تم اكتشاف مومياء الملكة سات كاموس في عام 1881 في خبيئة الدير البحري، والتي كانت في نعش رجل يدعى بادي آمون الذي عاش بدوره خلال عهد الأسرة الحادية والعشرين، وتم فك لفائفها بواسطة عالم المصريات الفرنسي غاستون ماسبيرو في 19 يونيو 1886، وعند وفاتها كانت الملكة سات كاموس في حوالي الثلاثين من عمرها، وصفها الطبيب وعالم المصريات جرافتون إليوت سميث عندما فحص المومياوات الملكية عام 1912 بأنها قوية البنية، وتكاد تكون ذات جسم ذكوري. وقد تضررت المومياء بأيدي لصوص المقابر.[3]