آنا فيتسوريك

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
آنا فيتسوريك
Anne Wizorek
آنا فيتسوريك في عام 2014

معلومات شخصية
الميلاد 1981 (العمر 43 سنة)
رودرسدورف، برلين، المانيا
الجنسية ألمانيا المانية
عضوة في لجنة خبراء التقرير الثاني للمساوة بين الجنسين في الحكومة الألمانية (2015-2017)
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة برلين الحرة، جامعة هومبولت
المهنة ناشطة نسوية، كاتبة
اللغات الألمانية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
مجال العمل نسوية
المواقع
الموقع .annewizorek.de

آنا فيتسوريك (بالألمانية: Anne Wizorek)‏ هي ناشطة نسوية ألمانية[1][2]، وُلدت عام 1981 في رودرسدورف في برلين في المانيا.[3] اشتهرت آنا في عام 2013 من خلال تغريداتها حول العنصرية الجنسية وخاصة حول العنصرية الجنسية اليومية، وكانت التغريدات تحت هاشتاج «الصرخة» (Aufschrei).

حياتها[عدل]

إن آنا هي ابنة مهندسة ميكانيكية[4]، وقد درست الآدب الألماني الحديث والأدب المقارن في جامعة برلين الحرة ثم درست علوم اللغة الإسكندنافية وآدابها في جامعة هومبولت[5] ولكنها لم تتم دراستها.[4]

نشاطاتها النسوية[عدل]

إن آنا ناشطة منذ عام 2008 على موقع التواصل الاجتماعي تويتر[6]، وقد أدارت مدونة كلايندراي (kleinerdrei) منذ عام 2013 وحتى عام 2018 وكانت تدير رئاسة التحرير بالتعاون مع الصحفية يوليانا ليوبولد.[7][8]

استخدمت آنا والناشطات النسويات الأخريات هاشتاج الصرخة في مساء يومي الرابع والعشرين والخامس والعشرين من شهر يناير لعام 2013 وذلك لجمع تحت هذا الهشتاج تجارب التميز الجنسي والعنف الجنسي ضد النساء ولجعل هذا الأمر جليًا، ولكن الأمر ُفُهم بطريقة خاطئة حيث فُهم أنه ردة فعل على مقال «نكتة السيد (Herrenwitz)» للصحفية لورا هيميلرايش الذي نشرته مجلة شتيرن، ولكن وفقًا لآنا فإن الأمر حدث عن طريق المصادفة[9]؛ التي دفعت إلى المناظرات الإعلامية من جديد.

أثارت التغريدات الحماس[10][11] وتسببت أيضًا في انتقادات[12]، فقد انتقدت آنا ونشاطات أخريات الرئيس الإتحادي يواخيم جاوك في خطاب مفتوح[13] بعد أن وصف المناظرات بأنها «ضجة الفضيلة»[14]

استخدمت آنا بعد آحداث الاعتداءات الجنسية التي حدثت عشية رأس السنة هاشتاج «بدون استثناء» ضد التميز الجنسي والعنصرية[15]، وفي هذا الصدد استندت إلى مقالة صحيفة تاجيستسايتونج[16] بأنه قد يكون هناك عشرات حالات اغتصاب قد تصل إلى المئات خلال احتفال أوكتوبرفست كما أن هذا الجرم الذي يرتكبه «في المقام الأول» «الألمان ذو البشرة البيضاء» تم التقليل من شأنه.[17][18][19][20]؛ وعليه فقد اُنتقدت آنيا من الإعلام والخبراء. نفى كلًأ من راينر زيميتس من مفوضية مكافحة الاعتداءات الجنسية التابعة لشرطة ميونخ ومايكه بوبليتس من خط طوارئ المرأة هذا العدد من الاعتداءات.[21][22] وفي شهر أكتوبر من عام 2016 أعلنت الشرطة أن اثنين من أصل الثمانية عشر مشتبه بهم في 31 جرائم الاعتداء الجنسي- من بينها الاغتصاب- في مهرجان أكتوبرفيست كانوا حاملي الجنسية الألمانية[23]

كانت آنا عضوة في لجنة خبراء التقرير الثاني للمساوة بين الجنسين في الحكومة الإتحادية الألمانية من عام 2015 وحتى عام 2017.[24]

الجوائز[عدل]

حصلت آنا في الحادي والعشرين من يونيو لعام 2013 على جائزة جريمي الإلكترونية لفئة «مميز»، ليصبح هاشتاج الصرخة الأول من نوعه يحصل على الجائزة.[25]

جدل حول كتابها[عدل]

أصدرت آنا كتابها بعنوان لأن صرخة واحدة لاتكفي. من أجل نسوية اليوم (Weil ein Aufschrei nicht reicht. Für einen Feminismus von heute.)[26]، وقد أثار الكتاب جدلًا إعلاميًا [27] وقد دعت آنا متابعيها على توتر إلى مراجعة الكتاب على موقع امازون[28] وألا يقيموا الانتقادات الذكورية بأنها مفيدة.[29]

الكتاب[عدل]

  • Weil ein Aufschrei nicht reicht. Für einen Feminismus von heute. Fischer, Frankfurt am Main 2014, ISBN 978-3-596-03066-8 (لأن صرخة واحدة لا تكفي. من أجل نسوية اليوم)

المصادر[عدل]

  1. ^ Biographie, private Homepage نسخة محفوظة 15 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ Hannah Beitzer: Männer, ihr habt doch ein Gehirn! سود دويتشة تسايتونج vom 11. Februar 2013. Abgerufen am 3. März 2015. نسخة محفوظة 20 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ Mein Feminismus ist ostdeutsch. In: Zeit Magazin, 7. September 2014 نسخة محفوظة 11 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ أ ب Die Frau hinter dem Twitter-Aufschrei berliner-zeitung.de, 30. Januar 2013 نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ نسخة محفوظة [Date missing], at www1.wdr.de wdr.de
  6. ^ @marthadear auf twitter نسخة محفوظة 27 فبراير 2019 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ Ehemaliges Team kleinerdrei.org نسخة محفوظة 17 يناير 2019 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ "Kleinerdrei" sagt kleinerbye sueddeutsche.de, 21. Dezember 2018 نسخة محفوظة 13 يناير 2019 على موقع واي باك مشين.
  9. ^ Anne Wizorek: Was ihr schon immer über #aufschrei wissen wolltet und bisher auch zu fragen wagtet – Ein FAQ-Versuch Auf: kleinerdrei.org. نسخة محفوظة 11 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  10. ^ Gabriela M. Keller: Die stille Aufrührerin In: taz.de vom 13. Februar 2013. Abgerufen am 19. Oktober 2014. نسخة محفوظة 06 مايو 2015 على موقع واي باك مشين.
  11. ^ Knallhart-Auftritt bei Jauch In: Bild.de vom 28. Januar 2013. Abgerufen am 19. Oktober 2014. نسخة محفوظة 22 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  12. ^ Birgit Kelle: Dirndlgate und was Voltaire dazu sagt In: TheEuropean.de vom 7. Februar 2013. Abgerufen am 19. Oktober 2014. نسخة محفوظة 12 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  13. ^ Offener Brief anlässlich der Sexismus-Debatte vom 3. März 2013. نسخة محفوظة 29 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  14. ^ Georg Mascolo, Konstantin von Hammerstein: „Ich übe noch“, Interview mit Joachim Gauck, in: دير شبيغل. 10/2013 (4. März 2013), abgerufen am 6. März 2015. نسخة محفوظة 23 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
  15. ^ Sexuelle Übergriffe in der Silvesternacht 2015/16 #ausnahmslos – ein neuer Aufschrei nach Köln؛ SZ; 11. Januar 2016, 12:46 Uhr نسخة محفوظة 03 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  16. ^ Maria Rossbauer (29 يناير 2016). "نسخة مؤرشفة". taz.de. مؤرشف من الأصل في 2019-05-19. اطلع عليه بتاريخ 2019-03-06. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |access-date= و|تاريخ الوصول= تكرر أكثر من مرة (مساعدة) والوسيط |title= و|عنوان= تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
  17. ^ نسخة محفوظة [Date missing], at www.zdf.de; zuletzt aufgerufen am 16. Januar 2016.
  18. ^ Angriffe in Köln: „Sexismus durchzieht unsere Gesellschaft“. In: Frankfurter Rundschau, von Markus Decker; zuletzt aufgerufen am 16. Januar 2016. نسخة محفوظة 22 يوليو 2016 على موقع واي باك مشين.
  19. ^ Interview mit Anne Wizorek zu den Übergriffen in Köln: „Rassistische Standpunkte überwiegen in der jetzigen Debatte“؛ von Markus Decker; erstellt am 6. Januar 2016 نسخة محفوظة 09 فبراير 2016 على موقع واي باك مشين.
  20. ^ Die Rape Culture wurde nicht nach Deutschland importiert – sie war schon immer da؛ VICE, von Stefanie Lohaus und Anne Wizorek; Januar 6, 2016 "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2016-10-24. اطلع عليه بتاريخ 2019-03-06.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  21. ^ Sexuelle Übergriffe: Lügenzahl vom Oktoberfest؛ FAZ, 8. Januar 2016, von Rainer Meyer نسخة محفوظة 16 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  22. ^ Der weite Weg von Köln zum Oktoberfest؛ SZ, 11. Januar 2016, 17:33 Uhr von Susi Wimmer نسخة محفوظة 14 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  23. ^ Polizeipräsidium München: Der Münchner Polizeieinsatz zum 183. Oktoberfest, 3. Oktober 2016 نسخة محفوظة 10 مارس 2018 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  24. ^ "Moderne Gleichstellungspolitik für Frauen und Männer" bmfsfj.de, 8. Mai 2015 نسخة محفوظة 19 يناير 2019 على موقع واي باك مشين.
  25. ^ Hannah Beitzer: Eine Aktion, an der Trolle verzweifeln In: Süddeutsche.de vom 22. Juni 2013. Abgerufen am 19. Oktober 2014. نسخة محفوظة 30 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  26. ^ Heide Oestreich: Feminismus? Fuck, yeah! In: taz.de vom 3. Oktober 2014. نسخة محفوظة 06 مايو 2015 على موقع واي باك مشين.
  27. ^ Kester Schlenz: Die Erkenntnis aus #aufschrei? „Sexismus existiert“ In: stern.de vom 25. September 2014. نسخة محفوظة 09 يناير 2015 على موقع واي باك مشين.
  28. ^ Bucheintrag und Rezensionen auf Amazon.com نسخة محفوظة 08 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  29. ^ Franziska Mozart: Anne Wizorek bettelt auf Twitter um positive Buch-Rezensionen In: wuv.de vom 6. Oktober 2014. نسخة محفوظة 26 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.

وصلات خارجية[عدل]