بوابة:تاريخ العلوم/مقالة مختارة

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

تاريخ نظرية الكهرومغناطيسية (بما في ذلك استخدامه)، يعود إلى أكثر من 2000 سنة. كان القدماء ملمين بتأثير كهرباء الغلاف الجوي، ولا سيما البرق التي هي بشكل عام كالعواصف الرعدية في مناطق خطوط العرض الجنوبية، وكان لديهم أيضا إلمام بنار سانت إلمو. ومع ذلك فلديهم القليل المعلومات حول الكهرباء، ولم يتمكنوا من تفسير تلك الظواهر علميا. لا يمكن التعامل مع الكهربائية إلا سويا مع المغناطيسية لأن كليهما يظهران معا. أينما توجد الكهرباء فإن المغناطيسية تكون معها. فقد لوحظت كلا من ظاهرتي المغناطيسية والكهرباء في زمن مبكر من "تاريخ وجودهما"، ولكن لم يفسرا حسب الفهم المعاصر إلى ان طورت فكرة الحث المغناطيسي والشحنة الكهربائية.


عدد مقاطع المقالات التي تم إحصاؤها هو : 16.


المقالات المختارة

المقالة رقم 1

 ع - ن - ت  

لعب المسيحيون دورًا مهمًّا في ظل الدولة الإسلامية حيث برزت مساهمة القبائل المسيحية إبان الفتوحات العربية، وفي تثبيت أركان الحكم، وبقيت مجتمعات مسيحية على دينها مثل أقباط مصر، وموارنة لبنان، وتغالبة الجزيرة، وكان مسيحيو الشام من القبائل التغلبية يشكلون سندًا للأمويين في الجيش، وفي الأسطول اعتمدت الدولة الإسلامية على المسيحيين في إدارة الدولة ودواوينها، فقد كان للمسيحيين العرب دور بارز في العصر الأموي، في إنشاء الدواوين، فاستفاد الأمويون والعباسيون منهم في تعريب الدواوين والإدارة وأبقوهم على رأس وظائفهم؛ وكذلك فعل الفاطميون في مصر، ولم يقتصر الأمر على موظفي الإدارة، بل تعداه إلى الوظائف الكبيرة في الدولة، فقد عمل السريان والنساطرة خلال العصر العباسي في الترجمة والعلوم والفلك والطب فاعتمد عليهم الخلفاء.

المقالة رقم 2

 ع - ن - ت  

في تاريخ الطب، يشار بمصطلح الطب الإسلامي أو الطب العربي أو طب العرب إلى الطب الذي تطور في العصر الذهبي للإسلام، وكتب بلغة عربية، والتي كانت لغة التواصل المشترك في زمن الحضارة الإسلامية. نشأ الطب الإسلامي كنتيجة للتفاعل الذي حدث بين الطب التقليدي العربي والمؤثرات الخارجية. كانت الترجمات الأولى للنصوص الطبية، عاملاً أساسيًا في تكوّن الطب الإسلامي. كما كان للترجمات اللاتينية للأعمال العربية أثرها البالغ في تطور الطب في نهاية العصور الوسطى وبداية عصر النهضة.

وفي الوقت الذي كانت فيه الكنيسة الغربية تحرم صناعة الطب، لأن المرض عقاب من الله لا ينبغي للإنسان أن يصرفه عمن يستحقه، وهو الاعتقاد الذي ظل سائدًا في الغرب حتى القرن الثاني عشر. بدأ المسلمون في القرن التاسع الميلادي في تطوير نظام طبي يعتمد على التحليل العلمي.

المقالة رقم 3

 ع - ن - ت  

تطورت عبر التاريخ تحت قيادة الكنيسة مختلف أنواع العلوم خصوصًا الفلك، والرياضيات، والتأثيل، والفلسفة، والبلاغة، والطب، والتشريح، والفيزياء خصوصًا الأرسطوية (أي المنسوبة إلى أرسطو)، والفيزياء المكيانيكية خصوصًا أدوات الحرب، إلى جانب العمارة والكيمياء والجغرافيا والفلسفة وعلوم النبات والحيوان. خلال العصور الوسطى شكلت الأديرة مراكز حضارية لحفظ الفكر والعلوم القديمة، وبنت الكنيسة الجامعات الأولى في العالم الغربي، اخذت معظم البحوث العلمية مكانة في الجامعات المسيحية وعمل بها أيضًا أعضاء من الجماعات الدينية، عمل كذلك العديد من الرهبان ورجال الدين المسيحيين في المجال العلمي وشغلوا في مناصب عالية كأساتذة في الجامعات الغربية، وكان بعضهم مؤسسين وآباء لفروع علمية، لعل أبرزهم غريغور مندل، أبو علم الوراثة وجورج لومتر، الذي كان أول من اقترح نظرية الانفجار العظيم، ونيكولاس كوبرنيكوس، الذي يعتبر أول من صاغ نظرية مركزية الشمس، بالإضافة إلى العديد من رهبان رهبنة اليسوعية والذين شكلوا نخبة المجتمع الغربي. كذلك أثّر العلماء المسيحيين بشكل كبير في مجال الإختراعات وكافة الحقول العلمية، وكان عدد منهم أيضًا لاهوتيين.

المقالة رقم 4

 ع - ن - ت  

عبر آلاف السنين، استخدمت العديد من الآلات لقياس وتتبع الوقت. واعتمد الإنسان على النظام الستيني لقياس الوقت منذ نحو عام 2,000 ق.م، وقسّم المصريون القدماء اليوم إلى فترتين كل منهما 12 ساعة، واستخدموا المسلات الكبيرة لتتبع حركة الشمس. كما طوروا الساعات المائية، والتي يرجح أنها استخدمت للمرة الأولى في فناء آمون-رع، ومنها انتشرت إلى خارج مصر، حيث استخدمها الإغريق، وأطلقوا عليها اسم clepsydrae. ويعتقد أن الصينيين في عهد أسرة شانغ قد استخدموا أيضًا الساعات المائية في نفس الفترة، نقلاً عن بلاد الرافدين. تتضمن آلات قياس الوقت القديمة أيضًا، الساعة الشمعية التي استخدمت في الصين واليابان وإنجلترا والعراق، والمزولة التي انتشرت على نطاق واسع في الهند والتبت وأجزاء من أوروبا، والساعة الرملية وفكرتها مشابهة لفكرة الساعة المائية.

المقالة رقم 5

 ع - ن - ت  

تاريخ نظرية الكهرومغناطيسية (بما في ذلك استخدامه)، يعود إلى أكثر من 2000 سنة. كان القدماء ملمين بتأثير كهرباء الغلاف الجوي، ولا سيما البرق التي هي بشكل عام كالعواصف الرعدية في مناطق خطوط العرض الجنوبية، وكان لديهم أيضا إلمام بنار سانت إلمو. ومع ذلك فلديهم القليل المعلومات حول الكهرباء، ولم يتمكنوا من تفسير تلك الظواهر علميا. لا يمكن التعامل مع الكهربائية إلا سويا مع المغناطيسية لأن كليهما يظهران معا. أينما توجد الكهرباء فإن المغناطيسية تكون معها. فقد لوحظت كلا من ظاهرتي المغناطيسية والكهرباء في زمن مبكر من "تاريخ وجودهما"، ولكن لم يفسرا حسب الفهم المعاصر إلى ان طورت فكرة الحث المغناطيسي والشحنة الكهربائية.

المقالة رقم 6

 ع - ن - ت  

يقوم تاريخ علم الأحياء بدراسة الأحياء من الزمن القديم إلى المعاصر. مع أن مفهوم علم الأحياء كمجال واحد متماسك ظهر في القرن التاسع عشر، فإن علوم الأحياء ظهرت من تقاليد الطب والتاريخ الطبيعي المأخوذة من أيورفيدا، الطب المصري القديم وكتابات أرسطو وجالينوس في العصور اليونانية والرومانية القديمة. تم تطوير هذا العمل القديم خلال القرون الوسطى من قبل الأطباء والعلماء المسلمين مثل ابن سينا. خلال عصر النهضة الأوروبية وبداية العصر الحديث، تم تحديث الفكر في علم الأحياء في أوروبا بسبب الاهتمام المتجدد بالفلسفة التجريبية واكتشاف العديد من الكائنات الحية التي لم تكن معروفة سابقاً. من أهم العلماء الذين ساهموا في هذه الحركة أندرياس فيزاليوس ووليام هارفي اللذين اعتمدا على التجريب والمعاينة الدقيقة في الفسيولوجيا (علم وظائف الأعضاء)، وعلماء الطبيعة من أمثال كارلوس لينيوس وجورج دي بوفون، اللذان ابتدءا بتصنيف تنوع الحياة وسجل المستحاثات، بالإضافة إلى دراسة النمو والسلوك في الكائنات الحية. كشفت الدراسات المجهرية عن عالم الميكروبات الذي لم يكن معروفاً من قبل، مما أتاح المجال لظهور نظرية الخلية. حث الاهتمام المتزايد باللاهوت الطبيعي، نظراً لظهور الفلسفة الاّلية، على النمو المتزايد في مجال التاريخ الطبيعي (مع أنها كانت تحتوي على الحجة الغائية).

المقالة رقم 7

 ع - ن - ت  

يمتد تاريخ رصد المريخ للفلكيين المصريين في الألفية الثانية قبل الميلاد. وهناك أيضًا سجلات صينية عن تحركات المريخ ترجع إلى ما قبل تأسيس مملكة تشو (1045 ق.م). وقد قام فلكيون بابليون بتسجيل ملاحظات عن موقع المريخ بالتفصيل، وطوّر الفلكيون أيضًا تقنيات رياضية تفيد في التنبؤ بموقع المريخ في المستقبل. وكذلك طوّر الفلاسفة اليونانيون القدماء والفلكيون الهيلنيون نموذجًا فلكيًا يحتل كوكب الأرض فيه المركز، واستخدموه في تفسير تحركات المريخ. و كذلك قام الفلكيون الهنود والفلكيون المسلمون بتقدير حجم المريخ والمسافة بينه وبين الأرض. وفي القرن السادس عشر، قدم نيكولاس كوبرنيكوس نموذجًا فلكيًا تحتل الشمس فيه مركز المجموعة الشمسية، وتدور الكواكب في هذا النموذج في مدارات دائرية حول الشمس. وقد راجع يوهانس كيبلر هذا النموذج، وخلص إلى أن مدار المريخ هو مدار إهليجي، وهذا يتوافق بشكل أكبر مع بيانات الرصد التي توفرت حينها.

المقالة رقم 8

 ع - ن - ت  

الخيمياء والكيمياء في العهد الإسلامي وتدل هذه التسمية على دراسة كل من الخيمياء (الكيمياء القديمة) والكيمياء العملية الحديثة من قبل العلماء المسلمين والعالم الإسلامي خلال القرون الوسطى. وكلمة خيمياء (بالإنكليزية: Alchemy) نفسها مستمدة من الكلمة العربية "الكيمياء".

بعد سقوط الإمبراطورية الرومانية، انتقل وتركز التطوير الكيميائي في الإمبراطورية العربية والحضارة الإسلامية. إن الكثير مما هو معروف عن الخيمياء الإسلامية أتى في الحقيقة من الكتابات المنحدرة عبر السنين والمحفوظة كترجمات عربية. كثيرًا ما تداخلت دراسة الخيمياء والكيمياء في العهود الأولى من عمر العالم الإسلامي، ولكن كانت هناك في وقت لاحق نزاعات بين الخيميائيين التقليديين والكيميائيين العمليين الذين رفضوا تصديق الخيمياء.

المقالة رقم 9

 ع - ن - ت  

أصل الأنواع كتاب من تأليف تشارلز داروين صدر عام 1859. يعتبر أحد الأعمال المؤثرة في العلم الحديث وأحد ركائز علم الأحياء التطوري. وعنوان الكتاب الكامل: «في أصل الأنواع عن طريق الانتقاء الطبيعي - أو بقاء الأعراق المفضلة في أثناء الكفاح من أجل الحياة» (بالإنجليزية: On the Origin of Species by Means of Natural Selection, or the Preservation of Favoured Races in the Struggle for Life)‏. يقدم فيه داروين نظريته القائلة أن الكائنات تتطور على مر الأجيال، وفي الطبعة السادسة من الكتاب لعام 1872م، تم تغيير عنوان الكتاب إلى الاسم المختصر أصل الأنواع ولقد أثار الكتاب جدلاً بسبب مناقضته الاعتقادات الدينية التي شكلت أساساً للنظريات البيولوجية حينئذ، وقد شكّل كتاب داروين هذا عرضاً لنظريته التي أعتمد فيها على البراهين العلمية التي جمعها في رحلته البحرية في ثلاثينات القرن التاسع عشر وبحوثه وتجاربه منذ عودته من الرحلة. كان الكتاب مثار جدلٍ وأثار نقاشاتٍ علمية وفلسفية ودينية. ولقد تطورت نظرية النشوء والارتقاء منذ عرضها داروين للمرة الأولى ولكن بقى مبدأ الانتخاب الطبيعي أوسع النماذج العلمية قبولاً لكيفية حصول ارتقاء الأنواع، ورغم قبول نظرية النشوء والارتقاء الواسع في الأوساط العلمية إلا أن الجدل حولها لا يزال قائماً حتى يومنا هذا.

المقالة رقم 10

 ع - ن - ت  

يرجع تاريخ مراقبة المستعرات العظمى إلى عام 185م، مع ظهور المستعر الأعظم 185، أقدم مستعر أعظم سجلته المراقبة البشرية. ومنذ ذاك الحين، سجلت العديد من المستعرات العظمى داخل مجرة درب التبانة، أحدثها المستعر الأعظم 1604 الذي يعد أحدث المستعرات العظمى التي تمت ملاحظتها في هذه المجرة.

ومع التطورات التي أدخلت على المقراب، اتسع مدى استكشاف المستعرات العظمى إلى مجرات أخرى. وفرت تلك الحوادث معلومات هامة عن أبعاد المجرات. كما لوحظ سلوك المستعرات العظمى وتطوراته، وأصبح دور المستعرات العظمى في عملية تشكيل النجوم مفهومًا على نطاق واسع.

المقالة رقم 11

 ع - ن - ت  

بدأ تاريخ التحليل الطيفي في القرن السابع عشر. أتاحت التصاميم الجديدة في مجال البصريات، وخاصة الموشورات، عمليات الرصد المنتظمة للطيف الشمسي. طبق إسحاق نيوتن أولًا كلمة الطيف لوصف قوس قزح من الألوان التي تتحد لتشكل ضوءًا ابيض. خلال أوائل عام 1800، أجرى جوزيف فون فراونهوفر تجارب باستخدام مطياف التشتت الذي أتاح للتحليل الطيفي أن يصبح تقنية علمية أكثر دقة وكمية. منذ ذلك الحين، لعب التحليل الطيفي دورًا مهمًا في الكيمياء والفيزياء وعلم الفلك ولا يزال كذلك

المقالة رقم 12

 ع - ن - ت  

تطور مفهوم الإنتروبيا استجابةً للمراقبة التي أوضحت أن كمية معينة من الطاقة الوظيفية المنبعثة من التفاعلات المصاحبة لعملية الاحتراق لا تتحول إلى شغل مفيد بسبب التبديد أو الاحتكاك. كانت المحركات التي تعمل بالطاقة الحرارية الأولى، مثل ذلك الخاص بتوماس سيفري (1698)، ومحرك نيوكومن (1769)، والمحرك البخاري ذو العجلات ثلاثية، غير فعالة، إذ كانت تحول أقل من 2% من مدخلات الطاقة إلى حصيلة شغل مفيدة؛ كان هناك قدر كبير من الطاقة المفيدة يتبدد أو يضيع. خلال القرنين التاليين، استقصى الفيزيائيون لغز ضياع الطاقة؛ كانت نتيجة ذلك هي مفهوم «الإنتروبيا» (القصور الحراري).

في أوائل خمسينيات القرن التاسع عشر، وضع رودولف كلاوزيوس مفهوم نظام التحريك الحراري، و طرح حجة تنص على أنه في أي عملية غير عكوسة لا غنى عنها، تتبدد كمية صغيرة من الطاقة الحرارية δQ عبر حدود النظام. واصل كلاوزيوس وضع أفكاره حول الطاقة المفقودة وأطلق مصطلح الإنتروبيا. منذ منتصف القرن العشرين، وُجد مفهوم الإنتروبيا وصارت له تطبيقات في مجال نظرية المعلومات، إذ وُصف فقدان مماثل للبيانات في نظم نقل المعلومات.

المقالة رقم 13

 ع - ن - ت  

وُجدت الفكرة القائلة إن المادة تتكون من جسيمات أصغر منها، وإنه هناك عدد محدود من أنواع الجسيمات الأساسية الأصغر حجمًا في الطبيعة، في الفلسفة الطبيعية منذ القرن السادس قبل الميلاد على الأقل. اكتسبت مثل هذه الأفكار مصداقية فيزيائية بدأت في القرن التاسع عشر، أما مفهوم «الجسيم الثانوي»، فقد خضع لبعض التغيرات في معناه: بشكل خاص، لم تعد الفيزياء الحديثة تعتبر الجسيمات الثانوية غير قابلة للتلف. حتى الجسيمات الأولية من الممكن أن تضمحل أو تصطدم ببعضها بطريقة تدمرها؛ قد تنتهي حياة تلك الجسيمات وتكوّن في النتيجة جسيمات (أخرى).

اكتُشفت الجسيمات الصغيرة وأُجريت أبحاث عنها بصورة متزايدة: تشمل هذه الجسيمات الجزيئات، التي تتكون من ذرات، والتي تحتوي بدورها على جسيمات دون ذرية، أي النوى الذرية والإلكترونات. اكتُشفت أنواع عديدة أخرى من الجسيمات دون الذرية. وُجد في النهاية أن معظم هذه الجسيمات (عدا الإلكترونات) تتشكل من جسيمات أصغر منها مثل الكواركات. تدرس فيزياء الجسيمات هذه الجسيمات الأصغر حجمًا وسلوكها تحت الطاقات العالية، فيما تدرس الفيزياء النووية النوى الذرية ومكوناتها (المباشرة): البروتونات والنيوترونات.

المقالة رقم 14

 ع - ن - ت  

كان الفلاسفة اليونانيين القدماء، لا سيما أرسطو، أول من اقترح أن المبادئ المجردة تحكم الطبيعة. جادل أرسطو في كتاب عن السماوات، بأن الأجسام الأرضية ترتفع أو تنخفض إلى «مكانها الطبيعي»، وذكر قانون التقريب الصحيح الذي ينص على أن سرعة سقوط جسم ما تتناسب مع وزنه وتتناسب عكسيًا مع كثافة السائل الذي يتدفق خلاله. آمن أرسطو بالمنطق والملاحظة، لكن الأمر استغرق أكثر من 1800 عام قبل أن يطوّر فرانسيس بيكون الطريقة العلمية للتجربة، التي أسماها انتهاك الطبيعة.

لاحظ أرسطو فرقًا بين «الحركة الطبيعية» و«الحركة القسرية»، واعتقد أنه «في الفراغ» أي الخلاء، سيبقى الجسم الساكن ساكنًا وسيحافظ الجسم المتحرك على حركته نفسها. بهذه الطريقة، كان أرسطو أول من أقترب من شيء مشابه لقانون القصور الذاتي (العطالة).

المقالة رقم 15

 ع - ن - ت  

أظهرت الحضارات القديمة معرفة عملية، إن لم تكن علمية، بتدفق الموائع، كما في تصميم السهام والرماح والقوارب، وبشكل خاص في مشاريع الهندسة الهيدروليكية للوقاية من الفيضانات، والري، وتصريف المياه، وإمدادات المياه أيضًا. بدأت الحضارات البشرية الأولى قرب شواطئ الأنهار، وهكذا تزامنت مع بزوغ علم المياه، والهيدروليكا، والهندسة الهيدروليكية.

وضح أرخميدس المبادئ الأساسية لعلم سكون الموائع وديناميكا الموائع في عمله عن الأجسام الطافية (بالإغريقية: Περὶ τῶν ὀχουμένων)‏، في عام 250 قبل الميلاد تقريبًا. طور أرخميدس قانون الطفو الذي يُعرف أيضًا بمبدأ أرخميدس. يوضّح هذا المبدأ أن الجسم المغمور في مائع يواجه قوة طفو مساوية لوزن المائع المزاح. أجريت في المدرسة الإسكندرية، والتي ازدهرت تحت رعاية البطالسة، عدة محاولات على بنية الآلات الهيدروليكية، وفي سنة 120 تقريبًا قبل الميلاد، اختُرعت نافورة الضغط والسيفون والمضخة الكابسة من قبل ستيسيبيوس وهيرو السكندري. لم يبدُ أن تركيز هذه المدرسة كان منصبًّا على حركة السوائل، فقد أجريت أول محاولة للبحث في هذا الموضوع بواسطة سكستوس جوليوس فرونتينوس، محقق في النافورات العامة في روما في عهود كل من نيرفا وتراجان. يأخذ سكستوس في عمله بعين الاعتبار الأساليب التي كانت موظفة في ذلك الوقت للتأكد من كميات المياه المتدفقة من الأنابيب، وطريقة توزيع المياه من قناة مقنطرة أو نافورة.

المقالة رقم 16

 ع - ن - ت  

يمتد تاريخ نظرية الأوتار لعدة عقود من البحوث المكثفة. تتضمن ثورتين لنظرية الأوتار الفائقة. من خلال الجهود المشتركة للكثير من الباحثين، تطورت نظرية الأوتار إلى موضوع أوسع ومتنوع أكثر، والذي يرتبط بالجاذبية الكمية، والجسيمات، وفيزيائية المادة المكثفة، وعلم الكونيات، والرياضيات البحتة.

أعادت نظرية الأوتار تقديم تطور (نظرية المصفوفة-إس)، وجرى البدء ببرنامج للبحوث من خلال فيرنر هايزنبيرغ في عام 1943، والذي اتبع نهج ومقدمة الباحث جون أرتشيبالد ويلر في عام 1937 في بحثه (مقدمة حول نظرية المصفوفة-إس). وأيد العديد من الباحثين البارزين هذه النظرية، بدايةً من أواخر الستينيات من القرن الثامن عشر، وصُرف النظر عن هذا المجال في أواسط السبعينيات من نفس القرن، واختفى في بداية الثمانينيات. تجاهل الفيزيائيون هذا المجال بسبب الطرق الرياضية الحسابية الغريبة التي يستخدمها، وبسبب أن نظرية التداخل بين الجسيمات الابتدائية حلت محلها كمنهج اختباري أفضل ومؤهل أكثر للتفاعلات الوثيقة (القوية).