اعتلال معوي مفقد للبروتين

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اعتلال معوي مفقد للبروتين
معلومات عامة
الاختصاص طب الجهاز الهضمي  تعديل قيمة خاصية (P1995) في ويكي بيانات
من أنواع اعتلال معوي،  واضطراب جيني  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات

الاعتلال المعوي المُفقِد للبروتين هو مرض يصيب القناة الهضمية (مثل تلف جدار الأمعاء) ينتج عنه خسارة صافية للبروتين من الجسم.[1]

العلامات والأعراض[عدل]

من أهم علامات وأعراض اعتلال الأمعاء المفقد للبروتين الإسهال والحمى وعدم الراحة العامة في البطن. قد يعاني المرضى من تورم في الساقين بسبب الوذمة المحيطية أيضًا، ومع ذلك، إذا ترافق الاعتلال المعوي المفقد للبروتين مع مرض جهازي مثل قصور القلب الاحتقاني أو التهاب التامور المضيق، فقد يكون سبب الأعراض هو المرض الأساسي.[2][1]

الأسباب[عدل]

تشمل أسباب اعتلال الأمعاء المفقد للبروتين حالات مرضية في الجهاز الهضمي (من بين أسباب أخرى)، مثل:[3]

الآلية[عدل]

يحدث اعتلال الأمعاء المفقد للبروتين نتيجة لفقدان بروتينات البلازما التي تدخل الجهاز الهضمي (التجويف). اعتلال الأمعاء المفقد للبروتين هو أحد مضاعفات اضطراب معين، سواء كان انسدادًا لمفاويًا أو إصابة في الغشاء المخاطي.[5][2]

يُلاحظ في اعتلال الأمعاء المفقد للبروتين عند الأطفال العديد من التغييرات في الخلايا الظهارية المعوية التي تسبب المرض عن طريق زيادة معدل فقد البروتينات (المصل). قد تسبب الشذوذات الجزيئية الخلقية، أو اختلال وظيفة التصريف اللمفاوي تغيرات في النسيج الظهاري. ترتبط البروتيوغليكانات، وهي سلاسل من الغلوكوز أمينو غليكان بالبروتينات، وتسبب اعتلال معوي مفقد للبروتين مباشرة، وتزيد من السيتوكينات الالتهابية. يعاني الأطفال المصابون باضطرابات الغلكزة الخلقية من اعتلال الأمعاء المفقد للبروتين أيضًا.[6][7]

التشخيص[عدل]

يُشخص اعتلال الأمعاء المفقد للبروتين عن طريق استبعاد الأسباب الأخرى لفقدان البروتين. يمكن استخدام التنظير لتحديد سبب فقدان البروتين في الأمعاء. من الطرق الأخرى للتشخيص: الإفراز البرازي لألفا 1-أنتيتريبسين والذي يعد علامة على الإصابة باعتلال معوي مفقد للبروتين، بالإضافة إلى الأمصال الفيروسية التي قد تكون مفيدة للكشف عن المرض.[3]

العلاج[عدل]

بحسب ريتشيك وزملائه، يعتمد علاج اعتلال الأمعاء المفقد للبروتين على الحالة المرضية الأساسية، وقد يعني هذا علاج نقص بروتين الدم أو الغشاء المخاطي في الأمعاء.[8]

لأسباب قلبية، يجب أن يكون علاج الاعتلال المعوي المفقد للبروتين بعد عملية فونتان مساويًا لمستوى نقص بروتين الدم الموجود. لذلك يجب تصنيف المرضى بناءً على مستويات الألبومين في الدم، إذا كانت أقل من الطبيعي (عادة أقل من 3.5 غ/ دل) ولكن أعلى من 2.5 غ/ دل، يمكن اعتبار ذلك شكلاً خفيفًا من اعتلال الأمعاء المفقد البروتين. تريح المعالجة العرضية للوذمة بالفوروسيميد (والألداكتون) مريض نقص بروتينات الدم الخفيف.[9][10]

عند الحيوانات[عدل]

قد يصيب الاعتلال المعوي المفقد للبروتين الكلاب أيضًا. سيكون مستوى ألبومين الدم عند الكلاب المصابة منخفضًا. اعتلال الأمعاء المزمن هو أحد الأسباب المحتملة للمرض. أثبتت دراسة أجريت على الكلاب أن نقص ألبومين الدم هو عامل خطر ذو إنذار ونتائج سيئة على الكلاب. سرطان الغدد الليمفاوية المعدية المعوية وتوسع الأوعية اللمفاوية المعوية من الأمراض الأخرى التي قد تسبب اعتلال الأمعاء المفقد للبروتين عند الكلاب. يبدو أن سلالة لوندهاندس تملك خطرًا أكبر من غيرها من السلالات للإصابة بالاعتلال المعوي المفقد للبروتين.[11][12][13]

مراجع[عدل]

  1. ^ أ ب "Protein-losing enteropathy: MedlinePlus Medical Encyclopedia". www.nlm.nih.gov. مؤرشف من الأصل في 2016-07-05. اطلع عليه بتاريخ 2015-12-16.
  2. ^ أ ب "Protein-Losing Enteropathy: Background, Pathophysiology, Etiology". 20 نوفمبر 2018. مؤرشف من الأصل في 2021-06-09. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  3. ^ أ ب "Protein-losing Enteropathy. PLE information. What is PLE? | Patient". Patient (بالإنجليزية البريطانية). Archived from the original on 2021-01-23. Retrieved 2016-02-19.
  4. ^ Johnson، JN؛ Driscoll، DJ؛ O'Leary، PW (يونيو 2012). "Protein-losing enteropathy and the Fontan operation". Nutrition in Clinical Practice. ج. 27 ع. 3: 375–84. DOI:10.1177/0884533612444532. PMID:22516942.
  5. ^ Wyllie, Robert; Hyams, Jeffrey S.; Kay, Marsha (3 Aug 2015). Pediatric Gastrointestinal and Liver Disease (بالإنجليزية). Elsevier Health Sciences. p. 389. ISBN:9780323240994. Archived from the original on 2021-08-15.
  6. ^ Iozzo، Renato V.؛ Schaefer، Liliana (1 مارس 2015). "Proteoglycan form and function: A comprehensive nomenclature of proteoglycans". Matrix Biology. ج. 42: 11–55. DOI:10.1016/j.matbio.2015.02.003. PMC:4859157. PMID:25701227. – عبر ScienceDirect (قد يتطلب الاشتراك أو يكون المحتوى متاحًا في المكتبات.)
  7. ^ "Pediatric Protein-Losing Enteropathy: Background, Pathophysiology, Epidemiology". 6 ديسمبر 2017. مؤرشف من الأصل في 2021-06-09. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  8. ^ Rychik، Jack؛ Spray، Thomas L. (1 يناير 2002). "Strategies to treat protein-losing enteropathy". Seminars in Thoracic and Cardiovascular Surgery: Pediatric Cardiac Surgery Annual. ج. 5 ع. 1: 3–11. DOI:10.1053/pcsu.2002.31498. PMID:11994860. – عبر ScienceDirect (قد يتطلب الاشتراك أو يكون المحتوى متاحًا في المكتبات.)
  9. ^ Rychik, Jack (1 Sep 2007). "Protein-Losing Enteropathy after Fontan Operation". Congenital Heart Disease (بالإنجليزية). 2 (5): 288–300. DOI:10.1111/j.1747-0803.2007.00116.x. ISSN:1747-0803. PMID:18377444.
  10. ^ Topol, Eric J.; Califf, Robert M. (1 Jan 2007). Textbook of Cardiovascular Medicine (بالإنجليزية). Lippincott Williams & Wilkins. p. 519. ISBN:9780781770125. Archived from the original on 2020-01-02.
  11. ^ Allenspach, K.; Wieland, B.; Gröne, A.; Gaschen, F. (2007). "Chronic Enteropathies in Dogs: Evaluation of Risk Factors for Negative Outcome". Journal of Veterinary Internal Medicine (بالإنجليزية). 21 (4): 700–708. DOI:10.1111/j.1939-1676.2007.tb03011.x. PMID:17708389.
  12. ^ Nakashima, K.; Hiyoshi, S.; Ohno, K.; Uchida, K.; Goto-Koshino, Y.; Maeda, S.; Mizutani, N.; Takeuchi, A.; Tsujimoto, H. (2015). "Prognostic factors in dogs with protein-losing enteropathy". The Veterinary Journal (بالإنجليزية). 205 (1): 28–32. DOI:10.1016/j.tvjl.2015.05.001. PMID:26025135.
  13. ^ FlesjÅ, Kjell; Yri, Torstein (1977). "Protein-losing enteropathy in the Lundehund". Journal of Small Animal Practice (بالإنجليزية). 18 (1): 11–23. DOI:10.1111/j.1748-5827.1977.tb05819.x. ISSN:1748-5827. PMID:853728.
إخلاء مسؤولية طبية