العنف ضد المرأة في فيجي
يعتبر العنف ضد المرأة في فيجي أمراً «واسع الانتشار ومتفشي ومشكلة قومية خطيرة»[1] في منطقة جزر المحيط الهادئ. لدى فيجي معدلات عنف ضد المرأة هي الأعلى في العالم.[2] أفاد مركز معالجة الأزمات المعني بالمرأة في فيجي في تقرير له بأن 64% من النساء اللواتي كانوا في علاقات حميمة قد تعرضن للعنف الجسدي أو الجنسي من شركاءهن، بما فيهن 61% تعرضن للعنف الجسدي و34% تعرضن للعنف الجنسي.[2]
هيأ الانقلاب العسكري عام 2006 الذي حدث في فيجي الظروف المؤدية إلى تفاقم وجود العنف ضد النساء في المجتمع الفيجي، خاصةً في القطاع العام.[3] تساهم التوجهات التقليدية المتعلقة بمكانة المرأة في المجتمع الفيجي إلى استمرار العنف ضد المرأة وتخلل بشكل واسع النطاق المجموعات الأسرية والسلطات المحلية والقضاء.[4]
كما ساهمت الممارسات الدينية والتقليدية مثل البولوبولو في انتشار العنف حيث تتعامل مع حالات العنف الأسري التي تحدث داخل الأسرة بإقامة احتفالات للتسامح، وعادة ما تمنع الملاحقة القضائية للجاني أو تُخفض العقوبة.[5]
مراجع[عدل]
- ^ Jayaraman، T. K. (11 أكتوبر 2011). "Monetary Policy Transmission Mechanisms in Pacific Island Countries". dx.doi.org. مؤرشف من الأصل في 2019-12-12. اطلع عليه بتاريخ 2018-12-28.
- ^ أ ب Elaine Hadley (2016). "Nobody, Somebody, and Everybody". Victorian Studies. ج. 59 ع. 1: 65. DOI:10.2979/victorianstudies.59.1.03. ISSN:0042-5222. مؤرشف من الأصل في 2020-04-26.
- ^ Marsha A، Freeman؛ Christine، Chinkin؛ Beate، Rudolf (1 يناير 2012). "Violence Against Women". The UN Convention on the Elimination of All Forms of Discrimination Against Women. DOI:10.5422/fso/9780199565061.003.0019. مؤرشف من الأصل في 2020-04-26.
- ^ "concluding-observations-of-the-committee-on-the-elimination-of-discrimination-against-women". Human Rights Documents online. مؤرشف من الأصل في 2019-12-12. اطلع عليه بتاريخ 2018-12-28.
- ^ Damiso، Choice؛ Stewart، Julie. Women's Human Rights. Cambridge: Cambridge University Press. ص. 454–481. ISBN:9781139540841. مؤرشف من الأصل في 2019-12-12.