الدراسات التشريحية المصرية القديمة

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
كشف ورق بردي إدوين سميث العديد من المعارف الطبية المصرية القديمة مثل تلك التي تتحدث عن علم التشريح

هذا المقال يتحدث عن تاريخ علم التشريح في مصر القديمة. كشفت ورق بردي إدوين سميث العديد من المعارف الطبية المصرية القديمة في علم التشريح من فترة زمنية بدأت في حوالي عام 3100 قبل الميلاد. حتى نهاية القرن الثانى بعد الميلاد، كانت الدراسات التشريحية الصدارة من مصر القديمة أكثر كثيراً من الصادرة من أي أنحاء أخرى من العالم، وفقا لأدلة أثرية. وكشعب رائد للحضارة في ذلك الوقت بدأت مصر القديمة ممارسة مستقلة في الدراسات التشريحية، وكان ذلك بمثابة أول تحرك نَبَع من الإنسانية نحو تطوير فهم التشريح. مصر هي المكان حيث تمَّ وضع دراسة لعلم التشريح لأول مرة في التاريخ. كان الناس ينتمون إلى الأمة المصرية أول من جعل بسجل مكتوب من الدراسات التشريحية.المصريون هم أول من سجّل الدراسات تشريحيّة بصورة مكتوبة.[1][2][3]

يُعتَقد أنّ مانيثو قامَ بتسجيل عمل قامَ به عالم تشريح قديم في كتابه «تاريخ مصر» أوضح مانيثو أنّ الفرعون جر كان عالم تشريح على الرغم من أن المصادر التاريخيّة توضح أن احتمال أنّ الفرعون جر كان عالماً للتشريح ضئيلٌ جدا.ورَدَ أنّ الفرعون جر كان أوّل من قدّمَ دراسةً مكتوبةً عن التشريح بعنوان «الطب العملى والتشريحى» الغير موجود على الرغم من أن هذا النسب يُعدّ ملاحظة شرفيّة تشير إلى أنّ الكتاب تمت كتابته في عهد الفرعون.[2][4][5]

كانَ هُناكَ شخصان هما هيروفيلوس، وأيراسيستراتس، على حد سواء اللذان عاشا في الإسكندرية وقاما بالمشاركة في ما يسمى مدرسة الإسكندرية، وكلاهما ساهم في الدراسات التشريحية والمعرفة بها، لأنهما بدأا ممارسة تشريح الإنسان.[1][6]

كانت الحضارة المصرية المسؤولة عن ظهور المصطلحات التي تمّ إطلاقها على أجزاء الجزء الخارجيّة في الوقت الذي كانَ فيه المهتمون بدراسة أجزاء الجسم على دِراية فقط بـ «ميتو» والتي كانت تشير إلى القلب الذي كان محور الاهتمامات التشريحية القديمة وكذلك المجالات الأخرى ذات الصلة بالتشريح في مصر القديمة.[7]

مراجع[عدل]

  1. ^ أ ب Loukas M, Hanna M, Alsaiegh N, Shoja MM, Tubbs RS. Clinical anatomy as practiced by ancient Egyptians. Clin Anat. 2011 May;24(4):409-15. doi: 10.1002/ca.21155. مؤرشف من الأصل في 2018-04-06. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-28.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  2. ^ أ ب Ali M. Elhadi, M.D.; Samuel Kalb, M.D.; Luis Perez-Orribo, M.D.; Andrew S. Little, M.D.; Robert F. Spetzler, M.D.; Mark C. Preul, M.D. The Journey of Discovering Skull Base Anatomy in Ancient Egypt and the Special Influence of Alexandria (page 1, 3 - Head Anatomy in Ancient Egypt. Neurosurgical Focus 2012. مؤرشف من الأصل في 2015-10-27. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-28.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  3. ^ Ancient Civilizations Toothil school, Nottingham [Retrieved 2015-06-28] نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ J.F. Nunn - Ancient Egyptian Medicine (p.121-122) published by مطبعة جامعة أوكلاهوما 2002, 240 pages, ISBN 0806135042 [Retrieved 2015-07-04] نسخة محفوظة 11 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ M Gadalla - Excerpt of Historical Deception:The Untold story of Ancient Egypt (page 300) ISBN 096525092X [Retrieved 2015-07-04] نسخة محفوظة 05 يوليو 2016 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ Martín-Araguz A, Bustamante-Martínez C, Emam-Mansour MT, Moreno-Martínez JM. - Neuroscience in ancient Egypt and in the school of Alexandria Rev Neurol. 2002 Jun 16-30;34(12):1183-94 - ببمد12134287 [Retrieved 2015-06-28] "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2018-04-05. اطلع عليه بتاريخ 2018-03-23.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  7. ^ Medicine within Ancient Egypt From the Period of the Old Kingdom to the New Kingdom (c.2575 - 1070 B.C.) published by University of Zagreb School of Medicine [Retrieved 2015-06-29] نسخة محفوظة 30 يونيو 2015 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]

تمّ استقاء المعرفة من البرديّات والنقوش المقدّسة وخاصةً وخاصة إبيرس، إدوين سميث وKahun. واحد من اثنين فقط من النصوص موجودة عن كيفية صُنع مومياء هو طقوس التحنيط البردي. أدّت تقنيات التحنيط إلى التقدم في المعرفة التشريحية.[1][2][3][4]

برديّة إبيرس[عدل]

يصف إبيرس ميتو، وهي كلمة تشير إلى هياكل الأوعية الدموية، والقنوات، والأوتار، أو ربما الأعصاب، والتي تمتد إلى أجزاء مختلفة من رأس الإنسان، وهناك عددا منها يبلغ اثنين وخمسون ميتو كما هو موضح في إبيرس.

برديّة إدوين سميث[عدل]

تُظهر برديّة إدوين سميث الاستخدام المُبكّر جداً والأول على الإطلاق لأصل كلمة «عصبىّ» وكذلك كلمة «مُخ»، وتفاصيل المعلومات حول السحايا والسائل الدماغي الشوكي. ويصفُ النّصُ مصطلحات تشريحيّة واقعيّة جداً بشكل ملحوظ، وكذلك الهياكل التشريحية في حين يُفَصِّل الإصابات من أجل التشريح.[5]

وصلات خارجية[عدل]

  1. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Loukas M, Hanna M, Alsaiegh N, Shoja MM, Tubbs RS.
  2. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Ali M. Elhadi, M.D.; Samuel Kalb, M.D.; Luis Perez-Orribo, M.D.; Andrew S. Little, M.D.; Robert F. Spetzler, M.D.; Mark C. Preul, M.D.
  3. ^ BBC Bitesize - Doctors and progress in Egyptian medicine published by بي بي سي 2014 [Retrieved 2015-06-28] "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2017-04-22. اطلع عليه بتاريخ 2016-03-06.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  4. ^ Robert (Bob) Brier, Ronald S. Wade - Surgical Procedures during ancient Egyptian Mummification Chungará (Arica) v.33 n.1 Arica ene. 2001 [Retrieved 2015-06-29] (ed. see also this link) نسخة محفوظة 22 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ Article entitled - Neuroscience for Kids : The Edwin Smith Surgical Papyrus published by Washington University [Retrieved 2015-06-28] نسخة محفوظة 31 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.