الغابات في السودان

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
يرجى مراجعة هذه المقالة وإزالة وسم المقالات غير المراجعة، ووسمها بوسوم الصيانة المناسبة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

[1][2]المساحة[عدل]

تبلغ مساحة الغابات [3] في السودان402500 ميل (647759.35 كيلومتر) مربع فقد منها 90% بعد انفصال دولة الجنوب ب[4] جانب فقده لحوالي 5628 فدان بسبب الحرب في دار فور. لغابات السنط النيلية، وغابات الظهرة، وغابات بحر الجبل ونبات البُردي بالسدود، وغابات الهشاب، والهبيل في كردفان

وأول غابة محمية هي  هي غابة «لكاداوية» على النيل الأبيض، بالقرب من كوستي ومساحتها 268 فداناً

النشاط البشري[عدل]

ويمارس الاهالي في منطقة الغابات الزراعة على أوجه مختلفة. تنتج الغابات في السودان سنوياً الصمغ العربي وحطب الوقود والفحم. والاخشاب المنشورة حيث تستعمل  في صنع الاثاثات المنزلية والابواب والشبابيك وغيرها. فلنكات السكة الحديدية، واعمدة المباني واسقف المنازل. وتنتج الغابات ايضاً العاج النباتي (الدوم). كما تنتج الغابات بعض الموادالتي تستخدم في الدباغة مثل القرض وتستخدم بعض الاشجار في صناعة الحبال. ومن منتجات الغابات أيضا شمع العسل وزيت اللؤلؤ وزيت النخيل والبن تلعب منتجات الغابات دوراً اقتصاديا كبيراً في أغلب المناطق بالسودان. فالاشجار تفرع وقد تقطع لرعي الجمال وغيرها من الحيوانات. اما الحشائش فترعى أو تقطع لاطعام قطعان الماشية. ويأكل الناس من فواكه العرديب والقنقليز والدليب واللالوب والنبق والدوم والقضيم والجميز. كما تستعمل عروق اشجار أخرى كجزء من الغذاء العادي في كثير من بقاع السودان. يستعمل كذلك رماد الاشجار المحروقة في تسميد الأراضي الزراعية في مناطق الزراعة المختلفة ومن أهم منافع الغابات المباشرة، صيانة التربة وموارد المياه وتخفيف اضرار الرياح الحارة والجافة ومقاومة زحف الصحراء الجرداء التي تهدد الزراعة وبالتالي تهدد بقاء الإنسان.

إدارة الغابات[عدل]

تأسست مصلحة الغابات [5] والأحراش في عام 1902 وصيغت أوّل سياسة غابات [6] في عام 1932، ليستمرّ العمل بها حتى عام 1986. وكان تأكيد على ضرورة تسهيل إجراءات حماية ما لا يقل عن 20 في المائة من مساحة السودان، كمحميات. لكنّ واقع الحال يقول إنّ الغابات التي كانت تغطي 34 في المائة من مساحة البلاد تقلصت إلى 18 في المائة في عام 1992، ومنذ ذلك الحين بدأ التناقص لأسباب عدّة، منها الطبيعي ومنها ما جاء نتيجة النزوح البيئي الكبير والحروب وحاجة النازحين إلى الوقود وبناء المساكن، إلى جانب ضعف كبير في قدرة السلطات على حماية الغابات. يُذكر أنّ ثمّة غابات أبيدت كلياً من قبل بعض الجهات الرسمية إمّا للاتجار (بيعها كوقود أو مواد اولية اصناعة الاثاثات) أو للتوسّع في مشاريع زراعية.

مراجع[عدل]

  1. ^ "أسس الحكم لقطاع الغابات في السودان". جمهورية السودان. وزارة الزراعة والغابات. الهيئة القومية للغابات. 2005. مؤرشف من الأصل في 21 مارس 2022. اطلع عليه بتاريخ 03.21.2022. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  2. ^ [Fao. Org Sudan national forestry policy statement "Sudan national forestry policy statement"]. Fao. Org. اطلع عليه بتاريخ 03.21.2022. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة) وتحقق من قيمة |مسار= (مساعدة)
  3. ^ "الغابات". آخر تحديث: 5 اكتوبر/تشرين الاول 2018. مؤرشف من الأصل في 2019-12-19. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  4. ^ "السودان يكابد لتعويض فاقد الغابات". 24 ربيع الآخر 1441هـ - 21 ديسمبر 2019. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)[وصلة مكسورة]
  5. ^ "قانون الغابات والموارد الطبيعية". مؤرشف من الأصل في 2019-06-01.
  6. ^ "نصوص و مواد قانون الغابات و الموارد الطبيعية المتجددة السوداني". مؤرشف من الأصل في 2019-05-30.