الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها MTD The Arab (نقاش | مساهمات) في 04:07، 20 ديسمبر 2019. العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية

معلومات الكتاب
المؤلف سليمان بن عبد الوهاب
البلد  السعودية
اللغة العربية
الناشر مطبعة نخبة الأخبار
مكتبة ايشيق
دار ذو الفقار
دار الكتاب الصوفي
مكتبة القاهرة
الموضوع فتنة الوهابية
الفريق
المحقق لجنة من العلماء
ترجمة
المترجم ترجمه إلى اللغة الإنجليزية: الحج أبو جعفر الحنبلي
المواقع
جود ريدز صفحة الكتاب على جود ريدز

الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية هو كتاب من تأليف الإمام سليمان بن عبد الوهاب رد فيه على أفكار وشبهات شقيقه محمد بن عبد الوهاب، وكشف فيه أن أبوه ومشايخه يتفرسون فيه أنه سيكون من أهل الزيغ والضلال، لما يشاهدونه من أقواله وأفعاله ونزعاته في كثير من المسائل، ومخالفته لأئمة الدين وإجماع المسلمين، وتكفيره للمؤمنين، فزعم أن زيارة روضة النبي والتوسل به وبالأنبياء والأولياء والصالحين وزيارة قبورهم شرك. وأن نداء النبي عند التوسل به شرك وكذا نداء غيره من الأنبياء والأولياء والصالحين عند التوسل بهم شرك.[1]

اسم الكتاب

للكتاب عدة أسماء، منها:

  1. الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية.
  2. الصواعق الإلهية في مذهب الوهابية، ذكر بهذا الاسم في إيضاح المكنون (72/2) لإسماعيل باشا الباباني البغدادي، وذكره عمر رضا كحالة في معجم المؤلفين (269/4). وذكر له في إيضاح المكنون (190/2) كتاباً آخر باسم: فصل الخطاب في مذهب محمد بن عبد الوهاب. وذكره كحالة، أيضاً. والمعروف أن الاسمين لكتاب واحد.
  3. فصل الخطاب في الرد على محمد بن عبد الوهاب.
  4. فصل الخطاب من كتاب الله وحديث الرسول وكلام العلماء في مذهب ابن عبد الوهاب.
  5. كما ذكر اسمه في بعض الفهارس هكذا: حجة فصل الخطاب من كتاب رب الأرباب وحديث رسول الملك الوهاب وكلام أولي الألباب في إبطال مذهب محمد بن عبد الوهاب.
  6. وذكره الزركلي في الأعلام باسم: الرد على من كفر المسلمين بسبب النذر لغير الله.

طبعات الكتاب

للكتاب عدة طبعات، منها:

  1. الرسالة الأولى: مقدمة في معنى التوسل لغة لفضيلة الشيخ محمد حسنين مخلوف العدوي.
  2. الرسالة الثانية: النقول الشرعية في الرد على الوهابية، جمع العلامة: مصطفى بن أحمد بن حسن الشطي.
  3. الرسالة الثالثة: رسالة في مذهب الصوفية: "المقالات الوافية في الرد على الوهابية" لفضيلة الأستاذ الشيخ حسن بن حسن خزبك.
  4. الرسالة الرابعة: تقريظ فضيلة الشيخ يوسف الدجوي لرسالات المقالات الوافية في الرد على الوهابية.
  5. الرسالة الخامسة: كلمة وجيزة في تصرف الأولياء لحضرة صاحب الفضيلة الأستاذ الكبير الشيخ يوسف الدجوي من هيئة كبار العلماء.
  6. الرسالة السادسة: خاتمة المجموعة لعالم كبير وإمام من أئمة هذا العصر.

أهمية الكتاب

تظهر أهمية الكتاب فيما يلي:[3]

  1. أنه أول كتاب ألّفه علماء المسلمين ردّاً على الدعوة الوهابية، عقيب ظهورها فقد صرّح المؤلف بأنه كتبه بعد ثمان سنوات من ظهورها.
  2. إن المؤلف بحكم كونه أخاً لمؤسس الدعوة، ولكونه يعيش في أوساط الدعاة وعقر دارهم، كان أعرف بأحوالهم وأفكارهم، وشاهد عن كثب تصرّفاتهم وأعمالهم، فكانت كلمته شهادة صدق، وقول حق، لا يرتاب فيه أحد.
  3. إن الكتاب يحتوي على علم غزير، وتحقيق عميق، وحجة بالغة، لأنه من تأليف فقيه كبير في المذهب الحنبلي الذي تدّعيه السلفية الوهابية، وإن مقام المؤلف العلمي، كواحد من كبار فقهاء المذهب الحنبلي، وبفرض منزلته الاجتماعية: تمكّن من فضح دعاويهم، وإظهار مخالفتهم للمذهب الحنبلي ذاته، ولعلماء الحنابلة: فقهاً وعقيدة وسيرة.

ولذلك كله، كان للكتاب أكبر الآثار في إيقاف المد الوهابي بالرغم من استخدام الدعاة، التهديد والإندار بالقتل والتكفير لمن يخالفهم أو لا يتابعهم، ومع ذلك كان له أكبر الآثار على الحد من انتشار الدعوة الوهابية. وقد اعترف الدعاة بهذه الحقيقة. قال مشهور حسن في كتابه "كتب حذّر منها العلماء" (271/1)، ما نصه: «لقد كان لهذا الكتاب أثر سلبي كبير، إذ نكص بسببه أهل حريملاء عن اتباع الدعوة السلفية، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل تجاوزت آثار الكتاب إلى العيينة فارتاب، وشك بعض من يدّعي العلم في العُيينة في صدق هذه الدعوة وصحتها.»

مزايا الكتاب

  1. منطقية البحث فيه، ومعالجته للأفكار من الجذور، فهو يصعقها ويحرقها من أصولها ثم يتدرّج إلى أن يفحم الخصم.
  2. الاعتماد المباشر على الآيات، ثم أحاديث السنة، المأخوذة من الصحيحين، ثم كلمات العلماء من السلف الصالح، مستشهداً بشكل خاص بكلام ابن تيمية وابن القيم، الرجلان اللذان يحتج بهما أولئك ويعتبرونهما شيوخاً لإسلامهم.
  3. مناقشتهم في فهم العبارات والألفاظ من الكتاب والسنة، وإثبات عدم معرفتهم لأساليب الكلام ولا فهم الألفاظ.
  4. إفحام الموالين بعَرض تصرّفاتهم والتزاماتهم المخالفة لأبسط قواعد العلم والتوحيد والشريعة في مواجهة المسلمين بالتكفير، والإيذاء، والإكراه على ما لا يريدون ولا يعتقدون، بل القتل والغارة والاعتداء.[4]

سبب التأليف

يبدو من مقدمة الكتاب أن الشيخ سليمان كتبه بعنوان رسالة موجّهة إلى شخص يدعى باسم (حسن بن عيدان). وهو شخص غير معروف، والظاهر أنه من المتعصبين للدعوة الوهابية، وأنه كان يستفز الشيخ سليمان للرد عليه، حيث قال: «وأنت كتبت إليّ كثيراً - أكثر من مرة - تستدعي ما عندي، حيث نصحتك على لسان ابن أخيك.» فيبدو أنه كان محرضاً، يكرر محاولته لاستفزاز الشيخ سليمان، فوجه إليه هذا الخطاب، وقد بدأه بقوله: «...أما بعد، من سليمان بن عبد الوهاب إلى حسن بن عيدان سلام على من اتبع الهدى...» وهذه البداية تكشف عن شدة اهتمام المؤلف بأمر الرجل، بحيث لم يوجّه إليه السلام، ليأسه من هدايته.[5]

محتوى الكتاب

رتب المؤلف كتابه على مقدمة وفصول، كالتالي:[6]

  • ففي المقدمة: أورد أهمية إجماع الأمة الإسلامية من وجوب اتباع ما أجمع عليه، وعدم جواز الاستبداد بالرأي، في ما يمت إلى الإسلام من عقيدة وتشريع. ثم ذكر أنها أجمعت على لزوم توافر شروط للمجتهد الذي يجوز للناس تقليده وأخذ أحكام الدين منه، ولمن يدّعي الإمامة!
  • ثم ذكر أن الناس اُبتلُوا بمن ينتسب إلى الكتاب والسنة، ويستبط علومهما، ولا يبالي بمن خالفه! وإذا طلبت منه أن يَعرض كلامه على أهل العلم، لم يفعل. بل يوجب على الناس الأخذ بقوله وبمفهومه. ومن خالفه، فهو - عنده - كافر حلال الدم! هذا، وهو لم يكن فيه خصلة واحدة من خصال أهل الإجتهاد ولا عُشْر واحدة!!!
  • ثم ذكر أن هذه الفرقة تكفّر أمة الإسلام الواحدة المجتمعة على الحق! وأورد الآيات والروايات الدالة على أن الدين عند الله هو الإسلام، وإن إظهار الشهادتين، يحقن دم المسلم، ويؤمنه على ماله وعرضه. لكن دعاة المذهب الوهابي يُكفّرون المسلمين، بدعوى أنهم مشركون! واعتمادهم على فهمهم الخاطىء لكلمة (الشرك) ثم دعواهم لصدق (الشرك) على أفعال المسلمين، لا يوافقونهم عليها، مع دعواهم مخالفة لإجماع الأمة، ولا يوافقهم أحد عليها، فقال المؤلف لهم: «من أين لكم هذه التفاصيل؟ أاستنبطتم ذلك بمفاهيمكم؟ ألكم في ذلك قدوة من إجماع؟ أو تقليد من يجوز تقليده؟». وهكذا، يخطّئهم المؤلف في فهمهم لمفردات الكلمات التي يكرّرونها، ولا يفهمون معناها اللغوي ولا العرفي الإصطلاحي. ويخطؤون في تطبيقها على غير مصاديقها، والسبب في ذلك: أنهم ليسوا من أهل العلم، ولا أهل اللغة، فلا يعرفون للكلمات مفهوماً، ولا مصداقاً. ثم حاول إثبات مخالفتهم في الفهم، لصريح كلمات من يدّعون الاقتداء به، واعتبروه "شيخاً لإسلامهم" وسلفاً لهم، أمثال ابن تيمية، وكذلك ابن القيم. وهنا يكرّر المؤلف على الدعاة، بلزوم مراجعة أهل العلم والفهم، لفهم كلمات العلماء.

وهو يُحاسبهم في كل فصل ومسألة على لوازم آرائهم، وما يترتب على فتاواهم الخاصة من التوالي الفاسدة، فيقول: «فكل هذه البلاد الإسلامية، عندكم بلاد حرب، كفار أهلها؟! وكلهم، عندكم، مشركون شركاً مُخرِجاً عن الملّة؟! فإنا لله، وإنا إليه راجعون.» ثم أورد ما ذكره، مما انفردوا به، من أسباب تكفيرهم للمسلمين، وهي: مسألة النذور، والسؤال من غير الله. وأتِيَت في الموضوعين كلمات ابن تيمية وابن القيم، ودلّل على أنهم لم يفهموا كلامهما، وأن العبارات المنقولة - بطولها - تدل على خلاف غرضهم، ومدّعاهم. كما أن ما يقومون به من أعمال، مخالفٌ بوضوح لما ذكره ابن تيمية وابن القيم من العبارات.

  • ثم ذكر مسألة: التبرك، والتمسّح بالقبور، والطواف بها. ونقل عن فقهاء الحنابلة، عدم تحريمهم لها، وهو مذهب الإمام أحمد بن حنبل!
  • ثم ذكر معذوريّة الجاهل، بإجماع أهل السنة وأن هذا أصل من أصولهم، حتى اعترف به ابن تيمية وابن القيم.
  • ثم في الفصول التالية، ذكر أصلاً إسلامياً حاصله: أن الفِرق المنتمية إلى الإسلام على فرض صدور شيء منهم يمكن تسميته "كفراً": فليس كفراً مُخرجاً لهم عن ملّة الإسلام، ولا يصيرون بذلك مشركين. فذكر من الفرق: الخوارج وأفكارهم، وأهل الردة وأحكامهم، والقدرية ومذاهبهم، والأشعرية وآرائهم، والمرجئة وأٌقوالهم، والجهمية ودعاواهم. وقال: إن مذهب السلف عدم تكفير هذه الفرق، حتى مع شدة انحرافهم، فلم يكفرهم أحد حتى ابن تيمية وابن القيم! ولم يحكم بكفرهم أئمة أهل السنة حتى الإمام أحمد بن حنبل رئيس المذهب. ونقل عن ابن تيمية بالذات: إن تكفير المسلمين من أقبح البدع، وأنه الأصل للبدع الأخرى. وذكر المؤلف: إن الدعاة تخالف جميع هذه الأصول، وجميع هذه الكلمات، وجميع هؤلاء الأئمة حتى الإمام أحمد بن حنبل، وحتى ابن تيمية وابن القيم.
  • ثم ذكر أن أئمة المذاهب الأربعة: لا يلزمون أحداً بمذاهبهم الفقهية، ولا آرائهم في العقيدة، وإنما وسعوا على الناس! ولكن هؤلاء: أجبروا الناس على آرائهم بالنار والحديد، والتخويف والتهديد.
  • ثم نقل اتفاق أهل السنة على عدم التكفير المطلق للمسلمين، لكن هؤلاء يخالفون ذلك.
  • ثم ذكر أن الإيمان الظاهر، باظهار الشهادتين، هو الذي يحقن الدماء، ويجري أحكام الإسلام، وهذا مسلّم به حتى عند ابن تيمية وابن القيم! لكن هؤلاء لا يقرّون بذلك.
  • ثم ذكر أن من يُراد تقليده يجب أن تتوفر فيه شروط من علم الدين، وأن هؤلاء ليسوا أهلاً للاستنباط، لأنهم لا يفهمون مراد الله في كتابه، ولا معاني ألفاظ السنة، ولا كلام علماء الإسلام.
  • ثم فصّل البحث عن قضية (الحدود تُدْرء بالشُبهات) وأن المخالفين لهم الأدلة على ما يرون، فلابد أن يدفع عنهم ذلك اسم الكفر والشرك، الذي يكيله الدعاة على من لا يُوافقهم، ويقومون بمجرد ذلك بالغارة والقتل والضرب والإيذاء. وأتى بنص من كلام ابن تيمية يدل على إعذار المسلمين.
  • ثم قال: «أتظنون أن هذه الأمور، التي تكفّرون فاعلها، إجماعاً؟ وتمضي قرون الأئمة من ثمانمائة عام، ومع هذا لم يُرْوَ عن عالم من علماء المسلمين أنها كفر! بل ما يظن هذا عاقل. بل - والله - لازم قولكم أن جميع الأمة بعد زمان الإمام أحمد، علماؤها وأمراؤها وعامتها، كلهم (كفار) مرتدون! فإنا لله وإنا إليه راجعون. وا غوثاه إلى الله، ثم وا غوثاه إلى الله، ثم وا غوثاه!!! أم تقولون: - كما يقول بعض عامتكم -: إن الحجة ما قامت إلا بكم، وإن قبلكم لم يعرف دين الإسلام! يا عباد الله، انتبهوا. إن مفهومكم: (أن هذه الأفاعيل من الشرك الأكبر) مفهوم خطأ.»
  • ثم ذكر ما دل على نجاة الأمة الإسلامية حسب النصوص في فصول.
  • ثم ذكر حقيقة الشرك وأقسامه.
  • ثم ذكر حقيقة الإسلام وصفة المسلم من خلال (52) حديثاً مستخرجاً من الصحيحين ومسند أحمد، والسنن والجوامع المشهورة. مستشهداً على صحة إسلام أهل الفرق الإسلامية كافة، ونجاتهم يوم القيامة، وعدم تجويز تكفيرهم، فضلاً عن قتلهم ونهب أموالهم، وسبي نسائهم وذراريهم! كما فعله الدعاة، ويفعلونه اليوم في مناطق من العالم الإسلامي. وبذلك بهت أصحاب الدعوة السلفية الوهابية، أمام حجج هذا الكتاب، فلم يتعرضوا له، إلا بالإغفال والترك! وقد اعترفوا على لسان مشهور حسن الأردني: أن جماعات من أهل نجد (بلاد الوهابية) رجعوا إلى الإسلام، ونبذوا الدعوة وتحرّروا من أغلاها، والتزموا الحق الذي أثبته هذا الكتاب.

اقتباس من الكتاب

فهرس المواضيع

  • مقدمة المحقق
  • مقدمة المؤلف
  • الفصل الأول: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
  • النذر
  • الذبح
  • التبرك والتمسّح
  • الفصل الثاني: الجاهل والمخطىء يعذر
  • الفصل الثالث: قد يجتمع في المسلم الكفر والنفاق
  • الفصل الرابع: خروج الخوارج
  • الفصل الخامس: في قتال أهل الردة
  • الفصل السادس: فرقة القدرية
  • الفصل السابع: فرقة المعتزلة
  • الفصل الثامن: فرقة المرجئة
  • الفصل التاسع: فرقة الجهمية
  • الفصل العاشر: عدم تكفير السلف للجهمية
  • الفصل الحادي عشر: يمكن أن يجتمع في الشخص إيمان ونفاق
  • الفصل الثاني عشر: حول المنافقين
  • الفصل الثالث عشر: لا يجوز أن يُقلّد إلا من جمع شروط الاجتهاد
  • الفصل الرابع عشر: الدعاء والنذر ليس بكفر
  • الفصل الخامس عشر: أن لا تهلك الأمة الإسلامية بسنة عامة
  • الفصل السادس عشر: بطلان مذهبهم في تكفير من كفروه
  • الفصل السابع عشر: لا يجري الكفر على من ذبح للقبور جاهلاً
  • الفصل الثامن عشر: قول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق
  • الفصل التاسع عشر: قول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): رأس الكفر نحو المشرق
  • الفصل العشرون: قول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): لا أخشى عليكم أن تشركوا بعدي
  • الفصل الحادي والعشرون: قول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): إن الشيطان قد يأس أن يعبد في جزيرة العرب
  • الفصل الثاني والعشرون: قول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): إن الشيطان قد أيس أن يعبد في أرضكم
  • الفصل الثالث والعشرون: قول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): المدينة المنورة خير لهم لو كانوا يعلمون
  • الفصل الرابع والعشرون: قول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): لا يذهب الليل والنهار حتى تعبد اللات والعزّى
  • الفصل الخامس والعشرون: صفة مذهب أهل الشرك
  • الفصل السادس والعشرون: في الأحاديث التي تبين صفة المسلم

انظر أيضاً

المصادر والمراجع

  • مقدمة كتاب: فصل الخطاب من كتاب الله وحديث الرسول وكلام العلماء في مذهب ابن عبد الوهاب، تحقيق: لجنة من العلماء، ص: 1-18.
  1. ^ غلاف كتاب: الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية، دار الكتاب الصوفي، الطبعة الأولى: 1413 هـ - 1992 م، جمعه وحققه: شيخ الطريقة العزمية: السيد عز الدين ماضي أبو العزائم.
  2. ^ "كتاب الصواعق الإلهية فى الرد على الوهابية". نيل وفرات.كوم. مؤرشف من الأصل في 2019-12-11.
  3. ^ كتاب: فصل الخطاب من كتاب الله وحديث الرسول وكلام العلماء في مذهب ابن عبد الوهاب، تحقيق: لجنة من العلماء، ص: 10-12.
  4. ^ كتاب: فصل الخطاب من كتاب الله وحديث الرسول وكلام العلماء في مذهب ابن عبد الوهاب، تحقيق: لجنة من العلماء، ص: 18.
  5. ^ كتاب: فصل الخطاب من كتاب الله وحديث الرسول وكلام العلماء في مذهب ابن عبد الوهاب، تحقيق: لجنة من العلماء، ص: 12-13.
  6. ^ كتاب: فصل الخطاب من كتاب الله وحديث الرسول وكلام العلماء في مذهب ابن عبد الوهاب، تحقيق: لجنة من العلماء، ص: 13-18.
  7. ^ كتاب: فصل الخطاب من كتاب الله وحديث الرسول وكلام العلماء في مذهب ابن عبد الوهاب، تحقيق: لجنة من العلماء، ص: 94-97.

وصلات خارجية