إدواردو مندوثا (بالإسبانية: Eduardo Mendoza) أديب أسباني يكتب بالقطلونيةوالإسبانية، ولد في برشلونة في 11 يناير1943. درس القانون وعاش في نيويورك بين عامي 1973 – 1982؛ حيث عمل مترجما في الأمم المتحدة.وطبع أول رواياته حقائق قضية سابولتاعام1975. ويتناول في هذه الرواية الحياة في برشلونة بين عامي 1917و1919، وقد نال عنها جائزة النقد عام 1976. وافتتح عمله الأدبي برواية حقائق قضية سابولتا عام 1975 بأسلوب بسيط سهل و مباشر مع استخدامه وصياغته البارعة لمصطلحات ثقافية وقديمة لغوية. ويُعد عمله الأدب] مُجهزا بشكل عام في برشلونة، موطنه الأصلي، متألفا مع وصف وتاريخ هذه المدينة في عصور سابقة خاصة في الحرب الأهلية الإسبانية وأيضا الحالية. وعلى الرغم من أن النوع الأدبي الرئيسى لميندوثا هو الرواية إلا أنه قد كتب على مدار مسريته الأدبية المهنية مقالات مثل: باروخا والمتناقضات، ومؤخرا بعض القصص القصيرةوالروايات مثل: الحيوات الثلاثة للقديسين. وحصل عام 2010 على جائزة بلانتا في رواية شجار القطط في مدريد عام 1936. وتعد روايته سر السرداب المسحور عام 1979 ومدينة العجايب عام 1986 من أشهر أعماله جنبا إلى جنب مع حقائق قضية سابولتا.
أسطورة أراكني والمعروفة بالغزّالات (العاملات بمصنع الغزل) (بالإسبانية: La fábula de Aracne) هي لوحة زيتية للفنان دييغو فيلاثكيث والتي توجد حاليا في متحف برادو بمدريد. يعد هذا العمل أحد أفضل معروضات الرسم الـباروكي الإسباني، كما ويعتبر من أعظم الأمثلة على براعة فيلاثكيث. إلى جانب أنها واحدة من أعماله التي تتسم بالغموض، حيث لا يزال الهدف الحقيقي لهذه اللوحة مجهولا حتي الآن.
في حوالي عام 1657 ميلاديا وفي أعظم مراحلة تألقا ورونقا، رسم الفنان دييغو فيلاثكيث هذه اللوحة من أجل بيدرو دي آرسي، والذي كان يعد شخصية هامة في ذلك الوقت. وكرسّام ملكي لم يعتد فيلاثكيث القيام بطلبات خاصة إلا أنه استثنى هذه الحالة حيث أن آرسي كان قناص الملك فيليب الرابع، أو المسؤول عن تنظيم رحلاته للصيد، وعلى ذلك كان له بعض النفوذ في البلاط الملكي بـمدريد. في بدايات القرن الثامن عشر انتقلت اللوحة لتشكل جزءا من المجموعة الملكيَة، وفيما بعد تم حفظها بمتحف برادو بمدريد.
الإسكافية العجيبة (بالإسبانية: La zapatera prodigiosa) هي مسرحية من تأليف فدريكو جارسيا لوركا تم كتابتها بين الأعوام 1926و1930 وعرضت لأول مرة عام 1930 في مدريد. تتناول المسرحية قصة العلاقة المضطربة بين زوجين يكون الزوج أكبر سنا من زوجته بثمانية عشر عاما. وكيف أن الزوجة تختلق الشجارات لتنفره وتجعله يترك البيت.
إل سيد (بالإسبانية: El Cid إل سيد) هو شخصية تاريخية إسبانية من القرون الوسطى كثرت حول شخصيته القصص والحكايات، منها ما هو موثق ومنها ما تتناقله ألسنة العامة، اسمه بالكامل رودريغو دياث دي فيفار (بالإسبانية: Rodrigo Díaz de Vivar)، ولد حوالي العام 1048م في فيفار بالقرب من بورغوس وتوفي في 10يوليو1099 في بلنسية، كان فارساً من فرسان قشتالة في زمن حروب الاسترداد وهو معروف باسم آل سيد كامبيادور، كان نبيلاً من نبلاء قشتالة، اشتهر بمواهبه القتالية العسكرية كما وأنه كان دبلوماسياً. تم نفيه ولكنه استطاع من منفاه أن يفتح ويحكم مدينة بلنسية، تلقى رودريغو علومه في البلاط الملكي لقشتالة وتسلم القيادة العسكرية برتبة الفارس (القائد العام) عاصر كلاً من الملك فيردناند الأول وابنه الملك سانشو الثاني وأخ سانتشو الملك ألفونسو السادس. أهم أعماله كانت حروبه ضد ملوك الطوائف وقدرته على إخضاعهم للمملكة.
إرنستو ساباتو (بالإسبانية: Ernesto Sabato) يعد واحد من أهم كتاب أمريكا اللاتينية، ولد في روخاس في بوينوس آيرس في 24 يونيو1911. فقد كان يكتب في مجالي الرواية والمقال بالإضافة إلى كونه عالم فيزياء ورسام. وأما بالنسبة لإنتاجه الأدبي فقد كتب ثلاث روايات: النفق وأبطال ومقابر وأخيرًا رواية الجحيم المهلك، كما كتب عدد كبير جدا من المقالات التي لا تحصى وتدور حول الإنسان ووجوديته. وتوفي في سانتوس لوجارس في بوينوس أيرس في 30 أبريل2011.
جائزة أمير أستورياس (بالإسبانية: Premios Príncipe de Asturias) هي من أهم وأرفع الجوائز التي تقدم في أسبانيا. وهي جائزة تقدم بقصد مكافأة أصحاب العمل العلمي والتقنيوالاجتماعي وحتى الرياضي، أو تقدم لفرقعمل أو لمؤسسات ذات صيت كبير ويكون ما حققته يعتبر قدوة للإنسانية. وتتألف الجائزة من شهادة وتمثال قام بتصميمه الفنان الإسباني خوان ميرو سعر هذا التمثال ما يقارب الخمسون ألف يورو. وتعتبر جائزة أمير أستورياس من أهم وأكبر الجوائز التي تقدم في أوروبا والعالم.
البستان المغلق (بالإسبانية: Huerto cerrado) هي مجموعة قصصية من أهم أعمال الكاتب البيرواني ألفريدو بريث تشنيكي، نشرت عام 1986. هي الكتاب الأول من القصص التى كتبها ألفريدو بريث تشنيكي، وبدأ بها عمله ككاتب. وتتناول الرواية 12 قصة والتى تحكى جوانب متعددة من حياته. ويبرز العمل لمحة عن جوانب شخصية الكاتببريث وهي الخجل مع الغيبوبة النفسية العميقة والمؤلمة وصعوبة التعامل مع الأخرين والحبوالصداقة.
رومانثي ابن عمار (بالإسبانية: Romance de Abenámar) هي قصيدة من الرومانثيرو القديم ظهرت عام 1431. وهذه القصيدة هي نوع شعري يطلق عليه الرومانثيرو، وهو عبارة عن قصائد شعبية مجهولة الكاتب، تنتقل من جيل إلى جيل عن طريق المشافهة. وتصنف أيضا ضمن الأغاني الشعبية التي كانت تُغَنى وتَتَرَدَّد على ألسنة العامة في المناسبات والحياة اليومية. بالإضافة إلى إدراجها في إطار ما يسمى بشعر الحدود وهو شعر تاريخي يرصد الأحداث والوقائع التاريخية، يمزج فيها بين ما هو خيالي وما هو واقعي، انتشر هذا النوع من الشعر في فترات النزاع بين المسلمين والمسيحيين الذين كانوا يخوضون حروبا لا هوادة فيها للسيطرة على المدن والبلدات والممالك، وذلك في الفترة التي سبقت سقوط الأندلس.
تتناول القصيدة رغبة الملك دون خوان الثاني في السيطرة على غرناطة وضمها لمملكته، ويدخل في حوار مع ابن عمار، الذي يتفاوض معه من أجل إقناعه بفك الارتباط بمدينته الجميلة وتسليمها له، وجاء في مطلعها: