إنترفيرون: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
ط (بوت:إصلاح رابط (1))
(تطوير المقال.)
وسم: تعديل مصدر 2017
سطر 1: سطر 1:
{{Pfam_box
{{بحاجة لخبير|تاريخ=ديسمبر 2013}}
| Symbol = nterferons
[[ملف:1RH2 Recombinant Human Interferon-Alpha 2b-01.png|تصغير|يسار|230 بك|البنية الجزيئية للأنترفيرون البشري ألفا]]
| Name = إنترفيرون النوع I (α/β/δ…)
'''الإنترفيرون''' أو '''المتدخل''' [[بروتين|بروتينات]] صغيرة ذات أنواع عدة تنتجها الخلايا اللمفاوية T المنشطة، و[[خلية أكولة كبيرة|الخلايا الأكولة الكبيرة]]، وخلايا الأنسجة المصابة بالفيروسات.<ref>{{استشهاد ويب| مسار = https://roempp.thieme.de/lexicon/RD-09-00884 | عنوان = معلومات عن إنترفيرون على موقع roempp.thieme.de | ناشر = roempp.thieme.de| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190831012657/https://roempp.thieme.de/roempp4.0/do/data/RD-09-00884 | تاريخ أرشيف = 31 أغسطس 2019 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب| مسار = https://www.jstor.org/topic/interferons | عنوان = معلومات عن إنترفيرون على موقع jstor.org | ناشر = jstor.org| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200111002238/https://www.jstor.org/topic/interferons/ | تاريخ أرشيف = 11 يناير 2020 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب| مسار = https://babelnet.org/synset?word=bn:00047095n | عنوان = معلومات عن إنترفيرون على موقع babelnet.org | ناشر = babelnet.org| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190831012657/https://babelnet.org/synset?word=bn:00047095n | تاريخ أرشيف = 31 أغسطس 2019 }}</ref> وهي غير متخصصة بفيروس معين. ترتبط بأغشية الخلايا السليمة وتحفزها لإنتاج بروتين خاص ضد الفيروس (antiviral proteins). الإنترفيرون لا يتدخل في دخول الفيروس للخلية، وإنما يمنع تكاثر الفيروس داخلها؛ مما يقلل انتشار العدوى الفيروسية من خلية إلى أخرى في الجسم، لهذا هو '''مهم جداً للوقاية من الفيروسات'''.
| image = 1RH2 Recombinant Human Interferon-Alpha 2b-01.png
كما يعمل الإنترفيرون على تنشيط [[خلية أكولة كبيرة|الخلايا الأكولة الكبيرة]] وال[[خلايا تي القاتلة]].
| width =
| caption = التركيب الجزيئي للإنترفيرون ألفا البشري ({{PDB|1RH2}})
| Pfam= PF00143
| InterPro= IPR000471
| SMART= SM00076
| Prosite = PDOC00225
| SCOP = 1au1
| CATH = 1au0
| TCDB =
| OPM family=
| OPM protein=
|CDD=cd00095
}}
{{Pfam box
|Name=إنترفيرون النوع II (&gamma;)
|InterPro=IPR002069
|Pfam=PF00714
|Symbol=IFN-gamma
|CATH=1d9cA00
|SCOP=d1d9ca_
}}
{{Pfam box
|Name=إنترفيرون النوع III (&lambda;)
|Pfam=PF15177
|Symbol=IL28A
|InterPro=IPR029177
|CATH=3og6A00
}}


'''إنترفيرون''' ({{إنج|Interferon}} يعرف أختصاراً بـ '''IFN'''<ref>{{استشهاد ويب
تفرز معظم الكائنات أنماطا ً مختلفة من الإنترفيرونات. يفرز البشر على الأقل ثلاثة صفوف مختلفة منها: IFN-α ، IFN-β ، [[إنترفيرون غاما]]. هذه الإنترفيرونات لها العديد من التأثيرات الحيوية ومنها:
| url = https://www.lexico.com/en/definition/interferon
| title = Interferon &#124; Definition of Interferon by Lexico
}}</ref>) أو '''المتدخل''' هي مجموعة من [[بروتين|بروتينات]] [[تأشير الخلية|الإشارة]]<ref name=":0" /> صغيرة ذات أنواع عدة تنتجها الخلايا اللمفاوية التائية المنشطة، و[[خلية أكولة كبيرة|الخلايا الأكولة الكبيرة]]، وخلايا الأنسجة المصابة بالفيروسات.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://roempp.thieme.de/lexicon/RD-09-00884
| عنوان = معلومات عن إنترفيرون على موقع roempp.thieme.de
| ناشر = roempp.thieme.de
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190831012657/https://roempp.thieme.de/roempp4.0/do/data/RD-09-00884
| تاريخ أرشيف = 31 أغسطس 2019
}}</ref><ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.jstor.org/topic/interferons
| عنوان = معلومات عن إنترفيرون على موقع jstor.org
| ناشر = jstor.org
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200111002238/https://www.jstor.org/topic/interferons/
| تاريخ أرشيف = 11 يناير 2020
}}</ref><ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://babelnet.org/synset?word=bn:00047095n
| عنوان = معلومات عن إنترفيرون على موقع babelnet.org
| ناشر = babelnet.org
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190831012657/https://babelnet.org/synset?word=bn:00047095n
| تاريخ أرشيف = 31 أغسطس 2019
}}</ref><ref name=":0">{{استشهاد بدورية محكمة|title=The interferon system: an overview|journal=European Journal of Paediatric Neurology|volume=6 Suppl A|issue=6|pages=A41–6; discussion A55–8|date=2002|PMID=12365360|DOI=10.1053/ejpn.2002.0573|url=https://semanticscholar.org/paper/0599039765ffc0739543c950a3e3e3718dc9ea94}}</ref> ستطلق الخلية المصابة بالفيروس الإنترفيرون مما يتسبب في زيادة [[خلية|الخلايا]] المجاورة للدفاعات المضادة للفيروسات.

ينتمي الإنترفيرون إلى فئة كبيرة من [[بروتين|البروتينات]] المعروفة باسم [[سيتوكين|السيتوكينات]]، وهي جزيئات تستخدم للتواصل بين الخلايا لتحفيز الدفاعات الوقائية لجهاز [[جهاز مناعي|المناعة]] التي تساعد في القضاء على مسببات الأمراض.<ref name="Cohen and Parkin">{{استشهاد بدورية محكمة|title=An overview of the immune system|journal=Lancet|volume=357|issue=9270|pages=1777–89|date=June 2001|PMID=11403834|DOI=10.1016/S0140-6736(00)04904-7}}</ref> تمت تسمية الإنترفيرون بسبب قدرتها على "التدخل" في [[تنسخ الفيروس|تكاثر الفيروس]]<ref name="Cohen and Parkin" /> عن طريق حماية الخلايا من [[مرض فيروسي|العدوى الفيروسية]]. تمتلك الإنترفيرون أيضًا العديد من الوظائف الأخرى: فهي تنشط [[خلية دم بيضاء|الخلايا المناعية]]، مثل [[خلية فاتكة طبيعية|الخلايا القاتلة الطبيعية]] [[خلية بلعمية كبيرة|والبلاعم]]. و تزيد دفاعات العائل عن طريق زيادة تنظيم [[تجلية المستضد|عرض المستضد]] بحكم زيادة التعبير عن [[مولد الضد|مستضدات]] [[معقد التوافق النسيجي الكبير|معقد التوافق النسيجي الرئيسي]] (MHC). تحدث أعراض معينة للعدوى، مثل [[حمى|الحمى]] [[ألم عضلي|وآلام العضلات]] و "الأعراض الشبيهة بالإنفلونزا"، بسبب إنتاج الإنترفيرون وغيرها من [[سيتوكين|السيتوكينات]].

تم التعرف على أكثر من عشرين جينًا وبروتينًا متميزًا IFN في الحيوانات، بما في ذلك البشر. يتم تقسيمها عادةً بين ثلاث فئات: إنترفيرون النوع 1، إنترفيرون النوع 2، وإنترفيرون النوع 3. الإنترفيرون مهمة لمكافحة [[مرض فيروسي|العدوى الفيروسية]] ولتنظيم جهاز المناعة.

هذه الإنترفيرونات لها العديد من التأثيرات الحيوية ومنها:
* تحريض الخلايا على مقاومة الهجوم الفيروسي.
* تحريض الخلايا على مقاومة الهجوم الفيروسي.
* تنظيم معظم أوجه الوظيفة المناعية.
* تنظيم معظم أوجه الوظيفة المناعية.
سطر 10: سطر 65:
* الحفاظ على الحمل في مراحله الأولى عند بعض الأنواع الحيوانية
* الحفاظ على الحمل في مراحله الأولى عند بعض الأنواع الحيوانية
لا يبدي أي إنترفيرون جميع هذه التأثيرات. يبدأ تأثير الإنترفيرونات من خلال الارتباط مع مستقبلاتها النوعية على سطح الخلايا الحساسة لها.
لا يبدي أي إنترفيرون جميع هذه التأثيرات. يبدأ تأثير الإنترفيرونات من خلال الارتباط مع مستقبلاتها النوعية على سطح الخلايا الحساسة لها.
يبدي كل من IFN-α و IFN-β تشابها ً ملحوظا ً في الحموض الأمينية المكونة لهما (30%)، ويرتبطان مع نفس المستقبل، ويحدثان نفس التأثيرات الحيوية، وكلاهما ثابت تجاه الحموض، لذا أحيانا ً يطلق عليهما اسم النوع Ι من الانترفيرونات.
يبدي كل من IFN-α و IFN-β تشابها ً ملحوظا ً في الأحماض الأمينية المكونة لهما (30%)، ويرتبطان مع نفس المستقبل، ويحدثان نفس التأثيرات الحيوية، وكلاهما ثابت تجاه الحموض، لذا أحيانا ً يطلق عليهما اسم النوع 1 من الانترفيرونات.
يختلف IFN-γ عن الإنترفيرونات الأخرى، حيث يرتبط مع مستقبل آخر ويحدث تأثيرات حيوية مختلفة، لذا يطلق عليه عادةً النوع II من الانترفيرونات.
يختلف IFN-γ عن الإنترفيرونات الأخرى، حيث يرتبط مع مستقبل آخر ويحدث تأثيرات حيوية مختلفة، لذا يطلق عليه عادةً النوع 2 من الانترفيرونات. تستخدم الانترفيرونات نتيجة لتأثيراتها الحيوية في علاج العديد من الأمراض منها:
تستخدم الانترفيرونات نتيجة لتأثيراتها الحيوية في علاج العديد من الأمراض منها:
* زيادة الاستجابة المناعية ضد العوامل الإمراضية (فيروسات، جراثيم....).
* زيادة الاستجابة المناعية ضد العوامل الإمراضية (فيروسات، جراثيم....).
* معالجة بعض أمراض المناعة الذاتية.
* معالجة بعض أمراض المناعة الذاتية.
* معالجة بعض أنواع السرطانات.
* معالجة بعض أنواع السرطانات.


== أنواع الإنترفيرون ==
== انواع الإنتروفيرونات ==
بناءً على نوع [[مستقبل مناعي|المستقبلات]] التي تشير من خلالها، تم تصنيف الإنترفيرونات البشرية إلى ثلاثة أنواع رئيسية.

* [[إنترفيرون نوع 1|الإنترفيرون النوع الأول]] : كل أنواع الإنتيرفيرون 1 مرتبطة إلى مستقبلات سطح الخلية محددة معقدة تعرف باسم مستقبلات IFN-α/β ( {{وإو|مستقبلات إنترفيرون ألفا/بيتا|Interferon-alpha/beta receptor}} ) التي تتكون من سلاسل [[IFNAR1]] و {{وإو|IFNAR2|IFNAR2}}.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=Type I interferon receptors: biochemistry and biological functions|journal=The Journal of Biological Chemistry|volume=282|issue=28|pages=20053–7|date=July 2007|PMID=17502368|DOI=10.1074/jbc.R700006200}}</ref> النوع الأول من الإنترفيرون الموجود في البشر هو [[إنترفيرون نوع 1|IFN-α]] و [[إنترفيرون نوع 1|IFN-β]] و IFN-ε و [[IFNK|IFN-κ]] و [[إنترفيرون نوع 1|IFN-ω]].<ref name="Liu">{{استشهاد بدورية محكمة|title=IPC: professional type 1 interferon-producing cells and plasmacytoid dendritic cell precursors|journal=Annual Review of Immunology|volume=23|pages=275–306|date=2005|PMID=15771572|DOI=10.1146/annurev.immunol.23.021704.115633}}</ref> بشكل عام، يتم إنتاج الإنترفيرون من النوع الأول عندما يتعرف الجسم على الفيروس الذي غزاها. يتم إنتاجها بواسطة [[خلية ليفية يافعة|الخلايا الليفية والخلايا]] [[خلية وحيدة|الأحادية]]. ومع ذلك، فإن إنتاج النوع الأول من IFN-α يُثبط بواسطة سيتوكين آخر يُعرف باسم Interleukin-10. بمجرد إطلاقها، ترتبط الإنترفيرونات من النوع الأول بمستقبلات محددة على الخلايا المستهدفة، مما يؤدي إلى التعبير عن البروتينات التي تمنع الفيروس من إنتاج وتكرار RNA و DNA.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=Induction and function of type I and III interferon in response to viral infection|journal=Current Opinion in Virology|volume=1|issue=6|pages=476–86|date=December 2011|PMID=22323926|PMCID=3272644|DOI=10.1016/j.coviro.2011.11.001}}</ref> بشكل عام، يمكن استخدام IFN-α لعلاج عدوى التهاب الكبد B و C، بينما يمكن استخدام IFN-β لعلاج التصلب المتعدد.<ref name="Cohen and Parkin2">{{استشهاد بدورية محكمة|title=An overview of the immune system|journal=Lancet|volume=357|issue=9270|pages=1777–89|date=June 2001|PMID=11403834|DOI=10.1016/S0140-6736(00)04904-7}}</ref>
* [[إنترفيرون نوع 2|الإنترفيرون النوع الثاني]] ([[إنترفيرون غاما|IFN-γ]] في البشر): يُعرف هذا أيضًا باسم مضاد للفيروسات المناعي ويتم تنشيطه بواسطة Interleukin-12.<ref name="Cohen and Parkin2" /> يتم إفراز [[إنترفيرون نوع 2|إنترفيرون النوع 2]] أيضُا من [[خلية تي قاتلة|خلايا T السامة]] والنوع 1 من [[خلية تي مساعدة|الخلايا التائية المساعدة]]. ومع ذلك، فإنها تمنع تكاثر الخلايا التائية المساعدة من النوع 2. النتائج السابقة في تثبيط الاستجابة المناعية لـ [[خلية تي مساعدة]] وتحريض إضافي للاستجابة المناعية لـ [[خلية تي مساعدة]].<ref name="Kidd">{{استشهاد بدورية محكمة|last=Kidd|first=P|title=Th1/Th2 Balance: the hypothesis, its limitations, and implications for health and disease|journal=Alternative Medicine Review|volume=8|issue=3|pages=223–46|PMID=12946237|year=2003}}</ref> يقوم [[إنترفيرون نوع 2]] بربط {{وإو|مستقبلات إنترفيرون جاما|Interferon-gamma receptor|نص=IFNGR}}، والذي يتألف من سلاسل {{وإو|مستقبلات إنترفيرون جاما 1|Interferon-gamma receptor 1|نص=IFNGR1}} و {{وإو|مستقبلات إنترفيرون جاما 2|Interferon-gamma receptor 2|نص=IFNGR2}}.<ref name="Cohen and Parkin2" />
* {{وإو|إنترفيرون نوع 3|Interferon type III|نص=الإنترفيرون النوع الثالث}}: إشارة من خلال مستقبلات معقدة تتكون من {{وإو|IL10R2|Interleukin 10 receptor, beta subunit|نص=IL10R2}} (ويسمى أيضًا CRF2-4) و {{وإو|IFNLR1|Interleukin 28 receptor, alpha subunit|نص=IFNLR1}} (ويسمى أيضًا CRF2-12). على الرغم من اكتشافها مؤخرًا من النوع الأول والنوع الثاني من IFNs،<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=Overview of the biology of type I interferons|journal=Arthritis Research & Therapy|volume=12 Suppl 1|issue=Suppl 1|pages=S1|date=2010|PMID=20392288|PMCID=2991774|DOI=10.1186/ar2881}}</ref> المعلومات الحديثة توضح أهمية النوع الثالث IFNs في بعض أنواع العدوى الفيروسية أو الفطرية.<ref>Vilcek, Novel interferons, Nature Immunol. 4, 8-9. 2003</ref><ref name="Hermant_2014">{{استشهاد بدورية محكمة|title=Interferon-λ in the context of viral infections: production, response and therapeutic implications|journal=Journal of Innate Immunity|volume=6|issue=5|pages=563–74|date=2014|PMID=24751921|PMCID=6741612|DOI=10.1159/000360084}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=Type III interferon is a critical regulator of innate antifungal immunity|journal=Science Immunology|volume=2|issue=16|pages=eaan5357|date=October 2017|PMID=28986419|PMCID=5880030|DOI=10.1126/sciimmunol.aan5357}}</ref>
بشكل عام، تعد الإنترفيرون من النوع الأول والثاني مسئولة عن تنظيم وتفعيل الاستجابة المناعية.<ref name="Cohen and Parkin3">{{استشهاد بدورية محكمة|title=An overview of the immune system|journal=Lancet|volume=357|issue=9270|pages=1777–89|date=June 2001|PMID=11403834|DOI=10.1016/S0140-6736(00)04904-7}}</ref> يمكن تحفيز التعبير عن النوعين الأول والثالث من الإنترفيرون في جميع أنواع الخلايا تقريبًا عند التعرف على المكونات الفيروسية، وخاصة الأحماض النووية، عن طريق المستقبلات السيتوبلازمية والداخلية، في حين يتم تحفيز النوع الثاني من الإنترفيرون بواسطة السيتوكينات مثل IL-12، ويتم تقييد تعبيره للخلايا المناعية مثل [[خلية تائية|الخلايا التائية والخلايا]] [[خلية فاتكة طبيعية|القاتلة الطبيعية]].

== الوظيفة ==
تشترك جميع الإنترفيرونات في العديد من التأثيرات الشائعة: فهي عوامل مضادة للفيروسات وهي تعدل وظائف الجهاز المناعي. تم إثبات أن إعطاء النوع الأول IFN تجريبيًا يمنع نمو الورم في الحيوانات، ولكن لم يتم توثيق التأثير المفيد في الأورام البشرية على نطاق واسع. تطلق الخلية المصابة بالفيروس جزيئات فيروسية يمكنها إصابة الخلايا المجاورة. ومع ذلك، يمكن للخلية المصابة حماية الخلايا المجاورة ضد العدوى المحتملة للفيروس عن طريق إطلاق الإنترفيرون. استجابةً للإنترفيرون، تنتج الخلايا كميات كبيرة من [[إنزيم]] يُعرف باسم {{وإو|بروتين كيناز آر|Protein kinase R}} (PKR). يعمل هذا الإنزيم على [[فسفرة]] بروتين يعرف باسم {{وإو|eIF2|eIF2}} استجابةً للعدوى الفيروسية الجديدة؛ يشكل eIF-2 الفسفوري مركبًا غير نشط مع بروتين آخر، يسمى {{وإو|eIF2B|eIF2B}}، لتقليل تخليق البروتين داخل الخلية. إنزيم خلوي آخر، {{وإو|ريبونوكليز L|Ribonuclease L|نص=RNAse L}} - يُستحث أيضًا بفعل مضاد للفيروسات - يدمر الحمض النووي الريبي داخل الخلايا لتقليل تخليق البروتين لكل من الجينات الفيروسية والجينات المضيفة. يضعف تخليق البروتين المانع كلاً من تكاثر الفيروس والخلايا المضيفة المصابة. بالإضافة إلى ذلك، تحفز الإنترفيرون إنتاج مئات البروتينات الأخرى - المعروفة مجتمعة باسم الجينات المحفزة للإنترفيرون (ISGs) - التي لها دور في مكافحة الفيروسات والإجراءات الأخرى التي ينتجها الإنترفيرون.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=Interferons and viral infections|journal=BioFactors|volume=35|issue=1|pages=14–20|year=2009|PMID=19319841|DOI=10.1002/biof.6}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=Functional classification of interferon-stimulated genes identified using microarrays|journal=Journal of Leukocyte Biology|volume=69|issue=6|pages=912–20|date=June 2001|PMID=11404376}}</ref> كما أنها تحد من انتشار الفيروس عن طريق زيادة نشاط [[بي53|البروتين p53]]، الذي يقتل الخلايا المصابة بالفيروس عن طريق تعزيز [[استماتة (بيولوجيا)|موت الخلايا المبرمج]].<ref name="Takaoka">{{استشهاد بدورية محكمة|title=Integration of interferon-alpha/beta signalling to p53 responses in tumour suppression and antiviral defence|journal=Nature|volume=424|issue=6948|pages=516–23|date=July 2003|PMID=12872134|DOI=10.1038/nature01850|bibcode=2003Natur.424..516T}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=DNA Damage Signaling and p53-dependent Senescence after Prolonged β-Interferon Stimulation|journal=Molecular Biology of the Cell|volume=17|issue=4|pages=1583–92|date=April 2006|PMID=16436515|PMCID=1415317|DOI=10.1091/mbc.E05-09-0858}}</ref> يرتبط تأثير IFN على p53 أيضًا بدوره الوقائي ضد بعض أنواع السرطان.<ref name="Takaoka" />

وظيفة أخرى للإنترفيرون هي زيادة تنظيم جزيئات [[معقد التوافق النسيجي الكبير|التوافق النسيجي الرئيسية]]، {{وإو|معقد التوافق النسيجي الكبير النوع 1|MHC class I|نص=MHC class I}} و {{وإو|معقد التوافق النسيجي الكبير النوع 2|MHC class II|نص=MHC class II}}، وزيادة نشاط [[جسيم بروتيني|مناعي]]. تعزز جميع الإنترفيرونات بشكل كبير عرض المستضدات المعتمدة على MHC I يحفز [[إنترفيرون غاما]] أيضًا بشكل كبير عرض المستضدات المعتمد على MHC II. يزيد التعبير العالي لـ MHC I من عرض الببتيدات الفيروسية وغير الطبيعية من الخلايا السرطانية إلى [[خلية تي قاتلة|الخلايا التائية السامة للخلايا]]، بينما يعالج الجسيم المناعي هذه الببتيدات للتحميل على جزيء {{وإو|معقد التوافق النسيجي الكبير النوع 1|MHC class I|نص=MHC class I}}، مما يزيد من التعرف على الخلايا المصابة أو الخبيثة وقتلها. يزيد التعبير العالي لـ MHC II من عرض هذه الببتيدات على [[خلية تي مساعدة|الخلايا التائية المساعدة]]؛ تطلق هذه الخلايا السيتوكينات (مثل المزيد من الإنترفيرون [[إنترلوكين|والإنترلوكينات]]، من بين أمور أخرى) التي ترسل إشارات وتنسيق نشاط الخلايا المناعية الأخرى.<ref name=":02">{{استشهاد بدورية محكمة|last=Ikeda|first=Hiroaki|last2=Old|first2=Lloyd J.|last3=Schreiber|first3=Robert D.|date=April 2002|title=The roles of IFN gamma in protection against tumor development and cancer immunoediting|journal=Cytokine & Growth Factor Reviews|volume=13|issue=2|pages=95–109|issn=1359-6101|PMID=11900986|DOI=10.1016/s1359-6101(01)00038-7}}</ref><ref name=":1">{{استشهاد بدورية محكمة|last=Dunn|last8=Koebel|issn=1529-2908|DOI=10.1038/ni1213|pages=722–729|issue=7|volume=6|journal=Nature Immunology|title=A critical function for type I interferons in cancer immunoediting|date=July 2007|first9=Cora|last9=Arthur|first8=Catherine M.|first7=Mark S.|first=Gavin P.|last7=Diamond|first6=Jack D.|last6=Bui|first5=Ravindra|last5=Uppaluri|first4=Vijay|last4=Shankaran|first3=Kathleen C. F.|last3=Sheehan|first2=Allen T.|last2=Bruce|PMID=15951814}}</ref><ref name=":2">{{استشهاد بدورية محكمة|last=Borden|first7=George R.|PMID=18049472|issn=1474-1784|DOI=10.1038/nrd2422|pages=975–990|issue=12|volume=6|journal=Nature Reviews. Drug Discovery|title=Interferons at age 50: past, current and future impact on biomedicine|date=December 2007|last7=Stark|first=Ernest C.|first6=Graham R.|last6=Foster|first5=Richard M.|last5=Ransohoff|first4=Robert H.|last4=Silverman|first3=Gilles|last3=Uze|first2=Ganes C.|last2=Sen|PMCID=7097588}}</ref>

يمكن للإنترفيرونات أيضًا كبت تكون [[تولد الأوعية|الأوعية]] عن طريق التنظيم السفلي للمنبهات [[تولد الأوعية|الوعائية]] المشتقة من الخلايا السرطانية. كما أنها تمنع تكاثر الخلايا [[بطانة غشائية|البطانية]]. يؤدي هذا التثبيط إلى انخفاض في تكوين الأوعية الدموية للورم، وانخفاض في [[تولد الأوعية|الأوعية الدموية]] وتثبيط النمو اللاحق. تعمل الإنترفيرون، مثل [[إنترفيرون غاما|الإنترفيرون جاما]]، على تنشيط الخلايا المناعية الأخرى مباشرةً، مثل [[خلية بلعمية كبيرة|البلاعم والخلايا]] [[خلية فاتكة طبيعية|القاتلة الطبيعية]].<ref name=":03">{{استشهاد بدورية محكمة|last=Ikeda|first=Hiroaki|last2=Old|first2=Lloyd J.|last3=Schreiber|first3=Robert D.|date=April 2002|title=The roles of IFN gamma in protection against tumor development and cancer immunoediting|journal=Cytokine & Growth Factor Reviews|volume=13|issue=2|pages=95–109|issn=1359-6101|PMID=11900986|DOI=10.1016/s1359-6101(01)00038-7}}</ref><ref name=":12">{{استشهاد بدورية محكمة|last=Dunn|last8=Koebel|issn=1529-2908|DOI=10.1038/ni1213|pages=722–729|issue=7|volume=6|journal=Nature Immunology|title=A critical function for type I interferons in cancer immunoediting|date=July 2007|first9=Cora|last9=Arthur|first8=Catherine M.|first7=Mark S.|first=Gavin P.|last7=Diamond|first6=Jack D.|last6=Bui|first5=Ravindra|last5=Uppaluri|first4=Vijay|last4=Shankaran|first3=Kathleen C. F.|last3=Sheehan|first2=Allen T.|last2=Bruce|PMID=15951814}}</ref><ref name=":22">{{استشهاد بدورية محكمة|last=Borden|first7=George R.|PMID=18049472|issn=1474-1784|DOI=10.1038/nrd2422|pages=975–990|issue=12|volume=6|journal=Nature Reviews. Drug Discovery|title=Interferons at age 50: past, current and future impact on biomedicine|date=December 2007|last7=Stark|first=Ernest C.|first6=Graham R.|last6=Foster|first5=Richard M.|last5=Ransohoff|first4=Robert H.|last4=Silverman|first3=Gilles|last3=Uze|first2=Ganes C.|last2=Sen|PMCID=7097588}}</ref>

== تحريض الإنترفيرون ==
يحدث إنتاج الإنترفيرون بشكل أساسي استجابةً للميكروبات، مثل الفيروسات والبكتيريا ومنتجاتها. ارتباط الجزيئات الموجودة بشكل فريد في الميكروبات - [[بروتين سكري|البروتينات السكرية]] الفيروسية، [[حمض نووي ريبوزي|الحمض النووي الريبي]] الفيروسي، [[عديد السكاريد الشحمي|الذيفان الداخلي]] البكتيري (عديد السكاريد الشحمي)، [[سوط (أحياء)|الأسواط]] البكتيرية، {{وإو|CpG أوليجوديوكسينوكليوتيد|CpG Oligodeoxynucleotide|نص=CpG}} - من خلال {{وإو|مستقبل التعرف على الأنماط|Pattern recognition receptor|نص=مستقبل التعرف على الأنماط}}، [[مستقبل شبيه بالتول|مثل المستقبلات الشبيهة]] بالغشاء أو مستقبلات السيتوبلازم {{وإو|RIG-I|RIG-I|نص=RIG-I}} أو {{وإو|MDA5|MDA5|نص=MDA5}}، يمكن أن تؤدي إلى الافراج عن IFNs. يعتبر مستقبل {{وإو|TLR3|TLR3|نص=TLR3}} مهمًا للحث على الإنترفيرون استجابةً لوجود [[فيروس رنا مزدوج السلاسل|فيروسات RNA مزدوجة الشريطة]]؛ [[ربيطة|يربط]] هذا المستقبل هو [[حمض نووي ريبوزي|RNA مزدوج الشريطة (dsRNA)]]. بعد ربط dsRNA، ينشط هذا المستقبل عوامل النسخ {{وإو|IRF3|IRF3|نص=IRF3}} و [[عامل نووي معزز لسلسلة كابا الخفيفة في الخلايا البائية النشطة|NF-κB]]، والتي تعتبر مهمة لبدء تخليق العديد من البروتينات الالتهابية. [[تدخل الرنا|يمكن]] لأدوات تقنية [[تدخل الرنا|تداخل الحمض النووي الريبي]] مثل siRNA أو الكواشف القائمة على ناقلات إما إسكات أو تحفيز مسارات الإنترفيرون.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=Silencing or stimulation? siRNA delivery and the immune system|journal=Annual Review of Chemical and Biomolecular Engineering|volume=2|pages=77–96|year=2011|PMID=22432611|DOI=10.1146/annurev-chembioeng-061010-114133|url=https://semanticscholar.org/paper/be05a74656a866c8992589e85c1dba391e8373df}}</ref> يتم أيضًا تحفيز إطلاق IFN من الخلايا (على وجه التحديد IFN-في الخلايا الليمفاوية) بواسطة [[ميتوجين|الميثوجينات]]. يمكن أن تعزز السيتوكينات الأخرى، مثل [[إنترلوكين 1]] [[إنترلوكين 2|وإنترلوكين 2]] {{وإو|إنترلوكين 12|Interleukin 12}} [[عامل نخر الورم ألفا|وعامل نخر الورم وعامل]] [[عامل تحفيز المستعمرات|تحفيز المستعمرات]]، إنتاج الإنترفيرون.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=Interferon, Mx, and viral countermeasures|journal=Cytokine & Growth Factor Reviews|volume=18|issue=5–6|pages=425–33|date=October–December 2007|PMID=17683972|DOI=10.1016/j.cytogfr.2007.06.001|PMCID=7185553}}</ref>

== الإشارات ==
من خلال التفاعل مع مستقبلاتها المحددة، تنشط IFNs محول الإشارة ومنشط النسخ ({{وإو|بروتين STAT|STAT protein|نص=STAT}})؛ STATs هي عائلة من [[عامل نسخ|عوامل النسخ]] التي تنظم التعبير عن بعض جينات الجهاز المناعي. يتم تنشيط بعض STATs بواسطة كل من النوع الأول والنوع الثاني IFNs. ومع ذلك، يمكن لكل نوع IFN أيضًا تنشيط STATs الفريدة.<ref name="pmid15864272">{{استشهاد بدورية محكمة|title=Mechanisms of type-I- and type-II-interferon-mediated signalling|journal=Nature Reviews. Immunology|volume=5|issue=5|pages=375–86|date=May 2005|PMID=15864272|DOI=10.1038/nri1604}}</ref>

يبدأ تنشيط STAT مسار إشارات الخلية الأكثر تحديدًا لجميع IFNs، مسار إشارات {{وإو|جانوس كيناز|Janus kinase}}-STAT الكلاسيكي ({{وإو|مسار إشارات JAK-STAT|JAK-STAT signaling pathway|نص=JAK-STAT}}).<ref name="pmid158642722">{{استشهاد بدورية محكمة|title=Mechanisms of type-I- and type-II-interferon-mediated signalling|journal=Nature Reviews. Immunology|volume=5|issue=5|pages=375–86|date=May 2005|PMID=15864272|DOI=10.1038/nri1604}}</ref> في هذا المسار، JAKs المنتسبين مع مستقبلات IFN، وبعد الخطوبة مستقبلات مع IFN، [[فسفرة|الفوسفات]] كلا {{وإو|STAT1|STAT1|نص=STAT1}} و {{وإو|STAT2|STAT2|نص=STAT2}}. نتيجة لذلك، يتشكل عامل الجين المحفز IFN 3 (ISGF3) - الذي يحتوي على STAT1 و STAT2 وعامل نسخ ثالث يسمى {{وإو|IRF9|IRF9|نص=IRF9}} - وينتقل إلى [[نواة (خلية)|نواة الخلية]]. داخل النواة، يرتبط المركب ISGF3 بتسلسلات [[نوكليوتيد]] محددة تسمى ''عناصر الاستجابة'' المحفزة ''IFN'' (ISREs) في [[محفز (علم الوراثة)|محفزات]] [[جين|جينات]] معينة، والمعروفة باسم جينات IFN المحفزة ISGs. يؤدي ربط ISGF3 والمجمعات النسخية الأخرى التي يتم تنشيطها بواسطة IFN للإشارة إلى هذه العناصر التنظيمية المحددة إلى نسخ تلك الجينات.<ref name="pmid158642722" /> تتوفر مجموعة من ISGs المعروفة على [[تداخل]]، وهي قاعدة بيانات منسقة عبر الإنترنت لمجموعات ISG ( [https://web.archive.org/web/20131011000719/http://www.interferome.org/ www.interferome.org] )؛<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=INTERFEROME: the database of interferon regulated genes|journal=Nucleic Acids Research|volume=37|issue=Database issue|pages=D852-7|date=January 2009|PMID=18996892|PMCID=2686605|DOI=10.1093/nar/gkn732}}</ref> بالإضافة إلى ذلك، تتشكل أجهزة القياس المتجانسة STAT أو غير المتجانسة من مجموعات مختلفة من STAT-1 أو -3 أو -4 أو -5 أو -6 أثناء إشارات IFN؛ تبدأ هذه {{وإو|بروتين ثنائي|Protein dimer|نص=ثنائيات}} في النسخ الجيني عن طريق الارتباط بعناصر الموقع المنشط IFN (GAS) في المروجين الجيني.<ref name="pmid158642722" /> يمكن أن تحفز IFNs من النوع الأول على التعبير عن الجينات باستخدام عناصر ISRE أو GAS، ولكن تحريض الجين بواسطة النوع II IFN يمكن أن يحدث فقط في وجود عنصر GAS.<ref name="pmid158642722" />

بالإضافة إلى مسار JAK-STAT، يمكن لـ IFN تنشيط العديد من سلاسل الإشارات الأخرى. على سبيل المثال، كل من النوع الأول والنوع الثاني الإنتيرفيرون تنشيط فرد من أفراد CRK من البروتينات محولة يسمى {{وإو|CRKL|CRKL|نص=CRKL}}، محول النووي ل {{وإو|STAT5|STAT5|نص=STAT5}} أن ينظم أيضا إشارات من خلال {{وإو|RAPGEF1|RAPGEF1|نص=RAPGEF1}} / {{وإو|Rap1|Rap1|نص=Rap1}} المسار.<ref name="pmid158642723">{{استشهاد بدورية محكمة|title=Mechanisms of type-I- and type-II-interferon-mediated signalling|journal=Nature Reviews. Immunology|volume=5|issue=5|pages=375–86|date=May 2005|PMID=15864272|DOI=10.1038/nri1604}}</ref> تعمل IFNs من النوع الأول {{وإو|بروتين كيناز P38 المنشط بالميتوجين|p38 mitogen-activated protein kinases|نص=بروتين كيناز P38 المنشط بالميتوجين}} (MAP kinase) للحث على نسخ الجينات.<ref name="pmid158642723" /> تنتج التأثيرات المضادة للفيروسات ومضادات التكاثر الخاصة بالنوع الأول من الإنترفينات IFNs عن إشارات كيناز p38 MAP. يتم أيضًا تنظيم مسار إشارات ''[[فوسفوينوسيتيد 3 كيناز|فوسفاتيديلينوسيتول 3-كيناز]]'' (PI3K) بواسطة كل من النوع الأول والنوع الثاني. يقوم PI3K بتنشط {{وإو|P70-S6 كيناز 1|P70-S6 Kinase 1|نص=P70-S6 كيناز 1}}، وهو إنزيم يزيد من تخليق البروتين وتكاثر الخلايا؛ {{وإو|بروتين الريبوسوم s6|Ribosomal protein s6|نص=بروتين الريبوسوم s6}}، الذي يشارك في تخليق البروتين؛ و الفوسفوريلات بروتين مثبط انتقالي يسمى {{وإو|EIF4EBP1|EIF4EBP1|نص=EIF4EBP1}} من أجل إلغاء تنشيطه.<ref name="pmid158642723" />

يمكن أن تعطل الإنترفيرونات الإشارات بواسطة محفزات أخرى. على سبيل المثال، يحفز Interferon alpha RIG-G، الذي يعطل CSN5 الذي يحتوي على COP9 signalosome (CSN)، وهو مركب متعدد البروتينات محفوظ بدرجة عالية متورط في إزالة البروتين، وإزالة التكوُّن، والفسفرة.<ref name="Xu_2013">{{استشهاد بدورية محكمة|title=Rig-G negatively regulates SCF-E3 ligase activities by disrupting the assembly of COP9 signalosome complex|journal=Biochemical and Biophysical Research Communications|volume=432|issue=3|pages=425–30|date=March 2013|PMID=23415865|DOI=10.1016/j.bbrc.2013.01.132}}</ref> أظهر RIG-G القدرة على تثبيط إشارات NF-B و STAT3 في خلايا سرطان الرئة، مما يوضح إمكانات النوع الأول من IFNs.{{بحاجة لمصدر|date=December 2019}}

== مقاومة الفيروسات للإنترفيرون ==
طورت العديد من الفيروسات آليات لمقاومة نشاط الإنترفيرون.<ref name="vin">{{استشهاد بدورية محكمة|title=System-level comparison of protein-protein interactions between viruses and the human type I interferon system network|journal=Journal of Proteome Research|volume=9|issue=7|pages=3527–36|date=July 2010|PMID=20459142|DOI=10.1021/pr100326j}}</ref> إنهم يتحايلون على استجابة IFN عن طريق منع أحداث الإشارات النهائية التي تحدث بعد ارتباط السيتوكين بمستقبلاته، عن طريق منع المزيد من إنتاج IFN، وعن طريق تثبيط وظائف البروتينات التي يسببها IFN.<ref name="Lin">{{استشهاد بدورية محكمة|title=Blocking of the alpha interferon-induced JAK-STAT signaling pathway by Japanese encephalitis virus infection|journal=Journal of Virology|volume=78|issue=17|pages=9285–94|date=September 2004|PMID=15308723|PMCID=506928|DOI=10.1128/JVI.78.17.9285-9294.2004}}</ref> تشمل الفيروسات التي تمنع إشارات IFN فيروس [[التهاب الدماغ الياباني]] (JEV) [[فيروس الضنك|وفيروس حمى الضنك من النوع 2]] (DEN-2) [[فيروس كورونا المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة النوع 2|وفيروس SARS-CoV-2]] وفيروسات عائلة فيروس الهربس، مثل [[فيروس مضخم للخلايا|الفيروس المضخم للخلايا]] البشري (HCMV) [[فيروس مضخم للخلايا|وفيروس]] الهربس المرتبط بساركوما [[فيروس الهربس المرتبط بساركوما كابوزي|كابوزي]] (KSHV) أو HHV8).<ref name="Lin" /><ref name="sen">{{استشهاد بدورية محكمة|title=Viruses and interferons|journal=Annual Review of Microbiology|volume=55|pages=255–81|year=2001|PMID=11544356|DOI=10.1146/annurev.micro.55.1.255}}</ref> تشمل البروتينات الفيروسية التي ثبت تأثيرها على إشارات IFN على {{وإو|مستضد نووي لفيروس إبشتاين بار 1|Epstein–Barr virus nuclear antigen 1|نص=مستضد نووي لفيروس إبشتاين بار 1}} و {{وإو|مستضد نووي لفيروس إبشتاين بار 2|Epstein–Barr virus nuclear antigen 2|نص=مستضد نووي لفيروس إبشتاين بار 2}} من [[فيروس إبشتاين-بار]]، {{وإو|مستضد الورم الكبير|Large tumor antigen|نص=مستضد الورم الكبير}} [[فيروس إبشتاين-بار|لفيروس]] [[فيروسات تورامية|تورامية]]، وبروتين E7 [[فيروس الورم الحليمي البشري|لفيروس الورم]] الحليمي البشري (HPV)، و بروتين B18R من [[وقس|فيروس الوقس]]. <ref name="sen" /> <ref name="alcami">{{استشهاد بدورية محكمة|title=The vaccinia virus soluble alpha/beta interferon (IFN) receptor binds to the cell surface and protects cells from the antiviral effects of IFN|journal=Journal of Virology|volume=74|issue=23|pages=11230–9|date=December 2000|PMID=11070021|PMCID=113220|DOI=10.1128/JVI.74.23.11230-11239.2000}}</ref> الحد من نشاط الإنترفيرون ألفا قد تمنع إشارات عبر {{وإو|STAT1|STAT1|نص=STAT1}}، {{وإو|STAT2|STAT2|نص=STAT2}}، أو {{وإو|IRF9|IRF9|نص=IRF9}} (كما هو الحال مع عدوى JEV) أو من خلال [[سبيل ترميز JAK-STAT|JAK-STAT]] المسار (كما هو الحال مع عدوى DEN-2).<ref name="Lin" /> تقوم العديد من [[فيروسات جدرية|فيروسات الجدري]] بتشفير متماثلات مستقبلات IFN القابلة للذوبان - مثل بروتين B18R لفيروس اللقاح - الذي يرتبط ويمنع تفاعل IFN مع مستقبلاته الخلوية، مما يعيق الاتصال بين هذا السيتوكين والخلايا المستهدفة.<ref name="alcami" /> يمكن لبعض الفيروسات ترميز البروتينات التي ترتبط بـ [[حمض نووي ريبوزي|RNA مزدوج الشريطة]] (dsRNA) لمنع نشاط [[كيناز البروتين|كينازات البروتين]] المعتمدة على RNA؛ هذه هي الآلية التي يتبناها [[فيروسات تنفسية معوية يتيمة|فيروس ريوفيروس]] باستخدام بروتين سيجما 3 (σ3)، ويستخدم فيروس اللقاح باستخدام المنتج الجيني لجين E3L، ص 25.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=Structural requirements of double-stranded RNA for the activation of 2',5'-oligo(A) polymerase and protein kinase of interferon-treated HeLa cells|journal=The Journal of Biological Chemistry|volume=254|issue=20|pages=10180–3|date=October 1979|PMID=489592|url=http://www.jbc.org/cgi/pmidlookup?view=long&pmid=489592}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=Proteolytic cleavage of the reovirus sigma 3 protein results in enhanced double-stranded RNA-binding activity: identification of a repeated basic amino acid motif within the C-terminal binding region|journal=Journal of Virology|volume=66|issue=9|pages=5347–56|date=September 1992|PMID=1501278|PMCID=289090|DOI=10.1128/JVI.66.9.5347-5356.1992}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=The E3L gene of vaccinia virus encodes an inhibitor of the interferon-induced, double-stranded RNA-dependent protein kinase|journal=Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America|volume=89|issue=11|pages=4825–9|date=June 1992|PMID=1350676|PMCID=49180|DOI=10.1073/pnas.89.11.4825|bibcode=1992PNAS...89.4825C}}</ref> يمكن أيضًا أن تتأثر قدرة الإنترفيرون على تحفيز إنتاج البروتين من الجينات المحفزة للإنترفيرون (ISGs). على سبيل المثال، يمكن أن يتعطل إنتاج {{وإو|بروتين كيناز آر|Protein kinase R}} في الخلايا المصابة بفيروس التهاب الدماغ الياباني.<ref name="Lin" /> تفلت بعض الفيروسات من الأنشطة المضادة للفيروسات للإنترفيرون عن طريق الطفرة الجينية (وبالتالي البروتين). يمتلك فيروس [[إنفلونزا|الأنفلونزا]] [[إتش 5 إن 1|H5N1]]، المعروف أيضًا باسم إنفلونزا الطيور، مقاومة للإنترفيرون والسيتوكينات المضادة للفيروسات الأخرى التي تُعزى إلى تغيير [[حمض أميني]] واحد في البروتين غير الإنشائي 1 (NS1)، على الرغم من الآلية الدقيقة لكيفية منح هذا المناعة مناعة. غير واضح.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=Lethal H5N1 influenza viruses escape host anti-viral cytokine responses|journal=Nature Medicine|volume=8|issue=9|pages=950–4|date=September 2002|PMID=12195436|DOI=10.1038/nm757}}</ref>

== العلاج بالإنترفيرون ==
[[ملف:Vials_of_Interferon_Image_3549-PH.jpg|وصلة=https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Vials_of_Interferon_Image_3549-PH.jpg|يسار|تصغير|200x200بك|ثلاث قوارير مليئة بكريات الدم البيضاء البشرية]]

=== الأمراض ===
يستخدم [[إنترفيرون بيتا 1-ألفا|إنترفيرون بيتا 1 أ وإنترفيرون]] [[انترفيون - بيتا|بيتا 1 ب]] لعلاج [[تصلب متعدد|مرض التصلب المتعدد]]، وهو [[مرض مناعي ذاتي|اضطراب مناعي ذاتي]]. قد يساعد هذا العلاج في الحد من الهجمات في التصلب المتعدد الانتكاسي المتكرر <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|last=Rice|last7=Filippini|PMCID=7017973|issn=1469-493X|DOI=10.1002/14651858.CD002002|pages=CD002002|issue=4|journal=The Cochrane Database of Systematic Reviews|title=Interferon in relapsing-remitting multiple sclerosis|date=2001|first7=G.|first6=R.|first=G. P.|last6=D'Amico|first5=C.|last5=Polman|first4=G.|last4=Ebers|first3=L.|last3=Munari|first2=B.|last2=Incorvaia|PMID=11687131}}</ref> وإبطاء تقدم المرض والنشاط في التصلب المتعدد التدريجي الثانوي.<ref name="pmid19707422">{{استشهاد بدورية محكمة|title=Review of interferon beta-1b in the treatment of early and relapsing multiple sclerosis|journal=Biologics|volume=3|pages=369–76|date=14 September 2009|PMID=19707422|PMCID=2726074}}</ref>

يستخدم العلاج بالإنترفيرون (بالاشتراك مع العلاج الكيميائي والإشعاعي) كعلاج لبعض أنواع السرطان.<ref name="pmid2458171">{{استشهاد بدورية محكمة|title=The role of interferon in cancer therapy: a current perspective|journal=Ca|volume=38|issue=5|pages=258–77|date=Sep 1988|PMID=2458171|DOI=10.3322/canjclin.38.5.258}}</ref> يمكن استخدام هذا العلاج في [[أورام الأنسجة المكونة للدم والأنسجة الليمفاوية|الأورام الخبيثة الدموية]]، مثل سرطان الدم والأورام اللمفاوية بما في ذلك [[ابيضاض المشعر الخلاي|سرطان الدم مشعر الخلايا]]، [[ابيضاض المحببات المزمن|وسرطان الدم النخاعي المزمن]]، [[ابيضاض المحببات المزمن|وسرطان]] الغدد الليمفاوية العقدي، [[ابيضاض المحببات المزمن|وسرطان]] الغدد الليمفاوية [[لمفوما جلدية تائية الخلايا|الجلدي]].<ref name="pmid2458171" /> يتلقى المرضى الذين يعانون من الأورام الميلانينية المتكررة IFN-α2b المؤتلف. <ref name="pmid18236459">{{استشهاد بدورية محكمة|title=Practical guidelines for the management of interferon-alpha-2b side effects in patients receiving adjuvant treatment for melanoma: expert opinion|journal=Cancer|volume=112|issue=5|pages=982–94|date=March 2008|PMID=18236459|DOI=10.1002/cncr.23251}}</ref> يتم علاج كل من [[التهاب الكبد ب|التهاب الكبد B]] [[التهاب الكبد C|والتهاب الكبد C]] باستخدام IFN-α، وغالبًا ما يتم دمجه مع أدوية أخرى مضادة للفيروسات.<ref name="pmid15208528">{{استشهاد بدورية محكمة|title=The role of interferon therapy in hepatitis B|journal=MedGenMed|volume=6|issue=1|pages=16|date=March 2004|PMID=15208528|PMCID=1140699}}</ref><ref name="pmid11134916">{{استشهاد بدورية محكمة|title=Combination therapy (interferon alfa and ribavirin) in the treatment of chronic hepatitis C: a rapid and systematic review|journal=Health Technology Assessment|volume=4|issue=33|pages=1–67|year=2000|PMID=11134916|DOI=10.3310/hta4330}}</ref> بعض من عولجوا بالإنترفيرون لديهم استجابة فيروسية مستدامة ويمكنهم القضاء على فيروس التهاب الكبد. يمكن أن فيروس يعامل الأكثر ضررا سلالة التهاب الكبد C الوراثي I مع نسبة نجاح 60-80% مع العلاج مستوى من الرعاية الحالية من الانترفيرون α، ريبافيرين وافق مؤخرا مثبطات الأنزيم البروتيني مثل [[تيلابريفير]] مايو 2011، {{وإو|بوسبريفير|Boceprevir|نص=بوسبريفير}} مايو 2011 أو مثبط البوليميراز التناظري للنيوكليوتيد [[سوفوسبوفير]] (سوفالدي) ديسمبر 2013.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=Genetic variation in IL28B predicts hepatitis C treatment-induced viral clearance|journal=Nature|volume=461|issue=7262|pages=399–401|date=September 2009|PMID=19684573|DOI=10.1038/nature08309|bibcode=2009Natur.461..399G}}</ref> [[خزعة|تظهر خزعات]] المرضى الذين خضعوا للعلاج انخفاضًا في تلف الكبد [[تشمع الكبد|وتليف الكبد]]. تشير بعض الأدلة إلى أن إعطاء مضاد للفيروسات فور العدوى يمكن أن يمنع [[التهاب كبدي|التهاب الكبد]] C [[التهاب كبدي|المزمن]]، على الرغم من صعوبة التشخيص المبكر للعدوى لأن الأعراض الجسدية قليلة في عدوى التهاب الكبد C المبكرة. يرتبط التحكم في التهاب الكبد المزمن C بواسطة IFN بانخفاض [[سرطانة الخلية الكبدية|سرطان الخلايا الكبدية]].<ref name="pmid18985803">{{استشهاد بدورية محكمة|title=Secondary prevention of recurrence by interferon therapy after ablation therapy for hepatocellular carcinoma in chronic hepatitis C patients|journal=World Journal of Gastroenterology|volume=14|issue=40|pages=6140–4|date=October 2008|PMID=18985803|PMCID=2761574|DOI=10.3748/wjg.14.6140|url=http://www.wjgnet.com/1007-9327/14/6140.asp|format=Free full text}}</ref>

أشارت نتائج غير مؤكدة إلى أن قطرات إنترفيرون للعين قد تكون علاجًا فعالًا للأشخاص الذين يعانون من [[التهاب القرنية بفيروس الهربس البسيط|التهاب القرنية الظهاري بفيروس الهربس البسيط]]، وهو نوع من عدوى العين.<ref name="Wilhelmus2015">{{استشهاد بدورية محكمة|title=Antiviral treatment and other therapeutic interventions for herpes simplex virus epithelial keratitis|journal=The Cochrane Database of Systematic Reviews|volume=1|pages=CD002898|date=January 2015|PMID=25879115|PMCID=4443501|DOI=10.1002/14651858.CD002898.pub5}}</ref> لا يوجد دليل واضح يشير إلى أن إزالة الأنسجة المصابة ([[إنضار|التنضير]]) متبوعة بقطرات الإنترفيرون هي طريقة علاجية فعالة لهذه الأنواع من التهابات العين.<ref name="Wilhelmus2015" /> أشارت النتائج غير المؤكدة إلى أن الجمع بين الإنترفيرون والعامل المضاد للفيروسات قد يسرع عملية الشفاء مقارنة بالعلاج المضاد للفيروسات وحده.<ref name="Wilhelmus2015" />

عندما تستخدم في العلاج الجهازي، تدار IFNs في الغالب عن طريق الحقن العضلي. إن حقن IFNs في العضلات أو تحت الجلد جيد التحمل بشكل عام. [[أثر ضائر|الآثار الجانبية]] الأكثر شيوعًا هي أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا: ارتفاع درجة حرارة الجسم، والشعور بالمرض، والتعب، والصداع، وآلام العضلات، والتشنج، والدوخة، وتخفيف الشعر، والاكتئاب. وكثيرا ما يلاحظ أيضا [[حمامى|الحمامي]] والألم والصلابة في موقع الحقن. يسبب العلاج IFN [[تثبيط مناعي|كبت المناعة]]، لا سيما من خلال [[قلة الخلايا المتعادلة|قلة العدلات]] ويمكن أن يؤدي إلى ظهور بعض الالتهابات بطرق غير عادية.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=Adult systemic cat scratch disease associated with therapy for hepatitis C|journal=BMC Infectious Diseases|volume=7|pages=8|date=February 2007|PMID=17319959|PMCID=1810538|DOI=10.1186/1471-2334-7-8}}</ref>

=== تركيبات الأدوية ===

{| class="wikitable mw-collapsible" style="float:right; font-size:90%; margin-left:15px"
|+الأشكال الصيدلانية للإنترفيرون
!اسم عام
!اسم تجاري
|-
|انترفيرون الفا
|مالتيفيرون
|-
|[[مضاد للفيروسات ألفا -2 أ|انترفيرون ألفا 2 أ]]
|[[بيغنتيرفيرون – ألفا – 2أ|روفيرون أ]]
|-
|[[إنترفيرون ألفا-2ب|مضاد للفيروسات ألفا 2 ب]]
|إنترون [[إنترفيرون ألفا-2ب|أ]] / ريليفيرون / يونيفرون
|-
|الكريات البيض البشرية Interferon-alpha (HuIFN-alpha-Le)
|{{وإو|مالتيفيرون|Interferon alfa|نص=مالتيفيرون}}
|-
|[[إنترفيرون بيتا 1-ألفا|إنترفيرون بيتا 1 أ]]، شكل سائل
|[[إنترفيرون بيتا 1-ألفا|ريبيف]]
|-
|[[إنترفيرون بيتا 1-ألفا|مضاد للفيروسات بيتا 1 أ]]، مجفف بالتجميد
|[[إنترفيرون بيتا 1-ألفا|أفونيكس]]
|-
|[[إنترفيرون بيتا 1-ألفا|إنترفيرون بيتا 1 أ]]، منتج حيوي (إيران)
|سينوفيكس
|-
|[[انترفيون - بيتا|مضاد للفيروسات بيتا 1 ب]]
|[[انترفيون - بيتا|بيتاسيرون]] / بيتافيرون
|-
|[[إنترفيرون غاما|انترفيرون جاما 1 ب]]
|[[إنترفيرون غاما|أكتمون]]
|-
|[[بيغنتيرفيرون – ألفا – 2أ|مركب مضاد للفيروسات ألفا 2 أ]]
|[[بيغنتيرفيرون – ألفا – 2أ|بيغاسيس]]
|-
|[[بيغنتيرفيرون – ألفا – 2أ|PEGylated interferon alpha 2a]] (مصر)
|Reiferon ريتارد
|-
|[[بيغنتيرفيرون – ألفا – 2ب|مركب مضاد للفيروسات ألفا 2 ب]]
|[[بيغنتيرفيرون – ألفا – 2ب|بيجينترون]]
|-
|{{وإو|روبيجينتيرفيرون ألفا – 2ب|Ropeginterferon alfa-2b|نص=بيغنتيرفيرون – ألفا – 2ب}} (أوروبا)
|بصريمي
|-
|[[بيغنتيرفيرون – ألفا – 2ب]] زائد [[ريبافيرين]] (كندا)
|بيجرون
|}

تمت الموافقة على عدة أنواع مختلفة من الإنترفيرون للاستخدام في البشر. تمت الموافقة على واحدة للاستخدام الطبي لأول مرة في عام 1986.<ref>{{استشهاد بكتاب|author1=Long|first=Sarah S.|author2=Pickering|first2=Larry K.|last3=Prober|first3=Charles G.|title=Principles and Practice of Pediatric Infectious Disease|date=2012|publisher=Elsevier Health Sciences|ISBN=978-1437727029|page=1502|url=https://books.google.com/books?id=nQ7-o8JAH7kC&pg=PA1502|language=en}}</ref> على سبيل المثال، في يناير 2001، [[إدارة الغذاء والدواء (الولايات المتحدة)|وافقت إدارة]] الغذاء والدواء (FDA) على استخدام [[بلمرة غليكول البولي إيثيلين]] في الولايات المتحدة الأمريكية؛ في هذه الصيغة، [[بيغنتيرفيرون – ألفا – 2ب]] ( ''Pegintron'' )، يرتبط [[بولي إيثيلين جلايكول|البولي إيثيلين جلايكول]] بجزيء الإنترفيرون لجعل الإنترفيرون يدوم لفترة أطول في الجسم. تمت الموافقة على [[بيغنتيرفيرون – ألفا – 2أ]] ( ''Pegasys'' ) في أكتوبر 2002. يتم حقن هذه الأدوية المبللة مرة واحدة أسبوعياً، بدلاً من تناولها مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع، كما هو ضروري للإنترفيرون ألفا التقليدي. عند استخدامه مع [[مضاد فيروسات (دواء)|عقار]] [[ريبافيرين]] [[مضاد فيروسات (دواء)|المضاد]] [[ريبافيرين|للفيروسات]]، يكون مضاد للفيروسات PEGylated فعالًا في علاج [[التهاب الكبد C]]؛ يستفيد ما لا يقل عن 75% من المصابين بالأنماط الجينية من التهاب الكبد C 2 أو 3 من علاج مضاد للفيروسات، على الرغم من أن هذا فعال في أقل من 50% من الأشخاص المصابين بالنمط الجيني 1 (الشكل الأكثر شيوعًا لفيروس التهاب الكبد C في كل من الولايات المتحدة وأوروبا الغربية). <ref name="pmid19034963">{{استشهاد بدورية محكمة|title=Is pegylated interferon superior to interferon, with ribavarin, in chronic hepatitis C genotypes 2/3?|journal=World Journal of Gastroenterology|volume=14|issue=43|pages=6627–31|date=November 2008|PMID=19034963|PMCID=2773302|DOI=10.3748/wjg.14.6627}}</ref> <ref name="pmid14768714">{{استشهاد بدورية محكمة|title=NIH Consensus Statement on Management of Hepatitis C: 2002|journal=NIH Consensus and State-Of-The-Science Statements|volume=19|issue=3|pages=1–46|year=2002|PMID=14768714}}</ref> <ref name="pmid11990646">{{استشهاد بدورية محكمة|title=Advances in treatment of chronic hepatitis C: 'pegylated' interferons|journal=Cleveland Clinic Journal of Medicine|volume=69|issue=2|pages=155–9|date=February 2002|PMID=11990646|DOI=10.3949/ccjm.69.2.155}}</ref> قد تشمل الأنظمة المحتوية على الإنترفيرون أيضًا [[مثبط بروتياز (دواء)|مثبطات الأنزيم البروتيني]] مثل {{وإو|بوسبريفير|Boceprevir|نص=بوسبريفير}} [[تيلابريفير|وتيلابريفير]].

هناك أيضًا عقاقير محفزة للإنترفيرون، مثل {{وإو|تيلورون|Tilorone|نص=التيلورون}}<ref name="stringfellow">{{استشهاد بدورية محكمة|title=Tilorone hydrochloride: an oral interferon-inducing agent|journal=Antimicrob Agents Chemother|volume=2|issue=2|pages=73–8|year=1972|PMID=4670490|PMCID=444270|DOI=10.1128/aac.2.2.73}}</ref> التي ثبت أنها فعالة ضد [[فيروس إيبولا|فيروس الإيبولا]].<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|PMID=29133569|last7=Harutyunyan|DOI=10.1128/AAC.01711-17|issue=2|volume=62|journal=Antimicrobial Agents and Chemotherapy|title=Efficacy of Tilorone Dihydrochloride against Ebola Virus Infection|first9=C. E.|last9=Green|first8=C.|last8=McFarlane|first7=A.|first6=K.|year=2018|last6=O'Loughlin|first5=J. C.|last5=Mirsalis|first4=A. N.|last4=Freiberg|first3=J. E.|last3=Comer|first2=M. A.|last2=Lingerfelt|first=S.|last=Ekins|PMCID=5786809}}</ref>


== التاريخ ==
=== إنترفيرون ألفا (IFN-α) ===
[[ملف:SidneyPestka_NationalMedalOfTech.jpg|وصلة=https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:SidneyPestka_NationalMedalOfTech.jpg|تصغير|[[سيدني بيستكا]] من [[جامعة روتجرز]]، تظهر هنا وهي تتلقى [[القلادة الوطنية للتكنولوجيا والابتكار|الميدالية الوطنية للتكنولوجيا]].]]
{{مفصلة|إنترفيرون ألفا}}
ينتج من قبل اللمفاويات و[[خلية وحيدة|خلايا وحيدة]] و[[خلية أكولة كبيرة|الخلايا الأكولة الكبيرة]]. يوجد لدى البشر 24 مورثة لها علاقة بإنتاج 16 انترفيرون-α مختلف، وتقسم هذه الانترفيرونات إلى عائلتين: النمط Ι و النمط II ، حيث تضم عائلة النمط الأول 15 انترفيرون-α بينما تضم عائلة النمط الثاني انترفيرون-α واحد فقط.
تتألف معظم انترفيرونات النمط الأول من 166 حمض أميني (واحد منها فقط لديه 165 حمض أميني)، بينما انترفيرون النمط الثاني لديه 172 حمض أميني. تكون الانترفيرونات غنية باللوسين و[[حمض الغلوتاميك]] ولديها 4 ثمالات سيستين مما يؤدي إلى تشكيل رباطين كبريتيين في الجزيئات النهائية.


تم وصف الإنترفيرون لأول مرة في عام 1957 من قبل {{وإو|أليك إيزاك|Alick Isaacs|نص=أليك إيزاك}} {{وإو|جين ليندنمان|Jean Lindenmann|نص=جين ليندنمان}} في {{وإو|المعهد الوطني للبحوث الطبية|National Institute for Medical Research|نص=المعهد الوطني للبحوث الطبية}} في لندن.<ref name="nytimes">{{استشهاد بخبر
=== إنترفيرون بيتا (IFN-β) ===
| first = Gina
{{مفصلة|إنترفيرون بيتا}}
| last = Kolata
ينتج من قبل الأرومات الليفية ( [[خلية ليفية يافعة]] ) , و هو أول انترفيرون تم تنقيته. يقوم البشر بتصنيع جزيئة واحدة من الانترفيرون- β حاوية على 166 حمض أميني، وتحوي الجزيئة النهائية رباط كبريتي وحيد.
| title = Jean Lindenmann, Who Made Interferon His Life's Work, Is Dead at 90
| url = https://www.nytimes.com/2015/01/23/us/jean-lindenmann-made-interferon-his-lifes-work-is-dead-at-90.html?_r=0
| work = [[The New York Times]]
| date = 2015-01-22
| accessdate = 2015-02-12
}}</ref><ref name="Issacs">{{استشهاد بدورية محكمة|title=Virus interference. I. The interferon|journal=Proceedings of the Royal Society of London. Series B, Biological Sciences|volume=147|issue=927|pages=258–67|date=September 1957|PMID=13465720|DOI=10.1098/rspb.1957.0048|bibcode=1957RSPSB.147..258I}}</ref><ref name="pestka">{{استشهاد بدورية محكمة|title=The interferons: 50 years after their discovery, there is much more to learn|journal=The Journal of Biological Chemistry|volume=282|issue=28|pages=20047–51|date=July 2007|PMID=17502369|DOI=10.1074/jbc.R700004200}}</ref> كان الاكتشاف نتيجة لدراساتهم {{وإو|تداخل فيروسي|Viral interference|نص=التداخل الفيروسي}}. يشير التداخل الفيروسي إلى تثبيط نمو الفيروس الناجم عن التعرض السابق للخلايا لفيروس نشط أو معطل بالحرارة. كان إسحاق وليندينمان يعملان بنظام يتضمن تثبيط نمو فيروس الأنفلونزا الحية في أغشية الأجنة المشيمية لجنين الدجاج بواسطة فيروس الأنفلونزا المعطل بالحرارة. كشفت تجاربهم أن هذا التداخل تم بوساطة بروتين أطلقته خلايا في الأغشية المعالجة بفيروس الإنفلونزا المعطل بالحرارة. نشروا نتائجهم في عام 1957 مع تسمية العامل المضاد للفيروسات الذي اكتشفوه ''الإنترفيرون''.<ref name="Issacs" /> تم تأكيد وتأييد نتائج إسحاق وليندينمان على نطاق واسع في الأدبيات.<ref>{{استشهاد بكتاب|author1=W.E. Stewart II|title=The Interferon System|page=1|date=2013-04-17|publisher=Springer Science & Business Media|ISBN=978-3-7091-3432-0}}</ref>


علاوة على ذلك، قد يكون آخرون قد أبدوا ملاحظات على الإنترفيرون قبل نشر عام 1957 لإيزاك وليندينمان. على سبيل المثال، أثناء البحث لإنتاج [[لقاح]] أكثر كفاءة [[جدري|للجدري]]، لاحظ ياسو-إيتشي ناجانو وياسوهيكو كوجيما - اثنان من [[علم الفيروسات|علماء الفيروسات]] اليابانيين العاملين في معهد الأمراض المعدية [[جامعة طوكيو|بجامعة طوكيو -]] تثبيط نمو الفيروس في منطقة من جلد الأرانب أو خصية سبق [[تلقيح (طب)|تلقيحها]] بفيروس معطل للأشعة فوق البنفسجية. افترضوا أن بعض "العامل المثبط الفيروسي" كان موجودًا في الأنسجة المصابة بالفيروس وحاولوا عزل هذا العامل وتوصيفه من متجانسات الأنسجة.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=[Immunizing property of vaccinia virus inactivated by ultraviolets rays]|language=fr|journal=Comptes Rendus des Séances de la Société de Biologie et de ses Filiales|volume=148|issue=19–20|pages=1700–2|date=October 1954|PMID=14364998}}</ref> بشكل مستقل، لاحظ مونتو هو، في مختبر [[جون إندرز]]، في عام 1957 أن فيروس شلل الأطفال الموهن يمنح تأثيرًا مضادًا للفيروسات النوعية في مزارع الخلايا التي يحيط بالجنين البشرية. وصفوا هذه الملاحظات في منشور عام 1959، مع تسمية العامل المسؤول عن العامل ''المثبط الفيروسي'' (VIF).<ref name="pmid16590396">{{استشهاد بدورية محكمة|journal=Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America|volume=45|issue=3|pages=385–9|date=March 1959|PMID=16590396|PMCID=222571|DOI=10.1073/pnas.45.3.385|title=An Inhibitor of Viral Activity Appearing in Infected Cell Cultures|bibcode=1959PNAS...45..385H}}</ref> استغرق الأمر من خمسة عشر إلى عشرين عامًا أخرى، باستخدام علم وراثة الخلايا الجسدية، لإظهار أن جين عمل الإنترفيرون وجين الإنترفيرون موجودان في كروموسومات بشرية مختلفة.<ref name="pmid4346649">{{استشهاد بدورية محكمة|title=The linkage of genes for the human interferon-induced antiviral protein and indophenol oxidase-B traits to chromosome G-21|journal=The Journal of Experimental Medicine|volume=137|issue=2|pages=317–30|date=February 1973|PMID=4346649|PMCID=2139494|DOI=10.1084/jem.137.2.317}}</ref><ref name="pmid176593">{{استشهاد بدورية محكمة|title=Chromosome 21 and the cell growth inhibitory effect of human interferon preparations|journal=Nature|volume=260|issue=5547|pages=141–3|date=March 1976|PMID=176593|DOI=10.1038/260141a0|bibcode=1976Natur.260..141T}}</ref><ref name="pmid460428">{{استشهاد بدورية محكمة|title=Involvement of a gene on chromosome 9 in human fibroblast interferon production|journal=Nature|volume=280|issue=5722|pages=493–5|date=August 1979|PMID=460428|DOI=10.1038/280493a0|bibcode=1979Natur.280..493M}}</ref> لم تحدث تنقية بيتا إنترفيرون البشري حتى عام 1977. قام YH Tan وزملاؤه بتنقية وإنتاج إنترفيرون بيتا البشري النشط بيولوجيًا والمسمى إشعاعيًا عن طريق تحفيز جين الإنترفيرون في الخلايا الليفية، وأظهروا أن موقعه النشط يحتوي على بقايا التيروزين.<ref name="pmid678325">{{استشهاد بدورية محكمة|title=Chemical modifications of tyrosyl residue(s) and action of human-fibroblast interferon|journal=European Journal of Biochemistry|volume=87|issue=2|pages=367–70|date=June 1978|PMID=678325|DOI=10.1111/j.1432-1033.1978.tb12385.x}}</ref><ref name="pmid670186">{{استشهاد بدورية محكمة|title=Purification and in vitro labeling of interferon from a human fibroblastoid cell line|journal=The Journal of Biological Chemistry|volume=253|issue=14|pages=5206–12|date=July 1978|PMID=670186}}</ref> عزل مختبر تان كميات كافية من مضاد للفيروسات بيتا البشري لإجراء أول حمض أميني وتكوين السكر وتحليلات N-terminal.<ref name="Tan_1979">{{استشهاد بدورية محكمة|title=The isolation and amino acid/sugar composition of human fibroblastoid interferon|journal=The Journal of Biological Chemistry|volume=254|issue=16|pages=8067–73|date=August 1979|PMID=468807}}</ref> أظهروا أن بيتا إنترفيرون البشري كان بروتين سكري كاره للماء بشكل غير عادي. وهذا يفسر الخسارة الكبيرة في نشاط الإنترفيرون عندما يتم نقل المستحضرات من أنبوب الاختبار إلى أنبوب الاختبار أو من وعاء إلى وعاء أثناء التنقية. أظهرت التحليلات حقيقة نشاط مضاد للفيروسات عن طريق التحقق الكيميائي.<ref name="Tan_1979" /><ref name="pmid7352260">{{استشهاد بدورية محكمة|title=Amino terminal sequence of the major component of human lymphoblastoid interferon|journal=Science|volume=207|issue=4430|pages=527–8|date=February 1980|PMID=7352260|DOI=10.1126/science.7352260|bibcode=1980Sci...207..527Z}}</ref><ref name="pmid6157401">{{استشهاد بدورية محكمة|title=Human fibroblastoid interferon: immunosorbent column chromatography and N-terminal amino acid sequence|journal=Biochemistry|volume=19|issue=16|pages=3831–5|date=August 1980|PMID=6157401|DOI=10.1021/bi00557a028}}</ref><ref name="pmid7352259">{{استشهاد بدورية محكمة|title=Human fibroblast interferon: amino acid analysis and amino terminal amino acid sequence|journal=Science|volume=207|issue=4430|pages=525–6|date=February 1980|PMID=7352259|DOI=10.1126/science.7352259|bibcode=1980Sci...207..525K}}</ref> لم يتم الإبلاغ عن تنقية ألفا إنترفيرون البشرية حتى عام 1978. تصف سلسلة المنشورات الصادرة عن مختبرات [[سيدني بيستكا]] وآلان والدمان بين عامي 1978 و 1981، تنقية النوع الأول من الإنترفيرون IFN-α و IFN-.<ref name="pestka">{{استشهاد بدورية محكمة|title=The interferons: 50 years after their discovery, there is much more to learn|journal=The Journal of Biological Chemistry|volume=282|issue=28|pages=20047–51|date=July 2007|PMID=17502369|DOI=10.1074/jbc.R700004200}}</ref> بحلول أوائل الثمانينيات، تم استنساخ جينات هذه الإنترفيرون، مما أضاف دليلًا قاطعًا آخر على أن الإنترفيرون كانت مسؤولة عن التدخل في تكاثر الفيروس.<ref name="pmid6164058">{{استشهاد بدورية محكمة|title=Two interferon mRNAs in human fibroblasts: in vitro translation and Escherichia coli cloning studies|journal=Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America|volume=77|issue=12|pages=7152–6|date=December 1980|PMID=6164058|PMCID=350459|DOI=10.1073/pnas.77.12.7152|bibcode=1980PNAS...77.7152W}}</ref><ref name="pmid6159625">{{استشهاد بدورية محكمة|title=Molecular cloning of human interferon cDNA|journal=Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America|volume=77|issue=7|pages=4003–6|date=July 1980|PMID=6159625|PMCID=349756|DOI=10.1073/pnas.77.7.4003|bibcode=1980PNAS...77.4003T}}</ref> أكد استنساخ الجينات أيضًا أن IFN-α تم ترميزه بواسطة عائلة من العديد من الجينات ذات الصلة.<ref name="pmid6159536">{{استشهاد بدورية محكمة|title=The structure of one of the eight or more distinct chromosomal genes for human interferon-alpha|journal=Nature|volume=287|issue=5781|pages=401–8|date=October 1980|PMID=6159536|DOI=10.1038/287401a0|bibcode=1980Natur.287..401N}}</ref> تم عزل جين النوع II IFN (IFN-γ) أيضًا في هذا الوقت تقريبًا.<ref name="pmid6180322">{{استشهاد بدورية محكمة|title=Structure of the human immune interferon gene|journal=Nature|volume=298|issue=5877|pages=859–63|date=August 1982|PMID=6180322|DOI=10.1038/298859a0|bibcode=1982Natur.298..859G}}</ref>
=== إنترفيرون غاما - (IFN-γ) ===
{{مفصلة|إنترفيرون غاما}}
يعرف باسم انترفيرون المناعة وينتج بشكل رئيسي من قبل اللمفاويات. يمكن تحريض إنتاجه من قبل سيتوكينات أخرى منها IL-2 و IL-12. تحوي الجزيئة النهائية على 143 حمض أميني.


كان الإنترفيرون نادرًا ومكلفًا حتى عام 1980، عندما تم إدخال [[جين]] الإنترفيرون في [[بكتيريا|البكتيريا]] باستخدام [[تنسيل جزيئي|تقنية الحمض النووي المؤتلف]]، مما سمح بالزراعة الجماعية والتنقية من [[زرع (أحياء دقيقة)|الثقافات البكتيرية]]<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=Synthesis in E. coli of a polypeptide with human leukocyte interferon activity|journal=Nature|volume=284|issue=5754|pages=316–20|date=March 1980|PMID=6987533|DOI=10.1038/284316a0|bibcode=1980Natur.284..316N}}</ref> أو المشتقة من [[خميرة|الخمائر]]. يمكن أيضًا إنتاج الإنترفيرون بواسطة خلايا الثدييات المؤتلفة.<ref>{{استشهاد ببراءة اختراع|Surname1=Tan YH, Hong WJ|Title=Gene expression in mammalian cells.|CountryCode=US|PublicationNumber=6207146|IssueDate=2001|Description=patent}}</ref> قبل أوائل السبعينيات، كان كاري كانتيل هو الرائد في إنتاج الإنترفيرون البشري على نطاق واسع. أنتج كميات كبيرة من إنترفيرون ألفا البشري من كميات كبيرة من خلايا الدم البيضاء البشرية التي جمعها بنك الدم الفنلندي.<ref>{{استشهاد بكتاب|author1=Cantell K|title=The story of interferon: the ups and downs in the life of a scientis|date=1998|publisher=World Scientific|place=Singapore; New York|ISBN=978-981-02-3148-4}}</ref> تم إنتاج كميات كبيرة من مضاد للفيروسات بيتا البشري عن طريق تحفيز جين بيتا إنترفيرون في خلايا الخلايا الليفية البشرية.<ref name="pmid5272327">{{استشهاد بدورية محكمة|title=Regulation of cellular interferon production: enhancement by antimetabolites|journal=Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America|volume=67|issue=1|pages=464–71|date=September 1970|PMID=5272327|PMCID=283227|DOI=10.1073/pnas.67.1.464|bibcode=1970PNAS...67..464T}}</ref><ref>{{استشهاد ببراءة اختراع|Surname1=Ho M, Armstrong JA, Ke YH, Tan YH|Title=Interferon Production|CountryCode=US|Description=patent|PublicationNumber=3773924|IssueDate=1973}}</ref>
== تنبيغ إشارة الإنترفيرونات ==
تتواسط جميع الانترفيرونات تأثيراتها الحيوية من خلال الارتباط بمستقبلات عالية الألفة موجودة على سطح الخلايا. يتم بعد الارتباط يبدأ تنبيغ الإشارة حتى تصل إلى قمة تأثيرها من خلال تعديل مستوى التعبير الجيني لعدة [[جين|جينات]] مسؤولة عن الانترفيرونات.
وتتميز جميع الجينات المحرضة بالإنترفيرونات بوجود عنصر استجابة محرض بالانترفيرون: Interferon-stimulated response element (ISRE) . يتصاعد تبيغ الإشارة من خلال ارتباط عوامل تنظيمية نوعية ب [[ISRE]], ثم تتواسط منتجات هذه الجينات التأثيرات المعدلة للمناعة والمضادة للفيروسات المميزة للانترفيرونات.


كانت طرق كانتل وتان في صنع كميات كبيرة من الإنترفيرون الطبيعي ضرورية للتوصيف الكيميائي، والتجارب السريرية وإعداد كميات صغيرة من الإنترفيرون رسول RNA لاستنساخ جينات ألفا وبيتا إنترفيرون البشرية. تم تحضير الحمض النووي الريبي المرسال للإنترفيرون بيتا البشري الفائق بواسطة مختبر تان {{وإو|شركة قيتس|Cetus Corporation|نص=لشركة قيتس}}. لاستنساخ جين إنترفيرون بيتا البشري في البكتيريا وتم تطوير الإنترفيرون المؤتلف باسم "betaseron" وتم اعتماده لعلاج مرض التصلب العصبي المتعدد. كما استخدم العلماء الإسرائيليون الحث الفائق لجين بيتا إنترفيرون البشري لتصنيع بيتا إنترفيرون البشري.
== مستقبلات الإنترفيرونات ==
أظهرت الدراسات وجود عديدي ببتيد لمستقبلات [[إنترفيرون نوع 1|الإنترفيرون من النمط Ι]]، الأول يدعى مستقبل α/β و هو قادر على الارتباط مع جميع انترفيرونات النمط Ι. أما الثاني فيدعى مستقبل αβ و هو نوعي فقط للانترفيرون α-B(نوع محدد من عائلة IFN-α). يتواجد هذان النوعان في معظم أنواع الخلايا.
و هناك مستقبل لانترفيرون النمط ΙΙ يدعى مستقبل IFN-γ، ويكون توزعه على الخلايا محدودا ً أكثر من مستقبلات النمط Ι.


== الإنترفيرون البشري ==
== التأثيرات الحيوية للإنترفيرونات ==
{{columns-list|*[[IFNA1]]
'''انترفيرونات النمط Ι:''' بشكل عام تحرض هذه الانترفيرونات تأثيرات متشابهة، ولكن مختلفة عن تأثيرات الانترفيرون- γ. يظهر التأثير الخاص بهذه الانترفيرونات من خلال فعاليتها المضادة للفيروسات وفعاليتها المضادة لتكاثر الخلايا المختلفة ومنها الخلايا الورمية. تعزى الفعالية المضادة لتكاثر الخلايا الورمية إلى قدرة انترفيرونات النمط Ι على زيادة نشاط الخلايا القاتلة الطبيعية والخلايا التائية السامة للخلايا.
*[[IFNA2]]
*[[IFNA4]]
*[[IFNA5]]
*[[IFNA6]]
*[[IFNA7]]
*[[IFNA8]]|*[[IFNA10]]
*[[IFNA13]]
*[[IFNA14]]
*[[IFNA16]]
*[[IFNA17]]
*[[IFNA21]]
*[[IFNB1]]
*IFNW
*IFNE1
*[[IFNK]]|عدد الأعمدة=4}}


== أنظر أيضًا ==
'''الانترفيرون- γ:''' يبدي فعالية ضعيفة مضادة للفيروسات ومضادة لتكاثر الخلايا. و لكن عند مشاركته مع انترفيرونات النمط Ι فإنه يقوي تأثيرها. يتدخل ال IFN-γ بشكل مباشر في تنظيم معظم نواحي الاستجابة المناعية والالتهابية، حيث يحفز تفعيل ونمو وتمايز مجموعة واسعة من الخلايا المتعلقة بهذه العمليات الفيزيولوجية. يمثل IFN-γ العامل المفعل للبالعات الكبيرة الأساسي وبالتالي يحسن التأثيرات المتواسطة بالبالعات الكبيرة منها:
* تخريب المتعضيات الدقيقة الغازية
* تخريب العوامل الممرضة داخل الخلوية
* السمية الخلوية تجاه الخلايا الورمية
* زيادة التعبير عن مستضدات MHC ( Major Histocompatibility Complex) و بالتالي تحسين تفعيل اللمفاويات بواسطة تقديم المستضدات.


* [[تثبيط مناعي|المناعة]]
== التقانة الحيوية للإنترفيرونات ==
* [[دواء كبت مناعة|دواء مثبط للمناعة]]
بدأ إنتاج الانترفيرونات بكميات كبيرة في أواخر السبعينات بواسطة مزارع خلايا الثدييات. و وجد أن العديد من خطوط الخلايا السرطانية قادرة على إنتاج الانترفيرونات بكميات كبيرة، ومن هذه الخطوط الخلوية الخط الخلوي Namalwa و الذي أصبح المصدر الصناعي الرئيسي للانترفيرونات، حيث توضع هذه [[الخلايا السرطانية]] في مخمرات كبيرة الحجم ثو يضاف إليها فيروس محرض (عادة Sendai virus) مما يؤدي إلى إنتاج كميات كبيرة من الانترفيرونات التي تخضع فيما بعد لعمليات تنقية مكثفة، ويحتوي المنتج النهائي على مزيج من الانترفيرونات.
* [[علاج مناعي|العلاج المناعي]]
تستخدم أيضا ً تقنية ال[[حمض نووي معاد التركيب|DNA معاد التركيب]] لإنتاج الإنترفيرونات بكميات كبيرة كافية للاحتياجات الطبية، وقد تم إلى الآن [[استنساخ]] والتعبير عن معظم ال[[جين|جينات]] الخاصة بالانترفيرونات من خلال أنظمة تعبير مختلفة أكثرها استخداما ً هو [[إشريكية قولونية]] ومن البديهي أن التعبير عن جينات معينة سينتج منتجا ً حاويا ً على نوع وحيد من الانترفيرونات.


== مراجع ==
== مراجع ==

نسخة 16:50، 22 يناير 2021

إنترفيرون النوع I (α/β/δ…)
التركيب الجزيئي للإنترفيرون ألفا البشري (ببب: 1RH2​)
معرف
رمز nterferons
قاعدة بيانات عوائل البروتينات PF00143
إنتربرو IPR000471
SMART SM00076
بروسايت PDOC00225
قاعدة بيانات التصنيف الهيكلي للبروتينات 1au1
إنترفيرون النوع II (γ)
معرف
رمز IFN-gamma
قاعدة بيانات عوائل البروتينات PF00714
إنتربرو IPR002069
قاعدة بيانات التصنيف الهيكلي للبروتينات d1d9ca_
إنترفيرون النوع III (λ)
معرف
رمز IL28A
قاعدة بيانات عوائل البروتينات PF15177
إنتربرو IPR029177


إنترفيرون ((بالإنجليزية: Interferon)‏ يعرف أختصاراً بـ IFN[1]) أو المتدخل هي مجموعة من بروتينات الإشارة[2] صغيرة ذات أنواع عدة تنتجها الخلايا اللمفاوية التائية المنشطة، والخلايا الأكولة الكبيرة، وخلايا الأنسجة المصابة بالفيروسات.[3][4][5][2] ستطلق الخلية المصابة بالفيروس الإنترفيرون مما يتسبب في زيادة الخلايا المجاورة للدفاعات المضادة للفيروسات.

ينتمي الإنترفيرون إلى فئة كبيرة من البروتينات المعروفة باسم السيتوكينات، وهي جزيئات تستخدم للتواصل بين الخلايا لتحفيز الدفاعات الوقائية لجهاز المناعة التي تساعد في القضاء على مسببات الأمراض.[6] تمت تسمية الإنترفيرون بسبب قدرتها على "التدخل" في تكاثر الفيروس[6] عن طريق حماية الخلايا من العدوى الفيروسية. تمتلك الإنترفيرون أيضًا العديد من الوظائف الأخرى: فهي تنشط الخلايا المناعية، مثل الخلايا القاتلة الطبيعية والبلاعم. و تزيد دفاعات العائل عن طريق زيادة تنظيم عرض المستضد بحكم زيادة التعبير عن مستضدات معقد التوافق النسيجي الرئيسي (MHC). تحدث أعراض معينة للعدوى، مثل الحمى وآلام العضلات و "الأعراض الشبيهة بالإنفلونزا"، بسبب إنتاج الإنترفيرون وغيرها من السيتوكينات.

تم التعرف على أكثر من عشرين جينًا وبروتينًا متميزًا IFN في الحيوانات، بما في ذلك البشر. يتم تقسيمها عادةً بين ثلاث فئات: إنترفيرون النوع 1، إنترفيرون النوع 2، وإنترفيرون النوع 3. الإنترفيرون مهمة لمكافحة العدوى الفيروسية ولتنظيم جهاز المناعة.

هذه الإنترفيرونات لها العديد من التأثيرات الحيوية ومنها:

  • تحريض الخلايا على مقاومة الهجوم الفيروسي.
  • تنظيم معظم أوجه الوظيفة المناعية.
  • تنظيم نمو وتمايز العديد من أنواع الخلايا.
  • الحفاظ على الحمل في مراحله الأولى عند بعض الأنواع الحيوانية

لا يبدي أي إنترفيرون جميع هذه التأثيرات. يبدأ تأثير الإنترفيرونات من خلال الارتباط مع مستقبلاتها النوعية على سطح الخلايا الحساسة لها. يبدي كل من IFN-α و IFN-β تشابها ً ملحوظا ً في الأحماض الأمينية المكونة لهما (30%)، ويرتبطان مع نفس المستقبل، ويحدثان نفس التأثيرات الحيوية، وكلاهما ثابت تجاه الحموض، لذا أحيانا ً يطلق عليهما اسم النوع 1 من الانترفيرونات. يختلف IFN-γ عن الإنترفيرونات الأخرى، حيث يرتبط مع مستقبل آخر ويحدث تأثيرات حيوية مختلفة، لذا يطلق عليه عادةً النوع 2 من الانترفيرونات. تستخدم الانترفيرونات نتيجة لتأثيراتها الحيوية في علاج العديد من الأمراض منها:

  • زيادة الاستجابة المناعية ضد العوامل الإمراضية (فيروسات، جراثيم....).
  • معالجة بعض أمراض المناعة الذاتية.
  • معالجة بعض أنواع السرطانات.

أنواع الإنترفيرون

بناءً على نوع المستقبلات التي تشير من خلالها، تم تصنيف الإنترفيرونات البشرية إلى ثلاثة أنواع رئيسية.

بشكل عام، تعد الإنترفيرون من النوع الأول والثاني مسئولة عن تنظيم وتفعيل الاستجابة المناعية.[16] يمكن تحفيز التعبير عن النوعين الأول والثالث من الإنترفيرون في جميع أنواع الخلايا تقريبًا عند التعرف على المكونات الفيروسية، وخاصة الأحماض النووية، عن طريق المستقبلات السيتوبلازمية والداخلية، في حين يتم تحفيز النوع الثاني من الإنترفيرون بواسطة السيتوكينات مثل IL-12، ويتم تقييد تعبيره للخلايا المناعية مثل الخلايا التائية والخلايا القاتلة الطبيعية.

الوظيفة

تشترك جميع الإنترفيرونات في العديد من التأثيرات الشائعة: فهي عوامل مضادة للفيروسات وهي تعدل وظائف الجهاز المناعي. تم إثبات أن إعطاء النوع الأول IFN تجريبيًا يمنع نمو الورم في الحيوانات، ولكن لم يتم توثيق التأثير المفيد في الأورام البشرية على نطاق واسع. تطلق الخلية المصابة بالفيروس جزيئات فيروسية يمكنها إصابة الخلايا المجاورة. ومع ذلك، يمكن للخلية المصابة حماية الخلايا المجاورة ضد العدوى المحتملة للفيروس عن طريق إطلاق الإنترفيرون. استجابةً للإنترفيرون، تنتج الخلايا كميات كبيرة من إنزيم يُعرف باسم بروتين كيناز آر (PKR). يعمل هذا الإنزيم على فسفرة بروتين يعرف باسم eIF2 [الإنجليزية] استجابةً للعدوى الفيروسية الجديدة؛ يشكل eIF-2 الفسفوري مركبًا غير نشط مع بروتين آخر، يسمى eIF2B [الإنجليزية]، لتقليل تخليق البروتين داخل الخلية. إنزيم خلوي آخر، RNAse L [الإنجليزية] - يُستحث أيضًا بفعل مضاد للفيروسات - يدمر الحمض النووي الريبي داخل الخلايا لتقليل تخليق البروتين لكل من الجينات الفيروسية والجينات المضيفة. يضعف تخليق البروتين المانع كلاً من تكاثر الفيروس والخلايا المضيفة المصابة. بالإضافة إلى ذلك، تحفز الإنترفيرون إنتاج مئات البروتينات الأخرى - المعروفة مجتمعة باسم الجينات المحفزة للإنترفيرون (ISGs) - التي لها دور في مكافحة الفيروسات والإجراءات الأخرى التي ينتجها الإنترفيرون.[17][18] كما أنها تحد من انتشار الفيروس عن طريق زيادة نشاط البروتين p53، الذي يقتل الخلايا المصابة بالفيروس عن طريق تعزيز موت الخلايا المبرمج.[19][20] يرتبط تأثير IFN على p53 أيضًا بدوره الوقائي ضد بعض أنواع السرطان.[19]

وظيفة أخرى للإنترفيرون هي زيادة تنظيم جزيئات التوافق النسيجي الرئيسية، MHC class I [الإنجليزية] و MHC class II [الإنجليزية]، وزيادة نشاط مناعي. تعزز جميع الإنترفيرونات بشكل كبير عرض المستضدات المعتمدة على MHC I يحفز إنترفيرون غاما أيضًا بشكل كبير عرض المستضدات المعتمد على MHC II. يزيد التعبير العالي لـ MHC I من عرض الببتيدات الفيروسية وغير الطبيعية من الخلايا السرطانية إلى الخلايا التائية السامة للخلايا، بينما يعالج الجسيم المناعي هذه الببتيدات للتحميل على جزيء MHC class I [الإنجليزية]، مما يزيد من التعرف على الخلايا المصابة أو الخبيثة وقتلها. يزيد التعبير العالي لـ MHC II من عرض هذه الببتيدات على الخلايا التائية المساعدة؛ تطلق هذه الخلايا السيتوكينات (مثل المزيد من الإنترفيرون والإنترلوكينات، من بين أمور أخرى) التي ترسل إشارات وتنسيق نشاط الخلايا المناعية الأخرى.[21][22][23]

يمكن للإنترفيرونات أيضًا كبت تكون الأوعية عن طريق التنظيم السفلي للمنبهات الوعائية المشتقة من الخلايا السرطانية. كما أنها تمنع تكاثر الخلايا البطانية. يؤدي هذا التثبيط إلى انخفاض في تكوين الأوعية الدموية للورم، وانخفاض في الأوعية الدموية وتثبيط النمو اللاحق. تعمل الإنترفيرون، مثل الإنترفيرون جاما، على تنشيط الخلايا المناعية الأخرى مباشرةً، مثل البلاعم والخلايا القاتلة الطبيعية.[24][25][26]

تحريض الإنترفيرون

يحدث إنتاج الإنترفيرون بشكل أساسي استجابةً للميكروبات، مثل الفيروسات والبكتيريا ومنتجاتها. ارتباط الجزيئات الموجودة بشكل فريد في الميكروبات - البروتينات السكرية الفيروسية، الحمض النووي الريبي الفيروسي، الذيفان الداخلي البكتيري (عديد السكاريد الشحمي)، الأسواط البكتيرية، CpG [الإنجليزية] - من خلال مستقبل التعرف على الأنماط، مثل المستقبلات الشبيهة بالغشاء أو مستقبلات السيتوبلازم RIG-I أو MDA5 [الإنجليزية]، يمكن أن تؤدي إلى الافراج عن IFNs. يعتبر مستقبل TLR3 [الإنجليزية] مهمًا للحث على الإنترفيرون استجابةً لوجود فيروسات RNA مزدوجة الشريطة؛ يربط هذا المستقبل هو RNA مزدوج الشريطة (dsRNA). بعد ربط dsRNA، ينشط هذا المستقبل عوامل النسخ IRF3 [الإنجليزية] و NF-κB، والتي تعتبر مهمة لبدء تخليق العديد من البروتينات الالتهابية. يمكن لأدوات تقنية تداخل الحمض النووي الريبي مثل siRNA أو الكواشف القائمة على ناقلات إما إسكات أو تحفيز مسارات الإنترفيرون.[27] يتم أيضًا تحفيز إطلاق IFN من الخلايا (على وجه التحديد IFN-في الخلايا الليمفاوية) بواسطة الميثوجينات. يمكن أن تعزز السيتوكينات الأخرى، مثل إنترلوكين 1 وإنترلوكين 2 إنترلوكين 12 وعامل نخر الورم وعامل تحفيز المستعمرات، إنتاج الإنترفيرون.[28]

الإشارات

من خلال التفاعل مع مستقبلاتها المحددة، تنشط IFNs محول الإشارة ومنشط النسخ (STAT [الإنجليزية])؛ STATs هي عائلة من عوامل النسخ التي تنظم التعبير عن بعض جينات الجهاز المناعي. يتم تنشيط بعض STATs بواسطة كل من النوع الأول والنوع الثاني IFNs. ومع ذلك، يمكن لكل نوع IFN أيضًا تنشيط STATs الفريدة.[29]

يبدأ تنشيط STAT مسار إشارات الخلية الأكثر تحديدًا لجميع IFNs، مسار إشارات جانوس كيناز-STAT الكلاسيكي (JAK-STAT [الإنجليزية]).[30] في هذا المسار، JAKs المنتسبين مع مستقبلات IFN، وبعد الخطوبة مستقبلات مع IFN، الفوسفات كلا STAT1 [الإنجليزية] و STAT2 [الإنجليزية]. نتيجة لذلك، يتشكل عامل الجين المحفز IFN 3 (ISGF3) - الذي يحتوي على STAT1 و STAT2 وعامل نسخ ثالث يسمى IRF9 - وينتقل إلى نواة الخلية. داخل النواة، يرتبط المركب ISGF3 بتسلسلات نوكليوتيد محددة تسمى عناصر الاستجابة المحفزة IFN (ISREs) في محفزات جينات معينة، والمعروفة باسم جينات IFN المحفزة ISGs. يؤدي ربط ISGF3 والمجمعات النسخية الأخرى التي يتم تنشيطها بواسطة IFN للإشارة إلى هذه العناصر التنظيمية المحددة إلى نسخ تلك الجينات.[30] تتوفر مجموعة من ISGs المعروفة على تداخل، وهي قاعدة بيانات منسقة عبر الإنترنت لمجموعات ISG ( www.interferome.org[31] بالإضافة إلى ذلك، تتشكل أجهزة القياس المتجانسة STAT أو غير المتجانسة من مجموعات مختلفة من STAT-1 أو -3 أو -4 أو -5 أو -6 أثناء إشارات IFN؛ تبدأ هذه ثنائيات [الإنجليزية] في النسخ الجيني عن طريق الارتباط بعناصر الموقع المنشط IFN (GAS) في المروجين الجيني.[30] يمكن أن تحفز IFNs من النوع الأول على التعبير عن الجينات باستخدام عناصر ISRE أو GAS، ولكن تحريض الجين بواسطة النوع II IFN يمكن أن يحدث فقط في وجود عنصر GAS.[30]

بالإضافة إلى مسار JAK-STAT، يمكن لـ IFN تنشيط العديد من سلاسل الإشارات الأخرى. على سبيل المثال، كل من النوع الأول والنوع الثاني الإنتيرفيرون تنشيط فرد من أفراد CRK من البروتينات محولة يسمى CRKL [الإنجليزية]، محول النووي ل STAT5 [الإنجليزية] أن ينظم أيضا إشارات من خلال RAPGEF1 [الإنجليزية] / Rap1 [الإنجليزية] المسار.[32] تعمل IFNs من النوع الأول بروتين كيناز P38 المنشط بالميتوجين [الإنجليزية] (MAP kinase) للحث على نسخ الجينات.[32] تنتج التأثيرات المضادة للفيروسات ومضادات التكاثر الخاصة بالنوع الأول من الإنترفينات IFNs عن إشارات كيناز p38 MAP. يتم أيضًا تنظيم مسار إشارات فوسفاتيديلينوسيتول 3-كيناز (PI3K) بواسطة كل من النوع الأول والنوع الثاني. يقوم PI3K بتنشط P70-S6 كيناز 1 [الإنجليزية]، وهو إنزيم يزيد من تخليق البروتين وتكاثر الخلايا؛ بروتين الريبوسوم s6 [الإنجليزية]، الذي يشارك في تخليق البروتين؛ و الفوسفوريلات بروتين مثبط انتقالي يسمى EIF4EBP1 [الإنجليزية] من أجل إلغاء تنشيطه.[32]

يمكن أن تعطل الإنترفيرونات الإشارات بواسطة محفزات أخرى. على سبيل المثال، يحفز Interferon alpha RIG-G، الذي يعطل CSN5 الذي يحتوي على COP9 signalosome (CSN)، وهو مركب متعدد البروتينات محفوظ بدرجة عالية متورط في إزالة البروتين، وإزالة التكوُّن، والفسفرة.[33] أظهر RIG-G القدرة على تثبيط إشارات NF-B و STAT3 في خلايا سرطان الرئة، مما يوضح إمكانات النوع الأول من IFNs.[بحاجة لمصدر]

مقاومة الفيروسات للإنترفيرون

طورت العديد من الفيروسات آليات لمقاومة نشاط الإنترفيرون.[34] إنهم يتحايلون على استجابة IFN عن طريق منع أحداث الإشارات النهائية التي تحدث بعد ارتباط السيتوكين بمستقبلاته، عن طريق منع المزيد من إنتاج IFN، وعن طريق تثبيط وظائف البروتينات التي يسببها IFN.[35] تشمل الفيروسات التي تمنع إشارات IFN فيروس التهاب الدماغ الياباني (JEV) وفيروس حمى الضنك من النوع 2 (DEN-2) وفيروس SARS-CoV-2 وفيروسات عائلة فيروس الهربس، مثل الفيروس المضخم للخلايا البشري (HCMV) وفيروس الهربس المرتبط بساركوما كابوزي (KSHV) أو HHV8).[35][36] تشمل البروتينات الفيروسية التي ثبت تأثيرها على إشارات IFN على مستضد نووي لفيروس إبشتاين بار 1 [الإنجليزية] و مستضد نووي لفيروس إبشتاين بار 2 [الإنجليزية] من فيروس إبشتاين-بار، مستضد الورم الكبير لفيروس تورامية، وبروتين E7 لفيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، و بروتين B18R من فيروس الوقس. [36] [37] الحد من نشاط الإنترفيرون ألفا قد تمنع إشارات عبر STAT1 [الإنجليزية]، STAT2 [الإنجليزية]، أو IRF9 (كما هو الحال مع عدوى JEV) أو من خلال JAK-STAT المسار (كما هو الحال مع عدوى DEN-2).[35] تقوم العديد من فيروسات الجدري بتشفير متماثلات مستقبلات IFN القابلة للذوبان - مثل بروتين B18R لفيروس اللقاح - الذي يرتبط ويمنع تفاعل IFN مع مستقبلاته الخلوية، مما يعيق الاتصال بين هذا السيتوكين والخلايا المستهدفة.[37] يمكن لبعض الفيروسات ترميز البروتينات التي ترتبط بـ RNA مزدوج الشريطة (dsRNA) لمنع نشاط كينازات البروتين المعتمدة على RNA؛ هذه هي الآلية التي يتبناها فيروس ريوفيروس باستخدام بروتين سيجما 3 (σ3)، ويستخدم فيروس اللقاح باستخدام المنتج الجيني لجين E3L، ص 25.[38][39][40] يمكن أيضًا أن تتأثر قدرة الإنترفيرون على تحفيز إنتاج البروتين من الجينات المحفزة للإنترفيرون (ISGs). على سبيل المثال، يمكن أن يتعطل إنتاج بروتين كيناز آر في الخلايا المصابة بفيروس التهاب الدماغ الياباني.[35] تفلت بعض الفيروسات من الأنشطة المضادة للفيروسات للإنترفيرون عن طريق الطفرة الجينية (وبالتالي البروتين). يمتلك فيروس الأنفلونزا H5N1، المعروف أيضًا باسم إنفلونزا الطيور، مقاومة للإنترفيرون والسيتوكينات المضادة للفيروسات الأخرى التي تُعزى إلى تغيير حمض أميني واحد في البروتين غير الإنشائي 1 (NS1)، على الرغم من الآلية الدقيقة لكيفية منح هذا المناعة مناعة. غير واضح.[41]

العلاج بالإنترفيرون

ثلاث قوارير مليئة بكريات الدم البيضاء البشرية

الأمراض

يستخدم إنترفيرون بيتا 1 أ وإنترفيرون بيتا 1 ب لعلاج مرض التصلب المتعدد، وهو اضطراب مناعي ذاتي. قد يساعد هذا العلاج في الحد من الهجمات في التصلب المتعدد الانتكاسي المتكرر [42] وإبطاء تقدم المرض والنشاط في التصلب المتعدد التدريجي الثانوي.[43]

يستخدم العلاج بالإنترفيرون (بالاشتراك مع العلاج الكيميائي والإشعاعي) كعلاج لبعض أنواع السرطان.[44] يمكن استخدام هذا العلاج في الأورام الخبيثة الدموية، مثل سرطان الدم والأورام اللمفاوية بما في ذلك سرطان الدم مشعر الخلايا، وسرطان الدم النخاعي المزمن، وسرطان الغدد الليمفاوية العقدي، وسرطان الغدد الليمفاوية الجلدي.[44] يتلقى المرضى الذين يعانون من الأورام الميلانينية المتكررة IFN-α2b المؤتلف. [45] يتم علاج كل من التهاب الكبد B والتهاب الكبد C باستخدام IFN-α، وغالبًا ما يتم دمجه مع أدوية أخرى مضادة للفيروسات.[46][47] بعض من عولجوا بالإنترفيرون لديهم استجابة فيروسية مستدامة ويمكنهم القضاء على فيروس التهاب الكبد. يمكن أن فيروس يعامل الأكثر ضررا سلالة التهاب الكبد C الوراثي I مع نسبة نجاح 60-80% مع العلاج مستوى من الرعاية الحالية من الانترفيرون α، ريبافيرين وافق مؤخرا مثبطات الأنزيم البروتيني مثل تيلابريفير مايو 2011، بوسبريفير مايو 2011 أو مثبط البوليميراز التناظري للنيوكليوتيد سوفوسبوفير (سوفالدي) ديسمبر 2013.[48] تظهر خزعات المرضى الذين خضعوا للعلاج انخفاضًا في تلف الكبد وتليف الكبد. تشير بعض الأدلة إلى أن إعطاء مضاد للفيروسات فور العدوى يمكن أن يمنع التهاب الكبد C المزمن، على الرغم من صعوبة التشخيص المبكر للعدوى لأن الأعراض الجسدية قليلة في عدوى التهاب الكبد C المبكرة. يرتبط التحكم في التهاب الكبد المزمن C بواسطة IFN بانخفاض سرطان الخلايا الكبدية.[49]

أشارت نتائج غير مؤكدة إلى أن قطرات إنترفيرون للعين قد تكون علاجًا فعالًا للأشخاص الذين يعانون من التهاب القرنية الظهاري بفيروس الهربس البسيط، وهو نوع من عدوى العين.[50] لا يوجد دليل واضح يشير إلى أن إزالة الأنسجة المصابة (التنضير) متبوعة بقطرات الإنترفيرون هي طريقة علاجية فعالة لهذه الأنواع من التهابات العين.[50] أشارت النتائج غير المؤكدة إلى أن الجمع بين الإنترفيرون والعامل المضاد للفيروسات قد يسرع عملية الشفاء مقارنة بالعلاج المضاد للفيروسات وحده.[50]

عندما تستخدم في العلاج الجهازي، تدار IFNs في الغالب عن طريق الحقن العضلي. إن حقن IFNs في العضلات أو تحت الجلد جيد التحمل بشكل عام. الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا هي أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا: ارتفاع درجة حرارة الجسم، والشعور بالمرض، والتعب، والصداع، وآلام العضلات، والتشنج، والدوخة، وتخفيف الشعر، والاكتئاب. وكثيرا ما يلاحظ أيضا الحمامي والألم والصلابة في موقع الحقن. يسبب العلاج IFN كبت المناعة، لا سيما من خلال قلة العدلات ويمكن أن يؤدي إلى ظهور بعض الالتهابات بطرق غير عادية.[51]

تركيبات الأدوية

الأشكال الصيدلانية للإنترفيرون
اسم عام اسم تجاري
انترفيرون الفا مالتيفيرون
انترفيرون ألفا 2 أ روفيرون أ
مضاد للفيروسات ألفا 2 ب إنترون أ / ريليفيرون / يونيفرون
الكريات البيض البشرية Interferon-alpha (HuIFN-alpha-Le) مالتيفيرون
إنترفيرون بيتا 1 أ، شكل سائل ريبيف
مضاد للفيروسات بيتا 1 أ، مجفف بالتجميد أفونيكس
إنترفيرون بيتا 1 أ، منتج حيوي (إيران) سينوفيكس
مضاد للفيروسات بيتا 1 ب بيتاسيرون / بيتافيرون
انترفيرون جاما 1 ب أكتمون
مركب مضاد للفيروسات ألفا 2 أ بيغاسيس
PEGylated interferon alpha 2a (مصر) Reiferon ريتارد
مركب مضاد للفيروسات ألفا 2 ب بيجينترون
بيغنتيرفيرون – ألفا – 2ب [الإنجليزية] (أوروبا) بصريمي
بيغنتيرفيرون – ألفا – 2ب زائد ريبافيرين (كندا) بيجرون

تمت الموافقة على عدة أنواع مختلفة من الإنترفيرون للاستخدام في البشر. تمت الموافقة على واحدة للاستخدام الطبي لأول مرة في عام 1986.[52] على سبيل المثال، في يناير 2001، وافقت إدارة الغذاء والدواء (FDA) على استخدام بلمرة غليكول البولي إيثيلين في الولايات المتحدة الأمريكية؛ في هذه الصيغة، بيغنتيرفيرون – ألفا – 2ب ( Pegintron )، يرتبط البولي إيثيلين جلايكول بجزيء الإنترفيرون لجعل الإنترفيرون يدوم لفترة أطول في الجسم. تمت الموافقة على بيغنتيرفيرون – ألفا – 2أ ( Pegasys ) في أكتوبر 2002. يتم حقن هذه الأدوية المبللة مرة واحدة أسبوعياً، بدلاً من تناولها مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع، كما هو ضروري للإنترفيرون ألفا التقليدي. عند استخدامه مع عقار ريبافيرين المضاد للفيروسات، يكون مضاد للفيروسات PEGylated فعالًا في علاج التهاب الكبد C؛ يستفيد ما لا يقل عن 75% من المصابين بالأنماط الجينية من التهاب الكبد C 2 أو 3 من علاج مضاد للفيروسات، على الرغم من أن هذا فعال في أقل من 50% من الأشخاص المصابين بالنمط الجيني 1 (الشكل الأكثر شيوعًا لفيروس التهاب الكبد C في كل من الولايات المتحدة وأوروبا الغربية). [53] [54] [55] قد تشمل الأنظمة المحتوية على الإنترفيرون أيضًا مثبطات الأنزيم البروتيني مثل بوسبريفير وتيلابريفير.

هناك أيضًا عقاقير محفزة للإنترفيرون، مثل التيلورون[56] التي ثبت أنها فعالة ضد فيروس الإيبولا.[57]

التاريخ

سيدني بيستكا من جامعة روتجرز، تظهر هنا وهي تتلقى الميدالية الوطنية للتكنولوجيا.

تم وصف الإنترفيرون لأول مرة في عام 1957 من قبل أليك إيزاك [الإنجليزية] جين ليندنمان [الإنجليزية] في المعهد الوطني للبحوث الطبية [الإنجليزية] في لندن.[58][59][60] كان الاكتشاف نتيجة لدراساتهم التداخل الفيروسي [الإنجليزية]. يشير التداخل الفيروسي إلى تثبيط نمو الفيروس الناجم عن التعرض السابق للخلايا لفيروس نشط أو معطل بالحرارة. كان إسحاق وليندينمان يعملان بنظام يتضمن تثبيط نمو فيروس الأنفلونزا الحية في أغشية الأجنة المشيمية لجنين الدجاج بواسطة فيروس الأنفلونزا المعطل بالحرارة. كشفت تجاربهم أن هذا التداخل تم بوساطة بروتين أطلقته خلايا في الأغشية المعالجة بفيروس الإنفلونزا المعطل بالحرارة. نشروا نتائجهم في عام 1957 مع تسمية العامل المضاد للفيروسات الذي اكتشفوه الإنترفيرون.[59] تم تأكيد وتأييد نتائج إسحاق وليندينمان على نطاق واسع في الأدبيات.[61]

علاوة على ذلك، قد يكون آخرون قد أبدوا ملاحظات على الإنترفيرون قبل نشر عام 1957 لإيزاك وليندينمان. على سبيل المثال، أثناء البحث لإنتاج لقاح أكثر كفاءة للجدري، لاحظ ياسو-إيتشي ناجانو وياسوهيكو كوجيما - اثنان من علماء الفيروسات اليابانيين العاملين في معهد الأمراض المعدية بجامعة طوكيو - تثبيط نمو الفيروس في منطقة من جلد الأرانب أو خصية سبق تلقيحها بفيروس معطل للأشعة فوق البنفسجية. افترضوا أن بعض "العامل المثبط الفيروسي" كان موجودًا في الأنسجة المصابة بالفيروس وحاولوا عزل هذا العامل وتوصيفه من متجانسات الأنسجة.[62] بشكل مستقل، لاحظ مونتو هو، في مختبر جون إندرز، في عام 1957 أن فيروس شلل الأطفال الموهن يمنح تأثيرًا مضادًا للفيروسات النوعية في مزارع الخلايا التي يحيط بالجنين البشرية. وصفوا هذه الملاحظات في منشور عام 1959، مع تسمية العامل المسؤول عن العامل المثبط الفيروسي (VIF).[63] استغرق الأمر من خمسة عشر إلى عشرين عامًا أخرى، باستخدام علم وراثة الخلايا الجسدية، لإظهار أن جين عمل الإنترفيرون وجين الإنترفيرون موجودان في كروموسومات بشرية مختلفة.[64][65][66] لم تحدث تنقية بيتا إنترفيرون البشري حتى عام 1977. قام YH Tan وزملاؤه بتنقية وإنتاج إنترفيرون بيتا البشري النشط بيولوجيًا والمسمى إشعاعيًا عن طريق تحفيز جين الإنترفيرون في الخلايا الليفية، وأظهروا أن موقعه النشط يحتوي على بقايا التيروزين.[67][68] عزل مختبر تان كميات كافية من مضاد للفيروسات بيتا البشري لإجراء أول حمض أميني وتكوين السكر وتحليلات N-terminal.[69] أظهروا أن بيتا إنترفيرون البشري كان بروتين سكري كاره للماء بشكل غير عادي. وهذا يفسر الخسارة الكبيرة في نشاط الإنترفيرون عندما يتم نقل المستحضرات من أنبوب الاختبار إلى أنبوب الاختبار أو من وعاء إلى وعاء أثناء التنقية. أظهرت التحليلات حقيقة نشاط مضاد للفيروسات عن طريق التحقق الكيميائي.[69][70][71][72] لم يتم الإبلاغ عن تنقية ألفا إنترفيرون البشرية حتى عام 1978. تصف سلسلة المنشورات الصادرة عن مختبرات سيدني بيستكا وآلان والدمان بين عامي 1978 و 1981، تنقية النوع الأول من الإنترفيرون IFN-α و IFN-.[60] بحلول أوائل الثمانينيات، تم استنساخ جينات هذه الإنترفيرون، مما أضاف دليلًا قاطعًا آخر على أن الإنترفيرون كانت مسؤولة عن التدخل في تكاثر الفيروس.[73][74] أكد استنساخ الجينات أيضًا أن IFN-α تم ترميزه بواسطة عائلة من العديد من الجينات ذات الصلة.[75] تم عزل جين النوع II IFN (IFN-γ) أيضًا في هذا الوقت تقريبًا.[76]

كان الإنترفيرون نادرًا ومكلفًا حتى عام 1980، عندما تم إدخال جين الإنترفيرون في البكتيريا باستخدام تقنية الحمض النووي المؤتلف، مما سمح بالزراعة الجماعية والتنقية من الثقافات البكتيرية[77] أو المشتقة من الخمائر. يمكن أيضًا إنتاج الإنترفيرون بواسطة خلايا الثدييات المؤتلفة.[78] قبل أوائل السبعينيات، كان كاري كانتيل هو الرائد في إنتاج الإنترفيرون البشري على نطاق واسع. أنتج كميات كبيرة من إنترفيرون ألفا البشري من كميات كبيرة من خلايا الدم البيضاء البشرية التي جمعها بنك الدم الفنلندي.[79] تم إنتاج كميات كبيرة من مضاد للفيروسات بيتا البشري عن طريق تحفيز جين بيتا إنترفيرون في خلايا الخلايا الليفية البشرية.[80][81]

كانت طرق كانتل وتان في صنع كميات كبيرة من الإنترفيرون الطبيعي ضرورية للتوصيف الكيميائي، والتجارب السريرية وإعداد كميات صغيرة من الإنترفيرون رسول RNA لاستنساخ جينات ألفا وبيتا إنترفيرون البشرية. تم تحضير الحمض النووي الريبي المرسال للإنترفيرون بيتا البشري الفائق بواسطة مختبر تان لشركة قيتس [الإنجليزية]. لاستنساخ جين إنترفيرون بيتا البشري في البكتيريا وتم تطوير الإنترفيرون المؤتلف باسم "betaseron" وتم اعتماده لعلاج مرض التصلب العصبي المتعدد. كما استخدم العلماء الإسرائيليون الحث الفائق لجين بيتا إنترفيرون البشري لتصنيع بيتا إنترفيرون البشري.

الإنترفيرون البشري

أنظر أيضًا

مراجع

  1. ^ "Interferon | Definition of Interferon by Lexico".
  2. ^ أ ب "The interferon system: an overview". European Journal of Paediatric Neurology. 6 Suppl A ع. 6: A41–6, discussion A55–8. 2002. DOI:10.1053/ejpn.2002.0573. PMID:12365360.
  3. ^ "معلومات عن إنترفيرون على موقع roempp.thieme.de". roempp.thieme.de. مؤرشف من الأصل في 2019-08-31.
  4. ^ "معلومات عن إنترفيرون على موقع jstor.org". jstor.org. مؤرشف من الأصل في 2020-01-11.
  5. ^ "معلومات عن إنترفيرون على موقع babelnet.org". babelnet.org. مؤرشف من الأصل في 2019-08-31.
  6. ^ أ ب "An overview of the immune system". Lancet. ج. 357 ع. 9270: 1777–89. يونيو 2001. DOI:10.1016/S0140-6736(00)04904-7. PMID:11403834.
  7. ^ "Type I interferon receptors: biochemistry and biological functions". The Journal of Biological Chemistry. ج. 282 ع. 28: 20053–7. يوليو 2007. DOI:10.1074/jbc.R700006200. PMID:17502368.
  8. ^ "IPC: professional type 1 interferon-producing cells and plasmacytoid dendritic cell precursors". Annual Review of Immunology. ج. 23: 275–306. 2005. DOI:10.1146/annurev.immunol.23.021704.115633. PMID:15771572.
  9. ^ "Induction and function of type I and III interferon in response to viral infection". Current Opinion in Virology. ج. 1 ع. 6: 476–86. ديسمبر 2011. DOI:10.1016/j.coviro.2011.11.001. PMID:22323926. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  10. ^ أ ب ت "An overview of the immune system". Lancet. ج. 357 ع. 9270: 1777–89. يونيو 2001. DOI:10.1016/S0140-6736(00)04904-7. PMID:11403834.
  11. ^ Kidd، P (2003). "Th1/Th2 Balance: the hypothesis, its limitations, and implications for health and disease". Alternative Medicine Review. ج. 8 ع. 3: 223–46. PMID:12946237.
  12. ^ "Overview of the biology of type I interferons". Arthritis Research & Therapy. 12 Suppl 1 ع. Suppl 1: S1. 2010. DOI:10.1186/ar2881. PMID:20392288. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  13. ^ Vilcek, Novel interferons, Nature Immunol. 4, 8-9. 2003
  14. ^ "Interferon-λ in the context of viral infections: production, response and therapeutic implications". Journal of Innate Immunity. ج. 6 ع. 5: 563–74. 2014. DOI:10.1159/000360084. PMID:24751921. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  15. ^ "Type III interferon is a critical regulator of innate antifungal immunity". Science Immunology. ج. 2 ع. 16: eaan5357. أكتوبر 2017. DOI:10.1126/sciimmunol.aan5357. PMID:28986419. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  16. ^ "An overview of the immune system". Lancet. ج. 357 ع. 9270: 1777–89. يونيو 2001. DOI:10.1016/S0140-6736(00)04904-7. PMID:11403834.
  17. ^ "Interferons and viral infections". BioFactors. ج. 35 ع. 1: 14–20. 2009. DOI:10.1002/biof.6. PMID:19319841.
  18. ^ "Functional classification of interferon-stimulated genes identified using microarrays". Journal of Leukocyte Biology. ج. 69 ع. 6: 912–20. يونيو 2001. PMID:11404376.
  19. ^ أ ب "Integration of interferon-alpha/beta signalling to p53 responses in tumour suppression and antiviral defence". Nature. ج. 424 ع. 6948: 516–23. يوليو 2003. Bibcode:2003Natur.424..516T. DOI:10.1038/nature01850. PMID:12872134.
  20. ^ "DNA Damage Signaling and p53-dependent Senescence after Prolonged β-Interferon Stimulation". Molecular Biology of the Cell. ج. 17 ع. 4: 1583–92. أبريل 2006. DOI:10.1091/mbc.E05-09-0858. PMID:16436515. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  21. ^ Ikeda، Hiroaki؛ Old، Lloyd J.؛ Schreiber، Robert D. (أبريل 2002). "The roles of IFN gamma in protection against tumor development and cancer immunoediting". Cytokine & Growth Factor Reviews. ج. 13 ع. 2: 95–109. DOI:10.1016/s1359-6101(01)00038-7. ISSN:1359-6101. PMID:11900986.
  22. ^ Dunn، Gavin P.؛ Bruce، Allen T.؛ Sheehan، Kathleen C. F.؛ Shankaran، Vijay؛ Uppaluri، Ravindra؛ Bui، Jack D.؛ Diamond، Mark S.؛ Koebel، Catherine M.؛ Arthur، Cora (يوليو 2007). "A critical function for type I interferons in cancer immunoediting". Nature Immunology. ج. 6 ع. 7: 722–729. DOI:10.1038/ni1213. ISSN:1529-2908. PMID:15951814.
  23. ^ Borden، Ernest C.؛ Sen، Ganes C.؛ Uze، Gilles؛ Silverman، Robert H.؛ Ransohoff، Richard M.؛ Foster، Graham R.؛ Stark، George R. (ديسمبر 2007). "Interferons at age 50: past, current and future impact on biomedicine". Nature Reviews. Drug Discovery. ج. 6 ع. 12: 975–990. DOI:10.1038/nrd2422. ISSN:1474-1784. PMID:18049472. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  24. ^ Ikeda، Hiroaki؛ Old، Lloyd J.؛ Schreiber، Robert D. (أبريل 2002). "The roles of IFN gamma in protection against tumor development and cancer immunoediting". Cytokine & Growth Factor Reviews. ج. 13 ع. 2: 95–109. DOI:10.1016/s1359-6101(01)00038-7. ISSN:1359-6101. PMID:11900986.
  25. ^ Dunn، Gavin P.؛ Bruce، Allen T.؛ Sheehan، Kathleen C. F.؛ Shankaran، Vijay؛ Uppaluri، Ravindra؛ Bui، Jack D.؛ Diamond، Mark S.؛ Koebel، Catherine M.؛ Arthur، Cora (يوليو 2007). "A critical function for type I interferons in cancer immunoediting". Nature Immunology. ج. 6 ع. 7: 722–729. DOI:10.1038/ni1213. ISSN:1529-2908. PMID:15951814.
  26. ^ Borden، Ernest C.؛ Sen، Ganes C.؛ Uze، Gilles؛ Silverman، Robert H.؛ Ransohoff، Richard M.؛ Foster، Graham R.؛ Stark، George R. (ديسمبر 2007). "Interferons at age 50: past, current and future impact on biomedicine". Nature Reviews. Drug Discovery. ج. 6 ع. 12: 975–990. DOI:10.1038/nrd2422. ISSN:1474-1784. PMID:18049472. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  27. ^ "Silencing or stimulation? siRNA delivery and the immune system". Annual Review of Chemical and Biomolecular Engineering. ج. 2: 77–96. 2011. DOI:10.1146/annurev-chembioeng-061010-114133. PMID:22432611.
  28. ^ "Interferon, Mx, and viral countermeasures". Cytokine & Growth Factor Reviews. ج. 18 ع. 5–6: 425–33. أكتوبر–ديسمبر 2007. DOI:10.1016/j.cytogfr.2007.06.001. PMID:17683972. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  29. ^ "Mechanisms of type-I- and type-II-interferon-mediated signalling". Nature Reviews. Immunology. ج. 5 ع. 5: 375–86. مايو 2005. DOI:10.1038/nri1604. PMID:15864272.
  30. ^ أ ب ت ث "Mechanisms of type-I- and type-II-interferon-mediated signalling". Nature Reviews. Immunology. ج. 5 ع. 5: 375–86. مايو 2005. DOI:10.1038/nri1604. PMID:15864272.
  31. ^ "INTERFEROME: the database of interferon regulated genes". Nucleic Acids Research. ج. 37 ع. Database issue: D852-7. يناير 2009. DOI:10.1093/nar/gkn732. PMID:18996892. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  32. ^ أ ب ت "Mechanisms of type-I- and type-II-interferon-mediated signalling". Nature Reviews. Immunology. ج. 5 ع. 5: 375–86. مايو 2005. DOI:10.1038/nri1604. PMID:15864272.
  33. ^ "Rig-G negatively regulates SCF-E3 ligase activities by disrupting the assembly of COP9 signalosome complex". Biochemical and Biophysical Research Communications. ج. 432 ع. 3: 425–30. مارس 2013. DOI:10.1016/j.bbrc.2013.01.132. PMID:23415865.
  34. ^ "System-level comparison of protein-protein interactions between viruses and the human type I interferon system network". Journal of Proteome Research. ج. 9 ع. 7: 3527–36. يوليو 2010. DOI:10.1021/pr100326j. PMID:20459142.
  35. ^ أ ب ت ث "Blocking of the alpha interferon-induced JAK-STAT signaling pathway by Japanese encephalitis virus infection". Journal of Virology. ج. 78 ع. 17: 9285–94. سبتمبر 2004. DOI:10.1128/JVI.78.17.9285-9294.2004. PMID:15308723. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  36. ^ أ ب "Viruses and interferons". Annual Review of Microbiology. ج. 55: 255–81. 2001. DOI:10.1146/annurev.micro.55.1.255. PMID:11544356.
  37. ^ أ ب "The vaccinia virus soluble alpha/beta interferon (IFN) receptor binds to the cell surface and protects cells from the antiviral effects of IFN". Journal of Virology. ج. 74 ع. 23: 11230–9. ديسمبر 2000. DOI:10.1128/JVI.74.23.11230-11239.2000. PMID:11070021. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  38. ^ "Structural requirements of double-stranded RNA for the activation of 2',5'-oligo(A) polymerase and protein kinase of interferon-treated HeLa cells". The Journal of Biological Chemistry. ج. 254 ع. 20: 10180–3. أكتوبر 1979. PMID:489592.
  39. ^ "Proteolytic cleavage of the reovirus sigma 3 protein results in enhanced double-stranded RNA-binding activity: identification of a repeated basic amino acid motif within the C-terminal binding region". Journal of Virology. ج. 66 ع. 9: 5347–56. سبتمبر 1992. DOI:10.1128/JVI.66.9.5347-5356.1992. PMID:1501278. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  40. ^ "The E3L gene of vaccinia virus encodes an inhibitor of the interferon-induced, double-stranded RNA-dependent protein kinase". Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America. ج. 89 ع. 11: 4825–9. يونيو 1992. Bibcode:1992PNAS...89.4825C. DOI:10.1073/pnas.89.11.4825. PMID:1350676. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  41. ^ "Lethal H5N1 influenza viruses escape host anti-viral cytokine responses". Nature Medicine. ج. 8 ع. 9: 950–4. سبتمبر 2002. DOI:10.1038/nm757. PMID:12195436.
  42. ^ Rice، G. P.؛ Incorvaia، B.؛ Munari، L.؛ Ebers، G.؛ Polman، C.؛ D'Amico، R.؛ Filippini، G. (2001). "Interferon in relapsing-remitting multiple sclerosis". The Cochrane Database of Systematic Reviews ع. 4: CD002002. DOI:10.1002/14651858.CD002002. ISSN:1469-493X. PMID:11687131. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  43. ^ "Review of interferon beta-1b in the treatment of early and relapsing multiple sclerosis". Biologics. ج. 3: 369–76. 14 سبتمبر 2009. PMID:19707422. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  44. ^ أ ب "The role of interferon in cancer therapy: a current perspective". Ca. ج. 38 ع. 5: 258–77. سبتمبر 1988. DOI:10.3322/canjclin.38.5.258. PMID:2458171.
  45. ^ "Practical guidelines for the management of interferon-alpha-2b side effects in patients receiving adjuvant treatment for melanoma: expert opinion". Cancer. ج. 112 ع. 5: 982–94. مارس 2008. DOI:10.1002/cncr.23251. PMID:18236459.
  46. ^ "The role of interferon therapy in hepatitis B". MedGenMed. ج. 6 ع. 1: 16. مارس 2004. PMID:15208528. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  47. ^ "Combination therapy (interferon alfa and ribavirin) in the treatment of chronic hepatitis C: a rapid and systematic review". Health Technology Assessment. ج. 4 ع. 33: 1–67. 2000. DOI:10.3310/hta4330. PMID:11134916.
  48. ^ "Genetic variation in IL28B predicts hepatitis C treatment-induced viral clearance". Nature. ج. 461 ع. 7262: 399–401. سبتمبر 2009. Bibcode:2009Natur.461..399G. DOI:10.1038/nature08309. PMID:19684573.
  49. ^ "Secondary prevention of recurrence by interferon therapy after ablation therapy for hepatocellular carcinoma in chronic hepatitis C patients" (Free full text). World Journal of Gastroenterology. ج. 14 ع. 40: 6140–4. أكتوبر 2008. DOI:10.3748/wjg.14.6140. PMID:18985803. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  50. ^ أ ب ت "Antiviral treatment and other therapeutic interventions for herpes simplex virus epithelial keratitis". The Cochrane Database of Systematic Reviews. ج. 1: CD002898. يناير 2015. DOI:10.1002/14651858.CD002898.pub5. PMID:25879115. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  51. ^ "Adult systemic cat scratch disease associated with therapy for hepatitis C". BMC Infectious Diseases. ج. 7: 8. فبراير 2007. DOI:10.1186/1471-2334-7-8. PMID:17319959. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  52. ^ Long, Sarah S.; Pickering, Larry K.; Prober, Charles G. (2012). Principles and Practice of Pediatric Infectious Disease (بالإنجليزية). Elsevier Health Sciences. p. 1502. ISBN:978-1437727029.
  53. ^ "Is pegylated interferon superior to interferon, with ribavarin, in chronic hepatitis C genotypes 2/3?". World Journal of Gastroenterology. ج. 14 ع. 43: 6627–31. نوفمبر 2008. DOI:10.3748/wjg.14.6627. PMID:19034963. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  54. ^ "NIH Consensus Statement on Management of Hepatitis C: 2002". NIH Consensus and State-Of-The-Science Statements. ج. 19 ع. 3: 1–46. 2002. PMID:14768714.
  55. ^ "Advances in treatment of chronic hepatitis C: 'pegylated' interferons". Cleveland Clinic Journal of Medicine. ج. 69 ع. 2: 155–9. فبراير 2002. DOI:10.3949/ccjm.69.2.155. PMID:11990646.
  56. ^ "Tilorone hydrochloride: an oral interferon-inducing agent". Antimicrob Agents Chemother. ج. 2 ع. 2: 73–8. 1972. DOI:10.1128/aac.2.2.73. PMID:4670490. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  57. ^ Ekins، S.؛ Lingerfelt، M. A.؛ Comer، J. E.؛ Freiberg، A. N.؛ Mirsalis، J. C.؛ O'Loughlin، K.؛ Harutyunyan، A.؛ McFarlane، C.؛ Green، C. E. (2018). "Efficacy of Tilorone Dihydrochloride against Ebola Virus Infection". Antimicrobial Agents and Chemotherapy. ج. 62 ع. 2. DOI:10.1128/AAC.01711-17. PMID:29133569. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  58. ^ Kolata، Gina (22 يناير 2015). "Jean Lindenmann, Who Made Interferon His Life's Work, Is Dead at 90". The New York Times. اطلع عليه بتاريخ 2015-02-12.
  59. ^ أ ب "Virus interference. I. The interferon". Proceedings of the Royal Society of London. Series B, Biological Sciences. ج. 147 ع. 927: 258–67. سبتمبر 1957. Bibcode:1957RSPSB.147..258I. DOI:10.1098/rspb.1957.0048. PMID:13465720.
  60. ^ أ ب "The interferons: 50 years after their discovery, there is much more to learn". The Journal of Biological Chemistry. ج. 282 ع. 28: 20047–51. يوليو 2007. DOI:10.1074/jbc.R700004200. PMID:17502369.
  61. ^ W.E. Stewart II (17 أبريل 2013). The Interferon System. Springer Science & Business Media. ص. 1. ISBN:978-3-7091-3432-0.
  62. ^ "[Immunizing property of vaccinia virus inactivated by ultraviolets rays]". Comptes Rendus des Séances de la Société de Biologie et de ses Filiales (بالفرنسية). 148 (19–20): 1700–2. Oct 1954. PMID:14364998.
  63. ^ "An Inhibitor of Viral Activity Appearing in Infected Cell Cultures". Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America. ج. 45 ع. 3: 385–9. مارس 1959. Bibcode:1959PNAS...45..385H. DOI:10.1073/pnas.45.3.385. PMID:16590396. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  64. ^ "The linkage of genes for the human interferon-induced antiviral protein and indophenol oxidase-B traits to chromosome G-21". The Journal of Experimental Medicine. ج. 137 ع. 2: 317–30. فبراير 1973. DOI:10.1084/jem.137.2.317. PMID:4346649. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  65. ^ "Chromosome 21 and the cell growth inhibitory effect of human interferon preparations". Nature. ج. 260 ع. 5547: 141–3. مارس 1976. Bibcode:1976Natur.260..141T. DOI:10.1038/260141a0. PMID:176593.
  66. ^ "Involvement of a gene on chromosome 9 in human fibroblast interferon production". Nature. ج. 280 ع. 5722: 493–5. أغسطس 1979. Bibcode:1979Natur.280..493M. DOI:10.1038/280493a0. PMID:460428.
  67. ^ "Chemical modifications of tyrosyl residue(s) and action of human-fibroblast interferon". European Journal of Biochemistry. ج. 87 ع. 2: 367–70. يونيو 1978. DOI:10.1111/j.1432-1033.1978.tb12385.x. PMID:678325.
  68. ^ "Purification and in vitro labeling of interferon from a human fibroblastoid cell line". The Journal of Biological Chemistry. ج. 253 ع. 14: 5206–12. يوليو 1978. PMID:670186.
  69. ^ أ ب "The isolation and amino acid/sugar composition of human fibroblastoid interferon". The Journal of Biological Chemistry. ج. 254 ع. 16: 8067–73. أغسطس 1979. PMID:468807.
  70. ^ "Amino terminal sequence of the major component of human lymphoblastoid interferon". Science. ج. 207 ع. 4430: 527–8. فبراير 1980. Bibcode:1980Sci...207..527Z. DOI:10.1126/science.7352260. PMID:7352260.
  71. ^ "Human fibroblastoid interferon: immunosorbent column chromatography and N-terminal amino acid sequence". Biochemistry. ج. 19 ع. 16: 3831–5. أغسطس 1980. DOI:10.1021/bi00557a028. PMID:6157401.
  72. ^ "Human fibroblast interferon: amino acid analysis and amino terminal amino acid sequence". Science. ج. 207 ع. 4430: 525–6. فبراير 1980. Bibcode:1980Sci...207..525K. DOI:10.1126/science.7352259. PMID:7352259.
  73. ^ "Two interferon mRNAs in human fibroblasts: in vitro translation and Escherichia coli cloning studies". Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America. ج. 77 ع. 12: 7152–6. ديسمبر 1980. Bibcode:1980PNAS...77.7152W. DOI:10.1073/pnas.77.12.7152. PMID:6164058. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  74. ^ "Molecular cloning of human interferon cDNA". Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America. ج. 77 ع. 7: 4003–6. يوليو 1980. Bibcode:1980PNAS...77.4003T. DOI:10.1073/pnas.77.7.4003. PMID:6159625. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  75. ^ "The structure of one of the eight or more distinct chromosomal genes for human interferon-alpha". Nature. ج. 287 ع. 5781: 401–8. أكتوبر 1980. Bibcode:1980Natur.287..401N. DOI:10.1038/287401a0. PMID:6159536.
  76. ^ "Structure of the human immune interferon gene". Nature. ج. 298 ع. 5877: 859–63. أغسطس 1982. Bibcode:1982Natur.298..859G. DOI:10.1038/298859a0. PMID:6180322.
  77. ^ "Synthesis in E. coli of a polypeptide with human leukocyte interferon activity". Nature. ج. 284 ع. 5754: 316–20. مارس 1980. Bibcode:1980Natur.284..316N. DOI:10.1038/284316a0. PMID:6987533.
  78. ^ [1] 
  79. ^ Cantell K (1998). The story of interferon: the ups and downs in the life of a scientis. Singapore; New York: World Scientific. ISBN:978-981-02-3148-4.
  80. ^ "Regulation of cellular interferon production: enhancement by antimetabolites". Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America. ج. 67 ع. 1: 464–71. سبتمبر 1970. Bibcode:1970PNAS...67..464T. DOI:10.1073/pnas.67.1.464. PMID:5272327. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  81. ^ [2]