بوابة:الموصل
-
أحد جسور الموصل

نافع داود أي نافع بن داود بن أحمد الموصلي (أعدم رميا بالرصاص في 21 صفر 1379 هـ/25 آب 1959م)، ولد في بغداد، ونسبهُ من أسرة عربية من الموصل، وتعلم القرآن في مساجد بغداد وهو صغير، وأكمل دراسته الابتدائية والثانوية، ثم دخل الكلية العسكرية وتخرج ضابطاً، ونال ترقيات عدة حتى بلغ رتبة رئيس أول (رائد)، وتخرج من كلية الأركان، وكان ضابطاً ذكياً من المخلصين والمتفانين لخدمة الناس، والتقى ببعض الضباط المخلصين مثله، وانتمى لتنظيم الضباط الوطنيين في العراق بقيادة العقيد رفعت الحاج سري، وشارك في أحداث انقلاب الشواف في الموصل والتي حدثت في شهر آذار من عام 1959م، وكانت ضد نظام الحكم آنذاك برئاسة الزعيم عبد الكريم قاسم، وكان انقلاب الشواف هو محاولة الاستيلاء على الحكم نتيجة الصراعات السياسية بين الأحزاب في العراق ذلك الوقت، وبعد فشل الانقلاب وإخفاقه ألقي القبض عليه مع مجموعة تنظيم الضباط الوطنيين ومنهم العقيد رفعت الحاج سري والعميد ناظم الطبقجلي وغيرهم، وقدم إلى المحاكمة والتي كانت في المحكمة العسكرية العليا الخاصة ، والتي عرضت في وقتها على شاشات التلفاز، وشاهدها العالم في وسائل الأعلام. ومما يذكر أن الرائد نافع الداود فقد بصره بعد قصف مقر قائد الانقلاب عبد الوهاب الشواف.
معركة غوغميلا هي معركة وقعت في سنة 331 قبل الميلاد، بين الإسكندر المقدوني وداريوش الثالث. انتهت المعركة بنصر المقدونيين وأدت إلى سقوط دولة الأخمينيون. جرت معركة غوغميلا في عام 331 ق م، في شمال العراق المعاصرة، وأغلب الاحتمالات تشير إلى أنها كانت قرب الموصل، وقد أسفرت عن انتصار مقدوني حاسم أيضاً. بعد حصار غزة، سار الإسكندر من سوريا نحو قلب امبراطورية الفرس، وعبر نهري الفرات و دجلة دون أي مقاومة تذكر. وقد كان داريوش يبني جيشاً ضخماً جداً، مستدعياً الجنود من أطراف الامبراطورية البعيدة، عازما على أن يسحق الإسكندر عبر الكثرة الصرفة. ورغم أن الإسكندر كان قد استولى على جزء لا بأس به من الإمبراطورية، فإن المساحة المتبقية لدى الفرس ما زالت شاسعة، وما زالت احتياطياتها العسكرية وافرة العدد، فتمكن داريوش من حشد عدد أكبر من الرجال تفوق كل أحلام الإسكندر. كما أن المعسكر الفارسي احتوى على علامة أكدت ان الفرس ما زالوا في موقع القوة والجبروت، وهي الفيلة الحربية المهيبة. وبينما احتوت الجبهة الفارسية على أعداد غفيرة ميزت فيها التفوق العددي، فإن الجانب المقدوني امتاز بالتفوق النوعي.

مكتبة آشور بانيبال الملكية تأسست في القرن السابع قبل الميلاد وسميت نسبة إلى آشوربانيبال آخر أشهر ملوك الإمبراطورية الآشورية الحديثة. احتوت مجموعتها على آلاف ألواح الطين وبقايا نصوص نسبة كبيرة منها باللغة الأكدية احتوت على موضوعات مختلفة تعود للقرن السابع قبل الميلاد.
بعد تدمير نينوى في 612 قبل الميلاد نتيجة تحالف بين البابليين والسكوثيون والميديون وهم شعب إيراني قديم، يعتقد أنه وأثناء اضرام النيران في القصر فقد اندلع حريق هائل طال المكتبة ما أدى إلى تسخين ألواح الطين و"انصهارها" بشكل كبير، إلا أن هذا الحدث ساهم في بقاء بعض من بقايا هذه الألواح. ومن أشهر المكتبات في بلاد النهرين وأعظمها مكتبة آشور بانيبال الذي لقب نفسه بـ عناية الحاكم الآشوري المثقف آشور بانيبال ملك العالم وملك الآشوريين، مكتبة القصر الآشوري، مكتبة قصر آشور بانيبال، وقد اختلف العلماء حول مقدار مقتنياتها حيث قال البعض بأنها 1000 رُقم طيني، ويذهب البعض بأنها أكثر من ذلك، ومن الثابت أن الملك آشور بانيبال قد جمع في هذه المكتبة كل ما وجده في القصور الملكية لأجداده من الملوك السابقين وأضاف إليها كل ما استطاع جمعه في عصره وحفظ فيها الآف الألواح الطينية التي تمثل تراث حضارات ما بين النهرين في جميع فروع المعرفة وكانت المكتبة مفهرسة ومنظمة بصورة جيدة.

كنيسة اللاتين أو كنيسة الآباء الدومنيكان وتعرف كذلك شعبيا بـ كنيسة الساعة، هي كنيسة كاثوليكية تقع في حي الساعة بمدينة الموصل. تعتبر إحدى أشهر كنائس الموصل و إحدى المعالم المميزة للمدينة. قام تنظيم داعش بتفخيخها وتدميرها بالكامل في 25 أبريل سنة 2016. تم البدء ببناء الكنيسة في 9 نيسان 1866 لتكون مركزا للآباء الدومنيكان في المدينة. واستغرق بناؤها ست سنوات فتم تدشينها في 4 آب 1873 بحضور القاصد البابوي نيقولا الكبوشي ومطراني الكنيسة السريانية الكاثوليكية والكنيسة الكلدانية عبديشوع خياط، وبهنام بني. أما برجها الشهير فلم يكتمل حتى تموز 1882 ويحتوي على ساعة نصب قُدمت كهدية للآباء الدومنيكان من زوجة الإمبراطور الفرنسي نابليون الثالث عرفانا بخدماتهم في المدينة.
تتكون الكنيسة من قبتين متساويتين في الحجم وصحن فسيح يتسع لمئة مصلي بالإضافة إلى الجوقة. كما احتوت الكنيسة على أورغن ضخم مقابل المذبح كان الأول من نوعه في المنطقة. أما برجها فله ساعة ذات أربع وجوه كانت تدار بالنصب لأكثر من مئة سنة حتى تم استبدالها بأخرى إلكترونية في الثمانينيات. واشتهرت الساعة بدقاتها الجهورية التي كانت تسمع في القرى المجاورة مسافة أكثر من 15 كم.
عدد المقالات المتعلقة ببوابة الموصل في الموسوعة بلغ حتى الآن
|