بحر الوافر
بَحْرُ الوَافِرِ | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
البحر الرابع من بحور الشعر العربي الخليلية |
|||||||
|
|||||||
الدائرة | ![]() |
||||||
النوع | بحرٌ صَافٍ | ||||||
الاكتشاف | |||||||
الواضع | الخليل بن أحمد الفراهيدي | ||||||
سبب التسمية | لوفور أجزائه وتدًا بوتد | ||||||
الخصائص | |||||||
الوزن | مُفَاعَلَتُنْ مُفَاعَلَتُنْ فَعُولُنْ ••• مُفَاعَلَتُنْ مُفَاعَلَتُنْ فَعُولُنْ |
||||||
أصل التفعيلات | مُفَاعَلَتُنْ × 6 | ||||||
المفتاح | بُحُورُ الشِّعْرِ وَافِرُهَا جَمِيلُ ••• مُفَاعَلَتُنْ مُفَاعَلَتُنْ فَعُولُ |
||||||
الزحافات والعلل | |||||||
الزحافات | |||||||
العلل | |||||||
![]() ![]() |
|||||||
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
بَحْرُ الوَافِرِ هو أحد أبحر الشعر، وسمي بالوافِر «لوفور أجزائه وتدًا بوتد»[1] أو «لكثرة حركات تفعيلاته ووفورها، لأنه ليس في التفاعيل أكثر حركات من مُفَاعَلَتُنْ».[2][3]
مفتاح البحر
[عدل]أوزان بحر الوافر
[عدل]وزن بحر الوافر التام
[عدل]يتشكّل وزن بحر الوافر التام على النحو التالي:[4][5]
عروض الوافر التام (أي التفعيلة الثالثة) وضربه (أي التفعيلة السادسة) هي فَعُولُنْ، وهي في الأصل مُفَاعَلَتُنْ، وقد طرأ عليها التغيير بِالقَطْفِ، وهو:
- تسكين الخامس المتحرك (أي: لَامُ مُفَاعَلَتُنْ)،
- وحذف السبب الخفيف من آخر التفعيلة (أي: تُنْ من مُفَاعَلْتُنْ)، فأصبحت مُفَاعَلْ، بوتد مجموع (مُفَا) وسبب خفيف (عَلْ)،
ولتسهيل النطق بها (أي لمواءمة الوزن مع المنطوق العربي الفصيح) نُقِلَتْ مُفَاعَلْ إلى فَعُولَنْ.[5]
أمثلة شعرية على تفعيلات البحر الوافر التام
[عدل]ــــ الخنساء
ــــ امرؤ القيس
ــــ عنترة بن شداد
ــــ عمرو بن كلثوم
وزن بحر الوافر المجزوء
[عدل]يُخْتَصَرُ الوافر أحيانًا بحذف التفعيلة الثالثة (فَعُولُنْ) من كل شطر، فَيَصِيرُ وزنه:
وتُعَدُّ التفعيلة الأولى في الشطرين حشوًا، بينما تكون التفعيلة الآخِرَة عروضًا في الشطر الأول، وضربًا في الشطر الثاني. ويُعرف هذا الشكل المختصر من الوافر باسم مَجْزُوءِ الوَافِرِ.[5]
أمثلة شعرية على تفعيلات مجزوء الوافر
[عدل]ــــ عمر بن أبي ربيعة
ــــ أبو حيان الغرناطي
نَظْم بحر الوافر
[عدل]زحافات بحر الوافر
[عدل]- يطرأ زِحَاف العَصْب على حشو الوافر في كلا وزنيه: التام والمجزوء، بتسكين الحرف الخامس المتحرك في مُفَاعَـلَــتُنْ فتصير مُفَاعَـلْــتُنْ، ثم تُنْقل إلى مَفَاعِيلُنْ لتسهيل النطق بها. وتُسمّى هذه التفعيلة الجُزْءَ المَعْصُوبَ، إذا لحقها ذلك.[5][3]
- ويجوز في كل من العروض والضرب:[5]
- إبقاؤهما صحيحتين: مُفَاعَلَتُنْ،
- أو عصبُهما: فتتحول مُفَاعَلْتُنْ إلى مَفَاعِيلُنْ، مع وجوب مراعاة القافية في الضرب.
أمثلة شعرية على تفعيلات معصوبة
[عدل]ــــ عمرو بن معد يكرب
ــــ الأحنف العكبري
يطرأ زحاف العَقْلِ على جميع تفعيلات مُفَاعَلَتُنْ من بحر الوافر: التام والمجزوء، بحذف الحرف الخامس المتحرك في مُفَاعَـلَــتُنْ فتصير مُفَاعَـتُنْ، ثم تُنْقل إلى مَفَاعِلُنْ، وتُسمّى الجزءَ المَعْقُولَ.[3]
مثال شعري على تفعيلات معقولة
[عدل]يطرأ زحاف النَّقْصِ على جميع تفعيلات مُفَاعَلَتُنْ من بحر الوافر: التام والمجزوء، بتسكين الحرف الخامس المتحرك وحذف السابع الساكن في مُفَاعَـلَــتُــنْ فتصير مُفَاعَـلْــتُ، ثم تُنْقل إلى مَفَاعِيلُ، وتُسمّى الجزءَ المَنْقُوصَ.[3]
مثال شعري على تفعيلات منقوصة
[عدل]علل بحر الوافر
[عدل]تطرأ عِلّة العَضْبِ على مُفَاعَلَتُنْ في بحر الوافر، بحذف الميم من أولها، فتصير فَاعَلَتُنْ، ثم تنقل إلى مُفْتَعِلُنْ، وتُسمّى الجزءَ الأَعْضَبَ.[3]
مثال شعري على تفعيلة عضباء
[عدل]ــــ الحطيئة
انظر أيضًا
[عدل]مراجع
[عدل]- ^ ابن رشيق، العمدة 136/1
- ^ خلوصي، صفاء، فن التقطيع الشعري والقافية ص 84
- ^ ا ب ج د ه و ز ابن عيسى الربعي (تحقيق: محمد أبو الفضل بدران). كتاب العروض. المعهد الألماني للأبحاث الشرقية في بيروت، بيروت (لبنان)، الطبعة الأولى، 1420 هـ - 2000 م، ص 23-27.
- ^ كتاب بحور الشعر العربي عروض الخليل، د.غازي يموت، دار الفكر اللبناني ص79
- ^ ا ب ج د ه عبد العزيز عتيق. علم العروض والقافية. دار النهضة العربية للطباعة والنشر، بيروت (لبنان) 1407 هـ - 1987 م، ص 54.
- ^ محمد بن حسن بن عثمان. المرشد الوافي في العروض والقوافي. دار الكتب العلمية، بيروت (لبنان)، الطبعة الأولى، 1425 هـ - 2004 م، ص 65-68.