التارزي البرجي

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
التارزي البرجي
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1812   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
برج بوعريريج  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 28 أكتوبر 1892 (79–80 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
المدينة المنورة  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مكان الدفن البقيع  تعديل قيمة خاصية (P119) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة العثمانية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
التلامذة المشهورون محمد بن عزوز حكيم  تعديل قيمة خاصية (P802) في ويكي بيانات
المهنة متصوف  [لغات أخرى]‏،  وشاعر  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

محمد التازري بن محمد بن عزّوز البُرجي (1812 - 28 أكتوبر 1892) (1227 - 7 ربيع الآخر 1310) صوفي خلوتي وشاعر عربي جزائري من أهل القرن التاسع عشر الميلادي/ الثاني عشر الهجري. ولد بقرية البرج، تكفل به شقيقه الأكبر مصطفى بن عزوز بعد وفاة والده، ورحل معه إلى نفطة بتونس. وهناك تعلم على عبد الحفيظ الخنقي تلميذ والده، وأخذ عنه الطريقة الرحمانية الخلوتية. وكانت بينهما مراسلات عديدة. ثم هاجر إلى الحجاز وتوطن في المدينة المنورة حتى وفاته. له «الهواتف» ورسالة في «مسألة إلهام الأولياء». [1][2][3]

سيرته[عدل]

ولد محمد التارزي بن محمد بن عزوز الحسني البرجي ببلدة البرج سنة 1227 هـ/ 1812 م ونشأ بها. تلقى العلم على والده وعلى كبار مشايخ القرية والزاوية، ثم أخذ الطريقة الرحمانية على عبد الحفيظ الخنقي/الحنفي، تلميذ والده. وقد التزم بهذه الطريقة حتى عُد من شيوخها الكبار.
وبعد احتلال مدينة بسكرة سنة 1886 هاجر مع عائلته إلى مدينة نفطةالتي سبقه إليها أخوه مصطفى. [1]
عاش معظم حياته فيها وقام بالتدريس والإرشاد بالزاوية أخوه، ومن تلاميذه علي بن الحاج نصر النفطي، ومحمد المكي بن عزوز. ثم انتقل بعد ذلك حوالي سنة 1285 هـ/ 1869 م بأغلب عائلته إلى الحجاز سنة 1310 هـ/ 1893 م وجاور المدينة المنورة. فمكث بها شهرين وأيامًا، ومرض قبل وفاته بنحو 18 يومًا حتى توفي بها يوم السبت السابع أو ثامن ربيع الثاني 1310 / 28-29 أكتوبر 1892 عن عمر 82 سنة، ودفن بالبقيع تحت جدار قبة عثمان بن عفان.[1]
وله من أبناء عبد الكريم.

مهنته[عدل]

كان صوفيًا بارزًا، وشاعرًا مطبوعًا وأديبًا ماهرًا. نظم قصائد في مواضيع كثيرة، معظهما في تربية النفس وتهذيب الأخلاق. له قصائد ورسائل عديدة في التصوف، متدوالة بين أتباع الطريقة الرحمانية. وله مراسلات كثيرة مع الشيخ محمد بن أبي القاسم الهاملي، الذي شهد له ببلوغ درجة القطبانية من مراتب الصوفية، وذلك قبل وفاته بقليل. [1]
وله كتاب جمع فيه بعض مخاطباته ومشاهده ومواقفه الروحية. وله أشعار وقصائد في المواجيد الصوفية.

مؤلفاته[عدل]

  • «الهواتف» أو «الهواتف التارزية»: كتاب في التصوف يشبه المواقف للنفري
  • رسالة في مسألة إلهام الأولياء، نشرها محمد الصغير الجلالي في تعطير الأكوان
  • قصائد في التصوف.

انظر أيضًا[عدل]

مراجع[عدل]

  1. ^ أ ب ت ث عبد المنعم القاسمي الحسني (2005). أعلام التصوف في الجزائر: منذ البدايات إلى غاية الحرب العالمية الأولى (ط. الثانية). بوسعادة، المسيلة، الجزائر: دار الخليل القاسمي. ص. 131. ISBN:9947824071.
  2. ^ مجموعة من المؤلفين (2014). موسوعة العلماء والأدباء الجزائريين (ط. الثانية). بئر توتة، الجزائر: منشورات الحضارة. ج. الجزء الأول، الحروف أ، ب، ت، ث، ج، ح، خ. ص. 143.
  3. ^ محمد المأمون مصطفى القاسمي الحسني (2004). أضواء على الطريقة الرحمانية الخلوتية (ط. الأولى). بيروت، لبنان: دار الكتب العلمية. ص. 130.