أبو عيسى محمد الترمذي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها JarBot (نقاش | مساهمات) في 20:43، 16 ديسمبر 2019 (بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.6*). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

أبو عيسى محمد الترمذي

معلومات شخصية
الميلاد 209 هـ / 824م في ترمذ[1]
ترمذ
الوفاة 279 هـ / 892م
ترمذ
مواطنة الدولة العباسية
الجنسية  الدولة العباسية
اللقب الترمذي
الديانة الإسلام، أهل السنة والجماعة
الحياة العملية
أعمال سنن الترمذي (مطبوع)
الشمائل المحمدية (مطبوع)
الجرح والتعديل (مطبوع)
علل الترمذي الكبير (مطبوع)
العلل الصغير (مطبوع)
كتاب العلل الكبرى (مفقود)
كتاب التفسير (مفقود)
كتاب التاريخ (مفقود)
كتاب الأسماء والكنى (مفقود)
تعلم لدى محمد بن إسماعيل البخاري، مسلم بن الحجاج، أبو داود، إسحاق بن راهويه
المهنة عالم مسلم
مجال العمل علم الحديث
فقه إسلامي
سبب الشهرة الترمذي
أعمال بارزة سنن الترمذي
التيار أهل السنة والجماعة  تعديل قيمة خاصية (P135) في ويكي بيانات
مؤلف:الترمذي  - ويكي مصدر

التّرْمذِي، أبو عيسى (209 هـ - 279 هـ) / (824م - 892م). هو محمد بن عيسى بن سَوْرة بن موسى بن الضحاك، السلمي الترمذي، أبو عيسى. مصنّف كتاب الجامع المعروف بسنن الترمذي، حافظ للحديث[؟]،[2] ولد في مدينة ترمذ، ثم ارتحل لطلب الحديث فذهب إلى خراسان[؟]، والعراق، والحجاز، ولم يرحل إلى مصر والشام،[3] وحدّث عن جمع كبير من المحدثين، وتفقه في الحديث بالبخاري،[4] وأصبح ضريرًا في كِبره بعد رحلته وكتابته العلم،[3] وتوفي في 13 رجب 279 هـ في بلدة ترمذ.[4]

مولده

ترمذ
ترمذ
ترمذ
مدينة ترمذ، مسقط رأس الإمام الترمذي، وموقعها الحالي في أوزبكستان

ولد في ترمذ وهي مدينة جنوب أوزبكستان وكانت سابقًا موصولة مع مدينة هرات الأفغانية، سنة (209 هـ - 824م) وقيل: ولد أعمى، والصحيح أنه أضر في كِبره بعد رحلته وكتابته العلم[3].

قالوا عنه

  • قال أبو سعد الإدريسي عنه:[5] «أحد الأئمة الذين يقتدى بهم في علم الحديث ، صنف الجامع والتواريخ والعلل تصنيف رجل عالم متقن ، كان يضرب به المثل في الحفظ»
  • قال الحاكم:[6] «سمعت عمر بن علك يقول : مات البخاري، فلم يخلف بخراسان[؟] مثل أبي عيسى، في العلم والحفظ، والورع والزهد، بكى حتى عمي، وبقي ضريرًا سنين»
  • قال ابن الأثير:[7] «كان الترمذي إماما حافظا له تصانيف حسنة منها الجامع الكبير وهو أفضل الكتب»
  • قال ابن العماد الحنبلي:[8] «كان مبرزا على الأقران آية في الحفظ والإتقان»
  • قال المزي:[5] «الحافظ صاحب الجامع وغيره من المصنفات، أحد الأئمة الحفاظ المبرزين ومن نفع الله به المسلمين»
  • وصفه السمعاني[؟] بأنه:[9] «إمام عصره بلا مدافعة»
  • قال الذهبي: «الحافظ العالم صاحب الجامع ثقة مجمع عليه ولا التفات إلى قول أبي محمد بن حزم في الفرائض من كتاب الإيصال أنه مجهول فإنه ما عرف ولا درى بوجود الجامع ولا العلل له»
  • ذكره ابن حبان:[6] «كان محمد ممن جمع وصنف وحفظ والإمام الترمذي صاحب لجامع من الأئمة الستة الذين حرسوا سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصبحت كتبهم في عالم السنة هي الأصول المعتمدة في الحديث ومن الذين نضر الله وجوههم لأنه سمع حديث[؟] رسول الله فأداه كما سمعه»
  • قال ابن خلكان:[10] «التِّرمِذي الحافظ المشهور، أحد الأئمة الذين يقتدى بهم في علم الحديث، صنَّف كتاب الجامع والعلل تصنيف رجل متقن، وبه كان يُضرَب المثَل، وهو تلميذ أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري، وشاركه في بعض شيوخه، مثل: قتيبة بن سعيد، وعلي بن حجر، وابن بشار، وغيرهم»
  • قال إسماعيل الهروي:[5] «جامع التِّرمِذي أنفعُ مِن كتاب البخاري ومسلمٍ؛ لأنهما لا يقف على الفائدة منهما إلا المتبحر العالم، والجامع يصلُ إلى فائدته كلُّ أحدٍ»
  • قال أبو يعلى الخليل بن عبد الله الخليلي القزويني:[11] «محمد بن عيسى بن سَورةَ الحافظُ، متفقٌ عليه، له كتابٌ في السنن، وكلامٌ في الجرح والتعديل، روى عنه ابن محبوبٍ والأجلاء، وهو مشهورٌ بالأمانة والعلم»
  • قال ابن كثير:[11] «التِّرمِذي: أحدُ أئمة الحديث في زمانه، وله المصنَّفات المشهورة، منها "الجامع"، و"الشمائل"، و"أسماء الصحابة"، وغير ذلك، وكتاب "الجامع" أحد الكتب الستة التي يرجِع إليها العلماء»
  • قال أبو يعلى الخليل بن عبد الله:[12] «محمد بن عيسى بن سورة بن شداد الحافظ متفق عليه، له كتاب في السنن، وكتاب في الجرح والتعديل، روى عنه أبو محبوب والأَجِلاَّء، وهو مشهور بالأمانة والإمامة والعلم»

من أقواله

الإمام محمد بن إسماعيل البخاري الذي تفقه الترمذي الحديث به
  • قال:[13] «قال لي محمد بن إسماعيل البخاري: ما انتفعتُ بك أكثر مما انتفعت»
  • وقال:[6] «صنفت هذا الكتاب، وعرضته على علماء الحجاز، والعراق وخراسان، فرضُوا به، ومن كان هذا الكتاب - يعني: سنن الترمذي - في بيته، فكأنما في بيته نبيٌّ يتكلم»
  • وقال: «ما أخرجت في كتابي هذا إلا حديثًا قد عمل به بعض الفقهاء، سوى حديث: «فإن شرب في الرابعة فاقتلوه»، وسوى حديث: «جمع بين الظهر والعصر بالمدينة، من غير خوفٍ ولا سفرٍ»»
  • قال:[14] «كنت في طريق مكة، فكتبت جزأين من حديث شيخ، فوجدته فسألته، وأنا أظن أن الجزأين معي، فسألته، فأجابني، فإذا معي جزآن بياض، فبقي يقرأ علي من لفظه، فنظر، فرأى في يدي ورقًا بياضًا، فقال: أما تستحي مني؟ فأعلمته بأمري، وقلت: أحفظه كله. قال: اقرأ. فقرأته عليه، فلم يصدقني، وقال: استظهرت قبل أن تجيء؟ فقلت: حدثني بغيره. قال: فحدثني بأربعين حديثا، ثم قال: هات. فأعدتها عليه، ما أخطأت في حرف»

طلبه للحديث

ارتحل وذهب إلى خراسان[؟]، والعراق، والحجاز، ولم يرحل إلى مصر والشام، وحدّث الحديث عن كلًا من:[15]

وأقدم ما عنده من الحديث، حديث مالك والحمادين ، والليث ، وقيس بن الربيع ، وينزل حتى إنه أكثر عن البخاري ، وأصحاب هشام بن عمار. وحدث عنه كلًا من :[6]

  • أبو بكر أحمد بن إسماعيل السمرقندي
  • أبو حامد أحمد بن عبد الله بن داود المروزي
  • أحمد بن علي بن حسنويه المقرئ
  • أحمد بن يوسف النسفي
  • أسد بن حمدويه النسفي
  • الحسين بن يوسف الفربري
  • حماد بن شكر الوراق
  • داود بن نصر بن سهيل البزدوي
  • الربيع بن حيان الباهلي
  • عبد الله بن نصر أخو البزدوي
  • عبد بن محمد بن محمود النسفي
  • علي بن عمر بن كلثوم السمرقندي
  • الفضل بن عمار الصرام
  • أبو العباس محمد بن أحمد بن محبوب ، راوي الجامع
  • أبو جعفر محمد بن أحمد النسفي
  • أبو جعفر محمد بن سفيان بن النضر النسفي الأمين
  • محمد بن محمد بن يحيى الهروي القراب
  • محمد بن محمود بن عنبر النسفي
  • محمد بن مكي بن نوح النسفي
  • مسبح بن أبي موسى الكاجري
  • مكحول بن الفضل النسفي
  • مكي بن نوح
  • نصر بن محمد بن سبرة
  • الهيثم بن كليب الشاشي


سنن الترمذي أحد كتب الصحاح
شرح علل الترمذي لابن رجب الحنبلي

مؤلفاته

سنن الترمذي

سنن الترمذي أو جامع الترمذي هو أشهر مؤلفات الترمذي، وله مكانة كبيرة بين كتب الحديث، فهو من كتب الصحاح الستة، ومن كتب السنن الأربعة، ويبلغ عدد أحاديثه (3956) حديثًا، وتضمن الحديث مصنفًا على الأبواب، والفقه، وعلل الحديث، ويشتمل على بيان الصحيح من السقيم وما بينهما من المراتب، واشتمل على الأسماء والكنى، وعلى التعديل والتجريح، ومن أدرك النبي ومن لم يدركه ممن أسند عنه في كتابه، وتعديد من روى ذلك.[16]

الشمائل المحمدية

هو أحد كتب السيرة، ذكر فيه الترمذي أوصاف النبي، وبين الشمائل والأخلاق والآداب التي تحلى بها للتأسي به سلوكًا وعملًا واهتداءً، فقسمه إلى 55 بابًا، وجمع فيه 397 حديثًا[17].

علل الترمذي الكبير

هو عبارة عن عدة أحاديث يرويها الترمذي بأسانيده، ثم يعقبها بالحكم على كل حديث منها إما بكلامه وإما بكلام شيوخه الذين يذكرهم، وقد كان النصيب الأوفر من الحكم على هذه الأحاديث من نصيب الإمام البخاري، وقد بلغت نصوص هذا الكتاب 484 نصًا مسندًا[18]، وقد تم تنقيحه في ترتيب علل الترمذي الكبير.

العلل الصغير

هو كتاب ملحق بسنن الترمذي، يجمع فيه الأحاديث المعللة على ترتيب الأبواب الفقهية، ويبين فيه علة كل حديث[19] .

مؤلفات آخرى

وله عدة مؤلفات آخرى، منها ما هو مفقود:[20]

  • الزهد
  • كتاب التفسير
  • كتاب التاريخ
  • كتاب الأسماء والكنى

وفاته

صورة تعود إلى سنة 1913م لأنقاض مسجد قديم بترمذ

توفي الترمذي ليلة الأثنين (13 رجب 279 هـ = 892م) في بلدة ترمذ[4]، وكان عمره سبعين عامًا[21].

انظر أيضًا

وصلات خارجية

مراجع

  1. ^ قوت المغتذي للسيوطي المقدمة صـ12
  2. ^ المكتبة الشاملة نسخة محفوظة 20 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ أ ب ت سير أعلام النبلاء جـ13، ص:271
  4. ^ أ ب ت تذكرة الحفاظ الطبقة العاشرة ـ على ويكي مصدر نسخة محفوظة 21 أغسطس 2014 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ أ ب ت تهذيب الكمال للمزي جـ1، صـ172
  6. ^ أ ب ت ث سير أعلام النبلاء جـ13، ص:273
  7. ^ الكامل في التاريخ لابن الأثير جـ6، صـ474
  8. ^ شذرات الذهب لابن العماد الحنبلي جـ3، صـ327
  9. ^ الأنساب للسمعاني جـ3، صـ42
  10. ^ وفيات الأعيان لابن خلكان جـ4، صـ104
  11. ^ أ ب البداية والنهاية لابن كثير جـ11، صـ71
  12. ^ فضائل سنن الترمذي (1/41)
  13. ^ تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني جـ5، ص:249
  14. ^ سير أعلام النبلاء جـ13، ص:274
  15. ^ سير أعلام النبلاء جـ13، ص:272
  16. ^ سنن الترمذي ـ مقالات إسلام ويب نسخة محفوظة 08 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  17. ^ مشكاة الإسلامية:الشمائل المحمدية-الإمام الترمذي نسخة محفوظة 14 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  18. ^ مشكاة الإسلامية : علل الترمذي الكبير - الترمذي نسخة محفوظة 02 مايو 2016 على موقع واي باك مشين.
  19. ^ كتاب العلل نسخة محفوظة 22 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  20. ^ مقدمة أحمد شاكر في شرح سنن الترمذي ص:90-91
  21. ^ تهذيب الكمال للمزي جـ26، صـ252

قالب:علماء العصر الإسلامي