أثر جائحة فيروس كورونا على الجريمة

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة


أثرت جائحة فيروس كورونا 2019-20 على الجريمة والاقتصادات غير المشروعة كالجريمة المنظمة والإرهاب وجرائم الشوارع والجرائم عبر الإنترنت والأسواق غير المشروعة والتهريب والاتجار بالبشر والحياة البرية والرق والسطو والنهب.

ذكرت "المبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية'' في موجز سياسات في مارس 2020 أنه على الرغم من صعوبة فهم التأثير طويل المدى في هذه المراحل المبكرة من الوباء، إلا أن هناك أشياء واضحة - فقد تسبب الوباء في انخفاض بعض منظمات الأنشطة الإجرامية المنظمة، مع توفير فرص جديدة في مجالات أخرى، مما تسبب في تغيير في "الاقتصاد الإجرامي المنظم" الذي قد يكون على المدى الطويل فقط.[1][2] ويشير التقرير إلى أن بعض الجماعات الإجرامية قد استغلت الاضطراب الناجم عن الوباء كفرصة لزيادة أنشطتها. هناك إمكانية "ظهور الجماعات الإجرامية كموردين و"شركاء" للدولة في الحفاظ على النظام".

التأثير على الجريمة[عدل]

تسبب وباء كوفيد 19 في انخفاض العديد من أنواع الجرائم حول العالم حيث أظهر تقرير صادر عن صحيفة USA Today في 4 أبريل انخفاضًا في الحوادث الإجرامية (في أمريكا) منذ 15 مارس في تسعة عشر وكالة شرطة فحصت من أصل عشرين وكالة.[3] إلا أن التقرير لاحظ أيضًا زيادة في العنف المنزلي. تقوم بعض أقسام الشرطة باعتقال متعمد لعدد أقل من الناس لمنع الانتشار المحتمل للفيروس التاجي في السجون؛ حيث عولجت القضايا بطرق بديلة عن «الاعتقالات الجسدية». أفادت وكالة أسوشيتد برس أن عمليات توقيف المخدرات في شيكاغو انخفضت بنسبة 42٪ منذ الإغلاق، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019.[4] وعمومًا، انخفضت الجريمة في شيكاغو بنسبة 10٪ بعد الوباء. ويظهر هذا الانخفاض عبر المدن حول العالم حيث ازدادت القيود بهدف احتواء الفيروس.[5]

بعد ازدياد القيود المفروضة على الحركة عبر الدول، قل عدد الناس في الشوارع مما أدى إلى انخفاض جرائم الشوارع. ومع بقاء عدد أكبر من السكان داخل منازلهم، انخفضت السرقات وعمليات السطو السكنية.[6][7] شهدت عدة أنواع جرائم انخفاضًا في كولومبيا والسلفادور، بعد عمليات الإغلاق.[8] وفي بيرو، انخفضت مستويات الجريمة بنسبة 84٪ في مارس.[5] كما توفي زعيم المخدرات المزعوم في صربيا دراغوسلاف كوزمجاك بعد إصابته بالمرض.[9]

التزوير والاحتيال[عدل]

كُشف عن عمليات التزييف والاحتيال المرتبطة مباشرة بجائحة كوفيد 19.[10] ضبطت سلطات إنفاذ القانون في جميع أنحاء العالم أكثر من 34000 قناع جراحي مزيف كجزء من عملية بانجيا[11] بدعم من الإنتربول واليوروبول وذلك في بداية مارس 2020. صادرت الشرطة في الهند الآلاف من أقنعة N95 المزيفة، وداهمت المتاجر التي تبيع الأقنعة المطهرة والمطهرات، وبدأت دعوى ضد المكتنزين لمعدات الحماية الشخصية.[12][13][14] في الولايات المتحدة، ألقي القبض على أفراد بعد انتحال هوية أطباء ومطالبتهم الناس بثمن المعالجة.[15]

نفذت عملية واسعة سميت «الوعد المنهوب» بمشاركة كل من الجمارك وحماية الحدود الأمريكية، وإدارة الغذاء والدواء، ودائرة التفتيش البريدي الأمريكية، والخدمة السرية الأمريكية، ودائرة الإيرادات الداخلية، ومكتب التحقيقات الفيدرالي، وفريق عمل العيون الخمسة لإنفاذ القانون، وائتلاف استخباراتي دولي بين أستراليا وكندا ونيوزيلندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. حيث قامت العملية بالتحقيق في شحنات مواد COVID-19 التي تحمل علامات خاطئة أو احتيالية أو غير مصرح بها أو محظورة ومصادرتها.[16]

الجريمة الإلكترونية[عدل]

زادت الجرائم السيبرانية مع زيادة عدد الأشخاص الذين يقضون المزيد من الوقت على الإنترنت.[17] مع زيادة العمل من المنزل، يمكن للجهات الإجرامية الوصول إلى المزيد من بيانات الشركات من الأجهزة الإلكترونية في المنازل التي قد لا تتمتع بنفس مستوى الأمان المتوفر في أنظمة المكاتب.[18] نشرت منظمة الصحة العالمية إشعارًا بشأن الأمن السيبراني يحذر الأشخاص من المحتالين الذين يقلدون موظفي منظمة الصحة العالمية.[19]

على الويب المظلم عرض بائع واحد على الأقل دمًا مصابًا بالفيروس التاجي، حيث ادعى أنه حقنه في الخفافيش بعد استخراجه من والده الراقد في المستشفى. ولا يعرف على وجه التأكيد وقت المقال ما إذا كان البائع يحاول الاحتيال أو أنه كان يبيع الدم بالفعل.[20]

العنف المنزلي[عدل]

شهدت لوس أنجلوس انخفاضًا في الجريمة بنسبة 23٪ في مارس 2020 من مارس 2019 حيث شهدت كل فئة من فئات الجرائم في هذه المدينة، بما في ذلك العنف المنزلي المبلغ عنه، باستثناء سرقة السيارات، انخفاضًا.[21]

جرائم الكراهية[عدل]

حذر تقرير استخباراتي أعده فرع مكتب التحقيقات الفدرالي في هيوستن من الزيادة المحتملة في جرائم الكراهية ضد الأمريكيين من أصل آسيوي، على أساس افتراض أن جزءًا من الجمهور الأمريكي يربط الوباء بالصين والسكان الأمريكيين من أصل آسيوي. كما أشير إلى عدة جرائم كراهية ارتكبت بالفعل في جميع أنحاء البلاد حيث تعرض ثلاثة أفراد من عائلة أمريكية من أصول آسيوية للطعن حيث ادعى الفاعل أن الأسرة صينية وتنشر الفيروس.[22]

هجمات إرهابية[عدل]

أوصت داعش في مجلتها «النبأ» أعضاءها أن يستغلوا الوباء لتنفيذ هجمات إرهابية. يعتبر المتطرفون الإسلاميون أن الفيروس عقاب إلهي لذنوب البشر، سواء في الغرب أو في البلدان الإسلامية. وقالت مجموعة الأزمات الدولية إن الوباء سيضر بالجهود الدولية لمكافحة الإرهاب.[23]

نشر في الهند تعميم استشاري على أفراد شرطة دلهي بشأن هجوم محتمل لتنظيم الدولة الإسلامية على أفراد الشرطة في الميدان على شكل هجوم ذئب وحيد أو طعن أو إطلاق نار أو صدم بسيارات.[24]

التأثير على عمل الشرطة[عدل]

أعيد نشر قوات الدرك والقوات العسكرية في دول مثل إيطاليا وإسبانيا.[25] كما أثر الوباء على نظم العدالة الجنائية[26]؛ حيث مثلًا في المملكة المتحدة، وكجزء من خطط الطوارئ، قد تكون التحقيقات في جرائم القتل محدودة بسبب عبء العمل الإضافي الذي يسببه الوباء.[27][28] وفي البرازيل علقت عمليات مكافحة الرق إلى أجل غير مسمى.[29][30]

وقد أضاف COVID-19 أعباء كبيرة على مختلف وكالات الشرطة. واعترافاً منها بعبء العمل المتزايد غردت الشرطة البولندية بصدق في 19 مارس/آذار: «الرجاء إيقاف جميع الأنشطة الإجرامية حتى إشعار آخر»، وهي رسالة موجهة إلى المجرمين، «سنقدر التعاون المتوقع المتعلق بالامتناع عن ارتكاب الجرائم».[31] في ولاية بيهار الهندية، اعترف مدير عام إضافي للشرطة، بأن الشرطة تركز بشكل أكبر على فرض الإغلاق، ولكن يجري أيضًا ضبط الأمن، ولكن مع ازدياد العبء بشكل كبير.[32]

تسبب الوباء في تعطيل مختلف العمليات العابرة للدول مثل عملية مشتركة خطط لها منذ فترة طويلة في ستة بلدان آسيوية هي: كمبوديا والصين ولاوس وميانمار وتايلاند وفيتنام، وبالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ضد الجريمة المنظمة وتجار المخدرات في المنطقة.[33] كما أدى تقليص حركة المرور القانونية عبر الحدود والقيود المفروضة على الحركة الجوية الدولية إلى جعل التهريب لمسافات طويلة أكثر صعوبة.[6]

التأثير على النظم القضائية[عدل]

في المملكة المتحدة نصحت دائرة النيابة العامة بالتصرف خارج المحكمة في الجرائم الأقل خطورة.[34] أما في الولايات المتحدة، فقد خفض حق التعديل السادس في الحصول على المشورة بسبب الوضع الوبائي.[35]

في إيران وأفغانستان خفضت الحكومة عدد السجناء للحد من انتشار الفيروس.[25] وفي الهند وجهت المحكمة العليا جميع الحكومات المحلية في الولايات للنظر في إطلاق سراح بعض السجناء مما أدى إلى إطلاق سراح مؤقت لما يصل إلى 34000 شخص.[36][37] كما أطلقت أمريكا وإندونيسيا سراح بعض السجناء.[38]

انظر أيضا[عدل]

المراجع[عدل]

  1. ^ "Crime and Contagion: The impact of a pandemic on organized crime". Global Initiative (بالإنجليزية الأمريكية). 26 Mar 2020. Archived from the original on 2020-04-16. Retrieved 2020-04-12.
  2. ^ (March 2020) Crime and Contagion: The impact of a pandemic on organized crime. POLICY BRIEF. Global Initiative Against Transnational Organized Crime. Retrieved on 12 April 2020. نسخة محفوظة 12 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ Phillips, Kenny Jacoby, Mike Stucka and Kristine. "Crime rates plummet amid the coronavirus pandemic, but not everyone is safer in their home". USA TODAY (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2020-04-17. Retrieved 2020-04-12.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  4. ^ Dazio، Stefanie؛ Briceno، Franklin؛ Tarm، Michael (11 أبريل 2020). "Crime drops around the world as COVID-19 keeps people inside". AP NEWS. مؤرشف من الأصل في 2020-04-18. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-13.
  5. ^ أ ب Lederer, Edith M. (11 Apr 2020). "Crime Rates Plummet Around the World as the Coronavirus Keeps People Inside". Time (بالإنجليزية). AP. Archived from the original on 2020-04-17. Retrieved 2020-04-13.
  6. ^ أ ب Felbab-Brown, Vanda (3 Apr 2020). "What coronavirus means for online fraud, forced sex, drug smuggling, and wildlife trafficking". Brookings (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2020-04-11. Retrieved 2020-04-11.
  7. ^ Semple، Kirk؛ Ahmed، Azam (11 أبريل 2020). "Murder Rates Were Staggering. The Virus Has Brought Some Quiet, for Now". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2020-04-17. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-13.
  8. ^ Semple, Kirk; Ahmed, Azam (11 Apr 2020). "Murder Rates Were Staggering. The Virus Has Brought Some Quiet, for Now". The New York Times (بالإنجليزية الأمريكية). ISSN:0362-4331. Archived from the original on 2020-04-17. Retrieved 2020-04-12.
  9. ^ Ljubas, Zdravko (13 Apr 2020). "COVID-19 Kills Serbia's Alleged Drug Lord". Organized Crime and Corruption Reporting Project (OCCRP) (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-04-17. Retrieved 2020-04-14.
  10. ^ "How criminals profit from the COVID-19 Pandemic". Europol. 27 مارس 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-04-10. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-13.
  11. ^ "Operation Pangea – shining a light on pharmaceutical crime". www.interpol.int (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-04-11. Retrieved 2020-04-13.
  12. ^ Poovanna, Sharan (31 Mar 2020). "Bengaluru police seize 12000 fake N95 masks". Livemint (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-04-13. Retrieved 2020-04-13.
  13. ^ "COVID-19: 4 lakh masks worth Rs 1 cr seized in Mumbai". Outlook India. PTI. 25 مارس 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-04-13. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-13.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: آخرون (link)
  14. ^ "Coronavirus: Man suspected of selling used face masks arrested in Mumbai". The Week (بالإنجليزية). 12 Mar 2020. Archived from the original on 2020-04-21. Retrieved 2020-04-13.
  15. ^ Betz, Bradford (15 Apr 2020). "FBI: Coronavirus provides criminals opportunities at 'breathtaking' speed". Fox News (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2020-04-16. Retrieved 2020-04-19.
  16. ^ Patel, Devan (18 Apr 2020). "Homeland Security investigations crack down on coronavirus-related fraud, crime". Naples Daily News (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-04-21. Retrieved 2020-04-19.
  17. ^ Warrell، Helen؛ Fildes، Nic (16 مارس 2020). "Cyber criminals exploit coronavirus disruption". Financial Times. مؤرشف من الأصل في 2020-04-12. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-12.
  18. ^ "Coronavirus impact: Amid 'work from home' trend cyber security risk increases". Livemint (بالإنجليزية). IANS. 28 Mar 2020. Archived from the original on 2020-04-12. Retrieved 2020-04-12.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: آخرون (link)
  19. ^ "Cybersecurity: Beware of criminals pretending to be WHO". WHO (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-04-21. Retrieved 2020-04-12.
  20. ^ Kapilkov, Michael (15 Apr 2020). "Criminals Are Selling COVID-19 Infected Blood on the Darknet". Cointelegraph (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-04-21. Retrieved 2020-04-19.
  21. ^ "Crime in Los Angeles Down 23% During COVID-19 Pandemic". NBC Los Angeles (بالإنجليزية الأمريكية). 6 Apr 2020. Archived from the original on 2020-04-11. Retrieved 2020-04-14.
  22. ^ Margolin, Josh (27 Mar 2020). "FBI warns of potential surge in hate crimes against Asian Americans amid coronavirus". ABC News (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-04-17. Retrieved 2020-04-19.
  23. ^ Burke، Jason (16 أبريل 2020). "Opportunity or threat? How Islamic extremists are reacting to coronavirus". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2020-04-17. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-16.
  24. ^ Ojha, Arvind (1 Apr 2020). "Islamic State threat during coronavirus outbreak: Delhi Police personnel on target, alert issued". India Today (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-04-02. Retrieved 2020-04-12.
  25. ^ أ ب Felbab-Brown, Vanda (7 Apr 2020). "How COVID-19 is changing law enforcement practices by police and by criminal groups". Brookings (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2020-04-15. Retrieved 2020-04-13.
  26. ^ "Criminal Justice System Responses to COVID-19". www.ncsl.org. مؤرشف من الأصل في 2020-04-13. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-13.
  27. ^ Ditcham, Keith (24 Mar 2020). "How Covid-19 is Changing the Organised Crime Threat". RUSI (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-04-13. Retrieved 2020-04-13.
  28. ^ Dodd, Vikram; Stewart, Heather (3 Mar 2020). "Murder inquiries could be hit if coronavirus reduces UK police numbers". The Guardian (بالإنجليزية البريطانية). ISSN:0261-3077. Archived from the original on 2020-04-14. Retrieved 2020-04-13.
  29. ^ Foundation، Thomson Reuters. "Brazil halts group's anti-slavery operations due to coronavirus". news.trust.org. مؤرشف من الأصل في 2020-03-17. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-14. {{استشهاد ويب}}: |الأول= باسم عام (مساعدة)
  30. ^ Smith, Angharad; Cockayne, Dr James (7 Apr 2020). "This is the impact of COVID-19 on modern slavery". World Economic Forum (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-04-14. Retrieved 2020-04-14.
  31. ^ "'Please stop all crime': Polish police plea amid COVID-19 workload". Euronews. 20 مارس 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-03-29. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-18.
  32. ^ Ramashankar (18 Apr 2020). "Lockdown fails to arrest Bihar's crime graph". The Times of India (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-04-21. Retrieved 2020-04-18.
  33. ^ Douglas، Jeremy. "The coronavirus pandemic is an opportunity for organized crime in Asia". CNN. مؤرشف من الأصل في 2020-04-08. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-12.
  34. ^ Grierson, Jamie (14 Apr 2020). "Suspects to avoid criminal charges in UK during Covid-19 crisis". The Guardian (بالإنجليزية البريطانية). ISSN:0261-3077. Archived from the original on 2020-04-15. Retrieved 2020-04-18.
  35. ^ Radick, Robert. "COVID-19, Criminal Enforcement, and the Imperiled Fate of the Statute of Limitations". Forbes (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-03-23. Retrieved 2020-04-18.
  36. ^ "COVID-19: Here's How Many Prisoners Will Be Temporarily Released From Jail, By State". The Wire. 30 مارس 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-04-10. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-14.
  37. ^ Bhardwaj, Ananya (31 Mar 2020). "This is how prisons across India plan to release and track 34,000 inmates". ThePrint (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2020-04-06. Retrieved 2020-04-14.
  38. ^ Moskowitz, Eli (6 Apr 2020). "Governments Struggling With Possible Spread of COVID-19 to Prisons". Organized Crime and Corruption Reporting Project (OCCRP) (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-04-14. Retrieved 2020-04-14.

قراءة متعمقة[عدل]