السرة (الكويت)

إحداثيات: 29°N 48°E / 29°N 48°E / 29; 48
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها JarBot (نقاش | مساهمات) في 21:28، 5 سبتمبر 2019 (بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

29°N 48°E / 29°N 48°E / 29; 48

السرة

المحافظة: العاصمة
الدائرة الانتخابية: الدائرة الثالثة
الإحصاء
تعداد السكان: 32,960 (2008) [1]
المساحة: ...
الخريطة
[[ملف:منطقة السرة|250بك]]


سميت بهذا الاسم نسبه إلى تل يشبه الجبل ومستدير وبني بوسطه الشيخ مبارك قصره.

السرة منطقة كويتية حديثة من ضمن التمدد العمراني للمناطق الكويتية وهي إحدى المناطق الثلاث التي ظهرت في سنوات الثمانيات وهي السرة وقرطبة واليرموك وكانوا في بداية الامر يتبعون محافظة الفروانية وبعدها تم تحويلهم لمحافظة حولي واخيرا تم تحويلهم لمحافظة العاصمة وتوجد بها الكثير من السفارات والقنصليات والمدارس الاجنبية.

المسمى

سريرات كانت تسمى قديما وذلك لانتشار التلال فيها ولكن مع الوقت الناس اختصرو الاسم إلى السرة وبه اشتهرت.

الزراعة

منذ القدم تتميز منطقة السرة من عداها من المناطق بميزات منها خصوبة أرضها واعتدال جوها وذلك الناجم من ارتفاع مستوى أرضها عن باقي مناطق الكويت، وكانت في الثلاثينات والأربيعينيات تحوي العديد من القسائم الزراعية، ومن مزروعاتها قديما "الحنطة" أي القمح والخضراوات مثل الطماطم والخيار للاستهلاك المحلي آنذاك. ساهم اكتشاف النفط في ترك المواطنين للزراعة والاتجاه لأعمال أخرى متنوعة.

السكان

كان الناس يعيشون حياة بسيطة فكانت المودة والثقة تميز علاقتهم ببعضهم البعض، وكان الواحد يترك فتحة في جدار بيته الذي يفصله عن جاره تسمى "نقبة"، بيوتهم متلاصقة ويتشاركون المناسبات والطعام، حيث إذا طبخ الجار لابد أن يطعم جاره من طبخه. كانت البيوت الطينية المبنية من الطوب واللبن تختلف من شخص لآخر، من الجدير بالذكر أنه لم تكن هناك مكيفات هوائية إلا أن الشخص المقتدر ماليا كان يترك فتحة في سقف منزله تسمى "البقدير" وكان يحيط بها الهواء من أعلى السطح مصدات هواء يصطدم بها الهواء فينزل إلى أسفل البيت وبهذا يتم الحصول على الهواء البارد الطبيعي. كانت في السابق كنبة طينية بارزة من البيت الطيني أمام كل بيت تسمى ب"الدجا"، يجلس عليها سكان البيوت ويتجاذبون أطراف الحديث. ظلت منطقة السرة تفتقر للسكان مدة طويلة لكنها بدأت تشهد عمليات التعمير منذ العام 1963، حيث بدأت المباني تنتشر ولكن على مسافات متباعدة، وكان الظلام الدامس يغمر المنطقة إلا فيما ندر، حيث كان يستخدم بعض المواطنين ماكينات الكهرباء لتنير لهم إلى أن دخلت الكهرباء منطقة السرة في عام 1976م. و أهم ما يميز منطقة السرة في بداية الفترة التي شهدت عمرانها هو قصر الشيخ عبد الله المبارك الصباح وقصر الشيخ سالم العلي الصباح اللذان كانا من أقدم سكان منطقة السرة. ويبلغ عدد سكان منطقة السرة حسب احصائية صادرة عن وزارة الداخلية في العام 1996م 11 ألف و351 نسمة منهم 7360 كويتي و3991 غير كويتي.

مراجع