جماعة من المرتزقة أرسلوا في مهمة إلى بلد في أمريكا الجنوبية، بهدف إسقاط الحاكم الطاغية. وعندما تبدأ المهمة يكتشف المرتزقة أن الوضع ليس كما يبدو، ثم يجدون نفسهم محاصرين في لعبة مميتة مع خائن في صفوفهم.
يظهر حاكم كاليفورنيا الممثل الشهير أرنولد شوارزنيجر كضيف في الفيلم وفي المشهد القصير الذي شاركه فيه كل من نجمي هوليود سيلفستر ستالونوبروس ويليس يدور بين الثلاثة حديث كان فيه تطابق مع الواقع حين قال ستالون شوارزنيجر كان يعمل معه سابقا في نفس المجال في إشارة إلى التمثيل وفي نهاية المشهد قال ستالون إن شوارزنيجر يريد أن يصبح رئيسا في إشارة إلى رغبة الأخير في الوصول إلى البيت الأبيض حيث قال مرة أنه يفكر في السعي لحذف المادة القانونية التي تمنع الأمريكيين المولودين خارج البلاد من الترشح لكرسي الرئاسة.