انتقل إلى المحتوى

غارداسيل: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
This contribution was added by Bayt al-hikma 2.0 translation project
(لا فرق)

نسخة 12:22، 5 أبريل 2020

الغارداسيل، الذي يدعى عمليًا لقاح فيروس الورم الحليمي البشري المأشوب (الأنماط 6، و11، و16، و18)[1][2][3][4][5] هو لقاح يُستخدّم للوقاية من سلالات معينة من فيروس الورم الحليمي البشري. إن الخمج التناسلي عالي الخطر بفيروس الورم الحليمي البشري هو أشيع خمج منتقل بالجنس لدى النساء. إن سلالات فيروس الورم الحليمي البشري التي يحمي منها الغارداسيل تنتقل جنسيًا خاصة الأنماط 6، و11، و16، و18. يسبب النمطان 16 و18 من فيروس الورم الحليمي البشري ما يُقدَّر بنحو 90% من حالات الثآليل التناسلية. رغم أن الغارداسيل لا يشفي الخمج الموجود، مع ذلك يُوصى بالتلقيح للأفراد إيجابيي فيروس الورم الحليمي البشري إذ أنه قد يقي من سلالة واحدة أو أكثر من السلالات المسببة للمرض. [6][7][8][9][10][11][12][13][14]

صودق على الاستخدام الطبي للقاح في الولايات المتحدة عام 2006، بصورة مبدئية للإناث بعمر 9 – 26 عام. عام 2007، أوصت اللجنة الاستشارية لممارسات التلقيح باستخدام الغارداسيل في التلقيح الروتيني لدى الفتيات بعمر 11 و12 عام. ابتداءً من أغسطس 2009، أُوصِي بإعطاء اللقاح قبل سن اليفع وبدء النشاط الجنسي المحتمل. بحلول 2011، صادقت 120 دولة أخرى على استخدام هذا اللقاح. [15][16][17][18][19][20][21]

في 2014، صادقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على إصدار تساعي التكافؤ، غارداسيل 9، للوقاية من الخمج بالسلالات التي يغطيها الجيل الأول الغارداسيل بالإضافة إلى خمس سلالات أخرى من فيروس الورم الحليمي البشري مسؤولة عن 20% من سرطانات عنق الرحم (الأنماط 31، و33، و45، و52، و58). عام 2008، صادقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على الاستخدام الواسع لهذا الإصدار لدى الأفراد بعمر 27 – 45 عام.[22][23][24]

الاستخدامات الطبية

الغارداسيل هو لقاح يقي من الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري، وللحصول على تأثيره الأعظمي، يوصى بإعطائه للفتيات قبل أن يصبحن ناشطات جنسيًا. علاوة على ذلك، تدعم الأدلة نتيجة أن النساء اللواتي قد أصبن بالخمج مسبقًا بواحد أو أكثر من الأنماط الأربعة للفيروس الحليمي البشري التي يستهدفها اللقاح (الأنماط 6، و11، و16، و18) كن محميات من المرض السريري الذي تسببه الأنماط المتبقية من فيروس الورم الحليمي البشري الموجودة في اللقاح. يسبب النمطان 16 و18 من فيروس الورم الحليمي البشري ما يُقدَّر بنحو 70% من سرطانات عنق الرحم، ويُعتبَر مسؤولًا عن معظم سرطانات الشرج المُحرَّضة بفيروس الورم الحليمي البشري. يقي الغارداسيل أيضًا من سرطانات المهبل والفرج التي يسببها النمطان 16 و18 من فيروس الورم الحليمي البشري، بالإضافة إلى معظم سرطانات القضيب التي يسببها النمطان السابقان. بما أن الغارداسيل لن يقي من الخمج بكل أنماط فيروس الورم الحليمي البشري التي قد تسبب سرطان عنق الرحم، لا يُعتبّر اللقاح بديلًا عن لطاخة بابانيكولاو الروتينية.

بالإضافة إلى ذلك، قد تؤدي الوقاية من النمطين 6 و11 إلى استبعاد ما يصل إلى 90% من حالات الثآليل التناسلية. لا يقي هذا اللقاح من الثآليل الأخمصية الشائعة كتلك التي تسببها الأنماط 1، و2، و3، و4.

تتوقع التقارير أنه كلما كانت أخماج فيروس الورم الحليمي البشري أقل، سيؤدي ذلك بالضرورة إلى اختلاطات أقل ناجمة عن الفيروس، وصرف كمية أقل من الوقت والجهد من أجل كشف سرطان عنق الرحم وتشخصيه، ومعالجته (وسيلفته، خلل التنسج العنقي). بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن التلقيح سيخفض عدد المشاكل التنفسية الشديدة الناجمة عن الورم الحليمي بالحنجرة لدى الأطفال الذين انتقل إليهم فيروس الورم الحليمي البشري من أمهاتهم، وسيقي ذلك من حدوث العقم الناجم عن خزعات عنق الرحم.

في 2010، صادق إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على استخدام الغارداسيل للوقاية من سرطان الشرج والآفات العجانية المرتبطة به التي تنجم عن الأنماط 6، و11، و18، من فيروس الورم الحليمي البشري، وذلك لدى الأشخاص بعمر 9 – 26 عام.[25]

تساهم أخماج فيروس الورم الحليمي البشري، وخاصة النمط 16 منه، في حدوث بعض سرطانات الرأس والعنق (يوجد فيروس الورم الحليمي البشري في ما يُقدَّر بنحو 26 – 35% من حالات السرطانة حرشفية الخلايا في الرأس والعنق). من حيث المبدأ، قد تساعد لقاحات فيروس الورم الحليمي البشري في إنقاص معدل حدوث هذه السرطانات التي يسببها فيروس الورم الحليمي البشري، لكن ذلك لم يُثبَت. [26][27][28]

صادقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على استخدام الغارداسيل 9 لدى النساء والرجال بعمر 27 – 45 عام بناء على كون اللقاح فعالًا بنسبة 88% ضد أخماج فيروس الورم الحليمي البشري المستمرة التي تسبب أنماطًا معينة من الثآليل التناسلية والسرطانات لدى الإناث. استنتجت فعالية اللقاح لدى الذكور في هذه المجموعة العمرية.

المراجع

  1. ^ The nomenclature for virus types is also presented as HPV-6, HPV-11, HPV-16, HPV-18, and to HPV-31, HPV-33, HPV-45, HPV-52, and HPV-58, etc.[بحاجة لمصدر]
  2. ^ "Silgard European Public Assessment Report". European Medicines Agency. 25 سبتمبر 2009. مؤرشف من الأصل في 2008-12-25. اطلع عليه بتاريخ 2009-12-05.
  3. ^ "Silgard EPAR". European Medicines Agency (EMA). اطلع عليه بتاريخ 2020-04-03.
  4. ^ "Gardasil 9 EPAR". European Medicines Agency (EMA). اطلع عليه بتاريخ 2020-04-03.
  5. ^ Waknine، Yael (2 أكتوبر 2006). "International Approvals: Singulair and Gardasil/Silgard". Medscape Today. مؤرشف من الأصل في 2013-05-20. اطلع عليه بتاريخ 2008-12-18. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |name-list-format= تم تجاهله يقترح استخدام |name-list-style= (مساعدة)
  6. ^ "Human papillomavirus vaccines: WHO position paper, May 2017". Weekly Epidemiological Record. ج. 92 ع. 19: 241–68. مايو 2017. hdl:10665/255353. PMID:28530369. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |lay-url= تم تجاهله (مساعدة)
  7. ^ "FDA Approves Expanded Uses for Gardasil to Include Preventing Certain Vulvar and Vaginal Cancers" (Press release). U.S. Food and Drug Administration (FDA). 12 سبتمبر 2008. مؤرشف من الأصل في 2010-03-06. اطلع عليه بتاريخ 2009-11-11.
  8. ^ Cortez، Michelle Fay؛ Pettypiece، Shannon (13 نوفمبر 2008). "Merck Cancer Shot Cuts Genital Warts, Lesions in Men". Bloomberg News. اطلع عليه بتاريخ 2009-11-12. {{استشهاد بخبر}}: الوسيط غير المعروف |name-list-format= تم تجاهله يقترح استخدام |name-list-style= (مساعدة)[وصلة مكسورة]
  9. ^ Muñoz N، Bosch FX، Castellsagué X، Díaz M، de Sanjose S، Hammouda D، Shah KV، Meijer CJ (أغسطس 2004). "Against which human papillomavirus types shall we vaccinate and screen? The international perspective". International Journal of Cancer. ج. 111 ع. 2: 278–85. DOI:10.1002/ijc.20244. PMID:15197783.
  10. ^ Lowy DR، Schiller JT (مايو 2006). "Prophylactic human papillomavirus vaccines". The Journal of Clinical Investigation. ج. 116 ع. 5: 1167–73. DOI:10.1172/JCI28607. PMC:1451224. PMID:16670757.
  11. ^ Centers for Disease Control Prevention (CDC) (مايو 2010). "FDA licensure of quadrivalent human papillomavirus vaccine (HPV4, Gardasil) for use in males and guidance from the Advisory Committee on Immunization Practices (ACIP)" (PDF). MMWR. Morbidity and Mortality Weekly Report. ج. 59 ع. 20: 630–2. PMID:20508594. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2015-09-24.
  12. ^ Markowitz LE، Dunne EF، Saraiya M، Lawson HW، Chesson H، Unger ER (مارس 2007). "Quadrivalent Human Papillomavirus Vaccine: Recommendations of the Advisory Committee on Immunization Practices (ACIP)" (PDF). MMWR. Recommendations and Reports. ج. 56 ع. RR-2: 1–24. PMID:17380109. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2015-09-24.
  13. ^ Gizzo، Salvatore (سبتمبر 2013). "Gardasil administration to hr-HPV-positive women and their partners". Trends in Pharmacological Sciences. ج. 34 ع. 9: 479–480. DOI:10.1016/j.tips.2013.07.001. PMID:23896431.
  14. ^ Richwine، Lisa (20 أغسطس 2009). "U.S. health officials back safety of Merck vaccine". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2009-08-27. اطلع عليه بتاريخ 2009-11-12. {{استشهاد بخبر}}: الوسيط غير المعروف |name-list-format= تم تجاهله يقترح استخدام |name-list-style= (مساعدة)
  15. ^ "Gardasil". U.S. Food and Drug Administration. 15 يونيو 2017. مؤرشف من الأصل في 2017-07-22. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-03.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: مسار غير صالح (link)
  16. ^ "FDA Licenses New Vaccine for Prevention of Cervical Cancer and Other Diseases in Females Caused by Human Papillomavirus" (Press release). U.S. Food and Drug Administration (FDA). 8 يونيو 2006. مؤرشف من الأصل في 2009-10-19. اطلع عليه بتاريخ 2009-11-13.
  17. ^ Haupt RM، Sings HL (نوفمبر 2011). "The efficacy and safety of the quadrivalent human papillomavirus 6/11/16/18 vaccine gardasil". The Journal of Adolescent Health. ج. 49 ع. 5: 467–75. DOI:10.1016/j.jadohealth.2011.07.003. PMID:22018560.
  18. ^ "Gardasil". Britannica Academic. أبريل 2018.
  19. ^ "Gardasil Vaccine Safety". U.S. Food and Drug Administration (FDA). 20 أغسطس 2009. مؤرشف من الأصل في 2019-05-03. اطلع عليه بتاريخ 2019-10-21.
  20. ^ Moro، Pedro (2014). "Safety of quadrivalent human papillomavirus vaccine (Gardasil) in pregnancy". Vaccine. ج. 33 ع. 4: 519–522. DOI:10.1016/j.vaccine.2014.11.047. PMC:6524774. PMID:25500173.
  21. ^ "Gardasil 9- human papillomavirus 9-valent vaccine, recombinant injection, suspension". DailyMed. Merck. 20 فبراير 2020. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-03.
  22. ^ "Gardasil 9". U.S. Food and Drug Administration (FDA). 10 أكتوبر 2018. مؤرشف من الأصل في 2019-04-23. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-03.
  23. ^ "FDA approves Gardasil 9 for prevention of certain cancers caused by five additional types of HPV". U.S. Food and Drug Administration (FDA) (press release). 10 ديسمبر 2014. مؤرشف من الأصل في 2015-01-10. اطلع عليه بتاريخ 2015-02-28.
  24. ^ "FDA approves expanded use of Gardasil 9 to include individuals 27 through 45 years old". U.S. Food and Drug Administration (FDA) (Press release). 5 أكتوبر 2018. مؤرشف من الأصل في 2019-10-14. اطلع عليه بتاريخ 2018-10-14.
  25. ^ "FDA: Gardasil approved to prevent anal cancer" (Press release). U.S. Food and Drug Administration (FDA). 22 ديسمبر 2010. مؤرشف من الأصل في 2014-12-18. اطلع عليه بتاريخ 2011-01-04.
  26. ^ Goon PK، Stanley MA، Ebmeyer J، Steinsträsser L، Upile T، Jerjes W، Bernal-Sprekelsen M، Görner M، Sudhoff HH (أكتوبر 2009). "HPV & head and neck cancer: a descriptive update". Head & Neck Oncology. ج. 1 ع. 1: 36. DOI:10.1186/1758-3284-1-36. PMC:2770444. PMID:19828033.
  27. ^ Vousden KH (1994). Cell transformation by human papillomaviruses. New York: Press Syndicate of the University of Cambridge. ص. 27–46. ISBN:9780521454728. {{استشهاد بكتاب}}: |work= تُجوهل (مساعدة)
  28. ^ Masters، Coco (11 مايو 2007). "Oral Sex Can Add to HPV Cancer Risk". Time. مؤرشف من الأصل في 2020-04-04. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |name-list-format= تم تجاهله يقترح استخدام |name-list-style= (مساعدة)