أبو جندل بن سهيل

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها Elsayed Taha (نقاش | مساهمات) في 05:36، 3 يناير 2020 (استرجاع تعديلات 37.40.107.147 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة JarBot). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

أبو جندل بن سهيل
معلومات شخصية
اسم الولادة العاصي بن سهيل
مكان الميلاد مكة
الوفاة 18 هـ
الأردن
الكنية أبو جندل
الأب سهيل بن عمرو
أقرباء أخوه: عبد الله بن سهيل
الحياة العملية
النسب العامري القرشي

أبو جندل بن سهيل بن عمرو (المتوفي سنة 18 هـ) صحابي أسلم قديمًا، وعذّبه أبوه سهيل بن عمرو وحبسه، ثم فرّ وهدد عير قريش، ثم لحق بفتوح الشام، ومات في طاعون عمواس سنة 18 هـ.

سيرته

أسلم أبو جندل العاص بن سهيل بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن حسل بن عامر بن لؤي بن غالب القرشي[1][2] في مكة قديمًا،[2][3] إلا أن أبوه حبسه وقيّده وعذّبه ومنعه من الهجرة مع المسلمين إلى يثرب.[1][2][3][4]

لما همّ النبي محمد سنة 6 هـ أن يعتمر، عارضته قريش واتفقوا على الصلح، وأرسلت قريش أبوه سهيلاً لعقد الصلح مع النبي محمد. وإذ هما يكتبان الصلح، حتى أقبل أبو جندل فارًا يحجل في قيدوه، فهمّ أبوه بأن يوقف الصلح، ويعود أدراجه، وطلب منه النبي محمد أن يهبه أبي جندل، فأبى أبوه. فرده النبي محمد، وأبو جندل يصيح: «يا مسلمون، أرد إلى الكفر، وقد جئت مسلما! ألا ترون إلى ما لقيت؟»،[1][3] وقال له النبي محمد: «أبا جندل، اصبر واحتسب، فإن الله جاعل لك ولمن معك من المستضعفين فرجًا ومخرجًا، وإنا صالحنا القوم، وإنا لا نغدر».[4]

تمكّن أبو جندل بعد ذلك من الهرب مرة أخرى، ولكنه لم يلحق بالنبي محمد في المدينة المنورة حتى لا يُلقى على المسلمين اللوم بخرق شروط الصلح،[1] ولحق بأبي بصير ومعه جماعة من المستضعفين[2] إلى ساحل البحر، يُغيرون على عير قريش يأخذونه.[5] وبعد فتح مكة، لحق أبو جندل بالنبي محمد، لكنه لم يشهد معه ايا من غزواته.[2] وبعد وفاة النبي محمد، شارك أبو جندل في الفتح الإسلامي للشام،[1][2] وهناك أُقيم عليه الحد في شرب الخمر التي شربها متأولاً لآية:  لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوْا وَآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوْا وَآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوْا وَأَحْسَنُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ  ، إلا أن الخليفة وقتها عمر بن الخطاب أصر على إقامة الحد عليه لخطأه في تأويل الآية.[4]

توفي أبو جندل في طاعون عمواس بالأردن سنة 18 هـ،[1] ولم يترك أبو جندل عقبًا.[2]

المراجع