أبو عبد الله محمد الثاني عشر
الزعبي الصغير حاكم غرناطة الثاني وعشرون |
|||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
أبو عبد الله محمد الثاني عشر | |||||||
الفترة الأولى | |||||||
فترة الحكم 1482 - 1483 |
|||||||
نوع الحكم | ملكي | ||||||
1482 | |||||||
|
|||||||
الفترة الثانية | |||||||
فترة الحكم 1486 - 1492 |
|||||||
|
|||||||
معلومات شخصية | |||||||
الاسم الكامل | محمد بن علي بن سعد بن علي بن يوسف المستغني بالله بن محمد بن يوسف بن إسماعيل بن فرج بن إسماعيل بن يوسف | ||||||
الميلاد | 1460 قصر الحمراء، غرناطة |
||||||
الوفاة | 1533 (العمر ~73) فاس، المغرب |
||||||
مواطنة | مملكة غرناطة | ||||||
اللقب | الزعبي الصغير حاكم غرناطة الثاني وعشرون |
||||||
الديانة | الإسلام، أهل السنة والجماعة | ||||||
الزوجة | مريمة | ||||||
الأب | علي بن سعد | ||||||
الأم | عائشة بنت محمد بن الأحمر (عائشة الحرة) | ||||||
عائلة | بنو نصر | ||||||
الحياة العملية | |||||||
المهنة | عاهل | ||||||
الشعار | |||||||
تعديل مصدري - تعديل |
أبو عبد الله محمد الثاني عشر (1460 - 1527) هو محمد بن علي بن سعد بن علي بن يوسف المستغني بالله بن محمد بن يوسف بن إسماعيل بن فرج بن إسماعيل بن يوسف. من بني نصر أو بني الأحمر المنحدرة من قبيلة الخزرج القحطانية[1]، حكم مملكة غرناطة في الأندلس فترتين بين عامي (1482 - 1483) وعامي (1486 - 1492). وهو آخر ملوك الأندلس المسلمين الملقب بـ:الغالب بالله. استسلم لفرديناند وإيزابيلا يوم 2 يناير 1492. وسماه الإسبان el chico (أي الصغير) وBoabdil (أبو عبديل)، بينما سماه أهل غرناطة الزغابي (أي المشؤوم أو التعيس). وهو ابن أبي الحسن علي بن سعد، الذي خلعه من الحكم وطرده من البلاد عام 1482، وذلك لرفض الوالد دفع الجزية لـفرناندو الثاني ملك أراغون كما كان يفعل ملوك غرناطة السابقين.
حاول غزو قشتالة عاصمة فرناندو فهُزم وأُسر في لوسينا عام 1483، ولم يفك أسره حتى وافق على أن تصبح مملكة غرناطة تابعة لفرناندو وإيزابيلا ملوك قشتالة وأراجون. الأعوام التالية قضاها في الاقتتال مع أبيه أبي الحسن علي بن سعد وعمه أبي عبد الله محمد الزغل. حكم أبو عبد الله الصغير غرناطة وعمره 25 عاما بينما كانت الأندلس قد انكمشت من جهة الجنوب إلى مملكتين هما مملكتي مالقة وغرناطة. في نفس السنة هاجم الأسبان إمارة مالقة ليستولوا عليها ويبيدوا من كان بها من المسلمين إلا أن عبد الله الزغل هزمهم هزيمة نكراء وأعطى المسلمين الأمل في ارجاع كرامتهم المفقودة. ولكن، أبا عبد الله الصغير قد شعر بالغيرة من أبي عبد الله الزغل عند ظهوره كبطل شعبي يعطي الأمل للمسلمين، وقام بالهجوم على الأسبان لكنه هزم شر هزيمة ووقع في الأسر لمدة عامين وخرج بعد توقيعه اتفاق سري مع ملك إسبانيا فريدناند وزوجته[2] ايزابيلا.
حصار غرناطة
في عام 1489 استدعاه فرناندو وإيزابيلا لتسليم غرناطة، ولدى رفضه أقاما حصارا على المدينة. فقام عبد الله الصغير بتوقيع اتفاق ينص على تسليم غرناطة، على الرغم من رفض المسلمين لهذه الاتفاقية. وبسبب رفض أهل غرناطة لهذ الاتفاقية، اضطر المسلمين للخروج في جيش عظيم للدفاع عن المدينة ولأن أبا عبد لله الصغير لم يستطع الافصاح عن نيته في تسليم المدينة، قام بدب اليأس في نفوس الشعب من جهات خفية إلى أن توقفت حملات القتال وتم توقيع اتفاقية عام 1491م التي تنص على تسليم المدينة, وتسريح الجيش ومصادرة السلاح.[2]
أبو عبد الله لم يبك, و لم توبخه والدته. لكن أنطونيو غيفارا و المؤرخون بعده, تعاملوا مع التاريخ من منطلق "تأريخ ما يريد الجمهور قراءته" و ليس ما جرى حقيقة,و الجمهور يريد أن يقرأ أن أبا عبد الله كان جبانا, و أنه بكى, و أن أمه وبخته قائلة "ابك كالنساء ملكا لم تحافظ عليه كالرجال".
فمعذرة يا أبا عبد الله الغرناطي
في المنفى
غادر أبو عبد الله الصغير من الأندلس إلى فاس وعاش هناك حياة لم يعرف أحد عنها شيئا حتى مات عن عمر يناهز الخمسة والسبعين عاما .[2]
انظر أيضاً
في كومنز صور وملفات عن: أبو عبد الله محمد الثاني عشر |
مراجع
- ^ Čäć äŐŃ/ÇáäŐŃíćä/Čäć ÇáĂÍăŃ Ýí ŰŃäÇŘÉ نسخة محفوظة 23 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ أ ب ت أبو عبد الله الصغير والفردوس المفقود | موقع قصة الإسلام - إشراف د/ راغب السرجاني نسخة محفوظة 18 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.
سبقه علي بن سعد |
حاكم غرناطة | تبعه علي بن سعد |
سبقه محمد الثالث عشر |
الفترة الثانية | تبعه نهاية الوجود الإسلامي في الأندلس |