فجل

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
(بالتحويل من الفجل)
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

الفجل المزروع

رسم توضيحي لنبات الفجل

المرتبة التصنيفية نوع[1]  تعديل قيمة خاصية (P105) في ويكي بيانات
التصنيف العلمي
النطاق: حقيقيات النوى
المملكة: النباتات
الفرقة العليا: النباتات الأرضية
القسم: النباتات الوعائية
الشعبة: شعبة البذريات
الشعيبة: مستورات البذور
الطائفة: ثنائيات الفلقة
الرتبة: الكرنبيات
الفصيلة: الصليبية
الجنس: الفجل Raphanus
النوع: المزروع sativus
الاسم العلمي
Raphanus sativus [1]
لينيوس، 1753
معرض صور فجل  - ويكيميديا كومنز  تعديل قيمة خاصية (P935) في ويكي بيانات

الفُجْلُ [2][3][4][5][6] بِضَمِّ أوله[7] أو فجل حريف[8] (بالإنجليزية: Radish)‏ من الخضروات الجذرية المأكولة، يتبع الفصيلة الصليبية تؤكل جذور الفجل الأبيض أو الأحمر كجذور أو أوراق وتعمل على تنشيط الشهية للطعام وتحسين عملية الهضم. وعصير جذور الفجل الأسود لعلاج سوء الهضم والإمساك. وعصير الفجل بصفة عامة ملين ومدر للعصارة الصفراوية التي تفرزها المرارة. والبعض حساسون لحموضته. ولو سحقت الجذور تستعمل كلبخة للحروق والكدمات ورائحة القدم. وأوراقه وبذوره وجذوره تعالج الربو ومشاكل الصدر. وعصير الأوراق الطازجة ملينة ومدرة للبول. وبذوره تعالج الإمساك و الإسهال. والفجل بصفة عامة مفيد للحصوات المرارية وبه مادة Raphanin المضادة للبكتريا والفطريات والأورام، ويحتوي على جلوكوزيدات وفيتامين ج ورافانين وهو مضاد حيوي جيد، كما يقلل من إنتاج هورمون الغدة الدرقية بصورة طبيعية كما تفعل جميع نباتات الفصيلة الصليبية وهي (البروكلي والقنبيط واللفت أو الشلغم). يُسمى زيت بذر الفجل السحيقة.[9]

استخدامات جذور الفجل[عدل]

يستخدم منقوع جذور الفجل المبشورة في الليمون المركز (48 ساعة) كغسول لتفتيح البشرة وإزالة البقع السوداء النمش.

تركيب الفجل[عدل]

  • ماء 85%
  • بروتين (ضئيل)
  • مواد معدنية (كمية ضئيلة)
  • نشا (كمية ضئيلة)
  • فيتامين ج (كمية ضئيلة)
  • Amylclytic enzyme
  • Phenyl – ethyl isothiocynate وهو زيت طيار ذو رائحة نفاذة.
  • الأوراق غنية بفيتامين أ وفيتامين ج، وتحتوي على أملاح الكالسيوم والحديد والكلوروفيل.

المعلومات الغذائية[عدل]

يحتوي كل 100غ من الفجل بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية :

استعمالات وفوائد الفجل الطبية[عدل]

  1. مدر للبول، يعالج أمراض الحصى والرمل، ويعالج أمراض تكوّن الحصى بالمرارة ومجاري الكبد.
  2. يعالج مرض نقص فيتامين ج.
  3. مضاد لفيروسات الرشح، يحمي من الرشح، يعالج احتقان الحنجرة.
  4. هناك أبحاث لإثبات مفعول الفجل في الوقاية من السرطانات.
  5. يزيد الفجل في كثافة العظام ويمنع ترقق العظام.
  6. له تأثير مضاد للجراثيم الهضمية، ويزيد في الإفرازات الهضمية.
  7. الفجل يعتبر فاتح للشهية.
  8. الفجل يمنع جلطات الدم وأمراضها.
  9. يمنع السعال وأزمات الربو.
  10. يمنع سقوط الأسنان، يمنع تسوس الأسنان عن طريق المادة إيسوثيوسياتاتس التي توقف عمل الانزيمات الموجودة بالفم والتي تسبب تسوس الأسنان.
  11. بسبب غناه بالحديد يمنع فقر الدم.
  12. خفض نسبة الكولسترول في الدم.
  13. يطهر الكبد من السموم.

فوائد الفجل الأبيض[عدل]

له فوائد عديدة منها:[10]

  1. - يعمل على إذابة الدهون من مختلف أنحاء الجسم وخصوصاً الأرداف.
  2. - يساعد في تنظيم عملية الهضم ويسرع في حرق الدهون والسعرات الحرارية.
  3. - ينظم ويخفض ضغط الدم المرتفع لاحتوائه على البوتاسيوم.
  4. - يقي من جميع أنواع أمراض السرطان لاحتوائه على مضادات الأكسدة وفيتامين c.
  5. - يحافظ على الخلايا السليمة في الجسم، وينظم وظيفة عمل القلب والكلى لاحتوائه على الحديد.
  6. - مقوٍّ للجلد والشعر والأظافر لاحتوائه على الحديد.
  7. - يساعد في التخلص من نزلات البرد والتهابات الحلق والسعال.
  8. - يساعد في حماية خلايا الدم، ويطرد السموم من الجسم.
  9. - ينظم عمل الجهاز الهضمي، ويلين المعدة ويقي من الإمساك.
  10. - يزيد البشرة نضارة وحيوية ورونقاً لاحتوائها على فيتامين c.
  11. - يحافظ على رطوبة الجلد ويطهر البشرة.
  12. - يساهم في علاج مشاكل الجلد مثل جفاف البشرة والوجه والطفح الجلدي والتشققات وغيرها.
  13. - يمكن استخدامه في علاج لدغات الحشرات مثل النحل والدبابير، يتميز بخصائص مضادة للدغ، ونصحت الفتى بوضع عصير الفجل على الجزء المصاب من الجلد.
  14. - يساهم الانتظام في تناول الفجل باستعادة القوة الجنسية وتعزيزها، وذلك بتناول بذور الفجل الجافة يومياً.

كيفية الزراعة[عدل]

أولا يجب تحضير دورق فيه تربة لزراعة بذور الفجل ويجوز أن نضع فيها سماد الحيوانات ليساعد ذلك على رفع مستوى قدرة التربة وتشجيع الإنبات. وقبل الزراعة مباشرة ينصح برش 100 غرام لكل متر مربع من السماد الاصطناعي ذات التركيبة التالية (5:5:5 N:P:K) . ومن الأشياء المعروفة عن الفجل أنه يتحمل حموضة التربة ولكن لا يجب أن تكون نسبة الأكسدة في التربة (PH) أقل من 5.5 والمزارع الذكي الذي يحب أن يقوم بالأشياء على أصولها يقوم بتسميد التربة تبعا لنتائج تحليلها وبعد معرفة العناصر التي تنقصها. تزرع البذور على عمق سنتمتر واحد، أي تقريبا على سطح التراب مع مراعاة توزيع الحبوب عند نثرها ومنعها من التكثّف أو التجمّع في مكان واحد. لضمان ذلك يرجى خلص الكمية المراد زرعها بكمية من الرمل ورشها مع بعضها في التراب. إن تكثف البذور ينتج عنه نباتات صغيرة الحجم وبأشكال غير متساوية.

تتم السقاية كل يوم في الفترة الأولى من زراعتها إذا كان الطقس جافا وحارا. الفجل سريع النمو، فقد تستغرق فترة نموه (3 – 6 أسابيع), و هناك بعض الأنواع التي تنضج بعد أقل من ثلاثة أسابيع من زراعتها. يحتاج الفجل لكي ينمو بشكل جيد إلى جو معتدل أو حار، وبالرغم من ذلك لا يجب أن يُزرع في مكان مشمس كليّا. يجب تفريد فسلات الفجل المزدحة على بعضها وذلك لضمان نمو جيد للجذور. إن عملية التفريد هي عبارة عن اقتلاع فسلات الفجل أو النباتات المزدحمة مع بعضها، حيث إذا وجدنا ثلاثة فسلات نامية في مكان واحد، ننتزع منها واحدة ونبقي اثنين. وكلما نمت الفسلات وكبرت جذورها كلما تطلب منا الأمر تأمين مساحات أوسع بينها. الفجل كالإنسان، كلما كثر عدد الأفراد في البيت كلما ضاق بهم وولد مشاكل أكثر من ناحية الحرية الفردية.

بذور الفجل[عدل]

بذور الفجل غنية بالعديد من المركبات الغذائية الهامة، فهي مصدر ممتاز لفيتامينات (أ) (ب) (ج) (هـ) (ك). كذلك، فهي غنية أيضاً بالمعادن الهامة مثل البوتاسيوم والكالسيوم والحديد والفوسفور والماغنيسيوم والزنك. وبجانب هذا، فإنها تحتوي على الكاروتين والكلوروفيل والأحماض الأمينية والعناصر النادرة والمواد المضادة للأكسدة. وتصل نسبة البروتين في بذور الفجل إلى 26%.

مواضيع متعلقة[عدل]

مراجع[عدل]

  1. ^ أ ب Caroli Linnæi (1753), Species Plantarum: Exhibentes plantas rite cognitas ad genera relatas (باللاتينية), vol. 2, p. 669, QID:Q21856107
  2. ^ عبد العال حسن مباشر (1997). مصادر ومعاني الأسماء العلمية للفطريات والبكتريا والطحالب والنباتات (بالعربية والإنجليزية واليونانية واللاتينية). الدوحة: جامعة قطر. ص. 232. ISBN:978-99921-46-11-8. OCLC:1103833419. QID:Q118210367.
  3. ^ أرمناك ك. بديفيان (2006)، المعجم المصور لأسماء النباتات: ويشمل النباتات الاقتصادية والطبية والسامة ونباتات الزينة وأهم الحشائش والأعشاب (بالعربية واللاتينية والأرمنية والإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والتركية)، القاهرة: مكتبة مدبولي، ص. 504، OCLC:929657095، QID:Q117464906
  4. ^ أحمد عيسى (1930)، معجم أسماء النبات (بالعربية والفرنسية واللاتينية والإنجليزية) (ط. 1)، القاهرة: الهيئة العامة لشؤون المطابع الأميرية، ص. 154، OCLC:122890879، QID:Q113440369
  5. ^ المعجم الموحد لمصطلحات علم الأحياء، سلسلة المعاجم الموحدة (8) (بالعربية والإنجليزية والفرنسية)، تونس: مكتب تنسيق التعريب، 1993، ص. 290، OCLC:929544775، QID:Q114972534
  6. ^ إدوار غالب (1988). الموسوعة في علوم الطبيعة (بالعربية واللاتينية والألمانية والفرنسية والإنجليزية) (ط. 2). بيروت: دار المشرق. ج. 2. ص. 1192. ISBN:978-2-7214-2148-7. OCLC:44585590. OL:12529883M. QID:Q113297966.
  7. ^ مجمع اللغة العربية في القاهرة (2005). المعجم الوسيط (ط. الرابعة). مكتبة الشروق الدولية. ص. 675.
  8. ^ سمير إسماعيل الحلو (1999)، القاموس الجديد للنباتات الطبية: أكثر من 2000 نبات بأسمائها العربية والإنجليزية واللاتينية (بالعربية والإنجليزية واللاتينية) (ط. 1)، جدة: دار المنارة، ص. 82، OCLC:1158805225، QID:Q117357050
  9. ^ إدوار غالب (1988). الموسوعة في علوم الطبيعة (بالعربية واللاتينية والألمانية والفرنسية والإنجليزية) (ط. 2). بيروت: دار المشرق. ج. 2. ص. 762. ISBN:978-2-7214-2148-7. OCLC:44585590. OL:12529883M. QID:Q113297966.
  10. ^ الفجل الأبيض: فوائده الغذائية والجنسية - جريدة النهار. نسخة محفوظة 28 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.