الإمبراطورية الفرنسية الثانية (بالفرنسية: Second Empire Français) هي نظامٌ سياسيٌّ ودستوريٌّ أسسه لويس نابليون بونابرت رئيس الجمهورية الثانية في فرنسا في 2 ديسمبر 1852 ليصبح نابليون الثالث إمبراطور الفرنسيين، وقد تلت الجمهوريةُ الثالثة هذا النظام.
يذكر كتاب "L'Histoire de la France contemporaine" (وترجمته تاريخ فرنسا المعاصرة) لإرنست لافيس أن تاريخ الإمبراطورية الثانية قد قسمه المؤرخون إلى فترتين: دُعيت الفترة الأولى بفترة الإمبراطورية الاستبدادية التي امتدت عامة بين عامي 1852 و1860، ودُعيت الفترة الأخرى التي امتدت بين عامي 1860 و1870 بفترة الإمبراطورية الليبرالية. سقطت الإمبراطورية الثانية في 4 سبتمبر 1870 بعد هزيمة الفرنسيين في معركة سيدان لصالح بروسيا بقيادة المستشار أوتو فون بسمارك.
الحرب الفرنسية المكسيكية وتعرف أيضا بالتدخل الفرنسي في المكسيك وهي حرب أهلية في المكسيك كانت بين الجمهورييين المكسيكيين وبين الإمبراطوريين المكسيكيين وألذين حظيوا بدعم فرنسا ألتي قامت بغزو المكسيك وكان هذا الغزو مدعوم أيضا من المملكة المتحدة ومن إسبانيا , حيث بدأت الحرب بعد أن قام رئيس الجمهورية المكسيكي في 17 يوليو 1861 بتعليق الدفعات من الدول الأجنبية وعدم شرائها وهذا ما أغضب الدول الأجنبية مثل فرنسا و إسبانيا و بريطانيا. الإمبراطور الفرنسي نابليون الثالث كان المحرض لهذه الحرب ,فجهز حملة لأجل إحتلال المكسيك في 6 ديسمبر 1861 وبرر حملته هذه بأنها لأجل حماية حرية التجارة في العالم , الإمبراطوريين المكسيكيين ساندوا حملة فرنسا حيث أرادوا أن يكونوا أكثر الرابحين في أمريكا اللاتينية.
فرساي (بالفرنسية:Versailles) هي مدينة تقع في شمال فرنسا، يبلغ عدد سكانها 85.726 نسمة. تبعد نحو 18 كلم جنوب غربي العاصمة باريس. اشتهرت فرساي بقصر فرساي الذي تمت فيه معاهدة فرساي. بناه لويس الرابع عشر في القرن السابع عشر الميلادي، وكان -المقر الرسمي- للأسرة المالكة لأكثر من مئة عام. وفي الوقت الحاضر تم تحويل القصر إلى متحف وطني.
شارل لويس نابليون بونابارت 20 إبريل 1808م -9 يناير 1873م، كان رئيسا لفرنسا من 1848م إلى 1852م ثم إمبراطورا لفرنسا تحت اسم نابليون الثالث من 1852م إلى 1870م. لجأ الخديوي إسماعيل إلى نابليون الثالث بعد نزاع إسماعيل مع شركة حفر قناة السويس حيث طلب إسماعيل تخفيض عدد العمال المصريين بالمشروع وإعادة الأراضى التي استولت عليها الشركة للحكومة المصرية، وقال مقولته الشهيرة: (أريد القناة لمصر، لا مصر للقناة)، واضطر إسماعيل للجوء إلى نابليون الثالث الذي أصدر حكماً جائراً على مصر بدفع 3.5 مليون جنيه مصري كتعويض لشركة قناة السويس.