التغذية الورقية

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

التغذية الورقية هي تقنية لتغذية النباتات عن طريق وضع الأسمدة السائلة مباشرة على الأوراق.[1] النباتات قادرة على امتصاص العناصر الأساسية من خلال أوراقها.[2] يحدث الامتصاص من خلال ثغور النبات وكذلك من خلال بشرتها.  عادة ما يكون النقل أسرع من خلال الثغور، ولكن الامتصاص الكلي قد يكون بنفس القدر عن طريق البشرة.  تمتلك النباتات أيضاً القدرة على امتصاص العناصر الغذائية من خلال لحائها. 

كان يعتقد في وقت سابق أن التغذية الورقية تلحق الضرر بالطماطم، ولكنها أصبحت ممارسة معتادة. 

المصادر القائمة على المحيطات[عدل]

النسخة الشائعة للتغذية هي استخدام خلطات نباتية من البحر، وخاصة عشب البحر، الذي يحتوي على وفرة من الخمسين من «العناصر الغذائية النزرة»؛ فكلما زادت الحاجة إلى هذه العناصر الغذائية، كان من الصعب موازنتها داخل التربة. يحتوي عشب البحر أيضاً على بعض الهرمونات التي تعتبر جيدة لنمو أوراق النباتات والزهور والفاكهة، والتي تهم البستانيين العضويين الذين يرفضون تطبيقات الهرمونات الاصطناعية.

فعالية[عدل]

كان HB Tukey رئيساً لقسم البستنة بجامعة ولاية ميتشيغان (MSU) في الخمسينيات من القرن الماضي. ومن خلال العمل مع SH Wittwer, أظهرا معاً أن التغذية الورقية فعالة.[3] تم وضع الفوسفور المشع و البوتاسيوم على أوراق الشجر.[4] تم استخدام عداد جيجر لمراقبة الامتصاص والحركة واستخدام المغذيات. تم نقل العناصر الغذائية بمعدل قدم واحد في الساعة إلى جميع أجزاء النباتات.[5]

يمكن لمُحسِّن الرذاذ، الذي يُطلق عليه اسم العمل السطحي، أن يساعد العناصر الغذائية على الالتصاق بالورقة ثم اختراق قشرة الأوراق.

ثبت أن التطبيق الورقي يجنب مشكلة الرشح في التربة ويحفز التفاعل السريع في النبات. يجلب التطبيق الورقي للفوسفور والزنك والحديد أكبر فائدة بالمقارنة مع التربة حيث يصبح الفسفور ثابتاً في شكل يتعذر على النبات الوصول إليه [6] وحيث يكون الزنك والحديد أقل توفراً.

الاستخدام[عدل]

يتم إجراء التغذية الورقية بشكل عام في الصباح الباكر أو في وقت متأخر من المساء، ويفضل في درجات حرارة أقل من 24 °م (75 °ف), لأن الحرارة تسبب انسداد المسام الموجودة على أوراق بعض الأنواع.

ملاحظات[عدل]

  1. ^ George Kuepper, NCAT Agriculture Specialist (2003). "Foliar Fertilization". ATTRA Publication #CT135. مؤرشف من الأصل في 2011-05-26.
  2. ^ Fageria، N. K.؛ Filho، M.P. Barbosa؛ Moreira، A.؛ Guimarães، C. M. (2009). "Foliar Fertilization of Crop Plants". Journal of Plant Nutrition. ج. 32 ع. 6: 1044–1064. DOI:10.1080/01904160902872826.
  3. ^ "What is Foliar Feeding and Why You Should be Doing It?". 13 Essentials. يوليو 2018. مؤرشف من الأصل في 2021-04-20.
  4. ^ Tukey, H.B., Ticknor, R.L., Hinsvark, O.N and Wittwer, S.H. (1952). Science, 116: 167–167.
  5. ^ Charlie O'Dell (مارس 2004). "Foliar Feeding Of Nutrients" (PDF). Dramm Corporation. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2008-02-29.
  6. ^ Waraich، Ejaz Ahmad؛ Ahmad، Zahoor؛ Ahmad، Rashid؛ Saifullah؛ Ashraf، M. Y. (2015). "Foliar Applied Phosphorous Enhanced Growth, Chlorophyll Contents, Gas Exchange Attributes and PUE in Wheat (Triticum aestivumL.)". Journal of Plant Nutrition. ج. 38 ع. 12: 1929–1943. DOI:10.1080/01904167.2015.1043377.

فهرس[عدل]