ابن السراج الشنتريني

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
ابن السراج الشنتريني
معلومات شخصية
الميلاد شنترين  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة نوفمبر 1154   تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
القاهرة  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
الحياة العملية
التلامذة المشهورون ابن بري  تعديل قيمة خاصية (P802) في ويكي بيانات
المهنة لغوي،  وأديب  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

أبو بكر محمد بن عبد الملك الشنتريني الأندلسي المعروف بـابن السّرّاج الشَنتريني (؟ - 549 هـ/ 1154 م) لغوي وأديب عربي أندلسي من أهل القرن الثاني عشر الميلادي/ السادس الهجري. ولد في شنترين وسكن إشبيلية وأخذ عن علمائها. رحل إلى المشرق في 1121 فنزل في مصر وقام بالتدريس. ثم ذهب إلى اليمن فأقام فيها مدّة عاد بعدها إلى مصر وتوفي بها. له عدة مؤلفات في النحو وعلوم الأدب.[1][2][3]

سيرته[عدل]

هو أبو بكر محمد بن عبد الملك الشنتريني. من أهل شنترين بطائفة بطليوس في غربي الأندلس على نهر تاجة شمال إشبونة. سكن إشبيلية وأخذ العربية والنحو عن أبي عبد الله محمد بن خيرة النحوي، وعن علي بن عبد الرحمن بن الأخضر الإشبيلي، وروى الحديث عن أبي القاسم النفطي ثم حدّث عن أبي القاسم بكتاب الموطا لمالك بن أنس.[1]
رحل إلى المشرق في سنة 515 هـ/ 1121 م فنزل في مصر وأقرأ بها القرآن والنحو، وحدّث. وكانت له حلقة في جامع مصر لإقراء النحو. من تلاميذه: عبد الله بن بري بن عبد الجبار المقدسي، وأبو الحسن علي بن عبد الله النابلسي ابن العطار.
ثم ذهب إلى اليمن - الدولة الصليحية - فأقام فيها مدّة عاد بعدها إلى مصر بالدولة الفاطمية حيث توفي في رمضان سنة 549 هـ/ 1154 م.[1]

أدبه[عدل]

برع في علوم القرآن والحديث والفقه وكان لغويًا ونحويًا وأديبًا ناقدًا. وله مؤلفات.[1] جاء في نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب نقلًا عن السلفي «كان من أهل الفضل الوافر، والصلاح الظاهر، وكانت له حلقة في جامع مصر لإقراء النحو، وكثيراً ما كان يحضر عندي ـ رحمه الله تعالى ـ مدة مقامي بالفسطاط».
قال في مقدمه كتاب «المعيار في أوزان الأشعار»:

«...إنّ الشعر لمّا كان ديوان العرب المُثقّف لأخبارِها والمُقيِّدَ لأوزانِ كلامِها والمُبَيِّنَ لمعاني ألفاظها والمُنبِّهَ على‌ آدابها ومكارمِ أخلاقِها وكان حُجَّةً نَرجعُ إليها في تفسيرِ ما أشكَلَ من كتابِ الله تعالى ومَفزَعاً يُلجأ إليه في بيان ما استَبهَمَ من حديث رسولِ الله صلّى الله عليه وسلّم رأيتُ أنّ العناية بِمَعرفةِ أوزانِه مُهِمَّةٌ في الدّين، مُتَعَيِّنة على كافّةِ من يقومُ بها من كافة المسلمين. [ذلك] لأّن الجهلَ بالوزنِ يُؤدّي إلى تغيير اللفظ بتحريكِ ساكنٍ، أو إسكانِ مُتَحَرِّكٍ، أو تخفيف مشدّدٍ، أو تشديد مُخفّفٍ، وذلك يُبطِل الثِقَة بكَلِماتهِ، ويمنَعُ الاستشهادَ بلُغاته، لِتَعَرُّضِها للاحتمالِ عند من يجهَلُ الوزنَ، وما كانَ هذا سبيلَه فلا يجوزُ الاستدلالُ به إذ ليس أحدُ مُحتَمَلاتِه بأولَى به من الآخر...»

مؤلفاته[عدل]

  • «المعيار في أوزان الأشعار».
  • «الكافي في علم القوافي».
  • «تقويم البيان لتحرير الأوزان».
  • «تنبيه الألباب على فضائل الإعراب»، أو «تلقيح الألباب في عوامل الإعراب».
  • اختصار كتاب العمدة لابن رشيق والتنبيه على أغلاطه، وقد أورده بروكلمن أيضًا باسم «جواهر الآداب وذخائر الشعراء والكتاب».

مراجع[عدل]

  1. ^ أ ب ت ث عمر فروخ (1985). تاريخ الأدب العربي (ط. الثانية). بيروت، لبنان: دار العلم للملايين. ج. الجزء الخامس: الأدب في المغرب والأندلس، عصر المرابطين والموحدين. ص. 307.
  2. ^ الشَّنْتَريني نسخة محفوظة 2021-06-30 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ الموسوعة العربية | الشنتريني (محمد بن عبد الملك-) نسخة محفوظة 30 يونيو 2021 على موقع واي باك مشين.