الجدل حول التمييز الجنسي في قواعد الجلوس في الطائرة: الفرق بين النسختين
Zeina M. Azim (نقاش | مساهمات) أنشأ الصفحة ب'اجتذبت أربع شركات طيران، وهي الخطوط الجوية البريطانية، و<nowiki/>كانتاس، و<nowiki...' وسمان: تمت إضافة وسم nowiki تحرير مرئي |
(لا فرق)
|
نسخة 19:33، 29 نوفمبر 2018
اجتذبت أربع شركات طيران، وهي الخطوط الجوية البريطانية، وكانتاس، وطيران نيوزيلندا، وفيرجن أستراليا، انتقادات بسبب سياسات الجلوس المثيرة للجدل التي تميز ضد الركاب الذكور البالغين على أساس جنسهم. رفضت الشركات السماح للأطفال غير المصحوبين بذويهم بالجلوس بجوار الذكور البالغين في رحلاتهم، مما أدى إلى انتقادات بأعتباهم أن جميع الرجال يمثلون خطرًا على الأطفال.
أدت هذه السياسات إلى احتجاجات ضد شركات الطيران وانتقادات من الحريات المدنية والجمعيات الخيرية للأطفال. أنهت شركة الخطوط الجوية البريطانية سياستها في أغسطس 2010 في أعقاب الإجراءات القانونية الناجحة التي قام بها ميركو فيشر (Mirko Fischer).
الخطوط الجوية البريطانية
وفي آذار / مارس 2001، تبين أن شركة الخطوط الجوية البريطانية كانت تتبع سياسة عدم الجلوس على الركاب الذكور البالغين بجوار أطفال غير مصحوبين بذويهم (أي شخص يقل عمره عن 15 سنة)، حتى لو كان والد الطفل في مكان آخر على متن الطائرة. وأدى ذلك إلى اتهامات بأن شركة الطيران تعتبر جميع الرجال متحرشين جنسياً بالأطفال أما النساء فهن غير قادرات على مثل هذا الاعتداء. وقد أثيرت هذه القضية لأول مرة عندما نقل أحد رجال الأعمال المقاعد ليكون أقرب إلى اثنين من زملائه. ثم طلب منه مضيف طيران أن يتحرك لأنه كان يجلس بجانب طفلين غير مصحوبين بذويهم، وذلك كان خرقًا لسياسة شركة الخطوط الجوية البريطانية. قال المدير التنفيذي إنه شعر بالإهانة نتيجة لذلك، قائلاً "شعرت بأنني أُستهدف وأنني متهم بشيء ما. اعترفت شركة الخطوط الجوية البريطانية بأن الموظفين كانوا تحت تعليمات لإبعاد الرجال عن الأطفال غير المصحوبين بذويهم كلما أمكن ذلك بسبب أخطار المتحرشين بالأطفال.[1]
وقد برزت هذه القضية مرة أخرى في عام 2005 بعد شكاوى مايكل كيمب الذي تلقى تعليمات بتبادل المقاعد مع زوجته عندما كان على متن طائرة الخطوط الجوية البريطانية. أخبره مضيف الطيران أن جلوس رجل بالغ بجوار طفل يُعد خرقًا لقواعد رعاية الطفل الخاصة بشركة الطيران. واعتبرت هذه الحالة غير عادية لأن السياسة طُبقت حتى وإن كان والدا الفتاة على متن الطائرة. صرحت ميشيل إليوت، مديرة منظمة Kidscape الخيرية للأطفال، بأن هذه القاعدة سخيفة جدًا لأنها تضع احتمال أن جميع الرجال يرتكبون جرائم جنسية. [2]
في عام 2006، انتقد السياسي (ولاحقا عمدة لندن) بوريس جونسون، الشركة بعد أن حاول الموظفون عن طريق الخطأ فصله عن أطفاله على متن رحلة جوية. وذكر أن أولئك الذين يخلقون أو يدافعون عن مثل هذه السياسات "يفشلون في فهم الضرر الفظيع الذي يحدثه هذا النظام بوضع الذنب على جميع الذكور فقط بسبب ميول أقلية ضئيلة، و ربط هذا التمييز بالعدد المنخفض للمعلمين الذكور وبالتالي انخفاض الإنجاز في المدارس. ومثل غيره، أثار جونسون أيضًا عيب السياسة في تجاهل المعتدين من الإناث و وصف شركات الطيران التى تتبع تلك السياسات بأنها جبانة لدخولها فى هذه الهستيريا المجنونة. [3]
ودافعت الخطوط الجوية البريطانية عن هذه السياسة قائلة إنها نفذت هذه السياسة نتيجة لطلبات من العملاء. و ادعت الشركة أنها كانت تستجيب لهذه المطالب خوفًا من الاعتداءات الجنسية.[1]
المراجع
- ^ ا ب Eastman، Peggy (2001-07). "How to Restore Trust in Clinical Trials Participation? Accreditation Could Help, Says IOM Report". Oncology Times. ج. 23 ع. 7: 16. DOI:10.1097/01.cot.0000313788.99951.1c. ISSN:0276-2234.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|date=
(مساعدة) - ^ Foucault، Michel (2006). Psychiatric Power. London: Palgrave Macmillan UK. ص. 39–61. ISBN:9781349531134.
- ^ Ellenberger، Allan R. (24 مايو 2018). ""How Many Times Can You Come Back?"". University Press of Kentucky. DOI:10.5810/kentucky/9780813174310.003.0020.