باسم خندقجي

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
باسم خندقجي
معلومات شخصية
اسم الولادة باسم محمد صالح أديب خندقجي  تعديل قيمة خاصية (P1477) في ويكي بيانات
الميلاد 22 ديسمبر 1983 (41 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
نابلس  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
مواطنة دولة فلسطين  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة النجاح الوطنية  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة روائي،  وشاعر،  وكاتب  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
بوابة الأدب

باسم خندقجي، كاتب وأسير فلسطيني من مواليد 1983. درس في جامعة النجاح الوطنية في قسم الصحافة والإعلام. اعتُقِل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية في 2 تشرين الثاني/ نوفمبر 2004، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة. له عدة روايات ودواوين شعر كتبها من داخل سجون الاحتلال وآخر رواياته «خسوف بدر الدين» الصادرة في كانون الأول/ ديسمبر 2018. ترجمت بعض أعماله إلى اللغة الفرنسية.

حياته الشخصية[عدل]

ولد باسم محمد صالح أديب خندقجي في تاريخ 22 ديسمبر/ كانون الأول 1983 ودرس في مدارس محافظة نابلس. حيث التحق بعدها بجامعة النجاح الوطنية للدراسة في قسم الصحافة والإعلام. عاصر جنون وقسوة الاحتلال الإسرائيلي خلال الانتفاضة الأولى. وأثّرت هذه الأحداث على توجهاته السياسية والتحق بصفوف حزب الشعب الفلسطيني الشيوعي سابقًا وكان عمره آنذاك 15 عامًا. وكان من النشيطين هو ومجموعة من رفاقه في داخل المدرسة. اعتُقِل باسم في 2 تشرين الثاني/ نوفمبر 2004 عندما كان في سنته الجامعية الأخيرة على يد قوات الاحتلال بعد عملية سوق الكرمل، والتي أدّت إلى مقتل 3 إسرائيليين وجرح أكثر من 50 إسرائيليًا، رغم أن باسم لم يقم بأيّ نشاط عسكري خلال العملية. حُكِم عليه في 7 تموز/ يونيو 2005 بثلاثة مؤبّدات وفي شهادة الصليب الأحمر الدولي أنه محكوم مدى الحياة. بالإضافة إلى اتهامه بالمشاركة في «عملية سوق الكرمل» طالبته السلطات الإسرائيلية بتعويض عائلات قتلى العملية بمبلغ 11.6 مليون دولار. الأسير باسم اليوم في الخامسة والثلاثين من عمره، أمضى منها 15 سنة في سجون الاحتلال ويقبع حاليًا في سجن «هيداريم».[1][2]

سيرته المهنية[عدل]

بدأ باسم رحلة الكتابة داخل السجن من خلال كتابته (مسودات عاشق وطن) وهي عبارة عن 10 مقالات تحكي عن الهم الفلسطيني (وهكذا تحتضر الإنسانية) وهي عبارة عن تجربة الأسير الفلسطيني داخل السجون وهمه اليومي. وأيضا من كتابته ديوان شعر بعنوان (طرق على جدران المكان) و (شبق الورد أكليل العدم) وأيضاً دراسة عن المرأة الفلسطينية وكتاب (أنا الإنسان نداء من الغربة الحديدية) وكتب روايات: «مسك الكفاية: سيرة سيدة الظلال الحرة»، و«نرجس العزلة» التي قام بإطلاقها في ملتقى فلسطين الأول للرواية العربية عام 2017  في رام الله برعاية وزير الثقافة إيهاب بسيسو. وقامت والدة خندقجي وشقيقه بتوقيع الرواية للحضور بدلاً من الأسير باسم.

وروايته «خسوف بدر الدين» الصادرة في كانون الأول/ديسمبر 2018 هي رواية تاريخية تتحدّث عن البطل الصوفي بدر الدين في رحلة تمرّده، فيجعله علاّمة وقطباً من أقطاب الصوفية في عصره، يطاوعه «النور» ويمكّنه من استكشاف الآتي  مُتحدّياً الفساد ووعَّاظ السلاطين، مثيراً بذلك أكثر من سؤال: ما فائدة العلم بلا كرامة؟ رافضاً التذلّل للسلطة ولعب دور الببغاء.[3]

لقد استطاع باسم أن يحوِّل من سجنه إلى غرفة عمليات ثقافية يُدير منها كل مشاريعه الفكرية والأدبية من خلال نشر كتبه وإعداد حفلات التوقيع لها، والإشراف على «صندوق الأسير باسم خندقجي لدعم أدب الأسرى»، الذي أسّسه، لدعم إبداعات الأسرى داخل السجون وحفظها، وقد تبنّاها شقيقه، وذلك من خلال «المكتبة الشعبية ناشرون» في نابلس.[4]

تجربة باسم خندقجي في أدب السجون تجربة مختلفة ومُلفته للنّظر؛ فهو يقبع في السّجن منذ 02 تشرين الأوّل/نوفمبر عام 2004 ولا يكتب عن تجربته فيه، وهو بذلك يختلف عن سجناء كُثُر كتبوا عن عالم السّجن وتجربتهم فيه، وتكاد أعمالهم تقتصر على تجربتهم ومحيطها، أمثال علي الخليلي الذي كان من أوائل من كتبوا عن أدب السجون في سبعينات القرن الماضي وكتابه «المفاتيح تدور في الأقفال»، وأيضا فيصل حوراني وكتابه «المحاصرون» بينما نجد باسم حداثيًا قد خرج عن المألوف في رواية أدب السجون، فالأدب برأيه يُعمّر أكثر من السياسة وتحفظه الأجيال وتتناقله بينما السياسة تموت على الغالب مع صاحبها، وتبقى كلمات أسرانا وكتاباتهم أبديّة.[5]

أعماله الأدبية[عدل]

دواوين شعر[عدل]

  • ديوان طقوس المرّة الأولى في عام 2009
  • ديوان أنفاس قصيدة ليلية في عام 2013

روايات[عدل]

دراسات ومقالات[عدل]

1. أدب الحركة الأسيرة، باسم خندقجي نموذجًا بقلم حسن عبادي مداخلة في افتتاح معرض الكتاب الأوّل في نابلس يوم الأحد 03/11/2019

2. مساءلة الذات ومواجهتها في رواية «نرجس العزلة» لباسم خندقجي بقلم فراس حج محمد على موقع ديوان العرب

المصادر[عدل]

  1. ^ فقيه, محمد علي (29 May 2019). "الأسير الذي حطم جدران معتقل هيدريم". شبكة الميادين (بar-AR). Archived from the original on 2019-09-11. Retrieved 2020-12-29.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  2. ^ "الاسير الصحافي باسم خندقجي". www.abjjad.com. مؤرشف من الأصل في 2020-12-29. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-29.
  3. ^ فقيه, محمد علي (29 May 2019). "الأسير الذي حطم جدران معتقل هيدريم". شبكة الميادين (بar-AR). Archived from the original on 2019-09-11. Retrieved 2020-12-30.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  4. ^ "باسم خندقجي... الأسير الشاعر". الرسالة نت. 23 أبريل 2019. مؤرشف من الأصل في 2020-12-29. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-29.
  5. ^ "أدب الحركة الأسيرة، باسم خندقجي نموذجًا - ديوان العرب". www.diwanalarab.com. مؤرشف من الأصل في 2021-01-02. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-29.
  6. ^ "قناع بلون السماء". Abjjad. 2 نوفمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2024-02-26. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-26.