انتقل إلى المحتوى

استيطان إسرائيلي

هذه المقالة غير مكتملة. فضلًا ساعد في توسيعها.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
استيطان إسرائيلي
معلومات عامة
صنف فرعي من
جانب من جوانب
الشخص المؤثر
ممول
تقع في التقسيم الإداري
منطقة ج
مجلس الجولان الإقليمي [لغات أخرى]
القدس عدل القيمة على Wikidata
الموقع
أحداث مهمة
موقع الويب
خارطة المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية وتظهر باللون الاحمر الداكن عام 2006

الاستيطان الإسرائيلي هو مصطلح يستخدم للإشارة إلى حركة استيطان استعماري يهودي في ظل دولة إسرائيل. ويشير إلى النشاط العمراني وإنشاء تجمعات سكانية يهودية حديثة على أرض فلسطينية، بالإضافة إلى ممارسات المستوطنين والدولة فيما يتعلق بالسيطرة على أراضي أو نقل للسكان أو التحكم بقدرتهم على الحركة. ساهمت حركة الاستيطان القروي أو الزارعي الصهيوني، على مختلف الانتماءات السياسية للمستوطنين، قبل وبعد قيام إسرائيل، في مشروع الاستيلاء على الأرض من سكانها الأصليين وبعدها من سكانها المهجرين، وفي تطوير الاقتصاد الإسرائيلي، وذلك من حيث تطوير الإنتاج الزراعي على أنواعه، وبالتالي تطوير البنى الاقتصادية الصهيونية التعاونية، وتحوّل كثير من الإستيطان منذ نهاية الثمانينات إلى أشكال الإنتاج الصناعي والسكن الاقتصادي،[2] إلى جانب المستوطنين أصحاب الدوافع الدينية.

تتراوح المستوطنات الإسرائيلية في طبيعتها بين المجتمعات الزراعية (مثل الكيبوتس والموشاف والموشاف التعاوني) والقرى الحدودية إلى الضواحي والأحياء الحضرية. أكبر أربع مستوطنات على الأراضي المحتلة عام 1967 اليوم هي موديعين عيليت، ومعاليه أدوميم، وبيتار عيليت وأريئيل، وهي مستعمرات وصلت لحجم مدينة. أريئيل يقطنها 18000 صهيوني في حين أن بقية المستوطنات تتراوح بين 37000 إلى 55500 مستوطن لكل منها. وتتصل المستوطنات بشبكة من الشوارع والطرق بإسرائيل، وتتوسع حولها مساحات تصفها إسرائيل بأنها «لأغراض أمنية». يستخدم اليوم مصطلح المستوطنون الإسرائيليون للإشارة إلى مواطنين من دولة إسرائيل يعيشون أو كانوا يعيشون في التجمعات السكانية الاستعمارية اليهودية التي بنيت على الأراضي التي إحتلتها وتوسعت عليها إسرائيل خلال حرب عام 1967 (نكسة حزيران) في إحدى المستوطنات الإسرائيلية أو في نقاط إستيطانية أخرى. عبر التغيرات السياسية أزيلت بعض هذه المستوطنات التي كانت توجد في سيناء وقطاع غزة، حيث اخليت مستوطنات سيناء بعد معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية عام 1979، واخليت مستوطنات القطاع في عام 2005 بموجب خطة فك الارتباط الأحادية من جانب اسرائيل. في المجمل، قامت إسرائيل بتفكيك 18 مستوطنة في شبه جزيرة سيناء في عام 1982، وكل المستوطنات في قطاع غزة (21 مستوطنة) و4 مستوطنات في الضفة الغربية في عام 2005، [3] ولكنها لا تزال تعمل على توسيع مستوطناتها وانشاء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية، [4][5][6][7][8] حاليا تستمر إسرائيل بالتوسع بالإستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية، ومرتفعات الجولان، ففي أوائل عام 2016، يستوطن حوالي 407 ألف مستوطن في الضفة الغربية [9] و375 ألفا في القدس الشرقية، بالإضافة إلى 20 ألفا في الجولان السوري المحتل[10]، وفي عام 2007 بلغت نسبة زيادة عدد المستوطنين 5.2% [11] وهو ضعف معدل الزيادة السكانية لعموم سكان إسرائيل [9]، ففي تموز (يونيو) 2012، وفقا لوزارة الداخلية الإسرائيلية، كان يعيش 350150 مستوطن يهودي في 121 مستوطنة معترف بها رسميا في الضفة الغربية، ويعيش 300 ألف إسرائيلي في مستوطنات في القدس الشرقية و20000 يعيشون في مستوطنات في هضبة الجولان.[12][13]

المستوطنون في المجتمع الإسرائيلي

[عدل]

يلعب المستوطنون الإسرائيليون دورا مميزا في السياسة في إسرائيل، حيث أن مناصرتهم للأحزاب أو إنضامهم إليها في تشكيلاتها الحكومية مرتبط بسياسات هذه الأحزاب والتشكيلات فيما يخص الإستيطان. ويشكل المستوطنون المتدينون أو «العقائديون» حوالي 130 ألفا من أصل نصف مليون مستوطن، ولكن أفعالهم وتأثيرها يفوق حجمهم. ويتمثلون في كتل برلمانية مثل مجلس ييشاع وغوش ايمونيم اللتان تعتبران في اليمين السياسي في إسرائيل.

يتنوع المستوطنون ما بين كونهم متدينين متطرفين وبين كونهم «مستوطنون إقتصاديون»، أي مستوطنون بدوافع إقتصادية في المستوطنات سواء كانت الحوافز عامّة أو خاصّة مقدمة من الحكومة، يتركز اللاحق ذكرهم في التجمعات المحيطة بالقدس. بينما في المقابل يصطبغ المستوطنون في المناطق حول القدس الشرقية، ونابلس والخليل على سبيل المثال بمعتقدات دينية متطرفة. وهؤلاء الافراد ينضوون تحت مجموعات مثل غوش ايمونيم (تكتل المؤمنين)، يرى هؤلاء بانتصار إسرائيل في حرب 1967م، علامة للخلاص الرباني، ويرون في الحركة الإستيطانية، عودة لليهود لوطنهم التوراتي، و«ان العرب هم عنصر دخيل على الاتحاد العضوي بين اليهود وأرضهم، وبالرغم من ان الموقف الرسمي بأن الاحتلال وتعطيل حقوق الفلسطينيين أمور مؤقتة، إلا أن الجناح اليميني يرغب بإبقاء العرب في حالة شبه-مستعمرين» بوصف غادي تاوب، بروفسور مساعد الإتصال والسياسات العامّة في الجامعة العبرية.[14]

الوضع القانوني والمجتمع الدولي

[عدل]

بالرغم من إدانة 158 دولة من أصل 166 لهذة التجمعات الاستعمارية في تصويت بالأمم المتحدة، وإدانة 160 دولة من أصل 171 دولة في تصويت آخر بنفس المنظمة.[15] واعتبار السواد الأعظم من «المجتمع الدولي» المستوطنات الإسرائيلية في «الأراضي الفلسطينية» أنها خرق للقانون الدولي [16] ولقد أيدت الأمم المتحدة مرارا وتكرارا رؤية أن بناء إسرائيل للمستوطنات يشكل انتهاكا للفقرة الـ 49 من اتفاقية جنيف الرابعة، [17][18] ويظهر ذلك على وجه الخصوص بتبني مجلس الأمن في الأمم المتحدة للقرار 448 في مارس عام 1979 الذي اعتبرها غير قانونية. وحاليا يعتبر «المجتمع الدولي» الأحياء الإسرائيلية في القدس الشرقية والمجتمعات المحلية في مرتفعات الجولان، والمناطق التي تم ضتمها إسرائيل أيضا مستوطنات ولا يعترف بالضم الإسرائيلي لهذه الأراضي.[19] وصرحت محكمة العدل الدولية أيضا بأن هذه المستوطنات غير شرعية في رأي استشاري لعام 2004. في نيسان (أبريل) 2012، أكد بان كي مون السكرتير العام للامم المتحدة ردا على تحركات من جانب إسرائيل لإضفاء شرعية على البؤر الاستيطانية الإسرائيلية، أن كل النشاط الاستيطاني غير شرعي، و«يتعارض مع التزامات إسرائيل تجاه خارطة الطريق ودعوات اللجنة الرباعية المتكررة للأطراف بالامتناع عن الاستفزازات».[20] وتقدم الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بانتقادات مماثلة.[21][22] وتجادل إسرائيل في موقف «المجتمع الدولي» والحجج القانونية التي يستند اليها في إعلان هذة المستوطنات غير شرعية.[23]

كثيرا ما انتقد الفلسطينيون المنخرطون في عملية السلام مع إسرائيل،[24] وأطراف دولية أخري تشمل الأمم المتحدة، [25] وروسيا، [26] والمملكة المتحدة، [27] وفرنسا، [28] والاتحاد الأوروبي، [29] والولايات المتحدة [25] وجود المستوطنات الحالية وقيام إسرائيل بالتوسع المستمر فيها وبناء بؤر استيطانية جديدة باعتبارها عقبة أمام عملية السلام بدون اتخاذ أي رد فعل قوي تجاه إسرائيل أكثر من الشجب والإدانة.

أقر مجلس الأمن في 24 ديسمبر/كانون الأول 2016 مشروع قرار ضد الاستيطان ويطالب إسرائيل بوقف فوري ولا مشروط لبناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية.[30]

تاريخ

[عدل]

حركة الإستيطان الصهيوني قبل قيام إسرائيل

[عدل]

أنشأ القوميون اليهود حوالي 19 مستوطنة قبل انعقاد المؤتمر الصهيوني الأول في بازل العام 1897، وأشهر هذه المستوطنات: بتاح تكفا، ريشون لتسيون، روش بينا، زخرون يعقوب، يسود همعلا، [[نبي زيونا]]، غديرا، رحوفوت وغيرها. وبعد أن أقامت الحركة الصهيونية  مكتب ارض إسرائيل (بالعبرية: המשרד הארץ-ישראלי) لشراء الأراضي للاستيلاء عليها في فلسطين العام 1908 بدأت عملية توسيع رقعة الاستيطان القروي، فأُقيمت دغانيا ثم كنيرت وغيرها. إن مجموع ما أُقيم من الاستيطان القروي حتى انتهاء الانتداب البريطاني وقيام إسرائيل العام 1948 وصل إلى 290 مستوطنة قروية منتشرة في أنحاء فلسطين المختلفة.[2]

حركة الإستيطان بعد قيام الدولة

[عدل]

شهدت حركة الاستيطان القروي في إسرائيل ازدياداً كبيراً نتيجة لهجرة اليهود إلى إسرائيل في أعقاب قيامها. وخلال خمس سنوات من 1949 وحتى 1953 أُنشئت 300 قرية استيطانية جديدة. وشهدت إسرائيل موجة أُخرى من ازدياد الاستيطان القروي بعد حرب 1967 وحتى العام 1979 أُقيمت خلالها 79 مستوطنة قروية جديدة، وأخذت السياسة الإسرائيلية توجه عنايتها نحو إقامة استيطان قروي وصناعي معاً على الأراضي الفلسطينية المحتلة في قطاع غزة والضفة الغربية.

منذ نهاية الثمانينيات من القرن الماضي شهد الاستيطان القروي/الزراعي تحديدا تقلصا تمثل في انخفاض في عدد السكان في المستوطنات القروية على مختلف أشكالها، مثل الكيبوتس والموشاف والموشاف التعاوني، مقابل انتقال عدد كبير إلى الإنتاج الصناعي الذي يعتمد على قاعدة الربح أكثر من مجرد تقديم الخدمات المدعومة.[2] وتصاعد الاستيطان الاقتصادي بغرض السكن والتواجد الحضري.

حالات أخرى

[عدل]

يعتبر المجتمع الدولي المستوطنات الإسرائيلية غير قانونية بموجب القانون الدولي،[31][32] لكن إسرائيل تعارض هذا.[33][34] في عام 2024، وجدت محكمة العدل الدولية في رأي استشاري أن احتلال إسرائيل غير قانوني وحكمت بأن إسرائيل لديها "التزام بوقف جميع أنشطة الاستيطان الجديدة على الفور وإجلاء جميع المستوطنين" من الأراضي المحتلة.[35] غالبًا ما ينطوي توسيع المستوطنات على مصادرة الأراضي والموارد الفلسطينية، مما يؤدي إلى تهجير المجتمعات الفلسطينية وخلق مصدر للتوتر والصراع. غالبًا ما تكون المستوطنات محمية من قبل الجيش الإسرائيلي وغالبًا ما تكون نقاط اشتعال للعنف ضد الفلسطينيين. علاوة على ذلك، فإن وجود المستوطنات والطرق الالتفافية لليهود فقط يخلق منطقة فلسطينية مجزأة، مما يعيق بشكل خطير التنمية الاقتصادية وحرية التنقل للفلسطينيين.[36] توجد المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية (بما في ذلك القدس الشرقية)، والتي تطالب بها منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها إقليمًا ذا سيادة لدولة فلسطين، وفي مرتفعات الجولان، والتي يُعترف بها دوليًا كجزء من الأراضي ذات السيادة لسوريا. ومن خلال قانون القدس وقانون مرتفعات الجولان، ضمت إسرائيل كلتا المنطقتين فعليًا، على الرغم من رفض المجتمع الدولي أي تغيير في وضعهما كأرض محتلة. وعلى الرغم من أن مستوطنات إسرائيل في الضفة الغربية قد بُنيت على أراضٍ تُدار تحت الحكم العسكري وليس القانون المدني، فإن القانون المدني الإسرائيلي "مُدرج" في المستوطنات، بحيث يتم التعامل مع المواطنين الإسرائيليين الذين يعيشون هناك على نحو مماثل لأولئك الذين يعيشون في إسرائيل. ويعتبره الكثيرون عقبة رئيسية أمام عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية.[37][38][39][40] وفي العواقب القانونية لبناء جدار في الأراضي الفلسطينية المحتلة (2004)، وجدت محكمة العدل الدولية أن مستوطنات إسرائيل والحاجز الإسرائيلي الناشئ في الضفة الغربية كانا ينتهكان القانون الدولي؛ تم بناء جزء من الأخير داخل الضفة الغربية، بدلاً من أن يكون بالكامل على الجانب الإسرائيلي من الخط الأخضر.[41][42][43] اعتبارًا من يناير 2023، يوجد 144 مستوطنة إسرائيلية في الضفة الغربية، بما في ذلك 12 مستوطنة في القدس الشرقية؛ تدير الحكومة الإسرائيلية الضفة الغربية باعتبارها منطقة يهودا والسامرة، والتي لا تشمل القدس الشرقية.[44] بالإضافة إلى المستوطنات، تستضيف الضفة الغربية أيضًا ما لا يقل عن 196 بؤرة استيطانية إسرائيلية،[45] وهي مستوطنات لم يتم التصريح بها من قبل الحكومة الإسرائيلية. في المجموع، يقيم أكثر من 450.000 مستوطن إسرائيلي في الضفة الغربية، باستثناء القدس الشرقية، مع 220.000 مستوطن إسرائيلي إضافي يقيمون في القدس الشرقية.[46][47] بالإضافة إلى ذلك، يعيش أكثر من 25.000 مستوطن إسرائيلي في مرتفعات الجولان السورية.[48] يستخدم بعض المراقبين والفلسطينيين أحيانًا مصطلح "المستعمرات الإسرائيلية" كبديل لمصطلح "المستوطنات". وتتراوح المستوطنات في طابعها من المجتمعات الزراعية والقرى الحدودية إلى الضواحي والأحياء الحضرية. وقد حققت أكبر أربع مستوطنات، موديعين عيليت ومعاليه أدوميم وبيتار عيليت وأرييل، وضع المدينة. يبلغ عدد سكان أرييل 18000 نسمة، بينما يبلغ عدد سكان البقية حوالي 37000 إلى 55500 نسمة لكل منها.[49][50][51][52]

للمستوطنات بُعد اقتصادي، ويرجع الكثير منه إلى انخفاض تكاليف الإسكان بشكل كبير بالنسبة للمواطنين الإسرائيليين الذين يعيشون في المستوطنات الإسرائيلية مقارنة بتكلفة الإسكان والمعيشة في إسرائيل ذاتها.[53] يبلغ الإنفاق الحكومي لكل مواطن في المستوطنات ضعف ما ينفقه كل مواطن إسرائيلي في تل أبيب والقدس، في حين يبلغ الإنفاق الحكومي للمستوطنين في المستوطنات الإسرائيلية المعزولة ثلاثة أضعاف المتوسط الوطني الإسرائيلي. وتذهب أغلب النفقات إلى أمن المواطنين الإسرائيليين المقيمين هناك.[54] اعتبارًا من يناير 2023، يوجد 144 مستوطنة إسرائيلية في الضفة الغربية، بما في ذلك 12 مستوطنة في القدس الشرقية.[55] بالإضافة إلى ذلك، يوجد ما لا يقل عن 196 بؤرة استيطانية إسرائيلية غير قانونية (غير معتمدة من قبل الحكومة الإسرائيلية) في الضفة الغربية.[45] وفي المجموع، يعيش أكثر من 500000 مستوطن إسرائيلي في الضفة الغربية باستثناء القدس الشرقية،[56][57] بالإضافة إلى 220000 مستوطن يهودي يقيمون في القدس الشرقية.[46][58] بالإضافة إلى ذلك، يعيش أكثر من 20000 مواطن إسرائيلي في مستوطنات في مرتفعات الجولان.[59][60] منذ سبتمبر 1967، شجعت حكومة حزب العمل برئاسة ليفي إشكول سياسة الاستيطان الإسرائيلية بشكل تدريجي. وأصبح أساس الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية خطة ألون،[61][62] التي سميت على اسم مخترعها ييجال ألون. وقد تضمنت الخطة ضم إسرائيل لأجزاء كبيرة من الأراضي المحتلة، وخاصة القدس الشرقية وغوش عتصيون ووادي الأردن. كما استمدت سياسة الاستيطان لحكومة إسحاق رابين من خطة ألون.[63] كانت أول مستوطنة هي كفار عتصيون، في جنوب الضفة الغربية،[61][64] على الرغم من أن هذا الموقع كان خارج خطة ألون. بدأت العديد من المستوطنات كمستوطنات نحال. وقد تم إنشاؤها كمواقع عسكرية ثم توسعت لاحقًا وسكنها سكان مدنيون. وفقًا لوثيقة سرية تعود إلى عام 1970، حصلت عليها صحيفة هآرتس، تم إنشاء مستوطنة كريات أربع من خلال مصادرة الأراضي بأمر عسكري وتقديم المشروع زورًا على أنه مخصص للاستخدام العسكري فقط بينما في الواقع، تم التخطيط لكريات أربع لاستخدام المستوطنين. كانت طريقة مصادرة الأراضي بأمر عسكري لإنشاء مستوطنات مدنية سرًا مكشوفًا في إسرائيل طوال السبعينيات، لكن نشر المعلومات تم قمعه من قبل الرقيب العسكري.[65][66]

في السبعينيات، تضمنت أساليب إسرائيل للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية لإنشاء المستوطنات الاستيلاء لأغراض عسكرية ظاهريًا ورش الأرض بالسم.[67] كانت حكومة الليكود بزعامة مناحيم بيجن، منذ عام 1977، أكثر دعمًا للاستيطان في أجزاء أخرى من الضفة الغربية، من قبل منظمات مثل غوش إيمونيم والوكالة اليهودية / المنظمة الصهيونية العالمية، وكثفت أنشطة الاستيطان.[68][63] في بيان حكومي، أعلن الليكود أن أرض إسرائيل التاريخية بأكملها هي تراث غير قابل للتصرف للشعب اليهودي وأنه لا ينبغي تسليم أي جزء من الضفة الغربية للحكم الأجنبي. أعلن أرييل شارون في نفس العام (1977) أن هناك خطة لتوطين 2 مليون يهودي في الضفة الغربية بحلول عام 2000.[69] ألغت الحكومة الحظر المفروض على شراء الأراضي المحتلة من قبل الإسرائيليين؛ أصبحت "خطة دروبلز"، وهي خطة للاستيطان على نطاق واسع في الضفة الغربية تهدف إلى منع قيام دولة فلسطينية بحجة الأمن، الإطار لسياستها.[70] "خطة دروبلز" من المنظمة الصهيونية العالمية، بتاريخ أكتوبر 1978 وأطلق عليها اسم "الخطة الرئيسية لتطوير المستوطنات في يهودا والسامرة، 1979-1983"، كتبها مدير الوكالة اليهودية وعضو الكنيست السابق ماتيتياهو دروبلز. في يناير 1981، اعتمدت الحكومة خطة متابعة من دروبلز، مؤرخة في سبتمبر 1980 بعنوان "الحالة الحالية للمستوطنات في يهودا والسامرة"، مع مزيد من التفاصيل حول استراتيجية وسياسة الاستيطان.[71] منذ عام 1967، يتم تنفيذ مشاريع الاستيطان الممولة من الحكومة في الضفة الغربية من قبل "قسم الاستيطان" التابع للمنظمة الصهيونية العالمية.[72] ورغم أنه منظمة غير حكومية رسميًا، إلا أنه يتم تمويله من قبل الحكومة الإسرائيلية ويستأجر الأراضي من الإدارة المدنية للاستيطان في الضفة الغربية. وهو مخول بإنشاء مستوطنات في الضفة الغربية على الأراضي المرخصة له من قبل الإدارة المدنية.[61]

تقليديًا، كان قسم الاستيطان تحت مسؤولية وزارة الزراعة. منذ اتفاقيات أوسلو، كان دائمًا موجودًا داخل مكتب رئيس الوزراء (PMO). في عام 2007، تم نقله مرة أخرى إلى وزارة الزراعة. في عام 2009، قررت حكومة نتنياهو إخضاع جميع أنشطة الاستيطان لموافقة إضافية من رئيس الوزراء ووزير الدفاع. في عام 2011، سعى نتنياهو إلى نقل قسم الاستيطان مرة أخرى تحت السيطرة المباشرة لمكتب رئيس الوزراء (الخاص به)، وتقليص سلطة وزير الدفاع إيهود باراك.[72] في تقديم اتفاقية أوسلو الثانية في 5 أكتوبر 1995 في الكنيست، شرح رئيس الوزراء إسحاق رابين سياسة الاستيطان الإسرائيلية فيما يتصل بالحل الدائم للصراع. أرادت إسرائيل "كيانًا فلسطينيًا، أقل من دولة، يكون موطنًا لمعظم السكان الفلسطينيين الذين يعيشون في قطاع غزة والضفة الغربية". أرادت الاحتفاظ بالمستوطنات خارج الخط الأخضر بما في ذلك معاليه أدوميم وجفعات زئيف في القدس الشرقية. يجب إنشاء كتل استيطانية في الضفة الغربية. وعد رابين بعدم العودة إلى خطوط 4 يونيو 1967. في يونيو 1997، قدمت حكومة الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو "خطة ألون بلس". وتحتفظ هذه الخطة بنحو 60% من الضفة الغربية، بما في ذلك منطقة "القدس الكبرى" مع مستوطنات جوش عتصيون ومعاليه أدوميم، وتجمعات كبيرة أخرى من المستوطنات في الضفة الغربية، ووادي الأردن بأكمله، و"منطقة أمنية"، وشبكة من الطرق الالتفافية المخصصة للإسرائيليين فقط.[73] في عام 2005، تم إخلاء جميع المستوطنات البالغ عددها 21 مستوطنة في قطاع غزة وأربع مستوطنات في شمال الضفة الغربية بالقوة كجزء من الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، والذي يعرفه البعض في إسرائيل باسم "الطرد".[74]ومع ذلك، استمر إجمالي عدد المستوطنين في الارتفاع.[75] بعد فشل خريطة الطريق، ظهرت عدة خطط جديدة للاستيطان في أجزاء رئيسية من الضفة الغربية. في عام 2011، كشفت صحيفة هآرتس عن خطة "الخط الأزرق" التي وضعتها الإدارة المدنية في يناير 2011، والتي تهدف إلى زيادة "ملكية الدولة" الإسرائيلية لأراضي الضفة الغربية ("أراضي الدولة") والاستيطان في مناطق استراتيجية مثل وادي الأردن ومنطقة شمال البحر الميت. [76] في مارس 2012، تم الكشف عن أن الإدارة المدنية خصصت على مر السنين سراً 10٪ من الضفة الغربية لمزيد من الاستيطان. تم بالفعل تعيين أسماء مؤقتة للمستوطنات الجديدة أو التوسعات الاستيطانية المستقبلية. تتضمن الخطة العديد من المواقع الفلسطينية المبنية في المنطقتين أ و ب.[77]

طالع أيضا

[عدل]

مصادر

[عدل]
  1. ^ مذكور في: KKL-JNF and its Role in Settlement Expansion. تاريخ النشر: أبريل 2020. الناشر: السلام الآن.
  2. ^ ا ب ج "استيطان قروي". www.madarcenter.org. مؤرشف من الأصل في 2019-12-10. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-29.
  3. ^ * Gershom Gorenberg (2007). The Accidental Empire: Israel and the Birth of the Settlements, 1967–1977. Macmillan. ص. 363 So argued the government of Israel before the country's Supreme Court in the spring of 2005, defending its decision to dismantle all Israeli settlements in the Gaza Strip and four in the northern West Bank. مؤرشف من الأصل في 2017-02-17.
  4. ^ Anthony Cordesman, Jennifer Moravitz, The Israeli-Palestinian war: escalating to nowhere, Greenwood Publishing Group, Center for Strategic and International Studies, 2005 p.432.:'Between 1993 and 1999, settlers established 42 "unofficial" settlements, only four of which were subsequently dismantled. More than a dozen new settlements were established between the 1998 Wye Accord [sic: it's the Wye River Memorandum, but Oslo Accords] and the outbreak of war, although former Prime Minister Netanyahu supposedly[من؟] promised Clinton that he would halt expansion.' p.433. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2015-04-02. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-25.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  5. ^ Zeev Maoz Defending the Holy Land: a critical analysis of Israel's security & foreign policy, University of Michigan Press, 2006 p.472: 'As can be seen from the table, in 1993 there were about 110,000 settlers in the occupied territories. In 2001 there were 195,000 (Note that the number of settlers increased by 18 percent during the الانتفاضة الفلسطينية الثانية). This was an increase of 73 percent' "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2015-04-02. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-25.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  6. ^ مروان بشارة، Palestine/Israel: peace or apartheid Zed Books, 2003 p.133: 'The settlement expansion has continued unabated...and accelerated after the launch of the peace process.’ p.133. نسخة محفوظة 02 أبريل 2015 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ Baylis Thomas, The Dark Side of Zionism: Israel's Quest for Security Through Dominance Lexington Books, 3011 p.137:'Six years after the agreement there were more Israeli settlements, less freedom of movement, and worse economic conditions." Settlement building and roads for Jewish settlers proceeded at a frenetic pace under Barak – the classic Zionist maneuver of creating of facts on the ground to preclude a Palestinian state.’ p.137. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2015-04-02. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-25.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  8. ^ Barahona، Ana (2013). Bearing Witness - Eight weeks in Palestine. London: Metete. ص. 49. ISBN:978-1-908099-02-0.
  9. ^ ا ب http://www.inn.co.il/Articles/Article.aspx/14370 "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2020-10-28. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-21.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  10. ^ http://www.inn.co.il/Articles/Article.aspx/14370
  11. ^ http://www.ynet.co.il/articles/0,7340,L-3496637,00.html
  12. ^ Sherwood، Harriet (26 يوليو 2012). "Population of Jewish settlements in West Bank up 15,000 in a year". The Guardian. London. مؤرشف من الأصل في 2013-07-10.
  13. ^ "Facts About Jewish Settlements in the West Bank". مؤرشف من الأصل في 2016-11-23.
  14. ^ CEPR - Illegal Israeli Settlements نسخة محفوظة 17 سبتمبر 2011 على موقع واي باك مشين.
  15. ^ Swan، Jonathan (25 نوفمبر 2013). "Tony Abbott quietly shifts UN position to support Israeli settlements, upsetting Palestinians". The Sydney Morning Herald. مؤرشف من الأصل في 2018-10-15.
  16. ^
    • Roberts، Adam. "Prolonged Military Occupation: The Israeli-Occupied Territories Since 1967". The American Journal of International Law. American Society of International Law. ج. 84 ع. 1: 85–86. The international community has taken a critical view of both deportations and settlements as being contrary to international law. General Assembly resolutions have condemned the deportations since 1969, and have done so by overwhelming majorities in recent years. Likewise, they have consistently deplored the establishment of settlements, and have done so by overwhelming majorities throughout the period (since the end of 1976) of the rapid expansion in their numbers. The Security Council has also been critical of deportations and settlements; and other bodies have viewed them as an obstacle to peace, and illegal under international law.
    • Pertile، Marco (2005). "'Legal Consequences of the Construction of a Wall in the Occupied Palestinian Territory': A Missed Opportunity for International Humanitarian Law?". في Conforti، Benedetto؛ Bravo، Luigi (المحررون). The Italian Yearbook of International Law. Martinus Nijhoff Publishers. ج. 14. ص. 141. ISBN:978-90-04-15027-0. the establishment of the Israeli settlements in the Occupied Palestinian Territory has been considered illegal by the international community and by the majority of legal scholars.
    • Barak-Erez، Daphne (2006). "Israel: The security barrier—between international law, constitutional law, and domestic judicial review". International Journal of Constitutional Law. Oxford University Press. ج. 4 ع. 3: 548. The real controversy hovering over all the litigation on the security barrier concerns the fate of the Israeli settlements in the occupied territories. Since 1967, Israel has allowed and even encouraged its citizens to live in the new settlements established in the territories, motivated by religious and national sentiments attached to the history of the Jewish nation in the land of Israel. This policy has also been justified in terms of security interests, taking into consideration the dangerous geographic circumstances of Israel before 1967 (where Israeli areas on the Mediterranean coast were potentially threatened by Jordanian control of the West Bank ridge). The international community, for its part, has viewed this policy as patently illegal, based on the provisions of the Fourth Geneva Convention that prohibit moving populations to or from territories under occupation.
    • Drew، Catriona (1997). "Self-determination and population transfer". في Bowen، Stephen (المحرر). Human rights, self-determination and political change in the occupied Palestinian territories. International studies in human rights. Martinus Nijhoff Publishers. ج. 52. ص. 151–152. ISBN:978-90-411-0502-8. It can thus clearly be concluded that the transfer of Israeli settlers into the occupied territories violates not only the laws of belligerent occupation but the Palestinian right of self-determination under international law. The question remains, however, whether this is of any practical value. In other words, given the view of the international community that the Israeli settlements are illegal under the law if belligerent occupation...
    • منظمة العمل الدولية (2005). "The situation of workers of the occupied Arab territories" (PDF). ص. 14. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2016-06-16. The international community considers Israeli settlements within the occupied territories illegal and in breach of, inter alia, United Nations Security Council resolution 465 of 1 March 1980 calling on Israel "to dismantle the existing settlements and in particular to cease, on an urgent basis, the establishment, construction and planning of settlements in the Arab territories occupied since 1967, including Jerusalem".
    • Civilian and military presence as strategies of territorial control: The Arab-Israel conflict, David Newman, Political Geography Quarterly Volume 8, Issue 3, July 1989, Pages 215–227
  17. ^ "UN Security Council Resolution 465". مؤرشف من الأصل في 2015-09-19.
  18. ^
    • "What next for Gaza and West Bank?". BBC. 30 أغسطس 2005. مؤرشف من الأصل في 2018-10-05. اطلع عليه بتاريخ 2010-01-05. Most Israelis support the pullout, but some feel the government has given in to Palestinian militant groups, and worry that further withdrawals will follow. Palestinian critics point out that Gaza will remain under Israeli control, and that they are being denied a political say in the disengagement process.
    • Yearbook of the United Nations 2005. United Nations Publications. 2007. ص. 514. مؤرشف من الأصل في 2017-10-11. The Israeli Government was preparing to implement an unprecedented initiative: the disengagement of all Israeli civilians and forces from the Gaza Strip and the dismantling of four settlements in the northern West Bank.
    • Yael Yishai (1987). Land Or Peace. Hoover Press. ص. 58. مؤرشف من الأصل في 2020-04-01. During 1982 Israel's government stuck to its territorial policy in word and deed. All the settlements in Sinai were evacuated in accordance with the Camp David Accords, but settlement activity in the other territories continued uninterrupted. A few days after the final withdrawal from Sinai had been completed, Begin announced that he would introduce a resolution barring future governments from dismantling settlements, even as a result of peace negotiations.
  19. ^ Donald MacIntyre, The Big Question: What are Israeli settlements, and why are they coming under pressure?, ذي إندبندنت 29 May 2009 نسخة محفوظة 26 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  20. ^ Natasha Mozgovaya, رويترز and The أسوشيتد برس،Palestinians call on UN to stop Israeli settlement legalization, at هاآرتس, 26 April 2012. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2015-09-20. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-25.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  21. ^ Michal Shmulovich (24 أبريل 2012). "World leaders blast legalization of three West Bank outposts". The Times of Israel. مؤرشف من الأصل في 2019-03-08. اطلع عليه بتاريخ 2012-04-29.
  22. ^ Michal Shmulovich (26 أبريل 2012). "EU urges Israel to reverse its authorization of three West Bank outposts". The Times of Israel. مؤرشف من الأصل في 2018-12-15. اطلع عليه بتاريخ 2012-04-29.
  23. ^ "Israel, the Conflict and Peace: Answers to frequently asked questions". Israel Ministry of Foreign Affairs. نوفمبر 2007. مؤرشف من الأصل في 2018-11-28. Are Israeli settlements legal?
  24. ^ "Palestinians condemn settlements plan". فاينانشال تايمز. 20 مايو 2011. مؤرشف من الأصل في 2011-08-27.
  25. ^ ا ب "Israeli settlement plan denounced". BBC. 8 نوفمبر 2009. مؤرشف من الأصل في 2019-03-05. اطلع عليه بتاريخ 2010-03-16.
  26. ^ "Russia urges Israel to halt settlement construction". RIA Novosti. 2 نوفمبر 2011. مؤرشف من الأصل في 2012-10-26. اطلع عليه بتاريخ 2012-06-07.
  27. ^ "Britain: Israeli settlements are 'illegal' and 'obstacle' to peace". هاآرتس. 4 نوفمبر 2009. مؤرشف من الأصل في 2010-01-15. اطلع عليه بتاريخ 2010-03-16.
  28. ^ "France condemns Israel over settlement building decision". بيزنس ستاندرد. 21 مارس 2014. مؤرشف من الأصل في 2018-07-09. اطلع عليه بتاريخ 2014-04-05.
  29. ^ "EU's Ashton SAYS Israeli settlement plans hurt peace moves". Reuters. 15 مارس 2010. مؤرشف من الأصل في 2018-07-09. اطلع عليه بتاريخ 2010-03-16.
  30. ^ "CNN Arabic - مجلس الأمن يقر مشروع قرار ضد الاستيطان الإسرائيلي بموافقة 14 عضوا.. وأمريكا تمتنع عن التصويت". CNN Arabic (بar-AR). Archived from the original on 2018-12-07. Retrieved 2017-01-14.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  31. ^ Prolonged Military Occupation: The Israeli-Occupied Territories Since 1967 Retrieved 8 January 2025
  32. ^ Israel: The security barrier—between international law, constitutional law, and domestic judicial review Retrieved 8 January 2025 نسخة محفوظة 2024-04-20 على موقع واي باك مشين.
  33. ^ Settlements Grow on Arab Land, Despite Promises Made to U.S. Retrieved 8 January 2025 نسخة محفوظة 2025-02-25 على موقع واي باك مشين.
  34. ^ War Crimes and Crimes Against Humanity in the Rome Statute of the International Criminal Court Retrieved 8 January 2025
  35. ^ Palestinians Hail ICJ Ruling, Condemnation In Israel Retrieved 8 January 2025 نسخة محفوظة 2025-03-28 على موقع واي باك مشين.
  36. ^ Chapter 3: Israeli Settlements and International Law Retrieved 8 January 2025 نسخة محفوظة 2025-05-07 على موقع واي باك مشين.
  37. ^ The Israeli-Palestinian War Retrieved 8 January 2025
  38. ^ Defending the Holy Land: A Critical Analysis of Israel's Security & Foreign Policy Retrieved 8 January 2025
  39. ^ Palestine/Israel: Peace or Apartheid Retrieved 8 January 2025
  40. ^ The Dark Side of Zionism: Israel's Quest for Security Through Dominance Retrieved 8 January 2025
  41. ^ Summary of the Advisory Opinion of 9 July 2004 Retrieved 8 January 2025
  42. ^ Israel and the international community Retrieved 8 January 2025
  43. ^ Israeli settlements under international law Retrieved 8 January 2025
  44. ^ Jerusalem Retrieved 8 January 2025 نسخة محفوظة 2025-05-05 على موقع واي باك مشين.
  45. ^ ا ب Settlements above the Law: BBC Eye investigates extremist settlers in the West Bank and speaks to the Palestinian families who have been forcibly expelled from their homes Retrieved 8 January 2025 نسخة محفوظة 2024-11-25 على موقع واي باك مشين.
  46. ^ ا ب Growth rate of settlements plummets to all-time low Retrieved 8 January 2025 نسخة محفوظة 2025-04-18 على موقع واي باك مشين.
  47. ^ Population Retrieved 8 January 2025 نسخة محفوظة 2025-05-07 على موقع واي باك مشين.
  48. ^ Regional Statistics Retrieved 8 January 2025 نسخة محفوظة 2025-04-28 على موقع واي باك مشين.
  49. ^ Israeli Settlements in the West Bank and Gaza Strip Retrieved 8 January 2025 نسخة محفوظة 2024-12-20 على موقع واي باك مشين.
  50. ^ Palestinian landscape and the Israeli–Palestinian conflict Retrieved 8 January 2025 نسخة محفوظة 2022-01-25 على موقع واي باك مشين.
  51. ^ Building and planning regulations under Israeli colonial power: a critical study from Palestine Retrieved 8 January 2025 نسخة محفوظة 2022-01-25 على موقع واي باك مشين.
  52. ^ Israel, Palestine and the Politics of Race: Exploring Identity and Power in a Global Context Retrieved 8 January 2025
  53. ^ The economics at the heart of Israel's illegal settlements Retrieved 8 January 2025
  54. ^ 'Netanyahu and the Settlements Retrieved 8 January 2025
  55. ^ Jerusalem Retrieved 8 January 2025 نسخة محفوظة 2025-05-05 على موقع واي باك مشين.
  56. ^ Jewish settler population in the West Bank surpasses half a million Retrieved 8 January 2025 نسخة محفوظة 2025-02-20 على موقع واي باك مشين.
  57. ^ Jewish settler population in the West Bank surpasses half a million Far-right Israeli Minister Lays Groundwork for Doubling West Bank Settler Population Retrieved 8 January 2025 نسخة محفوظة 2025-02-15 على موقع واي باك مشين.
  58. ^ PopulationRetrieved 8 January 2025 نسخة محفوظة 2025-05-07 على موقع واي باك مشين.
  59. ^ Israel okays 2,610 homes for Jews and Arabs in E. Jerusalem Retrieved 8 January 2025 نسخة محفوظة 2025-01-26 على موقع واي باك مشين.
  60. ^ Population of Jewish settlements in West Bank up 15,000 in a year Retrieved 8 January 2025
  61. ^ ا ب ج Separate and Unequal Retrieved 8 January 2025
  62. ^ A matter of a few dozen meters Retrieved 8 January 2025
  63. ^ ا ب For the land and the Lord: Jewish fundamentalism in Israel Retrieved 8 January 2025 نسخة محفوظة 2025-01-19 على موقع واي باك مشين.
  64. ^ Secret memo shows Israel knew Six Day War was illegal Retrieved 8 January 2025
  65. ^ Secret 1970 Document Confirms First West Bank Settlements Built on a Lie Retrieved 8 January 2025 نسخة محفوظة 2024-09-28 على موقع واي باك مشين.
  66. ^ Israel Used Military Censor to Conceal First Settlements From Public, Document Reveals Retrieved 8 January 2025 نسخة محفوظة 2024-12-25 على موقع واي باك مشين.
  67. ^ Israel Poisoned Palestinian Land to Build West Bank Settlement in 1970s, Documents Reveal Retrieved 8 January 2025 نسخة محفوظة 2025-04-06 على موقع واي باك مشين.
  68. ^ Israeli settlements in Gaza and the West Bank, Part II Retrieved 8 January 2025
  69. ^ Dictionary Of Modern Arab History Retrieved 8 January 2025
  70. ^ SPECIAL UNIT ON PALESTINIAN RIGHTS Retrieved 8 January 2025
  71. ^ Letter dated 19 June 1981 from the Acting Chairman of the Committee on the Exercise of the Inalienable Rights of the Palestinian People to the Secretary-General Retrieved 8 January 2025
  72. ^ ا ب Cabinet seeks to limit Barak’s say on settlements Retrieved 8 January 2025 نسخة محفوظة 2024-08-09 على موقع واي باك مشين.
  73. ^ The origins and evolution of the Palestine problem Retrieved 8 January 2025
  74. ^ The Accidental Empire: Israel and the Birth of the Settlements, 1967–1977 Retrieved 8 January 2025
  75. ^ Comprehensive Settlement Population 1972–2010 Retrieved 8 January 2025
  76. ^ IDF Civil Administration Pushing for Land Takeover in West Bank Retrieved 8 January 2025 نسخة محفوظة 2024-12-19 على موقع واي باك مشين.
  77. ^ Israel Defense Ministry Plan Earmarks 10 Percent of West Bank for Settlement Expansion Retrieved 8 January 2025 نسخة محفوظة 2025-01-12 على موقع واي باك مشين.