المدرسة الأشرفية (تعز)

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
المدرسة الأشرفية
المدرسة الأشرفية (تعز)
المدرسة الأشرفية (تعز) على خريطة عدن
المدرسة الأشرفية (تعز)
المدرسة الأشرفية (تعز)
موقع جامع ومدرسة الأشرفية في تعز
معلومات أساسيّة
الإحداثيات الجغرافية 13°34′08″N 44°00′32″E / 13.569°N 44.009°E / 13.569; 44.009إحداثيات: 13°34′08″N 44°00′32″E / 13.569°N 44.009°E / 13.569; 44.009
الانتماء الديني الإسلام
الملة المذهب الشافعي
المنطقة  اليمن
المحافظة محافظة تعز
المدينة تعز
الطبيعة مدرسة، جامع
الوضع الحالي مفتوح
نوع العمارة مدرسة، مسجد
اتجاه الواجهة جنوبية
بدء الإنشاء 696 م
تاريخ الانتهاء 803 هـ
ترميم (2005-2014)
المواصفات
القباب 9
المآذن 2
ارتفاع المئذنة 114٫8 قدم 0 إنش (35 متر)
المواد المستخدمة الحجر والجص

جامع ومدرسة الأشرفية أحد مساجد مدينة تعز التاريخية ويقع على سفح جبل صبر في الطرف الجنوبي الغربي من المدينة، في تعز في حي يحمل أسمها حي الأشرفية، [1] بناه السلطان الأشرف إسماعيل بن العباس في حوالي عام 696 هـ وأفتتح في السنة التي توفي فيها 803 هـ، وهو أحد سلاطين الدولة الرسولية، [2] وهو من أهم المدراس الدينية في تاريخ اليمن الإسلامي[3] يضم المسجد إضافة إلى قاعة الصلاة، مدرسة وأضرحة عدد من ملوك الدولة الرسولية.[4]

وصف المسجد[عدل]

يقع بيت الصلاة في المدرسة بالناحية الشمالية منها، ويشغل هذا الجزء الأساسي مساحة مستطيلة طولها من الشرق إلى الغرب 25,40م وعرضها من الشمال إلى الجنوب 7,65م.

وتغطي المساحة الوسطى من بيت الصلاة قبة شاهقة متخمة بالزخارف الملونة، ويكتنف مربع القبة من الناحيتين الشرقية والغريبة جناحان، كل منهما مغطى بأربع قباب صغيرة، وترتكز القباب كلها على اثني عشر عقدا من العقود ذات المراكز الأربعة، بينما تنطلق هذه العقود من اربع دعامات ضخمة تتوسط بيت الصلاة.[5]

المدرسة[عدل]

شيدت المدرسة الأشرفية بمادتي الحجر والجص وكانت تعد من أهم مراكز تعليم المذهب الشافعي، ويوجد في المدرسة مكتبة بها عدد من الكتب في كل الفنون. ولها أربعة مداخل، كتب أعلى مدخلها الرئيسي من الجهة الجنوبية:[6]

«أمر بعمارة هذه المدرسة المباركة مولانا ومالكنا السلطان السيد الأجل الملك الاشرف ممهد الدنيا والدين إسماعيل بن العباس بن علي بن داود بن يوسف خلد الله ملكه ونصره.»

طالع أيضاً[عدل]

مراجع[عدل]

  • محمد زكريا (1998). مساجد اليمن نشأتها، تطورها، خصائصها. مركز عبادي للدراسات والنشر. مؤرشف من الأصل في 2016-07-29.