إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل الجهضمي

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
يرجى مراجعة هذه المقالة وإزالة وسم المقالات غير المراجعة، ووسمها بوسوم الصيانة المناسبة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل الجهضمي، يعد واحدا من أهم علماء القرن الثالث، ومما يبرز أهميته أنه جمع بين علم النحو والأدب

أبو إسحاق الجهضمي
إسماعيل بن إسحاق الجهضمي
معلومات شخصية
الميلاد 200هـ
البصرة
الوفاة 282هـ
بغداد
الكنية أبو إسحاق
الحياة العملية
المهنة مقرئ ونحوي ومفسر

والقرآن وأحكامه والتفسير، وقد أثنى عليه كثير من العلماء، قال أبو محمّد بن أبي زيد: «هو شيخ المالكيين في وقته وإمام تامّ الإمامة، يقتدى به، وكان النّاس يصيرون إليه … وقال القاضي أبو الوليد الباجيّ إذ سمّى من بلغ درجة الاجتهاد فقال: ولم تحصل هذه الدّرجة بعد مالك إلا لإسماعيل القاضي»[1]

ولد في البصرة سنة 200هـ، وهو من أعيان فقهاء المالكية، عالم بالحديث، من علماء التفسير البارزين، استوطن بغداد وولي قضاءها وقضاء المدائن والنهروانات، ثم ولي قضاء القضاة، الفقيه، الحافظ، المقرئ، المفسر، النحوي، المتفنن.[2]

من شيوخه: إسحاق بن إسماعيل الجهضمي، أبو الوليد الطيالسي، علي بن المديني، أحمد بن المعذل.[3][4]

مؤلفاته: الموطأ، و أحكام القرآن، و المبسوط في الفقه،ومختصر المبسوط في الفقه.[4]

توفي ببغداد سنة (282هـ) [5] |}

اسمه ونسبه[عدل]

هو  إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم الجهضمي الأزدي، أبو إسحاق.

مولده ونشأته العلمية[عدل]

ولد في البصرة سنة 200هـ، وهو من أعيان فقهاء المالكية، عالم بالحديث، من علماء التفسير البارزين، استوطن بغداد وولي قضاءها وقضاء المدائن والنهروانات، ثم ولي قضاء القضاة، الفقيه، الحافظ، المقرئ، المفسر، النحوي، المتفنن.[2]

قالوا عنه[عدل]

1/ قال عنه المبرد: "القاضي أعلم مني بالتصريف، وبلغ من العمر ما صار واحدا في عصره في علو الإسناد؛ لأن مولده كان سنة تسع وتسعين ومائة، فحمل الناس عنه من الحديث الحسن ما لم يحمل عن كبير أحد.

وكان الناس يصيرون إليه فيقتبس منه كل فريق علما لا يشاركه فيه الآخرون، فمن قوم يحملون الحديث، ومن قوم يحملون علم القرآن والقراءات والفقه إلى غير ذلك مما يطول شرحه، فأما سداده في القضاء، وحسن مذهبه فيه وسهولة الأمر عليه فيما كان يلتبس على غيره فشيء شهرته تغنى عن ذكره، وكان في أكثر أوقاته وبعد فراغه من الخصوم متشاغلا بالعلم، لأنه اعتمد على كتابه أبي عمر محمد بن يوسف، فكان يحمل عنه أكثر أمره من لقاء السلطان، وينظر له في كل أمره، وأقبل هو على الحديث والعلم".[3]

2/ قال أبو محمّد بن أبي زيد: «هو شيخ المالكيين في وقته وإمام تامّ الإمامة، يقتدى به، وكان النّاس يصيرون إليه … وقال القاضي أبو الوليد الباجيّ إذ سمّى من بلغ درجة الاجتهاد فقال: ولم تحصل هذه الدّرجة بعد مالك إلا لإسماعيل القاضي» [1]

3/ قال الذهبي: "وكان إسماعيل فاضلا، عالما، متقنا، فقيها على مذهب مالك بن أنس، شرح مذهبه ولخصه واحتج له، وصنف "المسند" وكتبا عدة في علوم القرآن، وجمع حديث مالك، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وأيوب السختياني، واستوطن بغداد قديما، وولي القضاء بها فلم يزل يتقلده إلى حين وفاته.[3]

4/ قال أبو إسحاق الشيرازي: «وكان جمع القرآن وعلوم القرآن والحديث وآثار العلماء والفقه والكلام والمعرفة بعلم اللسان، وكان من نظراء أبي العباس محمد بن يزيد المبرد في علم كتاب سيبويه، وكان المبرد يقول: لو لا أنه مشتغل برياسة العلم والقضاء لذهب برياستنا في النحو والأدب، وردّ على المخالفين من أصحاب الشافعي وأبي حنيفة».[4]

5/ قال ابن فرحون: «كان بيت آل حماد بن زيد على كثرة رجالهم وشهرة أعلامهم من أجل بيوت العلم في العراق، وهم نشروا مذهب الإمام مالك هناك وعنهم أخذ، فمنهم من أئمة الفقه ورجال الحديث عدة كلهم جلة ورجال سنة، تردد العلم في طبقاتهم وبيتهم نحو ثلاث مئة عام. ولد في البصرة واستوطن بغداد. وكان من نظراء المبرّد. وولي قضاء بغداد والمدائن والنهروانات».[5]

شيوخه[عدل]

1/ إسحاق بن إسماعيل الجهضمي.

2/ أبو الوليد الطيالسي.

3/ علي بن المديني.

4/ أحمد بن المعذل.

5/ محمد بن عبد الله الأنصاري.

6/ مسلم بن إبراهيم الفراهيدي.

7/ سليمان بن حرب الواشحي.

8/ حجاج بن منهال الأنماطي.

9/ عمر بن مرزوق.

10/ محمد بن كثير.

11/ مسدد بن مسرهد.

12/ عبد الله بن مسلمة القعنبي.

13/ عبد الله بن رجاء الغداني.

14/ إبراهيم الحجاج السامي.[3][4]

تلامذته[عدل]

1/ موسى بن هارون الحافظ.

2/ أبو القاسم البغوي.

3/ النسائي.

4/ عبدالله بن أحمد بن حنبل.

5/ أبو عمر محمد بن يوسف القاضي.

6/ إبراهيم بن محمد بن عرفة النحوي.

7/ محمد بن مخلد الدوري.

8/ محمد بن عمرو الرزاز.

9/ مكرم بن أحمد القاضي.[3][4]

مؤلفاته[عدل]

 1/ الموطأ له.

2/ أحكام القرآن.

3/ المبسوط في الفقه.

4/ مختصر المبسوط في الفقه.[4]

وفاته[عدل]

توفي ببغداد سنة (282هـ) [5]

أهمية الموضوع[عدل]

يبين أهمية الموضوع أن المترجم له أثنى عليه عدد كبير من العلماء، وهو ممن جمع بين عدد من علوم القرآن كالتفسير وأحكام القرآن والقرآن والإقراء.

المراجع[عدل]

  1. ^ أ ب [الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة، مجلة الحكمة، مانشستر - بريطانيا، وليد بن أحمد الحسين الزبيري ومجموعة من المؤلفين، الطبعة الأولى (1/ 483) https://shamela.ws/book/130964] نسخة محفوظة 2022-06-10 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ أ ب [معجم المفسرين من صدر الإسلام وحتى العصر الحاضر، مؤسسة نويهض الثقافية للتأليف والترجمة والنشر، عادل نويهض، الطبعة الثالثة (1/88) https://al-maktaba.org/book/33508] نسخة محفوظة 2022-08-23 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ أ ب ت ث ج أبو بكر أحمد بن علي الخطيب البغدادي. [تاريخ بغداد (ط. الأولى). دار الغرب الإسلامي. ج. 7. ص. (727)].
  4. ^ أ ب ت ث ج ح قاسم علي سعد. [جمهرة تراجم الفقهاء المالكية. دار البحوث للدراسات الإسلامية. ج. 1. ص. (325)].
  5. ^ أ ب ت خير الدين الزركلي. [الأعلام (ط. الخامسة عشر). دار العلم للملايين. ج. 1. ص. (310)].