يمينية

تحتاج هذه المقالة إلى مصادر أكثر.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها علاء الدين (نقاش | مساهمات) في 14:52، 9 يناير 2020 (←‏مراجع: clean up). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

التيار اليميني مناصروه وأتباعه غالبا ما يدعون إلى التدخل في حياة المجتمع للحفاظ على تقاليد المجتمع على النقيض من تيار اليسار الذي يدعو إلى فرض المساواة بين أفراد المجتمع الواحد كما أن الأحزاب اليمينية تنادي بتعزيز وتمتين هيكل النظام الراهن بينما في الجانب المقابل الأجنحة اليسارية تدعو إلى تغيير جذري للأنظمة والقوانين الحالية، ليس شرطا أن يكون اليميني متديناً.

أصل الكلمة كان سببه أماكن جلوس أعضاء البرلمان في فترة الثورة الفرنسية حيث كان يجلس في الجانب الأيمن المؤيدون للملكية والارستقراطية.

'اليمين او اليميني[1]' بمعنى عام هو اي تيار فكري يكون مؤيد لنظام الحكم ولكن هذا التعريف مبسط جدا لأنه هناك تفرعات وتشعبات كثيره.

وهو مصطلح سياسي يرجع اصله إلى زمن الثورة الفرنسية 1789م والتي كانت بداية هذا المصطلح واليمين هو عكس اليسار حيث كان النواب (اليمينيون) يجلسون إلى اليمين الذين بدورهم كانوا موالين للملكية اما المعارضين (اليساريين) كانوا يجلسون إلى اليسار في البرلمان الفرنسي .

اما اجتماعياً واقتصادياً: فيؤمنون بالتفاوت بين البشر ليس المقصود بالتفاوت بالقدرات ولكن التفاوت الاقتصادي والاجتماعي وهم يقولون ان هذا التفاوت هو شيء طبيعي و ان حتى الاديان تؤيد هذا التفاوت .

فيقولون يجب أن يكون هناك طبقة غنية وطبقة فقيرة وطبقة متوسطة، فاليمين يبرر هذا التفاوت ويقول بأن ذوي القدرات المتميزة يصبحون أغنياء أما ذوي القدرات المحدودة يصبحون فقراء ويقولون بأن الفقر قد يكون حافزاً لكي تجدّ الطبقة الفقيرة لكي يصبحوا أغنياء.

تمهيد

وكان المجتمع مقسم إلى 3 طبقات حسب مكانات اقتصاديه واجتماعيه ليس في فرنسا وحدها بل في معظم أوروبا:

  1. طبقة الملك ورجال الدين وكانوا بمثابة الرقيب الأخلاق ومدراء المدارس والمستشفيات وكانوا يجمعون ضرائب قدرها 11 % و يملكون 15 % من أرض فرنسا وكان هناك تقسيمات طبقية ثانوية بين رجال الدين انفسهم، بحلول عام 1789 وصل عدد أفراد هذه الطبقة إلى 10,000.
  2. طبقة النبلاء وكانوا إقطاعيين معفيين من دفع الضرائب ويحق لهم الصيد وحمل السيف وكانوا قادة الجيش ومستشاري الملك وكان هناك أيضا ترتيبات طبقية ثانوية في هذه الطبقة بحول عام 1789 كان هناك ما يقارب 14,000 شخصا من هذه الطبقة ولم تكن هذه الطبقة مغلقة بصورة كاملة فكان لقب النبيل يمنح من قبل الملك كمكافأة لخدماتهم أو بواسطة شراء أراض أو قلاع.
  3. طبقة العامة الغير ارستقراطيه الذين لم يكونوا رجال دين أو نبلاء وكان هذه الطبقة تشمل أيضا الطبقة المتوسطة البرجوازيين الذين بدورهم كانوا طبقة واقعة بين النبلاء و البروليتاريا، هذه الطبقة كانت تكون 11% من الشعب الفرنسي.

واليمين لا يرى ان مجال الدولة ان يتوسع الا في مجال الامن فهو يؤيد وجود جهاز شرطة قوي ومحاكم تصدر احكاماً رادعا.

واليمين يؤمن في فكرة السوق ويؤمن بالمشاريع الخاصة والاقتصاد الحر.

واليمين يقسم إلى انواع : اليمين المعتدل، اليمين المتطرف، اليمين الديني.

التوجه الفكري

أما في مجال التوجه الفكري فهو كان يحسب على التيارات الأصولية (الدينية) لأنها تيارات محافظة و لأن اليمين كان يقف في جنب الملك و الذي كان بدوره يدعم من قبل الكنيسة و لكن الآن هذا التوجه اختلف لأن اليمين ليس دومـًا مع الدين أو ضده و لأن الظروف هي التي تحكم في هذا.

اصل التسمية

كان أفراد الطبقة المتوسطة في معظمهم متعلمين الحال، وبدءوا يشعرون بعدم الرضا عن المكانة الدنيا التي يحتلونها بالقياس إلى طبقة النبلاء، وأصحاب المقام الرفيع في الكنيسة. فكان تذمرهم وتمردهم على هذه الأوضاع من العوامل التي أشعلت فتيل الثورة بالتحالف مع العامة أو من يسٌمونهم بالطبقة الثالثة التي كانت ترزح في أوضاع سيئة في ظل النظام الإقطاع السائد آنذاك.

بعد أن ساءت أحوال الاقتصاديين .جلس النواب الليبراليون الممثلون لطبقة العامة أو الشعب على يسار الملك لويس السادس عشر في اجتماع ممثل الطبقات الثلاث للشعب الفرنس عام 1789 وكان النواب الممثلون لطبقة النبلاء ورجال الدين على يمين الملك في ذلك الاجتماع، ولكن أبناء هذه الطبقة في هذه المرة طالبوا بأن يكٌون التصويتٌ في المجلس طبقًا لعدد الأعضاء لا طبقًا للطبقة، ثم طالبوا بأن يكٌون للمجلس السلطة في تنفيذٌ المشاريعٌ وقبل ذلك كان المجلس يجٌتمع ويعٌرض الملك عليهٌ آراءه ثم ينٌصرف أعضاؤه إلى مدنهم قانعينٌ ولكن هذا المجلس طالب بأن المسائل التي تعرض عليهٌم يجٌب تنفيذٌها وألا فيفرضّ المجلس بل يبٌقى بجانب الملك. أصر نواب العامة على تنفيذٌ مطالبهم التي رفضها الملك؛ فأضربوا عن دفع الضرائب، وكلما مر الوقت ازداد رجال العامة قوة بمن ينٌضم إليهٌم من أشراف ورجال الدينٌ، وكلما زادت قوتهم تشددوا في مطالبهم. 1136 ( وأعلن أنه إذا رفضت - في ذلك الوقت ظٌهر بينٌ طبقة العامة نائب يدٌعى ا يمٌانو يلٌ جوزيفٌ سييس ) 1941 طبقة الأشراف ورجال الدينٌ الانضمام إليهٌم فسيعلنون أنفسهم نوابًا للشعب و يطٌلقون على أنفسهم الجمعيةٌ الوطنية ولكن الملك لم يوٌافق وأصر نواب العامة على مطلبهم فاضطر الملك مرغمًا إلى الموافقة، ورأى رجال الجمعيةٌ الوطنية أن يضعوا دستوراً للدولة وتوالت بعد ذلك الأحداث حتى نجح الثوار في إسقاط سجن الباستيل في 14 يوليو 1789 وبسقوطه زادت قوة الثوار حتى أصدروا الدستور الجديد الذي اتخذ.

مواضيع مرتبطة

مراجع

  1. ^ ا.د. مصطفى كامل السيد