انتقل إلى المحتوى

تمزق الأغشية الباكر: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ASammourBot (نقاش | مساهمات)
ط روبوت:إزالة وسم غير مراجعة
لا ملخص تعديل
سطر 14: سطر 14:
| MeshID = D005322
| MeshID = D005322
}}
}}
'''تمزق الأغشية المبتسر''' (ب[[الانجليزية]]:((Premature rupture of membranes (PROM) أو تمزق الأغشية ما قبل [[الولادة]] وهي عبارة عن حالة تحدث أثناء [[الحمل]] تُعرف بتمزق الأغشية (تمزق [[الكيس السلوي]] )، ومن الشائع أن يبدأ ماء الأم <ref>[http://www.mayoclinic.org/healthy-lifestyle/labor-and-delivery/in-depth/water-breaking/art-20044142 Water breaking], Mayo Clinic</ref> فى النزول من الكيس السلوي قبل بداية الولادة بأكثر من ساعة.<ref name=":4" />
'''تمزق الأغشية المبتسر''' (ب[[الانجليزية]]:(Premature rupture of membranes (PROM) أو تمزق الأغشية ما قبل [[الولادة]] وهي عبارة عن حالة تحدث أثناء [[الحمل]] تُعرف بتمزق الأغشية (تمزق [[الكيس السلوي]] )، ومن الشائع أن يبدأ ماء الأم <ref>[http://www.mayoclinic.org/healthy-lifestyle/labor-and-delivery/in-depth/water-breaking/art-20044142 Water breaking], Mayo Clinic</ref> فى النزول من الكيس السلوي قبل بداية الولادة بأكثر من ساعة.<ref name=":4" />
يتكون الكيس السلوي من غشائين: [[مشيماء|المشيماء]] و[[سلي|السلي]]، ويحتوى على [[السائل السلوي]](الأمينوسي)الذى يحيط ب[[الجنين]]، ويحميه داخل [[الرحم]].
يتكون الكيس السلوي من غشائين: [[مشيماء|المشيماء]] و[[سلي|السلي]]، ويحتوى على [[السائل السلوي]](الأمينوسي)الذى يحيط ب[[الجنين]]، ويحميه داخل [[الرحم]].
يتسرب السائل السلوى بعد التمزق خارج الرحم خلال [[المهبل]].
يتسرب السائل السلوى بعد التمزق خارج الرحم خلال [[المهبل]].
عادة عند حدوث تمزق الأغشية، تتفاجأ النساء بخروج السائل مندفعا من المهبل ويكون ذلك غير مؤلم، ولكن فى بعض الأحيان يخرج السائل ببطء بطريقة منتظمة.
عادة عند حدوث تمزق الأغشية، تتفاجأ النساء بخروج السائل مندفعا من المهبل ويكون ذلك غير مؤلم، ولكن فى بعض الأحيان يخرج السائل ببطء بطريقة منتظمة.
إذا حدث تمزق الأغشية المبتسر خلال الأسبوع ال38 من الحمل أو بعد اكتماله (وهو ميعاد طبيعي للولادة) يكون الأمر أقل خطرا على الجنين، وتبدأ عملية الولادة الطبيعية لاحقا، بينما إذا حدث تمزق الأغشية قبل الأسبوع ال37 يُسمى ذلك تمزق الأغشية المبتسر قبل الاوان ويُعرض الأم والجنين لمضاعفات خطيرة.
إذا حدث تمزق الأغشية المبتسر خلال الأسبوع ال38 من الحمل أو بعد اكتماله (وهو ميعاد طبيعي للولادة) يكون الأمر أقل خطرا على الجنين، وتبدأ عملية الولادة الطبيعية لاحقا، بينما إذا حدث تمزق الأغشية قبل الأسبوع ال37 يُسمى ذلك تمزق الأغشية المبتسر قبل الاوان ويُعرّض الأم والجنين لمضاعفات خطيرة.
يُعتبر تمزق الأغشية المبتسر قبل الاوان هو المسئول عن ثلث حالات الأطفال المولودين قبل ميعادهم الطبيعي،<ref name=":5">{{cite journal|الأخير1=Mackeen|الأول1=AD|الأخير2=Seibel-Seamon|الأول2=J|الأخير3=Muhammad|الأول3=J|الأخير4=Baxter|الأول4=JK|الأخير5=Berghella|الأول5=V|العنوان=Tocolytics for preterm premature rupture of membranes.|journal=The Cochrane database of systematic reviews|التاريخ=27 February 2014|volume=2|الصفحات=CD007062|doi=10.1002/14651858.CD007062.pub3|pmid=24578236}}</ref> ويعاني الأطفال المواليد قبل ميعادهم الطبيعي (قبل الأسبوع ال 37) من مضاعفات عدم النضوج قد تصل إلى الوفاة.
يُعتبر تمزق الأغشية المبتسر قبل الاوان هو المسئول عن ثلث حالات الأطفال المولودين قبل ميعادهم الطبيعي،<ref name=":5">{{cite journal|الأخير1=Mackeen|الأول1=AD|الأخير2=Seibel-Seamon|الأول2=J|الأخير3=Muhammad|الأول3=J|الأخير4=Baxter|الأول4=JK|الأخير5=Berghella|الأول5=V|العنوان=Tocolytics for preterm premature rupture of membranes.|journal=The Cochrane database of systematic reviews|التاريخ=27 February 2014|volume=2|الصفحات=CD007062|doi=10.1002/14651858.CD007062.pub3|pmid=24578236}}</ref> ويعاني الأطفال المواليد قبل ميعادهم الطبيعي (قبل الأسبوع ال 37) من مضاعفات عدم النضوج قد تصل إلى الوفاة.
تسمح الأغشية المفتوحة بدخول [[البكتيريا]] داخل الرحم مما يُعرض الأم والجنين [[أمراض معدية (اختصاص طبي)|لأمراض مُعدية]] خطيرة تهدد حياتهم، كما أن وجود كميات قليلة من السائل المحيط بالجنين قد يؤدى إلى الضغط على [[الحبل السري]] مما يتعارض مع تكوين [[الرئتين]] والجسم فى بداية الحمل.<ref name=":5"/>
تسمح الأغشية المفتوحة بدخول [[البكتيريا]] داخل الرحم مما يُعرض الأم والجنين [[أمراض معدية (اختصاص طبي)|لأمراض مُعدية]] خطيرة تهدد حياتهم، كما أن وجود كميات قليلة من السائل المحيط بالجنين قد يؤدى إلى الضغط على [[الحبل السري]] مما يتعارض مع تكوين [[الرئتين]] والجسم فى بداية الحمل.<ref name=":5"/>
يجب أن تُفحص الأم التى تتعرض لتمزق الأغشية المبتسر فورا فى المستشفى;للتأكد من حدوث تمزق فى الأغشية، وتحديد العلاج المناسب لتجنب حدوث عدوى أو غيرها من المضاعفات.
يجب أن تُفحص الأم التى تتعرض لتمزق الأغشية المبتسر فورا فى المستشفى; للتأكد من حدوث تمزق فى الأغشية، وتحديد العلاج المناسب لتجنب حدوث عدوى أو غيرها من المضاعفات.


== الأنواع ==
== الأنواع ==
سطر 31: سطر 31:
== العلامات والأعراض ==
== العلامات والأعراض ==
تتعرض معظم النساء لخروج سائل مندفعا<ref name=":0"/> اندفاعا غير مؤلما من [[المهبل]].
تتعرض معظم النساء لخروج سائل مندفعا<ref name=":0"/> اندفاعا غير مؤلما من [[المهبل]].
تلاحظ بعض النساء أحيانا خروج كميات قليلة من سائل يشبه الماء بانتظام وليس مندفعا.
بينما تلاحظ بعض النساء أحيانا خروج كميات قليلة من سائل يشبه الماء بانتظام وليس مندفعا.
تشتمل بعض الأعراض الأخرى على تغير فى لون وقوام السائل الخارج من المهبل، أو وجود بقع من العقى (براز الجنين) فى السائل، أو صغر حجم الرحم.<ref name=":1"/>
تشتمل بعض الأعراض الأخرى على تغير فى لون وقوام السائل الخارج من المهبل، أو وجود بقع من العقى (براز الجنين) فى السائل، أو صغر حجم الرحم.<ref name=":1"/>


سطر 57: سطر 57:


=== العدوى ===
=== العدوى ===
تفسر [[العدوى]] و[[التهاب|الالتهابات]] سبب تمزق الأغشية المبكر، حيث أكدت الدراسات وجود بكتيريا فى السائل السلوي فى ثلث حالات تمزق الأغشية المبكر، ويستجيب الجسم للعدوى بإطلاق مواد كيميائية تُحدث التهابات وضعف فى الأغشية الجنينية وتمزقها<ref name=":2" /> وتعرض [[حديثي الولادة|الأطفال حديثى الولادة]] للعدوى.
تفسر [[العدوى]] و[[التهاب|الالتهابات]] سبب تمزق الأغشية المبكر، حيث أكدت الدراسات وجود بكتيريا فى السائل السلوي فى ثلث حالات تمزق الأغشية المبكر، ويستجيب الجسم للعدوى بإطلاق مواد كيميائية تُحدث التهابات، وضعف فى الأغشية الجنينية، وتمزقها،<ref name=":2" /> وتعرض [[حديثي الولادة|الأطفال حديثى الولادة]] للعدوى.
=== وراثيًا ===
=== وراثيًا ===
تلعب كثير من [[الجينات]] دورا كبيرا فى حدوث الالتهابات وتكوين [[الكولاجين]] لذلك يكون للجينات الوراثية دورا فى قابلية الشخص لحدوث تمزق الأغشية المبكر.<ref name=":2" />
تلعب كثير من [[الجينات]] دورا كبيرا فى حدوث الالتهابات، وتكوين [[الكولاجين]]، لذلك يكون للجينات الوراثية دورا فى قابلية الشخص لحدوث تمزق الأغشية المبكر.<ref name=":2" />
== التشخيص ==
== التشخيص ==
[[ملف:Positive Fern Test.jpg|تصغير|اختبار فرين إيجابي: منظر للسائل السلوي تحت الميكروسكوب]]
لتشخيص حدوث تمزق الأغشية المبكر يجب التأكد من أن:
لتشخيص حدوث تمزق الأغشية المبكر يجب التأكد من أن:
#السائل الخارج من [[المهبل]] هو [[السائل السلوي]].
#السائل الخارج من [[المهبل]] هو [[السائل السلوي]].
#عملية [[الولادة]] لم تبدأ بعد.
#عملية [[الولادة]] لم تبدأ بعد.
للقيام بذلك يأخذ الطبيب السيرة المرضية، ويقوم ب[[طب النساء و التوليد|اختبارات النساء]] باستخدام [[منظار طبي|منظار]] معقم، و[[الأشعة فوق الصوتية]].<ref name=":1" />
* السيرة المرضية: اندفاع مفاجيء لسائل من المهبل، أو فقدان كميات قليلة من السائل بطريقة منتظمة.<ref name=":1" />
* اختبار المنظار المعقم: يقوم الطبيب بإدخال منظار معقم في المهبل ليستطيع الرؤية بالداخل، والقيام بالتقييمات التالية. ويتم تجنب
اختبار عنق الرحم باستخدام الإصبع (وذلك بإدخال إصبع مغطى بالقفاز في المهبل لقياس عنق الرحم)، حتى تبدأ عملية الولادة; لتقليل خطر العدوى.<ref name=":3" />
** اختبار التجمع: حيث يمكن رؤية تجمع من السائل السلوي في قاع المهبل. وفى بعض الأحيان يتسرب السائل من فتحة العنق عند [[السعال]]، أو القيام ب[[مناورة فالسالفا]].<ref name=":1" />
** اختبار النيترازين: حيث تستخدام مسحة من قطعة قطن معقمة لجمع السائل من المهبل ووضعه على ورقة نيترازين (فينافثازين). السائل السلوي قاعدي (الرقم الهيدروجيني 7.1-7.3) مقارنة بإفرازات المهبل الطبيعية الحامضية ( الرقم الهيدروجيني 4.5-6).<ref name=":2" /> لذا سوف يحول السائل القلوي مثل: السائل السلوي ورقة النيترازين من اللون البرتقالي إلى الأزرق الداكن.<ref name=":1" />
** اختبار فيرنينج: عند استخدم مسحة قطن معقمة لجمع السائل من المهبل ووضعه على شريحة [[ميكروسكوب]]، سيتبلور السائل السلوي بعد أن يجف فيما يسمى بالتشجر،<ref name=":4" /> حيث يشبة [[نبات السرخسيات|أوراق نبات السرخس]] عند رؤيته بالميكروسكوب.<ref name=":0" />


=== الاختبارات ===
=== اختبارات إضافية ===
تستخدم هذه الاختبارات عندما يكون التشخيص مازال غير واضح بعد استخدام الاختبارات السابقة.
للتأكد يجب على الطبيب أن :
* الموجات فوق الصوتية: تستطيع الموجات فوق الصوتية قياس كمية السائل الموجود داخل الرحم حول الجنين.
*يتعرف على التاريخ المرضى للأم: سائل مندفع من المهبل أو يخرج بانتظام بكميات قليلة.<ref name=":1" />
إذا كان مستوى السائل منخفض هذا غالبا يدل على حدوث تمزق مبكر للأغشية،<ref name=":0" /> مما يفيد في الحالات التي يكون فيها التشخيص غير مؤكد، ولكنه في حد ذاته ليس وسيلة نهائية للتشخيص.<ref name=":4" />
*[[طب النساء و التوليد|اختبارات النساء]] باستخدام [[منظار طبي|منظار]] معقم، حيث يقوم الطبيب بإداخله في المهبل لرؤية السائل السلوي وأخذ عينة باستخدام قطنة لفحصها، أو لرؤية [[عنق الرحم]].<ref name=":0" />
* اختبارات المناعة:<ref>http://www.biosynex.com/en/</ref> هي اختبارات متاحة تجاريا، تستخدم للكشف عن المواد الكيميائية الموجودة في السائل السلوي، حيث يمكن عن طريقها استبعاد حدوث تمزق الأغشية المبتسر إذا كانت النتيجة سالبة، ولكنها لا تستطيع تأكيد التشخيص إذا كانت موجبة، لان معدل أن تكون إيجابية كاذبة هو 19-30%.<ref name=":4" />
*استخدام [[الموجات فوق الصوتية]].<ref name=":1" />
* اختبار صبغة القرمز النيلجي: حيث يتم حقن صبغة القرمز النيلجي بواسطة إبرة في [[السائل السلوي]] الموجود في الرحم خلال جدار [[البطن]]. ويمكن رؤية الصبغة الزرقاء على وسادة مصبوغة بعد 15-30 دقيقة تقريبا<ref name=":1" /> في حالة تمزق الأغشية المبتسر. يمكن استخدام هذه الطريقة في للتشخيص النهائي ولكنها نادرة الاستخدام، لأنها تزيد احتمالية العدوى. ولكن يمكن استخدامها إذا كان التشخيص ما زال غير واضح حتى بعد القيام بالاختبارات السابقة.<ref name=":1" />


تأثير استخدام هذه الأساليب المختلفة على الجنين عند تقييمه هو أمر غير واضح.<ref>{{cite journal|last1=Sharp|first1=GC|last2=Stock|first2=SJ|last3=Norman|first3=JE|العنوان=Fetal assessment methods for improving neonatal and maternal outcomes in preterm prelabour rupture of membranes.|journal=The Cochrane database of systematic reviews|date=Oct 3, 2014|volume=10|الصفحات=CD010209|pmid=25279580|doi=10.1002/14651858.CD010209.pub2}}</ref>
=== نتائج إيجابية بالخطأ ===

=== نتائج إيجابية كاذبة ===
هناك بعض المواد التى لها نفس [[الأس الهيدروجيني]] للسائل السلوي ويمكنها تحويل ورقة النيترازين إلى اللون الأزرق<ref name=":1" /> مثل: [[الدم]]، و[[السائل المنوي]]، والعدوى المهبلية،<ref name=":1" /> والمطهرات،<ref name=":2" /> و[[عنق الرحم|المخاط العنقي]].
هناك بعض المواد التى لها نفس [[الأس الهيدروجيني]] للسائل السلوي ويمكنها تحويل ورقة النيترازين إلى اللون الأزرق<ref name=":1" /> مثل: [[الدم]]، و[[السائل المنوي]]، والعدوى المهبلية،<ref name=":1" /> والمطهرات،<ref name=":2" /> و[[عنق الرحم|المخاط العنقي]].
=== التشخيص التفريقى ===
=== التشخيص التفريقى ===
سطر 110: سطر 121:


=== توصيات ===
=== توصيات ===
*تتبع ومراقبة العدوى التي من علاماتها وأعراضها [[درجة حرارة الجسم|ارتفاع درجة حرارة]] الأم، وزيادة عدد [[ضربات القلب|ضربات قلب]] الجنين > 160 دقة \ دقيقة، زيادة عدد ضربات قلب الأم > 100 دقة \ دقيقة.
*تتبع ومراقبة العدوى التي من علاماتها وأعراضها [[درجة حرارة الجسم|ارتفاع درجة حرارة]] الأم، وزيادة عدد [[ضربات القلب|ضربات قلب]] الجنين > 160 دقة \ دقيقة، زيادة عدد ضربات قلب الأم > 100 دقة \ دقيقة. لا يساعد زيادة عدد كرات الدم البيضاء في التشخيص لأن ارتفاعها يكون طبيعيا في اخر الحمل.<ref name=":4" />
لا يساعد زيادة عدد كرات الدم البيضاء في التشخيص لأن ارتفاعها يكون طبيعيا في اخر الحمل.<ref name=":4" />

*أخذ [[الكورتيزون]] قبل الولادة للأم اللى يُتوقع أن تلد مبكرا قبل الأوان مما يساعد على سرعة تطور ونمو رئتي الجنين وذلك بين الأسبوع ال 24 و ال34 من الحمل.
*أخذ [[الكورتيزون]] قبل الولادة للأم اللى يُتوقع أن تلد مبكرا قبل الأوان مما يساعد على سرعة تطور ونمو رئتي الجنين وذلك بين الأسبوع ال 24 و ال34 من الحمل.
*عند وجود احتمال الولادة قبل الأسبوع ال 32 يُنصح بإعطاء الأم حقنة كبريتات ماغنسيوم فى الوريد لحماية الجنين من الشلل الدماغي.<ref name=":4" />
*عند وجود احتمال الولادة قبل الأسبوع ال 32 يُنصح بإعطاء الأم حقنة كبريتات ماغنسيوم فى الوريد لحماية الجنين من الشلل الدماغي.<ref name=":4" />
*[[المضادات الحيوية]] للحماية من العدوى إذا كانت الأم قد تعرضت لتمزق الأغشية المبتسر من قبل، بالإضافة إلى أنها تساعد على بقاء الجنين فترة أطول في الرحم، إلا إنها لا تمنع الوفاة، ولا تزيد من الفترة التي يعيشها الطفل على المدى البعيد. ولكن لفوائدها على المدى القريب ينصح باستخدامها.<ref>{{cite journal|last1=Kenyon|first1=S|last2=Boulvain|first2=M|last3=Neilson|first3=JP|العنوان=Antibiotics for preterm rupture of membranes.|journal=The Cochrane database of systematic reviews|date=2 December 2013|volume=12|الصفحات=CD001058|doi=10.1002/14651858.CD001058.pub3|pmid=24297389}}</ref> توصي الجامعة الأمريكية للنساء والتوليد بأخذ دورة لمدة 7 أيام من [[أمبيسيلين]]، و[[إريثروميسين]] حقن وريدية، يتبعها [[أموكسيسلين]]، و[[إريثروميسين]] عن طريق الفم كمحاولة للانتظار قبل 34 أسبوع.<ref name=":4" /> يزيد [[أموكسيسيلين/حمض الكلافولانيك]] من خطر [[الالتهاب المعوي القولوني الناخر]] للجنين، لذا يجب تجنبه في الحمل.<ref name=":4" />
*[[المضادات الحيوية]] للوقاية من العدوى أو لمنع انتقال العدوى من الأم للجنين.
* المضادات الحيوية للأم المصابة بالعقديات المجموعة ب، لمنع انتقال البكتيريا للجنين.

=== ما لا يُنصح به ===
=== ما لا يُنصح به ===


سطر 122: سطر 131:
*استخدام أدوية توقف انقباض الرحم بعد بدء الولادة.
*استخدام أدوية توقف انقباض الرحم بعد بدء الولادة.
*العلاج باستبدال السائل السلوي المفقود ب[[محلول ملحي متوازن|سائل ملحي نظامي]] عن طريق المهبل أو عنق الرحم : على الرغم من المعلومات الحالية بأن هذا العلاج يمنع العدوى ومشاكل الرئة وموت الأجنة إلا أنه لم يتم حتى الان المحاولات الكافية التى تسمح باستخدامه روتينيا فى جميع الحالات.<ref>{{cite journal|الأخير1=Hofmeyr|الأول1=GJ|الأخير2=Eke|الأول2=AC|الأخير3=Lawrie|الأول3=TA|العنوان=Amnioinfusion for third trimester preterm premature rupture of membranes.|journal=The Cochrane database of systematic reviews|التاريخ=30 March 2014|volume=3|الصفحات=CD000942|pmid=24683009|doi=10.1002/14651858.CD000942.pub3}}</ref>
*العلاج باستبدال السائل السلوي المفقود ب[[محلول ملحي متوازن|سائل ملحي نظامي]] عن طريق المهبل أو عنق الرحم : على الرغم من المعلومات الحالية بأن هذا العلاج يمنع العدوى ومشاكل الرئة وموت الأجنة إلا أنه لم يتم حتى الان المحاولات الكافية التى تسمح باستخدامه روتينيا فى جميع الحالات.<ref>{{cite journal|الأخير1=Hofmeyr|الأول1=GJ|الأخير2=Eke|الأول2=AC|الأخير3=Lawrie|الأول3=TA|العنوان=Amnioinfusion for third trimester preterm premature rupture of membranes.|journal=The Cochrane database of systematic reviews|التاريخ=30 March 2014|volume=3|الصفحات=CD000942|pmid=24683009|doi=10.1002/14651858.CD000942.pub3}}</ref>
*الرعاية المنزلية: يجب أن تعالج النساء اللاتي تعرضن لتمزق الأغشية الجنينية المبكر فى المستشفى لتجنب أى مضاعفات كالعدوى وضغط [[الحبل السري]] والحالات الطارئة التى يمكن أن تحدث للجنين.<ref name=":4" /> حاليا، لا يوجد ما يكفي من الأدلة لتحديد اختلافات ذات مغزى بالنسبة للسلامة، والتكلفة، ووجهات نظر النساء بين التدبير العلاجي في المنزل مقابل المستشفى.<ref>{{cite journal|last1=Abou El Senoun|first1=G|last2=Dowswell|first2=T|last3=Mousa|first3=HA|العنوان=Planned home versus hospital care for preterm prelabour rupture of the membranes (PPROM) prior to 37 weeks' gestation.|journal=The Cochrane database of systematic reviews|التاريخ=14 April 2014|volume=4|الصفحات=CD008053|pmid=24729384|doi=10.1002/14651858.CD008053.pub3}}</ref>
*الرعاية المنزلية:
يجب أن تعالج النساء اللاتي تعرضن لتمزق الأغشية الجنينية المبكر فى المستشفى لتجنب أى مضاعفات كالعدوى وضغط [[الحبل السري]] والحالات الطارئة التى يمكن أن تحدث للجنين.<ref name=":4" />


=== تمزق الأغشية المبكر والجنين لم يصبح قابلا للحياة بعد ===
=== تمزق الأغشية المبكر والجنين لم يصبح قابلا للحياة بعد ===
سطر 135: سطر 143:


== النتائج المترتبة على تمزق الأغشية المبكر ==
== النتائج المترتبة على تمزق الأغشية المبكر ==
تعتمد النتائج على عمر الجنين،<ref name=":0" /> فإذا حدث تمزق الأغشية المبكر بعد 37أسبوع، فعادة يبتعه بدء الولادة. حيث أن نصف النساء سيولدن خلال 5ساعات، و95% خلال 28ساعة بدون تدخلات.<ref name=":4" /> وكلما كان الجنين أصغر ف العمر، كلما زادت الفترة بين تمزق الأغشية والولادة. نادرا ما يتوقف تسرب السائل السلوي في حالات تمزق الأغشية المبكر قبل نضوج الجنين، ويعود مستوى السائل في الرحم إلى معدله الطبيعي.<ref name=":4" /> ووجد أنه إذا استمرت فترة تمزق الأغشية أكثر من 24ساعة، فإن ذلك يؤثر سلبا على الجنين.<ref>Outcome of Term Pregnancies with Premature Rupture of Membranes in Whom Labour was Induced with Oral Misoprostol Authors Dr Mohini Agarwal , Dr Vaishali Pachpande
النتائج تعتمد على عمر الجنين مثل:<ref name=":0" />
,Dr Sangeeta Ramteke,Dr Shalini Fusey http://jmscr.igmpublication.org/v4-i11/11%20jmscr.pdf</ref>


=== عدوى(فى اي سن) ===
=== عدوى(فى اي سن) ===
سطر 142: سطر 151:
كلما زادت فترة بقاء الأغشية مفتوحة والجنين بداخلها ولم تتم عملية الولادة، كلما زادت فرصة حدوث عدوى،<ref name=":4" /> وتتراوح فرصة حدوث عدوى فى حالات تمزق الأغشية المبكر بين 15%إلى 25%، وتزداد هذه النسبة كلما حدث التمزق في وقت مبكر من الحمل.<ref name=":4" />
كلما زادت فترة بقاء الأغشية مفتوحة والجنين بداخلها ولم تتم عملية الولادة، كلما زادت فرصة حدوث عدوى،<ref name=":4" /> وتتراوح فرصة حدوث عدوى فى حالات تمزق الأغشية المبكر بين 15%إلى 25%، وتزداد هذه النسبة كلما حدث التمزق في وقت مبكر من الحمل.<ref name=":4" />


=== الولادة قبل الميعاد(قبل الأسبوع ال 37) ===
=== الولادة قبل الميعاد(قبل 37الأسبوع) ===
يعتبر تمزق الأغشية المبكر قبل الأسبوع ال 37 واحدا من أهم أسباب الولادة المبكرة قبل الميعاد، حيث تتراوح نسبة هؤلاء المواليد بسبب تمزق الأغشية من 30% إلى 35%،<ref name=":2" /> مما يجعلهم عرضة لمضاعفات عدم النضوج مثل:[[ضيق النفس|الضائقة التنفسبة]]، و[[نزف مخي|نزيف المخ]]، والعدوى، و[[الالتهاب المعوي القولوني الناخر]]، والخلل الوظيفي للعضلات، والوفاة.<ref name=":0"
يعتبر تمزق الأغشية المبكر قبل الأسبوع ال 37 واحدا من أهم أسباب الولادة المبكرة قبل الميعاد، حيث تتراوح نسبة هؤلاء المواليد بسبب تمزق الأغشية من 30% إلى 35%،<ref name=":2" /> مما يجعلهم عرضة لمضاعفات عدم النضوج مثل:[[ضيق النفس|الضائقة التنفسبة]]، و[[نزف مخي|نزيف المخ]]، والعدوى، و[[الالتهاب المعوي القولوني الناخر]]، والخلل الوظيفي للعضلات، والوفاة.<ref name=":0" /> يؤدي أي سبب لعدم النضوج إلى 75% من معدل وفيات الفترة المحيطة بالولادة، وما يقرب من 50% من الأمراض طويلة المدى.<ref>{{Cite journal|العنوان = Tocolysis for preterm labor: expert opinion|last = Hösli|first = Irene|التاريخ = 2014|journal = Arch Gynecol Obstet|doi = 10.1007/s00404-013-3137-9|pmid = 24385286|volume=289|pages=903–9}}</ref> تمزق الأغشية المبكر مسئول عن ما يقرب من 20% من إجمالي وفيات الأجنة في عمر 24-34 أسبوع من الحمل.<ref name=":2" />
=== التطور الجنيني (قبل 24أسبوع) ===

=== التطور الجنيني قبل الاسبوع ال24 ===
قبل الأسبوع الرابع والعشرين تكون أعضاء الجنين مازالت تتطور ومن المهم في ذلك الوقت وجود [[السائل السلوي]] لحماية الجنين من العدوى، والانحشار، والضغط على [[الحبل السري]]، كما يسمح أيضا بحركة الجنين و[[التنفس]] اللازم لتطور [[الرئتين]]، و[[الصدر]]، و[[العظام]].<ref name=":0" />
قبل الأسبوع الرابع والعشرين تكون أعضاء الجنين مازالت تتطور ومن المهم في ذلك الوقت وجود [[السائل السلوي]] لحماية الجنين من العدوى، والانحشار، والضغط على [[الحبل السري]]، كما يسمح أيضا بحركة الجنين و[[التنفس]] اللازم لتطور [[الرئتين]]، و[[الصدر]]، و[[العظام]].<ref name=":0" />
يؤدي وجود كميات قليلة من السائل السلوي حول الجنين فى الثلاثة شهور الوسطى من الحمل، أو قبل الأسبوع الرابع والعشرين إلى تشوهات جنينية مثل: [[نقص تنسج الرئة]]،<ref name=":4" /> أو العدوى، أو ضغط الحبل السري، أو [[المشيمة|انقطاع المشيمة]].<ref name=":1" />
يؤدي وجود كميات قليلة من السائل السلوي حول الجنين فى الثلاثة شهور الوسطى من الحمل، أو قبل الأسبوع الرابع والعشرين إلى تشوهات جنينية مثل: [[نقص تنسج الرئة]]،<ref name=":4" /> أو العدوى، أو ضغط الحبل السري، أو [[المشيمة|انقطاع المشيمة]].<ref name=":1" />

نسخة 18:07، 1 مارس 2017

تمزق الأغشية المبكر
جنين محاط بالكيس السلوي المغلف من الداخل بالأغشية الجنينية.تتمزق هذه الأغشية قبل بدء الولادة فى حالات تمزق الأغشية المبكر.
جنين محاط بالكيس السلوي المغلف من الداخل بالأغشية الجنينية.تتمزق هذه الأغشية قبل بدء الولادة فى حالات تمزق الأغشية المبكر.
جنين محاط بالكيس السلوي المغلف من الداخل بالأغشية الجنينية.تتمزق هذه الأغشية قبل بدء الولادة فى حالات تمزق الأغشية المبكر.
معلومات عامة
الاختصاص طب التوليد  تعديل قيمة خاصية (P1995) في ويكي بيانات
من أنواع مضاعفات الحمل  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات
المظهر السريري
الأعراض تمزق السلى  تعديل قيمة خاصية (P780) في ويكي بيانات
الإدارة
حالات مشابهة تمزق السلى  تعديل قيمة خاصية (P1889) في ويكي بيانات

تمزق الأغشية المبتسر (بالانجليزية:(Premature rupture of membranes (PROM) أو تمزق الأغشية ما قبل الولادة وهي عبارة عن حالة تحدث أثناء الحمل تُعرف بتمزق الأغشية (تمزق الكيس السلوي )، ومن الشائع أن يبدأ ماء الأم [1] فى النزول من الكيس السلوي قبل بداية الولادة بأكثر من ساعة.[2] يتكون الكيس السلوي من غشائين: المشيماء والسلي، ويحتوى على السائل السلوي(الأمينوسي)الذى يحيط بالجنين، ويحميه داخل الرحم. يتسرب السائل السلوى بعد التمزق خارج الرحم خلال المهبل. عادة عند حدوث تمزق الأغشية، تتفاجأ النساء بخروج السائل مندفعا من المهبل ويكون ذلك غير مؤلم، ولكن فى بعض الأحيان يخرج السائل ببطء بطريقة منتظمة. إذا حدث تمزق الأغشية المبتسر خلال الأسبوع ال38 من الحمل أو بعد اكتماله (وهو ميعاد طبيعي للولادة) يكون الأمر أقل خطرا على الجنين، وتبدأ عملية الولادة الطبيعية لاحقا، بينما إذا حدث تمزق الأغشية قبل الأسبوع ال37 يُسمى ذلك تمزق الأغشية المبتسر قبل الاوان ويُعرّض الأم والجنين لمضاعفات خطيرة. يُعتبر تمزق الأغشية المبتسر قبل الاوان هو المسئول عن ثلث حالات الأطفال المولودين قبل ميعادهم الطبيعي،[3] ويعاني الأطفال المواليد قبل ميعادهم الطبيعي (قبل الأسبوع ال 37) من مضاعفات عدم النضوج قد تصل إلى الوفاة. تسمح الأغشية المفتوحة بدخول البكتيريا داخل الرحم مما يُعرض الأم والجنين لأمراض مُعدية خطيرة تهدد حياتهم، كما أن وجود كميات قليلة من السائل المحيط بالجنين قد يؤدى إلى الضغط على الحبل السري مما يتعارض مع تكوين الرئتين والجسم فى بداية الحمل.[3] يجب أن تُفحص الأم التى تتعرض لتمزق الأغشية المبتسر فورا فى المستشفى; للتأكد من حدوث تمزق فى الأغشية، وتحديد العلاج المناسب لتجنب حدوث عدوى أو غيرها من المضاعفات.

الأنواع

  • تمزق الأغشية المبتسر(المبكر): وفيه تتمزق الأغشية الجنينية مبكرا، قبل ساعة على الأقل من بداية الولادة.[4]
  • تمزق الأغشية المبتسر المطول: وهى الحالات التى يمر فيها أكثر من 24 ساعة بين حدوث التمزق وبداية الولادة.[5]
  • تمزق الأغشية المبتسر قبل الاوان: هو تمزق الأغشية الذى يحدث قبل الأسبوع ال37 من الحمل.
  • تمزق الأغشية المبتسر الحادث فى الثلاثة شهور الوسطى من الحمل: ويحدث فيه تمزق الأغشية قبل اكتمال 24 أسبوع من الحمل، وقبل ذلك الوقت لا يستطيع الجنين البقاء على قيد الحياة خارج رحم الأم.[6]

العلامات والأعراض

تتعرض معظم النساء لخروج سائل مندفعا[4] اندفاعا غير مؤلما من المهبل. بينما تلاحظ بعض النساء أحيانا خروج كميات قليلة من سائل يشبه الماء بانتظام وليس مندفعا. تشتمل بعض الأعراض الأخرى على تغير فى لون وقوام السائل الخارج من المهبل، أو وجود بقع من العقى (براز الجنين) فى السائل، أو صغر حجم الرحم.[5]

عوامل الخطرالتى تؤدي لحدوث تمزق الأغشية المبتسر

لم يتضح بعد سبب حدوث تمزق الأغشية المبتسر[7]، لكن هناك بعض الأسباب التى وجد أنها تزيد فرصة حدوثه في كثير من الحالات مثل:

الفيسيولوجية المرضية

جنين بشرى عمره عشرة أسابيع داخل الكيس السلوي - محاط بالسائل السلوي

ضعف الأغشية الجنينية

وهو أمر طبيعي يحدث وقت الولادة لكنه يُعد مشكلة عند حدوثه قبل الأسبوع ال 37 من الحمل ويكون نتيجة:

العدوى

تفسر العدوى والالتهابات سبب تمزق الأغشية المبكر، حيث أكدت الدراسات وجود بكتيريا فى السائل السلوي فى ثلث حالات تمزق الأغشية المبكر، ويستجيب الجسم للعدوى بإطلاق مواد كيميائية تُحدث التهابات، وضعف فى الأغشية الجنينية، وتمزقها،[7] وتعرض الأطفال حديثى الولادة للعدوى.

وراثيًا

تلعب كثير من الجينات دورا كبيرا فى حدوث الالتهابات، وتكوين الكولاجين، لذلك يكون للجينات الوراثية دورا فى قابلية الشخص لحدوث تمزق الأغشية المبكر.[7]

التشخيص

اختبار فرين إيجابي: منظر للسائل السلوي تحت الميكروسكوب

لتشخيص حدوث تمزق الأغشية المبكر يجب التأكد من أن:

  1. السائل الخارج من المهبل هو السائل السلوي.
  2. عملية الولادة لم تبدأ بعد.

للقيام بذلك يأخذ الطبيب السيرة المرضية، ويقوم باختبارات النساء باستخدام منظار معقم، والأشعة فوق الصوتية.[5]

  • السيرة المرضية: اندفاع مفاجيء لسائل من المهبل، أو فقدان كميات قليلة من السائل بطريقة منتظمة.[5]
  • اختبار المنظار المعقم: يقوم الطبيب بإدخال منظار معقم في المهبل ليستطيع الرؤية بالداخل، والقيام بالتقييمات التالية. ويتم تجنب

اختبار عنق الرحم باستخدام الإصبع (وذلك بإدخال إصبع مغطى بالقفاز في المهبل لقياس عنق الرحم)، حتى تبدأ عملية الولادة; لتقليل خطر العدوى.[6]

    • اختبار التجمع: حيث يمكن رؤية تجمع من السائل السلوي في قاع المهبل. وفى بعض الأحيان يتسرب السائل من فتحة العنق عند السعال، أو القيام بمناورة فالسالفا.[5]
    • اختبار النيترازين: حيث تستخدام مسحة من قطعة قطن معقمة لجمع السائل من المهبل ووضعه على ورقة نيترازين (فينافثازين). السائل السلوي قاعدي (الرقم الهيدروجيني 7.1-7.3) مقارنة بإفرازات المهبل الطبيعية الحامضية ( الرقم الهيدروجيني 4.5-6).[7] لذا سوف يحول السائل القلوي مثل: السائل السلوي ورقة النيترازين من اللون البرتقالي إلى الأزرق الداكن.[5]
    • اختبار فيرنينج: عند استخدم مسحة قطن معقمة لجمع السائل من المهبل ووضعه على شريحة ميكروسكوب، سيتبلور السائل السلوي بعد أن يجف فيما يسمى بالتشجر،[2] حيث يشبة أوراق نبات السرخس عند رؤيته بالميكروسكوب.[4]

اختبارات إضافية

تستخدم هذه الاختبارات عندما يكون التشخيص مازال غير واضح بعد استخدام الاختبارات السابقة.

  • الموجات فوق الصوتية: تستطيع الموجات فوق الصوتية قياس كمية السائل الموجود داخل الرحم حول الجنين.

إذا كان مستوى السائل منخفض هذا غالبا يدل على حدوث تمزق مبكر للأغشية،[4] مما يفيد في الحالات التي يكون فيها التشخيص غير مؤكد، ولكنه في حد ذاته ليس وسيلة نهائية للتشخيص.[2]

  • اختبارات المناعة:[8] هي اختبارات متاحة تجاريا، تستخدم للكشف عن المواد الكيميائية الموجودة في السائل السلوي، حيث يمكن عن طريقها استبعاد حدوث تمزق الأغشية المبتسر إذا كانت النتيجة سالبة، ولكنها لا تستطيع تأكيد التشخيص إذا كانت موجبة، لان معدل أن تكون إيجابية كاذبة هو 19-30%.[2]
  • اختبار صبغة القرمز النيلجي: حيث يتم حقن صبغة القرمز النيلجي بواسطة إبرة في السائل السلوي الموجود في الرحم خلال جدار البطن. ويمكن رؤية الصبغة الزرقاء على وسادة مصبوغة بعد 15-30 دقيقة تقريبا[5] في حالة تمزق الأغشية المبتسر. يمكن استخدام هذه الطريقة في للتشخيص النهائي ولكنها نادرة الاستخدام، لأنها تزيد احتمالية العدوى. ولكن يمكن استخدامها إذا كان التشخيص ما زال غير واضح حتى بعد القيام بالاختبارات السابقة.[5]

تأثير استخدام هذه الأساليب المختلفة على الجنين عند تقييمه هو أمر غير واضح.[9]

نتائج إيجابية كاذبة

هناك بعض المواد التى لها نفس الأس الهيدروجيني للسائل السلوي ويمكنها تحويل ورقة النيترازين إلى اللون الأزرق[5] مثل: الدم، والسائل المنوي، والعدوى المهبلية،[5] والمطهرات،[7] والمخاط العنقي.

التشخيص التفريقى

الوقاية

النساء اللاتى تعرضن لتمزق الأغشية الجنينية المبكر من قبل هم أكثر عرضة له في الحمل في المستقبل،[2] ولم يتوفر بعد معلومات كافية للوقاية منه، ولكن يُنصح السيدات بأخذ مستحضرات البروجستيرون لمنع تكرار حدوث الولادة المبكرة سواء كان سببها مسبقا تمزق الاغشية المبكر أم لا.[2][5]

العلاج

عمر الجنين العلاج
مولود في اوانه >37 أسبوع
مولود قبل الاوان بوقت قصير 34-36 أسبوع
  • تحريض المخاض والولادة.
  • إعطاء المضادات الحيوية عند الحاجة لمنع انتقال عدوى البكتيريا العقدية من المجموعة ب.
مولود قبل اوانه 24-33 أسبوع
  • الانتظار والترقب.
  • مانع تقلص الرحم لمنع بداية الولادة.
  • كبريتات ماغنسيوم بالتسريب لمدة 24-48 ساعة حيث تسمح لرئتي، ومخ، وأمعاء الجنين بالاستفادة من الكورتيزون لأقصى درجة.
  • جرعة واحدة من الكورتيزون قبل الأسبوع الرابع والثلاثين(تقسم الجرعة على مرتين يفصل بينهم 12-24 ساعة.
  • مضادات حيوية عند اللزوم.
لم يصبح الجنين قابلا للحياة بعد <24 أسبوع
  • يجب استشارة المريض وتخييره بين الانتظار والترقب أو تحريض المخاض.
  • عدم تناول المضادات الحيوية دون سبب، أو الكورتيزون، أو موانع تقلص الرحم، أو كبريتات الماغنسيوم.

توصيات

  • تتبع ومراقبة العدوى التي من علاماتها وأعراضها ارتفاع درجة حرارة الأم، وزيادة عدد ضربات قلب الجنين > 160 دقة \ دقيقة، زيادة عدد ضربات قلب الأم > 100 دقة \ دقيقة. لا يساعد زيادة عدد كرات الدم البيضاء في التشخيص لأن ارتفاعها يكون طبيعيا في اخر الحمل.[2]
  • أخذ الكورتيزون قبل الولادة للأم اللى يُتوقع أن تلد مبكرا قبل الأوان مما يساعد على سرعة تطور ونمو رئتي الجنين وذلك بين الأسبوع ال 24 و ال34 من الحمل.
  • عند وجود احتمال الولادة قبل الأسبوع ال 32 يُنصح بإعطاء الأم حقنة كبريتات ماغنسيوم فى الوريد لحماية الجنين من الشلل الدماغي.[2]
  • المضادات الحيوية للحماية من العدوى إذا كانت الأم قد تعرضت لتمزق الأغشية المبتسر من قبل، بالإضافة إلى أنها تساعد على بقاء الجنين فترة أطول في الرحم، إلا إنها لا تمنع الوفاة، ولا تزيد من الفترة التي يعيشها الطفل على المدى البعيد. ولكن لفوائدها على المدى القريب ينصح باستخدامها.[10] توصي الجامعة الأمريكية للنساء والتوليد بأخذ دورة لمدة 7 أيام من أمبيسيلين، وإريثروميسين حقن وريدية، يتبعها أموكسيسلين، وإريثروميسين عن طريق الفم كمحاولة للانتظار قبل 34 أسبوع.[2] يزيد أموكسيسيلين/حمض الكلافولانيك من خطر الالتهاب المعوي القولوني الناخر للجنين، لذا يجب تجنبه في الحمل.[2]
  • المضادات الحيوية للأم المصابة بالعقديات المجموعة ب، لمنع انتقال البكتيريا للجنين.

ما لا يُنصح به

  • استخدام أدوية تمنع انقباض الرحم; لأنها على الرغم من أنها تسمح بتأخير الولادة وبقاء الجنين فترة أطول في الرحم، إلا أنها تزيد فرصة حدوث عدوى.[2][3]
  • استخدام أدوية توقف انقباض الرحم بعد بدء الولادة.
  • العلاج باستبدال السائل السلوي المفقود بسائل ملحي نظامي عن طريق المهبل أو عنق الرحم : على الرغم من المعلومات الحالية بأن هذا العلاج يمنع العدوى ومشاكل الرئة وموت الأجنة إلا أنه لم يتم حتى الان المحاولات الكافية التى تسمح باستخدامه روتينيا فى جميع الحالات.[11]
  • الرعاية المنزلية: يجب أن تعالج النساء اللاتي تعرضن لتمزق الأغشية الجنينية المبكر فى المستشفى لتجنب أى مضاعفات كالعدوى وضغط الحبل السري والحالات الطارئة التى يمكن أن تحدث للجنين.[2] حاليا، لا يوجد ما يكفي من الأدلة لتحديد اختلافات ذات مغزى بالنسبة للسلامة، والتكلفة، ووجهات نظر النساء بين التدبير العلاجي في المنزل مقابل المستشفى.[12]

تمزق الأغشية المبكر والجنين لم يصبح قابلا للحياة بعد

يكون الجنين غير قابل للحياة خارج رحم الأم قبل الأسبوع ال 24 من الحمل، ويمكن في هذه الحالة الانتظار والمراقبة، أو تحريض المخاض والولادة (كما ذُكر سابقا).[2] تتراوح فرصة بقاء الجنين على قيد الحياة فى حالات تمزق الأغشية المبكر والجنين لم يصبح بعد قابلا للحياة من 15% إلى 50%، وتصل نسبة احتمالية حدوث التهاب المشيماء والسلي إلى 30% تقريبا.[5] غالبا تختار النساء اللاتى تعرضن لتمزق الأغشية المبكر إنهاء الحمل نظرا لارتفاع احتمالية تعرض الجنين لعدم النضوج، والإعاقات الخطيرة، والبقاء لفترة طويلة فى وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة، والوفاة.

التهاب المشيماء والسلي

هو عبارة عن إصابة الأغشية الجنينية بعدوى بكتيرية قد تهدد حياة كلا من الأم والجنين ولا يرتبط ذلك بعمر الأم حيث تسمح الأغشية المفتوحة بدخول البكتيريا، لذا يجب أن تُفحص الأم كل 4 ساعات تقريبا للبحث عن علامات العدوى مثل: الحمى(>38 درجة سليزية)، ألم في الرحم، سرعة ضربات قلب الأم(>100 دقة\ دقيقة)، سرعة ضربات قل الجنين(>160 دقة \ دقيقة )، سائل سلوي ذو رائحة كريهة.[7] إذا كان هناك شك فى حدوث عدوى يجب بدء عملية الولادة مهما كان عمر الحمل وإعطاء الأم مضاد حيوى واسع المجال. لا ينصح بالولادة القيصرية فى حالات العدوى ولكن تؤجل إلى الحالات الطارئة.[5]

النتائج المترتبة على تمزق الأغشية المبكر

تعتمد النتائج على عمر الجنين،[4] فإذا حدث تمزق الأغشية المبكر بعد 37أسبوع، فعادة يبتعه بدء الولادة. حيث أن نصف النساء سيولدن خلال 5ساعات، و95% خلال 28ساعة بدون تدخلات.[2] وكلما كان الجنين أصغر ف العمر، كلما زادت الفترة بين تمزق الأغشية والولادة. نادرا ما يتوقف تسرب السائل السلوي في حالات تمزق الأغشية المبكر قبل نضوج الجنين، ويعود مستوى السائل في الرحم إلى معدله الطبيعي.[2] ووجد أنه إذا استمرت فترة تمزق الأغشية أكثر من 24ساعة، فإن ذلك يؤثر سلبا على الجنين.[13]

عدوى(فى اي سن)

تسمح الأغشية المفتوحة بدخول البكتيريا إلى داخل الرحم مما يؤدي إلى التهاب المشيماء والسلى مما قد يهدد حياة كلا من الأم والجنين.[4] كلما زادت فترة بقاء الأغشية مفتوحة والجنين بداخلها ولم تتم عملية الولادة، كلما زادت فرصة حدوث عدوى،[2] وتتراوح فرصة حدوث عدوى فى حالات تمزق الأغشية المبكر بين 15%إلى 25%، وتزداد هذه النسبة كلما حدث التمزق في وقت مبكر من الحمل.[2]

الولادة قبل الميعاد(قبل 37الأسبوع)

يعتبر تمزق الأغشية المبكر قبل الأسبوع ال 37 واحدا من أهم أسباب الولادة المبكرة قبل الميعاد، حيث تتراوح نسبة هؤلاء المواليد بسبب تمزق الأغشية من 30% إلى 35%،[7] مما يجعلهم عرضة لمضاعفات عدم النضوج مثل:الضائقة التنفسبة، ونزيف المخ، والعدوى، والالتهاب المعوي القولوني الناخر، والخلل الوظيفي للعضلات، والوفاة.[4] يؤدي أي سبب لعدم النضوج إلى 75% من معدل وفيات الفترة المحيطة بالولادة، وما يقرب من 50% من الأمراض طويلة المدى.[14] تمزق الأغشية المبكر مسئول عن ما يقرب من 20% من إجمالي وفيات الأجنة في عمر 24-34 أسبوع من الحمل.[7]

التطور الجنيني (قبل 24أسبوع)

قبل الأسبوع الرابع والعشرين تكون أعضاء الجنين مازالت تتطور ومن المهم في ذلك الوقت وجود السائل السلوي لحماية الجنين من العدوى، والانحشار، والضغط على الحبل السري، كما يسمح أيضا بحركة الجنين والتنفس اللازم لتطور الرئتين، والصدر، والعظام.[4] يؤدي وجود كميات قليلة من السائل السلوي حول الجنين فى الثلاثة شهور الوسطى من الحمل، أو قبل الأسبوع الرابع والعشرين إلى تشوهات جنينية مثل: نقص تنسج الرئة،[2] أو العدوى، أو ضغط الحبل السري، أو انقطاع المشيمة.[5]

تمزق الأغشية المبكر نتيجة البزل السلي خلال الثلاثة شهور الوسطى من الحمل

نسبة حدوث تمزق للأغشية عند القيام بالبزل السلي بغرض تشخيص بعض الأمراض الجينية قبل الولادة هي 1% تقريبا، وبالرغم من ذلك ففرصة التحام الأغشية مرة أخرى ورجوع مستوى السائل السلوي للطبيعي كبيرة، حيث تصل نسبة الأمهات اللاتي يستعدن مستوى طبيعي للسائل السلوي خلال شهر إلى 70% تقريبا، ويستطيع 90% من الأطفال حديثى الولادة البقاء على قيد الحياة.[2]

يحدث تمزق الأغشية المبكر في الولايات المتحدة بنسبة 10% إلى 12% تقريبا من المواليد.[2][4][5] تصل نسبة حالات الحمل المصاحبة بتمزق الأغشية المبكر إلى 8% من مجموع المواليد بعد الأسبوع السابع والثلاثين،[7] يكون 20% منهم تمزق أغشية مطول.[5] كما تصل نسبة حالات الحمل المصاحبة بتمزق الأغشية المبكر من المواليد قبل الأسبوع السابع والثلاثين إلى 30%، ومن المواليد قبل الأسبوع الرابع والعشرين إلى أقل من 1%.[2]

أنظر أيضا

المصادر

  1. ^ Water breaking, Mayo Clinic
  2. ^ ا ب ج د ه و ز ح ط ي يا يب يج يد يه يو يز يح يط ك كا كب "Practice Bulletins No. 139". Obstetrics & Gynecology. ج. 122 ع. 4: 918–930. أكتوبر 2013. DOI:10.1097/01.AOG.0000435415.21944.8f. PMID:24084566. اطلع عليه بتاريخ 2014-11-12.
  3. ^ ا ب ج Mackeen، AD؛ Seibel-Seamon، J؛ Muhammad، J؛ Baxter، JK؛ Berghella، V (27 فبراير 2014). "Tocolytics for preterm premature rupture of membranes". The Cochrane database of systematic reviews. ج. 2: CD007062. DOI:10.1002/14651858.CD007062.pub3. PMID:24578236.
  4. ^ ا ب ج د ه و ز ح ط ي يا يب يج Beckmann، Charles (2010). Obstetrics and Gynecology, 6e. Baltimore, MD: Lippincott Williams & Wilkins. ص. Chapter 22: Premature Rupture of Membranes, pg 213–216. ISBN:978-0781788076.
  5. ^ ا ب ج د ه و ز ح ط ي يا يب يج يد يه يو يز يح DeCherney، Alan (2013). Current Diagnosis & Treatment : Obstetrics & Gynecology. New York: McGraw-Hill Medical. ص. Chapter 14: Late Pregnancy Complication, section: premature rupture of membranes. ISBN:978-0071638562.
  6. ^ ا ب Beckmann، Charles (2014). Obstetrics and Gynecology, 7e. Philadelphia: Wolters Kluwer Health/Lippincott Williams & Wilkins. ص. Chapter 17: Premature Rupture of Membranes, pg 169–173. ISBN:978-1451144314.
  7. ^ ا ب ج د ه و ز ح ط ي يا يب يج Cunningham، F (2014). Williams Obstetrics. New York: McGraw-Hill Education. ص. Chapter 23: Abnormal Labor. ISBN:978-0071798938.
  8. ^ http://www.biosynex.com/en/
  9. ^ Sharp، GC؛ Stock، SJ؛ Norman، JE (3 أكتوبر 2014). "Fetal assessment methods for improving neonatal and maternal outcomes in preterm prelabour rupture of membranes". The Cochrane database of systematic reviews. ج. 10: CD010209. DOI:10.1002/14651858.CD010209.pub2. PMID:25279580.
  10. ^ Kenyon، S؛ Boulvain، M؛ Neilson، JP (2 ديسمبر 2013). "Antibiotics for preterm rupture of membranes". The Cochrane database of systematic reviews. ج. 12: CD001058. DOI:10.1002/14651858.CD001058.pub3. PMID:24297389.
  11. ^ Hofmeyr، GJ؛ Eke، AC؛ Lawrie، TA (30 مارس 2014). "Amnioinfusion for third trimester preterm premature rupture of membranes". The Cochrane database of systematic reviews. ج. 3: CD000942. DOI:10.1002/14651858.CD000942.pub3. PMID:24683009.
  12. ^ Abou El Senoun، G؛ Dowswell، T؛ Mousa، HA (14 أبريل 2014). "Planned home versus hospital care for preterm prelabour rupture of the membranes (PPROM) prior to 37 weeks' gestation". The Cochrane database of systematic reviews. ج. 4: CD008053. DOI:10.1002/14651858.CD008053.pub3. PMID:24729384.
  13. ^ Outcome of Term Pregnancies with Premature Rupture of Membranes in Whom Labour was Induced with Oral Misoprostol Authors Dr Mohini Agarwal , Dr Vaishali Pachpande ,Dr Sangeeta Ramteke,Dr Shalini Fusey http://jmscr.igmpublication.org/v4-i11/11%20jmscr.pdf
  14. ^ Hösli، Irene (2014). "Tocolysis for preterm labor: expert opinion". Arch Gynecol Obstet. ج. 289: 903–9. DOI:10.1007/s00404-013-3137-9. PMID:24385286.

وصلات خارجية