قطن مصري

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
(بالتحويل من القطن المصري)
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

قطن مصري

 

حالة الحفظ   تعديل قيمة خاصية (P141) في ويكي بيانات

أنواع غير مهددة أو خطر انقراض ضعيف جدا [1]
المرتبة التصنيفية نوع[2]  تعديل قيمة خاصية (P105) في ويكي بيانات
التصنيف العلمي  تعديل قيمة خاصية (P171) في ويكي بيانات
فوق النطاق  حيويات
مملكة عليا  حقيقيات النوى
مملكة  نباتات
عويلم  نباتات ملتوية
عويلم  نباتات جنينية
شعبة  نباتات وعائية
كتيبة  بذريات
رتبة  خبازيات
فصيلة  خبازية
فُصيلة  خبازاوات
قبيلة  Gossypieae
جنس  قطن
الاسم العلمي
Gossypium barbadense[2]  تعديل قيمة خاصية (P225) في ويكي بيانات
كارولوس لينيوس  ، 1753  تعديل قيمة خاصية (P225) في ويكي بيانات 
معرض صور قطن مصري  - ويكيميديا كومنز  تعديل قيمة خاصية (P935) في ويكي بيانات


خريطة تخيلية تظهر التوزيع العالمي لانتاج القطن في عام 2005 كنسبة مئوية من المنتج الأول (الصين - 11400000 طن) وملاحظ تدني إنتاج القطن المصري.

القطن المصري[3] أو قطن[4] هو واحد من عدة أنواع من القطن، ينتمي إلى الفصيلة الخبازية. يشتهر بزراعته منذ العصور القديمة، وعرف واستخدم على شكل خاص في القرن التاسع عشر عندما تم تطوير نوع منه يحتوي على ألياف طويلة. يطلق عليه أسماء أخرى وهي: قطن جزيرة البحر، وقطن البيما، والقطن الطويل.

يعتبر هذا النوع من القطن نبات استوائي معمر حساس للصقيع ينتج أزهارًا صفراء وبذور سوداء. ينمو على شكل شجيرة أو شجرة صغيرة وينتج قطنًا بألياف حريرية طويلة بشكل غير عادي.

نشأ القطن المصري في جنوب غرب الإكوادور وشمال غرب بيرو، ويُزرع اليوم في جميع أنحاء العالم بما في ذلك الصين ومصر والسودان والهند وأستراليا وبيرو وإسرائيل وجنوب غرب الولايات المتحدة وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان. يمثل القطن المصري حوالي 5 ٪ من إنتاج القطن في العالم.

مميزات[عدل]

يتميز القطن المصري بأنه «طويل التيلة» كما أنه يتميز بالنعومة التي تؤهله للاستخدام في صناعة المنسوجات العالية الجودة، بخلاف الفصائل الأخرى من القطن المنتشرة في بقاع العالم التي تزرع القطن.

يتم تصدير غالبية محصول القطن المصري عالي الجودة إلى جميع أنحاء العالم، نسبة قليلة منه تستخدم في التصنيع المحلي، ذلك أن التصدير يدر دخلاً أكثر من تصنيعه.

تاريخ[عدل]

قام محمد علي باشا بزراعة القطن في مصر وأقام عليه عدة صناعات أهمها:

  • الصناعات التجهيزية: وتمثّلت في صناعة آلات حلج وكبس القطن وفي مضارب الأرز ومصانع تجهيزه، وتجهيز التيلة للصباغة، ومعاصر الزيوت، ومصانع لتصنيع المواد الكيماوية.
  • الصناعات التحويلية: وهي الصناعات المتعلقة بالغزل والنسيج بكافة أنواعه، وأقام مصانع للنسيج، وكان أول مصنع حكومي بمصر هو «مصنع الخرنفش للنسيج» وكان ذلك في عام 1816، وأيضًا أنشأ «مصنع الجوخ» الذي جلب له خبراء من بريطانيا للتأسيس وإدارة تلك الصناعة في مصر بالإضافة إلى تعليم العاملين في هذا المصنع أسرار الصنعة لتقوم عليهم بعد ذلك تلك الصناعة، وكان الغرض من إنشاء مصنع الجوخ هو توفير الكسوة العسكرية للجيش المصري.

مشكلات تواجه القطن المصري[عدل]

تواجه صناعة القطن المصري تحديات، إذ تم بشكل تدريجي استبدال نوعية القطن المصري الطويل التيلة بأنواع أخرى أقل جودة.

بالإضافة إلى ضعف إمكانيات تصنيع المنسجات من القطن المصري والخسائر التي تواجه شركات القطاع العام التي تقوم بصناعة منسوجات القطن المصري.

احصائيات[عدل]

2010[عدل]

بلغ إجمالي ارتباطات تصدير الأقطان المصرية، من محصول موسم 2008/2009 كمية 287130 قنطارا، بعد التعاقد على تصدير 12620 قنطارا مؤخرا، بقيمة 37.7 مليون دولار.

وقال محمد الشيوي، مندوب الحكومة لدى اتحاد مُصدّري الأقطان: «إن عدد الدول المتعاقدة على استيراد الأقطان المصرية 20 دولة، احتلت قطر المركز الأول بنسبة 38.12% من التعاقدات الإجمالية، تليها الصين بنسبة 16.74٪ ثم تركيا 15.96 %.

وأضاف: «بلغت كمية الأقطان التي تم شحنها من بداية الموسم حتى 18 أبريل الجاري كمية 126090 قنطارا، بنسبة 43.91٪ من إجمالي الارتباطات. الآفات التي تصيب محصول القطن

انظر أيضًا[عدل]

مراجع[عدل]

  1. ^ The IUCN Red List of Threatened Species 2022.2 (بالإنجليزية), 9 Dec 2022, QID:Q115962546
  2. ^ أ ب ت Caroli Linnæi (1753), Species Plantarum: Exhibentes plantas rite cognitas ad genera relatas (باللاتينية), vol. 2, p. 693, QID:Q21856107
  3. ^ سمير إسماعيل الحلو (1999)، القاموس الجديد للنباتات الطبية: أكثر من 2000 نبات بأسمائها العربية والإنجليزية واللاتينية (بالعربية والإنجليزية واللاتينية) (ط. 1)، جدة: دار المنارة، ص. 52، OCLC:1158805225، QID:Q117357050
  4. ^ أحمد عيسى (1930)، معجم أسماء النبات (بالعربية والفرنسية واللاتينية والإنجليزية) (ط. 1)، القاهرة: الهيئة العامة لشؤون المطابع الأميرية، ص. 89، OCLC:122890879، QID:Q113440369