انتقل إلى المحتوى

أكراسيا

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

أكراسيا[ا] تُشير إلى ظاهرةِ الفعل على ما يناقض ما يراه المرءُ أصلح؛ أي الحالة التي يُقدِم فيها الشخص عمدًا على فعلٍ وهو يعتقد في الوقت نفسه أن مسارًا آخرَ أفضلُ منه. حيث تنشطر الإرادة بين ما تُدرِكه حقيقةً وما تُحقّقه فعلًا.[1][2] وتُترجم أحيانًا إلى «ضعف الإرادة» أو «اللاعتدال».

التاريخ

[عدل]
تمثال رخامي لسقراط. في بروتاغوراس يتناول أفلاطون بحث مفهوم الأكراسيا.

في محاورة بروتاغوراس لأفلاطون، يتساءل سقراط: كيف يمكن—إنْ حَكَم المرء بأن الفعل «أ» هو أفضلُ مسارٍ—أن يفعلَ غيرَ «أ».[3]

الأجوبة الكلاسيكية

[عدل]

يطرح سقراط في بروتاغوراس أطروحةً جذرية تنكر وجود الأكراسيا من الأساس. فتصريحه الشهير «لا يذهب أحدٌ طوعًا إلى الشر» (οὐδεὶς ἑκὼν κακός) يلخّص ما يُعرف بـعقلانية سقراطية.[4]

يرى سقراط أنّ الأكراسيا وَهْمٌ ذهنيّ، إذ إن الفعل الإنساني لا يصدر إلا عن معرفةٍ، والمعرفةُ بطبيعتها قوةٌ تُنجبُ الفعلَ المطابق لها؛ فحيث تكونُ الإرادةُ نقيضَ العلم، فثمّة جهلٌ مُقنَّع لا إرادةٌ حرّة. وتقوم حجته على مقدمات مترابطة:

  1. وحدة المعرفة والفضيلة: يرى سقراط أنّ الفضيلة ليست سوى صورةٍ للمعرفة، إذ إنّ معرفةَ الخير هي عينُ فعله؛ فالمعرفةُ بالخير تُلزمُ الإرادةَ بالسير نحوه، وما يُخالِفُ ذلك ليس حرّيةً بل جهلٌ متنكّرٌ في هيئة الاختيار.[5]
  2. النزوع الطبيعي نحو الخير: في بنية الوعي الإنساني ميلٌ جوهريّ إلى الخير؛ فالإرادةُ لا تتحرك إلا نحو ما تتصوره كمالًا لها، إذ يستحيل على العقل أن يختار الشرّ بما هو شرّ، بل يختاره متوهَّمًا فيه خيرٌ ما. وهكذا، فإنّ الخطأ لا يصدر عن رغبةٍ في الضرر، بل عن صورةٍ ناقصة للمنفعة، فيغدو الجهل أصلَ الانحراف لا الإرادة.[6][7]
  3. قوةُ المعرفة التامة: حين تبلغ المعرفةُ حدَّ اكتمالها، تُصبحُ مبدأً فاعلًا يوجّه الإرادة توجيهًا لا مردَّ له؛ فالرؤيةُ الكُلّية التي تُدرك العواقب والمراتب لا تكتفي بالتأمل، بل تخلق في ذاتها الدافعَ للفعل المطابق. في هذه الوحدة بين العقل والإرادة تزولُ إمكاناتُ التناقض، لأن الإرادة إذ تعي الخير بكماله، لا تجد سبيلًا إلا إلى تحقيقه؛ فالمعرفةُ الحقّةُ هي الحريةُ وقد أدركت ذاتها.

وبناءً على ذلك، يستخلص سقراط أن من المستحيل نفسيًا على مَن «يعرفُ» الأفضلَ أن يعملَ بخلافه؛ فصاحب المعرفة الحقيقية بالخير سيسعى إليه حتمًا. ومن ثمّ، فمظاهرُ الأكراسيا ليست إلا وجوهًا من الجهل: نقصٌ في معطيات الواقع، أو قصورٌ في تعريف الخير، أو إخفاقٌ في حساب العواقب.

ويُقرّ أرسطو بإمكان الفعل على خلاف الحُكم الأفضل بوصفه خبرةً شائعةً في الفطرة السليمة.[8] وقد خصّص الكتاب السابع من الأخلاق النيقوماخية لبحث الأكراسيا بمنهجٍ تجريبي يغاير العقلانية السقراطية حدًّا بعيدًا.[9] وابتعد عن موقف سقراط بتمييزه بين قوى النفس وأدوارها في الفعل؛ فَرَدَّ الأكراسيا إلى الرأي (δόξα, doxa) لا إلى الشهوة (epithumia) بحدّ ذاتها؛ إذ الشهوةُ حالةٌ بدنية غير قابلة للصدق والكذب، بينما الرأي حالةٌ معرفية قد تصدق وقد تكذب. وعليه، يمكن تفسير الإخفاقات الأكراسية بخطأ «الحُكم الأفضل» لا بالإحجام عن العمل وفق هذا الحُكم. فإذا كان الحُكمُ الأفضل اعتقادًا خاطئًا فلن تكون له قوةُ الإلزام التي نسبها سقراط إلى معرفة الخير.

وضدُّ الأكراسيا عند أرسطو هو الإنكراتيا، أي تَمكُّنُ المرء من شهواته.[10] ورأى أن الأكراسيا قد تتعلق بالمال أو الغضب أو المجد، وإن كانت صلتها الجوهرية باللذات البدنية.[11] وقد تنشأ عن ضعف الإرادة أو عن تهورٍ يرفض التفكر.[12] ومع ذلك لم يعدّها رذيلة لأنها ليست ثمرةَ اختيارٍ أخلاقي بقدر ما هي إخفاقٌ في العمل وفق معرفةٍ أفضل.[13]

أما أوغسطينوس فرأى أن اللاعتدال ليس مشكلةَ معرفةٍ بل إرادة؛ واعتبر من خبرة الحياة اليومية أن الناس كثيرًا ما يختارون على نحوٍ لا معتدل خيراتٍ أدنى على حساب خيراتٍ أعلى.[14]

مفهوم الأكراسيا عند هيجل

[عدل]

على الرغم من أن هيجل لا يطرح الأكراسيا كمفهوم مركّز بنفس الطريقة التي طرحها سقراط أو أرسطو، إلا أن فكره الفلسفي في نظرية الفعل والذات يوفر إطارًا لفهمها باعتبارها لحظة عدم تكامل الذات في الفعل. في مقالة بعنوان «Hegel on Addiction»، تُستعاد الأكراسيا كظاهرة تتقاطع مع الإدمان، ويُستخدم عمل هيجل كمرجع لتوضيح كيف أن الفعل المضاد لحكم الذات قد ينشأ من انشقاقٍ داخلي بين الزمان الفعلي والإرادة الكلية، دون افتراض ضعف في الإرادة بحدّ ذاته.[15]

في هذا المنحى، تُفهم الأكراسيا ليس كخطأ معرفي فحسب، بل كعائق في «تجسيد الذات الأخلاقية»— أي أن الفعل الذي لا ينسجم مع الحكم الأخلاقي يكشف أن الذات لم تدمج تمامًا عقلها وإرادتها في وحدة حرّة. بهذا الأسلوب، يرى هيجل أن الذات الحرة تحتاج إلى عملية سُحبٍ واعية من التأثيرات الزمنية والشهوات الموضوعية من أجل أن تحقق التحرّر الفعلي، وما تُسمّى الأكراسيا هي لحظة اختبار لهذه العملية، حيث تظهر الذات مصطدمة بعالمها الخاص وبمعاييرها العليا التي لم تستطع أن تجعلها واقعًا في الفعل.

الأكراسيا عند كانت

[عدل]

كانتِ الفلسفة الأخلاقية لكانط ترفض بشكلٍ صريح فكرةَ الفعل المتناقض مع الواجب بعقلانية. ففي منظوره، الإرادةُ الأخلاقية تتجه دومًا باتجاه القانون الأخلاقي (الواجب) الذي يُمثَّل في الأمر الأخلاقي المحض، ولا تُترك للإغراءات الجزئية. ولذلك، من منظور كانط، يُعَدّ ما يُشبه الأكراسيا — أي الفعل ضد ما يُدرك المرء أنه واجبه — شكلاً من أشكال الفساد الأخلاقي أو الغياب عن الإرادة الواعية، وليس ظاهرة نفسية طبيعية مقبولة. الإرادة التي تُخالف الواجب فقد خرقت الانسجام بين العقل العملي والحافز الأخلاقي.[16]

الأكراسيا عند نيتشه

[عدل]

في فكر نيتشه، لا تُعتبر الأكراسيا تبيانًا لضعف الإرادة بفعل الجهل، بل نافذة على تناقضات القوة والإرادة إلى الحياة. الفعل الذي ينطلق عكس ما يعتبره المرء «أصلح» لا يدلّ على أخطاء معرفية فقط، بل على حضور قوية الرغبة، والنزاع بين الرغبات المتعددة، وإرادة القوة التي تتجاوز التقيّد بالمُثل التقليدية. عند نيتشه، قد يكون الفعل الأكراسي لحظة تمرد ذاتيّ، حيث تُفضّل الذاتُ التعبيرَ الداخلي على الانقياد العقلي، وتُظهر أن الإرادة ليست خاضعة للحكم وحده بل لتراكم القوى الداخلية التي تتصارع وتجبر الذات على تجاوز موازين المعرفة الأخلاقية الراسخة.[17]

مقاربات معاصرة

[عدل]

سعى دونالد ديفيدسن إلى معالجة المسألة ناقدًا من قَصَروا الأكراسيا على حالةِ مَن يتخذ قرارًا عقلانيًا ثم «ينحرف» عنه؛ فوسّع المفهوم ليشمل أيَّ حُكمٍ يُتخذ ولا يُستَتبع بالفعل، سواء كان مبنيًا على رأي، أو «خير» حقيقي أو متخيل، أو اعتقادٍ أخلاقي. ويُصوّب التناقض الظاهري عبر القول إن الفاعل عندئذٍ يعتنق مؤقتًا اعتقادًا بأن المسار الأدنى «أفضل» لأنه لم يُجرِ تقييمًا كُلّيًا بل حكمَ على أساس مجموعة فرعية من الاعتبارات.

ويرى ديفيدسن أن المسألة تتعلق بالتوفيق بين هذا الثالوث المتناقض ظاهريًا:

  • إذا اعتقد الفاعل أن «أ» أفضلُ من «ب»، رغبَ في «أ» أكثر من «ب».
  • إذا رغب في «أ» أكثر من «ب»، فسيعمل «أ» لا «ب» إنْ كان لا بد من واحد.
  • ومع ذلك، يحدث أن يعمل الفاعلُ على خلاف حُكمه الأفضل.

ويحلّ المفارقة بالقول إن الفاعل — لحظة الفعل — لا يصدر عن «حُكمٍ كُلّيٍ آخذٍ بكل الاعتبارات»، بل عن حُكمٍ جزئي.

وعالجت أميلي رورتي الظاهرةَ بتفكيك صورها؛ ففرّقت بين أربعة أنماط من الأكراسيا تظهر في مراحل مختلفة من التعقّل العملي: أكراسيا الوجهة/الهدف، والتأويل، واللاعقلانية، والطبع. كما فَصَلت عملية التعقّل إلى أربع خطوات مبيّنةً مواضع الانكسار بين كل خطوةٍ وأخرى.

وتشير مقاربةٌ أخرى إلى وجود أنماطٍ متعدّدة من الدافعية قد تتصادم؛ فقد عُرف قديمًا وحديثًا صراعُ العقل والعاطفة، ما قد يفضي إلى أن يحكم المرءُ بوجوب فعل «أ» ثم يجد نفسه يريد «ب» أكثر.

ويذهب عالم النفس جورج آينسلي إلى أن الأكراسيا تنجم عن ظاهرة «الخصم الفائق/الزائد» (hyperbolic discounting) المثبتة تجريبيًا، والتي تجعل تقييماتنا قريبةَ المكافأة تختلف عنها حين نكون أبعدَ عنها.[18]

ضعف الإرادة

[عدل]

يرى ريتشارد هولتون أنّ ما يُسمّى «ضعف الإرادة» ليس عجزًا في الإرادة ذاتها، بل خللٌ في ثبات العزم؛ فالإرادة قد تكون قويّة في اندفاعها، ضعيفة في دوامها، إذ تراجعُ العزائم بسهولةٍ هو التصدّع الحقيقي في بنية الفعل. غير أنّ هولتون يُميّز بين هذا الضعف وبين «الأكراسيا»؛ فالعقلُ قد يحكم بما هو أصلح، بينما الإرادةُ — في استقلالها النسبي — تختار ما يناقض ذلك الحكم دون أن تفقد صلابتها. في هذه المفارقة يظهر الجدل بين العقل المعياري والإرادة الفاعلة: فالعقل يقيس الخير بمقاييس الكلّ، أما الإرادة فتتعيّن في اللحظة، تُصرّ على الفعل الذي يحقّق حضورها الذاتي وإن ناقض حكمها السابق.

ويضرب مثالُ «سارة» : فهي تعلم أن الانتقام ليس الطريق الأمثل، ومع ذلك تُصمّم عليه لا عن ضعفٍ بل عن اكتمالٍ في إرادةٍ تسعى إلى أن تكون ذاتها بالفعل لا بالقيمة. هنا ينكشفُ التناقض الجدلي بين الحرية الأخلاقية والحرية الوجودية؛ فالفعلُ الذي يُخالف الحكمَ العقلي ليس بالضرورة سقوطًا في الضعف، بل قد يكون لحظةَ إثباتٍ للإرادة بوصفها قوّةَ التعيين الذاتي، حيثُ يُصبح التناقضُ بين المعرفة والفعل مظهرًا من مظاهر الحرية نفسها، لا نفيًا لها.

الإرث

[عدل]

في التقسيم البنيوي لـجحيم دانتي، تُعاقَب «اللاعتدالية» في الدوائر الثانية حتى الخامسة.[19] وكانت لاعتدالية الشهوة — عند دانتي — أخفَّ الخطايا المهلكة،[20] وإنْ كان نقصُ ضبط النفس يفتح الطريق إلى طبقاتٍ أعمق من الجحيم.

وظهرت «أكراسيا» لاحقًا شخصيةً رمزية في ملكة الجن لسبنسر تمثّل لاعتدالية الشهوة، ثم أعقبها في النشيد التالي درسٌ في لاعتدالية الغضب؛[21] وحتى جين أوستن عُولجت «حساسية» شخصياتٍ مثل ماريان داشوود بوصفها ضربًا من اللاعتدالية (الروحية).[22]

ومع انتصار الرومانتيكية أُعيد تثمينُ تفضيل الشعور على العقل؛[23] فكتب ويليام بليك: «إن الذين يكبحون الرغبة إنما لأن رغبتهم ضعيفةٌ بما يكفي لأن تُكبَح».[24] وبإلهامٍ من روسو، رصد أرنولد توينبي صعودَ ما سمّاه «abandon (ακρατεια)... حالةٌ ذهنية يُتقبَّل فيها اللاقانوني/الأنومي — وعيًا أو لا وعيًا، نظريًا أو عمليًا — بديلًا عن الإبداع».[25]

وربما بلغ ذلك ذروته في ثقافة ستينيات القرن العشرين: الإطلاق على السجية، وانفلات التعبير، والانغماس العاطفي والدرامي.[26] وبجزءٍ من ردّ الفعل، عاد أنصارُ الذكاء العاطفي إلى أرسطو طلبًا لضبط الاندفاع وتأجيل الإشباع،[27] إلى حكمه القائل: «يُوصف الإنسان بالمعتدل أو اللامعتدل على قدر تحكُّم عقلِه أو عدمِه».[28]

انظر أيضًا

[عدل]
  • وظائف تنفيذية – وضائف مساج
  • تسويف – تأخير معتاد أو متعمد في بدء أو إنهاء مهمة على الرغم من معرفة العواقب المترتبة

هوامش

[عدل]
  1. ^ /əˈkrʒə, -zi-/, ə-KRAY-zhə-,_--zee-; من اليونانية القديمة ἀκρασία حرفيًا «نقص ضبط النفس» أو «العجز»، مشتقة من - «من دون» + κράτος «قوة، حكم»

إستشهادات

[عدل]
  1. ^ Davidson، Donald (1980). Actions & Events. United States: OUP, New York. ص. 21. ISBN:0-19-824529-7.
  2. ^ O'Connor، Timothy؛ Sandis، Constantine (9 مارس 2010). A companion to the philosophy of action. Newark, United Kingdom: John Wiley & Sons, Inc. ص. 372. ISBN:978-1-4443-2353-5.
  3. ^ كتاب مجاني: Protagoras على مشروع غوتنبرغ
  4. ^ Plato, Protagoras, 358d, Plato in Twelve Volumes, volume 3, translated by W. R. M. Lamb, Cambridge, MA, Harvard University Press; London, William Heinemann Ltd. 1967., accessed on 1 September 2024 نسخة محفوظة 2024-11-27 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ Plato. Protagoras. 361a-361b.
  6. ^ Plato. Protagoras. 358c-358d.
  7. ^ Plato. Meno. 77b-78b.
  8. ^ Aristotle (2014). Nicomachean Ethics. ترجمة: Crisp، Roger (ط. Revised). 1145b27. ISBN:978-1-107-61223-5.
  9. ^ J. A. K. Thompson trans, The Ethics of Aristotle (1976) pp. 142, 66, and 89
  10. ^ Kraut، Richard (14 يوليو 2017). "Aristotle's Ethics". في Zalta، Edward N. (المحرر). The Stanford Encyclopedia of Philosophy. Metaphysics Research Lab, Stanford University – عبر Stanford Encyclopedia of Philosophy.
  11. ^ Thompson, pp. 235–9
  12. ^ Thompson, p. 244
  13. ^ Thompson, pp. 244–6
  14. ^ Carl Mitcham, Thinking Through Technology (1994) pp. 263–4
  15. ^ "Hegel on Addiction". اطلع عليه بتاريخ 2025. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  16. ^ Kant، Immanuel (1785). Groundwork of the Metaphysics of Morals. Cambridge University Press.
  17. ^ "Nietzsche and Kant as Thinkers of Antagonism". مؤرشف من الأصل في 2024-11-08. اطلع عليه بتاريخ 2025. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  18. ^ Ainslie، George. "Picoeconomics". مؤرشف من الأصل في 2009-04-27. اطلع عليه بتاريخ 2009-03-27.
  19. ^ Durling، Robert M.؛ Martinez، Ronald L. (1996). Inferno. The Divine Comedy of Dante Alighieri. Oxford: Oxford University Press. ج. 1. ص. 178. ISBN:9780195087444.
  20. ^ Dante, pp. 101–2
  21. ^ إدموند سبنسر, The Fairie Queen (1978) p. lxiv
  22. ^ Claire Harman, Jane's Fame (2007) p. 126
  23. ^ Mitcham, pp. 265–66
  24. ^ Quoted in M. H. Abrams, The Mirror and the Lamp (1971) p. 251
  25. ^ Arnold J. Toynbee, دراسة للتاريخ (كتاب) (1939) v5 p. 377 and p. 399
  26. ^ Jenny Diski, The Sixties (2009) pp. 120–1
  27. ^ Daniel Goleman, Emotional Intelligence (1996) pp. 80–83 and p. xiv
  28. ^ Thompson, p. 302

المراجع

[عدل]

قراءات إضافية

[عدل]

روابط خارجية

[عدل]