification of impairment in MS: discussion of the scales in use". Mult. Scler. ج. 5 ع. 4: 216–9. PMID:10467378.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الوسيط غير المعروف|month=
تم تجاهله (مساعدة) - ^ Rudick RA, Cutter G, Reingold S (2002). "The multiple sclerosis functional composite: a new clinical outcome measure for multiple sclerosis trials". Mult. Scler. ج. 8 ع. 5: 359–65. PMID:12356200.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الوسيط غير المعروف|month=
تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ ا ب ج د ه و ز ح Tsang، BK (2011 Dec). "Multiple sclerosis- diagnosis, management and prognosis". Australian family physician. ج. 40 ع. 12: 948–55. PMID:22146321.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|date=
(مساعدة) والوسيط غير المعروف|coauthors=
تم تجاهله يقترح استخدام|author=
(مساعدة) - ^ ا ب Tataru N, Vidal C, Decavel P, Berger E, Rumbach L (2006). "Limited impact of the summer heat wave in France (2003) on hospital admissions and relapses for multiple sclerosis". Neuroepidemiology. ج. 27 ع. 1: 28–32. DOI:10.1159/000094233. PMID:16804331.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Heesen C, Mohr DC, Huitinga I؛ وآخرون (2007). "Stress regulation in multiple sclerosis: current issues and concepts". Mult. Scler. ج. 13 ع. 2: 143–8. DOI:10.1177/1352458506070772. PMID:17439878.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: Explicit use of et al. in:|author=
(مساعدة) والوسيط غير المعروف|month=
تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Martinelli V (2000). "Trauma, stress and multiple sclerosis". Neurol. Sci. ج. 21 ع. 4 Suppl 2: S849–52. DOI:10.1007/s100720070024. PMID:11205361.
- ^ ا ب ج د ه اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجعpmid15556803
- ^ ا ب اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجعpmid18606967
- ^ ا ب Pugliatti M, Sotgiu S, Rosati G (2002). "The worldwide prevalence of multiple sclerosis". Clin Neurol Neurosurg. ج. 104 ع. 3: 182–91. PMID:12127652.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الوسيط غير المعروف|month=
تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ ا ب ج اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجعpmid17492755
- ^ Ascherio A, Munger KL, Simon KC (2010). "Vitamin D and multiple sclerosis". Lancet Neurol. ج. 9 ع. 6: 599–612. DOI:10.1016/S1474-4422(10)70086-7. PMID:20494325.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الوسيط غير المعروف|month=
تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Kulie T, Groff A, Redmer J, Hounshell J, Schrager S (2009). "Vitamin D: an evidence-based review". J Am Board Fam Med. ج. 22 ع. 6: 698–706. DOI:10.3122/jabfm.2009.06.090037. PMID:19897699.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Dyment DA, Ebers GC, Sadovnick AD (2004). "Genetics of multiple sclerosis". Lancet Neurol. ج. 3 ع. 92: 104–10. DOI:10.1016/S1474-4422(03)00663-X. PMID:14747002.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الوسيط غير المعروف|month=
تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Hassan-Smith، G (2011 Oct). "Epidemiology and diagnosis of multiple sclerosis". British journal of hospital medicine (London, England : 2005). ج. 72 ع. 10: M146-51. PMID:22041658.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|date=
(مساعدة) والوسيط غير المعروف|coauthors=
تم تجاهله يقترح استخدام|author=
(مساعدة) - ^ Rosati G (2001). "The prevalence of multiple sclerosis in the world: an update". Neurol. Sci. ج. 22 ع. 2: 117–39. DOI:10.1007/s100720170011. PMID:11603614.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الوسيط غير المعروف|month=
تم تجاهله (مساعدة) - ^ ا ب ج د Baranzini SE (2011). "Revealing the genetic basis of multiple sclerosis: are we there yet?". Curr. Opin. Genet. Dev. ج. 21 ع. 3: 317–24. DOI:10.1016/j.gde.2010.12.006. PMC:3105160. PMID:21247752.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الوسيط غير المعروف|month=
تم تجاهله (مساعدة) - ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجعpmid8269393
- ^ Gilden DH (2005). "Infectious causes of multiple sclerosis". The Lancet Neurology. ج. 4 ع. 3: 195–202. DOI:10.1016/S1474-4422(05)01017-3. PMID:15721830.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الوسيط غير المعروف|month=
تم تجاهله (مساعدة) - ^ Spitsin S, Koprowski H (2008). "Role of uric acid in multiple sclerosis". Curr. Top. Microbiol. Immunol. ج. 318: 325–42. PMID:18219824.
- ^ ا ب Chari DM (2007). "Remyelination in multiple sclerosis". Int. Rev. Neurobiol. ج. 79: 589–620. DOI:10.1016/S0074-7742(07)79026-8. PMID:17531860.
- ^ Pittock SJ, Lucchinetti CF (2007). "The pathology of MS: new insights and potential clinical applications". Neurologist. ج. 13 ع. 2: 45–56. DOI:10.1097/01.nrl.0000253065.31662.37. PMID:17351524.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الوسيط غير المعروف|month=
تم تجاهله (مساعدة) - ^ Trojano M, Paolicelli D (2001). "The differential diagnosis of multiple sclerosis: classification and clinical features of relapsing and progressive neurological syndromes". Neurol. Sci. ج. 22 ع. Suppl 2: S98–102. DOI:10.1007/s100720100044. PMID:11794488.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الوسيط غير المعروف|month=
تم تجاهله (مساعدة) - ^ Poser CM, Brinar VV (2004). "Diagnostic criteria for multiple sclerosis: an historical review". Clin Neurol Neurosurg. ج. 106 ع. 3: 147–58. DOI:10.1016/j.clineuro.2004.02.004. PMID:15177763.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الوسيط غير المعروف|month=
تم تجاهله (مساعدة) - ^ ا ب ج د McDonald WI, Compston A, Edan G؛ وآخرون (2001). "Recommended diagnostic criteria for multiple sclerosis: guidelines from the International Panel on the diagnosis of multiple sclerosis". Ann. Neurol. ج. 50 ع. 1: 121–7. DOI:10.1002/ana.1032. PMID:11456302.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: Explicit use of et al. in:|author=
(مساعدة) والوسيط غير المعروف|month=
تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Polman CH, Reingold SC, Edan G؛ وآخرون (2005). "Diagnostic criteria for multiple sclerosis: 2005 revisions to the "McDonald Criteria"". Ann. Neurol. ج. 58 ع. 6: 840–6. DOI:10.1002/ana.20703. PMID:16283615.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: Explicit use of et al. in:|author=
(مساعدة) والوسيط غير المعروف|month=
تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Rashid W, Miller DH (2008). "Recent advances in neuroimaging of multiple sclerosis". Semin Neurol. ج. 28 ع. 1: 46–55. DOI:10.1055/s-2007-1019127. PMID:18256986.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الوسيط غير المعروف|month=
تم تجاهله (مساعدة) - ^ Link H, Huang YM (2006). "Oligoclonal bands in multiple sclerosis cerebrospinal fluid: an update on methodology and clinical usefulness". J. Neuroimmunol. ج. 180 ع. 1–2: 17–28. DOI:10.1016/j.jneuroim.2006.07.006. PMID:16945427.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الوسيط غير المعروف|month=
تم تجاهله (مساعدة) - ^ Feinstein، A (2007). The clinical neuropsychiatry of multiple sclerosis (ط. 2nd ed.). Cambridge: Cambridge University Press. ص. 20. ISBN:052185234X.
{{استشهاد بكتاب}}
:|طبعة=
يحتوي على نص زائد (مساعدة) - ^ ا ب Miller D, Barkhof F, Montalban X, Thompson A, Filippi M (2005). "Clinically isolated syndromes suggestive of multiple sclerosis, part I: natural history, pathogenesis, diagnosis, and prognosis". Lancet Neurol. ج. 4 ع. 5: 281–8. DOI:10.1016/S1474-4422(05)70071-5. PMID:15847841.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الوسيط غير المعروف|month=
تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Rovaris M, Confavreux C, Furlan R, Kappos L, Comi G, Filippi M (2006). "Secondary progressive multiple sclerosis: current knowledge and future challenges". Lancet Neurol. ج. 5 ع. 4: 343–54. DOI:10.1016/S1474-4422(06)70410-0. PMID:16545751.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الوسيط غير المعروف|month=
تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Miller DH, Leary SM (2007). "Primary-progressive multiple sclerosis". Lancet Neurol. ج. 6 ع. 10: 903–12. DOI:10.1016/S1474-4422(07)70243-0. PMID:17884680.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الوسيط غير المعروف|month=
تم تجاهله (مساعدة) - ^ Stadelmann C, Brück W (2004). "Lessons from the neuropathology of atypical forms of multiple sclerosis". Neurol. Sci. ج. 25 ع. Suppl 4: S319–22. DOI:10.1007/s10072-004-0333-1. PMID:15727225.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الوسيط غير المعروف|month=
تم تجاهله (مساعدة) - ^ قالب:Cite cochrane
- ^ Multiple sclerosis : national clinical guideline for diagnosis and management in primary and secondary care (pdf). London: Royal College of Physicians. 2004. ص. 54–57. ISBN:1-86016-182-0. PMID:21290636. اطلع عليه بتاريخ 2013-02-06.
{{استشهاد بكتاب}}
: الوسيط|first=
يفتقد|first=
(مساعدة) - ^ ا ب ج He، D (2012 Dec 12). Zhou، Hongyu (المحرر). "Teriflunomide for multiple sclerosis". Cochrane database of systematic reviews (Online). ج. 12: CD009882. DOI:10.1002/14651858.CD009882.pub2. PMID:23235682.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|date=
(مساعدة) والوسيط غير المعروف|coauthors=
تم تجاهله يقترح استخدام|author=
(مساعدة) - ^ "FDA approves new multiple sclerosis treatment Aubagio" (Press release). US FDA. 12 سبتمبر 2012. اطلع عليه بتاريخ 2013-01-21.
- ^ ا ب "Biogen Idec's TECFIDERA™ (Dimethyl Fumarate) Approved in US as a First-Line Oral Treatment for Multiple Sclerosis" (Press release). Biogen Idec. 27 مارس 2013. اطلع عليه بتاريخ 2013-06-04.
- ^ Manouchehrinia، A (2012 Oct). "Cost-effectiveness of disease-modifying therapies in multiple sclerosis". Current neurology and neuroscience reports. ج. 12 ع. 5: 592–600. PMID:22782520.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|date=
(مساعدة) والوسيط غير المعروف|coauthors=
تم تجاهله يقترح استخدام|author=
(مساعدة) - ^ Freedman MS (2011). "Long-term follow-up of clinical trials of multiple sclerosis therapies". Neurology. ج. 76 ع. 1 Suppl 1: S26–34. DOI:10.1212/WNL.0b013e318205051d. PMID:21205679.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الوسيط غير المعروف|month=
تم تجاهله (مساعدة) - ^ Qizilbash N, Mendez I, Sanchez-de la Rosa R (2012). "Benefit-risk analysis of glatiramer acetate for relapsing-remitting and clinically isolated syndrome multiple sclerosis". Clin Ther. ج. 34 ع. 1: 159–176.e5. DOI:10.1016/j.clinthera.2011.12.006. PMID:22284996.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الوسيط غير المعروف|month=
تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجعHassan2011
- ^ Bates D (2011). "Treatment effects of immunomodulatory therapies at different stages of multiple sclerosis in short-term trials". Neurology. ج. 76 ع. 1 Suppl 1: S14–25. DOI:10.1212/WNL.0b013e3182050388. PMID:21205678.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الوسيط غير المعروف|month=
تم تجاهله (مساعدة) - ^ Johnston J, So TY (2012). "First-line disease-modifying therapies in paediatric multiple sclerosis: a comprehensive overview". Drugs. ج. 72 ع. 9: 1195–211. DOI:10.2165/11634010-000000000-00000. PMID:22642799.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الوسيط غير المعروف|month=
تم تجاهله (مساعدة) - ^ Killestein J, Rudick RA, Polman CH (2011). "Oral treatment for multiple sclerosis". Lancet Neurol. ج. 10 ع. 11: 1026–34. DOI:10.1016/S1474-4422(11)70228-9. PMID:22014437.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الوسيط غير المعروف|month=
تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Kellerman, Rick D.; Edward N. Hanley Jr MD (2011). Conn's Current Therapy 2012: Expert Consult - Online and Print. Philadelphia: Saunders. ص. 627. ISBN:1-4557-0738-4.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ ا ب Martinelli Boneschi، F (2013 May 31). "Mitoxantrone for multiple sclerosis". Cochrane database of systematic reviews (Online). ج. 5: CD002127. PMID:23728638.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|date=
(مساعدة) والوسيط غير المعروف|coauthors=
تم تجاهله يقترح استخدام|author=
(مساعدة) - ^ Marriott، JJ (2010 May 4). "Evidence Report: The efficacy and safety of mitoxantrone (Novantrone) in the treatment of multiple sclerosis: Report of the Therapeutics and Technology Assessment Subcommittee of the American Academy of Neurology". Neurology. ج. 74 ع. 18: 1463–70. PMID:20439849.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|date=
(مساعدة) والوسيط غير المعروف|coauthors=
تم تجاهله يقترح استخدام|author=
(مساعدة) - ^ ا ب Balak، DM (2012 Dec). "Cutaneous adverse events associated with disease-modifying treatment in multiple sclerosis: a systematic review". Multiple sclerosis (Houndmills, Basingstoke, England). ج. 18 ع. 12: 1705–17. PMID:22371220.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|date=
(مساعدة) والوسيط غير المعروف|coauthors=
تم تجاهله يقترح استخدام|author=
(مساعدة) - ^ Sládková T, Kostolanský F (2006). "The role of cytokines in the immune response to influenza A virus infection". Acta Virol. ج. 50 ع. 3: 151–62. PMID:17131933.
- ^ Munari L, Lovati R, Boiko A (2004). Munari، Luca M. (المحرر). "Therapy with glatiramer acetate for multiple sclerosis". Cochrane database of systematic reviews (Online) ع. 1: CD004678. DOI:10.1002/14651858.CD004678. PMID:14974077.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Tremlett H, Oger J (2004). "Hepatic injury, liver monitoring and the beta-interferons for multiple sclerosis". J. Neurol. ج. 251 ع. 11: 1297–303. DOI:10.1007/s00415-004-0619-5. PMID:15592724.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الوسيط غير المعروف|month=
تم تجاهله (مساعدة) - ^ Comi G (2009). "Treatment of multiple sclerosis: role of natalizumab". Neurol. Sci. 30. Suppl 2 ع. S2: S155–8. DOI:10.1007/s10072-009-0147-2. PMID:19882365.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الوسيط غير المعروف|month=
تم تجاهله (مساعدة) - ^ Hunt، D (2012 Feb). "Natalizumab-associated progressive multifocal leucoencephalopathy: a practical approach to risk profiling and monitoring". Practical neurology. ج. 12 ع. 1: 25–35. PMID:22258169.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|date=
(مساعدة) والوسيط غير المعروف|coauthors=
تم تجاهله يقترح استخدام|author=
(مساعدة) - ^ ا ب ج Killestein J, Rudick RA, Polman CH (2011). "Oral treatment for multiple sclerosis". Lancet Neurol. ج. 10 ع. 11: 1026–34. DOI:10.1016/S1474-4422(11)70228-9. PMID:22014437.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الوسيط غير المعروف|month=
تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
وصلات خارجية
في كومنز صور وملفات عن: تصلب متعدد |