أحمد بدر الدين حسون
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | ||||
الميلاد | 25 أبريل 1949 (76 سنة) حلب |
|||
الإقامة | سوري | |||
مواطنة | ![]() |
|||
الديانة | الإسلام[1] | |||
مناصب | ||||
المفتي الأكبر | ||||
16 يوليو 2005 – 15 نوفمبر 2021 | ||||
عضو برلمان | ||||
1990 – 1998 | ||||
الحياة العملية | ||||
اللقب | مُفتي البراميل | |||
الحقبة | 1949 - | |||
المدرسة الأم | جامعة العلوم الإسلامية في كراجي | |||
المهنة | مفتي | |||
اللغات | العربية | |||
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
أحمد بدر الدين حسون (مواليد حلب 1949) هو مفتي الجمهورية العربية السورية من 2005 إلى أن أُلغيَ المنصب بهيئته الحالية من الدولة عام 2021.[2] يُعرَف بلقب «مفتي البراميل»،[3][4] بسبب مواقفه الداعمة للقمع الوحشي بالبراميل المتفجِّرة الذي قابل به نظامُ بشار الأسد الاحتجاجاتِ الشعبيةَ عام 2011. واعتقلته قوَّات الأمن السورية بعد انتصار الثورة السورية بثلاثة أشهر تقريبًا، يوم الأربعاء 26 مارس 2025 في مطار دمشق الدَّولي قُبيل فراره إلى خارج البلاد، بعد صدور مذكِّرة توقيف من النائب العامِّ في وِزارة العدل السورية.[5][6]
سيرته
[عدل]وُلِد حسون في حلب، سوريا. كان والده محمد أديب حسّون (1913–2008) أيضًا شيخًا. لديه خمسة أبناء وعشرة أحفاد. درس حسّون في جامعة الدراسات الإسلامية، حيث تخرج حاملاً شهادة دكتوراه في الفقه الشافعي، كما يحمل إجازة في الأدب العربي.
نشاطه الدعوي
[عدل]بدأ حسون عمله الدعوي خطيبا وإماما في مساجد حلب عام 1967، منها «جامع التوابين»، و«عمار بن ياسر»، و«الفرقان»، و«الجامع الأموي الكبير»، كما كان يلقي دروسا أسبوعية. وفي مطلع التسعينيات من القرن الـ 20 ترأس جمعية رفع المستوى الصحي والاجتماعي، وعمل خطيبا ومدرسا في مساجد عدة، من بينها «جامع الروضة» في حلب. رشح حسون نفسه لعضوية مجلس الشعب السوري، وفاز بأغلبية الأصوات عام 1990، واستمر في منصبه مع الدورة الثانية للمجلس حتى عام 1998. عام 2002 عين مفتيًا لحلب ، وكان عضوًا بمجلس الإفتاء الأعلى في سوريا. وعضوًا بمجلس الشعب للدورتين التشريعيتين السابعة والثامنة، وخطيبًا في جامع الروضة بحلب. تولى حسّون منصب مفتي سوريا العام في يوليو 2005 بعد وفاة أحمد كفتارو.
الحوار بين الأديان
[عدل]في 6 سبتمبر 2006، التقى حسّون بوزير الخارجية الأرمني، فارتان أوسكانيان [الإنجليزية] لمناقشة العلاقة بين الدولتين وكذلك بين الديانتين، بالإضافة إلى قضايا أخرى. وفي نفس الرحلة، التقى بالكاثوليكوس الأعلى لجميع الأرمن.[7][8]
شارك في فعالية «عام حوار الثقافات» في البرلمان الأوروبي في 15 يناير 2008، وحصل على «جائزة السلام» من مؤسسة دوتشي الإيطالية عام 2014. وتحدث حسّون أمام البرلمان الأوروبي حول موضوع الحوار بين الثقافات، حيث دعا إلى السلام والتعايش بين الأديان، مؤكدًا أن «إبراهيم وموسى وعيسى ومحمد جاءوا بدين واحد»، وأن «الحرب لا يمكن أن تكون مقدسة، بل السلام هو المقدس»، وأضاف لاحقًا أنه من الخطأ استخدام الدين لتبرير القتل.[9]
ترأس اللجنة الإعلامية في المجلس الاستشاري الأعلى للتقريب بين المذاهب الإسلامية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، كما قاد الهيئة الاستشارية الشرعية لمجلس النقد والتسليف في مصرف سورية المركزي.
موقفه من الثورة السورية
[عدل]كان حسون من أبرز الشخصيات الدينية التي لعبت دورًا مؤثرًا في الخطاب الرسمي السوري خلال الثورة السورية التي بدأت في عام 2011 وانتشرت إشاعات أن حسون قد انضم إلى الثورة السورية لكن تبيين أنها غير صحيحة.[10]. مواقفه من الأحداث التي شهدتها سوريا لاقت جدلًا واسعًا بين المؤيدين والمعارضين. ويُعد حسّون من المؤيدين الشرسين للرئيس السوري السابق بشار الأسد.[11][12]
دعم النظام السوري والحديث عن «المؤامرة الخارجية»
[عدل]خلال فترة الاحتجاجات 2011 ظهر في الإعلام عدة مرات قائلا أن ما يحدث في البلاد (وتحديدا درعا) تقف وراءه «أياد خارجية»، دون أن يحدد جهة بعينها، اعتبروا أن الاحتجاجات الشعبية ليست سوى «أعمال تخريبية» يقودها «إرهابيون» و«خلايا مسلحة» تتلقى دعمًا من دول أجنبية.[13] وادعى أن متطرفين من السعودية ومصر ودول أخرى يشاركون في التظاهرات في سوريا، وهي تصريحات كان قد رددها الإعلام السوري للنظام السابق.[14]
اغتيال ابنه
[عدل]في 2 أكتوبر 2011، تعرّض سارية حسون، الابن الأصغر له، لاغتيال أثناء سفره على الطريق بين إدلب وحلب. كان برفقته أستاذه الجامعي الدكتور محمد العمر، الذي قُتل أيضًا في الحادث. ووصفت السلطات السورية الحادث بأنه «كمين إرهابي».[15]
في ديسمبر 2024، بعد مرور 13 عامًا على الحادث، ظهرت وثائق تُشير إلى ضلوع شخصيات بارزة داخل النظام السوري في العملية. الوثائق تُظهر أن ضابطًا برتبة عقيد يُدعى سهيل الحسن، من فرع المخابرات الجوية 291، كان مكلفًا بتنفيذ عملية الاغتيال باستخدام سيارة مدنية مموّلة من الدولة.[16]
تهديد أوروبا والولايات المتحدة
[عدل]في خطاب علني تم بثه على قناة الأخبار السورية ونشر على الإنترنت في 9 أكتوبر 2011 (كما ترجمه موقع «عنب بلدي»)، هدد حسّون أوروبا والولايات المتحدة إذا تعرضت سوريا لهجوم من قوى خارجية، حيث قال: «في اللحظة التي تضرب فيها أول صاروخ سوريا، سيتوجه جميع أبناء وبنات لبنان وسوريا ليصبحوا طالبي شهادة في أوروبا وعلى الأرض الفلسطينية. أقول لجميع أوروبا وللولايات المتحدة: سنعد استشهاديين هم الآن عندكم».[17][18]
بعد بث هذا الخطاب، سحبت مؤسسة من أجل سلام الشرق الأوسط دعوتها لحسّون للتحدث في مؤتمر «التعايش والحوار». وقال رئيس المؤسسة فيليب ويلكوكس إن «المؤسسة لم تكن على علم بخطابه الذي كان يتعارض مع موضوع الحدث».
دعوته إلى المقاومة المسلحة ضد المعارضين
[عدل]عقب التصعيد العسكري في عدة مدن سورية، كان حسون يتحدث بشكل مستمر عن ضرورة «مقاومة» أولئك الذين يقاتلون النظام، في عدة مناسبات، أفتى حسون بجواز قصف المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، واعتبر أن هذه العمليات العسكرية تأتي في إطار «الدفاع عن الوطن». هذا الموقف أثار استنكاراً واسعاً من قبل المؤسسات الدينية ومن مؤسسات حقوق الإنسان، التي اعتبرت مواقفه تبريراً للانتهاكات والجرائم التي ارتكبها النظام السوري.[19] وأفتى بحرمة قتال الجيش السوري، واعتبر الانضمام إليه «واجبًا شرعيًا»، مؤكدًا على ضرورة دعم القوات المسلحة في مواجهة ما وصفه بـ «المؤامرة الخارجية» . معتبراً أنهم «خونة» وعملاء للقوى المعادية، تلك التصريحات كانت بمثابة تحريض علني ضد المعارضة المسلحة، مما زاد من الاستقطاب الطائفي.
حسون استمر في التأكيد على أن النظام السوري يمثل «الهوية الوطنية السورية» التي تجمع جميع الطوائف في البلاد. وفي تصريحاته الإعلامية، كان يروج لفكرة أن أي محاولة لتغيير النظام تشكل تهديدًا للسلم الأهلي ووحدة المجتمع السوري. هذا الخطاب الطائفي لاقى انتقادات من المعارضة التي اعتبرت أن هذه التصريحات تعمق الانقسام الطائفي وتساهم في تأجيج الصراع الداخلي.[20]
صلاحية توقيع أوامر الإعدام
[عدل]في عام 2016، أفادت منظمة العفو الدولية بأن حسّون كان أحد الرجال الثلاثة الذين تم تفويضهم من قبل الرئيس السوري بشار الأسد بمنح صلاحية توقيع أوامر الإعدام للسجناء في سجن صيدنايا. حيث أشارت المنظمة إلى أن هذه الصلاحيات كانت تمكّنهم من اتخاذ قرارات مصيرية بشأن حياة المعتقلين في السجن، وهو ما أثار موجة من الانتقادات الدولية حول استخدام السلطة القضائية لتصفية المعارضين للنظام السوري.[21][22][23] وفي عام 2017، كشفت منظمة العفو الدولية في تقرير لها أن نحو 13 ألف معتقل في سجن صيدنايا قد أُعدموا خلال السنوات الخمس السابقة، بناءً على أوامر صادرة عن مسؤولين رفيعي المستوى في الحكومة السورية. وأشار التقرير إلى أن تنفيذ هذه الأحكام كان يأتي بعد مصادقة مفتي سوريا عليها.[24]
اتهام اللاجئين بالخيانة
[عدل]واجهت تصريحات حسون بشأن اللاجئين السوريين موجة واسعة من الانتقادات، إذ اعتبر من فرّوا من بطش النظام خونة، متجاهلًا المعاناة الإنسانية والظروف القاسية التي أجبرت الملايين على مغادرة وطنهم. كما طالب بمحاسبة كل من يُظهر معارضة للنظام، معتبرًا أن الخروج عن الولاء له يُعد «خيانة وطنية».
وفي مناسبات إعلامية متعددة، عبّر حسون عن مواقف اعتبرتها منظمات حقوقية ومراقبون دوليون جزءًا من خطاب ممنهج يهدف إلى تجريم الضحايا وتبرير الانتهاكات المرتكبة بحق المدنيين. وقد وصفه عدد من النقاد بأنه مجرد "موظف ديني" يستخدم موقعه الديني لتلميع صورة النظام، وتوفير غطاء شرعي لسياساته القمعية.[25]
انتقاد اتحاد علماء المسلمين له
[عدل]صدر بيان من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يرأسه القرضاوي آن ذاك، وصف حسون بأنه «يستغل الدين لتبرير جرائم النظام»، معتبرًا أن فتاواه ومواقفه تُستخدم كغطاء ديني للقمع والعنف الذي يمارسه النظام ضد الشعب السوري. وردًا على هذا البيان أصدر علماء سوريون موالون للنظام بيانًا قالوا فيه أنهم لم يتفاجؤا منه، وأنه صدر عن خلفيات حزبية مرتبطة بمخططات واضحة المعالم والأبعاد والأهداف والذي يستهدف النيل من أمن واستقرار سوريا.[26] وأشار الاتحاد إلى أن حسون كان يشرف شخصيًا على التحقيق مع عدد من العلماء المعتقلين، في إطار حملة قمع طالت أكثر من 223 عالمًا سوريًا.[27][28]
دعم التدخلات الخارجية
[عدل]فيما يتعلق بالعلاقات الدولية، كان حسون مدافعاً صريحاً عن التدخلات الخارجية في سوريا، لا سيما التدخل الروسي والإيراني. فقد اعتبر أن هذه التدخلات ليست استعمارية، بل دعماً مشروعا للنظام، وهو ما دفع العديد من المحللين والمنتقدين إلى اتهامه بتسهيل الهيمنة الإيرانية والروسية على سوريا. هذه المواقف جعلت من حسون رمزًا لتفشي الولاء للنظام على حساب المبادئ الإنسانية والدينية.[25]
تسييس وتحريف المعنى القرآني
[عدل]في نوفمبر 2021، أثار أحسون، مفتي الجمهورية السورية السابق، جدلاً واسعًا بتفسيره لسورة «التين» خلال كلمة ألقاها في عزاء الفنان الراحل صباح فخري. في تفسيره، زعم أن خريطة سوريا مذكورة في السورة، حيث قال: «ما سألتوا ليش الله ذكر طور سنين وذكر مكة ثم ذكر التين والزيتون؟ ما انتبهتوا عليها؟ الله عم يقسم بشجرتين، أقسم بالتين والزيتون وأقسم بطور سيناء وأقسم بمكة، فإذا تركها رددناه أسفل سافلين» وأشار حسون إلى أن آية «ثم رددناه أسفل سافلين» تُشير إلى من غادر سوريا ولم يعد إليها، في إشارة إلى اللاجئين السوريين، بينما «إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات» تعني من بقي في البلاد ودعم النظام.
هذا التفسير قوبل بانتقادات حادة، حتى من داخل المؤسسات الدينية الرسمية. فقد أصدر «المجلس العلمي الفقهي» التابع لوزارة الأوقاف السورية بيانًا وصف فيه تفسير حسون بأنه «تحريف» و«إقحام للدين في إطار إقليمي ضيق»، مؤكدًا أن ما قاله «لا ينطلق من دراية بقواعد تفسير القرآن الكريم» .[29][30]
اعتقاله
[عدل]في يوم الأربعاء، 26 مارس/آذار 2025، أفادت وسائل إعلام سورية باعتقال حسون. وذكرت التقارير أنه تم توقيفه في مطار دمشق الدولي قبيل مغادرته البلاد، في محاولة على ما يبدو للفرار إلى الخارج، وذلك بعد صدور مذكرة توقيف بحقه من النائب العام في وزارة العدل السورية، دون الكشف عن الأسباب وراء هذا الإجراء. وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن جهاز الأمن العام ألقى القبض على حسون أثناء محاولته السفر إلى الأردن لإجراء عملية جراحية في العاصمة عمّان. ووفقًا للمعلومات التي أوردها المرصد، فقد تم ختم جواز سفره من قبل إدارة الهجرة والجوازات في المطار، قبل لحظات من صدور المذكرة.[31][6]
وفي وقت سابق، تحديدًا في 17 فبراير/شباط 2025، تجمّع عدد من الشبان أمام منزل حسون في حي الفرقان بمدينة حلب، عقب انتشار مقطع مصوّر له في المدينة أطلق عليه فيه لقب "مفتي البراميل". وفي اليوم التالي، 18 فبراير، اقتحم محتجون سوريون منزله وسط هتافات تطالب بمحاسبته ومحاكمته. وتشير التقديرات إلى أن اعتقاله جاء نتيجة مذكرات قضائية وسياق سياسي متصاعد، يُرجّح أنه مرتبط بدعمه العلني لسياسات النظام القمعية التي أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من السوريين.[5]
المراجع
[عدل]- ^ https://www.dw.com/ar/مفتي-سوريا-الأول-العلمانية-ليست-ضد-الدين-وأنا-مسلم-علماني.
{{استشهاد ويب}}
:|url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - ^ يوسف، عمر. "الأسد يلغي منصب مفتي الجمهورية ويعزز صلاحيات المجلس العلمي الفقهي.. ما دلالات الإجراء؟". www.aljazeera.net. مؤرشف من الأصل في 2022-07-17. اطلع عليه بتاريخ 2022-08-13.
- ^ "الأمن السوري يعتقل أحمد حسون المعروف بمفتي البراميل". إندبندنت عربية. 27 مارس 2025. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-29.
- ^ "ظهور أحمد حسون "مفتي البراميل" في حلب يثير غضب السوريين". الجزيرة.نت. 18 فبراير 2025. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-29.
- ^ ا ب العربية.نت ووكالات (27 مارس ,2025). "اعتقال مفتي سوريا السابق أحمد حسون بالمطار وصورة له معصوب العينين". الحدث. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-27.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة) - ^ ا ب الحرة - واشنطن (27 مارس 2025). "اعتقال أحمد حسون مفتي الأسد قبل مغادرة سوريا". الحرَّة. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-27.
- ^ European Parliament, retrieved 12-21-10 نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
- ^ Excerpts of Hassoun's speech at the European Parliament, (video) نسخة محفوظة 06 يوليو 2014 على موقع واي باك مشين.
- ^ Terrorism is a new ideological trend, has nothing to do with Islam - Grand Mufti of Syria RT — SophieCo نسخة محفوظة 05 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ مفتي سورية ينفي انضمامه لـ«الثورة» الراي نسخة محفوظة 26 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Syria government blames 'terrorist group' for killing mufti's son". لوس أنجلوس تايمز. 3 أكتوبر 2011. مؤرشف من الأصل في 2024-07-24.
- ^ A conversation with Grand Mufti Hassoun by Nir Rosen, Aljazeera, October 3, 2011. نسخة محفوظة 2019-07-19 على موقع واي باك مشين.
- ^ مفتي سوريا: أياد خارجية وراء أحداث درعا الوفد 26 مارس 2011 نسخة محفوظة 26 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ مفتي سورية: متطرفون من دول عربية يشاركون في أعمال الشغب بسورية روسيا اليوم - 28.06.2011 [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 24 أغسطس 2011 على موقع واي باك مشين.
- ^ "تشييع نجل مفتي سوريا وموسكو تدين". الجزيرة نت. اطلع عليه بتاريخ 2025-04-18.
- ^ "بعد 13 عاماً.. كشف المسؤول عن مقتل سارية حسون". 12 ديسمبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2025-04-18.
- ^ Ahmad Badreddine Hassoun, Syrian Top Sunni Cleric, Warns Western Countries Against Military Intervention by Zeina Karam, أسوشيتد برس, (reprinted in the Huffington Post), October 10, 2011. نسخة محفوظة 2016-03-03 على موقع واي باك مشين.
- ^ Suicide bombers in U.S., UK and France ready to strike if Syria attacked: Grand mufti نسخة محفوظة 2014-01-16 على موقع واي باك مشين., قناة العربية, October 10, 2011.
- ^ "اعتقال أحمد حسون مفتي الأسد قبل مغادرة سوريا | الحرة". www.alhurra.com. اطلع عليه بتاريخ 2025-04-09.
- ^ أيوب، محمد شعبان. "قصة أحمد حسون مفتي البراميل والإعدامات". الجزيرة نت. اطلع عليه بتاريخ 2025-04-18.
- ^ "Syrian grand mufti 'given power to approve thousands of executions'". Middle East Eye (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-01-10. Retrieved 2018-11-05.
- ^ "There is as much evidence against Assad as there was against the Nazis". There is as much evidence against Assad as there was against the Nazis (بtr-TR). Retrieved 2018-11-05.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link) - ^ Human Slaughterhouse: Mass Hangings and Extermination at Saydnaya Prison, Syria (PDF). Amnesty International. 2016. ص. 6. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-08-01. اطلع عليه بتاريخ 2018-11-05.
- ^ أيوب، محمد شعبان. "قصة أحمد حسون مفتي البراميل والإعدامات". الجزيرة نت. اطلع عليه بتاريخ 2025-04-18.
- ^ ا ب "أحمد حسون مفتي الأسد الذي لقّبه الثوار بـ"مفتي البراميل"". الجزيرة نت. اطلع عليه بتاريخ 2025-04-09.
- ^ شيوخ سوريا يتراشقون بالبيانات مع القرضاوي 19 نيسان/ابريل 2011 CNNArabic.com نسخة محفوظة 26 يناير 2012 على موقع واي باك مشين.
- ^ "حسون "مفتي البراميل المتفجرة".. مخبر يلبس عمامة (بورتريه)". عربي21. 5 أكتوبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 2025-04-18.
- ^ admin (13 مارس 2013). "الزمزمي: مُفتي سوريا يستغل الدين لتبرير جرائم سيِّده". Hespress - هسبريس جريدة إلكترونية مغربية. اطلع عليه بتاريخ 2025-04-18.
- ^ "مفتي النظام السوري يحرّف تفسير آية قرآنية لمهاجمة اللاجئين والمعارضين (فيديو)". الجزيرة مباشر. اطلع عليه بتاريخ 2025-04-18.
- ^ ganom، abdelwahed (12 نوفمبر 2021). "وزارة أوقاف النظام ترد على "أحمد حسون" بشأن تفسيره المحرّف لسورة". Halab Today TV قناة حلب اليوم. اطلع عليه بتاريخ 2025-04-18.
- ^ "أحمد حسون مفتي الأسد الذي لقّبه الثوار بـ"مفتي البراميل"". الجزيرة نت. اطلع عليه بتاريخ 2025-04-18.
- مواليد 1949
- مواليد في حلب
- أشاعرة
- أشخاص أحياء
- أشخاص من حلب
- أعضاء مجلس الشعب السوري
- أكاديميون في الدين
- أئمة سوريون
- شافعية
- شخصيات الحرب الأهلية السورية
- صوفيون سوريون
- علماء مسلمون في القرن 14 هـ
- علماء مسلمون في القرن 15 هـ
- فقهاء سوريون
- مبادرة كلمة سواء
- مجازون بالسند المتصل
- مذهبيون
- مستبصرون
- مسلمون سنة سوريون
- مفتو سوريا
- مواليد 1368 هـ