إبراهيم الدسوقي شتا

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها JarBot (نقاش | مساهمات) في 22:54، 5 سبتمبر 2019 (بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

إبراهيم الدسوقي شتا
معلومات شخصية
الميلاد 1943
بيلا  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
تاريخ الوفاة 1998
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة القاهرة  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة مترجم،  وكاتب  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات

إبراهيم الدسوقي شتا (1943-1998) دكتور مصري أحد رواد الدراسات الشرقية في مصر وأستاذ اللغة الفارسية وآدابها في كلية الآداب بجامعة القاهرة. من أشهر ما ترجم إلى العربية المثنوي لجلال الدين الرومي.

مولده وتدرجه العلمي

ولد إبراهيم الدسوقي شتا في 22 يناير 1943، وحصل على ليسانس الآداب من جامعة القاهرة سنة 1962، ثم الماجستير سنة 1967، فالدكتوراه سنة 1972.

مؤلفاته

  • التصوف عند الفرس (1978)
  • الشعر الفارسي الحديث: دراسة ومختارات (1982)
  • الحركة الإسلامية قي تركيا: 1920 -1980م (الزهراء للإعلام العربي ـ 1987)[1]
  • المعجم الفارسي الكبير (بالفارسية: فرهنگ بزرگ فارسی) (مكتبة مدبولي ـ 1992)[2]
  • الفيروز والدم ـ رواية (الهيئة العامة للكتاب ـ 1995)
  • مطالعات في الرواية الفارسية المعاصرة ـ الهيئة العامة للكتاب
  • اللغة الفارسية والنصوص المتخصصة ـ مكتبة الأنجلو المصرية

مترجماته

كان الدكتور إبراهيم الدسوقي شتا من أبرز مترجمي الأدب الفارسي، فقد نقل إلى العربية كلاً من:

ترجمة المثنوي

في الستينيات، قام الشاعر والأكاديمي المصري محمد عبد السلام كفافي بترجمة كتابين من المثنوي، ذي الأجزاء الستة. صدر الجزء الأول عن المكتبة العصرية في بيروت عام 1966، ويصف عبده وازن ترجمة كفافي بأنها "ممتعة جدا، متينة وبهية في لغتها الصافية التي تنساب انسيابًا"، وبأنها "بدت أمينةً على اللغة الأصل، تقترب من البلاغة لتكسرها وتتحرَّر منها"[6].

ثم شرع إبراهيم الدسوقي شتا يواصل مهمة أستاذه كفافي في ترجمة المثنوي، وبدأ في سنة 1996 إصدار ترجمته الكاملة للأجزاء الستة من المثنوي، تحت مظلة "المشروع القومي للترجمة" في عهد الناقد جابر عصفور. غير أن عبده وازن يصف ترجمة شتا بأنها أقل إمتاعًا من ترجمة كفافي بسبب "وعورة لغتها تارةً وركاكةُ هذه اللغة طورًا، وكذلك التسرعُ في بناء الجمل واختيار المفردات وصوغ الأبيات المزدوجة التي تنمُّ بها تقنيةُ المثنوي الشعرية. ترجمة "نثرية" جدًّا، وربما حَرفية، كانت تحتاج إلى قلم شاعر متمكِّن من العربية يعمل مع المترجم ويعاونه على السبك والصوغ والصهر. غير أن وازن يقر بأن هذه المآخذ لا تنفي الجهد الجبار الذي بذله شتا، الذي أفنى حياته ـ على حد تعبير وازن ـ في سبيل هذه الترجمة"[6].

المراجع