المعهد الثانوي بنهج الباشا

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
المعهد الثانوي بنهج الباشا

تقديم
البلد  تونس
مدينة 88 نهج الباشا، تونس العاصمة
إحداثيات 36°48′08″N 10°09′59″E / 36.802205555556°N 10.166505555556°E / 36.802205555556; 10.166505555556   تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
نوع معهد ثانوي
تاريخ البناء 1911
تصنيف معلم تاريخي مصنف (2001)
الموقع الجغرافي
خريطة

المعهد الثانوي بنهج الباشا هو معهد ثانوي يقع في نهج الباشا في مدينة تونس العتيقة في تونس العاصمة.
في بدايته، كان المعهد من أول المؤسسات التربوية المخصصة للبنات في البلاد.

التاريخ[عدل]

شيد القصر في 1911 من قبل المعماري الفرنسي فرناند ميشال غسنييه (Fernand-Michel Guesnier).[1] كان يتكون في البداية من 15 قاعة دروس وقاعة طعام وقاعة خياطة ومطبخ ومكتب ومسكن لمديرة المعهد وفناء كبير.[1] المعهد استقبل أساسا بناء الطبقة البرجوازية التونسية.[1] قبل تركيز المعهد، كانت توجد مدرسة بنات وهي مدرسة لويز رونيه ميي (Louise-René-Millet)، وهو اسم زوجة المقيم العام الفرنسي في تونس رونيه ميي. هذه المدرسة كانت قد أسست في 1900 في 9 نهج المنستيري قبل أن تحول لهذا القصر.[2]
سنة 1945، تم تحويل المدرسة إلى مدرسة إعدادية، ثم إلى معهد ثانوي للبنات، وأخيرا معهد مختلط في السنوات 1990.[3]
في 15 يناير 2001، تم تصنيف المعهد كمعلم تاريخي.[4]

بيبليوغرافيا[عدل]

  • جميلة بنوص، Dar el Bacha : reflet d'un siècle, 1900-2000 (دار الباشا: انعكاس قرن 1900-2000)، منشورات Éditions Caractère، تونس العاصمة، 247 صفحة (ردمك 978-9-973977-31-1).

المصادر[عدل]

  1. ^ أ ب ت كلودين بياتون وجوليات هوبار، Tunis : architectures 1860-1960 (مدينة تونس: أبنية 1860-1960)، منشورات إليزاد، تونس العاصمة، الصفحات 60-61 (ردمك 978-2-918371-08-3).
  2. ^ (بالفرنسية) Une école pionnière, I’École de la Rue du Pacha، ليدرز، 12 مايو 2017. نسخة محفوظة 7 يونيو 2019 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ (بالفرنسية) Photos du jour: Patrimoine en danger, le lycée de la Rue du Pacha en exemple، بنزس نيوز، 28 سبتمبر 2014. نسخة محفوظة 4 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ (بالعربية) أمر عدد 241 لسنة 2001 مؤرخ في 15 جانفي 2001 يتعلق بترتيب معالم ومبان تاريخية وأثرية، بوابة-التشريع.تونس، 15 يناير 2001. نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.