إسيسي عنخ

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
(بالتحويل من اسيسي)
إسيسي عنخ
 

معلومات شخصية
الأب جد كا رع  تعديل قيمة خاصية (P22) في ويكي بيانات
عائلة الأسرة المصرية الخامسة  تعديل قيمة خاصية (P53) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة أرستقراطي  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات

إسيسي عنخ كان مسؤولًا مصريًا قديمًا رفيع المستوى خلال النصف الثاني من عصر الأسرة الخامسة، في أواخر القرن الخامس والعشرين إلى منتصف القرن الرابع والعشرين قبل الميلاد. اسمه يعني «فليحيا إسيسي». ربما كان ابن الملك جدكارع إسيسي والملكة مرس عنخ الرابعة، على الرغم من أن هذه الفرضية موضع جدال. ومن المحتمل أن يكون إسيسي عنخ عاش خلال عهدي جدكارع إسيسي وخليفته أوناس.[1] وقد دفن في مقبرة (مصطبة) شمال سقارة، وهي الآن مدمرة.

البنوة[عدل]

إسيسي عنخ
في الهيروغليفية
<
M17O34
O34
M17
>S34

Issỉ-ˁnḫ
إسيسي عنخ

قد يكون إسيسي عنخ ابن الملك جدكارع إسيسي، كما يشير اسمه ولقبه «ابن الملك». [2] بالإضافة إلى ذلك، فإن أوجه التشابه في ألقاب ومواقع مقابر إسيسي عنخ وكاي إم تننت قد دفعت علماء المصريات مثل ويليام ستيفنسون سميث إلى اقتراح أن الاثنين كانا أخوين وأبناء الملكة مرس عنخ الرابعة.[3] وهناك فرضية أخرى تقول بأن إسيسي عنخ قد يكون ابنًا لكاي إم تننت.[4]

وعلى الرغم من أن إسيسي عنخ كان يحمل لقب «ابن الملك»، فقد بيّن عالما المصريات مايكل باود وبيتينا شميتز أن هذه البنوة ربما كانت وهمية، حيث يتم استخدامها فقط كلقب فخري. وبالأخص، فإن النقوش الموجودة على كتل البناء في مصطبته تظهر أحد ألقابه كـحامل خاتم الملك إسيسي عنخ، بينما يقول باود أنه لو كان بالفعل ابنًا لملك، لكان هذا اللقب هو حامل ختم الملك وابن الملك إسيسي عنخ. وبالتالي، فإن والد إسيسي عنخ لم يكن على الأرجح جدكارع إسيسي.[5][6]

الألقاب[عدل]

- المشرف على كل أعمال الملك. - المشرف على القوات أو الجنود. - المشرف على كل أوامر الملك. - راعي الماشية. - عصا المجندين. - القائم على الأسرار الملكية. - حامل الخاتم الإلهي في السفينتين العظيمتين. - حامل خاتم الإله. - مدير سفينة حور. - ابن الملك. - السمير الأوحد.

المقبرة[عدل]

دفن إسيسي عنخ في المصطبة رقم D8 شمال هرم زوسر بسقارة.[1][7] تم فحص المصطبة لأول مرة في القرن التاسع عشر بواسطة أوجوست مارييت، ومرة أخرى لفترة وجيزة خلال موسم التنقيب 1907-1908 لجيمس كويبل.[8] كما تم إجراء المزيد من الأعمال المكثفة فيها تحت إشراف سعيد عامر الفقي في عام 1983، مدير المنطقة الأثرية في سقارة حينها. أسفرت الحفريات عن برديات ديموطيقية.[9] وبعد عقد من الزمان على اكتشافها، وفي عام 1994، تمت دراسة الزخارف المتبقية من المصطبة تحت إشراف إيفون هاربور، المديرة الميدانية لبعثة أكسفورد الاستكشافية إلى مصر. المصلّى الآن في حالة خراب تام وقد فقدت العديد من النقوش والزخارف.

وتتكون المصطبة من واجهة غائرة بعمودين. تم نقش البناء فوق المدخل والعمودين بألقاب إسيسي عنخ، والتي تضررت الآن. في الجزء الخلفي من الواجهة، يؤدي ممر إلى غرفتين، تؤدي إحداهما إلى مصلى في الخلف، حيث تم وضع الباب الوهمي. وهذا الباب الوهمي، المصنوع من مادة الطين الجيري رديئة الجودة، يحمل نقوشًا محفوظة بشكل أفضل من تلك الموجودة على الواجهة.[10] تم طلاء هذه النقوش بالإضافة إلى النقوش الأخرى الموجودة على الباب الوهمي في الأصل بالمينا الخضراء وزُينت جدران القبر برسومات على الجص، اختفى الكثير منها الآن على الرغم من استمرار اللون الأخضر.[10]

للمزيد[عدل]

مراجع[عدل]

  1. ^ أ ب Baud 1999، صفحة 421.
  2. ^ Dodson & Hilton 2004، صفحة 68.
  3. ^ Stevenson Smith 1971، صفحات 187–188.
  4. ^ Strudwick 1985، صفحات 71–72.
  5. ^ Schmitz 1976، صفحة 88 & 90.
  6. ^ Baud 1999، صفحة 422.
  7. ^ Mariette 1885، صفحات 189–191.
  8. ^ Quibell, Thomson & Spiegelberg 1909، صفحة 24.
  9. ^ Leclant 1984، صفحة 362.
  10. ^ أ ب Mariette 1885، صفحة 190.