أم الجعاب

إحداثيات: 26°10′30″N 31°54′28″E / 26.174913°N 31.9078587°E / 26.174913; 31.9078587
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها AlaaBot (نقاش | مساهمات) في 20:44، 5 يونيو 2019 (روبوت: إضافة بوابات معادلة من المقابل الإنجليزي : بوابة:موت). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

26°10′30″N 31°54′28″E / 26.174913°N 31.9078587°E / 26.174913; 31.9078587 أم الجعاب بالمصرية القديمة "بيقر" (وبالإنجليزية : Umm el-Qaab) هي تسمية حديثة لجبانة مصرة قديم كانت تسمى بيقر كانت موجودة شرق مقابر الملوك في أبيدوس (في صعيد مصر) ، عثر فيها على 650 مقبرة لقدماء المصريين.[1]

القبور الموجودة في جبانة أم الجعاب ترجع إلى عصر ما قبل الاسرات وعهدي الأسرة الأولى و الأسرة الثانية ؛ نحو 3000 - 2700 قبل الميلاد.

القبور الموجودة في جبانة أم الجعاب ترجع إلى عصر ما قبل الاسرات وعهدي الأسرة الأولى و الأسرة الثانية ؛ نحو 3000 - 2700 قبل الميلاد . تنتمي جبانة أم الجعاب إلى جانب جبانة ديدو و فيلة و منديس إلى مناطق كانت "مقابر أوزيريس " . وعثر في أم الجعاب على أهم مقبرتين ويرمز لهما U و B . وعلى الرغم من رمزهما المختلفين فغنهما ينتميان إلى مقبرة واحدة.

تأريخ

اسم حورس " واجي" أي الثعبان (أم الجعاب).

تغيرت صفة جبانة أم الجعاب من جبانة بسيطة كانت يدفن فيها مصريون قدماء من عصر نقادة الذ أتى قبل عصر الاسرات قبل 3000 سنة قبل الميلاد ، تغيرت المنطقة لاحتواء قبور أمراء وأعيان من عهدي نقادة 2 . وكان أهم المدفونين فيها خلال عصر نقادة 3 هو الفرعون العقرب الأول (مقبرة يو- يي U-j).[2] وكان ذلك بدء استخدام منطقة أم الجعاب كمنطقة لدفن ملوك وامراء عصر ما قبل الاسرات ، حتى انتهت خلال الأسرة الثالثة.

كانت مطقة المقابر خلال عصور مصر القديمة تحت حماية إله يسمى "خونتامنتي" ، ولكن تغير ذلك خلال الأسرة الخامسة بشيوع أسطورة إيزيس وأوزوريس وكذلك عبادة رع . كما اقترن اسم أوزوريس خلال العهود المتأخرة باسم خونتامنتي. وخلال الدولة الوسطى وجدت صور على بعض اللوحات لأعيان الدولة وعليها تقديس أوزوريس . وخلال العصور المتأخرة من العصر الفرعوني كانت الناس تحج إلى منطقة أم الجعاب .

استكشافها

استكشفت منطقة المقابر الملكية في أم الجعاب من "إميل أميلينو" في عام 1885 إلى عام 1899 باجراء حفريات . وقام "فليندر بيتري" بإجراء حفريا منظمة فيها بين عامي 1899 - 1901 واكتشف عدة قبور .

كذلك قام عالمي الآثار "إدوارد نافي" و "إريك بيت" بحفريات مي المنطقة بين عامي 1912 إلى 1919 . منذ 1977 يقوم المعهد الألماني للآثار الموجود في القاهرة باستكشاف أم الجعاب وإجراء الحفريات ، تحت أشراف "فيرنر كايزر" وجاء بعده "غونتر دراير". بالإضافة إلى استكشافات علماء الآثار المصريين .

مقابر أم الجعاب

خريطة مقابر أم الجعاب.

كانت مفابر الملوك في أن الجعاب تنقس إلى قسمين . أم الجعاب التاي كانت جبانة لدفن الموتى والقبور في مناطق الوادي على حافة الصحراء ، ومن ضمنها شونة الزبيب[3])وهي أهم مناطقها وتقع نحو 2 كيلومتر شمال أم الجعاب.

وكما تبين الحفريات الحديثة أن الجبانة كانت تستخدم منذ عصر نقادة قبل 3500 - 3000 سنة قبل الميلاد . وحي تسمى حاليا الجبانة U . وعثر فيها على عدد كبير من المقابر الصغيرة والكبيرة من ذلك العصر. ويمكن انساب بعض المقابر إلى ملك قبل عصر الأسرات على أساس ما بلغ إليه من حجم كبير (أنظر العقرب الأول) . وكانت المنطقة هي مقر مقابر فراعنة الأسرة الأولى . وأما أثناء الأسرة الثانية فقد دفن فيها أثنان فقط من الفراعنة.

كان لمعظم مقابر أم الجعاب لوحة حجرية أمام القبر مكتوب عليها اسم صاجبها ، وفي العادة يصور فيها مقدما قرابين إلى الإله الذي يخصه بالتقديس . لم يبقى من المقابر سوى الدهاليز والحجرات تحت الأرض . وأما البنيات فيق المقابر فقد اختفت جميعه.

وبعد بناء مقبرة الفرعون حور عحا تكاثر بناء مقابر ثانوية بجوار المقبرة الرئيسة ، كان يدفن فيها تابعي وخدام الملك . واحتفت تلك العادة مع قدوم الأسرة الثانية.

عقر في القرن الماضي في مقبرة جر تمثال من حجر البازلت يعرف "بسرير أوزيريس" . ثم بتقدير عمر هذا التمثال إتضح أنه من عهد الأسرة الثالثة عشر ، [4], أي نحو ألف سنة بعد "جر". وهو معروض في المتحف المصري ويمكن مشاهدته. وتهتم أبحاث الآثار منذ العثور على مقبرة جر بالطقوس الدينية لقدماء المصريين بتقديس الإله أوزوريس.[5] لهذا تعتبر مقبرة جر أيضا مما يسمى "مقابر أوزوريس" ]]. وتدل الحفريات الحديثة أن كل الملوك المدفونين في جبانة الملوك كانوا يقدسون أوزوريس.

تظهر على بعض المقابر ما يشير إلى تحسينات أدخلت عليها خلال الدولة الوسطى. كما أصبحت الجبانة مركزا للحجاج أثناء الدولة الحديثة. حيث كان الناس يقومون بتقديم قرابين في أوعية ، وهذا ما خلع على تلك الجبانة اسمها "أم الجعاب" ، أي أم القوارير . وتقدر عدد القوارير التي كانت موجودة فيها نحو 8 مليون قارورة . وكانت مقبرة أوزوريس الموجودة في أم الجعاب تسمى بالمصرية القديم "محات" . .[6] وطبقا الإسطورةإيزيس وأوزوريس فقد عثرت إيزيس في أبيدوس على رأس زوجها أوزوريس الذي قتله أخوه ست.

تنتمي إلى جبانة الملوك في أبيدوس مناطق في الوادي كانت محصنة وكبيرة ، حيث كانت تقام فيها الطقوس الجنائزية عند دفن أحد الفراعنة المدفونين هناك .

من القطع الأثرية التي عثر عليه

  • يد خنجر K 1104
  • يد سكين K 1262a
  • يد سكين K 1262b
  • يد سكين K 1103
  • يد سكين K 2185
  • يد سكين K 2186
  • سكينان K 3325 + K 3324
  • مقبض خنجر K 3475

قائمة لأكبر مقابر أم الجعاب

المقبرة الحاكم حجمها قبور ثانوية الوصف صورة
U-j عقرب الأول ca. 8 × 10 m. مقبرة الملك العقرب الأول وتتكون من 12 حجرة . مقاييسها

2,9 × 4,7 متر, وتوجد 9 غرف مخازن شرقا من حجرة التابوت موزعة في ثلاثة صفوف. المقبرة بحجمها هذا هي أكبر مقبرة من ذلك العهد . فمعظم الملوك كانت مقبرتهم تتكون من حجرة أو حجرتين فقط. وقد عثر على صولجان الملك العقرب الأول في مقبرته . ووجدت في حجرات المخازن قوارير نبيذ لتحوي نحو 4000 لتر من النبيذ. وكانت على القوارير كتابات : "مزرعة الملك العقرب" [7], كما عثر على نحو 160 من شرائح سن الفيل وشرائح حجرية ، مكتوب عليها حروف وكلمات تـشير إليه . وهي تعتبر أقدم ما عثر عليه في مصر من كتابة.

B 1/2 يري حور B 1: ca. 2,5 × 7 m
B 2: ca. 4,5 × 2,5 m
اكتشف "فلندرز بتري" هذه المقبرة .

وتتكون من حجرتين منفصلتين كنظام ذلك الوقت : الحجرة الكبيرة (B 1) كحجرة التابوت و الحجرة الصغيرة (B 2) كمكان للتخزين.

Das Grab des Iri Hor
B 7/9 كا (فرعون) B 7: ca. 6 × 3,3 m,
B 9: ca. 6 × 3 m
تبع كا الفرعون " يري حور" . شكل مقبرته وتوزيع الحجرات مشابهة لمقبرة الملك يري حور. عثر في المقبرة على 40 من القطع الأثرية وعليها أسمه كا . مقبرة Ka
B 16/17 نارمر حجرتان كل منهما 10 × 3 متر تتكون مقبرة نارمر أيضا من حجرتين بينهما حائط . عثر في تلك المقبرة لوحة لأول مرة . مقبرة نارمر
B 10/13/14/
15/16/19,
Aha 36 تتكون مقبرة حور أها من خمس حجرات ويتبعها مجمع قبور . الثلاثة حجرات الرئيسية B 10, 15, 19 متساوية المساحة

aben in etwa dieselbe Größe und denselben Abstand zueinander. Die Kammern B 13, 14 sind etwas kleiner. Der König war vermutlich in der mittleren der drei großen Kammern (B 15) bestattet[8]. B 16 enthält den Nebengrabkomplex mit 32 Grabkammern. In der östlichsten Kammer befand sich ein „Löwengrab“ mit zwei ausgewachsenen und fünf Jungtieren.

100px|Das Grab des Hor-Aha
B 40/50 Teti I. Atoti B 40: ca. 10 × 8 m
B 50: ca. 6 × 7,5 m
Die Grabanlage des Königs Teti I. wurde wieder in zwei getrennten Kammern gebaut. B 40 die königliche Grabkammer und B 50 eine Anlage mit vier etwa gleich großen Kammern. Eine Zuordnung ist nicht sicher möglich, da keine Inschriften gefunden wurden. Das unvollendete Grab deutet auf eine Notbestattung hin, was auf König Teti I. hindeutet. Er regierte nur ca. 10 Monate und verstarb dann sehr plötzlich.
O جر (فرعون) ca. 18,4 × 17 m 318 Die Grabstätte König Djers umfasst eine Fläche von 40 × 70 m. Die Anlage besteht aus einer großen Hauptkammer, die von vielen kleinen Kammern für die 318 Nebenbestattungen umgeben ist. Diese Form der Grabanlage wird bei allen Gräbern der 1. Dynastie verwendet. 100px|Das Grab des Djer
Z Wadji (Djet) ca. 13,5 × 11,4 m 178 Das Grab des Königs Djet ähnelt dem des Königs Djer. Die Hauptkammern sind in etwa gleich groß, nur die Zahl der Nebenbestattungen hat sich auf 178 verkleinert. In der Hauptkammer befinden sich 19 Magazinkammern/Nischen. 100px|Das Grab des Wadji
Y مريت نيت ca. 16,5 × 14 m 41 Die Grabanlage Königin Meritneiths besteht aus einer Grabkammer ca. 9 × 6,3 m und 41 Nebengräbern, die um die Grabkammer angesiedelt sind. Die Grabkammer ist an allen vier Seiten von zwei Magazinräumen umgeben. Königin Meritneith ist die Mutter von Hor Den, sie leitete, da er beim Tod seines Vaters noch ein Kind war, das Reich für einige Jahre. 100px|Das Grab der Meritneith
T Den (Dewen, Udimu) ca. 23,5 × 14 m 121 Die zentrale Grabkammer hat eine Grundfläche von ca. 15 × 8,5 m. Sie ist im Norden, Osten und Westen von kleinen Kammern für die 121 Nebenbestattungen umgeben. In das Grab führt erstmals von Nordwesten eine etwa 23,5 m lange Treppe. Nach der Bestattung wurde die Grabkammer verschlossen und der Korridor, der die Treppe umgab, zugeschüttet.[9] 150px|Das Grab des Den
X عج إب (Adjib) ca. 6,8 × 4,5 m 63 Das Grab ist ähnlich gestaltet wie das des Hor Den und verfügt ebenfalls über eine Treppe, ist aber kleiner. Um die Hauptkammer liegen 63 kleiner Kammern für die Nebenbestattungen. 100px|Das Grab des Anedjib
U Semerchet ca. 16,5 × 7,5 m 68 Die Grabkammer ist von allen Seiten mit kleineren Kammern für die 68 Nebenbestattungen umgeben. Zum ersten Mal liegen die Gräber für die Nebenbestattungen direkt an der Wand der Hauptgrabkammer. In dieses Grab führte eine ca. 10 m lange Rampe hinunter.[10] 150px|Das Grab des Semerchet
Q القاع ca. 10 × 5 m 26 König Qaa ist der letzte Herrscher, der die Tradition der Nebenbestattungen noch durchführte. Der Grabkammer vorgelagert sind sechs kleinere Magazinräume, durch deren Mitte die Eingangstreppe führt. Wiederum nur durch eine Mauer getrennt sind die Kammern für die 26 Nebenbestattungen um die Grabkammer des Königs angeordnet. 150px|Das Grab des Qa'a
P بر إيب سن ca. 21 × 18,5 m keine Um die Grabkammer des Königs sind durch lange Gänge verbunden 9 Magazinräume angeordnet. Die gesamte Anlage ist rechteckig. Seit Beginn der 2. Dynastie endet der Brauch der Nebenbestattungen. Der Zugang erfolgte über eine Rampe. Am Eingang zum Grab befand sich mindestens eine Königsstele.[11]
V Chasechemui ca. 69 × 10/17 m keine König Chasechemui war der letzte Pharao der in Umm el-Qaab ein Grab errichten ließ. Um die Grabkammer waren 54 Magazinräume angeordnet, die Grabkammer ist ca. 5,3 × 3,3 m groß. Die gesamte Anlage bildet ein längliches Rechteck. Hier wurden erstmals Gefäße aus Bronze gefunden.[9]

اقرأ أيضا

المراجع

  1. ^ Vgl. Michael Müller: Umm el-Qaab In: Kemet, Heft 2, Berlin 2000, S. 15–19.
  2. ^ Dreyer: Umm El-Quaab I-Das prädynastische Königsgrab U-j
  3. ^ Gabriele Höber-Kamel: Abydos – Religiöses Zentrum der Auferstehung In: Kemet, Heft 2, Berlin 2000, S. 4–9.
  4. ^ Kairo, JdE 32090; A. Leahy: The Osiris 'Bed' Reconsidered, In: Orientalia 46 (1977), S. 424–434.
  5. ^ So schon Flinders Petrie, Francis L. Griffith: The royal tombs of the First Dynasty. 1900: Part 1. London 1900, S. 7.
  6. ^ Heinrich Schäfer: Die Mysterien des Osiris in Abydos unter König Sesostris III. nach dem Denkstein des Oberschatzmeisters I-cher-nofret im Berliner Museum (= Untersuchungen zur geschichte und altertumskunde Aegyptens. [UGAÄ] Bd. IV, Teil 2). Hinrichs, Leipzig 1904, S. 28–29.
  7. ^ Hermann Alexander Schlögl: Das alte Ägypten. Beck, München 2008, ISBN 3-406-48005-5, S. 59
  8. ^ Werner Kaiser, Günter Dreyer: Umm el-Qaab - Nachuntersuchungen im frühzeitlichen Königsfriedhof. 2. Vorbericht. In: Mitteilungen des deutschen archäologischen Instituts, Abteilung Kairo. (MDAIK) Nr. 38, von Zabern, Mainz 1982, S. 219.
  9. ^ أ ب المعهد الألماني للآثار (DAI) Abteilung Kairo, Rundbrief September 2002, S. 13–15.
  10. ^ DAI Abt. Kairo, Rundbrief September 2004, S. 12–14.
  11. ^ DAI Abt. Kairo, Rundbrief Dezember 2003, S. 12–13.