أحمد أمين الكاظمي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها بندر (نقاش | مساهمات) في 08:39، 11 سبتمبر 2018. العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

أحمد أمين الكاظمي
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1906   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
الكاظمية  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 8 أبريل 1970 (63–64 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
بغداد  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة العثمانية
المملكة العراقية
الجمهورية العراقية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة إسطنبول  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة كاتب،  ومعلم،  ورياضياتي  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

أحمد بن أمين الزنجاني الكاظمي (1906 - 8 أبريل 1970) رياضياتي وكاتب عراقي ومن رجال التربية البارزين في العراق في القرن العشرين الميلادي/الرابع عشر الهجري. [1][2] ولد في الكاظمية ونشأ بها واستمر بدراسته حتى تخرج في دار المعلمين في بغداد، وهو يحضر دروسه في الفقه والأصول على علي الزنجاني وفي النجف على عبد الكريم علي خان. سافر إلى إستانبول ودخل جامعتها فرع الرياضيات العالية والفيزياء العالية وتخرج فيها بدرجة فائقة وحصل على مرتبة الدكتوراه. عاد إلى العراق وعين في مفتشاً من الدرجة الأولى ثم مدرسة للعلوم التربوية والرياضيات بدار المعلمين ثم مديراً لمعارف منطقة الفرات الأوسط، وتقلب في عدة وظائف آخرها مفتشاً اختصاصياً في ديوان وزارة المعارف - التربية - العراقية، وقد أسهم في كثير من الأعمال الخيرية، منها منتدى النشر في الكاظمية، والصندوق الخيري الإسلامي وغيرهما.[3]

سيرته

ولد أحمد بن أمين بن محمود الزنجاني الكاظمي في الكاظمية سنة 1324 هـ/1906 م ونشأ بها. أكمل الدراسة الابتدائية، ثمّ التحق بالإعدادية. استمر في دراسته حتى تخرج في دار المعلمين ببغداد، وهو مع هذا يحضر دروس الفقه وأُصوله على الشيخ علي الزنجاني وعبدالحسين الخالصي، ثمّ انتقل إلى النجف وتلمذ بها على السيّد عبدالكريم علي خان ومحمد جواد البلاغي ونعمة الله الدامغاني.
وكان منذ صغره ذكياً اشتغل بالرياضيات والفيزياء ودرس بهما وابتكر أدلة لم يسبقه إليها سابق ونشر بعض بحوثه في الصحف.
سافر إلى استانبول ودخل جامعتها بفرع الرياضيات العالية و الفيزياء العالية وتخرج فيها حاصلا على مرتبة الدكتوراه. عاد إلى العراق وعين في عدة مناصب تربوية آخرها مفتشاً اختصاصياً في ديوان وزارة المعارف ـ التربية ـ العراقية.
توفي في بغداد 2 صفر سنة 1390/ 8 أبريل 1970 ونقل إلى النجف ودفن في الصحن العتبة العلوية بحجرة رقم 52.

حياته الشخصية

وصفه كتاب السيرة المسلمين بأنه «كان شديداً في باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ورعاً متعبداً صالحاً.»

مؤلفاته

نشرت له الصحافة العراقية البحوث الإسلامية والتربوية القيمة، من مؤلفاته :

  • التكامل في الإسلام
  • فلسفة المعاد
  • نظرة الإسلام إلى العلم الحديث
  • التربية

مراجع

  1. ^ كاظم عبود الفتلاوي (2006). مشاهير المدفونين في الصحن العلوي الشريف (ط. الأولى). منشورات الإجتهاد. ص. 36-37.
  2. ^ محمد خيري رمضان (2004). معجم المؤلفين المعاصرين في آثارهم المخطوطة والمفقودة وما طبع منها أو حقق بعد وفاتهم : وفيات (1315-1424 هـ.) (1897-2003 م.). الرياض: مكتبة الملك فهد الوطنية. ص. 52.
  3. ^ محمد علي جهاد (2003). معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002 - ج 6 (ط. الأولى). لبنان: دار الكتب العلمية. ص. 111-112.