البراء بن مالك

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها مصعب العبود (نقاش | مساهمات) في 10:37، 17 سبتمبر 2019 (الرجوع عن تعديل معلق واحد من 85.114.112.186 إلى نسخة 38331932 من JarBot.). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

البراء بن مالك
معلومات شخصية
اسم الولادة البراء بن مالك
الميلاد يثرب
الوفاة 20 هـ
تستر
الأب مالك بن النضر
الأم أم سليم بنت ملحان  تعديل قيمة خاصية (P25) في ويكي بيانات
إخوة وأخوات
أبو عمير بن أبي طلحة  [لغات أخرى]‏،  وعبد الله بن أبي طلحة الأنصاري  تعديل قيمة خاصية (P3373) في ويكي بيانات
أقرباء أخوه: أنس بن مالك
الحياة العملية
النسب النجاري الأنصاري
الخدمة العسكرية
المعارك والحروب غزوات النبي محمد ما عدا بدرًا
فتوح العراق وفارس

البراء بن مالك (المتوفى سنة 20 هـ) صحابي، شهد عدد من غزوات النبي محمد وفتوح العراق وفارس، وقتل في فتح تستر، وهو أخ الصحابي أنس بن مالك رضي الله عنهما.

سيرته

ينتمي البراء بن مالك بن النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم إلى بني غنم بن عدي بن النجار أحد بطون قبيلة الخزرج الأزدية،[1][2] وهو أخو خادم النبي: أنس بن مالك لأبيه وأمه، أمهما أم سليم بنت ملحان.[3][4] صحب البراء النبيَّ محمدًا ، وشهد معه المشاهد التي بعد بدر كلها،[2][5][4] كما شهد بيعة الشجرة.[1] وقد قال فيه النبي : «رُبّ أشعث أغبر لا يؤبه له لو أقسم على اللَّه لأبرّه، منهم البراء بن مالك».[6][4] كما عُرف عن البراء حُسن صوته،[5] فكان يحدو جمل النبي [3] يرجز لها في بعض أسفاره، حتى نهاه عن ذلك.[5][4]

بعد وفاة النبي محمد ، شارك البراء بن مالك في حروب الردة، وكان أحد مفاتيح نصر المسلمين يوم اليمامة حين رأى تأزم المعركة بعد أن تحصّن مسيلمة بن حبيب ومن معه في الحديقة، فأمر أصحابه أن يحملوه على ترس على أسنة رماحهم، ويلقوه في الحديقة، فاقتحمها، وشدّ على المدافعين عن الحديقة حتى تمكن من فتح الباب الحديقة، فدخلها المسلمون وانتصروا في المعركة، وجُرح البراء يومئذ بضعة وثمانين جرحًا، أقام خالد بن الوليد عليه شهرًا يداوي جراحه.[1][5][4] ثم شارك البراء بعدئذ في فتوح العراق وفارس، وأظهر فيها الكثير من مواقف الشجاعة والإقدام في الحرب،[4] وقد خشي الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه على المسلمين الهلكة إن أمّروه عليهم، فكتب إلى أمراء الجيش: «لا تستعملوا البراء على جيش، فإنه مهلكة من المهالك يقدم بهم»،[1][2][4] وقد اشتهر عن البراء أن قتل في معاركها مائة رجل من الشجعان مبارزة.[1][4] وفي إحدى معارك تلك الفتوح، كان هو وأخوه أنس بن مالك عند حصن من حصون الفرس يحاصرونها، وكان الفُرس يُلقون كلاليب في سلاسل مُحمّاة، فتخترق جسد الرجل فيرفعونه إليهم، فأصابوا أنس، فأسرع البراء وقبض بيده على السلسلة، يخلصه منها حتى تمكن من ذلك، ثم نظر إلى يده فإذا لحمها سقط، وبقيت على العظم.[6]

وفي حصار تستر سنة 20 هـ،[1][5] استدل المسلمون بعد أن طال الحصار على سرب يصل إلى وسط المدينة، فدعى أبو موسى الأشعري رضي الله عنه أمير الجيش البراء بن مالك، ليجمع جماعة يدخلون معه السرب لفتح الحصن من الداخل. استعان البراء بمُجزأة بن ثور وعدد من الرجال، فاستطاعوا الخلوص إلى جوف المدينة، وفتح باب الحصن، إلا أن البراء ومُجزأة قتلا يومها، قتله يومها الهرمزان[5][4] قائد الفرس.[1]

المراجع