أصول تدريس الابتكار

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

أصول تدريس الابتكار هو «منهج تعليمي يعرّف بطريقة جديدة كيفية استيعاب المعلومات وإنتاجها واستخدامها بطريقة تساعد في خلق ابتكارات».[1] إن الطريقة الإنسانية لفهم الأفراد كمبدعين لمستقبلهم الخاص تشكل الأسس الفلسفية لأصول تدريس الابتكار. ويمكن وصف المفهوم أيضًا كالآتي: أصول تدريس الابتكار هي «نموذج تشغيلي تعليمي يعتمد على الإدراك الاجتماعي الثقافي للتعلم الذي يدعم عمل جامعات العلوم التطبيقية كجزءٍ من الاختصاص الإقليمي وشبكات الابتكار. وتتكامل أنشطة البحث والتطوير التطبيقية التي تدعم التطوير الإقليمي وإنتاج الابتكارات في الحياة العملية مع التدريس متعدد التخصصات وفقًا لمبادئ أصول تدريس الابتكار. ويعزز التعليم الذي تقدمه الجامعات ريادة الأعمال ويتضمن أنشطة الخدمة مع مراعاة احتياجات الإقليم ككُلٍ وأيضًا الاتجاهات دائمة التغير السائدة في الحياة العملية».[2][وصلة مكسورة]

تستلزم التغيرات في الحياة العملية والبيئة العالمية المحيطة أن يتم تطوير المهارات والمواقف المطابقة للمتطلبات الجديدة بشكل واعٍ ومنتظم جنبًا إلى جنب مع القواعد المعرفية للطلاب. إن المهارات الاجتماعية والتفاعلية والقدرات الثقافية وفهم مقتضيات التواصل مع العملاء والاستعداد لريادة الأعمال ومهارات الإبداع وحل المشكلات، وأيضًا التسامح في الاختلاف هي المهارات والسلوكيات التي ينبغي على الجميع إتقانها في المستقبل الاحترافي.[3][4][5]

إن بيئات التعلم التي يكون فيها الطلاب من مختلف المجالات على تواصل يومي مع بعضهم البعض توفر تفاعلات جديدة للعمل. وتشتهر هذه الأجواء بأنها الأفضل عندما يكون من المرجو خلق ابتكارات. وبالإضافة إلى ذلك، فإن هناك حاجة إلى منهج ابتكاري للتعليم والتعلم يزيد الحماسة لتجربة طرق جديدة. وفي سياق علم أصول تدريس الابتكار، يُنظر إلى الابتكارات باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من عملية التحسين المستمر للمعرفة وأيضًا توليد أفكار وممارساتٍ جديدةً يتم تطبيقها في الحياة العملية.[6][7]

يسعى منهج أصول تدريس الابتكار إلى إنتاج بيئات يمكن فيها خلق الميزة التنافسية للمعرفة عن طريق الجمع بين أنواع المعرفة المختلفة. وتوفر هذه الميزة، عند استخدامها، فرصًا للمجتمع بأكمله لأن مهارات الابتكار التي يصقلها منهج أصول تدريس الابتكار هي أساس تقديم مزايا تنافسية جديدة عبر المعرفة. وفي البيئة متعددة التخصصات، يكون من الممكن تشجيع الابتكارات الإقليمية وزيادة ريادة الأعمال من خلال البحث والتطوير.[6]

المراجع[عدل]

  1. ^ Lehto Anttoni- Kairisto-Mertanen Liisa – Penttilä Taru (edit.) (2011):TOWARDS INNOVATION PEDAGOGY – A NEW APPROACH TO TEACHING AND LEARNING FOR UNIVERSITIES OF APPLIED SCIENCES. Reports from Turku University of Applied Sciences nr 100.
  2. ^ Kettunen, J. 2009. Innovaatiopedagogiikka. Kever-verkkolehti. Vol.8, no 3. . fi /index.php/kever/issue/view/68.
  3. ^ Kairisto-Mertanen, L., & Mertanen O. 2005. New Ways for Teaching Working Life Related Skills to Engineering Students. International Conference on Engineering Education. Gliwice, Poland.
  4. ^ Kairisto-Mertanen, L., Hänti, S., Kallio-Gerlander, J. & Rantanen, H. 2007. Experiences about entrepreneurship education in gross-disciplinary environment – Case Turku University of Applied Sciences. The 18th AGM SPACE conference in Nicosia Cyprus, 20.–23.3.2007.
  5. ^ Kairisto-Mertanen, L., & Mertanen, O. 2006. Designing new curricula according to the needs expressed by European and local industrial environment. The 9th International Conference on Engineering Education, San Juan, Puerto Rico, 23.–8.7.2006.
  6. ^ أ ب Kairisto-Mertanen L., Penttilä Taru & Putkonen Ari (2011): EMBEDDING INNOVATION SKILLS IN LEARNING – DEVELOPING COOPERATION BETWEEN WORKING LIFE AND UNIVERSITIES OF APPLIED SCIENCES. In Towards Innovation Pedagogy – A new approach to teaching and learning for universities of applied sciences. Reports from Turku University of Applied Sciences nr 100,pp. 11-23.
  7. ^ Penttilä Taru, Kairisto-Mertanen Liisa & Putkonen Ari (2011) COMMUNICATIONAL ASPECTS OF INNOVATION PEDAGOGY AND STAKEHOLDER DIALOGUE. In TOWARDS INNOVATION PEDAGOGY - A new approach to teaching and learning in universities of applied sciences, edited by Lehto Anttoni, Kairisto-Mertanen Liisa, Penttilä Taru. Reports from Turku University of Applied Sciences, nr 100, pp. 65-75.

وصلات خارجية[عدل]