القارة القطبية الجنوبية

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها Saqeram (نقاش | مساهمات) في 20:47، 6 فبراير 2018 (←‏التسمية: تغير الاسم اليوناني من الحروف الرومانية إلى الحروف اليونانية). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

القارة القطبية الجنوبية
 
تضاريس أنتاركتيكا  تعديل قيمة خاصية (P18) في ويكي بيانات 

 

خريطة
الإحداثيات 90°S 0°E / 90°S 0°E / -90; 0   تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات[1]
سبب التسمية آنتي  [لغات أخرى]‏،  والمنطقة القطبية الشمالية  تعديل قيمة خاصية (P138) في ويكي بيانات
تقسيم إداري
التقسيم الأعلى منطقة معاهدة القطب الجنوبي  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P131) في ويكي بيانات
التقسيمات الإدارية
خصائص جغرافية
 المساحة 14200000 كيلومتر مربع  تعديل قيمة خاصية (P2046) في ويكي بيانات
عدد السكان
 عدد السكان 4400 (2009)[2]  تعديل قيمة خاصية (P1082) في ويكي بيانات
الكثافة السكانية 0.000 نسمة/كم2
معلومات أخرى
منطقة زمنية ت ع م-04:00،  وت ع م−03:00،  وت ع م±00:00،  وت ع م+03:00،  وت ع م+05:00،  وت ع م+06:00،  وت ع م+07:00،  وت ع م+08:00،  وت ع م+10:00،  وت ع م+11:00،  وت ع م+12:00  تعديل قيمة خاصية (P421) في ويكي بيانات
رمز جيونيمز 6255152  تعديل قيمة خاصية (P1566) في ويكي بيانات
معرض صور القارة القطبية الجنوبية  - ويكيميديا كومنز  تعديل قيمة خاصية (P935) في ويكي بيانات

'القارة المتجمدة الجنوبية والمعروفة أيضاً باسم أنتارتيكا، هي قارة تقع في أقصى جنوب الكرة الأرضية. تقع القارة المتجمدة الجنوبية ضمن المنطقة القطبية الجنوبية وتحتوي على القطب الجنوبي الجغرافي، كما يقع معظمها ضمن الدائرة القطبية الجنوبية والمحاطة بالمحيط الجنوبي. تقدر مساحتها ب 14,000,000 كيلو مربع مما يجعلها خامس أكبر القارات. وعلى سبيل المثال، فإن حجم أنتاركتيكا يماثل ضعفي حجم أستراليا. يغطي الثلج ما نسبته 98% تقريباً من أنتاركتيكا بمتوسط سماكة 1.9كم ويغطي جميع مناطق القارة ماعدا أقصى شمال شبه الجزيرة القطبية الجنوبية.

أنتاركتيكا هي أكثر القارات برودة وجفافاً ورياحاً، كما تعتبر أيضاً أكثر القارات من ناحية متوسط الارتفاع. أنتاركتيكا هي من صحاري الأرض وبالتحديد صحراء قطبية، ولها معدل هطول أمطار سنوي بما يقارب 200مم فقط وذلك على امتداد الساحل، أما في المناطق الداخلية فإن معدل هطول الأمطار يقل بشكل ملحوظ. أقل درجات الحرارة المسجلة في أنتاركتيكا هي -89.2 درجة مئوية، ولكن المتوسط في الربع الأخير (الفترة الأكثر برودة في العام) هو -63 درجة مئوية. يسكن أنتاركتيكا بشكل دائم حوالي 135 شخص، بينما يزداد هذا العدد بما بين 1000 و 5000 شخص خلال العام في محطات البحوث المتناثرة ضمن أرجاء القارة. الكائنات الأصلية التي تسكن المنطقة هي أنواع كثير من الطحالب والبكتيريا والفطريات والنباتات وبعض الحيوانات الأخرى مثل السوس وديدان أسطوانية وزعنفيات الأقدام وبطيء الخطو والبطاريق. تسمى المناطق العشبية الموجودة في القارة باسم التندرا القطبية الجنوبية.

التسمية

يشتق اسم هذه القارة من كلمتين يونانيتين: ἀντί وتعني «المضاد» أو «المقابل» وἄρκτος وتعني «الدب» إشارة إلى كوكبة الدب الأكبر فوق منطقة القطب الشمالي، وتشير هذه تسمية ἀνταρκτικός إلى المنطقة القطبية الجنوبية للأرض، المقابلة للمنطقة القطبية الشمالية.[3]

تمثل أنتارتيكا إضافة إلى القطب الشمالي المكان الأبرد على الكرة الأرضية والمغطى بالجليد على مدار السنة.

تعتبر أنتارتيكا موقعا هاما في حفظ الموارد البحرية الحية على الكرة الأرضية حيث تحتفظ الكثير من دول العالم بمراكز للبحث العلمي هناك عاملين على إبقاء المنطقة نظيفة وخالية من التلوث منها مشروع إبيكا، إلا أن نتيجة لظاهرة الاحتباس الحراري تأثير سيئ على قارة أنتارتيكا وذلك لاحتمالات ذوبان القارة المتجمدة من ارتفاع درجة حرارة الأرض والذي سيشكل خطرا عاما كل الأرض والبشرية وسيسبب في انهيار مجموعات من الطبقات الثلجية الضخمة في البحر متبعثرة على شكل آلاف الجبال الجليدية منذرة الباحثين بالخطر بسبب سرعة تزايد ذلك وهناك معاهدة تعرف باسم معاهدة أنتاركتيكا للحفاظ على البيئة في انتاركتيكا. فمعاهدة أنتاركتيكا تحرم أي إجراءات ذات طبيعة عسكرية في القارة القطبية الجنوبية أو إنشاء قواعد عسكرية أو أجراء أي تجارب على الأسلحة في الوقت الذي تسمح فيه لأي فعاليات وبحوث سلمية.

أول وصول موثق إلى أنتارتيكا كان من قبل البحار الأمريكي جون دافيس في 7 فبراير 1821.

يعتقد أنه لو استمر معدل ارتفاع درجة الحرارة بالازدياد على النحو الحالي فإنه بعد قرن فإن انتاركتيكا قد تذوب بأكملها ويرتفع منسوب الماء وتغرق الكثير من المدن الشاطئية في العالم. [بحاجة لمصدر].ثم بعد مائة سنة ستختفي القارة القطبية الجنوبية نهائيا ويزداد منسوب المياه فيوئدي ذالك إلى انقسام القارات وغرقها والقضاء على البشرية.[بحاجة لمصدر]

جغرافيا

أرض القارة تتمحور حول القطب الجنوبي، ومعظم القارة تقع جنوب الدائرة القطبية الجنوبية. يحيط بالقارة القطبية الجنوبية المحيط الجنوبي من جميع الاتجاهات. وتبلغ مساحة القارة نحو 14,000,000 كم مربع (5,400,000 ميل مربع)، وذلك يضعها في المرتبة الخامسة من حيث أكبر القارات بكوكب الأرض، فهي تساوي 1.3 من مساحة قارة أوروبا. يبلغ طول الساحل 17,968 كم مربع (11,165 ميل مربع)، والتي تتميز بالتشكيلات الجليدية.

سواحل القارة القطبية الجنوبية [4]
النوع التكرار
جرف جليدي (عائم أمام الجليد)
%44
حوائط الجليدية (مرتكزة على اليابس)
%38
جداول جليدية / مصبات أنهار جليدية
%13
صخور
%5
المجموع
%100

يُقسّم القارة القطيبة الجنوبية اثنان من الجبال بالقرب من عُنق بحر روس وبحر ويديل. ويُطلق على الجزء الغربي من بحر ودل والشرقي لبحر روس اسم غرب القارة القطبية الجنوبية، وبقية القارة يُطلق عليها شرق القارة القطبية الجنوبية. وذلك للتوافق التقريبي مع خط الطول الرئيسي جرينتش الذي يُقسّم الكرة الأرضية إلى قسمين شرقي وغربي.

يغطي الغطاء الجليدي للقارة القطبية الجنوبية حوالي 98% من الغطاء الجليدي لإجمالي منطقة القطب الجنوبي. وسُمك الغطاء يساوي 1.6 كيلومتر (1.0 ميل) في المتوسط. لذلك فالقارة تستأثر بنحو 90% من الغطاء الجليدي في العالم؛ وبالتالي نحو 70% من المياه العذبة في العالم. ومع فرض ذوبان الغطاء الجليدي للقارة فمن شانه أن يرفع منسوب مياه البحر حوالي 60 متراً (200 قدم) في معظم المناطق الداخلية للقارة. بالنسبة لهطول الأمطار بالقارة فمنخفض جداً ليصل إلى 20 ملم فقط سنوياً.

جيولوجيا

منذ أكثر من 170 مليون سنة، كانت القارة القطبية الجنوبية جزءاً من القارة العملاقة جندوانا. ومع مرور الزمن، تقسمت جندوانا تدريجياً، وبصرف النظر عن القارة القطبية الجنوبية كما نعرفها اليوم؛ فقد تشكلت قبل نحو 25 مليون سنة، وكانت على غير الوضع الحالي، فقد كان القطب الجنوبي ليس دائماً بارداً وجافاً ومغطى بالصفائح الجليدية، بل كان في بعض الأماكن شمالاً كانت مغطاه بالغابات ومفعمة بالحياة نتيجة وقوع تلك المناطق ضمن المناخ الإستوائي أو المعتدل.

حقبة الحياة القديمة (منذ 540 إلى 250 مليون سنة)

خلال العصر الكمبري، كانت قارة جندوانا ذات مناخ معتدل، وكان جزء من غرب القارة القطبية الجنوبية في نصف الكرة الشمالي، وخلال هذه الفترة ظهرت أودعت كميات كبيرة من الحجر الرملي والحجر الجيري والسجيل. كان شرق القارة القطبية الجنوبية واقع عند خط الاستواء، حيث ازدهرت اللافقاريات في قاع البحر وثلاثية الفصوص في البحار الاستوائية. ومع بداية العصر الديفوني (منذ 416 مليون سنة)، أصبح يمر بجندوانا خطوط العرض الجنوبية وكان المناخ أكثر برودة مما سبق، على الرغم من ال أحافير من النباتات البريّة معروفة من هذا الوقت. كانت قد وضعت الرمل والغرين عليها في ما هو الآن في جبال ألسويرث وهورليك وبينساكولا. بدأ يظهر الجليد في نهاية العصر الديفوني (منذ 360 مليون سنة)، أصبح القطب الجنوبي محور ومركز جندوانا، ومن ثم أصبحت في موقع متطرف أكثر جنوباً مما أدى إلى تبريد المناخ، والذي لم يؤثر بشكل كبير على وجود النباتات بالقارة.

تاريخ

تعليق
تعليق

تاريخ أنتاركتيكا مرتبط بتعدد الفرضيات حول شكل الأرض[؟]، تجمع غالبية المصادر على أن أرسطو هو أول من سمى هذه القارة.

مثل قدماء اليونانيين الأرض في شكل كرة متناظرة، وهذا جعلهم في حاجة بالضرورة اٍلى نقطة توازن، محور (polos باليونانية) من ناحيتي خط الاستواء : الأركتيك (Arktos باليونانية) ونظيره أنتاركتيكا (Antarktos)

Arktos : تعني باليونانية دب اٍستنادا اٍلى النجمة التي تدل على الشمال والتي لا تزال تدعى الدب الأصغر

  • في القرن الثاني للميلاد، اٍقتنع عالم الفلك اليوناني بطليموس بوجود القارة، لحد جزمه بأن هذه الأراضي مسكونة ومزروعة، لكن بقت في معزل عن العالم بسبب حزام من الجبال صعبة الاٍختراق والتي تسكنها الوحوش في نظره.
  • بارثولوميو دياز وفاسكو دا غاما في خلال القرن الخامس عشر وعند محاولتهما للاٍلتفاف حول رأس الرجاء الصالح (في جنوب أفريقيا) دحضوا فرضية قارة اٍفريقيا الممتدة إلى أقصى الجنوب.
  • وعندما اٍلتف ماجلان على جنوب القارة الأمريكية اٍكتشف وجود مضيق صعب الاٍختراق، وبعده مباشرة جبال من الثلج الكثيف تحت جو شديد البرودة.

جعل هذا جغرافيي تلك الحقبة يعتقدون بوجود قارة أسموها القارة الجنوبية وتمتد من أرض النار حتى أستراليا.

التضاريس

تضاريس أنتاركتيكا ويغطيها الجليد.
تبين الصورة تضاريس الأرض للقارة القطبية الجنوبية من دون الجليد (مرتفعات ومنخفضات)، وربما كانت كذلك قبل 35 مليون سنة عندما كانت الأرض دافئة.

أنتاركتيكا هي قارة تقع حول القطب الجنوبي وترسم حدود المحيط المتجمد الجنوبي وكل النقاط الواقعة جنوب هذه الحدود هي جزء من أنتاركتيكا.

تتكون أنتاركتيكا أساسا من جزيرة كبيرة تسمى أنتاركتيكا ومجموعة من الجزر الصغيرة، المغطات بالجليد ذو سمك واٍمتداد يختلفان على حسب فصول السنة، لكن يمكن أن يتجاوز دائرة العرض 60 جنوبا في الربيع الجنوبي

وجد مستكشفو القارة القطبية الجنوبية قبل وصولهم اٍلى أنتاركتيكا مجموعة من الجزر التي لا تعرف الجليد فترة طويلة من السنة، نذكر من بينها :

طوبوغرافيا

قاعدة أموندسن-سكوت للبحوث العلمية في ليل القارة القطبية الجنوبية الطويل ، ويرى الضوء القطبي أخضر.

تنقسم أنتاركتيكا اٍلى قسمين غير متساويين بواسطة سلسلة الجبال العابرة لأنتاركتيكا تمتد على طول 2500 كم مشكلة منحنى بشكل حرف S بالاتينية من شاطئ بحر ودل (قبالة جزيرة بيركنر (en)) حتى شاطئ محيط أنتاركتيكا قبالة جزر باليني. هذه الجبال تحد حاجز روس لمسافة 1000 كلم وهنا توجد أعلى القمم (عند ابتعادنا من القطب الجنوبي):

النشاط البركاني

ثقب الأوزون فوق القطب الجنوبي بسبب مركبات الكلوروفلوروكربون في جو الأرض (سبتمبر 2006)

مثل بقية القارات، في انتاركتيكا نشاط بركاني، أنشط البراكين هو جبل ايربس الواقع على 1400 كم من القطب الجنوبي. إن ثوراته الدائمة تظهر من الصخور الحارة تحت سطح القارة المجلد.

صور من القارة القطبية الجنوبية

انظر أيضا

المراجع

  1. ^   تعديل قيمة خاصية (P402) في ويكي بيانات "صفحة القارة القطبية الجنوبية في خريطة الشارع المفتوحة". OpenStreetMap. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-25.
  2. ^ https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/fields/2119.html. اطلع عليه بتاريخ 2018-10-28. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  3. ^ أطلس العالم، مكتبة الصغار، ش بدران، 1996
  4. ^ Drewry, D. J.، المحرر (1983). Antarctica: Glaciological and Geophysical Folio. Scott Polar Research Institute, University of Cambridge.

وصلات خارجية