بروس هود

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
بروس هود
 

معلومات شخصية
الميلاد القرن 20[1]  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
تورونتو  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
مواطنة كندا  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة كامبريدج  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
شهادة جامعية دكتور في الفلسفة  تعديل قيمة خاصية (P512) في ويكي بيانات
المهنة عالم نفس  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
موظف في جامعة برستل  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات
المواقع
IMDB صفحته على IMDB  تعديل قيمة خاصية (P345) في ويكي بيانات

بروس ماكفارلين هود هو عالم نفس تجريبي كندي من أصل بريطاني، وفيلسوف متخصص في علم الأعصاب الإدراكي التطوري. يعمل حاليًا في جامعة بريستل وتشمل اهتماماته البحثية الرئيسية العمليات المعرفية وراء التفكير السحري للبالغين.

سيرة حياته[عدل]

كان والد هود صحفيًا ومن أصل اسكتلندي وكانت والدته أسترالية. انتقل إلى دندي في اسكتلندا، في سن الثامنة، وعاش في أستراليا ونيوزيلندا وكندا خلال طفولته.[2] أكمل دراساته الجامعية في علم النفس، ثم نال درجة الماجستير في الآداب والماجستير في الفلسفة من جامعة دندي.[3] حصل على درجة الدكتوراه من جامعة كامبريدج عام 1991، حيث درس التطور البصري للرضع.[4] بعد انتقاله إلى الولايات المتحدة، شغل مركز أستاذ زائر في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وأستاذ جامعي في جامعة هارفارد.[5] يعمل حاليًا أستاذًا في جامعة بريستل، حيث يجري أبحاثًا في كلية علم النفس التجريبي ويدّرس نماذج علم النفس التطوري. [6]

عمله[عدل]

التطور المعرفي في مرحلة الطفولة[عدل]

يبحث هود في بحثه في جوانب مختلفة من التطور المعرفي لدى الأطفال. يشتهر بالبحث في أصول المعتقدات الخرافية لدى الأطفال. أظهر بحثه أن الأطفال يفضلون بطبيعتهم الأشياء الفردية «الخاصة بهم» على الأشياء المكررة،[7] ويستمر هذا السلوك حتى مرحلة البلوغ.[8]

بالإضافة إلى ذلك، يبحث في كيفية استخدام الأطفال التحديق للاستدلال على الحالات العقلية للأشخاص الذين يتفاعلون معهم.[9][10] يدرس هود أيضًا كيفية تكوين الأطفال للنظريات، مثل النظريات المتعلقة بالجاذبية[11] والتمثيلات المكانية. [12]

المشاركة العامة[عدل]

شارك هود منذ بداية حياته المهنية في التواصل العلمي. وفي عام 2006، ظهر في برنامج «العالم المادي»[13] على راديو بي بي سي 4 وقدم أبحاثه في مهرجان العلوم التابع للجمعية البريطانية لتقدم العلوم لاحقًا في نفس العام.[14] يزعم هود أن البشر تطوروا «لاكتشاف الأنماط في العالم» وعرّف الحس الفائق بأنه «الميل إلى الاستدلال على وجود قوى خفية تخلق الأنماط التي نعتقد أننا نكتشفها».[15]

ظهر مرة أخرى في نفس الحدث بعد ثلاث سنوات في عام 2009 [16]ونشر كتابه العلمي الشهير الحس الخارق: لماذا نؤمن بما لا يصدق في نفس العام. يتناول الكتاب كيفية خلق الدماغ البشري المعتقدات الخرافية.[17]

في عام 2011، ظهر هود في برنامج «قفص القرد اللامنتهي» على راديو بي بي سي 4 للحديث عن علم الخرافات[18][19] وشارك أيضًا في العرض الحي قرود غير محجوزة في بريستل.[20] وقدم في وقت لاحق من العام نفسه، محاضرات المعهد الملكي لعيد الميلاد المرموقة بعنوان «قابل دماغك».[21][22] التي نُظمت في ثلاثة أجزاء، استكشاف بنية الدماغ، وكيفية تحكم الدماغ في السلوكيات والأفكار وكيفية السماح العقول للبشر بالعمل في سياق اجتماعي.[23]

في عام 2012، نشر هود كتابه العلمي الثاني الوهم الذاتي: لماذا لا يوجد «أنت» داخل رأسك (نُشر تحت العنوان البديل الوهم الذاتي: كيف يخلق العقل الاجتماعي الهوية في أمريكا). زعم هود في هذا الكتاب أن الإحساس البشري بالذات هو بناءٌ من الدماغ يسهل تجربة العالم والتفاعل معه.[24] يكتب هود: «من نحن؛ هي قصة عن ذواتنا؛ قصة مركبة يخلقها دماغنا».[25] يستخدم بروس التمييز الذي اعتمده ويليام جيمس للتعبير عن الذات كـ «أنا» و«نفسي». إذ يعبر عن وعينا بالذات في الحاضر بـ«أنا» في معظم الأوقات، ندرك هذا بالشعور بأننا أفراد متكاملون متماسكون؛ مثل الشخصية في القصة نوعًا ما. بينما تعتبر الذات التي نخبر الآخرين عنها، هي سيرة ذاتية أو نعبر عنها بـ«نفسي»، وتعد أيضًا وصفًا متماسكًا لنفسنا التي نعتقد أنها مبنية على التجارب السابقة والأحداث الجارية والتطلعات المستقبلية».[26]

مراجع[عدل]

  1. ^ ملف استنادي دولي افتراضي (باللغات المتعددة), دبلن: Q190593, OCLC:609410106, QID:Q54919
  2. ^ "Bruce M. Hood". Goodreads. مؤرشف من الأصل في 2020-10-01.
  3. ^ Fisher، S.؛ Hood، B. (1987). "The stress of the transition to university: A longitudinal study of psychological disturbance, absent-mindedness and vulnerability to homesickness". British Journal of Psychology. ج. 78 ع. 4: 425. DOI:10.1111/j.2044-8295.1987.tb02260.x.
  4. ^ Hood، Bruce MacFarlane. "Development of visual selective attention in the human infant". LibrarySearch. University of Cambridge. مؤرشف من الأصل في 2020-10-01. اطلع عليه بتاريخ 2014-09-13.
  5. ^ Hood، B. M.؛ Willen، J. D.؛ Driver، J. (1998). "Adult's Eyes Trigger Shifts of Visual Attention in Human Infants". Psychological Science. ج. 9 ع. 2: 131. CiteSeerX:10.1.1.294.9156. DOI:10.1111/1467-9280.00024.
  6. ^ "Professor Bruce Hood". Bristol Neuroscience. University of Bristol. مؤرشف من الأصل في 2020-10-01. اطلع عليه بتاريخ 2014-09-06.
  7. ^ Hood، BM (يناير 2008). "Children prefer certain individuals over perfect duplicates". Cognition. ج. 106 ع. 1: 455–62. DOI:10.1016/j.cognition.2007.01.012. PMID:17335793.
  8. ^ Frazier، BN (يناير 2009). "Picasso Paintings, Moon Rocks, and Hand-Written Beatles Lyrics: Adults' Evaluations of Authentic Objects". Journal of Cognition and Culture. ج. 9 ع. 1–2: 1–14. DOI:10.1163/156853709X414601. PMC:2903069. PMID:20631919.
  9. ^ Einav، S (يناير 2006). "Children's use of the temporal dimension of gaze for inferring preference". Developmental Psychology. ج. 42 ع. 1: 142–52. DOI:10.1037/0012-1649.42.1.142. PMID:16420124.
  10. ^ Einav، S (نوفمبر 2008). "Tell-tale eyes: children's attribution of gaze aversion as a lying cue". Developmental Psychology. ج. 44 ع. 6: 1655–67. CiteSeerX:10.1.1.507.978. DOI:10.1037/a0013299. PMID:18999328.
  11. ^ Hood، Bruce M. (4 يناير 2002). "Gravity does rule for falling events". Developmental Science. ج. 1: 59–63. DOI:10.1111/1467-7687.00013.
  12. ^ Smith، AD (2005). "Children's search behaviour in large-scale space: developmental components of exploration". Perception. ج. 34 ع. 10: 1221–9. DOI:10.1068/p5270. PMID:16309116.
  13. ^ "Bruce Hood discusses superstition on Radio 4". Bristol University News. Bristol University. 22 سبتمبر 2006. مؤرشف من الأصل في 2020-10-01. اطلع عليه بتاريخ 2014-09-07.
  14. ^ "Born with a superstitious brain". Bristol University News. Bristol University. 7 سبتمبر 2006. مؤرشف من الأصل في 2020-10-01. اطلع عليه بتاريخ 2014-09-07.
  15. ^ D. J. Grothe (17 أبريل 2009). "Bruce M. Hood – Supersense: Why We Believe in the Unbelievable". Point of Inquiry. مؤرشف من الأصل في 2020-10-01. اطلع عليه بتاريخ 2015-08-30.
  16. ^ "British Science Festival talk explores supersense". Bristol University News. Bristol University. 8 سبتمبر 2009. مؤرشف من الأصل في 2020-10-01. اطلع عليه بتاريخ 2014-09-07.
  17. ^ DiSalvo، David (22 مايو 2009). "Are We Born Believers or Cultural Receivers? A Discussion with Author and Psychologist Bruce Hood". Neuronarrative. WordPress.com. مؤرشف من الأصل في 2020-10-01. اطلع عليه بتاريخ 2014-09-06.
  18. ^ "Bruce Hood on BBC Radio 4's The Infinite Monkey Cage". Bristol University News. Bristol University. 4 يوليو 2011. مؤرشف من الأصل في 2020-10-01. اطلع عليه بتاريخ 2014-09-07.
  19. ^ "Mon 04 July 11: Science and the supernatural". The Infinite Monkey Cage. BBC. مؤرشف من الأصل في 2020-10-01. اطلع عليه بتاريخ 2014-09-07.
  20. ^ "Uncaged Monkeys at the Colston Hall". Bristol University News. Bristol University. 12 مايو 2011. مؤرشف من الأصل في 2020-10-01. اطلع عليه بتاريخ 2014-09-07.
  21. ^ "Christmas Lectures 2011 – Meet your Brain : Ri Channel". Ri Channel. مؤرشف من الأصل في 2017-11-03. اطلع عليه بتاريخ 2011-12-29.
  22. ^ "Bristol psychologist gives 2011 Royal Institution's Christmas Lectures". Bristol University News. Bristol University. 20 ديسمبر 2011. مؤرشف من الأصل في 2020-10-01. اطلع عليه بتاريخ 2014-09-07.
  23. ^ Jha، Alok (26 ديسمبر 2011). "Science Weekly podcast: Bruce Hood has Christmas lectures on the brain". Science Weekly. مؤرشف من الأصل في 2020-10-01. اطلع عليه بتاريخ 2013-09-13.
  24. ^ Lehrer، Jonah (25 مايو 2012). "The Self Illusion: An Interview With Bruce Hood". Wired. مؤرشف من الأصل في 2020-10-01. اطلع عليه بتاريخ 2014-09-13.
  25. ^ Hood، Bruce (2012). The Self Illusion. London: Constable. ص. xi. ISBN:978-1-78033-007-5.
  26. ^ Lehrer، Jonah (25 مايو 2012). "The Self Illusion: An Interview With Bruce Hood". Wired. مؤرشف من الأصل في 2020-10-01. اطلع عليه بتاريخ 2016-02-03.

وصلات خارجية[عدل]