بوابة:القرآن

هذه بوابةٌ مختارةٌ، وتعد من أجود محتويات ويكيبيديا. انقر هنا للمزيد من المعلومات.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
المقدمة 

الۡقُرۡآنۡ، ويُسَمَّىٰ تكريمًا ٱلۡقُرۡآنَ ٱلۡكَرِيمَ، هو كتاب الله المعجز عند المسلمين، يُعَظِّمُونَهُ وَيُؤْمِنُونَ أَنَّهُ كلام الله، وَأَنَّهُ قد أُنزِلَ علىٰ الرسول محمد للبيان والإعجاز، وأنه محفوظ في الصدور والسطور من كل مس أو تحريف، وَبِأَنَّهُ مَنْقُولࣱ بالتواتر، وبأنه المتعبد بتلاوته، وأنه آخر الكتب السماوية بعد صحف إبراهيم والزبور والتوراة والإنجيل.

القرآن هو أقدم الكتب العربية، ويعد بشكل واسع الأعلى قيمةً لغويًّا، لما يجمعه من البلاغة والبيان والفصاحة. وللقرآن أثر وفضل في توحيد وتطوير اللغة العربية وآدابها وعلومها الصرفية والنحوية، ووضع وتوحيد وتثبيت اللّبنات الأساس لقواعد اللغة العربية، إذ يُعد مرجعًا وأساسًا لكل مساهمات الفطاحلة اللغويين في تطوير اللغة العربية وعلى رأسهم أبو الأسود الدؤلي والخليل بن أحمد الفراهيدي وتلميذه سيبويه وغيرهم، سواء عند القدماء أو المحدثين إلى حقبة أدب المهجر في العصر الحديث، ابتداءً من أحمد شوقي إلى رشيد سليم الخوري وجبران خليل جبران، وغيرهم من الذين كان لهم دور كبير في محاولة الدفع بإحياء اللغة والتراث العربي في العصر الحديث.

ويعود الفضل في توحيد اللغة العربیة إلى نزول القرآن الكريم، حيث لم تكن موحَّدة قبل هذا العهد رغم أنها كانت ذات غنًى ومرونة، إلى أن نزل القرآن وتحدى الجموع ببیانه، وأعطی اللغة العربية سیلًا من حسن السبك وعذوبة السَّجْعِ، ومن البلاغة والبيان ما عجز عنه بلغاء العرب. وقد وحد القرآن الكريم اللغة العربية توحیدًا كاملًا وحفظها من التلاشي والانقراض، كما حدث مع العديد من اللغات السّامية الأخرى، التي أضحت لغات بائدة واندثرت مع الزمن، أو لغات طالها الضعف والانحطاط، وبالتالي عدم القدرة على مسايرة التغييرات والتجاذبات التي تعرفها الحضارة وشعوب العالم القديم والحديث.

مقالة مختارة 

سورة الناس، هي سورة مكية، وقيل مدنية، من المفصل. عدد آياتها 6 وترتيبها 114 وهي الأخيرة بين سور المصحف في الجزء الثلاثين، نزلت بعد سورة الفلق، وهي السورة الحادية والعشرون وفقًا لترتيب النزول «عند من يُرجِّح أنها مكية». سُمّيت بأسماء عدة، منها: سورة «قلْ أعوذ بربّ النّاس»، و«سورةُ الْمعوّذةِ الثّانية»، ومع سورة الفلق تسمّيان «بالْمعوّذتيْن» أو «المشقشقتين» أو «المقشقشتين»، وتسميتُها في المصاحف وكتب التفسير «سُورَةُ النَّاسِ». ولا يوجد اختلاف تقريبًا في القراءات العشر للسورة، إلا في إمالة كلمة «الناسِ» في رواية حفص الدوري عن الكسائي. وكذلك قراءة ورش عن نافع لـ «قُلْ أَعُوذُ» بنقل حركة الهمزة إلى اللام الساكنة قبلها وحذف الهمزة. تتحدث السورة عن أمر الله للنبي محمد بأن يتعوذ بالله رب الناس من شر الوسواس، ووردت العديد من الأحاديث النبوية في فضلها، فكان النبي يقرأ هاتين المعوذتين إذا آوى إلى فراشه وينفث يديه ويمسح بهما ما أقبل وأدبر من بدنه، ويأمر بقراءتهما دُبُرَ كل صلاة، كما حثَّ النبي على قراءتهما ثلاثًا في الصباح والمساء مع سورة الإخلاص. ذكر المفسرون أن المعوذتين نزلتا بسبب أن لبيد بن الأعصم سَحَرَ النبي محمدًا، وبالرغم من أن قصة لبيد بن الأعصم وردت في الصحيحين إلا أن الربط بينها وبين نزول السورتين لم يرد في الكتب الستة، وقد قيل إنَّ سبب نزولهما أن قريشًا ندبوا من اشتهر بينهم أنه يصيب النبي بعينه -أي بالحسد-، فنزلت المعوذتان ليتعوذ منهم بهما؛ لكن السبب الأول أشهر. وجاء في كتاب «البرهان في تفسير القرآن»: «عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام، قَالَ: «كَانَ سَبَبُ نُزُولِ الْمُعَوِّذَتَيْنِ أَنَّهُ وُعِكَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم فَنَزَلَ عَلَيْهِ جَبْرَئِيلُ عليه السلام بِهَاتَيْنِ السُّورَتَيْنِ فَعَوَّذَهُ بِهِمَا»».

آية مختارة 

 وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا  وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا   سورة الكهف:27|28

صورة مختارة 
مخطوطة لِسُورة الإخلاص:  قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ  اللَّهُ الصَّمَدُ  لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ  وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ  ؛ تعود لِلعصر التيموري في القرن الخامس عشر الميلاديّ
هل تعلم.. 
معلومات سورة 
   سورة البروج   
الترتيب في القرآن 85
عدد الآيات 22
عدد الكلمات 109
عدد الحروف 459
النزول مكيّة
نص سورة البروج في ويكي مصدر
السورة بالرسم العثماني
قارئ مختار 

محمد صديق المنشاوي (1920 - 20 يونيو 1969) من أشهر القراء في العالم الإسلامي، ولد في قرية البواريك، مدينة المنشاة التابعة لمحافظة سوهاج بمصر، وأتم حفظ القرآن الكريم وهو في الثامنة من عمره، وهو أخو المقرئ محمود صديق المنشاوي. ذاع صيته ولقي قبولاً حسنًا، قام بتسجيل القرآن الكريم مرتلًا بالإذاعة المصرية، وله ختمة مجودة أيضًا، وله العديد من التسجيلات في المسجد الأقصى والكويت وسوريا وليبيا، وله قراءة مشتركة برواية الدوري مع القارئين كامل يوسف البهتيمي وفؤاد العروسي. وتوفي في يوم الجمعة 5 ربيع الثاني 1389 هـ، الموافق 20 يونيو 1969م.

التصنيفات 
اضغط على السهم لاستعراض التصنيفات المتعلقة بالقرآن الكريم:
مقالة عشوائية 
عدد المقالات المتعلقة بالقرآن في الموسوعة بلغ حتى الآن

1٬820

مواضيع القرآن 
المصحف الشريف سورة | آية | فاصلة آية | رأس آية | جزء | حزب | ربع حزب | مُقَطَّعات | بسملة | مفصل | مثاني | مئين | طوال


شخصيات محوريّة آدم | نوح | إبراهيم | يوسف | موسى | داود | سليمان | مريم | عيسى | محمد


المحتوى صفات الله | الإعجاز العلمي | الإعجاز العددي | الاعجاز التواصلي | قصص القرآن | العدل | الأنبياء المذكورين | النساء المذكورات | علم آخر الزمان | الأمثال | الأشخاص المذكورين | الحيوانات المذكورة


التاريخ آيات مكية | آيات مدنية | جمع القرآن | مصحف عثمان | مصحف علي | مصحف عائشة | مصحف فاطمة | مخطوطات صنعاء | مخطوطة سمرقند


علوم القرآن تجويد | ترتيل | رسم | أسباب النزول | النسخ | الخطاب | تأويل | غريب القرآن | متشابهات | محكمات


القراءة قراء القرآن | القراءات العشر | القراءات السبع | قراءات شاذة | مراتب التلاوة | سجود التلاوة | الحفظ


التفسير التفسير التحليلي | التفسير الإجمالي | التفسير المقارن | التفسير الموضوعي | كتب التفسير | منهج الاستنباط | علم الوجوه والنظائر | الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم


وجهات نظر الانتقاد | التدنيس


ذات صلة ترجمة القرآن | قائمة ترجمات القرآن | القرآن والسنّة النبوية | العلوم | تنزيل | الخط العثماني | قرآنيون


قوالب القرآن 
على المشاريع الأخرى 
كومنز
الصورة المتعلقة بالقرآن الكريم
ويكي مصدر
القرآن الكريم في مكتبة النصوص الحرّة