انتقل إلى المحتوى

الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة (مارس 2025)

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة
جزء من الحرب الفلسطينية الإسرائيلية والقصف الإسرائيلي على قطاع غزة
المكان قطاع غزة
بتاريخ 2025 مارس 18؛ منذ 30 يومًا (18-03-2025)؛ 02:30 صباحًا (ت ع م+02:00)
تاريخ البدء 18 مارس 2025  تعديل قيمة خاصية (P580) في ويكي بيانات
تسببت في +896 شهيد +200 طفل و1,984 جريح[1]

في 17 مارس 2025، شنت إسرائيل هجومًا صاروخيًا ومدفعيًا واسع النطاق على قطاع غزة، وهو الأعنف منذ اتفاق وقف إطلاق النار السابق مع حركة حماس، وأعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية عسكرية أطلق عليها اسم "القوة والسيف" (بالعبرية: מבצע עוז וחרב)، وأدعى أن هذه الضربات استهدفت شخصيات قيادية وقادة عسكريين متوسطي الرتبة والبنية التحتية العملياتية لحماس، بعد انتهاء مفاوضات إطلاق سراح الرهائن.[2][3]

في 19 يناير 2025، وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على اتفاق وقف إطلاق النار من ثلاث مراحل مع حماس؛ وبموجب الاتفاق، سيتم إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين بحلول نهاية المرحلة الثانية وستنتهي حرب غزة بشكل دائم. بعد انتهاء المرحلة الأولى في 1 مارس، واصلت حماس الانتقال إلى المرحلة الثانية - كما هو متصور في اتفاق وقف إطلاق النار الأصلي - بينما أصر نتنياهو وإدارة ترامب على إعادة التفاوض على الشروط.[4][5] كما رفضت إسرائيل الانسحاب من مواقع في غزة على الرغم من أنها وافقت على ذلك في اتفاق وقف إطلاق النار.[5] علاوة على ذلك، خلال وقف إطلاق النار، قتلت إسرائيل أكثر من 140 فلسطينيًا في قطاع غزة.[5][6] في مارس، منعت إسرائيل جميع المواد الغذائية والأدوية من دخول غزة؛[7] وفي وقت لاحق، قطعت الكهرباء عن محطة تحلية المياه الرئيسية في غزة، مما أدى فعليًا إلى قطع المياه.[8] وقد اعتبرت هذه الإجراءاتجرائم حرب.[9][10][11]

في يوم 18 مارس، وفي الساعة الثانية صباحًا، بدأ الجيش الإسرائيلي هجومًا مفاجئًا ضخمًا على أجزاء مختلفة من قطاع غزة، بما في ذلك مدينة غزة وخان يونس ورفح،[12][13][14] وأسفرت الغارات والمجازر عن استشهاد أكثر من 413 شخصًا، معظمهم من النساء والأطفال، وفقًا لوزارة الصحة في غزة[15][16][17] وادعى الجيش الإسرائيلي أن الهجوم، بأنه جزء من استراتيجية أوسع نطاقاً لإضعاف حماس وقدرتها العمليات وأن الغارات استهدفت شخصيات قيادية وقادة عسكريين من الرتب المتوسطة والبنية التحتية التشغيلية لحماس.[18] وقد نفى الخبراء ذلك، حيث لاحظوا أن إسرائيل هاجمت قطاع غزة دون تمييز.[19][20] وبحسب وزارة الصحة في غزة، أسفرت الهجمات عن مقتل أكثر من 404 أشخاص وإصابة أكثر من 562.[3][21] ومقتل أكثر من 150 طفلاً،[22] وكان من بين القتلى محمود أبو وطفة، أحد أبرز قادة حماس في غزة.[23][24]

وزعمت الحكومة الإسرائيلية إنها نفذت الهجوم ردا على رفض حماس تمديد وقف إطلاق النار من خلال إطلاق سراح المزيد من الرهائن. وأعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس أن العمليات العسكرية ستستمر حتى تحرير جميع الرهائن الإسرائيليين وتحييد القدرات العسكرية لحماس.[18] وقعت الهجمات بعد أسابيع قليلة من تحذير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أن "الجحيم سوف يندلع إذا لم تفرج حماس عن الرهائن".[25] وكان المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، الذي قاد جهود الوساطة إلى جانب مصر وقطر، قد صرح في وقت سابق بأن حماس يجب أن تطلق سراح الرهائن الأحياء على الفور "أو تدفع ثمنًا باهظًا".[3] وأكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي أن الجماعة "كان بإمكانها إطلاق سراح الرهائن لتمديد وقف إطلاق النار ولكنها اختارت الرفض والحرب بدلاً من ذلك".[3] وادعت إسرائيل بأنها أبلغت الولايات المتحدة قبل بدء العملية.[26]

وأدانت حماس هذه الضربات باعتبارها انتهاكا لوقف إطلاق النار، واتهمت إسرائيل بتعريض حياة الرهائن المحتجزين في غزة للخطر.[18] وأثار هذا التصعيد ردود فعل دولية، مما دفع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى عقد جلسة طارئة لمعالجة الأزمة.[3] وكثف الوسطاء الإقليميون جهودهم الدبلوماسية للتوسط في تجديد الهدنة.[3]

خلفية

[عدل]

في يناير 2025، دخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ، مما أدى إلى توقف الحرب في غزة مؤقتًا.[27] ومع ذلك، انتهك الجيش الإسرائيلي وقف إطلاق النار مئات المرات، ونفذت غارات على قطاع غزة أسفرت عن مقتل أكثر من 100 شخص.[28]

في الثاني من مارس/آذار، وبعد وقت قصير من بدء شهر رمضان، أغلقت إسرائيل دخول جميع المساعدات الإنسانية (بما في ذلك الغذاء والوقود) إلى قطاع غزة.[29] وبعد أيام قليلة، قطعت إسرائيل الكهرباء عن محطة تحلية المياه الرئيسية في قطاع غزة، والتي كانت توفر مياه الشرب لـ 500 ألف فلسطيني.[29]

في 17 مارس/آذار، وقبل يوم واحد من بدء الغارات الجوية الإسرائيلية المتجددة، وزعم غادي أيزنكوت وعدد من نواب المعارضة في لجنة الشؤون الخارجية والدفاع أن حماس وحركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني بدأا في تجديد قدراتهما العسكرية أثناء وقف إطلاق النار، حيث زادت قواتهما إلى 25 ألف جندي و5 آلاف جندي على التوالي. واتهم أعضاء المعارضة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته بالفشل في القضاء على القدرات العسكرية لحماس والجماعات المتحالفة معها أو إنقاذ الرهائن الإسرائيليين المتبقين في غزة.[30]

وكان من المقرر أن يدلي نتنياهو بشهادته في محاكمته بتهم الفساد في 18 مارس/آذار، ولكن نتيجة للهجمات تأجلت الإجراءات القانونية.[31] وزعم تقرير عسكري إسرائيلي صدر في نفس اليوم أن حماس بدأت الاستعدادات لشن غارة جديدة على إسرائيل لمهاجمة المجتمعات والكيبوتسات القريبة من الحدود، وكذلك الجنود الإسرائيليين في غزة.[32]

الهجمات

[عدل]

بدأت الهجمات في 18 مارس 2025، في حوالي الساعة 2:20 صباحًا بالتوقيت المحلي.[33] وقد وصفت هذه العمليات على نطاق واسع بأنها "هجوم مفاجئ[34][35][36] ووقعت أثناء احتفال الفلسطينيين بشهر رمضان المبارك.[34][35] بدأت الطائرات الحربية الإسرائيلية دخول غزة في الساعة 2:30 صباحًا،[37] وأعلنت القوات الإسرائيلية على تيليجرام أنها وجهاز الأمن الإسرائيلي "يشنان ضربات مكثفة على أهداف تابعة لمنظمة حماس في قطاع غزة".[38] وبحسب وكالة أسوشيتد برس، أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشن الغارات بعد أن بدا أن محادثات وقف إطلاق النار قد توقفت.[39] واستهدفت الغارات رفح وخان يونس ودير البلح والنصيرات والبريج والزيتون والكرامة وبيت حانون، بحسب ما وردن عن الجيش الإسرائيلي.[40] وصرحت قناة الجزيرة عن غارات في المواصي برفح.[41]

وصرح مسؤول عسكري إسرائيلي لم يكشف عن هويته لوكالة رويترز بأنهم سيواصلون الهجمات إلى أجل غير مسمى، وسيضيفون عناصر عسكرية أخرى إلى جانب الضربات الجوية.[42]

وأفاد مراسل الجزيرة في غزة أن قصفاً عنيفاً من الدبابات الإسرائيلية استهدف الأجزاء الشرقية من بلدة عبسان الكبيرة في خان يونس.[42] وذكرت التقارير أن القصف أدى إلى مقتل ثلاثة عشر شخصا. وتشير التقارير إلى أن إحدى الغارات الجوية على رفح أدت إلى مقتل سبعة عشر فرداً من عائلة واحدة.[43]

الحصار على الإمدادات الإنسانية

[عدل]

قبل وأثناء وبعد الغارات، فرضت إسرائيل حصارًا شاملًا على جميع الإمدادات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والماء والأدوية واللوازم الطبية ومواد الطبخ وغيرها من السلع الأساسية. ورُفضت طلبات عديدة من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لجمع وتوزيع المساعدات المتبقية عند معبر كرم أبو سالم "رفضًا ممنهجًا". إضافةً إلى ذلك، قطعت إسرائيل الكهرباء عن محطة تحلية المياه في جنوب غزة، مما حدّ من توافر المياه النظيفة لنحو 600 ألف شخص. وأدى الحصار المفروض على السلع التجارية إلى ارتفاع حاد في أسعار المواد الغذائية الأساسية، حيث تضاعفت أسعار الخضراوات ثلاثة أضعاف في شمال غزة، وأُجبرت ستة مخابز على الأقل مدعومة من برنامج الغذاء العالمي على الإغلاق نتيجة نقص لوازم الطبخ والغاز.[44]

في 19 مارس/آذار، أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن إسرائيل منعت دخول المعدات الطبية إلى غزة، بما في ذلك 20 جهاز تنفس صناعي لوحدات العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة وتسع حاضنات محمولة للأطفال حديثي الولادة.[45]

الأحداث والتبعات

[عدل]

الشهداء

[عدل]
اسم دور ملحوظات
عصام الدعاليس عضو المكتب السياسي لحركة حماس في غزة ورئيس لجنة متابعة النشاط الحكومي [46][47]
أحمد الخطا مدير عام وزارة العدل في حكومة حماس [47]
محمود أبو وطفة الذي كان يرأس وزارة الداخلية لحركة حماس، وكان مسؤولاً عن شرطة حماس وأجهزة الأمن الداخلي في غزة [47][48]
بهجت أبو سلطان رئيس قوات الأمن الداخلي لحماس [47]
أبو حمزة المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية [49][50]
عبد اللطيف القانوع[51] المتحدث الرسمي باسم حركة حماس

وبحسب وزارة الصحة في غزة، قُتل ما لا يقل عن 404 أشخاص، من بينهم أطفال.[52] وذكرت الوزارة أن أكثر من 660 شخصًا أصيبوا جراء الهجمات.[53] وأفادت التقارير بإصابة أكثر من سبعين شخصًا في وسط غزة.[54] وقالت هيئة الإذاعة الإسرائيلية العامة إن الهجمات استهدفت مسؤولين سياسيين وقادة حماس.[55]

وأفاد مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة أن معظم الضحايا من النساء وكبار السن والأطفال، مشيرا إلى أن "عائلات بأكملها" استشهدت. وقال المكتب إن الهجمات كانت مصممة تكتيكيًا لتدمير إرادة سكان غزة، وحث المجتمع الدولي على وقف الهجمات ومحاسبة المسؤولين الإسرائيليين.[56]

أدت غارة جوية إسرائيلية على مقر الأمم المتحدة في مدينة غزة إلى مقتل مواطن بلغاري وإصابة أربعة أشخاص آخرين.[57][58]

وأستشهد عصام الدعاليس، الذي تولى رئاسة وزراء الحكومة في غزة في الغارات التي وقعت في 18 مارس، ومن بين المسؤولين الحكوميين الآخرين الذين قُتلوا: محمود أبو وطفة (وكيل وزارة الداخلية في قطاع غزة)، وبهجت أبو سلطان (رئيس الأمن الداخلي)، وأحمد عمر الحطاط (وكيل وزارة العدل في قطاع غزة).[59] كما استشهد المتحدث باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية أبو حمزة في الغارات الجوية.[60] بالإضافة لذلك، أفادت حماس أيضًا بإستشهاد ياسر حرب ومحمد الجماصي، أعضاء مكتبها السياسي.[61] وأعلنت لجان المقاومة الشعبية عن مقتل محمد البطران، قائد وحدة المدفعية التابعة لها وعضو مجلس اللواء العسكري المركزي التابع لها.[62] وفي 22 مارس 2025، استشهد القيادي وعضو المكتب السياسي لحماس صلاح البردويل في غارة جوية استهدفت خيمة عائلته بمنطقة المواصي في خان يونس جنوب قطاع غزة.[63][64]

ردود الفعل

[عدل]

وكثف الوسطاء الإقليميون جهودهم الدبلوماسية للتوسط في تجديد الهدنة.[12][65][66] وأكدت الولايات المتحدة على حق إسرائيل في الدفاع عن النفس وحملت حماس مسؤولية الفشل في تمديد وقف إطلاق النار من خلال مفاوضات الرهائن.[12] وأصدر البيت الأبيض بيانًا قال فيه إن حماس والكيانات الإقليمية الأخرى "سترى ثمنًا باهظًا"، مؤكدًا أن "الجحيم سيندلع".[67][68]

إسرائيل

[عدل]

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن إسرائيل "عادت إلى القتال في غزة".[69] وأضاف أنه إذا لم تطلق حماس سراح جميع الأسرى المحتجزين لديها في الأراضي الفلسطينية، فإن إسرائيل ستفتح "أبواب الجحيم" على غزة، وستسرح قوات "لم تعرفها حماس من قبل".[42] أغلقت إسرائيل معبر رفح الحدودي إلى أجل غير مسمى أثناء الهجمات.[70]

وأدان بيان صادر عن منتدى الرهائن والعائلات المفقودة الهجمات المتجددة باعتبارها "تحطيمًا متعمدًا" لعملية إعادة الرهائن التسعة والخمسين المتبقين، واتهم حكومة نتنياهو "باختيار التخلي عن حياة الرهائن". وطالب المنتدى بالعودة إلى شروط وقف إطلاق النار وحث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على التفاوض لإطلاق سراح جميع الرهائن.[70]

أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بيانًا على تويتر/X زعم فيه "أن حماس رفضت بإصرار إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المختطفين خلال الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، بينما رفضت جميع المقترحات التي قدمها الوسطاء والمبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف".[71] صرّح وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر بأنه لم يكن أمام إسرائيل خيار سوى خرق اتفاق وقف إطلاق النار بسبب تعثر المفاوضات وتوقف حماس عن إعادة الأسرى خلال الأسبوعين ونصف الأسبوع اللذين سبقا الهجمات. ووصف الوضع بأنه "طريق مسدود" حيث "لن يتغير شيء" دون مزيد من الإجراءات. كما صرّح بأن العملية العسكرية التي بدأت بالهجمات لن تقتصر على يوم واحد.[72]

فلسطين

[عدل]

وقال المسؤول في حماس عزت الرشق إن "قرار نتنياهو باستئناف الحرب" كان "قرارا بالتضحية بأسرى الاحتلال وفرض حكم الإعدام عليهم".[73] وقال مسؤول كبير في حماس لرويترز إن الهجمات المتجددة تمثل إنهاء إسرائيل من جانب واحد لوقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير كانون الثاني. ووصفت حركة الجهاد الإسلامي إسرائيل بأنها "تعمل عمدا على تخريب كل الجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف إطلاق النار" بهدف استئناف "حرب الإبادة" على غزة. ووصفت المجموعة شبه العسكرية حكومة نتنياهو بأنها "حكومة نازية متعطشة للدماء"، وتعهد بأن الحكومة ستفشل في تحقيق أهدافها.[42] ووصف المسؤول في حماس طاهر نونو الهجمات بأنها "اختبار أخلاقي" للمجتمع الدولي، والذي سيقرر ما إذا كان سيسمح باستمرار القصف على المدنيين، أو ما إذا كان سيتحرك لوقف العنف ضد المدنيين الفلسطينيين.[74]

  • دولة فلسطين السلطة الفلسطينية: أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية "الهجوم الوحشي المتواصل على قطاع غزة"، وطالبت بموقف دولي حازم لتثبيت الوقف الفوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة محذرة من إقدام الاحتلال على تنفيذ مخططاته بتهجير أبناء الشعب الفلسطيني، وأكدت في بيان أن "الحلول السياسية هي مدخل لتحقيق التهدئة ووقف العدوان واستعادة الأفق السياسي لحل الصراع" واعتبرت أن "استمرار العدوان على شعبنا واستباحة دماء الأطفال والنساء والمدنيين العزل يمثل هروباً إسرائيلياً رسمياً من استحقاقات تثبيت وقف حرب الإبادة والتهجير وانسحاب جيش الاحتلال من القطاع، وتعطيلاً للجهود الدولية الداعمة لخطة إعادة الإعمار وتوحيد شطري الوطن وتجسيد الدولة الفلسطينية".[75]

الدول العربية

[عدل]
  •  جامعة الدول العربية: أدان الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط «بأشد العبارات «الغارات الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة» ووصف استئناف هذه العمليات العسكرية بأنه "عمل مجرد من الإنسانية وتحدٍ صارخ للإرادة الدولية التي دعمت وقف إطلاق النار" وأكد "أن قادة الاحتلال الإسرائيلي يخوضون معركة داخلية على حساب دماء الأطفال والنساء في غزة معرضين حياة الرهائن الإسرائيليين في القطاع للخطر ومتجاهلين اتفاق وقف إطلاق النار الذي كان من المفترض أن يدخل مرحلته الثانية في هذه الأيام»، وشدد على ضرورة أن يرفع المجتمع الدولي صوته لوقف هذه المذبحة التي تستهدف شعبًا محاصرًا ومُحرمًا من المساعدات الطبية والإنسانية في حملة غير مسبوقة من التجويع والقتل الممنهج والتطهير العرقي. ودعا المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لوقف العمليات العسكرية فورًا، والعودة إلى مفاوضات وقف إطلاق النار، بهدف التوصل إلى اتفاق شامل يضمن تبادل الأسرى وإنهاء الحرب بشكل نهائي.[76]
  •  مصر: أدانت مصر والتي التي تعمل كوسيط إلى جانب قطر والولايات المتحدة في مفاوضات وقف إطلاق النار الهجمات الإسرائيلية بأنها "انتهاك صارخ" للاتفاق، وأدانت وزارة الخارجية في بيان "بأشد العبارات" الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت قطاع غزة» وبما يشكل انتهاكاً صارخاً لاتفاق وقف إطلاق النار ويعد تصعيداً خطيراً ينذر بعواقب وخيمة على استقرار المنطقة»، وأعربت عن رفض مصر الكامل مجدداً لكافة «الاعتداءات الإسرائيلية الرامية إلى إعادة التوتر للمنطقة والعمل على إفشال الجهود الهادفة للتهدئة واستعادة الاستقرار».[77]
  •  قطر: أدانت وزارة الخارجية القطرية "بأشد العبارات استئناف قوات الاحتلال الإسرائيلي غاراتها على قطاع غزة"، وأكدت أن "العدوان الإسرائيلي يعد تحديا سافرا للإرادة الدولية الداعمة للسلام" وحذرت من "أن سياسات الاحتلال التصعيدية ستقود في النهاية إلى إشعال المنطقة والعبث بأمنها واستقرارها" وأكدت "الحاجة الماسة لاستئناف الحوار من أجل تنفيذ مراحل اتفاق وقف إطلاق النار وصولا إلى إنهاء الحرب على قطاع غزة"، وأضافت" أن الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة بلغت درجة غير مسبوقة في التاريخ، ما يستوجب تحرك المجتمع الدولي عاجلا لتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني".[78]
  •  السعودية: أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة واستنكار المملكة "بأشد العبارات" «استئناف قوات الاحتلال الإسرائيلية العدوان على قطاع غزة وقصفها المباشر على مناطق مأهولة بالمدنيين العزّل دون أدنى اعتبار للقانون الدولي الإنساني»، وشددت "على أهمية الوقف الفوري للقتل والعنف والدمار الإسرائيلي وحماية المدنيين الفلسطينيين من آلة الحرب الإسرائيلية الجائرة مؤكدةً أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته بالتدخل الفوري لوضع حد لهذه الجرائم وإنهاء المعاناة الإنسانية القاسية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق".[79][80]
  •  الأردن: أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية "استئناف إسرائيل عدوانها على غزة وشنّها غازات على مناطق متفرقة في القطاع أسفرت عن ارتقاء وإصابة مئات الفلسطينيين"، وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د. سفيان القضاة "ضرورة أن تلتزم إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار بجميع مراحله والذي أنجز بجهود قطرية مصرية وأميركية، محذرًا من مغبة تفجّر الأوضاع في المنطقة، إذا استمرّت إسرائيل بعدوانها على غزة"، ودعا القضاة المجتمع الدولي "لتحمل مسؤولياته القانونية الأخلاقية وإلزام إسرائيل وقف عدوانها على غزة بشكل فوري، وضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بمراحله كافة، وإعادة التيار الكهربائي في غزة، وفتح المعابر المخصّصة لإرسال المساعدات الإنسانية إلى مختلف أنحاء القطاع الذي يعاني من كارثة إنسانية غير مسبوقة".[81]
  • حزب الله حزب الله: أدان حزب الله اللبناني "بأشد العبارات" استئناف «العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة واستهداف الأطفال والنساء والمدنيين العزّل وهم نيام» وقال إنّ «العدوان الإسرائيلي يأتي في وقت يعاني أهالي غزة حصاراً خانقاً وتجويعاً قاسياً وتمارس إسرائيل عبره انتهاكاً صارخاً للقوانين والمواثيق الإنسانية والدولية"، وأكد أنّ "قرار حكومة نتنياهو الإرهابية الانقلابَ على وقف إطلاق النار واستئناف إشعال الحرب، بشراكة كاملة مع الإدارة الأميركية وسط صمت دولي مخزٍ يُبرز حقيقة مفادها أنّ الكيان الصهيوني والإدارة الأميركية لا يحترمان أي تعهدات واتفاقات»، و أنّ «هذه الشراكة تفضح الأهداف المستمرة للولايات المتحدة في زعزعة استقرار المنطقة، عبر دعم العدوان على فلسطين ولبنان وسوريا واليمن».[82]
  • اليمن المجلس السياسي الأعلى، الحوثيون: نددت حركة أنصار الله الحوثيون بالضربات الإسرائيلية العنيفة خلال الليل على قطاع غزة متعهدين «بتصعيد خطوات المواجهة»، وقال المجلس السياسي الأعلى للحوثيين في بيان إنه «يحمّل العدو الصهيوني والأميركي المسؤولية الكاملة عن نقض اتفاق وقف إطلاق النار وإفشال كل الجهود للانتقال للمرحلة الثانية، وكذا إعادة عسكرة البحار وتوتير الأجواء في المنطقة»، محذراً من أن «عليهم تحمل تداعيات وتبعات ذلك مهما كان حجمها».[83]

دولي

[عدل]
  •  إيران: صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية بأن الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية المباشرة عن "استمرار الإبادة الجماعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة".[84][85]
  •  فرنسا: أدانت وزارة الخارجية الفرنسية الغارات والهجمات ودعت إلى "وقف فوري للأعمال العدائية التي تعرض للخطر الجهود الرامية إلى تحرير الرهائن وتهدد حياة السكان المدنيين في غزة".[86]
  •  بلجيكا: صرح وزير الخارجية ماكسيم بريفوت في العاشر، داعياً الطرفين إلى تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، "التي يجب أن تمهد الطريق لإعادة الإعمار والسلام للجميع"، وأدان كذلك "الضربات الإسرائيلية الجديدة وخسائرها البشرية الفادحة"، مضيفاً أن منع إسرائيل للمساعدات الإنسانية عن الفلسطينيين كان "انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي ".[87]
  •  الصين: قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماو نينغ إن بكين "قلقة للغاية" بشأن الهجمات، داعياً الأطراف إلى تجنب أي إجراءات "قد تؤدي إلى تصعيد الوضع، ومنع كارثة إنسانية على نطاق أوسع".[87]
  •  هولندا: صرّح وزير الخارجية كاسبر فيلدكامب في منصة "X" بأنه "يجب إنهاء جميع الأعمال العدائية بشكل دائم"، وأكد على ضرورة "احترام جميع الأطراف لبنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة واتفاقية الأسرى. يجب حماية جميع المدنيين"، وأضاف: "نحث جميع الأطراف على تنفيذه بالكامل: يجب إطلاق سراح الرهائن المتبقين، ويجب أن تصل المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين".[87]
  •  النرويج: قال رئيس الوزراء يوناس غار ستوره ستور إن الهجمات الإسرائيلية "مأساة كبيرة" لأهالي غزة. وأضاف: "إنهم شبه معدومي الحماية. يعيش الكثير منهم في خيام وعلى أنقاض ما دُمر".[87]
  •  روسيا: حذر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف من "دوامة التصعيد" في أعقاب الهجمات الإسرائيلية.[88]
  •  سويسرا: كتبت وزارة الخارجية الاتحادية السويسرية في منصة X أنها "تدعو إلى العودة الفورية إلى وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وتسليم المساعدات الإنسانية دون عوائق".[89]
  •  تركيا: وصفت وزارة الخارجية الهجمات الإسرائيلية بأنها "مرحلة جديدة في سياسة الإبادة الجماعية"، وأضافت أنه من غير المقبول أن تتسبب إسرائيل في "دورة جديدة من العنف" في المنطقة، مضيفة أن "النهج العدائي" لإسرائيل يهدد مستقبل المنطقة،[90][91] كما قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال مكالمات هاتفية مع القادة الفنلنديين والهولنديين إن الهجمات "غير مقبولة" ودعا المجتمع الدولي إلى "التوقف عن سياسة الإبادة الجماعية التي ينتهجها رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو" مؤكدا على أهمية استعادة وقف إطلاق النار في غزة في أقرب وقت ممكن.[92]
  •  المملكة المتحدة: دعت الحكومة البريطانية إسرائيل وحماس إلى تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة "بشكل كامل"، وزعت جميع الأطراف إلى "العودة العاجلة إلى الحوار". وصرح المتحدث باسم رئيس الوزراء كير ستارمر قائلاً: "نريد أن نرى اتفاق وقف إطلاق النار هذا يُعاد تفعيله في أقرب وقت ممكن"، مضيفًا أن التقارير عن سقوط ضحايا مدنيين جراء الغارات الإسرائيلية الليلة الماضية "مروعة".[87] ورفضت حكومة ستارمر علنًا بيانًا لوزير الخارجية ديفيد لامي أمام مجلس العموم، قيّم فيه إسرائيل بانتهاك القانون الدولي بغاراتها. وصرح مكتب كير ستارمر بأن الأمر متروك لوزارة الخارجية لتقرير ما إذا كان لامي قد تجاوز موقف الحكومة تجاه الهجمات، وما إذا كان عليه الاعتذار.[93][94]
  •  إسبانيا: أدان وزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس الهجمات الإسرائيلية على غزة وقال لإذاعة أوندا سيرو إنه "لا يستطيع أن يجد الكلمات لوصف الوضع في غزة، ويجب علينا أن نحزن ونرفض هذه الموجة الجديدة من العنف وهذه القصف الجديد الذي ضرب السكان المدنيين دون تمييز".[95]
  •  أستراليا: صرح رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز بعد الهجمات في غزة قائلاً: "لقد حدثت بالفعل معاناة هائلة هناك، ولهذا السبب ندعو جميع الأطراف إلى احترام وقف إطلاق النار واتفاق الرهائن الذي تم التوصل إليه"، وأضاف قائلاً: "سنواصل تقديم المذكرات. وستواصل أستراليا الدفاع عن السلام والأمن في المنطقة"،[87] كما قالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ إن "أستراليا تحث جميع الأطراف على احترام شروط وقف إطلاق النار في غزة واتفاق الرهائن وتنفيذه بالكامل"، وأضافت: "يجب حماية جميع المدنيين، وعلى جميع الأطراف الالتزام بالقانون الإنساني الدولي".[96]
  •  إيطاليا: قالت رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني إن الهجمات الإسرائيلية على غزة تجعل احتمال التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى معرضًا للخطر، وخلال خطابها في مجلس الشيوخ الإيطالي قالت: "نحن نتابع بقلق بالغ استئناف القتال في غزة... الأمر الذي يعرض للخطر الأهداف التي نعمل جميعًا من أجلها: إطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء العداء بشكل دائم، بالإضافة إلى استعادة المساعدات الإنسانية الكاملة في القطاع.[87]
  •  أيرلندا: أدان رئيس الوزراء مايكل مارتن الهجمات الإسرائيلية على غزة ودعا جميع الأطراف إلى احترام وقف إطلاق النار والاتفاق على إطلاق سراح الرهائن والعودة إلى المفاوضات "من أجل جميع المدنيين في غزة، الذين عانوا بالفعل من صعوبات لا يمكن تصورها، يجب أن يكون هناك نهاية عاجلة لجميع الأعمال العدائية".[87]
  •  بنغلاديش: أدانت وزارة الخارجية "العدوان العسكري الإسرائيلي المتجدد على غزة"، وقالت: "تُدين حكومة بنغلاديش بشدة وتُعرب عن قلقها العميق إزاء تجدد العدوان العسكري الإسرائيلي على غزة. لقد تسبب هذا في سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين، لا سيما النساء والأطفال، وزاد من تدهور الوضع الإنساني". كما دعت بنغلاديش المجتمع الدولي، وخاصةً الأمم المتحدة، إلى اتخاذ تدابير عاجلة وحاسمة لضمان وقف الأعمال العدائية، وحماية أرواح المدنيين، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى سكان غزة المحاصرين.[97][97]
  •  تشيلي: أدانت الحكومة التشيلية "الهجوم الوحشي ضد السكان المدنيين في غزة" ودعت إلى وقف إطلاق النار.[98]
  •  بولندا: صرحت وزارة الخارجية البولندي بأن "بولندا تدين تجدد الأعمال العدائية وسقوط ضحايا من المدنيين نتيجة للغارات الجوية الإسرائيلية في قطاع غزة"، وحثت جميع الأطراف على تنفيذ وقف إطلاق النار وتمكين إطلاق سراح جميع الرهائن.[99]
  •  كولومبيا: أدانت الحكومة الكولومبية الهجوم "العشوائي"، قائلة إنه "يعرض للخطر" وقف إطلاق النار، الذي حثت كولومبيا على الحفاظ عليه.[100]
  •  ألمانيا: صرّحت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك بأن الهجمات الإسرائيلية "تثير قلقًا بالغًا"، وأضافت أن "صور الخيام المحترقة في مخيمات اللاجئين صادمة. لا ينبغي أبدًا استخدام الأطفال الفارين والنازحين داخليًا كوسيلة ضغط في المفاوضات".[101]
  •  جنوب إفريقيا: أصدرت وزارة العلاقات الدولية والتعاون بيانًا تدين فيه الهجمات، مشيرة إلى أن "جنوب أفريقيا تشعر بقلق بالغ إزاء الهجوم العسكري، وحقيقة أن ملايين الأشخاص في غزة يواجهون نقصًا حادًا في الغذاء والمياه مع استمرار إسرائيل في منع المساعدات وقطع إمدادات الطاقة عن القطاع".[102]
  •  الولايات المتحدة: صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن الرئيس ترامب أوضح أن جماعات مثل حماس والحوثيين وإيران ستواجه عواقب أفعالها ضد كل من إسرائيل والولايات المتحدة[102] وأكدت القائمة بأعمال السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، دوروثي شيا، أن حماس تتحمل المسؤولية الكاملة عن تجدد العنف، مشيرة إلى رفضها لجميع مقترحات وقف إطلاق النار.[103]

المنظمات غير الحكومية والمنظمات الدولية

[عدل]
  •  الأمم المتحدة: قال الأمين العام أنطونيو غوتيريش في بيان أصدره المتحدث باسمه إنه "مصدوم" من الهجمات الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل "عدد كبير" من المدنيين، وأضاف أنه "يناشد بشدة احترام وقف إطلاق النار، وإعادة المساعدات الإنسانية دون عوائق، وإطلاق سراح الرهائن المتبقين دون قيد أو شرط".[104]
    • الأونروا: أدان رئيس المنظمة فيليب لازاريني الهجوم، وكتب: "مشاهد مروعة لمدنيين قُتلوا، بينهم أطفال، إثر موجات قصف عنيف شنّتها القوات الإسرائيلية ليلاً". وأضاف: "إنّ تأجيج "جحيم الأرض" باستئناف الحرب لن يجلب إلا المزيد من اليأس والمعاناة".[87]
    • المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان: صرح المفوض السامي فولكر تورك بأن الهجوم "سيضيف مأساة إلى المأساة"، وأضاف أن الهجوم الإسرائيلي "لن يؤدي إلا إلى زيادة البؤس على الشعب الفلسطيني الذي يعاني بالفعل من ظروف كارثية".
  • مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية: أدانت المنظمة الحكومة الإسرائيلية "لاستئناف هجماتها المروعة والإبادة الجماعية على رجال ونساء وأطفال غزة، مما أسفر عن مقتل مئات المدنيين في غضون ساعات"، وأضافت أن نتنياهو "يفضل بوضوح ذبح الأطفال الفلسطينيين في مخيمات اللاجئين بدلاً من المخاطرة بتفكك حكومته من خلال تبادل جميع المحتجزين من الجانبين وإنهاء الحرب الإبادة الجماعية بشكل دائم، كما هو مطلوب بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي ساعد الرئيس ترامب في التوسط فيه والذي يجب عليه إنقاذه".[87]
  • منتدى الرهائن والعائلات المفقودة: أصدرت المنظمة بيانًا أدانت فيه تجدد الهجمات ووصفته بأنه "تحطيم متعمد" لعملية إعادة الرهائن التسعة والخمسين المتبقين، واتهمت حكومة نتنياهو بـ"اختيار التضحية بأرواح الرهائن". وطالب المنتدى بالعودة إلى شروط وقف إطلاق النار، وحثّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على التفاوض لإطلاق سراح جميع الرهائن.[105]
  • منظمة الإغاثة الإسلامية: أدانت المنظمة تقاعس الحلفاء الغربيين والعرب الإسرائيليين، مشيرة إلى أن "تعبيرهم السطحي عن القلق" بدلاً من فرض قيود على الأسلحة والتجارة ضد إسرائيل لا يعني الكثير في مواجهة الانتهاكات المتكررة للقانون الدولي، ويجعلهم متواطئين في الجرائم المستمرة ضد الإنسانية.[106]
  •  الاتحاد الأوروبي: صرّحت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، كايا كالاس، في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي بأن "على إسرائيل إنهاء عملياتها العسكرية واستئناف إدخال المساعدات الإنسانية والكهرباء إلى غزة. وعلى حماس إطلاق سراح جميع الرهائن فورًا".[107] وصرح رئيس المجلس الأوروبي، أنطونيو كوستا، في 10 أبريل/نيسان بأنه "مصدوم وحزين" لمقتل المدنيين في الهجمات الإسرائيلية على غزة، مؤكدًا ضرورة إطلاق سراح جميع الرهائن والمعتقلين، واستئناف المساعدات الإنسانية فورًا.[108]

مراجع

  • هيومن رايتس ووتش: قال مدير فرع إسرائيل وفلسطين في هيومن رايتس ووتش عمر شاكر، إن "التقارير عن مقتل مئات الفلسطينيين وسط هجوم إسرائيل المتجدد على غزة أمر مثير للقلق، وقد ارتكبت السلطات الإسرائيلية جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية بما في ذلك التهجير القسري والإبادة، وأعمال الإبادة الجماعية خلال العدوان على غزة، ينبغي على الدول الأخرى التحرك بشكل عاجل لمنع المزيد من الفظائع الجماعية، بما فيه تعليق نقل الأسلحة إلى إسرائيل، ودعم المحكمة الجنائية الدولية وتنفيذ أوامر الاعتقال الصادرة عنها، وفرض عقوبات محددة على المسؤولين المسؤولين عن انتهاكات قوانين الحرب. وأن "إسرائيل تنتهك القانون الدولي بشكل علني في غزة، ويحث المجتمع الدولي على محاسبة المسؤولين الإسرائيليين وإنهاء جميع عمليات نقل الأسلحة إلى البلاد".[109]

المراجع

[عدل]
  1. ^ "43 شهيدًا و115 إصابة بعدوان الاحتلال على غزة في 24 ساعة". المركز الفلسطيني للإعلام. 28 مارس 2025. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-28.
  2. ^ "لحظة بلحظة.. إسرائيل تستأنف الحرب على غزة". RT عربي. 18 مارس 2025. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-18.
  3. ^ ا ب ج د ه و Zagon, Chanel; White, Josh; Hamblin, Andrea (18 Mar 2025). "At least 200 killed as Israel unleashes mass strikes on Gaza". The Telegraph (بالإنجليزية البريطانية). ISSN:0307-1235. Archived from the original on 2025-03-19. Retrieved 2025-03-18.
  4. ^ "مكتب نتنياهو: الحكومة الأمنية المصغرة توافق على اتفاق غزة". CNN Arabic. 17 يناير 2025. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-21.
  5. ^ ا ب ج "Gaza ceasefire deal: Why the Hamas-Israel truce has not held". www.bbc.com (بالإنجليزية البريطانية). 18 Mar 2025. Retrieved 2025-03-21.
  6. ^ "غارات إسرائيلية على غزة تزيد من هشاشة الهدنة السارية في القطاع". الشرق الأوسط. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-21.
  7. ^ "تفاقم الأوضاع في غزة بسبب المنع الإسرائيلي لدخول المواد الغذائية والمساعدات". مونت كارلو الدولية / MCD. 11 مارس 2025. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-21.
  8. ^ "إسرائيل تقرر قطع الكهرباء عن غزة بالكامل، وحماس تحذر من "الابتزاز الرخيص"". BBC News عربي. 10 مارس 2025. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-21.
  9. ^ "Palestinian Authority says Israel's Gaza electricity cut 'escalation in genocide'". Jordan Times (بالإنجليزية). 10 Mar 2025. Retrieved 2025-03-21.
  10. ^ "Israel's decision to cut off electricity supply to Gaza desalination plant cruel and unlawful". Amnesty International (بالإنجليزية). 10 Mar 2025. Retrieved 2025-03-21.
  11. ^ Mahase, Elisabeth (13 Mar 2025). "Gaza: Israel cutting off electricity is "war crime," aid agencies warn". BMJ (بالإنجليزية). 388: r517. DOI:10.1136/bmj.r517. ISSN:1756-1833. Archived from the original on 2025-03-30.
  12. ^ ا ب ج Bodkin, Henry; Zagon, Chanel; Kelly, Kieran; White, Josh; Luyken, Jörg; Hardaker, Daniel (18 Mar 2025). "Israel-Hamas war live: Netanyahu to widen war after IDF strikes kill hundreds in Gaza". The Telegraph (بالإنجليزية البريطانية). ISSN:0307-1235. Archived from the original on 2025-03-19. Retrieved 2025-03-21.
  13. ^ "غارات إسرائيلية هي الأعنف على قطاع غزة...ما الأهداف الحقيقية من العملية العسكرية الإسرائيلية؟". مونت كارلو الدولية / MCD. 18 مارس 2025. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-21.
  14. ^ "شهداء ومصابون في غارات إسرائيلية عنيفة على مناطق عدة في قطاع غزة". اليوم السابع. 18 مارس 2025. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-21.
  15. ^ "الصحة الفلسطينية: أكثر من 400 شهيد في غزة ولا يزال عدد من الضحايا تحت الركام". al24news.com. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-21.
  16. ^ الغيط, مصطفى رزق,غازي كشميم,عبد الرحمن أبو. "الحرب على غزة.. أكثر من 400 شهيد بغارات إسرائيلية عنيفة على القطاع". الجزيرة نت (بar-EG). Retrieved 2025-03-21.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  17. ^ "Death toll rises to 413 as Israeli airstrike continues: health authorities". english.news.cn (بالإنجليزية). Retrieved 2025-03-21.
  18. ^ ا ب ج Zagon, Chanel; White, Josh; Hamblin, Andrea (18 Mar 2025). "At least 200 killed as Israel unleashes mass strikes on Gaza". The Telegraph (بالإنجليزية البريطانية). ISSN:0307-1235. Archived from the original on 2025-03-19. Retrieved 2025-03-18.Zagon, Chanel; White, Josh; Hamblin, Andrea (2025-03-18).
  19. ^ "World reaction to Israel's wave of deadly attacks on Gaza". Al Jazeera (بالإنجليزية). Retrieved 2025-03-21.
  20. ^ ""Israel has resumed its campaign of killing and destruction in Gaza"". بتسليم. 18 مارس 2025. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-21.
  21. ^ "Israeli strikes kill over 400 in Gaza, say Palestinians, threatening total truce collapse". Reuters. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-18.
  22. ^ ""حماس" تنعى قادة قتلوا بتصعيد إسرائيل الإبادة الجماعية بغزة". www.aa.com.tr. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-18.
  23. ^ "قيادات حكومية اغتالتها إسرائيل بعد استئناف العدوان على غزة". الجزيرة نت. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-18.
  24. ^ "Israel launches 'extensive strikes' on Gaza with at least 220 reportedly killed". BBC News (بالإنجليزية البريطانية). Retrieved 2025-03-18.
  25. ^ "Trump threatens 'all hell is going to break out' if Hamas delays hostage releases". NBC News (بالإنجليزية). 11 Feb 2025. Retrieved 2025-03-18.
  26. ^ "Israel Launches Renewed Attacks on Hamas in Gaza". وول ستريت جورنال. 17 مارس 2025. مؤرشف من الأصل في 2025-03-18.
  27. ^ "Israel has killed more than 150 people in Gaza since ceasefire". مؤرشف من الأصل في 2025-03-15.
  28. ^ "Palestinian Officials Say Israel Has Committed at Least 962 Ceasefire Violations". Truthout.
  29. ^ ا ب Reiff, Ben (17 Mar 2025). "Fasting while starving, Gazans struggle to mark Ramadan". +972 Magazine (بالإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2025-03-18.
  30. ^ "Opposition MKs say Gaza terror groups have 30,000 gunmen, war failing to achieve goals". www.timesofisrael.com (بالإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2025-03-18.
  31. ^ "Netanyahu's court testimony today canceled; PM to hold urgent security consultation at 11 a.m." www.timesofisrael.com (بالإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2025-03-18.
  32. ^ "Report: 'Unusual incident' in Gaza indicates Hamas gearing up to carry out new raid in Israel". www.timesofisrael.com (بالإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2025-03-18.
  33. ^ Ashkenazi، Avi (18 مارس 2025). "הישר בבטן הריקה: בחסות הרמדאן - התרגיל של צה"ל במתקפת הפתע בעזה" (بالعبرية). Maariv. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-18.
  34. ^ ا ب Lamb, Kate; Livingstone, Helen (18 Mar 2025). "Israel-Gaza war: IDF strikes have killed at least 200, health ministry says, in biggest attack since start of January ceasefire – live". The Guardian (بالإنجليزية البريطانية). ISSN:0261-3077. Retrieved 2025-03-18.
  35. ^ ا ب "At least 200 killed in Israeli air strikes on Gaza". ABC News (بAustralian English). 18 Mar 2025. Archived from the original on 2025-03-18. Retrieved 2025-03-18.
  36. ^ "More than 220 dead in Gaza as Israel shatters ceasefire with surprise air strikes" (بالإنجليزية). 18 Mar 2025. Archived from the original on 2025-03-18. Retrieved 2025-03-18.
  37. ^ "Explosions in northern Gaza". Al Jazeera. 17 مارس 2025. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-17.
  38. ^ Zhuang، Yan (17 مارس 2025). "Israel Carries Out 'Extensive Strikes' in Gaza". نيويورك تايمز. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-17.
  39. ^ Shurafa، Wafaa (17 مارس 2025). "At least 44 people killed in new Israeli strikes against Hamas, Gaza officials say". أسوشيتد برس. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-17.
  40. ^ Gretsky، Will؛ Sarnoff، Leah (17 مارس 2025). "Israel conducts 'extensive strikes' in Gaza, killing dozens". ABC News. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-17.
  41. ^ "Israeli forces bomb Mawasi". Al Jazeera. 17 مارس 2025. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-17.
  42. ^ ا ب ج د Rowlands، Lyndal (18 مارس 2025). "Death toll continues to climb from wave of Israeli air strikes on Gaza". Al Jazeera. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-17.Rowlands, Lyndal (2025-03-18).
  43. ^ Burke, Jason; Tantesh, Malak A. (18 Mar 2025). "Hundreds reported dead in Gaza as Israel launches widespread strikes". The Guardian (بالإنجليزية البريطانية). ISSN:0261-3077. Retrieved 2025-03-18.
  44. ^ Uras, Lyndal Rowlands,Erin Hale,Ameera Osmanagic,Stephen Quillen,Federica Marsi,Tamila Varshalomidze,Brian Osgood,Umut. "Updates: Israel says deadly attacks on Gaza 'only the beginning'". Al Jazeera (بالإنجليزية). Retrieved 2025-03-20.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  45. ^ Dpr 3. "Resumed Hostilities, Blocked Aid Destroying Ceasefire Gains in Gaza, Security Council Hears - Press Release". Question of Palestine (بالإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2025-03-20.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  46. ^ "استشهاد عصام الدعاليس وقيادات حكومية بغزة بغارات إسرائيلية". دنيا الوطن. 18 مارس 2025. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-18.
  47. ^ ا ب ج د Yohanan, Nurit; AFP. "Head of Hamas's interior ministry said among senior officials killed in Gaza strikes". www.timesofisrael.com (بالإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2025-03-18.
  48. ^ "حماس تنعى عددا من قادة العمل الحكومي في قطاع غزة". الجزيرة نت (بar-EG). Retrieved 2025-03-18.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  49. ^ "استشهاد "أبو حمزة" الناطق باسم سرايا القدس". الجزيرة مباشر. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-18.
  50. ^ Yohanan, Nurit. "Report: Palestinian Islamic Jihad spokesperson killed in IDF strikes". www.timesofisrael.com (بالإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2025-03-18.
  51. ^ "استشهاد الناطق باسم حماس عبد اللطيف القانوع بقصف خيمته شمالي غزة". الجزيرة. 27 مارس 2025. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-28.
  52. ^ "At least 404 killed as Israel unleashes wave of attacks on Gaza". Al Jazeera (بالإنجليزية). 18 Mar 2025. Retrieved 2025-03-18.
  53. ^ "IDF says it's prepared to expand surprise Gaza op beyond airstrikes, as US offers backing". www.timesofisrael.com (بالإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2025-03-18.
  54. ^ "Gaza truce shatters as Israel carries out 'extensive' strikes and Netanyahu vows to hit Hamas with 'increasing strength'". سي إن إن. 17 مارس 2025. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-17.
  55. ^ "Israel claims Hamas commanders, political officials targeted in wave of air strikes: Report". Al Jazeera. 17 مارس 2025. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-17.
  56. ^ Rowlands، Lyndal (18 مارس 2025). "Death toll continues to climb from wave of Israeli air strikes on Gaza". Al Jazeera. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-17.
  57. ^ "مقتل عامل إغاثة تابع للأمم المتحدة في غزة وإصابة 5 آخرين". CNN Arabic. 19 مارس 2025. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-23.
  58. ^ "مقتل موظفين بالأمم المتحدة في غارة إسرائيلية على غزة". العربية. 19 مارس 2025. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-23.
  59. ^ "استشهاد عصام الدعاليس وقيادات حكومية بغزة بغارات إسرائيلية". جريدة الوطن. 18 مارس 2025. مؤرشف من الأصل في 2025-03-18. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-23.
  60. ^ "استشهاد "أبو حمزة".. من هو ملثم سرايا القدس الأشهر؟". 18 مارس 2025. مؤرشف من الأصل في 2025-03-18. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-23. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |الموفع= تم تجاهله (مساعدة)
  61. ^ "حركة "حماس" تعلن استشهاد عدد من قياداتها في غارات الكيان الصهيوني على غزة". قناة الجزائر الدولية. 18 مارس 2025. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-23.
  62. ^ "ألوية الناصر صلاح الدين تنعى قائدها "البطران" وتؤكد على مواصلة المقاومة". قناة فلسطين اليوم الفضائية. 18 مارس 2025. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-23.
  63. ^ الغد، جريدة (23 مارس 2025). "حماس تنعى صلاح البردويل الذي استشهد في غارة للاحتلال". جريدة الغد. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-23.
  64. ^ "«حماس» تعلن مقتل القيادي السياسي صلاح البردويل في غارة إسرائيلية". aawsat.com. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-23.
  65. ^ دراغمة، محمد (20 مارس 2025). "وسطاء غزة يتمسكون بالأمل في وقف الحرب والعودة للتفاوض حول مقترح ويتكوف". Asharq News. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-21.
  66. ^ ""حماس": المحادثات مستمرة مع الوسطاء لوقف العدوان على غزة". العربي الجديد. 20 مارس 2025. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-21.
  67. ^ "كاتس يتحدث عن تغيّر في اللعبة وواشنطن تحمّل حماس المسؤولية". الجزيرة نت (بar-EG). Retrieved 2025-03-21.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  68. ^ "البيت الأبيض: حماس اختارت الحرب برفضها إطلاق الرهائن | إرم نيوز". eremnews.com. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-21.
  69. ^ "Gaza truce shatters as Israel carries out 'extensive' strikes and Netanyahu vows to hit Hamas with 'increasing strength'". سي إن إن. 17 مارس 2025. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-17."Gaza truce shatters as Israel carries out 'extensive' strikes and Netanyahu vows to hit Hamas with 'increasing strength'".
  70. ^ ا ب "IDF says it's prepared to expand surprise Gaza op beyond airstrikes, as US offers backing". www.timesofisrael.com (بالإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2025-03-18."IDF says it's prepared to expand surprise Gaza op beyond airstrikes, as US offers backing".
  71. ^ Badshah, Nadeem (18 Mar 2025). "Israel strikes that shattered ceasefire 'just the beginning', Netanyahu says, after deadliest 24 hours in Gaza since 2023 – live". the Guardian (بالإنجليزية البريطانية). ISSN:0261-3077. Retrieved 2025-03-18.
  72. ^ Uras, Brian Osgood,Umut. "Israel says attacks on Gaza that killed hundreds are 'only the beginning'". Al Jazeera (بالإنجليزية). Retrieved 2025-03-18.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  73. ^ "World reaction to Israel's wave of deadly attacks on Gaza". Al Jazeera (بالإنجليزية). Retrieved 2025-03-18.
  74. ^ Burke, Jason; Tantesh, Malak A. (18 Mar 2025). "Hundreds reported dead in Gaza as Israel launches widespread strikes". The Guardian (بالإنجليزية البريطانية). ISSN:0261-3077. Retrieved 2025-03-18.Burke, Jason; Tantesh, Malak A. (2025-03-18).
  75. ^ "الخارجية الفلسطينية: نطالب بتدخل دولي عاجل لوقف جريمة الإبادة وتهجير شعبنا في غزة". دنيا الوطن. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-18.
  76. ^ "الجامعة العربية تندد بالغارات الإسرائيلية على غزة". RT عربي. 18 مارس 2025. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-18.
  77. ^ "مصر تدين عودة الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة". مصراوي (بالإنجليزية). Retrieved 2025-03-18.
  78. ^ "قطر تدين استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة". الجزيرة. 18 مارس 2025. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-21.
  79. ^ "السعودية تدين وتستنكر بأشد العبارات استئناف العدوان على غزة". aawsat.com. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-18.
  80. ^ "السعودية تصدر بيانا بشأن الضربات الإسرائيلية على غزة | الحرة". الحرة. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-18.
  81. ^ "الخارجية تدين استئناف اسرائيل عدوانها على غزة". جريدة الغد. 18 مارس 2025. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-21.
  82. ^ "حزب الله يدين استئناف العدوان على غزة: الاحتلال لن ينجح في تحقيق أهدافه". الميادين. 18 مارس 2025. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-18.
  83. ^ "الحوثيون يتعهدون بـ«تصعيد خطوات المواجهة» بعد الضربات الإسرائيلية على غزة". الشرق الأوسط. 18 مارس 2025. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-18.
  84. ^ "ایران دور جدید حملات اسرائیل به غزه را محکوم کرد". روزنامه دنیای اقتصاد (بالفارسية). 18 مارس 2025. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-18.
  85. ^ الشرق (18 مارس 2025). "إيران: الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية مباشرة عن "استمرار الإبادة الجماعية في فلسطين" | الشرق للأخبار". Asharq News. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-18.
  86. ^ "France condemns renewed Israeli strikes on Gaza despite ceasefire". www.aa.com.tr. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-18.
  87. ^ ا ب ج د ه و ز ح ط ي "World reaction to Israel's wave of deadly attacks on Gaza". Al Jazeera (بالإنجليزية). Retrieved 2025-03-18.
  88. ^ "МИД России решительно осудил атаки Израиля на Газу". www.aa.com.tr. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-18.
  89. ^ "Switzerland calls for immediate return to ceasefire in Gaza after Israeli attacks". www.aa.com.tr. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-18.
  90. ^ "الخارجية التركية: إسرائيل تتحدى الإنسانية وتبدأ مرحلة جديدة من الإبادة". RT عربي. 18 مارس 2025. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-18.
  91. ^ "Türkiye condemns Israels attacks on Gaza, calls for international action". anews (بالإنجليزية). Retrieved 2025-03-18.
  92. ^ "Turkish president condemns Israel's renewed attacks on Gaza". www.aa.com.tr. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-18.
  93. ^ "n2:0261-3077 - Search Results". search.worldcat.org. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-18.
  94. ^ Penna, Dominic; Leake, Natasha (17 Mar 2025). "UK accuses Israel of breaking international law in Gaza". The Telegraph (بالإنجليزية البريطانية). ISSN:0307-1235. Archived from the original on 2025-03-19. Retrieved 2025-03-18.
  95. ^ "Spain condemns new wave of 'indiscriminate' violence in Gaza". www.aa.com.tr. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-18.
  96. ^ "Australia asks Israel to 'abide by its obligations' on Gaza". www.aa.com.tr. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-18.
  97. ^ ا ب "Fresh Israeli aggression on Gaza: Dhaka expresses 'strongest condemnation'". The Daily Star (بالإنجليزية). 19 Mar 2025. Retrieved 2025-03-20.
  98. ^ swissinfo.ch, S. W. I. (18 Mar 2025). "Chile expresa su "firme condena" al ataque israelí que mató a más de 400 personas en Gaza". SWI swissinfo.ch (بالإسبانية). Retrieved 2025-03-20.
  99. ^ "Poland calls for ceasefire amid renewed Gaza Strip violence - English Section". www.polskieradio.pl (بpl-PL). Retrieved 2025-03-21.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  100. ^ Sevilla, Por Daniel Mauricio Rodríguez (18 Mar 2025). "Gobierno de Colombia condenó los ataques "indiscriminados" de Israel en la Franja de Gaza, que ha dejado más de 400 muertos". infobae (بالإسبانية الأوروبية). Retrieved 2025-03-20.
  101. ^ "World reaction to Israel's wave of deadly attacks on Gaza". Al Jazeera (بالإنجليزية). Retrieved 2025-03-20.
  102. ^ ا ب Renè (18 Mar 2025). "South Africa condemns Israeli airstrikes on Gaza, breaching the two-month ceasefire". DIRCO (بالإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2025-03-20.
  103. ^ Magid, Jacob; Agencies. "US envoy to UN says blame for renewed Gaza fighting 'lies solely with Hamas'". www.timesofisrael.com (بالإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2025-03-20.
  104. ^ "الأمم المتحدة تعرب عن الصدمة إزاء الغارات على غزة وتدعو لاحترام وقف إطلاق النار | أخبار الأمم المتحدة". news.un.org. 18 مارس 2025. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-18.
  105. ^ "Israel vows Gaza strikes to continue as hostage families warn of risk to their loved ones". timesofisrael (بالإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2025-03-18.
  106. ^ Uras, Brian Osgood,Umut. "Israeli FM says renewed assault on Gaza not a 'one-day attack'". Al Jazeera (بالإنجليزية). Retrieved 2025-03-18.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  107. ^ "EU foreign policy chief says Israel must end strikes and resume aid to Gaza". MTV Lebanon (بالإنجليزية). Retrieved 2025-03-20.
  108. ^ "الاتحاد الأوروبي يأسف لانهيار وقف إطلاق النار". مصراوي.كوم. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-20.
  109. ^ "Gaza: Hundreds Reportedly Killed in Renewed Israeli Assault | Human Rights Watch" (بالإنجليزية). 18 Mar 2025. Retrieved 2025-03-20.