الصراع العربي الإسرائيلي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الصراع العربي الإسرائيلي
اللاعبون الرئيسون في الصراع العربي الإسرائيلي
معلومات عامة
التاريخ ق. 15 مايو 1948–الآن
(75 سنةً و9 أشهرٍ و26 يومًا)
الموقع الشرق الأوسط
الحالة مستمر بمستوى منخفض:
تغييرات
حدودية
المتحاربون
 حكومة عموم فلسطين

 الجامعة العربية

دولة فلسطين قطاع غزة
دعم من:
 الاتحاد السوفيتي (1967–91)
 إيران (2006–12  عمان  الجزائر

 إسرائيل

دعم من:
 الولايات المتحدة (1973–)

القادة
الأردن غلوب باشا (1948–56)

الأردن حابس المجالي (1948–81)
دولة فلسطين عبد القادر الحسيني (1948)
دولة فلسطين سعيد السبع (1948)
دولة فلسطين حسن سلامة (1948)
فوزي القاوقجي (1948)
دولة فلسطين الحاج أمين الحسيني (1948–74)
مصر الملك فاروق الأول (1948–52)
مصر أحمد علي المواوي (1948)
مصر محمد نجيب (1948–54)
مصر سعد الشاذلي (1948–75)
السعودية الملك فيصل بن عبدالعزيز

إسرائيل دافيد بن غوريون (1948–63)

إسرائيل يغائيل يادين (1948–52)
إسرائيل يعقوب دوري (1948–49)
إسرائيل إسحاق رابين (1948–95)
إسرائيل أرئيل شارون (1948–2005)
إسرائيل إيهود باراك (1959–2013)
إسرائيل موشيه دايان (1948–79)
سعد حداد (1978–84)
أنطوان لحد (1984–2000)
بشير الجميل (1978–82)

الخسائر
91،105 قتيل ≈22،570 حالة وفاة عسكرية

≈1،723 حالة وفاة مدنية
≈وفاة 1،050 رجل ميليشيا من جيش لبنان الجنوبي


كلا الجانبين:
وفاة 74،000 عسكري
وفاة 18،000 مدني
(1945–1995)

يشير الصراع العربي الإسرائيلي إلى التوتر السياسي والصراعات العسكرية والنزاعات بين عدد من البلدان العربيةوإسرائيل. إن جذور الصراع العربي الإسرائيلي مرتبطة في ظهور الصهيونيةوالقومية العربية قرب نهاية القرن التاسع عشر. وينظر الفلسطينيين إلى الإقليم باعتباره وطنهم التاريخي الذي عاشوا فيه لآلاف السنين، في المقابل يعتبر اليهود بأنهم وعدوا بهذه الأرض وفقًا لنصوص في التوراة، وفي السياق الإسلامي، فإنها أراضي إسلامية. وقد نشأ الصراع الطائفي بين اليهود والعرب الفلسطينيين في أوائل القرن العشرين، وبلغ ذروته في حرب واسعة النطاق في عام 1947 تخلله حملة تطهير عرقي وتهجير كبرى للفلسطينيين من قراهم ومدنهم، وتحول إلى الحرب العربية الإسرائيلية الأولى في مايو 1948 عقب إعلان قيام دولة إسرائيل.

انتهت معظم الأعمال العدائية الواسعة النطاق باتفاقات وقف إطلاق النار بعد حرب أكتوبر 1973. ووقعت اتفاقات سلام بين إسرائيل ‌ومصر في عام 1979، مما إدى إلى انسحاب إسرائيل من شبه جزيرة سيناء وإلغاء نظام الحكم العسكري في الضفة الغربية و‌قطاع غزة، لصالح الإدارة المدنية الإسرائيلية وما ترتب عليه من ضم من جانب واحد لمرتفعات الجولان و‌القدس الشرقية.

تحولت طبيعة الصراع على مر السنوات من الصراع العربي الإسرائيلي الإقليمي الواسع النطاق إلى صراع فلسطيني إسرائيلي محلي أكثر، بالغًا ذروته خلال حرب لبنان 1982. وقد أدت اتفاقيات أوسلو المؤقتة إلى إنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية في عام 1994، في إطار عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية. وفي نفس العام، توصلت إسرائيل و‌الأردن إلى اتفاق سلام. تم الحفاظ على وقف إطلاق النار إلى حد كبير بين إسرائيل وسوريا، وكذلك في الآونة الأخيرة مع لبنان (منذ عام 2006). إلا أن التطورات التي حدثت في سياق الحرب الأهلية السورية قد بدل بصورة فعالة الحالة بالقرب من الحدود الشمالية الإسرائيلية مما جر الجمهورية العربية السورية، و‌حزب الله و‌المعارضة السورية إلى خلاف مع بعضهما البعض وعلاقات معقدة مع إسرائيل.

الصراع بين إسرائيل وغزة الخاضعة لحركة حماس، الذي أسفر عن وقف إطلاق النار في عام 2014، يندرج عادة في إطار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي فالصراع العربي الإسرائيلي. غير أن مرحلة 2006–2012، تعزى أيضًا إلى الحرب الإيرانية بالوكالة مع إسرائيل في المنطقة. وبين عامي 2012 و2017، قطعت إيران معظم علاقاتها مع حركة حماس السنية بسبب الحرب الأهلية السورية.

على الرغم من اتفاقات السلام مع مصر والأردن، واتفاقيات السلام المؤقتة مع دولة فلسطين ووقف إطلاق النار القائم بصفة عامة، لا يزال العالم العربي وإسرائيل على خلاف مع بعضهما البعض بشأن العديد من المسائل.

إطار الصراع العربي الإسرائيلي[عدل]

يطلق البعض على هذا الصراع اسم نزاع الشرق الأوسط ليشير إلى تركزه في منطقة الشرق الأوسط لكن هذا المصطلح غامض قليلا بسبب وجود عدة صراعات في منطقة الشرق الأوسط لكن النزاع العربي الإسرائيلي يبقى الأساسي والمركزي بينها. هذا الصراع يرتبط عضويا بموضوع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي فقضيته المحورية وسببه الأساسي هو إقامة دولة قومية دينية لليهود على أرض فلسطين.

ياسر عرفات و‌بيل كلينتون و‌إسحاق رابين في أوسلو من مراسم التوقيع في 13 سبتمبر 1993.

يعتبر من قبل الكثير من المحللين والسياسين العرب سبب أزمة هذه المنطقة وتوترها.بالرغم من أن هذا الصراع يحدث ضمن منطقة جغرافية صغيرة نسبيا، إلا أنه يحظى باهتمام سياسي وإعلامي كبير نظرا لتورط العديد من الأطراف الدولية فيه وغالبا ما تكون الدول العظمى في العالم منخرطة فيه نظرا لتمركزه في منطقة حساسة من العالم وارتباطه بقضايا إشكالية تشكل ذروة أزمات للعالم المعاصر: مثل الصراع بين الشرق والغرب، علاقة الأديان مع بعضها: اليهودية والمسيحية والإسلام، علاقات العرب مع الغرب وأهمية النفط العربي للدول الغربية، أهمية وحساسية القضية اليهودية في الحضارة الغربية خصوصا بعد الحرب العالمية الثانية والهولوكوست اليهودي وقضايا معاداة السامية وقوى ضغط اللوبيات اليهودية في العالم الغربي. على الصعيد العربي يعتبر الكثير من المفكرين والمناظرين العرب وحتى السياسيين أن قضية النزاع العربي الإسرائيلي هي القضية والأزمة المركزية في المنطقة وكثيرا ما يربطها بعض المفكرين بقضايا النهضة العربية وقضايا الأنظمة الشمولية وضعف الديمقراطيات في العالم العربي. الكثير من الأمور السياسية والاقتصادية وأزمات حقوق الإنسان وقمع الحريات السياسية في دول الجوار الإسرائيلي يربطها سياسيو هذه الأنظمة بالصراع العربي الإسرائيلي وعدم السماح لمن يدعوهم «الخونة» بالتعامل مع إسرائيل «العدو الأكبر للعرب».

يتفرع عن هذه القضية موضوع أساسي يطرح من قبل العديد من الحكومات الغربية وعلى رأسها حكومة الولايات المتحدة الأمريكية وهي قضية السلام، فمنذ توقيع الرئيس المصري أنور السادات لاتفاقية كامب ديفيد ثم اتفاقية أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة ياسر عرفات ورئيس وزراء إسرائيل المغتال إسحاق رابين ثم اتفاقية وادي عربة بين الأردن وإسرائيل نشأ استقطاب جديد بين الأنظمة العربية بين بعضها، كما حصل تباعد واضح بين بعض الأنظمة العربية التي ترى أن السلام قد يكون مفيد مرحليا للعرب في ظل انعدام توازن القوى وبين الكثير من الجماهير العربية التي لا تقبل التسوية مع إسرائيل أو ما يختصر في الثقافة الرائجة بـ «اليهود».

أحداث الصراع[عدل]

حرب فلسطين[عدل]

عبد القادر الحسيني (وسط) مع المجاهدين في فبراير 1948.

أول معركة شاملة بين العرب والكيان الإسرائيلي كانت حرب عام 1948، وشاركت فيها من الطرف العربي جيوش الدول العربية المجاورة لإسرائيل بالإضافة لما كان يعرف بجيش الإنقاذ العربي، بالإضافة أيضاً لآلاف المتطوعين من البلاد العربية والإسلامية، وأشهر هؤلاء المتطوعين مجموعات الإخوان المسلمين. أما من الطرف الأسرائيلي فقد شاركت قوات المنظمات الصهيونية المختلفة التي كانت قد تأسست ودعمت في فترة الاحتلال البريطاني لفلسطين، قبل إعلان قيام دولة إسرائيل عام 1948.

كانت نتيجة هذه الحرب المباشرة هزيمة العرب ووقوع كارثة التهجير الفلسطيني وتشريد الشعب الفلسطيني وتحول أكثريته إلى لاجئين. وأهم أسباب هزيمة الطرف العربي الصراعات العربية العربية التي منعت من التنسيق الحقيقي، وتبعية قيادات الجيوش العربية لدول أجنبية، إضافة للدعم الغربي للدولة الصهيونية الناشئة.

أزمة السويس[عدل]

نتائج الأزمة[عدل]

معركة السموع[عدل]

بهجت المحيسن يسلم الملك الحسين عينة من غنائم المعركة.

في صبيحة يوم 13 تشرين الثاني / نوفمبر 1966 حشد اللواء المدرع الإسرائيلي السابع قواته على الحدود الأردنية دخلت منه قوة بقيادة العقيد يواف شاهام من 400 مقاتل محمولين في عربات نصف مجنزرة و20 دبابة وانقسمت إلى قوتين. اتجهت القوة الأساسية إلى قرية السموع والأخرى ذهبت باتجاه آخر بقصد التضليل. وتصدت لها كتيبة صلاح الدين الأيوبي التابعة للواء المشاة حطين من الجيش الأردني يقودها العقيد [1] الركن بهجت المحيسن. تذرعت إسرائيل بوجود قواعد للمقاومة الفلسطينية في السموع. ودمرت أكثر من 150 منشأة مدنية منهم 120 منزلا بصورة تدمير شامل. أصطدمت بهم القوة الأردنية في قتال شرس. اضطرتهم في نهاية ذلك اليوم للانسحاب كما استطاعت حماية خروج الأهالي من القرية بأقل الخسائر الممكنة بالأرواح المدنية.

قتل العقيد الإسرائيلي، وجرح قائد اللواء الأردني أثناء احتدام القتال. اختلفت الآراء حول الأسباب الفعلية لهذه المعركة التي تعتبر الأكبر بعد العدوان الثلاثي على مصر، ولكن أجمع المحللون أنها كانت تمهيدا لحرب 1967.

حرب الأيام الستة أو نكسة حزيران[عدل]

بقايا القنيطرة[؟]
جرّافات إسرائيلية في يوليو سنة 1967
جنود إسرائيليون قرب طائرة عسكرية مصريّة محطمة في سيناء
تحصينات سوريّة في الجولان


يدعوها الإسرائيليون «حرب الأيام الستة»، في وسائل الإعلام العربية يطلق عليها ببساطة «النكسة» أو «حرب 5 حزيران». حسب العديد من المصادر[أي منها؟]، فإن الحرب قد اشتعلت بسبب معلومات استخباراتية مضللة قدمتها الاستخبارات السوفيتية للرئيس المصري جمال عبد الناصر بهدف الضغط على مصر لشراء المزيد من الأسلحة الروسية، مفادها نية إسرائيل الهجوم على سوريا. ونتيجة لذلك، أعلن جمال عبد الناصر حالة الطوارئ وأطلق التهديدات والوعود. في المقابل قامت إسرائيل، بإعلان حالة الطورائ تحسباً للهجوم المصري المحتمل. لكن الاستعداد الإسرائيلي للحرب وخطة الهجوم على الدول العربية أثناء الحرب توضح استعداد إسرائيل المسبق ونيتها دخول الحرب مع الدول العربية التي تهدد الوجود الإسرائيلي. بدأًت المعارك في 5 حزيران 1967 بهجوم مفاجئ شنته القوات الجوية الإسرائيلية على المطارات العسكرية المصرية، حيث حلقت المقاتلات الإسرائيلية على مستوى منخفض لتفادي التقاطها من قبل الرادارات المصرية.

حققت الهجمة أهدافها، وتم تحييد القوات الجوية المصرية مما سمح للقوات البرية الإسرائيلية بالتغول في شبه جزيرة سيناء مدعومة بالغطاء الجوي. انسحب الجيش المصري بشكل غير منظم مما كبد الجيش المصري المزيد من الخسائر. احتلت إسرائيل قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء والضفة الغربية وهضبة الجولان في سوريا. خلال 6 أيام ضاعفت إسرائيل مساحتها إلى 4 أضعاف بسبب أخطاء سياسية وعسكرية لدى الأنظمة العربية.

نتائج الحرب[عدل]

معركة الكرامة[عدل]

الملك الحسين القائد الأعلى للقوات المسلحة على ظهر دبابة إسرائيليّة معطوبة بعد معركة الكرامة.

هي معركة بين الجيش الأردني والفدائيين ضد الجيش الإسرائيلي من جهة أخرى في 21 آذار 1968.

انتصر الفدائيون والجيش الأردني تحت قيادة العميد الركن مشهور حديثة في ذلك الوقت [2] في هذه المعركة انتصارا مدويا[رأي منحاز] حيث قتل من الأسرائيليين 250 جنديا وجرح 450 في اقل من 15 ساعة[بحاجة لمصدر] وشهدت العاصمة عمّان جنازير الدبابات الإسرائيلية المحترقة مسحوبة بعربات وبداخلها جنود إسرائيليون قتلوا أثناء المعركة.

بدأت المعركة عندما دخلت القوات الإسرائيلية الأراضي الأردنية للقضاء على المقاومة الفلسطينية واحتلال تلال البلقاء ولكنها صدمت بالمقاومة العنيفة من المدفعية الأردنية وبعد 10 ساعات من القتال طالب الإسرائيليون ولأول مرة بالتاريخ بوقف إطلاق النار لكن الملك الحسين بن طلال رفض ذلك إلى حين خروج جميع القوات الغازية.

وبعد انقضاء 15 ساعة اضطر الإسرائيليون للانسحاب مهزومين.

في أول انتصار لجيش عربي على إسرائيل وبعد عدة أشهر على الهزيمة في عام 1967.

وجد الجيش الأردني بعد انتهاء المعارك وثائق تدل ان الإسرائيليين كانو ينون احتلال مناطق واسعه في شرق الأردن كما افادت الوثائق ان وزير الدفاع الأسرائيلي موشيه دايان كان ينوي دعوة الصحافة الإسرائيلية للاجتماع معه على إحدى تلال البلقاء بعد انتهاء الأجتياح.[بحاجة لمصدر]

حرب تشرين (أكتوبر)[عدل]

الجيش المصري لحظة عبور قناة السويس في 7 أكتوبر 1973.

هي حرب دارت بين مصر وسوريا من جهة والكيان الصهيونى من جهة أخرى في عام 1973 م. وتلقى الجيش الإسرائيلي ضربة قاسية في هذه الحرب حيث تم اختراق خط عسكري أساسي في شبه جزيرة سيناء وهو خط بارليف. وكان النجاح المصري ساحقا حتى 20 كم شرق القناة، وكان الرئيس المصري أنور السادات يعمل بشكل شخصي ومقرب مع قيادة الجيش السوري على التخطيط لهذه الحرب اما في سوريا فقد تقدمت القوات السورية حتى القنيطرة[؟] في الجولان إلا ان الهدوء بعد عدة أيام من الحرب على الجبهة المصرية جعل 80%من القوات الإسرائيلية[؟] تنتقل للجبهة السورية مما حدا بالجيش السوري للأنسحاب من معظم المناطق التي حررها ولا يُنسى أيضا دور الملك فيصل بن عبد العزيز والرئيس الجزائري هواري بومدين بقطع النفط على أمريكا[؟] وكل الدول التي تدعم الكيان الصهيوني إذ تزعم دول أوبك والخليج المصدرة للنفط كما ساهم في إمداد الجيش المصري والسوري بالأموال وتحريك صفقات السلاح للدولتين وأرسل بعض كتائب الجيش السعودي المدرب لسيناء والجولان للمساهمة في المجهود الحربي.

نتائج الحرب[عدل]

معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية[عدل]

السادات، كارتر وبيغن في كامب ديفيد[؟] 1978.
مناحيم بيغن وجيمي كارتر وأنور السادات في كامب ديفيد[؟] 1978.

قام الرئيس المصري محمد أنور السادات بإستغلال نتائج حرب تشرين الأول وبعد مبادرته بزيارة القدس في تشرين الثاني 1977، وقعت مصر وإسرائيل اتفاقيات كامب ديفيد[؟] في أيلول 1978 برعاية الولايات المتحدة الأمريكية والتي وضعت إطار للسلام بين البلدين، تبعها معاهدة السلام في 26 آذار 1979.

نتائج المعاهدة[عدل]

معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية[عدل]

مصافحة بين الملك الحسين بن طلال ملك الأردن واسحق رابين رئيس وزراء إسرائيل، برفقة بيل كلينتون، خلال مفاوضات السلام بين إسرائيل والأردن في 25 يوليو 1994.

شهدت العلاقات الأردنية الإسرائيلية[؟] تطورا ملحوظا مع مطلع السبعينات، واستمرت في التحسن شيئا فشيئا إلى أن تم توقيع معاهدة السلام بين الأردن وإسرائيل في سنة 1994.

نتائج المعاهدة[عدل]

  • تبادل السفارات.
  • التطبيع في جميع المجالات وأهمها المياه.
  • حرية الملاحة لسفن الدولتين
  • حياد الأردن عن الصراع مع إسرائيل.

أن ألأردن قام باجراء معاهدة السلام في اطار عملية السلام التي كانت تجري على كل المسارات: المسار السوري، المسار الفلسطيني.. واستطاع الأردن بوساطة أمريكية أن يستعيد معظم حقوقه المستلبة من أرض وموارد ماء.

حرب تموز[عدل]

الدخان في مدينة صور بسبب الطائرات المقاتلة التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي التي هاجمت مواقع حزب الله.

دارت هذه الحرب بين الجيش الإسرائيلي وتنظيم حزب الله اللبناني[؟] وكان ذلك في صيف عام 2006م اثر قيام حزب الله بعملية تدعى (الوعد الصادق) عندما قامت عناصره باختطاف جنديين إسرائيليين على الحدود اللبنانية الفلسطينية المحتلة وقد أظهر حزب الله في هذه الحرب أسلحة هرّبت إليه من إيران عن طريق سورية متطورة نسبياً، كذلك قام الحزب بضرب بعض المواقع في إسرائيل كان أهمها مدينة حيفا وكانت الخسائر الاقتصادية كبيرة يوميأعلى الكيان الصهيوني وفق اعترافاته، بينما ألحقت الهجمات الإسرائيلية[؟] خسائر كبيرة في البنية التحتية للبنان وجنوبه بشكل عام والضاحية الجنوبية لبيروت بشكلٍ خاص ومكثف إذ أن إسرائيل لم تقصف أي منطقة أخرى بنفس القوة والكثافة التي قصفت بها الجنوب والضاحية وهما مركزا الثقل الشيعي في لبنان.

نتائج الحرب[عدل]

حرب غزة[عدل]

جانب من قصف الطائرات الإسرائيلية لقطاع غزة.

في اواخر عام 2008 وبعد حصار دام أكثر من ستة أشهر من قبل إسرائيل شن الجيش الإسرائيلي هجوم وحشي مغاير للإنسانية على قطاع غزة بحجة تدمير حركة حماس فبدأ بالقصف الجوي والبحري الكثيف على قطاع غزة لتدمير القطاع حتى تجبر المقاومة على الاستسلام وتجريدها من الأسلحة وبعد عدة أيام قتل نزار ريان أحد أكبر قادة حركة حماس وقتلت أفراد أسرته الثمانية، وبعد عدة أيام بدأ الهجوم الإسرائيلي البري وعاد القتل إلى القطاع وتمكنت حركة حماس من قتل اللواء المسوؤل عن لواء غولاني أقوى الألوية الأسرائيلية وطوال 22 يوم لم تستطع القوات الإسرائيلية القضاء على حركات المقاومة في القطاع.

نتائج الحرب[عدل]

  • قتل 1387 فلسطيني تقريباَ بينما قتل في الجانب الإسرائيلي 3 مواطنين و10 جنود (في الجانب الفلسطيني كان غالبية الشهداء من المدنيين الذين لم يشاركوا في الحرب.[3]).
  • جرح 8000 فلسطينياً تقريباَ.
  • انسحاب القوات الإسرائيلية من دون تحقيق أهدافها.
  • مساعدة عربية لأهل القطاع بأرسال عشرات آلاف الأطنان من الطعام والدواء والبطانيات بالإضافة للمساعدات النقدية.

حرب غزة الثانية (حجارة السجيل)[عدل]

في منتصف شهر نوفمبر من العام 2012 أقدم سلاح الجو الإسرائيلي على اغتيال رئيس أركان كتائب الشهيد عز الدين القسام في غزة أحمد الجعبري، وتلا هذا الاغتيال رد من المقاومة الفلسطينية بالصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية أعقبه هجوم مكثف شنه الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة بهدف وقف الصواريخ وقد استمر القصف الجوي الكثيف على قطاع غزة لمدة أسبوع دون أن تتوقف راجمات المقاومة الفلسطينية عن السقوط على البلدات الإسرائيلية. وقد شهدت هذه الحرب التي سمتها كتائب القسام معركة «حجارة السجيل» وسمتها إسرائيل «عمود السحاب»، شهدت قصف المقاومة الفلسطينية لمدن تل أبيب والقدس المحتلتين لأول مرة منذ عقود.

منزل إسرائيلي مدمر بكريات ملاخي نتيجة سقوط صاروخ فلسطيني

نتائج الحرب[عدل]

  • سقوط 164 فلسطيني قتلى، بينما قتل في الجانب الإسرائيلي أكثر من 4 جنود.
  • توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار بوساطة مصرية.

حرب غزة الثالثة (العصف المأكول)[عدل]

نزاع عسكري بين إسرائيل وحركات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بدأ فعلياً يوم 8 يوليو 2014 والتي أطلق عليها الجيش الإسرائيلي عمليةالجرف الصامد وردت كتائب عز الدين القسام بمعركةالعصف المأكول وردت حركة الجهاد الإسلامي بعمليةالبنيان المرصوص بعد موجة عنف تفجرت مع خطف وتعذيب وحرق الطفل محمد أبو خضير من شعفاط على أيدي مجموعة مستوطنين في 2 يوليو 2014، وإعادة اعتقال العشرات من محرري صفقة شاليط، وأعقبها احتجاجات واسعة في القدس وداخل عرب 48 وكذلك مناطق الضفة الغربية، واشتدت وتيرتها بعد أن دهس إسرائيلي اثنين من العمال العرب قرب حيفا، وتخلل التصعيد قصف متبادل بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية في قطاع. تخلل هذه الحرب عدة عمليات عسكرية مثل عملية ناحل عوز وعملية العاشر من رمضان.

نتائج الحرب[عدل]

  • 2147 قتيلًا و870 10 جريح (فلسطين).
  • 72 قتيلًا، و720 جريح (إسرائيل).

الإنتفاضة الفلسطينية الثالثة (القدس)[عدل]

الانتفاضة الفلسطينية الثالثة أو انتفاضة القدس، وكذلك سُميت انتفاضة السكاكين، هي موجة احتجاجات وأعمال عنف تشهدها الضفة الغربية وقطاع غزة وإسرائيل منذ بداية أكتوبر 2015 حتى الآن. تميزت بقيام فلسطينيين بعمليات طعن متكررة لعسكريين ومستوطنين إسرائيليين، وكذلك قيام إسرائيليين يهود بطعن فلسطينيين، وإعدامات ميدانية للفلسطينيين بحجج محاولتهم تنفيذ عمليات طعن. تزامنت الأحداث أيضًا مع تنفيذ القوات الإسرائيلية ضربات جوية على قطاع غزة الذي انطلقت منه صواريخ نحو إسرائيل.

الإنتفاضة الرابعة (2021)[عدل]

هي موجة احتجاجات تشهدها الضفة الغربية وقطاع غزة وإسرائيل منذ بداية مايو 2021 حتى الآن. شهدت مناطق عديدة في القدس الشرقية، صدامات شديدة، بين مُتظاهرين فلسطينيين من جهة، ومستوطنين يهود وقوات الشرطة الإسرائيلية، على خلفية قرارات قضائية إسرائيلية، بإخلاء بيوت من حي الشيخ جراح، من سكانها الفلسطينيين، لصالح جمعيات استيطانية إسرائيلية.[4] وفيما يُدافع الأهالي عن ملكياتهم للعقارات التي ولدوا وترعرعوا فيها في حي الشيخ جراح، ويدعي مستوطنون يهود أنهم اشتروا تلك العقارات من جمعيات يهودية، كانت قد اشترت بدورها أراضي تلك العقارات منذ قرابة قرن، بحسب ما نشرته وسائل الإعلام الإسرائيلية.[4] تزامنت الأحداث أيضًا مع تنفيذ القوات الإسرائيلية ضربات جوية على قطاع غزة الذي انطلقت منه صواريخ نحو إسرائيل.

مسيرات العودة[عدل]

في الذكرى السنوية الثانية والأربعين ليوم الأرض الفلسطيني، الموافق 30 مارس 2018، التي شملت مسيرات في العديد من المناطق في فلسطين وأخرى مناصرة لها، قَتل جيش الدفاع الإسرائيلي 16 فلسطينيا، وذلك عندما فتحَ النار على مظاهرةٍ كانت تجري على حدود قطاع غزة، وشملت مظاهرات حرق لإطارات مطاطية ورشق الحجارة واستعمال الطائرات الورقية المشتعلة لحرق الحقول الزراعية في المستوطنات. جاءَت هذه المظاهرات في إطار دعوة للجنة التنسيقية العليا لمسيرات العودة، حيثُ دَعت إلى حراكٍ سلمي فلسطيني يبدأ يوم الجُمعة 30 مارس 2018 في الذكرى الثانية والأربعين ليوم الأرض الفلسطيني، وأن تستمر حتى ذكرى النكبة الفلسطينية يوم 15 مايو 2018.

نتائج المسيرات[عدل]

اشتباكات غزة-إسرائيل (نوفمبر 2018)[عدل]

اشتباكات غزة-إسرائيل (نوفمبر 2018) هي اشتباكات اندلعت في 11 نوفمبر 2018 على إثر عمليةٍ سريةإسرائيلية نُفذت في منطقة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وقد قُتل 7 فلسطينيين في هذا الهجوم، ومن الجانب الإسرائيلي، قُتل واحد، وأيضًا أُصيب 6 فلسطينيين وإسرائيلي واحد.

اشتباكات غزة-إسرائيل (مايو 2019)[عدل]

اشتباكات غزة-إسرائيل (مايو 2019) هو تصعيد عسكري بين إسرائيل وحركات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزةبدأ فعليًا يوم الجمعة الموافق للثالث من أيّار/مايو 2019 وانتهى الساعة 4.5 فجر يوم الاثنين من أيار/مايو 2019. تخلّل التصعيد قصف متبادل بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

اشتباكات غزة-إسرائيل (نوفمبر 2019)[عدل]

بدأت الاشتباكات بين جيش الدفاع الإسرائيلي و‌حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في صبيحة يوم 12 تشرين الثاني/نوفمبر 2019 وذلك في أعقاب اغتيال القائد الميداني لسرايا القدس بهاء أبو العطا في غزة على يدِ طائرات الاحتلال التي استهدفت منزله بشكلٍ مباشرٍ ما تسبَّب في مقتله رفقة زوجته وكذا محاولة قتل القيادي في حركة الجهاد أكرم العجوري الذي كان حينها في دمشق بسوريا. ردّت الجهاد عبر ذراعها العسكري سرايا القُدس على الاستهداف الإسرائيلي لقادتها عبر إطلاقِ عددٍ من الصواريخ صوبَ «المستوطنات الإسرائيليّة» بما في ذلك صواريخ طويلة المدى أُطلقت باتجاهِ تل أبيب. عادت إسرائيل من بعد لتشنَّ عددًا من الغارات الجوية المُكثّفة والقصف المدفعي على قطاع غزة مما أسفرَ عن مقتل وجرحِ العديد من المدنيين.

عملية طوفان الأقصى[عدل]

معركة طوفان الأقصى، وفي إسرائيل عملية السيوف الحديدية، هي عملية عسكرية ممتدة شنَّتها فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وعلى رأسها حركة حماس عبر ذراعها العسكري كتائب الشهيد عز الدين القسام في أول ساعات صباح يوم السبت 22 ربيع الأوَّل 1445 هـ (7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 م)، إذ أعلن القائد العام للكتائب محمد الضيف، بدء العملية ردًّا على «الانتهاكات الإسرائيلية في باحات المسجد الأقصى المبارك واعتداء المستوطنين الإسرائيليين على المواطنين الفلسطينيين في القدس والضفة والداخل المحتل».[5]

انظر أيضًا[عدل]


المراجع[عدل]

  1. ^ رقي فيما بعد إلى رتبة عميد ركن وعين قائدا للفرقة الثانية
  2. ^ ترقى فيما بعد برتبة فريق وأصبح رئيسا لأركان الجيش الأردني
  3. ^ بتسيلم غالبية القتلى في حرب غزة من المدنيين،.[وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 14 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ أ ب ""الشيخ جراح".. قصة الحي الفلسطيني الذي شغل العالم". رؤيا الأخباري. مؤرشف من الأصل في 2021-05-14. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-14.
  5. ^ "كتائب القسام تعلن عن "طوفان الأقصى" وإطلاق 5 آلاف صاروخ باتجاه إسرائيل". الجزيرة.نت. 7 أكتوبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-10-07. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-07.

وصلات خارجية[عدل]