احتجاجات فنزويلا 2019

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
احتجاجات فنزويلا 2019
جزء من من احتجاجات أمريكا اللاتينية واحتجاجات فنزويلا (2014–الآن) والأزمة الرئاسية الفنزويلية 2019
من أعلى إلى أسفل ، من اليسار إلى اليمين:
تجمع المتظاهرون في كاراكاس في 23 يناير. خوان غوايدو بجانب المؤيدين خلال أول open cabildo. المتظاهرون في كاراكاس خلال التنصيب الثاني لنيكولاس مادورو.
التاريخ10 يناير 2019 (2019-01-10)مستمرة)
الموقع فنزويلا
الأسباب
الأهداف
أطراف النزاع المدني
حكومة انتقالية

فنزويلا المعارضة فنزويلا

متظاهرون معارضون


الحكومة الحالية

فنزويلا الحكومة فنزويلا

كولكتيفو
(القوات شبه العسكرية المؤيدة لمادورو)



أنصار مادورو
الشخصيات البارزة
الخسائر
الوفيات107+[4][2] اعتبارًا من مارس 2019
الإصابات500+[2][3] اعتبارًا من فبراير 2019
المعتقلون956[4] (ما لا يقل عن 77 طفلا)[5] اعتبارًا من فبراير 2019

احتجاجات فنزويلا 2019 هي سلسلة من احتجاجات أمريكا اللاتينية التي شهدتها فنزويلا ضد الرئيس نيكولاس مادورو منذ 11 يناير 2019، كعمل منسق لإقالته من الرئاسة.

بدأت المظاهرات في أعقاب تنصيب الرئيس مادورو المثير للجدل للمرة الثانية، تطورت فيما بعد إلى أزمة رئاسية بين مادورو والرئيس المعين من قبل الجمعية الوطنية خوان غوايدو كرئيس مؤقت للبلاد.

تعد هذه الاحتجاجات جزء من الاحتجاجات التي بدأت منذ عام 2013 على المستوى الوطني، مقابل مظاهرات مضادة نظمها مناصرو مادورو.

الاحتجاجات الوطنية[عدل]

في مارس 2019، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال في مقال بعنوان «مادورو يفقد قبضته على فقراء فنزويلا» أن الأحياء الفقيرة تنتفض ضد مادورو وأن الكثيرين يلومون الحكومة على هذا التحول. كما صرحت منظمة «فورو بينال» لحقوق الإنسان أن 50 شخصًا معظمهم من الأحياء الفقيرة قد لقوا مصرعهم على أيدي قوات الأمن في الشهرين الأولين فقط من العام، فيما تم اعتقال 653 بسبب الاحتجاجات أوإعلانهم معارضة الحكومة.[6]

في المقابل كانت هناك مظاهرات مضادة لدعم الثورة البوليفارية وحكومة مادورو والتدخلات الأجنبية. من بينها دعم الجنرال المتقاعد هوغو كارفاخال رئيس الاستخبارات العسكرية الفنزويلية لمدة عشر سنوات خلال فترة حكم هوغو تشافيز، والذي شغل منصب نائب الجمعية الوطنية للحزب الاشتراكي الموحد لفنزويلا وعرف بتأييده لمادورو،[7] كما صرح عدد كبير من الشخصيات البارزة أن مادورو أمر بحشد «الاحتجاجات التلقائية» لصالحه خارج البلاد بتمويل من شركائه.[8]

تنصيب نيكولاس مادورو[عدل]

خلال تنصيب نيكولاس مادورو لولاية ثانية لفنزويلا، نظم العديد من الفنزويليين المعارضين لولايته احتجاجات في جميع أنحاء البلاد وفي العاصمة كاراكاس.[9] تم الإبلاغ عن العديد من حالات الاحتجاج التقليدية المعروفة باسم «كصرلآزو» في جميع أنحاء كاراكاس، وبالقرب من مكان تأدية مادورو اليمين الدستورية. في المقابل تظاهر أنصار مادورو بشكل منفصل.[10][11]

دعت المعارضة سابقا الناس للاحتجاج أثناء التنصيب، وهو ما استجاب له طلاب بقيادة رافايلا ريكسنس وحزب الإرادة الشعبية التابع لخوان غوايدو، الذين تسببوا باحتجاجات أغلقت طريقًا بالقرب من جامعة فنزويلا المركزية.[12]

كابيلدو مفتوح[عدل]

تم التعامل مع العديد من الكابيلدات المفتوحة في يناير 2019، التي تم التعامل معها كشكل من أشكال الاحتجاج السلمي، في 11 يناير، نظم خوان غوايدو أول مظاهرة.[13] في شوارع كاراكاس شارك فيها عدد من الناس لدعمه.[14]

الاحتجاجات الخارجية[عدل]

خلال الأزمة الرئاسية، قطعت حكومة الولايات المتحدة علاقاتها مع إدارة نيكولاس مادورو، واعترفت بخوان غوايدو رئيسا بالنيابة لدولة فنزويلا. في 10 أبريل، بعد أن سحبت إدارة مادورو دبلوماسييها من سفارة فنزويلا في واشنطن، تلقى نشطاء من منظمة كود بينك الأمريكية المناهضة للحرب، مفاتيح المبنى من الدبلوماسيين واستوطنوا فيه. قامت المجموعة بتأمين جميع المداخل بالسلاسل والأقفال.

اعترفت الولايات المتحدة بكارلوس فيتشيو سفيرا عن الرئيس المؤقت خوان غوايدو، واعتبرت السفارة مملوكة لحكومة خوان غوايدو، لكن احتلال المبنى من قبل المنظمة لم يسعف السفير في مزاولة مهامه. ولعدة أيام، تجمع أنصار خوان غوايدو خارج المبنى في محاولة لمنع الناشطين الأمريكيين من مواصلة احتلاله. في مايو 2019، أسفرت المصادمات بين نشطاء المجموعة الأمريكيين والمتظاهرين الفنزويليين عن اعتقالات لكلا الجانبين.[15] في 14 مايو أصدرت السلطات الأمريكية إشعارًا باخلاء النشطاء.[16] بعد يومين، أبعدت السلطات الأمريكية النشطاء الأربعة الباقين من السفارة.[17]

في نهاية شهر يوليو 2019، قام بعض من أعضاء منظمة كود بينك الذين شاركوا في احتلال السفارة بزيارة فنزويلا خلال منتدى ساو باولو. قام مادورو بالتقاط صور للمجموعة ومكافأتها بالهدايا، بما في ذلك كتاب عن سيمون بوليفار ونسخة طبق الأصل من سيف بوليفار.[18]

مراجع[عدل]

  1. ^ "Denuncian que guerrillas colombianas causaron muerte a venezolanos durante manifestaciones contra Maduro". Infobae (بالإسبانية). 25 Jan 2019. Archived from the original on 2019-05-01. Retrieved 2019-01-28.
  2. ^ أ ب "Más de 285 heridos y 14 asesinatos por represión del régimen de Maduro este #23Feb, estima informe de la OEA". La Patilla (بالإسبانية الأوروبية). 23 Feb 2019. Archived from the original on 2019-05-05. Retrieved 2019-02-24.
  3. ^ Croucher, Shane (24 Jan 2019). "Venezuela latest: Clashes claim lives as Russia backs Maduro and U.S. "stands ready to support" opposition leader". نيوزويك (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-05-21. Retrieved 2019-01-24.
  4. ^ أ ب "Brutal represión del régimen de Maduro ha dejado 43 asesinados y 956 detenciones arbitrarias desde el #21Ene". La Patilla (بالإسبانية الأوروبية). 29 Jan 2019. Archived from the original on 2019-05-05. Retrieved 2019-01-29.
  5. ^ "Venezuelan attorney general orders Guaidó investigation as crisis deepens". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2019-08-25. اطلع عليه بتاريخ 2019-01-29.
  6. ^ Luhnow, David (19 مارس 2019). "Maduro loses grip on Venezuela's poor, a vital source of his power". Wall Street Journal. مؤرشف من الأصل في 2019-07-24. اطلع عليه بتاريخ 2019-03-20.
  7. ^ Dube, Ryan and Kejal Vyas (21 فبراير 2019). "Venezuelan Official Breaks With Maduro; Hugo Carvajal, the former military-intelligence chief, pledges support for opposition leader Juan Guaidó and says humanitarian aid should be let into the country". Wall Street Journal – عبر ProQuest. Also available online.
  8. ^ Herrero، Ana Vanessa؛ Casey، Nicholas (21 فبراير 2019). "Venezuela's Ex-Spy Chief Rejects Maduro, Accusing Leader's Inner Circle of Corruption". The New York Times. ISSN:0362-4331. مؤرشف من الأصل في 2019-09-17. اطلع عليه بتاريخ 2019-05-10.
  9. ^ Ariza, Alma (10 Jan 2019). "VIDEO | Venezolanos repudiaron la juramentación de Nicolás Maduro". El Pitazo (بالإسبانية). Archived from the original on 2021-03-19. Retrieved 2019-01-13.[وصلة مكسورة]
  10. ^ "cacerolas sonaron en las inmediaciones del TSJ tras juramentación de Maduro [+Video]" (بالإسبانية). Versión Final. 10 Jan 2019. Archived from the original on 2019-04-15. Retrieved 2019-01-13.
  11. ^ "Reportan cacerolazos en Caracas mientras Nicolás Maduro es juramentado" (بالإسبانية). Informe21. 10 Jan 2019. Archived from the original on 2019-04-15. Retrieved 2019-01-13.
  12. ^ "Movimiento estudiantil protestó contra la juramentación de Maduro". El Nacional (بالإسبانية). Archived from the original on 2019-04-15. Retrieved 2019-01-10.
  13. ^ "El Tiempo | Venezuela | Asamblea Nacional se declaró en emergencia y convocó a cabildo abierto | El Periódico del Pueblo Oriental". eltiempo.com.ve (بالإسبانية). Global Host. Archived from the original on 2019-11-01. Retrieved 2019-01-11.
  14. ^ Guaidó, Juan (11 Jan 2019). "Juan Guaidó: Me apego a los artículos 333, 350 y 233 para lograr el cese de la usurpación y convocar elecciones libres con la unión del pueblo, FAN y comunidad internacional". Asamblea Nacional (بالإسبانية). Archived from the original on 2019-04-26. Retrieved 2019-01-11.
  15. ^ Marissa J. Lang (2 مايو 2019). "We're not going to leave': Three arrested, activists face dwindling supplies on Day 3 of Venezuelan Embassy protests in D.C." The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2019-06-14. اطلع عليه بتاريخ 2019-05-07.
  16. ^ "Activists at Venezuela Embassy served with eviction notice". The Washington Post. 14 مايو 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-05-14. اطلع عليه بتاريخ 2019-05-14.
  17. ^ "Police forcibly remove activists living in the Venezuelan Embassy in Washington". Washington Post (ب16 May 2019). Archived from the original on 2019-06-13. Retrieved 2019-05-16.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  18. ^ Lang، Marissa J (1 أغسطس 2019). "Activists who occupied Venezuela's embassy in Washington honored at ceremony in Caracas". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2020-03-11. اطلع عليه بتاريخ 2019-08-01.