بوابة:الخط العربي/شخصية مختارة

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

عدد مقاطع المقالات التي تم إحصاؤها هو : 15.

الشخصيات المختارة

المقالة رقم 1

 ع - ن - ت  

الخطاط عثمان طه هو أبو مروان عثمان بن عبده بن حسين بن طه الحلبي، خطاط سوري مُقيم في السعودية. اشتهر بكتابته لمصحف المدينة الذي يصدره مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.

ولد عثمان طه في ريف مدينة حلب عام 1352 هـ الموافق 1934م. والده هو الشيخ عبده حسين طه إمام وخطيب المسجد وشيخ كتاب البلد، أخذ مبادئ الخط من والده الذي كان يجيد خط الرقعة. درس المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية في مدينة حلب في الكلية الشرعية الخَسرَوِّية، وتتلمذ في هذه الفترة على مشايخ الخط في مدينة حلب، منهم: محمد علي المولوي، محمد الخطيب، حسين حسني التركي، وعبدالجواد الخطاط، وأخيرًا إبراهيم الرفاعي خطاط مدينة حلب.

المقالة رقم 2

 ع - ن - ت  

هاشم محمد البغدادي هو خطاط عراقي معروف على المستوى العربي والإسلامي بإتقانه التام للخط العربي وبرونقه الجميل الذي خط به حروف القرآن، ولد هاشم في بغداد عام 1339 هـ / 1921م، وأخذ الخط عن الإستاذ علي صابر الخطاط والملا عارف الشيخلي الذي أجازه في الخط عام 1943م، وأجازه كذلك الخطاط التركي المشهور موسى عزمي والمعروف باسم حامد الآمدي وقد أجازه مرّتين الأولى في عام (1370هـ/ 1950م)، والثانية في عام (1372هـ/ 1952م)، بإجازة عامة، وكانت الإجازة الثانية بمثابة إجازة تقديرية وليست إجازة بالمعنى الحرفي، وعند وفاة هاشم البغدادي، قال الخطاط حامد الآمدي المقولة المشهورة "ولد الخط وتوفي في العراق".

له إسهامات كثيرة ومتنوعة في الخط العربي، خصوصاً على عدد من مساجد بغداد ومنها جامع الحاج بنية. ومن خطوطه في المساجد أيضاً يوجد له شريط من أروع مايكون خلفية سوداء وخط أصفر بخطه على جامع الحيدرخانة قرب شارع المتنبي في بغداد كتبه عام 1390هـ. ولقد اشتغل خطاطاً في مديرية المساحة العامة في بغداد، وله من الآثار الفنية الكثيرة على المسكوكات العراقية والتونسية والمغربية والليبية والسودانية. وسافر لعدة بلدان منها مصر حيث قدم للإمتحان في القاهرة عن طريق مدرسة تحسين الخطوط الملكية في الإسكندرية وحصل على شهادة الدبلوم بدرجة امتياز عام 1945م.

المقالة رقم 3

 ع - ن - ت  

أبو الحسن علي بن هلال بن عبد العزيز، المعروف بـابن البواب (توفي 2 جمادى الأولى 413هـ/3 أغسطس 1022 م) من أبرز خطاطي العربية. ولد في بغداد؛ وسمي ابن البواب لأن أباه كان يعمل بوابا، ولا يعرف على وجه اليقين تاريخ مولده، وإن كان يرجح أنه ولد في حدود سنة 350 هـ الموافق 961م. وبالإضافة لكونه خطاطاً فهو أيضاً كان يمارسل الزخرفة والتزويق.

تتلمذ على يد عثمان بن جني اللغوي الشهير وتعلم فن الخط العربي على يد ابن أسد الخطاط المعروف. كان كاتبا ماهرا إلى جانب كونه خطاطا بارعا. له رسالة بارعة أنشأها في فن الكتابة، ذكرها ياقوت الحموي في معجم الأدباء، وأثنى ابن الفوطي على أدبه، فقال: «ورزق مع ملاحة الكتاب محاسن الآداب، من الفضل الظاهر والنظم الباهر». ترك ابن البواب منظومة في فن الخط وآثارًا فنية خطها للمصحف الشريف وبعض الكتب. أما المنظومة فهي: رائية ابن البواب في الخط والقلم، وهي في أدوات الكتابة، وقد نشرها نفر من الباحثين مثل: محمد بهجة الأثري، ولها شرح بقلم ابن الوحيد شرف الدين محمد بن شريف الزرعي، المتوفى في القاهرة سنة (711هـ الموافق 1311م بعنوان "شرح ابن الوحيد على رائية ابن البواب"، ونشر هذا الشرح في تونس سنة 1387هـ الموافق 1967م.

المقالة رقم 4

 ع - ن - ت  

ولد السيد توحيدي الطبري (بالغة الطبرية: توحید تبری) في 15 يونيو سنة 1964م، في بابل في إيران. هو فنان إيراني مقيم الآن في باريس مختص في فنون الخط والرسم والتذهيب. وهو عضو بجمعية الخطاطين الإيرانيين وبالجمعية العالمية للفنون وبدار الفنانين بفرنسا وبمركز الفنون التشكيلية التابع لوزارة الثقافة الإيرانية.

بدأ السيد توحيدي الطبري تعلم فن الخط في مسقط رأسه مدينة بابل في سن الرابعة عشر أي سنة 1977م، محمد زمان فراست ومهدي فلاح. ثم التحق بمعهد جمعية الخطاطين الإيرانيين بطهران في سن التاسعة عشر حيث تعلم على يدي أساتذة غلام حسين اميرخاني ويد الله كابلي خوانساري حتى 1989 كما درس في الآن نفسه الفنون الجميلة وفنون الرسم وجرافيك والفنون التقليدية الإيرانية. اختص السيد توحيدي الطبري في أسلوبيين من الخط الفارسي: النستعليق وشكسته.

المقالة رقم 5

 ع - ن - ت  

محمد كمال حسني البابا الشهير بـمحمد حسني ولقبه البابا (ولد:1312هـ "1894"، دمشق – توفي:1389هـ "1969"، القاهرة). خطاط عربي دمشقي مبدع، اشتهر بأسلوبه المجدِّد القوي في التراكيب الخطيّة المميّزة. نشأ في دمشق وتلقّى فيها علومه الأولى، وأحب الخط منذ حداثته فكان يحاكي خطوط قاضي عسكر مصطفى عزت، وتتلمذ على يد الخطاط الكبير يوسف رسا الذي أوفده السلطان عبد الحميد الثاني إلى دمشق لكتابة خطوط الجامع الأموي عند تجديده آنذاك. وكان تلميذًا لمحمد شوقي ونِدًا لأحمد عارف الفلبوي.

هاجر إلى مصر عام 1331هـ/ 1912م حيث عمل في الخط. وقد أفاده صغر سنه في الحركة بين المطابع الحجرية ليكتب الخطوط اللازمة لها وكان سريعًا جدًا. واشترى بيتًا في خان الخليلي كان يمارس عمله فيه قبل أن يفتتح لنفسه مكتبًا خاصًا وورشة للحفر والزنكوغراف عام 1348هـ/ 1929م. وبعد أن ذاع صيته واشتهر بجمال خطه ورشاقته وأسلوبه المتميز في التراكيب الخطية وتجويده لأنواع الخطوط جميعًا، اتصل بكبار الخطاطين في مصر واستفاد من الخطاطَيْن نجيب الهواويني والشيخ عبد العزيز الرفاعي.

المقالة رقم 6

 ع - ن - ت  

محمد زكريا ولد سنة 1942 في مدينة فنتورة في ولاية كاليفورنيا، ويعتبر أشهر خبير أمريكي في فن الخط العربي، مع أنه درس الهندسة إلا أن حياته تغيرت بعد رحلته إلى المغرب في سنة 1964، حيث أصبح يهتم بالثقافة الإسلامية، وفوق ذلك كله بدأ يهتم باللغة العربية.

بدأ دراسة الخط العربي في سنة 1980 لأنه أخذ بنصيحة الدكتور حسن اطل من متحف "فرير " في واشنطن، الدكتور حسن اطل قال لمحمد زكريا "ان احسن مكان لدراسة الخط اسمه "مركز أبحاث الفن والتاريخ والثقافة الإسلامية" في إسطنبول، تركيا على يد الخطاط حسن شلبي. سافر محمد زكريا إلى عدد من البلاد الإسلامية مثل مصر والجزائر وتركيا، ثم في سنة 1984 عاد إلى تركيا للدراسة مع الأستاذ الكبير حسن شلبي في مدينة إسطنبول، بعد ذلك في سنة 1988 حصل على إجازة من حسن شلبي.

المقالة رقم 7

 ع - ن - ت  

محمد عبد العزيز الرفاعي أحد أقطاب الخط العربي في القرن العشرين، ولد في (ماجقة) بمحافظة طرابزون بشمال تركيا عام 1288 هـ / 1871 م، وتوفي في 5 جمادى الأولى 1353 هـ/ 16 أغسطس 1936م. انتقل مع والده وهو في الخامسة من عمره إلى العاصمة العثمانية إستانبول. وفيها شغف بالخط العربي منذ صغره، وبدأ يتعلمه على يدي الحاج أحمد عارف الفليوي البقال، وقد أجازه بعد أن حذق تعلم الأصول الفنية وقواعد الكتابة وخاصة لما يتعلق بأنواع الخط النسخي والثلثي.

لقب الشيخ الرافاعي بأمير الخط العربي في القرن العشرين، خاصة وقد كان يجيد اثني عشر نوعاً من الخط العربي إجادة كاملة وعلى رأسها الثلثي والنسخي والديوانيوالريحاني والمحقق والتوقيع والرقعة بكل تفصيلاته، وكان يكتبها بسرعة وأسلوب جميل.

المقالة رقم 8

 ع - ن - ت   طه البستاني هو خطاط وفنان ومزخرف بغدادي عراقي معروف، ولد في بغداد عام 1369هـ/1950م، وفيها أكمل دراسته الأولية، ثم ألتحق بمعهد الفنون الجميلة في قسم الزخرفة والخط وتخرج عام 1978م، وتتلمذ في أصول الخط العربي على يد الأستاذ الدكتور صلاح شيرزادوالأستاذ صادق الدوري وشيخ الخطاطين الحاج مهدي الجبوري، وكان للدكتور سلمان الخطاط دور كبير في حياته الفنية، ودَرَّس الخط والزخرفة في معهد الفنون الجميلة منذ عام 1986م ولغاية عام 1995م. ثم عمل في وزارة التربية وكما قام بصيانة اللوحات الفنية في المركز الإقليمي لصيانة الممتلكات الثقافية في العراق.

وضع الخطاط طه النقوش والزخارف لبعض الجوامع في العراق ومنها جامع عنه الجديد، وزينت خطوطه الكثير من جدران المساجد في بغداد ومنها مسجد فخام الدين أنيس في الأعظمية، وجامع الوفائية في بغداد، ولهُ مؤلف مخطوط وهو ترجمة لكتاب باللغة التركية عن سيرة حياة الخطاطين الأتراك في الحقبة المتأخرة، ولهُ مؤلف ثان ما زال تحت التأليف، كما صمم الزخارف والنقوش لمصحف طبع في عام 1979م، في مؤسسة(لوزا) في ألمانيا الغربية، وهذا المصحف غير المصحف الذي طبعته وزارة الأوقاف العراقية في ألمانيا الغربية لنفس العام والذي كان بأشراف الخطاط هاشم محمد البغدادي، ثم أشرف على الطبعة الثانية الخطاط الأستاذصلاح شيرزاد.

المقالة رقم 9

 ع - ن - ت  

يوسف ذنون (1932م) هو خطاط من أهل الموصل ولد في محلة باب الجديد، دخل مدرسة ابن الأثير للأحداث عام 1939 ومنها إلى مدرسة باب البيض للبنين عام 1942 والتحق بالمتوسطة الغربية عام 1945 ثم المدرسة الإعدادية المركزية وتخرج فيها عام 1950 ملتحقاً بالدورة التربوية ذات السنة الواحدة بالموصل وتخرج فيها عام 1951، عين معلماً في مدرسة المحلبية عام 1951وأنتقل إلى مدرسة حمام العليل عام 1956 فمدرسة ابن حيان عام 1958ثم انتقل إلى مركز وسائل الإيضاح بعد افتتاحه ومنه إلى متوسطة الوثبة عام 1960درس على آثار علماء الخط العربي ونال الإجازة من الخطاط التركي حامد الآمدي عام 1966 وحصل على تقدير منه لبروزه في مختلف فنون الخط. شارك في تأسيس جمعية التراث العربي في الموصل وهو عضو في جمعية الخطاطين العراقيين وعضو فخري في جمعية رابطة الخريجين لتحسين الخطوط العربية في مصر.

المقالة رقم 10

 ع - ن - ت   شهدة الكاتبة (484هـ - 574 هـ) هي عالمة مسلمة من أهل السنة والجماعة ومحدثة وكاتبة وخطاطة ولدت في بغداد وأصلها من الدينور الكردستانية وتوفيت ببغداد بالعراق، يأخذ أهل الحديث عنها بسند عال. قد كانت حقق الكمال في فن الخط، قاهرة خطاط الرئيسي وقتها أن نقدر لها. ومن هنا لقبت بلقب فخر النساء لكونها شملت على عدة صفات حميدة كفن الخط والإلمام بعلوم الحديث وحسن الخطابة.


المقالة رقم 11

 ع - ن - ت  

وليد بن عبد الكريم العبيدي الأعظمي، هو أديب وشاعر وخطاط ومؤرخ وكاتب إسلامي مشهور ويعتبر من أعلام الإخوان المسلمين في العراق. تعلم فن التركيب في الخط العربي على يد الخطاط التركي الشهير ماجد بك الزهدي. وقد رافق الخطاط المشهور هاشم محمد البغدادي عشرين عاما وتعلم منه الكثير من فنون الخط العربي. ثم نال إجازة في الخط العربي من محمد طاهر الكردي المكي (خطاط مصحف مكة المكرمة)، كما نال إجازة في فن الخط العربي من الخطاط المصري الشهير محمد إبراهيم البرنس (خطاط المسجد الحرام بمكة). ونال إجازة الخط العربي من الشيخ أمين البخاري (خطاط كسوة الكعبة المشرفة. ألف كتبا في الخط العربي منها تراجم خطاطي بغداد المعاصرين وهجرة الخطاطين البغداديين.

المقالة رقم 12

 ع - ن - ت  

ياقوت المُسْتَعْصِمي أو جمال الدين أبو المجد ياقوت بن عبد الله الرومي المستعصمي الطواشي البغدادي، الملقّب بـقِبْلَة الكُتّاب، خطّاط شهير وكاتب وأديب من أهل بغداد، رومي الأصل، من مماليك المستعصم بالله آخر خلفاء العباسيين، توفي عام 696هـ وقيل عام 686هـ. من آثاره "أسرار الحكمة"، و"أخبار وأشعار". ورد في كتاب النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة: «وفيها توفي الأستاذ جمال الدين أبو المجد ياقوت بن عبد الله المستعصمي الرومي الطواشي صاحب الخط البديع الذي شاع ذكره شرقًا وغربًا. كان خصيصًا عند أستاذه الخليفة المستعصم بالله العباسي آخر خلفاء بني العباس ببغداد. رباه وأدبه وتعهده حتى برع في الأدب ونظم ونثر وانتهت إليه الرياسة في الخط المنسوب.»

المقالة رقم 13

 ع - ن - ت   ابن الصائغ شيخ الخطاطين في عصره، من أهل القاهرة. هو عبد الرحمن بن يوسف، زين الدين القاهري، المعروف بابن الصائغ (769 - 845 هـ / 1367 - 1442 م). نسخ الكثير من الكتب والمصاحف. له «تحفة أولي الألباب في صناعة الخط والكتاب»، وقد طبع الكتاب سنة 1981م عن دار بو سلامة للطباعة والنشر والتوزيع بتحقيق من هلال ناجي.


المقالة رقم 14

 ع - ن - ت   محمود شهاب الدين أبو الثناء الحسيني الآلوسي (1217-1270 هـ)،(1803 - 1854م)، مفسر، ومحدث، وفقيه، وأديب، وشاعر. وهو مجتهد، تقلد الإفتاء ببلده عام 1248هـ، بموجب الفرمان السلطاني العثماني ثم عزل فانقطع للعلم. وتصدر للتدريس في مدرسة الحاج أمين جلبي في رأس القرية، وفي المدرسة العمرية المعروفة في جانب الكرخ الواقعة باتصال جامع قمرية وفي مدرسة الحاج نعمان الباجة جي في محلة عمّار سبع أبكار، وتولى صدارة التدريس في المدرسة القادرية والمدرسة المرجانية وقد قصد إليه العلماء والفقهاء من سائر أقطار المعمورة، وكان له مجلس حافل في محلة العاقولية من جانب الرصافة يختلف إليه رواد العلم والمعرفة ومن رواد هذا المجلس الشيخ عبد الباقي العمري، والشاعر عبد الغفار الأخرس، والخطاط أحمد أفندي القايمقجي، وقد حفظت أخبار هذا المجلس في كتاب حديقة الورود للشيخ عبد الفتاح الشواف، وللشيخ محمود الآلوسي الأثر الكبير في إنعاش الحركة العلمية في بغداد في عصره، وسافر عام 1262هـ إلى الموصل وإسطنبول، ومر بماردين وسيواس فغاب 21 شهرا، وذهب إلى الباب العالي فأكرمه السلطان عبد المجيد. ثم عاد إلى بغداد يدون رحلاته ويكمل ما كان قد بدأ به من مصنفاته. يرجع نسبه إلى مدينة آلوس وهي جزيرة في وسط نهر الفرات في محافظة الأنبار، حيث فر إليها جد هذه الأسرة من وجه هولاكو التتري عندما دهم بغداد فنسب إليها. ويرجع نسب عائلته إلى سبط النبي محمد فهي عائلة علوية النسب. وآلوسية في الموطن وبغدادية السكن. وكان خطاطاً بارعاً دون وخط معظم كتبه بخطه الجميل وقد أخذ إجازة الخط من الخطاط سفيان الوهبي أحد أشهر الخطاطين في بغداد.


المقالة رقم 15

 ع - ن - ت  

مُصطفى حليم أوزيازجي هو خطَّاط عُثماني ثُمَّ تُركي. كان أحد أواخر الخطَّاطين العُثمانيين قبل سُقُوط الدولة وقيام الجُمهُوريَّة التُركيَّة على أنقاضها، وزوال فن التخطيط بعد اعتماد مُصطفى كمال أتاتورك الأبجديَّة التُركيَّة لاتينيَّة الحرف والاستغناء عن الأبجديَّة العُثمانيَّة العربيَّة. اشتهر مُصطفى حليم بِإتقانه رسم عدَّة أشكال من الخُطُوط العربيَّة، على أنَّ أبرز ما برع به كان خط الثُلث، حتَّى اعتُبر من كبار أساتذته في عصره. ترك مُصطفى حليم ورائه العديد من الأعمال الفنيَّة الجميلة، منها ما هو مخطوط ومنها ما نُقش على الأبنية والمرافق في مدينة إسطنبول. وُلد في ناحية «خاصكي» من مدينة إسلامبول عاصمة الدولة العُثمانيَّة، يوم 21 شعبان 1315هـ المُوافق فيه 14 كانون الثاني (يناير) 1898م، واسمه الأصلي مُصطفى عبد الحليم بن جمال النعلنجي. والده هو الحاج جمال أفندي النعلنجي، ذي الأصل التتري القرمي، ووالدته سودانية. أمَّا لقب العائلة، «النعلنجي»، فيُشير إلى مهنة أفرادها قديماً، وهي صناعة نعال الخُيُول، أي الحدوات. تلقَّى تعليمه التمهيدي في مدرسة «گُلسن» حيثُ تلقَّى دُرُوسًا في التخطيط على يد المُعلِّم والخطَّاط الشهير حامد الآمدي، الذي لاحظ موهبته مُبكراً، وشجَّعه على التخصُّص في هذا الفن. فيما بعد، تلقَّى حليم دروساً في الرسم والنحت في كُليَّة الفُنُون الجميلة بِإسلامبول (جامعة معمار سنان حاليًّا)، وتعمَّق في دراسة التخطيط على يد المُعلِّمين حسن رضا أفندي (1849-1920م) وكامل آقديق (1862-1941م)، فأصبح خبيرًا بِالرسم بِخُطُوط الثُلث والنسخ والرقعة.

شهدة الكاتبة (484هـ - 574 هـ) هي عالمة مسلمة من أهل السنة والجماعة ومحدثة وكاتبة وخطاطة ولدت في بغداد وأصلها من الدينور الكردستانية وتوفيت ببغداد بالعراق، يأخذ أهل الحديث عنها بسند عال. قد كانت حقق الكمال في فن الخط، قاهرة خطاط الرئيسي وقتها أن نقدر لها. ومن هنا لقبت بلقب فخر النساء لكونها شملت على عدة صفات حميدة كفن الخط والإلمام بعلوم الحديث وحسن الخطابة.