يُروى أنَّه بعد أن عزفت الإلهة أثينا أول مرة على الشبابة أو الآلفلُّوس[الإنجليزية] (شبيه الناي) التي اخترعتها رمتها بعيدًا؛ لأنها جعلت خديها يبدوان منتفخين عندما تعزف عليها. وقعت الشبابة من الأوليمب فعثر عليها ساتير اسمه مارسياس. عزف عليها جيدًا ولكنَّه اغترَّ بنفسه فتحدى الإله أبولو فدعاه إلى منافسة موسيقية. فربح فيها أبولو وعاقب مرسیاس لتطاوله على الآلهة. فراح أبولو يطارده وعندما أمسك به في کهف قرب كاليني في فريجيا سلخه حيًّا. وقد تحول الدم النازف من مارسياس إلى نهر يحمل اسمه.[3]